حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Hossam_Magdy - 03-25-2006 بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين زز صدقني زميلي الختيار .. ما كتبه عدلي - رغم انحطاط عباراته - لا يختلف كثيرًا عما تدعي أنت أنه سورة من مثله !! .. الفارق الوحيد في أن بعض عبارات الزميل سوقية مستفزة .. إلا أن كلامك و كلام عدلي يتساويان في الحقيقة .. و هذا رأيي و رأي كل من عنده علم باللغة ! .. رغم أني لا أدعي أن علمي كبير باللغة .. ربما يحق لي أن أستفسر على عدم ردك على عرضي للمناقشة في ما تسميه أنت سورة من مثله .. ربما كنت مشغولًا .. أعانك الله سبحانه و تعالى على نفسك زميلي .. أتمنى أن تعود سريعًا إن شاء الله سبحانه و تعالى .. و الحمد لله رب العالمين .. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-25-2006 اقتباس: إلا أن كلامك و كلام عدلي يتساويان في الحقيقة .. و هذا رأيي و رأي كل من عنده علم باللغة ! .. رغم أني لا أدعي أن علمي كبير باللغة .. لقد أحصيت لك أربعة أخطاء في بضعة سطور ، فما بالك لو راجعت مداخلاتك خلال يومٍ كامل ، أو أسبوع ؟ http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...16613#pid316613 تقبل مني هذه الوردة :wr: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - Hossam_Magdy - 03-25-2006 اقتباس: الختيار كتب/كتبت راجع ردي هناك ... و لك مثلها :wr: ...... خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 09-25-2006 تحياتي للجميع بعد ستة أشهر بالتمام و الكمال من الصمت و العزلة عن النادي و معمعة ساحة العقائد و الأديان ، و بعد أن علا الصدأ لساني و الطحالب اشرأبت على كيبوردي ، قررت اليوم أن أعود إلى النادي مرة أخرى . لا أدري ما الذي يضطرني إلى الابتعاد عن النادي و هجر النت بشكل شبه كامل و ما الذي يعيدني إليها ، لا أدري ، و لكني أجد رغبة بمناقشة بعض الأفكار التي كانت تزاورني بين فينة و أخرى ، آملاً في أن تخرج عقلي من سباته . سأبدأ عودتي هذه بقراءة لسورة البقرة ، فهذه السورة الطويلة تحوي الكثير الكثير من الأفكار المهمة ، التي تثير عقلية لاديني مثلي لمناقشتها ، و أنا لا أسعى إلى تحليلها آية بآية ، و لا نقل تفسيرها من كتب التفسير ، بل مناقشة بعض الأفكار التي جاءت في هذه السورة ، من منطلق لاديني طبعاً . آمل أن أبدأ غداً فعلياً بقراءاتي الأولى في السورة ، و آمل أن لا أسقط في سبات عقلي جديد سريعاً . تحياتي للجميع خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - خوليــــو - 09-25-2006 بالأمس فقط يا ختيار .. عبّرت عن شوقي لخواطرك في هذا الموضوع http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...id=43468&page=3 .. لم أكن أعلم أنّ ندائي سيصلك بهذه السرعة :D .. سعيد بأنّي سأتمتّع بما ستكتب .. وبالانتظار .. خوليو .. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - داعية السلام مع الله - 09-27-2006 مرحبا بك ياختيار (f) ولتنتظر مني مزيدا من المشاغبات والمشاكسات :23: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 09-29-2006 تحياتي للجميع أعتذر عن طول الغياب لكني كنت أقوم بعمل تحليل بانورامي لما حوته السورة من أفكار ، و خرجت بنتيجة عجيبة ، و هي أن سورة البقرة سورة عجيبة جداً ، و أنها تحتاج إلى تنقيح شديد ، نعم أعرف أن هذا الرأي سيزعج الكثيرين هنا ، لكن صدقوني ، لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك ، و سأبرهن على هذا بالدليل من السورة نفسها . قبل الشروع في تحليل السورة ، أقول أنني تفاجأت من كثرة تكرار الأفكار في هذه السورة حتى ناهزت المائتين و ثمانين آية ، و هي السورة الأطول و سنام القرآن ، نعم فاجأني التكرار الغريب ، و الانتقال المفاجيء من موضوع إلى آخر ثم الرجوع إلى مواضيع سابقة ثم العودة إلى الموضوع المطروح بطريقة غريبة عجيبة لا يمكن تفسيرها بأنها وحي سماوي بزّ كل ما كُتِب و ما سيُكتب حتى آخر نفَس في حياة البشر . سأعطي أمثلة لما أزعم و أدعي . مثلاً : الآيات من 142 - 158 ألخص فكرتها كل آية في سطر يتكلم عن تغيير القبلة 142 يتكلم عن السبب في تغيير القبلة 143 يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 144 أهل الكتاب لا يتبعون قبلتهم و لا أنت تابع قبلتهم 145 أهل الكتاب يكتمون الحق 146 يأمر النبي بعدم الشك بالحق الذي هو من ربه 147 لكل أمة قبلة 148 يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 149 يأمر المسلمين بتولية وجوههم شطر المسجد الحرام 150 الرسول يعلم المسلمين 151 الله يأمر المسلمين أن يذكروه ليذكرهم 152 استعينوا بالصبر و الصلاة 153 من يُقتل في سبيل الله أحياء 154 بلاء بالخوف و الجوع و نقص الأموال و الأنفس 155 يمدح الذين يصبرون على البلاء في آيتين 156-157 يتكلم عن الحج و العمرة 158 التعليق : الآيات تكلمت عن القبلة و الصلاة و من يقتل في سبيل الله و البلاء و الحج و العمرة . نلاحظ في الآيات السابقة تكرارات غريبة في شأن القبلة 144-149-150 قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كذلك آية الحج و العمرة " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) " في غير موقعها ، لأن القرآن سيتكلم لاحقاً عن الحج و شعائره بالتفصيل في الآيات 196-203 . كذلك حين تكلم عن الذين يُقتلون في سبيل الله 154 : وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) هذه الآية لا يمكن أن يكون موقعها هنا و بهذا الشكل اليتيم ، لأنه سيتكلم عن القتال و التحريض عليه في 4 آيات لاحقات 190-193 : وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) ثم يتلكم عنه في آية 216 " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) " ثم في أكثر من 10 آيات لاحقات 261-274 . فلماذا يذكر هنا هذه الآية و يتحدث عن الشهداء دون اي مناسبة بينما هو يتكلم عن تحويل القبلة ؟ [SIZE=5]الآيات 159-176 تحتاج إلى ترتيب من جديد : سأذكر الآيات كما جاءت في سورة البقرة : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) التعليق : ملاحظة : الأفكار المتشابهة بنفس اللون . يتكلم عمن يكتمون ما أنزل الله ثم من تاب منهم ثم الذين ماتوا و هم كفار خالدين فيها الله واحد آيات الله المختلفة أنداد لله تبرّؤ المتبوعين من التابعين تبرّؤ التابعين من المتبوعين يا أيها الناس كلوا من طيبات ما رزقناكم !تحذير من الشيطان اتباع الآباء كالذي ينعق بما لا يسمع يا أيها الناس كلوا من طيبات ما رزقناكم ! تحريمات في الطعام يتكلم عمن يكتمون ما أنزل الله اشتروا الضلالة بالهدى الله نزل الكتاب بالحق هل تلاحظون التشتت الفظيع في ترتيب الآيات ؟؟؟؟ يتكلم عن كتمان الحق ثم وحدانية الله و الاتباع الأعمى ثم الأكل من الطيبات ثم يعود للمقلدين ثم يضرب المثل على المقلد الأعمى ثم يعود إلى الطعام !!! أتذكر معارضات القرآن التي كنت أكتبها ، لو أني فعلت مثلما فعل كاتب هذه الآيات لشنقني الناقدون على بوابة المنتدى . على كل حال ، سأضع ترتيب آخر يجعل الأمر أكثر منطقية : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (162) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ (170) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) [SIZE=5]الآيات 177-253 سأضع الأفكار المتكررة بنفس اللون : يتكلم عن البِر 177 يتكلم عن القصاص 178-179 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الصيام 183 - 187 يتكلم عن أكل الأموال بالباطل 188 يتكلم عن الأهلة 189 يتكلم عن القتال 190-193 يتكلم عن القتال في الشهر الحرام 194 يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 195 يتكلم عن الحج و شعائره 196 - 203 تذكر أنه ذكر الحج و العمرة سابقاً في آية يتيمة هي 158 يتكلم عن المنافقين 204-206 يتكلم عن شراء مرضاة الله 207 يدعو المؤمنين للدخول في السلم (دين الإسلام) كافة 208 يحذرهم من الزلل 209 توبيخ الكفار على انتظارهم رؤية الله في ظلل من الغمام 210 يتكلم عن بني إسرائيل و كفرهم بالبينات 211 يتكلم عن تزيين الحياة الدنيا للكفار و سخريتهم بالمؤمنين 212 يتكلم عن الناس كيف كانوا أمة واحدة 213 يتكلم عن طريق الجنة المحفوف بالبأساء و الضراء 214 يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 215 ثم يتكلم عن القتال و التحريض عليه 216 ثم يتكلم عن القتال في الشهر الحرام 217 ثم يتكلم عن المؤمنين و المهاجرين 218 ثم يتكلم عن الخمر و الميسر 219 ثم يتكلم عن اليتامى 220 ثم يتكلم عن نكاح المشركين و المشركات 221 ثم يتكلم عن المحيض 222 ثم يتكلم عن إتيان النساء 223 ثم يتكلم عن الأَيمان و اللغو بها في آيتين 224-225 ثم يتكلم عن إيلاء النساء 226 ثم يتكلم عن الطلاق في ست آيات 227-232 ثم يتكلم عن الرضاعة 233 ثم يتكلم عن الذين يتوفون عن زوجاتهم 234 ثم يتكلم عن خطبة النساء 235 ثم يتكلم عن الطلاق في آيتين 236-237 ثم يتكلم عن الصلاة 238 ثم يتكلم عن الصلاة أثناء الخوف 239 ثم يتكلم عن الذين يتوفون عن زوجاتهم 240 ثم يتكلم عن المطلقات 241 ثم يتكلم عن أن الله يبين الآيات لقوم يعقلون 242 بعد ذلك يتكلم عن القتال و التحريض عليه و يذكر قتال طالوت و جالوت و انتصار الفئة القليلة في عشر آيات 243 - 253 ثم يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 254 [SIZE=5]الخلاصة :[/color] من خلال هذه العينات السريعة من سورة البقرة ، نلاحظ أن كاتبها لم يلتزم تسلسل منطقي في الأفكار ، فهو يتكلم عن المعاملات ثم فجأة ينتقل إلى العبادات (كالحج) ثم يتكلم عن القتال ثم يعود إلى المعاملات فالقصص (قصة إبراهيم) التي يذكرها بعد قصة بني إسرائيل ثم يعود لإبراهيم مع الذي حاججه في 258 بعد أن تكلم عن الطلاق و القتال و الانفاق في سبيل الله و غيره . كذلك حين يتكلم عن مسألة معينة ، كالقتال مثلاً ، تجده يذكره في أماكن مشتتة ، فالكلام عن الشهداء جاء في 154 بعد أن كان يتكلم عن القبلة ثم يحرّض على القتال في 190 بعد أن كان يتكلم عن الصيام و الأهلة ثم يعود مرة أخرى ليتكلم في 216 عن القتال و القتال في الشهر الحرام ، ثم يعود ليتكلم مرة أخرى عن القتال في 244 بعد أن فصّل في الطلاق و و المحيض و إتيان النساء بالكثير من الآيات . فلماذا لا يجمع آيات القتال مع بعضها ، و العبادات مع بعضها (الصلاة و الصيام و الحج) و المعاملات مع بعضها (الطلاق و الوصية و الرضاعة و المحيض و الدَّين و غيره) و القصص مع بعضها ؟؟؟ هذه أقل متطلبات النص المنظم ، أليس مؤلف هذا النص هو الله ؟ أليس هذا النص هو أبلغ النصوص في الدنيا !!! هل من البلاغة أن أقول "ولّ وجهك شطر المسجد الحرام" ثلاث مرات بشكل متتال !!! هل من البلاغة أن أتكلم عن الطلاق ، ثم الرضاعة ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الخطبة ، ثم الطلاق ، ثم الصلاة في الأمن و الخوف ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الطلاق ؟؟؟؟ ألا تصدق أن هذا هو ترتيب الآيات ؟ راجعها من 232 - 241 . في النهاية لا ندري من كان وراء هذا التخبط ، هل هو كاتب القرآن نفسه ، أم من جمعه من بعده ؟؟؟!! لا أعتقد أن كاتب القرآن كتبه بهذه الطريقة ، أعتقد أن هذه جناية عثمان على هذه الأمة ، أن يكون جمع كتابها المقدس بهذه الطريقة المهلهلة . "جناية عثمان" على طريقة الكاتب زكريا أوزون صاحب "جناية البخاري" و "جناية سيبويه" . و للحديث بقية تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 09-29-2006 سأعيد ترتيب آيات أخرى وردت في سورة البقرة (87-153) الآيات حسب القرآن مختلطة ، فهو يخاطب بني إسرائيل ، ثم يتكلم عن موقف أهل الكتاب من المسلمين ، ثم يتكلم عن نسخ الآيات (ليس له علاقة بالسياق) ، ثمينهى المسلمين عن كثرة السؤال ، ثم يتكلم عن موقف الكتابيين من المسلمين ، ثم يأمر المسلمين بالصلاة و الزكاة ! ، ثم يعود ليتكلم عن الكتابيين و عقائدهم ، ثم يتكلم عن المساجد و أن لله المشرق و المغرب ، ثميذكر عقيدة الكتابيين في أن لله ولد ، ثم عن كفار قريش الذين يريدون الله أن يكلمهم ، ثم خطاب لمحمد بأنه مرسل بالحق و موقف الكتابيين منه مرة أخرى بأنهم لن يرضوا عنه ، ثم يذكر المؤمنين المخلصين الذين يتلون الكتاب حق تلاوته ، ثم يعاتب بني إسرائيل بموقفهم و أنه فضلهم على العالمين ، ثم يتكلم عن إبراهيم و ابنه ورفع القواعد من البيت الحرام ، ثم يتكلم عن القبلة و تحويلها . هذه هي الأفكار تقريباً التي تناولها كاتب القرآن في هذه الآيات ، و هي مشتتة بين خطاب مباشر لبني إسرائيل و خطاب عنهم بصيغة الغائب ثم خطاب للرسول و المؤمنين مباشرة و بصيغة الغائب إلخ . و ها أنا أضع بين أيديكم إعادة ترتيب للآيات وضعت فيها ما يتعلق بأهل الكتاب مع بعضه ، و ما يتعلق بإبراهيم و المسجد الحرام مع بعضه ، و آية النسخ جعلتها بعد آية تحويل القبلة ، لأنها توافق فكرة تحويل القبلة ، و تبعتها بخطاب المسلمين و ضرورة طاعتهم في كل ما يأتيهم "و اسمعوا" و من ثم نهيهم عن كثرة السؤال ، لأن هذا يتوافق مع ضرورة استسلامهم للقبلة الجديدة . و الآن أضع بين أيديكم الترتيب الجديد المقترح ، المرفوض سلفاً و بشكل قطعي من كل من يؤمن بقدسية القرآن . وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ (88) وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ (93) وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (103) مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111) وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (112) وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (123) قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115) سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145) وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148) مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (108) وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) ---------------------------- ملاحظة : سأقوم كل مرة بإعادة ترتيب بضعة آيات ، و عندما أنتهي أجمعها معاً في موضوع واحد و أنقحه مرة أخرى و أسميه "البقرة بعد الترتيب" . تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - عبد التواب اسماعيل - 09-29-2006 ختيار : ألا يوجد ملحد أو لا ديني محايد بينكم :?:؟ كيف تدعي اللا دينية وأنت تهاجم الإسلام فقط !؟ الفرق بينك وبين الجد فاذر أنه يهاجم الإسلام دون عقلانية بينما أنت تحاول ( وضع قناع العقلانية لعقلك المتواضع ) قال الله سبحانه: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ }الروم54 وأنا لا ألومك فربما وصلت للمرحلة الثالثة على بكير يا ختيار خاصة بعد البيات الشتوي والصيفي. ويبدو أنك تطمع في الحصول على الماجستير ، أو نوبل للسلام ، أو موسوعة جينس أو موسوعة جعلص ، وصدق المثل (بعد ما شاب ودوه الكتاب). أرجوا أن يكون كلامنا خفيف عليهم وعلى أسيادهم ، دستور. لا توجد فائدة من الحوار ولا رغبة به ، لماذا؟ السبب بكل بساطة أنك ترغب في الحديث والحديث فقط والدليل أن موضوعك اسمه "خواطر" والجواب يتضح من عنوانه وموضوعك يبتلع الردود والمداخلات ومازال يبحث عن المزيد وكأنه ثقب أسود في الفضاء الخارجي البعيد ، ويمكن تصنيف أفكارك بالطريق ذي الاتجاه الواحد ( الذي يذهب ولا يعود ). وأخيراً سؤال : ماالفرق بين اللاديني والملحد ؟ وهل تقبل أن تكون ملحداً؟ فهي أسهل لنا بكتابتها، أم أنك تؤمن بالله فقط لا غير. مع تحياتي . ــــــــــــــــــــــــــــــــ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ{285} لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{286}البقرة خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - عبد التواب اسماعيل - 09-29-2006 الأية الأولى : وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) جاءت تكملة لقوله سبحانه في الآية التي قبلها: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{148} فهو يخاطب المؤمن بقوله :كل إنسان له وجهة وهدف ، فاحرص على الخيرات واجعل هدفك شطر المسجد الحرام حيث يتوجه له المسلمون في العالم ، والدليل قوله سبحانه : "وإنه للحق من ربك" أي الإسلام والتوجه إلى الله. أما الثانية : وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) يحثهم على التوجه إليه في الصلاة ، والدليل قوله : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ، وأيضاً الإشارة إلى تعليم النبي للمؤمنين، وبعدها بآيتين يتكلم عن الصلاة. الصفا والمروة إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) ليس شرطاً أن يتكلم عنها في سياق الحج ، لأنه يبين لنا شعيرة من شعائر الحج والعمرة بشكل عام . بينما الآيات( 197ـ203) تبين لنا شعائر الحج فقط . آيات القتال : اقتباس:وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) هذه الآية لم ترد في سياق الحديث عن تحويل القبلة ، وإنما وردت في سياق الحث على الصبر على البلاء والصبر على المصائب ، ومن المصائب الموت ، والله سبحانه يبين لنا أن الموت في سبيل الله يختلف عن مصيبة الموت بما سواه ، فالموت في سبيل الله علاوة على صبره وصبر أهله عليه فهو في الحقيقة لم يمت . و من البلاء الخوف ، والجوع ، والفقر ، ويبشر الصابرين عليها بأن عليهم صلوات من ربهم ورحمة ،ويصفهم بالمهتدين. وبالمناسبة : عندما أرادت الحكومة