![]() |
|
نبوة محمد وعدمها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: نبوة محمد وعدمها (/showthread.php?tid=9442) |
نبوة محمد وعدمها - الحسن الهاشمي المختار - 09-13-2007 الأخ العزير يجعله عامر سلام عليكم . هل الأدلة التي ذكرتها ليست كافية؟ أما ما قلته بخصوص رسالة الإسلام وأن آياتها هي الحكمة وأن محمدا هو الأحق باختيار الله له فإن عنوان رسالة الإسلام هو : تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. أول آية من سورة الزمر ، تلتها آية تثبت أحقية محمد بالرسالة: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ. أخي يجعل بيتك عامر : أنا لا أتناول آيات القرآن ثم أحاول أن أسند إليها أفكاري وأحملها فوق ما تؤديه وإنما تخطر الخاطرة في بالي وحينما أتأكد 100% أنها حكيمة عندئذ أجد ما يؤيدها في القرآن. مثلا : قلت في ما سبق إن الله ضرب المسيح مثلا للإنسان في مرحلة الحمل وهو جنين حي بالروح في بطن أمه ، ولقد كان النبي (يحيى) مصدقا بالمسيح ( الروح ) لأن وجود (الحياة) مرهون بوجود(الروح ) ، فالحياة (يحيى) تدل على وجود الروح (المسيح). ثم ضرب الله محمدا لمرحلة ما بعد الحمل ألا وهي مرحلة الولادة حيث يخرج الإنسان طفلا أميا لا يعلم شيئا فيتعلم إلى أن يبلغ رشده. هل يمكننا أن نتنبأ بمثل آخر يضربه الله للإنسان في نفسه؟ بناء على ما سبق فإن المرحلة الثالثة التي يضرب الله لها المثل هي مرحلة بلوغ الإنسان سن الرشد حيث أن الإنسان في هذه السن يبلغ الهدى فيصير قادرا على تحمل المسؤولية . إذن فأهم المراحل التي يمر بها الإنسان ثلاثة : 1) مرحلة الخلق : المسيح عليه السلام ضرب مثلا لهذه المرحلة. 2) مرحلة النشأة (الولادة والطفولة) : محمد صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا لهذه المرحلة. 3) مرحلة البلوغ (بلوغ الرشد والهدى) : هل سيضرب الله لها مثلا ! حسب المنطق والحكمة فإن مرحلة البلوغ ينبغي أن تتحقق ليتبين للناس جميعا الرشد من الغي وذلك هو نصر الله بالحجة لدينه ليظهره على الدين كله. متى تبلغ الأمة رشدها؟ هل في القرآن تصديق لما نبأتنا به الحكمة؟ أسألة سنجد لها جوابا في القرآن بعون الله. وإلى الغذ إن شاء الله. نبوة محمد وعدمها - يجعله عامر - 09-13-2007 الاخ : الحسن الهاشمي المختار تحية وسلام ورمضان كريم عليك وعلى جميع من تحب قرأت كلامك لكني مريض بعض الشيء فلا استطيع التركيز الان لي عودة وادعو الله لي بالشفاء نبوة محمد وعدمها - solomon - 09-15-2007 نبوة محمد وعدمها - يجعله عامر - 09-15-2007 للزملاء المشاركون تحية طيبة وبعد حددت هنا أن نكتب في إطار مرجعية علمية تستند الى ما يدعمها من كتابات اسلامية ومسيحية لكن تم الابتعاد عن هذا لامساك كل بتلابيب خصمه ، واحدهم اتى ليضع ما هو مكتوب على صفحات النت من كلام بإسراف شديد اعرف ان لكل شخص قناعاته التي يرتضيها ولا يتخلى عنها حتى لو لم يجد ما يؤيد به زعمه من نقاش وان ناقشه البعض عارض برؤية تفسيرية واتذكر هنا كلام اخي " الحر " في المشاركة وطالما تأكدت من كلامه وانا اتصفح معارضات ومجادلات المسلمين ليس على صفحات النت فقط وانما في مراجع التراث المسيحي والاسلامي على حد سواء واتذكر ايضا ما يقوله عبد المجيد الشرفي عن هذه المجادلات على اية حال ارجو ممن يتكرم عليا هنا بالإفادة ان يعرض وجهة نظره مدعمة بما قرأه في مرجع علمي أو يستند اليه فالمسيحي لديه مؤلفات ضخمه عرضت للقضيه اين هي هنا لا اجد منها شيئًا هل يعني ذلك أن من يشارك من المسحيين هنا لم يقرأ تراثه المسيحي ؟