حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الليبرالي - 10-01-2006

(f)(f)

عزيزنا الختيار دخلنا أرشيفك منذ مدة وسجلنا كل المادة الموجودة هناك
ومنذ تلك اللحظة ونحن غارقون في قراءتها
وددنا القول أننا مدينون لك
كما هو حال الكثيرون هنا وهناك، ونهنؤكعلى هذا المجهود العلمي والموضوعي الضخم الذي بذلته وما زلت .

نشكرك
ومتابعون لك
ونشد على يديك
لأننا بحاجة لأن تفتح الطريق لنقد موضوعي بعيد عن أي غاية وضيعة، وخال من أي حقد أو ضغينة :)

وربما دخلت ونادين في طرح بعض الأسئلة أو إبداء بعض وجهات النظر
وسيكون ذلك حال نهايتنا من قراءة هذا الملف الضخم

نشكرك ثانية، كما نشكر تلك الأيادي البيضاء التي أغنت هذا الموضوع الخطير والدسم .
ودمت
الليبرالي ونادين
(f)(f)


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - ناديا - 10-01-2006

مرحبا للجميع



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-01-2006

نعود لمداخلات الزميل "موحد" و التي تخللتها مداخلة واحدة للعميد سأرجيء الرد عليها حتى أنتهي من مداخلات "موحد" دفعة واحدة .

تقول :

اقتباس:الرد

هل في هذا التكرار فائدة أم لا؟ وللعلماء فيه أقوال.

أحدها: أن الأحوال ثلاثة، أولها: أن يكون الإنسان في المسجد الحرام.
وثانيها: أن يخرج عن المسجد الحرام ويكون في البلد.
وثالثها: أن يخرج عن البلد إلى أقطار الأرض، فالآية الأولى محمولة على الحالة الأولى، والثانية على الثانية، والثالثة على الثالثة، لأنه قد كان يتوهم أن للقرب حرمة لا تثبت فيها للبعد، فلأجل إزالة هذا الوهم كرر الله تعالى هذه الآيات.

و الله يا صديقي لا أرى أي شيء مما تقول في الآيات ، فأنا لا أرى الأولى تتكلم عن كون الإنسان في الحرم المكي نفسه ، و لا الثانية في البلد (بالمناسبة أي بلد هذه التي تقصدها) ، و لا الثالثة التي تجعله في أي مكان في الأرض !!!

أنا لا أراها حقاً ، فهل تراها أنت ؟؟

إن كان جوابك نعم فأرجو أن تشير إليها باللون الأحمر حتى أفهم أكثر .

هذا بالإضافة إلى أن قوله في الآية الأولى 144 "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ" هو قول جامع و شامل ، فهو يقول "أينما كنتم" ، يعني من أي مكان ، فهي مفتوحة على اتساع رقعة الأرض ، فمن أين جئتنا بتخصيص الأولى في الحرم المكي و الثانية في البلد ! و الثالثة جعلتها للأرض جميعاً !!!

أنت تجعلها أكثر غموضاً يا عزيزي

تقول :

اقتباس:والجواب الثاني: أنه سبحانه إنما أعاد ذلك ثلاث مرات لأنه علق بها كل مرة فائدة زائدة أما  
في المرة الأولى فبين أن أهل الكتاب يعلمون أن أمر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأمر هذه القبلة حق، لأنهم شاهدوا ذلك في التوراة والإنجيل، وأما في المرة الثانية فبين أنه تعالى يشهد أن ذلك حق، وشهادة الله بكونه حقا مغايرة لعلم أهل الكتاب بكونه حقا، وأما في المرة الثالثة فبين أنه إنما فعل ذلك لئلا يكون للناس عليكم حجة، فلما اختلفت هذه الفوائد حسنت إعادتها لأجل أن يترتب في كل واحدة من المرات واحدة من هذه الفوائد، ونظيره قوله تعالى: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هاذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت}.

:what:

و لا أدري لماذا يعيد في كل مرة أمره بتحويل القبلة كي يزيد فائدة ؟!!!

