حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758) |
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 04-19-2005 الاخوة الافاضل اهلا بكم لقد سبق وتكلمنا عن الاقاب الالهية التي للسيد المسيح وقد ذكرنا منها اربعة القاب 1- الله 2- ابن الله 3- كلمة الله 4- الرب واليوم بنعمة الله سنتكلم عن اللقب الإلهي الخامس للسيد المسيح وهو " عمانوئيل " وهي تطلق بكسر العين وترجمتها " الله يكون معنا " باعتبار المستقبل س30 : في أي مناسبة ورد اسم عمانوئيل في العهد القديم ؟ وما الدليل علي ان هذا الاسم ينطبق علي السيد المسيح ؟ ج : عندما وقعت مملكة يهوذا فريسة بين ارام وافرايم , اذ تعاهدا ان يحارباها وياخذاها وينصبا عليها ملكا من عندهم كما يقول الكتاب المقدس : " لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة , نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل " ( اش 7 : 5 – 6 ) وكان ذلك في ايام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا فاخبر بيت داود ( مركز الملوكية ) فيقول الكتاب عن ذلك : " فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح " 0 ( اش 7 : 2 ) ثم عاد الرب فكلم أحاز ( علي لسان اشعياء النبي ) لكي يطمئنه انه معه قائلا : "اطلب لنفسك آية من الرب إلهك عمق طلبك أو رفعه إلى فوق , فقال آحاز لا أطلب و لا أجرب الرب " ( اش 7 : 11 , 12 ) رفض احاز ان يطلب آية من الله ليطمئن انه سيخلصه من ارام واسرائيل , وها هو الرب يقدم نفسه آية لا لآحاز وانما لكل البشرية لنطمئن انه يخلصها من كل قوات الظلمة , وفي نفس الوقت يطمئن احاز ان بيت داود لن يسقط تماما , انما ياتي ابن داود ( الاية العجيبة ) القادر ان يقيم خيمة داود الساقطة وكأن الله هنا يقول له لماذا تطلب عونا من اشور الغريب , أنا هو إلهك ومستعد أن أؤكد لك مواعيدي بآية من الأرض أو من السماء فانا اله السماء والأرض , أما آحاز الملك فقد صوب نظره نحو أشور رافضا أية معونة من قبل الله ليطمئن انه سيخلصه من ارام وافرا يم , ها هو الرب يقدم نفسه آية لا لاحاز وإنما لكل البشرية فتخطي الله حدود الزمن ونقل الأنظار من الخلاص المادي لمملكة يهوذا إلي خلاص العالم كله فقال : [SIZE=4] " و لكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " ( أش 7 : 14 ) هذا تحقق لربنا يسوع المسيح المولود وحده من العذراء , أما بالنسبة لما تم في أيام آحاز فقد أعلن الله عن ميلاد ابن ثاني لاشعياء وهو مهير شلال حاش بز بعد ابنه الأول الصبي شآرياشوب الذي كان معه في مقابلة الملك آحاز و قيل عنه : " لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر و يختار الخير تخلى الأرض التي أنت خاش من ملكيها " ( أش 7 : 16 ) وهذا ما حصل بكل دقة إذ هاجم ملك أشور دمشق بعد إعلان هذه النبوة بفترة قصيرة وقٌتل رصين ( 2مل 16 : 9 ) كما قتل هوشع بن ايلة فقح بن رمليا وملك عوضا عنه ( 2 مل 15 : 30 ) وأعيد 200 ألف أسيرا بسرعة ( شآرياشوب = البقية سترجع ) وذلك بقوة رب الجنود ( 2 أي 28 : 8 – 15 ) [SIZE=5]ثم بعد هذه النبوة بــــ 700 سنة يتمم الله الآية الكبرى ويحقق الوعد ويعطي هذه المعجزة أن الله يتجسد ويولد من عذراء في ملء الزمان [SIZE=5]فقول الله هنا عمق الطلب إشارة إلي نزول الله من السماء إلي أقسام الأرض ليخلص