ّ! وكذلك المسلم لديه مراجعه الضخمه .. تحياتي للجميع نبوة محمد وعدمها - fancyhoney - 09-23-2007 تحياتي للجميع العزيز ( يجعله عامر ) استكمل ما فاتني Arrayلكن انه : من وضع الاسس التى يجرى الحوار من خلالها ، اذا تقصد الحوار بمفهومه الان والذي اقره الفاتيكان لا اوافقك أما اذا تقصد الحوار = المجادله فالطبع اوافقك ويشهد على ذلك تلك المحاوره التي صاغها باسلوب جدلي لكيفية مناقشة المسلم على طريقة ان قال المسلم كذا قال المسيحي كذا ، وهذه المحاوره منشوره حديثا في بيروت .[/quote] هذا تماما ما قصدته فقد عاصر القديس الدولة الاموية اي مرحلة مهمة من مراحل تكوين العقل الاسلامي وعى هذا العقل و فهمه و صنفه التصنيف الذي تسير عليه مؤسسات كبرى الي اليوم فتكلم عن الاسلام كهرطقة تمهد لنهاية العالم تكلم عن تأثر النص الاسلامي بعوامل عدة منها روايات مشوهة منقولة من التوراة و الانجيل و من ثم انطلقت النظريات بحثا عن حلقة الوصل اهو ورقة ام بحيرة ام غيرهما و فهم - كغيره - ان الثالوث الذي يهاجمه القران ليس هو ثالوث المسيحية فهذه افكار من ادرك جيدا طبيعة ما يجابهه , و ردها الي عناصرها الاولية التى كان قريبا منها زمنيا و بالتالي كان له التفوق و السبق في هذا المجال و الذي لم تختلف القواعد التى سار عليها عن هذه الايام Array سيقول لك المسلمون : قال محمد لا تطروني [/quote] قبل الاسلام بسنين عدة و المسيحية حسمت هذا الامر فمن خلال تعامل المسيحية - المدرسة المصرية على الاقل - مع مدلولات النصوص الرمزية , كانت تدرك بداهة او ببرهان اختلاف مقبول بل و متوقع بين قيد حرف النص و بين جوهر النص مثلا عندما تكلمت المسيحية عن ( وحش الرؤيا ) عرفته انسانا هادئا ! فمجرد ظهور الشر كوحش كفيل بالتعرف عليه و بالتالي يسهل من مهمة اضاف قوته بينما يتوقع من الشر التخفى في ثياب الحملان بيد ان العين الفاحصة يمكنها تجاوز المنظر الخارجي الي العمق و هكذا انا لم اتكلف في نص ظاهر بالمساواة او التسامى على الاله بينما يسهل استيعاب نصوص الخضوع للاله في ضوء ( لزوم الشئ ) Arrayارى انه لا يحسن هنا الاستدلال به كمثال يؤكد تنظيرك لقراءتك [/quote] هو مجرد مثال عشوائي ربما يحيط به اشكاليات اجبتها او لم افعل و لكن هناك الاشكاليات الموضوعة امام اشكالياته ! من يصدق مثلا خبر رهن الدرع حتى الممات و غياب كل الصحابة عن شراء درع صاحب المملكة ؟ متى رهن الدرع ؟ و كيف كان يحارب ؟ ماذا بعد ان انتهت مصاريف الدرع المرهون ؟ ماذا رهن بعد ذلك ؟ و مم كان ينفق على زوجاته الكثر ؟ اما عن خراء اليهودي فمصطلح ( الاستضعاف ) ليس من اختراع المعادين للاسلام بل هو تفسير اسلامي لتلك الاحداث و هو ما يؤيد مثالي تماما عن مراحل ( استضعاف مخالف للحقيقة ) و ( حقيقة موافقة لروح النص الكتابي ) و هذا ما قد لا يميزه الجميع Arrayج- هل ممكن ان تعطي مثالا لترفع = تكبر محمد وانفته على عباد الله [/quote] لو قصدت مقارنته بغيره فالنصوص عديدة بل يوجه السؤال الي غيري من المسلمين عن ( خير الانام \ سيد المرسلين \ ... الخ ) و يلفت نظرى دائما الحديث القائل (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) فلم نعرف كيف كان يعامل اباه او امه لانهما ماتا و كيتيم تربى في كنف غريب يتوقع احساسه بالامتنان و يبقى الجهل بمعرفة حاله تجاه ابيه و امه لو عاشا و لكن هذا النص يحسم الامر تماما منه انا خيركم حتى فيما لم اجربه مثلكم و غير ذلك الكثير بهذا تنتهي تكلمة افكارى السابقة تحياتي نبوة محمد وعدمها - خالد - 09-23-2007 الأهل في لسان العرب يل عزيزي فانسي هني لا ينصرف إلى المعنى المولد الذي فهمت، أهل الرجل هم زوجته، فهي أهله ويقال تأهل فلان أي اتخذ أهلا أي تزوج، اقرأ إن شئت [Quraan]قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد[/Quraan] أما ما تقول به فهم العشيرة والعصبة والوالدين نبوة محمد وعدمها - fancyhoney - 09-23-2007 استاذي العزيز خالد تحياتي و كل عام و انت بخير كلامك سليم تماما ربما من الناحية اللغوية كتحليل للنص