حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الصفي - 09-29-2006 الاستاذ الختيار مرجبا بعودتك لم اقرا كل المداخلة و ساعود اليها لاحقا و لكن نظرة واحدة لمحاولتك اعادة الترتيب ( بعد ياسك من محاولة التقليد كما يبدو) اظهرت لي عدم انتباهك للعيوب اللغوية التي سيوقعك فيها ترتيبك مثل: اقتباس:وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111)فبلى التي ابتدات بها الاية (112) هي جواب اثبات لنفي لا يوجد في الاية (135) و لكنه موجود في الاية (111) ( لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى). عيب اخر هو ان ( بل) وردت في الاية ( 135) استدراكا لقولهم ( كونوا هودا او نصارى تهتدوا) فلماذا تعقبها الاية التي تبتدئ ب ( بلى)؟ ارجو تدارك هذا العيب اللغوي وأي عيب آخر , قبل بدأ الجولات الساخنة!! خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 09-30-2006 اقتباس:ختيار : ألا يوجد ملحد أو لا ديني محايد بينكم ؟ الزميل عبد التواب اسماعيل إن كنت تريد حواراً فأهلاً بك أما إن كنت تريد شخصنة فإليك عني ، فأنا لا أدخل في هذا الباب . هذا بالنسبة لمداخلتك الأولى أما مداخلتك الثانية ، و التي يبدو أنك تثير فيها نقاطاً للنقاش ، فأهلاً و سهلاً بك ، بشرط أن نلتزم بأدب الحوار . النقطة الأولى : تقول : اقتباس:الأية الأولى : يا أخي الكريم قوله "و من حيث خرجتَ فول وجهك شطر المسجد الحرام" جامعة شاملة و كافية لإيصال الفكرة ، و قد ذكرها في آية 144 و لا داع لتكرارها ثلاث مرات ، إلا إذا كان يشعر كاتب القرآن أنها غير واضحة أو غير كافية . النقطة الثانية : تقول : اقتباس:الصفا والمروة ليس شرطاً أن يتكلم عنها في سياق الحج !!! لماذا ؟؟ هل لأنها تتعلق بشيء آخر غير الحج ؟؟؟ إن لم يكن ينوي الكلام عن الحج و تفصيله في الآيات اللاحقة ( 196ـ203) لقلنا لا بأس ، لكنه سيذكر تفاصيل الحج يا عزيزي ، فكان أولى أن يلحقها بتلك المجموعة . و لا يضره أن يبين هناك مسألة العمرة كاستثناء ، لا شيء يمنع ذلك ، و الدليل هو ما سأوضحه لك الآن : أنت تقول : اقتباس:بينما الآيات( 197 و لكن لماذا بدأت أنت من آية 197 ؟؟ هل لأنه يذكر العمرة مع الحج فيها ؟؟؟ هذا الشيء الذي يقوّض تبريرك كله بأنه ذكر الصفا و المروة في موضع بعيد لأنها تتكلم عن العمرة بالإضافة إلى الحج !!!! إقرأ معي : وَأَتِمُّواْ [COLOR=Blue]الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فماذا بقي من حجتك بعد هذا !!! تلك التي تقول "لأنه يبين لنا شعيرة من شعائر الحج والعمرة بشكل عام . بينما الآيات( 197ـ203) تبين لنا شعائر الحج فقط " و الآن سأضع لك و للقراء الكرام السياق مرة أخرى لنعرف كيف جاءت آية الصفا و المرة في غير موقعها : إقرأ معي السياق يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) النقطة الثالثة : تقول : اقتباس:آيات القتال : يا عزيزي تقول أنه ذكرها هنا "في سياق الحث على الصبر على البلاء والصبر على المصائب ، ومن المصائب الموت ، والله سبحانه يبين لنا أن الموت في سبيل الله يختلف عن مصيبة الموت بما سواه ، فالموت في سبيل الله علاوة على صبره وصبر أهله عليه فهو في الحقيقة لم يمت" و لكن ماذا عن الآيات : وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) و هذه : وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (ص 40) أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248) (ص 41) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) أليس في هذه الآيات تحريض على القتال في سبيل الله ؟؟ و إسقاط قصة داوود و دعاء جنوده "أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا " و قوله "وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " أليس فيها دعوة للصبر في سبيل الله ؟؟؟ فتلك الآيات التي تتكلم عن الشهداء يجب أن تكون ضمن هذا السياق و ليس بعد الحديث عن تحويل القبلة . فالله حين يريد أن يحرض المسلمين على القتال ، يغريهم بأحد أمرين : النصر ، و هذا واضح في قوله "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " أو الخلود بعد الموت بالشهادة " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) فهذا هو المكان المنطقي و المعقول لهذه الآية ، و ليس بعد قصة القبلة و تحويلها . أما قصة حفر القبور و غيرها التي قامت بها حكومتكم فهي محض خيال شعبي في نظرنا ما لم تشفع لها الأدلة العلمية و التوثيق الصحيح . أما باقي المداخلة و حديثك عن تكراري لكلمة "تكلم عن" و "بعضها" فلم أفهم ما مشكلتك فيها ، ليتك توضح نقطتك و وجه اعتراضك حتى نرد عليك بما يكون مناسباً . تحياتي لك الزميل الصفي : أهلا بك و مرحبا بحواراتك نعم عندما كنت أعيد ترتيب الآيات توقفت عند هذه ال "بلى" ، و فكرت في شيئين : إما أعيد صياغة الآية نفسها و أحذف "بلى" و لكن هذا ليس هدفي ، بل أهدف فقط إلى إعادة الترتيب حالياً و ليس إعادة صياغة الجمل ، و أنا أوافقك أنني وجدتها ثقيلة ، لكن هل هذه التي بنيت عليها فكرتي يا عزيزي الصفي ؟؟؟ و إما أن أضعها كما هي . أنا لا أتكلم حالياً عن الروابط اللغوية بين الآيات ، و يمكن حل هذه المشكلة بسهولة إذا وصلنا إلى نتيجة أن من قام بترتيب القرآن قام به بشكل اعتباطي ، و بالتالي ليس من الصعب عليه أن يضيف "بلى" أو غيرها حين أضافها في موقعها الأصلي . لو ثبت أن هناك سوء ترتيب في آيات السورة ، فهذا يعني أن التحريف طال السورة بشكل كبير ، مما يجعلنا نشك في كل كلمة و حرف في هذا القرآن ، بحيث يسقط المانع من إعادة صياغة الجمل مرة أخرى ثانية و ثالثة . نحن نتكلم عن السياق و الأفكار يا عزيزي مثلاً : كيف تفسر ذكر القرآن للصلاة بدون أي مقدمات أثناء حديثه عن الطلاق ؟ لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) [COLOR=Blue] حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) بالله عليك أسألك بكل ما تملك من معرفة و ثقافة ، ما علاقة الصلاة بموضوع الطلاق ، بل ما علاقة الخوف بالموضوع ؟؟؟ أوليس لو كانت مع آيات القتال مثلاً لكانت أكثر منطقية ، فهناك يكون الخوف و ليس في الطلاق . أحقاً لا ترى معي المشكلة !!! --------- لي عتب يا زميلي عليك اقتباس:( بعد ياسك من محاولة التقليد كما يبدو) أرجو أن نبتعد عن هذه الأساليب الاستفزازية ، فما علاقة تقليدالقرآن بما أقوم به الآن ؟؟؟ دعنا في الموضوع المطروح رجاء تحياتي خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - fancyhoney - 09-30-2006 العزيز الختيار مرحبا بعودتك من قارئ صامت لكتاباتك ارجو ان تخبرنى اولا : ما معنى (الختيار) ثانيا :كيف واتتك فكرة دراسة (الوحدة العضوية ) في القران ؟ هل هي من وحي فكرك؟ ام من دراسات استشراقية ؟ ام دراسات ادبية ؟ احسبها فكرة لم يجرؤ العقل الاسلامي علي الاستفاضة فيها بالرغم من محاولات سابقة بيد انه في ظل مدرسة الديوان الشعرية باتت هذه الفكرة حيوية جدا فهل كانت نبع تطبيقك اياها علي القران ثالثا تحية علي هدوء اعصابك خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - عبد التواب اسماعيل - 09-30-2006 اقتباس: إن كنت تريد حواراً فأهلاً بكسأحاول من تغيير أسلوب الكتابة بما يتناسب مع تلقيك لها . المهم : يوجد بالنادي من تعود على الأسلوب الساخر مع أنه يجيد الأسلوب الجاد ، وهناك من يحب الكتابة بالنقد ، وهناك من يحب الكتابة بذكر نقاط محددة ثم يخلص منها إلى النتائج ، وهناك من يحب الكتابة على شكل خواطر ( كما تفعل أنت ) فهل يمكن أن نهاجم أسلوب أحدهم؟ فما معنى التنوع إذن ؟ أما في القرآن فقد جمع كل الأساليب بطريقة تناسب جميع الأذواق . وفي ترتيب الآيات فهناك آيات التوجيه ، وآيات الإيجاز ، وآيات الشرح ، وآيات الإعجاز ، وآيات مرتبطة بالسياق ، وآيات تذكير وتنبيه ، وقد أدرك معاصرو نزول القرأن الكريم هذه الحقيقة فلم يعترضوا لأنهم وجدوا أن الترتيب لا يسبب أي تعارض . وهذا من ضمن ما ورد في مداخلتي السابقة . وأما موضوع الصفا والمروة وارتباطه بشعائر (الحج والعمرة) فقد استعجلت ولم ألاحظ الأية السابقة ، إلا أن الأية تبدأ بكلمة إِنَّ التوكيدية وذلك ما يجعلها تصلح كأية توكيدية أو تذكيرية وليس من الضروري أن تتعلق بما قبلها أو بعدها. اقتباس: أما باقي المداخلة و حديثك عن تكراري لكلمة "تكلم عن" و "بعضها" فلم أفهم ما مشكلتك فيها ، ليتك توضح نقطتك و وجه اعتراضك حتى نرد عليك بما يكون مناسباً .أحياناً تكرار كلمة أو عبارة يخدم السياق ويدعم المعنى ، وقد يكون للتأكيد أو للإقناع ، فما الداعي للتكرار في موضوعك ، وخاصة : ( تكلم عن.. ، تكلم عن.. ، تكلم عن ..) وأتمنى أن تجيب على بعض تساؤلاتي التي أوردتها سابقاً ومنها : ـ 1 ـ ما الفرق بين اللا ديني والملحد ؟ وهل أنت تؤمن بوجود الله أو الخالق ، أو الرب ؟ 2ـ ما رأيك بالتنوع والشمول والتفصيل في آيات العبادات والأحكام والمعاملات في القرآن الكريم وخاصة في سورة البقرة ؟ ( ولو تعليق سريع ) وهذا سؤال من عندي : لماذا يشغل رجل أمي نفسه بكل تلك الأشياء والتفاصيل الدقيقة في حياة الناس؟، ويقوم من بعده بجمع القرآن ، ولا يجمع محمد كتابه بنفسه؟ ألا يؤكد ذلك قول الله (سبحانه): لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ{16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ{17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ{18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ{19}القيامة " لا تحرك به) بالقرآن قبل فراغ جبريل منه (لسانك لتعجل به) خوف أن ينفلت منك ، (إن علينا جمعه) في صدرك (وقرآنه) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك ، (فإذا قرأناه) عليك بقراءة جبريل (فاتبع قرآنه) استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه ، (ثم إن علينا بيانه) بالتفهيم لك والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضممنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها "(من تفسير الجلالين). مع تحياتي :bye:. ــــــــــــــــــــــــــ {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7 خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 09-30-2006 بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أمابعد الآيات من 142-158 سورة البقرة الإعتراضات 1- تكرارات غريبة في شأن القبلة قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) الرد هل في هذا التكرار فائدة أم لا؟ وللعلماء فيه أقوال. أحدها: أن الأحوال ثلاثة، أولها: أن يكون الإنسان في المسجد الحرام. وثانيها: أن يخرج عن المسجد الحرام ويكون في البلد. وثالثها: أن يخرج عن البلد إلى أقطار الأرض، فالآية الأولى محمولة على الحالة الأولى، والثانية على الثانية، والثالثة على الثالثة، لأنه قد كان يتوهم أن للقرب حرمة لا تثبت فيها للبعد، فلأجل إزالة هذا الوهم كرر الله تعالى هذه الآيات. والجواب الثاني: أنه سبحانه إنما أعاد ذلك ثلاث مرات لأنه علق بها كل مرة فائدة زائدة أما في المرة الأولى فبين أن أهل الكتاب يعلمون أن أمر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر هذه القبلة حق، لأنهم شاهدوا ذلك في التوراة والإنجيل، وأما في المرة الثانية فبين أنه تعالى يشهد أن ذلك حق، وشهادة الله بكونه حقا مغايرة لعلم أهل الكتاب بكونه حقا، وأما في المرة الثالثة فبين أنه إنما فعل ذلك لئلا يكون للناس عليكم حجة، فلما اختلفت هذه الفوائد حسنت إعادتها لأجل أن يترتب في كل واحدة من المرات واحدة من هذه الفوائد، ونظيره قوله تعالى: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هاذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت}. والجواب الثالث: أنه تعالى قال في الآية الأولى: {فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} فكان ربما يخطر ببال جاهل أنه تعالى إنما فعل ذلك طلبا لرضا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قال: {فلنولينك قبلة ترضاها} فأزال الله تعالى هذا الوهم الفاسد بقوله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك} أي نحن ما حولناك إلى هذه القبلة بمجرد رضاك، بل لأجل أن هذا التحويل هو الحق الذي لا محيد عنه فاستقبالها ليس لأجل الهوى والميل كقبلة اليهود المنسوخة التي إنما يقيمون عليها بمجرد الهوى والميل، ثم أنه تعالى قال ثالثا: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} والمراد دوموا على هذه القبلة في جميع الأزمنة والأوقات ولا تولوا فيصير ذلك التولي سببا للطعن في دينكم، والحاصل أن الآية السالفة أمر بالدوام في جميع الأمكنة والثانية أمر بالدوام في جميع الأزمنة والأمكنة، والثالثة أمر بالدوام في جميع الأزمنة وإشعار بأن هذا لا يصير منسوخا ألبتة. والجواب الرابع: أن الأمر الأول مقرون بإكرامه إياهم بالقبلة التي كانوا يحبونها وهي قبلة أبيهم إبراهيم عليه السلام والثاني مقرون بقوله تعالى: {ولكل وجهة هو موليها} (البقرة: 148) أي لكل صاحب دعوة وملة قبلة يتوجه إليها فتوجهوا أنتم إلى أشرف الجهات التي يعلم الله تعالى أنها حق وذلك هو قوله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه * الحق من ربك}. والثالث مقرون بقطع الله تعالى حجة من خاصمه من اليهود في أمرالقبلة فكانت هذه عللا ثلاثا قرن بكل واحدة منها أمر بالتزام القبلة نظيره أن يقال: ألزم هذه القبلة فإنها القبلة التي كنت تهواها، ثم يقال: ألزم هذه القبلة فإنها الحق لا قبلة الهوى، وهو قوله: {وإنه للحق من ربك} ثم يقال: ألزم هذه القبلة فإن في لزومك إياها انقطاع حجج اليهود عنك، وهذا التكرار في هذا الموضع كالتكرار في قوله تعالى: {فبأى ءالاء ربكما تكذبان} (الرحمن: 12) وكذلك ما كرر في قوله تعالى: {إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين} (الشعراء: 174). والجواب الخامس: أن هذه الواقعة أول الوقائع التي ظهر النسخ فيها في شرعنا فدعت الحاجة إلى التكرار لأجل التأكيد والتقرير وإزالة الشبهة وإيضاح البينات. فلما عظم في شأن القبلة انتشار أقوالهم في تنويع شغبهم وجدالهم وكانوا أهل علم وكتاب، وقد مرت لهم دهور وهو موسومون بأنهم على صواب، فاشرأب لذلك النفاق، ودارت رحى الباطل والشقاق، وقامت سوق الفسوق فيما هنالك على ساق، كان الحال مقتضياً لمزيد تأكيد لأمرها تعظيماً لشأنها وتوهية لشبه السفهاء وفي طي الآيات بشرى بفتح مكة واستيلائه على جزيرة العرب كلها وتمكنه بذلك من سائر أهل الأرض لاستغراق الإسلام لكافة العرب الذين فتح الله بهم له مشارق