ما الذي يمنع أن يضع زياداته و فوائده دون تكرارات ليس لها داعٍ غير إملال السامع ؟؟؟

ألم يستطع أن يقولها - على سبيل المثال- هكذا :

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)


تقول :
اقتباس:والجواب الثالث: أنه تعالى قال في الآية الأولى: {فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} فكان ربما يخطر ببال جاهل أنه تعالى إنما فعل ذلك طلبا لرضا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه قال: {فلنولينك قبلة ترضاها} فأزال الله تعالى هذا الوهم الفاسد بقوله: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك} أي نحن ما حولناك إلى هذه القبلة بمجرد رضاك، بل لأجل أن هذا التحويل هو الحق الذي لا محيد عنه فاستقبالها ليس لأجل الهوى والميل كقبلة اليهود المنسوخة التي إنما يقيمون عليها بمجرد الهوى والميل، ثم أنه تعالى قال ثالثا: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} والمراد دوموا على هذه القبلة في جميع الأزمنة والأوقات ولا تولوا فيصير ذلك التولي سببا للطعن في دينكم، والحاصل أن الآية السالفة أمر بالدوام في جميع الأمكنة والثانية أمر بالدوام في جميع الأزمنة والأمكنة، والثالثة أمر بالدوام في جميع الأزمنة وإشعار بأن هذا لا يصير منسوخا ألبتة.

و الله لا أدري من أين أتيت بهذا الكلام !!

أي أمكنة و أي أزمنة !!

يا عزيزي ، هل هذا مكتوب في الآيات ؟؟؟ أم أنه مجرد اجتهادات شخصية ؟؟

يعني فعلاً أشعر مع هذه التفسيرات إن كانت منك أم من المفسرين تكلف شديد ، فقط ليجعلوا مسألة التكرار مهضومة .

على كل حال ، يمكنك أن تجد أنه ليس إرضاءاً للنبي فقط - كما يظن الجهلة - و أنه الحق من ربك دون التكرار .

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)

لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150)


و يمكنك أن تسحب هذا الجواب على باقي ردودك في شأن القبلة ، فمهما تكلفت و خرجت بمعانٍ خفية و مرامٍ ربانية ستجدها في الآيات المختصرة دون تكرار .



تقول في مداخلتك الثانية :

اقتباس:الإعتراض الثاني

حين تكلم عن الذين يُقتلون في سبيل الله 154 :
وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154)  
هذه الآية لا يمكن أن يكون موقعها هنا و بهذا الشكل اليتيم ، لأنه سيتكلم عن القتال و التحريض عليه في 4 آيات لاحقات 190-193

الرد

( {ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} )2

اعلم أن وجه تعلق الآية بما قبلها كأنه قيل: استعينوا بالصبر والصلاة في إقامة ديني، فإن احتجتم في تلك الإقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فتلفت نفوسكم فلا تحسبوا أنكم ضيعتم أنفسكم بل اعلموا أن قتلاكم أحياء عندي

وحسن موقع هذه الآية كونها بعد أذى أهل الكتاب بنسبهم لهم إلى بطلان الدين بتغيير الأحكام ونحو ذلك من مُرّ الكلام

فبعد أن ذكر أذى المشركين و اليهود في الطعن بتغيير القبلة باللسان أشار إلى أن الأذى قد يصل إلى القتال
فأنبأهم بما يحملهم على تجشم الصبر في الجهاد في سبيل الله و هو استشعار العاقبة ( بل أحياء ولكن لا تشعرون

فالمعنى: اصبروا على كل ما يقوله أهل الكتاب وغيرهم في أمر القبلة وغيره وعلى كل ما يغير به الشيطان في وجه الإيمان وصلوا إلى البيت الذي وجهتكم إليه وجاهدوا كل من خالفكم حتى يكون الدين لله صابرين على كل ما ينوب في ذلك من القتل والنهب وغيره ولا تقولوا إذا قاتلتم الكفار المناصبين لكم من العرب وغيرهم من أهل الكتاب وغيرهم { لمن يقتل } منكم { في سبيل الله } أي الذي له جميع صفات الكمال بأن يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا لا لشيء غير ذلك من دنيا أو عصبية، فإنا سنكتب عليكم الجهاد، ونستشهد منكم شهداء: إنهم { أموات } بل قولوا: إنهم شهداء، فإنهم ليسوا بأموات { بل } هم { أحياء }


يا عزيزي

آية الشهداء متعلقة بآية الصبر ، و آية البلاء متعلقة بهما ، و لكن ما علاقة هذا بالحديث السابق عن القبلة ؟؟؟؟؟

و لماذا لم يضعها مع الآيات التي يحرض فيها على القتال و على الصبر في (190-193) + (216-218) + (243-252) ؟؟؟؟

أليس من المنطقي أن يعزّيهم بأن من يُقتل في سبيل الله بأنه حي لكننا لا نشعر بهم بعد أن يحثهم على القتال و الموت في سبيله !!!