الذين كانوا في سجن الجحيم , وقوله رفعه إشارة إلي صعود المسيح للسماء بطبيعتنا البشرية, فهذا هو أعمق طلب وارفعه أن يتجسد الله ويصير إنسان مثلنا , ويدعي اسمه عمانوئيل أي الله معنا فهذا هو الله في المحنة يذكر رحمة ويعطي معونة بآية تتحقق في ميعادها , وان توانت فلا تتضجر لان كلام الرب لا يسقط أبدا [SIZE=4] يقول الكتاب في سفر حبقوق النبي عن كلام الله ووعوده : " فأجابني الرب و قال اكتب الرؤيا و انقشها على الألواح لكي يركض قارئها, لان الرؤيا بعد إلى الميعاد و في النهاية تتكلم و لا تكذب إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتيانا و لا تتأخر" ( حب 2 : 2- 3 ) وهكذا وعد الرب آحاز واليهودية وبيت داود بالخلاص القريب والبعيد , وهوذا بعد 700 سنة ولد بحسب اشعياء لبيت داود من عذراء داود عمانوئيل , ليجعل من بيت داود خلاصا لكل العالم وبعد أن كانت آثامنا فاصلة بيننا وبين الله كما يقول اشعياء أيضا : " بل آثامكم صارت فاصلة بينكم و بين إلهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع " ( أش 59 : 2 ) جاءت هذه النبوة لتعلن الصلح بين الله وبيننا في شخص يسوع المسيح الله المتجسد الذي حمل آثامنا وأسقامنا كما يقول اشعياء أيضا : " و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره ( بآلامه ) شفينا " (أش 53 : 5) ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول : [size=5]" الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة [SIZE=4]تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 04-19-2005 ففي تجسد الله رأيناه معنا كما يقول متي البشير : " و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل , هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا " ( مت 1: 22 – 23 ) حقا أنها آية فريدة , ولا يمكن لكثيرين أن يصدقوه حتى عندما يتحقق , ولهذا أرسل الله أولا وقبل كل شيء أنبياء يعلنون عن هذه الحقيقة , فمعجزة ميلاد الرب من عذراء , تقف في قوتها وفي فعلها موقف معجزة أن يدعي الله " عمانوئيل " الذي تفسيره " الله معنا " [SIZE=6] فان تلد العذراء فهذه معجزة وآية عظيمة خارقة للطبيعة , ولكن أن يدعي المولود منها " عمانوئيل " فهذه معجزة المعجزات وأعظم الآيات [SIZE=4] إنها مبادرة من الله تكشف عن مدي محبته للإنسان ومدي عمل الله لخلاص الانسان من الموت الأبدي الذي أختاره الإنسان بديلا عن الحياة الأبدية , فأخذ الرب يترصد الوقت والمناسبة لكي يأتي إلينا لكي يخلصنا من خطايانا وآثامنا ويعطينا الحياة الأبدية التي خلقنا لها , وليس هذا فقط بل انه يبقي معنا بقاءا أبديا فـــ " عمانوئيل " الله معنا, لم يعد اسما ولقبا للرب يسوع المسيح المولود من العذراء, ولكنه كيان حققه تحقيقا ثابتا أبديا بأخذه جسدا لنفسه من العذراء , وهذه هي المهمة الفريدة التي قال عليها الشيخ الشعراوي في تفسيره لاصطفاء العذراء مريم فوق نساء العالمين فعندما اتخذ الله له جسدا من العذراء مريم صار معنا بل صار فينا بل صار لنا, وأدخلنا في كيانه وكأننا من لحمه وعظامه , فالمسيح الإله أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له وجدد طبيعتا البشرية عندما تنازل واتحد بها لكي يخلصها ويهبها الحياة الابدية فلكي يحقق الله اسمه " عمانوئيل " الله معنا, أرسل