الأرض ومغاربها التي انتهى إليها ملك أمته يتبع إن شاء الله خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 09-30-2006 بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أمابعد الآيات من 142-158 سورة البقرة الإعتراض الثاني حين تكلم عن الذين يُقتلون في سبيل الله 154 : وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) هذه الآية لا يمكن أن يكون موقعها هنا و بهذا الشكل اليتيم ، لأنه سيتكلم عن القتال و التحريض عليه في 4 آيات لاحقات 190-193 الرد ( {ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} )2 اعلم أن وجه تعلق الآية بما قبلها كأنه قيل: استعينوا بالصبر والصلاة في إقامة ديني، فإن احتجتم في تلك الإقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فتلفت نفوسكم فلا تحسبوا أنكم ضيعتم أنفسكم بل اعلموا أن قتلاكم أحياء عندي وحسن موقع هذه الآية كونها بعد أذى أهل الكتاب بنسبهم لهم إلى بطلان الدين بتغيير الأحكام ونحو ذلك من مُرّ الكلام فبعد أن ذكر أذى المشركين و اليهود في الطعن بتغيير القبلة باللسان أشار إلى أن الأذى قد يصل إلى القتال فأنبأهم بما يحملهم على تجشم الصبر في الجهاد في سبيل الله و هو استشعار العاقبة ( بل أحياء ولكن لا تشعرون فالمعنى: اصبروا على كل ما يقوله أهل الكتاب وغيرهم في أمر القبلة وغيره وعلى كل ما يغير به الشيطان في وجه الإيمان وصلوا إلى البيت الذي وجهتكم إليه وجاهدوا كل من خالفكم حتى يكون الدين لله صابرين على كل ما ينوب في ذلك من القتل والنهب وغيره ولا تقولوا إذا قاتلتم الكفار المناصبين لكم من العرب وغيرهم من أهل الكتاب وغيرهم { لمن يقتل } منكم { في سبيل الله } أي الذي له جميع صفات الكمال بأن يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا لا لشيء غير ذلك من دنيا أو عصبية، فإنا سنكتب عليكم الجهاد، ونستشهد منكم شهداء: إنهم { أموات } بل قولوا: إنهم شهداء، فإنهم ليسوا بأموات { بل } هم { أحياء } خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - العميد - 09-30-2006 الزميل المحترم الختيار عود حميد ومرحباً بك بصراحة شديدة ، سؤال الأخ عبد التواب إسماعيل راودني من قبل ، لماذا لا تهاجم إلا الإسلام فقط ؟ فحسب علمي لم أرَ لك موضوعاً تنتقد فيه النصرانية أو اليهودية أو غيرها ، بل على العكس رأينا لك مواضيعاً تتحيّز فيها للنصرانية . على كل حال ، لا أطلب منك جواباً ، وإنما هي خاطرة كـ"خواطرك " . اقتباس: الختيار كتب/كتبت بعد إذن الشيخ الصفي ، فإن لآية الصلاة علاقة مهمة بموضوع الطلاق ، و لو سلمنا جدلاً بأن القرآن من تأليف البشر ، فالقرآن على طبقة عالية من البلاغة وجودة السبك والتماسك ، وهذا يدل على أن مؤلف القرآن ذو ملكة قوية في اللغة والبلاغة ، ولن يكون بهذه السذاجة بحيث تفوته قضية مثل هذه !! فإن قطع الكلام ذي الموضوع الواحد وفصله بكلام خارج لا علاقة له بالموضوع ، قد لا يفعله أضعف واحد بالعربية في هذا النادي ، فكيف يفعله من يشهد له القاصي والداني بالبلاغة والفصاحة ؟ وحتى الختيار نفسه بالرغم من نقده لا أخاله يُنكر أن القرآن بليغ في الإجمال . أما كان يستطيع مؤلف القرآن بما يملكه من بلاغة وفصاحة أن يضع آيتي الصلاة بعد موضوع الطلاق ، هل صعبة يعني إلى هذه الدرجة ؟ قد يقول الختيار ( لا أقول إن مؤلف القرآن هو من سقط في هذا الخطأ بل عثمان الذي جمعه ) ، وطبعاً هذا قول غث متهالك متخاذل في نفسه ، فإن عثمان رضي الله عنه وأرضاه عربي فصيح ، وليس الختيار أفصح منه ، كما أنه لم يكتبه بنفسه ، بل كلف لجنة من الصحابة لكتابة القرآن ، ولن يقعوا كلهم مرة واحدة في خطأ لم يدركوه هم أهل اللغة ، ليدركه الختيار بعد أربعة عشر قرناً ؟ وقبل هذا كله، فإن معلومات الختيار عن جمع القرآن وحفظه لا تتعدى معلومات أغلب الأعضاء النصارى كما يبدو ، فهم يظنون أن حفظ القرآن هو بالنص المكتوب فقط ، بينما حفظ القرآن يقوم بالدرجة الأولى على الحفظ في الصدور ، ولقد نقل إلينا متواتراً يقرأه الشيخ على شيخه من يومنا هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل سيطر عثمان رضي الله عنه أيضاً على صدور القراء وسحب منهم ما حفظوه ، وخصوصاً أن الخلافة في عهد عثمان رضي الله عنه كانت قد امتدت واتسعت من بلاد الحجاز واليمن وصنعاء والشام والعراق ومصر وبلاد فارس ، وكلها مملوءة بالمسلمين والمساجد ، وكلهم يقرأون القرآن ويتعبدون بتلاوته ، فكيف يقع عثمان بهذا الخطأ ولا يفطن له كل هؤلاء المسلمين في كل البلاد ، وخصوصاً أن كثير من الصحابة يحفظ القرآن كاملاً ، ولا يوجد مسلم إلا ويحفظ من القرآن شيئاً، فمن المستحيل أن يفوتهم كلهم ما فات عثمان ، ومن المستحيل أن يشتركوا كلهم في نفس الخطأ . فإذا علمنا هذا ، عندها يدرك القارئ الكريم أن قول الختيار (أن هذه جناية عثمان على هذه الأمة ، أن يكون جمع كتابها المقدس بهذه الطريقة المهلهلة ) هو نفسه جناية وقول فاسد وباطل ومحاولة نقد بطريقة مهلهلة . والآن نعود لنعرف ما علاقة آية الصلاة بموضوع الطلاق ؟ الصلاة يطمئن بها المؤمن ، فهي ذكر لله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، وكذلك يستعين بها المؤمن إذا أصابه حزن أو بلاء أو هم ، يقول الله تعالى (( واستعينوا بالصبر والصلاة )) ، لذلك كان النبي صلى الله عليه إذا حزبه أمر صلَّى ، فما علاقة هذا بالطلاق ؟ الطلاق حل للزوجين عند استحالة الاستمرار وانسداد طرق العيش بينهما ، ولكنه في نفس الوقت لا يقع سهلاً على الزوجين ، فالأسرة تفسخت والجو يسوده الحزن والهم .. فإذا ضاقت الدنيا على المؤمن لجأ إلى الله - ألا بذكر الله تطمئن القلوب – وفزع إلى الصلاة ، ففيها الذكر والإطمئنان والسلوى ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فيلجأ فيها إلى الدعاء لإزالة الهم والحزن .. هل رأيتم العلاقة ؟؟ جاءت الأيات تحض بالحفاظ على الصلاة ، توجيه عام من الله إلى كل المؤمنين ، وتحمل في طياتها إشارة لطيفة للمطلقين إلى الاستعانة بالصلاة ، وهنا نتوقف .. هل رأيت عزيزي القارئ مكان آية الصلاة بالتحديد ؟ لنعيدها باختصار مرة أخرى : لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء .... (236) وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ ... بَصِيرٌ (237) حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) آية الصلاة جاءت بعد "وإن طلقتموهن" ، أي إذا وقع الطلاق فأرشدكم إلى الإستعانة بالصلاة ، والآية التي بعدها (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ) ، ففي هذا دقة في وضع الآية في هذا المكان ، ولم يأتِ صدفة ، فالله لم يضعها بعد قوله ( لا جناح عليكم إن طلقتم ) إذ أن الطلاق لم يقع بعد ، ولكن وضعها بعد ( وإن طلقتموهن ) ، ووضعها قبل ( وللمطلقات متاع ) إذ أن هذه الآية تشرح تبعات الطلاق ، فأنسب مكان هو بعد وقوع الطلاق مباشرة . حقاً إن هذا القرآن ((كِتَابٌ [COLOR=Blue]أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ. ولعلي أعود مرة أخرى . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . العميد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 09-30-2006 بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أمابعد الآيات من 142-158 سورة البقرة الإعتراض الثالث كذلك آية الحج و العمرة " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) " في غير موقعها ، لأن القرآن سيتكلم لاحقاً عن الحج و شعائره بالتفصيل في الآيات 196-203 الرد ( {إن الصفا والمروة من شعآئر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} )2 وفي الآية مسائل: المسألة الأولى: اعلم أن تعلق هذه الآية بما قبلها من وجوه. أحدها: أن الله تعالى بين أنه إنما حول القبلة إلى الكعبة ليتم إنعامه على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته بإحياء شرائع إبراهيم ودينه على ما قال: {ولاتم نعمتى عليكم} وكان السعي بين الصفا والمروة من شعائر إبراهيم على ما ذكر في قصة بناء الكعبة وسعى هاجر بين الجبلين فلما كان الأمر كذلك ذكر الله تعالى هذا الحكم عقيب تلك الآية. وثانيها: أنه تعالى لما قال: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع} (البقرة: 155) إلى قوله: {وبشر الصابرين} قال: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}وإنما جعلهما كذلك لأنهما من آثار هاجر وإسماعيل مما جرى عليهما من البلوى فصبروا واستدلوا بذلك على أن من صبر على البلوى لا بد وأن يصل إلى أعظم الدرجات وأعلى المقامات. كذلك فذكر الصفا و المروة و هم من شعائر إبراهيم كالتعليل لاستحقاق البيت لأن يكون قبلة ومن أعظم المناسبات أيضاً كون سبيل الحج إذ ذاك كان ممنوعاً بأهل الحرب، فكأنها علة لما قبلها وكأنه قيل: ولنبلونكم بما ذكر لأن الحج من أعظم شعائر هذا البيت الذي أمرتم باستقباله وهو مما يفرض عليكم وسبيله ممنوع بمن تعلمون، فلنبلونكم بقتالهم لزوال مانع الحج وقتال غيرهم من أهل الكتاب وغيرهم لإتمام النعمة بتمام الدين وظهوره على كل دين. كما أن في الآية إشارة إلى فتح مكة خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-01-2006 الزميل fancyhoney لأن أسئلتك تنحى منحى شخصي و بعيدة نوعاً ما عن الموضوع الأساسي ، فقد أجبتك عليها برسالة على الخاص . تحياتي لك ----------------- الزميل عبد التواب اسماعيل سأجيب عما يتعلق بالموضوع المطروح ، فأنا لا أفضل التشعب إلى مواضيع جانبية تضيّعنا و تضيّع القاريء معنا . تقول : اقتباس:يوجد بالنادي من تعود على الأسلوب الساخر مع أنه يجيد الأسلوب الجاد ، وهناك من يحب الكتابة بالنقد ، وهناك من يحب الكتابة بذكر نقاط محددة ثم يخلص منها إلى النتائج ، وهناك من يحب الكتابة على شكل خواطر ( كما تفعل أنت ) فهل يمكن أن نهاجم أسلوب أحدهم؟ فما معنى التنوع إذن ؟ و ما علاقة التنوّع بموضوعنا ؟؟ هل أنا أهاجم تنوّع الأسلوب القرآني ؟؟ هذا موضوع آخر و له حيثيات أخرى . أنا أناقش عدم ترتيب الأفكار و القفز من فكرة إلى أخرى و العودة إلى السابقة دون أي تسلسل أو ربط منطقي و التكرار في السورة الواحدة ، تحديداً سورة البقرة ، على طريقة من كل بستان زهرة و من كل زهرة بتلة ، إلا إذا كان هناك أمر آخر تقصده في التنوع لم يتضح لي علاقته بالموضوع . تقول : اقتباس:وأما موضوع الصفا والمروة وارتباطه بشعائر (الحج والعمرة) فقد استعجلت ولم ألاحظ الأية السابقة ، إلا أن الأية تبدأ بكلمة إِنَّ التوكيدية وذلك ما يجعلها تصلح كأية توكيدية أو تذكيرية وليس من الضروري أن تتعلق بما قبلها أو بعدها. أعتقد أن هذا التبرير لا يقل في ضعفه عن التبرير الأول في أن الآية الأولى تتعلق بالحج و العمرة و الثانية تتعلق بالحج فقط . أم أن المسألة هي تبرير و السلام ؟!! لا يزال التساؤل الذي أثرته أنا في الأساس قائماً ، و هو لماذا تم دس آية الصفا و المروة وسط الحديث عن الطلاق دون أي رابط يربط بينهما ؟ سواء ابتدأت الجملة بـ"إن" أو غيرها فهذا ليس لب الموضوع الذي أرجو أن نبقى به ، لب الموضوع هو الفكرة المقصودة من وراء الجملة ، لماذا يتكلم عن شعائر الحج و العمرة بينما هو يتكلم عن الطلاق ، ثم بعد 38 آية يفصّل مسألة الحج و العمرة . ألا زلت لا ترى الشذوذ في الآية !!! سأوضح بمثال ، رجل ينصح إبنه . إهتم بدراستك يا بني لا تنم قبل أن تنهي واجباتك مستقبلك كله يُبنى على تعبك اليوم إذا بدأت دراستك فلا تهتم لأي أمور أخرى أريدك أن تنجح لتصبح إنساناً ناجحاً أريد أن أفتخر بك يا بني من يقرأ هذا النص ، يفهم أنه مترابط يعالج مسألة محددة ، هي نصيحة هذا الأب لابنه أن يدرس . أما لو قمنا بتعديل النص بالتالي : إهتم لدراستك يا بني لا تنم قبل أن تنهي واجباتك مستقبلك كله يُبنى على تعبك اليوم إذا بدأت دراستك فلا تهتم لأي أمور أخرى إن تناول الطعام أثناء قيادة السيارة أمر خطير دعك من التلفزيون و سبايس تون أريدك أن تنجح لتصبح إنساناً ناجحاً أريد أن أفخر بك يا بني هل تلاحظ الجملة الشاذة يا عزيزي ؟ أرجو ذلك تقول : اقتباس:أحياناً تكرار كلمة أو عبارة يخدم السياق ويدعم المعنى ، وقد يكون للتأكيد أو للإقناع ، فما الداعي للتكرار في موضوعك ، وخاصة : ( تكلم عن.. ، تكلم عن.. ، تكلم عن ..) يبدو هنا أنك تخلط الأمور يا عزيزي ، لا أدري عن عمد أم سوء فهم . يا عزيزي ، أنا أتكلم عن تكرار الأفكار ، يعني لو وجدتني أكتب : يتكلم عن البِر 177 يتكلم عن القصاص 178-179 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الصيام 183 - 187 يتكلم عن أكل الأموال بالباطل 188 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الأهلة 189 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن القتال 190-193 يتكلم عن القتال في الشهر الحرام 194 يتكلم عن الإنفاق في سبيل الله 195 يتكلم عن الوصية 180-182 يتكلم عن المنافقين 204-206 لحق لك أن تنتقد هذا التكرار لجملة "يتكلم عن الوصية 180-182 " ، و القرآن في سورة البقرة مثلاً كثيراً ما افتتح آياته بكلمة "يسألونك" ، و نحن لا نحتج على هذا ، بل نحتج على تكرار الفكرة ذاتها في أكثر من موضع ، أو تفصيلها في أكثر من موضع و الأولى أن يكون التفصيل مجاور للفكرة الرئيسة . [COLOR=Blue]يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220) وَيَسْأَلُونَكَ أرجو أن تكون قد فهمتَ الفرق الذي أتحدث عنه . تقول : اقتباس:وأتمنى أن تجيب على بعض تساؤلاتي التي أوردتها سابقاً ومنها : ـ عزيزي يسرني و الله أن أجيبك عن هذه الأسئلة ، لكن لا ينفع أن أجيبك هنا في هذا الموضوع ، فأسئلتك عامة و كبيرة ، و تفتح مواضيع لا حد لها ، و ذات طابع شخصي ، و أنا أسعى أن يكون الحوار موضوعياً ليس له علاقة بي شخصياً ، يعني تخيّل أنك لا تعرف صاحب الموضوع ، فصاحب الموضوع هو س من الناس ، ناقش فكرته لا تناقش أفكاره التي لم يطرحها في هذا الموضوع . و الهدف من هذا هو شيء واحد فقط ، أن لا يتشعب الموضوع إلى مواضيع كثيرة تبعد الضوء عمّا طرحته في خاطرتي السابقة ، فنحن هنا لسنا في صدد مناقشة اللاديني و الملحد ، أو التشريع الإسلامي و شموليته أو محدوديته ، و جبريل و غير ذلك . على كل حال ، سبق أن أجبت عن بعض هذه الأسئلة في ساحة اللقاءات ، سأبحث لك لاحقاً عنها و أرسلها لك على الخاص ، و إذا شئت أن تطرح أسئلة جديدة هناك فلا مانع لدي إن وافقت الإدارة على ذلك . و لنا عودة تحياتي لك خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - كمبيوترجي - 10-01-2006 تسجيل متابعة عودا حميدا يا ختيار (f) |