هكذا يكون الخطاب المعقول ، يعني هذه الآيات بالذات 153-154-155 لا يمكن أن تكون بعد مسألة القبلة و هي مسألة تشريعية ، بل يجب أن تكون مع آيات الحث و التحريض على القتال التي لم يجمعها مع بعضها أيضاً بل وزعها في مواطن عديدة من السورة ذكرتها لك قبل قليل .

يا عزيزي

أرجو أن تجيب على السؤال بوضوح دون تكلف و عنت .

لماذا لم يضع آيات القتال مع بعضها ؟ و آيات الطلاق مع بعضها ؟ و آيات الإنفاق في سبيل الله مع بعضها ؟ و آيات الحج مع بعضها ؟ و آيات الصلاة مع بعضها ؟ و غيرها و غيرها .

لماذا يكون في الطلاق فيتكلم عن الصلاة ؟ (أجاب العميد و سأرد عليه بعد قليل)
و لماذا يذكر آية عن شعائر الحج و العمرة (الصفا و المروة) بشكل عرضي بعد آيات القبلة و الاستشهاد في سبيل الله !!! بينما هو سيفصّل شعائر الحج حتى حلق الرؤوس سيتكلم به لاحقاً في (196-203)

هذا هو السؤال الذي لم تجبه رغم كل هذه الشروحات و الشطحات التفسيرية التي تحاول إقناعنا بها .

في النهاية ، نترك الحكم للقاريء .


و لنا عودة


تحياتي



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-01-2006

اقتباس:الزميل المحترم الختيار  
عود حميد ومرحباً بك

أشكرك و ارجو أن تكون عودتنا خفيفة على قلوب الجميع


تقول :

اقتباس:بصراحة شديدة ، سؤال الأخ عبد التواب إسماعيل راودني من قبل ، لماذا لا تهاجم إلا الإسلام فقط ؟  
فحسب علمي لم أرَ لك موضوعاً تنتقد فيه النصرانية أو اليهودية أو غيرها ، بل على العكس رأينا لك مواضيعاً تتحيّز فيها للنصرانية .
على كل حال ، لا أطلب منك جواباً ، وإنما هي خاطرة كـ"خواطرك " .

ستجد الرد على هذا الكلام في النصف الثاني من هذه المداخلة ، إذ أنه لا يمت بصلة إلى موضوعنا .

تقول :

اقتباس:والآن نعود لنعرف ما علاقة آية الصلاة بموضوع الطلاق ؟

الصلاة يطمئن بها المؤمن ، فهي ذكر لله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، وكذلك يستعين بها المؤمن إذا أصابه حزن أو بلاء أو هم ، يقول الله تعالى (( واستعينوا بالصبر والصلاة )) ، لذلك كان النبي صلى الله عليه إذا حزبه أمر صلَّى ، فما علاقة هذا بالطلاق ؟

الطلاق حل للزوجين عند استحالة الاستمرار وانسداد طرق العيش بينهما ، ولكنه في نفس الوقت لا يقع سهلاً على الزوجين ، فالأسرة تفسخت والجو يسوده الحزن والهم ..
فإذا ضاقت الدنيا على المؤمن لجأ إلى الله - ألا بذكر الله تطمئن القلوب – وفزع إلى الصلاة ، ففيها الذكر والإطمئنان والسلوى ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فيلجأ فيها إلى الدعاء لإزالة الهم والحزن ..

هل رأيتم العلاقة ؟؟
جاءت الأيات تحض بالحفاظ على الصلاة ، توجيه عام من الله إلى كل المؤمنين ، وتحمل في طياتها إشارة لطيفة للمطلقين إلى الاستعانة بالصلاة ، وهنا نتوقف ..

هل رأيت عزيزي القارئ مكان آية الصلاة بالتحديد ؟
لنعيدها باختصار مرة أخرى :

لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء .... (236)  
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ ... بَصِيرٌ (237)  
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا (240)  
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)  

آية الصلاة جاءت بعد "وإن طلقتموهن" ، أي إذا وقع الطلاق فأرشدكم إلى الإستعانة بالصلاة ، والآية التي بعدها (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ) ، ففي هذا دقة في وضع الآية في هذا المكان ، ولم يأتِ صدفة ، فالله لم يضعها بعد قوله ( لا جناح عليكم إن طلقتم ) إذ أن الطلاق لم يقع بعد ، ولكن وضعها بعد ( وإن طلقتموهن ) ، ووضعها قبل ( وللمطلقات متاع ) إذ أن هذه الآية تشرح تبعات الطلاق ، فأنسب مكان هو بعد وقوع الطلاق مباشرة .

حقاً إن هذا القرآن ((كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)) .