ابنه للتجسد ثم الفداء والخلاص والمصالحة والتبني حتى صيرنا بنين لله لنقف أمامه بلا لوم نمدحه بالمحبة التي سكبها فينا لقد حقق السيد المسيح بجدارة لقب الميلاد " عمانوئيل " الذي أخذه بالنبوة قبل ميلاده ب 700 سنة " وكانت طلبته الأخيرة وهو علي بعد خطوات من الصليب : " أيها ألآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ( يو 17 : 24 ) [SIZE=5] فعمانوئيل لم يكتف بان يحقق " الله معنا " بل اشتهي أن نكون نحن أيضا معه, مما يكشف السر المخفي في عمانوئيل , فالله صار معنا لهدف واحد إن نكون نحن معه, وما هو معني الفداء والخلاص كله الذي قام به السيد المسيح علي عود الصليب سوي لنكون بالنهاية معه [SIZE=4]" تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم " ( مت 25 : 34 ) " إذن بمجئ الرب عمانوئيل تتحقق الآية الجميلة التي قالها بولس الرسول: "و هكذا نكون كل حين مع الرب " ( 1تس 4: 17 ) كذلك نلاحظ أمر وآية أخري عجيبة أيضا أن " آية عمانوئيل " في ( اشعياء 7 : 14 ) لها تكملة , ولو أن الاسم لم يذكر فيها إلا أنها تصف كيف صار عمانوئيل الله معنا إذ يقول اشعياء النبي : " لأنه يولد لنا ولد " ( أش 9: 6 – 7 ) وهكذا اشعياء ينتقل من تصوير عذراء بيت داود كيف حبلت وولدت عمانوئيل ليري في حمل العذراء بعمانوئيل أن العذراء كانت ممثلة عن البشرية كلها وقد حملت في أحشائها ضيف السماء الاله الذي تجسد في ملء الزمان فحل في الإنسان وسكن فيه كهيكله الجديد ولذلك وعدنا السيد المسيح عمانوئيل ( الله معنا ) وعودا جميلة تعبر بصورة مبسطة عن معني هذا اللقب الإلهي فقال: " و ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر " 0 مت 28: 20 ) وأيضا قال: " لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطه " ( مت 18: 20 ) فعمانوئيل الله معنا كل الأيام وحتي انقضاء الدهر بصورة عملية نشعر ونحس بها وتجدر الإشارة هنا إلي دقة الوحي الإلهي, فالكلمة العبرية المستخدمة لعذراء هي " آلما " أو " علمه " ( ָעַלְמָה ) " Almah " وهي تعني عذراء صغيرة يمكن أن تكون مخطوبة, وهناك كلمة أخري هي بتوليه ( betula ). فهي تعني عذراء غير مخطوبة, وهناك كلمة أخري هي " ايسا " وهي تعني سيدة متزوجة [SIZE=6] فكلمة " آلما " تطابق حالة القديسة مريم العذراء تماما بكونها عذراء وفي نفس الوقت مخطوبة للقديس يوسف الذي كان بالنسبة لها مدافعا وشاهدا أمينا علي عفتها فبوجوده ينتزع كل ريب أو ظن حولها فالله دبر كل شي قبل تجسده حيث أعد هذه العذراء وأعد خطيبها وفي ملء الزمان تجسد منها عمانوئيل الله معنا تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 04-19-2005 وقد جاءت كلمة \" آلما \" فى معجم كلمات العهد القديم للكلمات العبرية Old Testament Hebrew Lexicon: virgin, young woman, marriageable age, . maid or newly married ومعاني هذه الكلمة كما جاءت في المعجم أما عذراء أو امراة شابة صغيرة في سن الزواج أو متزوجة حديثا http://bible.crosswalk.com/Lexicons/Hebrew...gi?number=05959 وهذه الكلمة " آلما " أو " علمه " ترجمت في الترجمة السبعينية في القرن الثالث قبل الميلاد والتي قام بها شيوخ اليهود الي كلمة (parthenos ) باليونانية ,وهي تعني عذراء سؤال :ان كان كلمة" الما او علمه " قد استخدمت في الكتاب المقدس بمعني شابة او عذراء او متزوجة حديثا فلماذا قام شيوخ اليهود في الترجمة السبعينية بترجمة هذه الكلمة الي" بارثينوس " بالذات ومعناها عذراء باليونانية وليس الي أي معني اخر ؟ [SIZE=6]ج : نعم لقد وردت كلمة "الما او علمه " سبع مرات في العهد القديم بهذه المعاني المختلفة , ولكن ترجمت هذه الكلمة في الترجمة السبعينية ( LXX ) في هذه العبارة بمعني عذراء و ذلك بسبب بسيط ان هذا الامر متعلق بمعجزة وعلامة والمعجزة أو العلامة هو شيئ خارق للطبيعة , وهذا ما فهموه شيوخ اليهود وهم يترجمون هذه الكلمة الي اليونانية فترجموها الي بارثينوس أي عذراء لان هذا يتفق مع الاية او العلامة التي يعطيها الله نفسه ان هذه العذراء ستلد بآية عظيمة والمولود منها سيكون آية اعظم وهو عمانوئيل الله معنا , وقد أقتبس القران هذه الآية التي في سفر اشعياء وانجيل متي وقال عن العذراء مريم وعمانوئيل ابنها " و جعلناها و ابنها آية للعالمين " [SIZE=4]فكلمة ( آية ) أو علامة ( sign ) بالكتاب المقدس جاءت كثيرا لتدل علي شئ خارق للطبيعة ومعجزة وليس مجرد علامة عادية فقط , وسأعطي 3 امثلة فقط للتوضيح : " فيكون إذا لم يصدقوك و لم يسمعوا لصوت الآية الأولى أنهم يصدقون صوت الآية الأخيرة " (خر 4 : 8) " و جاء اليه الفريسيون و الصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء " ( مت 16 : 1 ) "هذه أيضا آية ثانية صنعها يسوع لما جاء من اليهودية إلى الجليل " ( يو 4 : 54 ) فالآية هنا تأتي بمعني شيء خارق للطبيعة ومعجزة لو بحثت في معني كلمة آية في هذا الموقع http://greekbible.com/ في تفسير كلمة آية أو معجزة ( miracle ) ,n {say-mi'-on} 1) a sign أما لو كانت كلمة ( آلمه ) تفهم بمعني الشابة الصغيرة أو المتزوجة حديثا , فما هي الأعجوبة والآية هنا في أنها تحيل و تلد أبنا ؟!! , فهذا شيء عادي ونراه أمامنا كل يوم ولا يقف احد أمامه , أما المعجزة والعلامة الخارقة التي يعطيها الله هي أن عذراء هي التي تحبل وتلد ( هذا هو الأمر الخارق للطبيعة ) وليس هذا فقط بل وأيضا يكون مولوها هو عمانوئيل الله المتجسد الذي يكون معنا , ولذلك ترجمت هذه الكلمة في الترجمة السبعينية ( LXX ) في القرن الثالث قبل الميلاد إلي كلمة (parthenos ) باليونانية [SIZE=4]ولذلك نجد هذه الكلمة جاءت في ترجمة King James Version وهى أكثر الترجمات انتشارا في العالم و أكثرها دقة فجاءت بكلمة ( عذراء virgin ) في هذه الآية موافقة للترجمة السبعينية اليونانية: " Therefore the Lord himself shall give you a sign; Behold, a virgin shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel." (KJV ) سؤال : قام بعض اليهود وكذلك بعض الترجمات الاخري مثل ( RSV ) بترجمة كلمة آلما إلي كلمة " " young woman أي بمعني " شابة صغيرة " فما رأيك ؟ ج : كما قلنا سابقا أن " " young woman أيضا معني من معاني كلمة " آلما أو علمه " وكون أن المترجم يستخدمها في ترجمته , فلا غبار عليه فهو حر يختار الكلمة التي يجدها مناسبة بالنسبة لفهمه للنص , فاذا فهمت هذه العبارة علي انها شابة صغيرة وعذراء فيكون المعني سليم لانه يتماشي مع مفهوم و معني الآية والعلامة الخارقة للطبيعة التي يعطيها الله , وهذا ما ينطبق أيضا بوضوح علي القديسة مريم الشابة الصغيرة و العذراء , كما أن الشابة