عندنا شق طريق في أحد المقابر واستقر الرأي على نقل الجثث وجدوا أن بعض جثث الموتى لا تزال بدمائها ولم تتحلل جثثهم ، رغم عشرات السنين التي مضت على دفنهم وهذا ما سمعته من أكثر من واحد سمع من أقاربهم ،( ربما لأنهم من حفظة القرآن الكريم، والله أعلم ) . أما آيات القتال : فلها سياق أخر( الحض على قتال المعتدين ، وعدم الاعتداء ) . أما بقية موضوعك فإما يحتوي على كلام مكرر أولم تبين الأفكار كما بينتها أعلاه ، فيرجى إعادة صياغتها وطرحها واحدة واحدة وعدم التعميم . اقتباس: فلماذا لا يجمع آيات القتال مع بعضها ، و العبادات مع بعضها (الصلاة و الصيام و الحج) و المعاملات مع بعضها (الطلاق و الوصية و الرضاعة و المحيض و الدَّين و غيره) و القصص مع بعضها ؟؟؟ما معنى التكرار في "مع بعضها" ، "مع بعضها" ، "مع بعضها" ؟ هو يوزع قرأنه كما يريد ، المهم أن المعنى واضح ، والنص مترابط ، ولا يناقض بعضه ( كما في الكتب الأخرى ) ينبغي ألا تستخدم التعميم في أقوالك فمن السهولة أن تنتقد بالعموميات ولكن المهم أن تناقش الجزئيات كل على حدة. اقتباس: هذه أقل متطلبات النص المنظم ، أليس مؤلف هذا النص هو الله ؟هل فاتت تلك الملاحظات على علماء اللغة والأدب ، وفطاحل الشعراء في عصر الجاهلية ، والعصور العباسية والأموية وفاتت على المنافقين وكفار قريش وهو يتحداهم أن يأتوا بمثله ، أو أن يجدوا فيه اختلافاً حتى جئت للتجني عليه دون دراية أو تبصر. اقتباس: هل من البلاغة أن أتكلم عن الطلاق ، ثم الرضاعة ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الخطبة ، ثم الطلاق ، ثم الصلاة في الأمن و الخوف ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الطلاق ؟؟؟؟تكرار وتعـمــيم لا يفيدان البحث الذي ترجوه . وللأسف عثمان (رضي الله عنه) غير موجود ليدافع عن نفسه أمامك . أما القرأن الكريم فالله سبحانه قد تولى حفظه ودافع عنه ، وهو موجود أمامك كما أراده هو وفقاً لقدرته ومشيئته أما إرضاء الناس فغاية لا تدرك ، فهذا يريد الترتيب حسب المواضيع ، وذاك يقول لا الأفضل حسب التدرج في التشريع ، وأخر يقول نريدها حسب الحروف الهجائية ، وأخرون يريدون الترتيب حسب الأسهل فالأصعب ، وأخيراً حسب نزول الآيات ، إلخ أما الترتيب فهناك مواضيع الذي لا تحتاج لسياق أو ارتباط ( حكم عام ) ، وهناك مواضيع مشتركة يمكن إلحاقها بأي موضوع ، وهناك الربط التدريجي للمعنى ، كما لا يخفى عليك تنوع أساليب الكتابة من كاتب لأخر ، فمنهم من يعجبه الإسهاب ، ومن يعجبه الإيجاز ، ومن يعجبه التنوع وتركيز الأفكار ، .. فهل برأيك يمكن لمحمد أن يبتدع أو يؤلف ذلك الكم الكبير من التشريعات والعبادات والمعاملات والقصص والأحكام والنصائح ، مع الاهتمام بحسن النظم ؟ وهل ظل متذكراً كل أية في كل موضع طوال الثلاثة عشر عاماً في عصر لم يكن فيه أي كمبيوتر أو توثيق أو دفاتر وإنما في صدور الرجال ؟ اقتباس: يتكلم عن البِر 177ألا ترى التنوع والشمولية والتفصيل ، وما معنى تكرار كلمة "يتكلم" أمام كل سطر ؟ يكفي أن تقول : يتكلم عن .... ، ثم عن .... ، ثم ...., .... وهل فات الترتيب الذي ترجوه رسول الله ( ص ) حينما كان يقول موضع هذه الأية في المكان الفلاني ، وهذه بعد تلك ؟ وعن صحابته وعن التابعين ، الذين كانوا يتسابقون على حفظ الأيات فور نزولها ، واقتنعوا بذلك الترتيب ولم يراجعوا ولم يعترضوا رغم أنهم أفصح منك وأبلغ وأحفظ ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7 |