غير اننى اقصد و اميل - و قد اكون مخطئا - ان نصا كهذا قيل من باب ( كان املككم لاربه ) فهو مجرد نص تفضيل غير مبنى على اي شئ الا عظمة المفضل لم توجد معايير , و قد لا توجد اختبارات و قد لا يعني الاهل ( الاب و الام ) و لكن افتقاد تلك المشاعر الا يقلل من فهمها و مهارة التعامل مع علاقات مماثلة مع ( ام زوجته ) مثلا اظن ان عبارة مثل ( خيركم خيركم لزوجته) هي وليدة لحظة ما جعلت معاملة الزوجة - كما تقول مثلا - معيارا للتفاضل و ان لحظة مخالفة جعلت من الام ( احق الناس بالصحبة ) لو افترضنا الخلاف بين الموقفين مثلا فوجدنا رجلا يقدم الخير لامه و يعامل زوجته كجارية له و لها و اخر يعبد زوجته بينما يقدم لامه الجحود هل يمكن اعتبار الثاني خير من الاول لان ( خيركم خيركم لاهله ) ارى جمل التفضيل السابقة و غيرها كجمل لحظية قيلت - و فقط - تعبيرا عن اتجاه فكرى ( تفضيل محمد ) وجد فرصة مناسبة للظهور هذا الاتجاه الفكرى هو ما كان عند محمد و هو ما ورثه تابعوه و هذا هو ما اذهب اليه شكرا على تصحيح المعلومة تحياتي نبوة محمد وعدمها - خالد - 09-24-2007 عزيزي فانسي هني، وأنت بخير والصحة والسلامة، من البداهة أن من يريد أن يجد الخطأ فسيجده كيفما أراد. ثم إن سائر ما يروى عن الحياة الجنسية لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله الطاهرين تحتاج إلى بعض مراجعة، فلست ممن يأخذون الأحاديث دون تدبر، لا سيما وإن كان هناك نهي في أحاديث أكثر صحة وصراحة، وهو مما ينسجم مع علم الحديث في رده دراية، وينسجم مع تعريف الحديث الصحيح كما هو مجمع عليه. أما عن الأم والزوجة، فمن الإسلام أن يعطي المرء لكل ذي حق حقه، فللأم حقها وللزوجة حقها، إلا أن الناس قبله قد اعتبرت الزوجة متاعا تورث، والعلاقة معها أمر هين تنتهي بكلمة، وليس ذلك حال الأم الذي هو منها، أو الأب الذي هو عصبته ومنه. وكانت ولا زالت العلاقة الزوجية من أسهل العلاقات تدميرا بفعل الكائدين ومخربي البيوت. فبضعة كلمات قد تحيل بيتا سعيدا إلى نار ورماد، وهي العلاقة الأسرية الوحيدة التي يمكن لها أن تنتهي بغير الموت. فكانت معيارا لمن يحافظ عليها أنه حريص على ما هو أقوى منها. والخيرية للزوجة لا تنفي صحبة الأم وبره وخفض جناح الذل من الرحمة لها والدعاء لها وطاعتها في المعروف. نبوة محمد وعدمها - يجعله عامر - 09-24-2007 مرحبا بالشيخ الجليل الاستاذ خالد كنت اطمع ان تكون مشاركته بخصوص الموضوع الاصلي ، هلا لبيت طلبي ، واشكرك على المداخله نبوة محمد وعدمها - fancyhoney - 09-24-2007 Array من البداهة أن من يريد أن يجد الخطأ فسيجده كيفما أراد. [/quote] استاذي العزيز تحياتي و كذا ايضا من اراد الا يجد الخطأ فله من الحيل الدفاعية ما يمكنه من التعايش لذا فابعد الامور عنى هو الحكم على رؤيتك او حتى على رؤيتي فكما قلت هي مجرد ملاحظة لا غير و تقريرها يحتاج الي اكثر من هذا هنالك دائما تلك المشكلة مع الاحاديث لا يمكن تطبيق قواعد المصطلح على احاديث صححها اصحاب القواعد انفسهم فكيف ترد حديث البخارى عن مدلس عنعن وهو يدرك هذه جيدا لا يملك المحافظون غير التأمل في صنيع البخارى ( الا العتاة من اصحاب الصنعة ) و كذا رد الحديث دراية بيد ان نادى الفكر يحوى تلك الاتجاهات المختلفة لذا سيبقى ايضا رؤيتك لصحة حديث رؤية شخصية او تمثل الاتجاة الذي تمثل و ايضا لا يمكننى الحكم على رؤيتك لكنها تبقى رؤيتك و رؤيتك بخصوص الزوجة رؤية رائعة اعتمد على كونها تمثل حال ذلك الوقت و لكن ما ذكرت ( املككم ) و حديث الاهل الا لأبين ان محمد فضل نفسه - و فضله غيره من اتباعه - على العالمين فحسب دون اي منهجية او اختبارات فاين مقارنة خيرته في اهله مع غيره ؟ و اين المقارنة الجنسية الاخرى ( مع استحالتها في نظرى )؟ سعيد بالتفكير معك و بعرضك الهادئ تحياتي |