الصغيرة الوحيدة التي كانت عذراء وهي التي حملت في احشائها كلمة الله المتجسد وولدت عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا , أما إن كانت تفهم بمعني أنها شابة صغيرة وغير عذراء فالمعني يكون مختلا لأنه ليس هناك أي آية في إن تلد الغير عذراء , فهذا أمر نراه يحدث يوميا وليس به أي آية او علامة خارقة للطبيعة [SIZE=6]إذن الاختلاف هنا في الترجمات لا يفسد للود قضية , ولكن المعول الأساسي عندنا هو الأصل الذي كتب به الكتاب المقدس والتفسير الروحي الذي يتماشي مع مفهوم كلمة الله [SIZE=4]تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 04-19-2005 سؤال : لماذا كل هذا الحرص في أن تكون عذراء هي التي تلد عمانوئيل الله معنا ؟ ج : لسببين الأول : لان هذا يتماشى مع الآية والعلامة الخارقة للطبيعة التي أعطاها الله نفسه لنا , فالله عندما يأخذ طبيعة بشرية , لابد ان يكون ذلك بطريقة مختلفة وبطريقة معجزية فوق القانون الذي وضعه الله للبشرية ليثبت لنا انه رب هذا القانون وهذا ماحدث , ولذلك هذه الآية العظيمة لا تتحقق إلا بولادة العذراء لهذا الإله المتجسد عمانوئيل , وهذا ما حدث في ملء الزمان حيث حملت العذراء مريم كلمة الله المتجسد يسوع المسيح عمانوئيل وبذلك أصبح عمانوئيل الله معنا الذي رايناه بعيوننا ولمسناه بأيدينا الثاني : لكي تتحقق نبوة نبي آخر وهو حزقيال النبي الذي قال عن بتولية العذراء مريم : " ثم أرجعني إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه للمشرق و هو مغلق, فقال لي الرب هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح و لا يدخل منه إنسان لان الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا " ( حز 44: 1- 2 ) [SIZE=6] فبتولية العذراء مريم هي برهان علي إيماننا بالسيد المسيح انه ليس من زرع بشر, وانه ليس من هذا العالم بل هو ابن الله المتجسد, الذي جاء إلينا من الأعالي, لقد ولدت العذراء عمانوئيل الذي يعني الله معنا ونزل إلينا متجسدا في الأحشاء البتولية ليحمل طبيعتنا ويصير واحد معنا, يحل في وسطنا, مقدسا كل ما لنا [SIZE=4] سؤال: هل بعد كل هذه الآيات في الكتاب المقدس, يشك أي إنسان مجرد شك في أن المسيح هو هو عمانوئيل الله معنا ؟ ج: نعم يوجد من يشك وهو كل إنسان له مصلحة في ألا يكون المسيح هو الله فيشك كل من هو مغسول عقليا أو من يحب الظلام ويكره النور لئلا تنكشف أعماله المظلمة.:15::15::15: ويشك أيضا من يؤمن بسيد آخر أو اله آخر وهو الشيطان الذي يعمي القلوب والأبصار فلا تري النور الحقيقي:devil::devil::devil: ويشك أيضا كل نبي كذاب مدعي نبوة و لم يدخل من الباب الرسمي للنبوة وبالتالي كل تابعيه:no::no::no: نعم هؤلاء فقط هم الذين يشككون في ألوهية السيد المسيح عمانوئيل [SIZE=5]الاستنتاج النهائي : [SIZE=5] الوحيد الذي ولد من عذراء هو السيد المسيح وقد حقق وعد الله الذي قاله لاشعياء النبي بان يكون الله معنا عن طريق ولادته من العذراء وهذا ما حدث في ملء الزمان عندما تجسد كلمة الله واخذ جسدا من العذراء مريم وأصبح الله معنا قولا وفعلا وحقيقة ملموسة تري بالعين وتسمع بالأذن, وحقق ما وعد به الرب انه سيأتي لكي يخلصنا من آثامنا وخطايانا ويحملها عنا ويهبنا حياة جديدة حتى نكون بلا لوم أمامه في يوم الدينونة, ويهبنا الحياة الأبدية التي وعدنا بها وهي سر الرجاء المنتظر لنا المسيح عمانوئيل وعدنا بان يكون معنا إلي انقضاء الدهر , و الوحيد الذي يظل كائن معنا إلي ابد الدهور هو الله , ولذلك لابد ان يكون : المسيح هو الله.........