حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" (/showthread.php?tid=627) |
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - قطقط - 03-29-2009 Array أنت تحفه يا "قطقط" بتحليلاتك العلمية الدقيقة !! بس قل لي وحياة المسيح رب المجد ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس:): "إزاي تفسر أن معدل نمو الاقتصاد المصري أيام عبد الناصر، رغم الحرب والمعونات والاستثمارات المتوقفة حسبما تقول ، بلغ حتى سنة 1965 حوالي 8% وبقي بين 1966 و 1970 يتأرجح بين 5 و 6% (وهذه كلها نسب عالية جداً) ؟ (الإحصائيات تجدها عند "هنري لورنس" في كتابه عن "الحرب والسلام في الشرق الأوسط" نقلاً عن إحصائيات البنك الدولي (تجد ما يشبه هذا مع تحليل موسع عند "هيكل" في كتابه "لمصر لا لعبد الناصر* "، ولكن رأي "هيكل" المنحاز نسبياً - رغم قيمته التحليلية - لا يتركنا نستطيع الاعتماد عليه وحده). واسلم لي العلماني * رابط لكتاب هيكل: "لمصر لا لعبد الناصر" http://www.4shared.com/get/66625462/d05f90f1/_____.html [/quote] الأخ العلمانى عبد الناصر إستولى على فلوس الناس ، ولو كان عمل نشاط بتمويل حكومى خاص ونزل السوق كمستثمر ضمن المستثمرين وأنتج ونجح ، كنا إعترفنا له بالفضل ، إما إنه يستولى على كل شىء ويحتكر السوق ، ويدعى التفوق .. فدى صعبة ماأراه إن العمل كان بيجرى بهدف سياسى وليس إقتصادى ، بمعنى تشغيل عدد كبير من الناس وإعطاءهم أجور جيدة ، وتوزيع المنتجات بالرخيص مما يعنى كارثة إقتصادية لكنه كان يشترى السمعة والولاء السياسى "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-29-2009 Array الأخ العلمانى عبد الناصر إستولى على فلوس الناس ، ولو كان عمل نشاط بتمويل حكومى خاص ونزل السوق كمستثمر ضمن المستثمرين وأنتج ونجح ، كنا إعترفنا له بالفضل ، إما إنه يستولى على كل شىء ويحتكر السوق ، ويدعى التفوق .. فدى صعبة ماأراه إن العمل كان بيجرى بهدف سياسى وليس إقتصادى ، بمعنى تشغيل عدد كبير من الناس وإعطاءهم أجور جيدة ، وتوزيع المنتجات بالرخيص مما يعنى كارثة إقتصادية لكنه كان يشترى السمعة والولاء السياسى [/quote] مباركة مملكة الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين ... آمين. يا قطقط يا صاحبي انت تقاضي"عبدالناصر" وتحاكم عهده حسب قوانين"اقتصاد السوق" (أو الاقتصاد الرأسمالي بتعبير آخر)، واقتصاد مصر في أيام عبدالناصر كان مبنياً على أسس أخرى (اشتراكية مبنية على ملكية الدولة لوسائل الانتاج والاحتكارات والخطط الخمسية ... إلخ). ولكن كل هذا لا يعنينا، أنا سألتك سؤالاً محدداً واضحاَ هو: كيف تفسر نمو الاقتصاد المصري بنسب مئوية "محترمة" طيلة ايام عبدالناصر؟ وكيف تفسر أن عصر "عبدالناصر الاشتراكي الاحتكاري" لم يعرف "ثورة الجياع" في حين أن نظام السوق و"الانشكاح" (لغة في الانفتاح) وصل بعصر "أنور محمد محمد الساداتي" ابن "أم البرين" إلى "ثورة الخبز" (ثورة الجياع، ثورة الفقراء في يناير 1978)؟ عموماً، هذا ليس موضوعنا طبعاً، ولن أعود إليه بعد، فنحن نبحث هنا بعض الأمور التي تخص "معاهدة السادات وصديقه بيجين" وليس عهد "الخالد جمال"(عهدالعزّة والكرامة رغم أنف "أنيس منصور"). ولكن، ما رأيك أن تنظر إلى هذا الكتاب الذي سوف تجد رابطه أدناه؟ فاسمه هو "نشأة وتطور الفكر الناصري"، وهو كتاب حديث (سنة 2000) يبحث في شتى أمور "فكر عبدالناصر" ونظراته ورؤاه السياسية والاقتصادية وما تحقق في أيامه إيجاباً وسلباً. (الصفحة 189 وما بعدها تتعلق بما نحن بصدده هنا من احتكار ورواتب واشتراكية وديمقراطية). واسلم لي العلماني رابط الكتاب: http://www.4shared.com/get/63377240/68f61602/_______.html "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - AhmedTarek - 03-30-2009 Array"أنور محمد محمد الساداتي" ابن "أم البرين" إلى "ثورة الخبز" (ثورة الجياع، ثورة الفقراء في يناير 1978)؟ [/quote] مع إني لا أحب السادات، تماماً، وقد ألتقي معك في بعض ماقلت، لكني أرجوك أن تتوقف عن معايرته باسم أمه. خصوصاً و أن من يفعل ذلك في مصر ينطلق من أن "أم البرين" سودانية سوداء.. و أحسبك دوماً عربيٌ كريم لا تقرب ذلك النهج.. (f) "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - The Holy Man - 03-30-2009 مرحباً للجميع : أكثر ما يستوقفني هو كلام البعض أن معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية كانت في مصلحة مصر ... !! هل يستطيع أحد أن يثبت لنا هذا الكلام بالأرقام والحقائق ... الغريب أن نهج السادات دهور الوضع المصري اقتصادياً واجتماعياً .. إلى آخره ... ويأتيك من يلقي اللوم على عهد عبد الناصر مع أن التدهور حصل في عهد السادات لقد استوقفتني طويلاً أحدى مواد معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية . Arrayالمادة السادسة 1- لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة. 2 - يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نيه التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أى فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن آية وثيقة خارج هذه المعاهدة. 3- كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما آحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الأخطار المناسب للأمن العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الآخرى لمثل هذه الاتفاقيات. 4 - يتعهد الطرفان بعدم الدخول في آي التزامات يتعارض مع هذه المعاهدة. 5 - مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة. [/quote] مصر لا تستطيع توقيع بند واحد في اتفاقية يحقق مصلحتها على الصعيد الخارجي دون موافقة إسرائيلية أو أن يتوافق مع المصلحة الاسرائيلية ..!!! اترككم لتتأملوا المشهد بهدوء ... فحبر الاتفاقيات أبلغ من كلام التعليقات .... شكراً للجميع "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - Yusuf - 03-30-2009 Array مرحباً للجميع : أكثر ما يستوقفني هو كلام البعض أن معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية كانت في مصلحة مصر ... !! هل يستطيع أحد أن يثبت لنا هذا الكلام بالأرقام والحقائق ... الغريب أن نهج السادات دهور الوضع المصري اقتصادياً واجتماعياً .. إلى آخره ... ويأتيك من يلقي اللوم على عهد عبد الناصر مع أن التدهور حصل في عهد السادات [/quote] لكن هل من الممكن توضيح ما العلاقة بين ما تراه تدهور في الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية في زمن السادات و السلام مع إسرائيل ؟ الا يمكن لعوامل أخري أن تكون هي السبب ؟ و ما هي مصلحة مصر أصلا في مواصلة حروبها مع إسرائيل مع عودة سيناء ؟ "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - المعتزلي - 03-30-2009 Array مرحباً للجميع : أكثر ما يستوقفني هو كلام البعض أن معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية كانت في مصلحة مصر ... !! هل يستطيع أحد أن يثبت لنا هذا الكلام بالأرقام والحقائق ... الغريب أن نهج السادات دهور الوضع المصري اقتصادياً واجتماعياً .. إلى آخره ... ويأتيك من يلقي اللوم على عهد عبد الناصر مع أن التدهور حصل في عهد السادات لقد استوقفتني طويلاً أحدى مواد معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية . مصر لا تستطيع توقيع بند واحد في اتفاقية يحقق مصلحتها على الصعيد الخارجي دون موافقة إسرائيلية أو