المسيح هو الله........... المسيح هو الله [SIZE=4]فليباركنا المسيح عمانوئيل إلهنا الذي له المجد الدائم إلي الأبد آمين ومن له أذنان للسمع فليسمع وموعدنا في المرة القادمة عن اللقب السادس للسيد المسيح الإله وهو لقب " ملك الملوك ورب الأرباب " وان كنت قد تكلمت عنه بصورة مبسطة من قبل, ولكن سنتكلم عنه بشئ من التفصيل في المداخلات القادمة أخيرا أتمني للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ............ فادي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 04-19-2005 [CENTER]سيدات والسادة السلام عليكم A virgin - This word properly means a girl, maiden, virgin, a young woman who is unmarried, and who is of marriageable age. (Albert Barners) عذراء: الكلمة (التي جاءت في إشعياء) تعني: فتاة، خادمة، عذراء، سيدة شابة غير متزوجة، ولكنها في سن الزواج. The true interpretation is, that no argument to prove that can be derived from the use of the name; but when the fact of the incarnation has been demonstrated from other sources, the “name is appropriately expressive of that event.” So it seems to be used by Matthew. التفسير الصحيح هو أنه لا يوجد رأي قوي يمكن أن نستخلصه من الاسم (عمانوئيل)، ولكن لما ظهرت حقيقة التجسد من مصادر أخرى، فالاسم (عمانوئيل) معبر تمامًا عن الحدث (ولادة المسيح من عذراء). لذلك يبدو أن متى قصد هذا. تأمل أخي المتصح أن هذا المفسر يعترف بأنهم ليس بإمكانهم تطبيق ما جاء في إشعياء ليكون نبوءة على المسيح، ويطمئِن القاريء بوجود مصادر أخرى (كالتجسد) للتبشير بولادة المسيح من عذراء. “Behold, thou art with child, and wilt bear a son, and call his name Ishmael.” Here, however, the words are not addressed to the person about to bear the child, although Matthew gives this interpretation to the prophecy. (K&D) .............. مع أن الكلمات غير موجهة للسيدة التي ستحمل بالطفل، إلا أن متى يطبق هذا الفهم على النبوءة. وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». زُبْداً وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ. (إش 7: 14، 15) وفي سبيل بحثي عن الحقيقة، لم أكتفِ بهؤلاء الجهابذة والمصادر المسيحية العالمية. فتأملت أن الفقرة تتكلم عن "عمانوئيل" الذي يأكل لبنًا وزبدًا وعسلًا. وبحثت في العهد الجديد ربما أجد فقرة أكل فيها المسيح هذا الطعام وهو صبي صغير لم يميز بين الخير والشر بعد. فلم أجد إلا الفقرة التالية: لو 24:42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. And they gave him a piece of a broiled fish, and of an honeycomb. (AV) وتتوقف عند كلمة "سمك" (أي لا تذكر شهد عسل) نسخ ASV و BBE و ESV و ISV باعتبار أن الكلمتين "شهد عسل" ثبت عدم وجودهما في المخطوطات الأقدم، وأنهما أضيفا فيما بعد، فليسا إلهامًا من الروح القدس. They gave him a piece of broiled fish (Luk 24: 44) أي أن المسيح لم يتناول لا اللبن ولا العسل. شكرًا والسلام عليكم يتبع ...........[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 04-19-2005 [CENTER]السيدات والسادة السلام عليكم ....................... فأخذ الرب يترصد لكي يأتي إلينا لكي يخلصنا من خطايانا وآثامنا. ...................... "أخذ الرب يترصد الوقت والمناسبة" حتى وجد بالطبع الفرصة مواتية فأسرع مندفعًا داخلًا في رحم امرأة. هل هذا تصوركم للرب الإله، سيد فادي؟! ....................... عذراء وفي نفس الوقت مخطوبة للقديس يوسف الذي كان بالنسبة لها مدافعا وشاهدا أمينا علي عفتها فبوجوده ينتزع كل ريب أو ظن حولها ...................... بل هو أول من شك فيها وقرر في نفسه أن يطلقها مع أنها لم تكن زوجته بعد. لولا تدخل الروح القدس الذي أقسم لنا أن يوسف لم يعاشرها جنسيًا إلا بعد أن وضعت يسوع. إني أجيبك! هل يصلح، سيد فادي، وجود علاقة جسدية بين يوسف ومريم والرب قابع في رحمها؟! أترضى بهذا؟! لذلك طمأن الروح القدس المؤمنين القلقين بسبب إمكانية حدوث شيء مثل هذا. فأوحى الروح القدس أن الرب لم تصبه نجاسة وهو داخل رحم امرأة لأن خطيبها أو زوجها أو صديقها يوسف لم يقربها جنسيًا حتى خرج الرب بسلام. بل إنك قد فهمت الأمر دون أن ألفت نظرك إليه. فقلتَ مستشهدًا: ................................... لكي تتحقق نبوة نبي آخر وهو حزقيال النبي الذي قال عن بتولية العذراء مريم : " ثم أرجعني إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه للمشرق و هو مغلق" ( حز 44: 1- 2 ) ................................... ................................ هذا الباب يكون مغلقا ............................... نعم، سيد فادي! لقد ظل هذا الباب مغلقًا حتى خرج منه الرب دون أن تمسه نجاسة. ولم يمارس يوسف حقوقه الزوجية –على فرض أنه تزوجها بالفعل- إلا بعد أن خرج إلهك من هذا الباب. {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} (60) سورة الزمر شكرًا والسلام عليكم[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 04-20-2005 الزميل زيد إقتباس أن هذا المفسر --------- اعتدنا منك ذكر الإسم بل والرابط تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 04-20-2005 الزميل زيد إقتباس و 24:42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. ---------------- ولكن لوقا لم يربط بين الآية وسفر اشعياء كما يحدث عادة ولم يذكر أن هذا تحقيق لنبؤة معينة والوحيد الذي ربط بينهما مداخلتك. تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 04-20-2005 [CENTER]الزميل إسحاق أهلًا بك ............. أن هذا المفسر ......... ذكرت اسم المفسر وهو "ألبرت بارنرز". ولم أكرره لأن هذه كانت الفقرة الثانية، ومن قبلها تجده مذكورًا في نهاية الفقرة الأولى. أما الرابط فقد ذكرته من قبل في مداخلات سابقة وهو www.e_sword ……………….. لوقا لم يربط بين الآية وسفر اشعياء ....................... نعم. وإنما قصدت أن أبحت عن هذا الطعام وهل تناوله المسيح بالفعل؟ بغض النظر عن ارتباطه بسفر إشعياء من عدمه. شكرًا تحياتي[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 04-20-2005 الزميل زيد شكرا لإهتمامك وإن كنت أري أن موضوع " عمانوئيل " يحتاج إلي شريط منفصل. تحياتي |