أن يتوافق مع المصلحة الاسرائيلية ..!!! اترككم لتتأملوا المشهد بهدوء ... فحبر الاتفاقيات أبلغ من كلام التعليقات .... شكراً للجميع [/quote] اولا لا علاقة مباشرة بين ضعف الاقتصاد المصري و توقيع المعاهدة لكن احسب مصاريف تعويض السلاح المستخدم في الحروب قبل و بعد الاتفاقية ستجد ان ما تم انفاقه بعد الحرب كان في شراء سلاح لكن بدون خسارته و بدل استهلاك السلاح في حرب يتم استهلاكه في التدريبات و المناورات و في كل الحالات فالأخوة العرب منعمين لا يخسرون جندي واحد - ان كان عندهم - بينما بالنسبة لنا تم توفير كثير من الأرواح نحن أولى بهم ثانيا هناك عوامل كثيرة ضعفت الاقتصاد أكثر و اكثر أولها الفساد و سوء الادارة فلا تلقي بالوزر كله على الاتفاقية ثالثا سيناء الأن عامرة بسكانها ينعمون بالأمان و هناك الأف المشاريع التي استفاد منها المصريين فتخيل بدون المعاهدة و بدون استرجاع سيناء كيف كان سيكون الحال؟ أقله مذبحة يومية بين الاهلوية و الاسمعالاوية فالحمد لله رجع الاسماعلاوية للاسماعيلية و كفانا الله شر القتال :lol22: رابعا مصريين كتير مبسوطين بالاتفاقية فما مشكلة الأخرين؟ فلسطين و الجولان؟ حرروها انتو خامسا موضوع عدم قدرة مصر على توقيع بند بدون موافقة اسرائيل احب اقولك أن أي شيء يراد عمله يحدث فما خلقت القوانين الا لتخرق و هناك الف ثغرة و ثغرة و اذا زرت سيناء فستفهم عن ماذا اتكلم و الباقي حبيس الاسرار التي لا اعرفها لا انا و لا انت :yes: تحياتي "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-30-2009 Array مع إني لا أحب السادات، تماماً، وقد ألتقي معك في بعض ماقلت، لكني أرجوك أن تتوقف عن معايرته باسم أمه. خصوصاً و أن من يفعل ذلك في مصر ينطلق من أن "أم البرين" سودانية سوداء.. و أحسبك دوماً عربيٌ كريم لا تقرب ذلك النهج.. (f) [/quote] الزميل الكريم لست أنا من يعيّر الناس بلونهم أو دينهم أو عرقهم فهم عندي متساوون في هذا كأسنان المشط. بل لعل ظفر "مارتن لوثر كينغ" أو "نلسون مانديلا" عندي برقبة الكثيرين من أصحاب اللون الأبيض أو الأصفر. مع هذا فإشارتي إلى "ست البرين" (أم السادات الزنجية) لم تكن "براءة الأطفال في عينيها" وهي ترتبط ارتباطا ًمباشراً عندي بما أسميه "خيانة السادات"، وما يطلقون عليه رسمياً إسم "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" (أو كامب ديفيد). عندي أن "ست البرين" ترتبط ارتباطاً جوهرياً – وإن كان غير مباشر – بكل "الثورة المضادة" (والتسمية للدكتور غالي شكري) التي نفذها "السادات" في مصر بعد رحيل الزعيم الخالد. فهذه المرأة وحياته معها أورثث "الرئيس المؤمن" عقداً نفسية كامنة أثرت في الكثير من قرارات الرجل وفي تاريخ مصر – بالضرورة -. لنقرأ قليلاً عن هذا عند "هيكل" في "خريف الغضب"، الذي يحدثنا بأن والد السادات كان قد التحق بفريق طبي في السودان، وكان بحاجة للزواج، وتولت أمه "أم محمد" البحث عن "العروس". يقول: "كانت العروس التي اختارتها (" أم محمد" ، جدة السادات لابنها) فتاة تدعى "ست البرين". كانت ابنة رجل اسمه "خيرالله"، وكان لسوء حظه من الذين وقعوا في أسر العبودية وساقه أحد تجار العبيد من قرب أواسط إفريقيا إلى حيث باعه في أحد أسواق العبيد في ذلك الوقت بدلتا النيل. وعندما ألغي نظام العبودية في مصر بعد اشتداد الحملة في العالم كله على هذه الظاهرة اللإنسانية، فإن سادة "خير الله" أعتقوه من اسر العبودية. كانت ابنته "ست البرين" مثله تماماً، ورثت عنه كل تقاطيعه الزنجية، ومن سوء الحظ أيضاً – وذلك من التعقيدات الدفينة في أعماق وجدان "أنور السادات" – أنه ورث عن أمه كل تقاطيعها. وورث مع هذه التقاطيع مشاعر غاصت في أعماقه إلى بعيد (خريف الغضب، صفحة 35 ). في هامش صفحة 40 (أول الفصل الثالث ) من الكتاب المذكور، نجد "هيكل" يقول: لقد لعبت مشكلة اللون دوراً غريباً التكوين النفسي "لأنور السادات" (...) الذي (...) كان في أعماقه شديد الإحساس بهذه المشكلة، ولعلها اختلطت في ذهنه خطأ بالعبودية (...) وفي حين استطاعت تجربة العبودية أن تلهم كاتباً عظيماً مثل "ألكس هيلي" بأن يكتب قصته الكبيرة "جذور"، فإن أنور السادات لم يجد فيها مصدراً لإلهام وإنما سبيلاً متصلاً للهرب حتى من نفسه" (هيكل، خريف الغضب، هامش صفحة 40). لو صدقنا "هيكل" الذي يعرف "السادات" أكثر منا جميعاً، فإن لون "ست البرين" في حياة "الرئيس المؤمن" لم يكن شيئاً عابرا. أما لو أضفنا إلى هذا العامل حياة "ست البرين" في بيت زوجها (والد السادات) وأثره على نفسية الطفل، فإننا نكون قد فهمنا كثيراً من تصرفات "السادات" بعد ذلك، تلك التصرفات التي كانت في اساس اتخاذ جميع القرارات المهمة في فترة رئاسته وفيما قبلها. لنقرأ ملخصين: عندما عاد "محمد محمد الساداتي" (والد السادات) إلى مصر (من السودان)، سعت أمه إلى تزويجه زواجاً جديداً "يناسب ظروف المرحلة"، فتزوج "فطوّم" وذهب بها إلى بيته الجديد في القاهرة. وفي يوم من الأيام، جاء بعض الضيوف ومعهم ابنة لهم بيضاء اللون عمرها ثماني عشرة سنة اسمها "أمينة الوروري"، وأعجب بها "محمد محمد الساداتي" وتزوجها. عاش "محمد محمد الساداتي" مع نسائه الثلاث وأمه في بيت واحد (رقم 1 شارع محمد بدر)، وتركت "فطوم" الزوجة الثانية" مخدع رب البيت ودخلت مكانها "أمينة" التي أصبحت سيدة البيت دون منازع. هنا، يقول هيكل، "من السهل أن يتصور المرء ماذا جرى لست البرين"، فلقد أصبحت الآن مسبوقة بزوجتين في نفس البيت، وبالطبع فإن الزوجة التي تكرر هجرانها وجدت نفسها في أدنى مكان من البيت، كما أنها وجدت نفسها مثقلة بكل أعباء العمل فيه تقريباً" (خريف الغضب صفحة 37 و 38). شب الصبي "أنور" عن الطوق وهو يرى مهانة أمه اليومية في بيت أبيه، فلقد أصبحت "ست البرين" (والكلام لهيكل) خادمة البيت، وعندما كانت تقصّر في الخدمة أحياناً فإن "محمد محمد الساداتي" لم يكن يتردد في ضربها أمام أولادها وأمام غيرها من الزوجات" (صفحة 38). اللون، ومهانة الأم المتكررة، والإهمال في بيت مكتظ كانت عوامل أساسية في تكوين الصبي "أنور"، أدت شيئاً فشيئاً إلى تراجعه داخل نفسه وخلق عوالم من الخيال يهرب إليها أمام قسوة حقائق الحياة وظروفها. "كان تكوين شخصيته يتأثر بتناقض مخيف، فمن ناحية كان يدرك أنه ليس أمامه إلا الخضوع للظروف (...) ولكنه تحت هذا الخضوع كان يشعر بحقد عميق على الظروف، وكان هذا الحقد يعبر عن نفسه بلمحات من العنف المكبوت يظهر إذا أحس أن فرصة واتته (خريف الغضب، صفحة 39). "ست البرين"، بلونها الأسود وتاريخ عائلتها مع الظلم والقسوة البشرية، وحياتها كزوجة "مهمّشة مسحوقة مظلومة" مع والد السادات، في بيت مكتظ طيلة فترة صبا "السادات" ومراهقته وبداية شبابه أدى إلى تكوين سلسلة من العقد النفسية عند "الرئيس المؤمن" يجب أن تحمل على محمل الجد في كل محاولة لمقاربة أعماله الخاصة والعامة. فعلى المرء أن يتساءل مثلاً إن كان زواجه "بجيهان" البيضاء جداً هو من مخلفات عقدة "لون ست البرين" وعائلتها الزنجية. وعليه أن يتساءل إن كانت عقليته التآمرية هي من مخلفات العنف الأبوي الذي كان يعيشه في البيت. في كتابه "عبدالناصر المفتري عليه و المفتري علينا" يقول "أنيس منصور" (صديق السادات الصدوق) بأن "السادات" كان أخبث من عبدالناصر، ويفسر بقاءه "سالماً" معززاً مكرماً في "مصر الناصرية" من خلال تشبيهه بالمسمار دون رأس. وعندي أن "ست البرين" وحياتها القاسية كان لها أعظم الأثر في حياة ابنها وطباعه وتصرفاته وكونه ينحني للظروف الصعبة ويستطيع أن يعيش طويلاً "دون راس"، بل لعل هذه الحياة القاسية أدت إل "خيانته". فالرجل الذي كان يحشر في زاوية معتمة مع أمه خلال فترة صباه، ويلحظ هوانها على يد أبيه، شب دون "انتماء" لهذا الأخير، ودون احترام لهذه السيدة المعذبة المهانة (كما يقرر هيكل .. صفحة 40). هذا الرجل لن تطلب منه أن ينتمي "لأمته العربية" ولن تطلب منه أن يحافظ على حقوق الآخرين، ولن تطلب منه أن يكون شريفاً أو ألا يكون "نذلاً" .... والتحليل يطول لو أردنا الغوص عميقاً. واسلم لي العلماني "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - المعتزلي - 03-30-2009 يعني مشكلة السادات و تجذر أصول الخيانة فيه كان بسبب أمه العبدة السودا و التقرير الطبي مختوم بشهادة الطبيب النفسي هيكل! طيب! "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - AhmedTarek - 03-30-2009 Arrayيعني مشكلة السادات و تجذر أصول الخيانة فيه كان بسبب أمه العبدة السودا و التقرير الطبي مختوم بشهادة الطبيب النفسي هيكل![/quote] فعلاً شيء مؤسف أن يصل بنا الخلاف السياسي إلى هذا التبسيط المهين .. أيا كان، على العموم.. أنا إعتراضاتي على السادات أساساً "داخلية" والتي أدت إلى أن "نبيع بالرخيص" ... فالمكاسب العملية "للسلام" ضاعت بين فساد و سوء إدارة و إستتنزاف لكل موارد الدولة لصالح فئة بعينها.. لم يكن لنا أن نحارب إسرائيل للأبد، لن نستطيع أن نفنيها ولسنا قادةً ولا نتحدث باسم العرب سوى عندما نفعل ما يرضيهم.. لكن النتيجة إننا خسرنا كل شيء وده مش لأن السادات خاين وكان بيقبض من السي أي إيه مثلاً ... ده لإنعدام الخطة وعدم حكم أهل الخبرة بالمقربون و أهل الثقة.. خسرنا كل شيء لأني مؤمن أننا محبوسين في شنطة العربية كما قال نيوترال منذ ما قبل السادات.. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - المعتزلي - 03-30-2009 Array فعلاً شيء مؤسف أن يصل بنا الخلاف السياسي إلى هذا التبسيط المهين .. أيا كان، على العموم.. أنا إعتراضاتي على السادات أساساً "داخلية" والتي أدت إلى أن "نبيع بالرخيص" ... فالمكاسب العملية "للسلام" ضاعت بين فساد و سوء إدارة و إستتنزاف لكل موارد الدولة لصالح فئة بعينها.. لم يكن لنا أن نحارب إسرائيل للأبد، لن نستطيع أن نفنيها ولسنا قادةً ولا نتحدث باسم العرب سوى عندما نفعل ما يرضيهم.. لكن النتيجة إننا خسرنا كل شيء وده مش لأن السادات خاين وكان بيقبض من السي أي إيه مثلاً ... ده لإنعدام الخطة وعدم حكم أهل الخبرة بالمقربون و أهل الثقة.. خسرنا كل شيء لأني مؤمن أننا محبوسين في شنطة العربية كما قال نيوترال منذ ما قبل السادات.. [/quote] ما هو لازم يعملو أي حاجة تطلع السادات ابن كلب و خلاص! و للأسف مصرين برضه أن المصري يفكر بعقل و مشاكل العربي! ما حدش ناوي يفهم ان احنا تعبنا و قرفنا و خلينا مصلحتنا في اول اولوياتنا! لازم نفضل طول عمرنا أم اليتامى اللي بتجري على رزق عيالها و مشاكلهم! خليهم يكبروا شوية بقى و يسترجلوا،،، و للعلم فعبد الناصر نفسه لم يسلم من التحليلات النفسية اياها مسكين يتيم اتربى عند خالته في حارة اليهود و كان صاحبه ايجال آلون اللي كان بيباصيله صناديق البرتقال و الشيكولاته في الهدنة الخ الخ الخ وصولا الى اختفاءه في اسرائيل لوحده لمدة 24 ساعة قال ايه عشان يكشف عن مقابر اليهود القتلى الخ الخ الخ و الكلام للطبيب النفسي هيكل و المساعد أحمد حمروش! تخيل هيكل بيعض ايد سيده و بيرمي شبهة خطيرة زي دي عليه! اما قمة الازدواجية فهي ان ناصر لم توجه له تهمة الخيانة على الرغم من فتحه لخليج العقبة للملاحة الاسرائيلية و على الرغم من قبوله لوجود قوات طوارىء دولية في سينا بعد 56! مش دي خيانة برضه؟! |