أولاً أتساءل يا عزيزي لماذا أسقطت آية الصلاة أثناء الخوف من الآيات التي ذكرتها ؟

يعني هل اختصارك للآية بوضع نقاط في آخرها يبرر إسقاطك لآية الصاة أثناء الخوف ؟
أنظر معي إلى ما كتبتَ :

اقتباس:لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء .... (236)  
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ ... بَصِيرٌ (237)  
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا (240)  
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)

بينما كان الأجدى بك أن تنقلها بأمانة فتكتب :

لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء .... (236)
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ ... بَصِيرٌ (237)
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ
فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ ...(239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا (240)
وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)

هذه الآية التي بالأحمر ، لماذا أسقطتها يا عزيزي ؟؟؟؟

و الآن و بعد هذا التفسير الحزين الذي ابتدعته لنا ظنّاً منك أنه ينطلي على عقولنا ، فكيف تفسر من خلاله تلك الآية التي أسقطتها ؟؟؟؟

ما علاقة الصلاة أثناء الخوف رجالاً أو ركباناً بالطلاق يا عزيزي ؟؟؟؟؟

ألم تقرأ قوله "فإذا أمنتم" ، أي أنه يتكلم عن أجواء حرب و ليس أجواء سلام ، فانعدام الأمن متعلق بالحرب و ليس بالطلاق ، أليس كذلك يا عزيزي العميد !!!


على كل حال ، سواء كنتَ أسقطتها عن عمد أو سهواً ، لا يهمنا هذا ، فهذا ليس شأني ، و لكن كيف تفسر لنا هذه الآية رقم 139 في ظل تفسيرك عن الحزن و الغم و الكآبة التابعة للطلاق ؟


إلى هنا ينتهي الرد على نقطة الصلاة و الطلاق و الحزن ، و ما سأكتبه الآن لا يهمك عزيزي القاريء ، هو مجرد حوار جانبي بيني و بين الزميل العميد ، يمكنك أن توفّر على نفسك عناء قراءته ، لأنه لا يخدم الموضوع قيد النقاش أبداً .

تحياتي لك

------------------------------------------------------



تقول :

اقتباس:وقبل هذا كله، فإن معلومات الختيار عن جمع القرآن وحفظه لا تتعدى معلومات أغلب الأعضاء النصارى كما يبدو .

هذا رأيك ، و أنت حر فيه

على كل حال ، أنا لن أناقش في هذا الموضوع جمع القرآن ، يمكن أن يُناقش في مكان آخر ، دعك من هذا و دعك من افتراضي أن عثمان هو السبب أو محمد نفسه ، هذا لا يهم أبداً ، دعك من هذه القصص الجانبية ، فأنا لا يهمني من كان وراء هذا التخبط و العشوائية في صف آيات القرآن ، ما ينبني عليه جل الموضوع هو إثبات هذا التخبط و العشوائية ، و هو الذي تحاول أنت و غيرك من الزملاء الكرام إثبات خطأه في تفسير موقع الآيات التي زعمت انا أنها في غير موضعها .

لذلك أرجو أن نبقى في الموضوع قيد النقاش .


نأتي الآن لما سألته في البداية :

اقتباس:بصراحة شديدة ، سؤال الأخ عبد التواب إسماعيل راودني من قبل ، لماذا لا تهاجم إلا الإسلام فقط ؟  
فحسب علمي لم أرَ لك موضوعاً تنتقد فيه النصرانية أو اليهودية أو غيرها ، بل على العكس رأينا لك مواضيعاً تتحيّز فيها للنصرانية .
على كل حال ، لا أطلب منك جواباً ، وإنما هي خاطرة كـ"خواطرك " .

:what:

احترت هل أرد على هذا الموضوع أم لا ، و لكن يبدو أن الزميل العميد يدس تهمة خطيرة بين السطور ، سواء بحسن نية أم لعدمها ، فالتهمة واضحة واضحة ، و هي أني معادٍ للإسلام على التخصيص ، لا بل أتحيز للنصرانية !!!

سأرد على هذا الاتهام بجزأين ، الجزء الأول أذكر فيه السبب ، الجزء الثاني أقتبس بعض ما قلته على صفحات هذا النادي فيما يتعلق بالمسيحية .

أولاً :
أنا لا أتكلم في نقد المسيحية لأنني لا أفهم فيها أبداً ، و سبق أن قلت هذا في اللقاء و شرحته هناك ، لكن لا بأس من تلخيصه هنا ، فأنا قبل أن أكفر بالإسلام كنت مؤمناً به ، و كنت أعد نفسي من المتدينين ، ماذا تريد أكثر من خطبة جمعة خطبتها مرتين في مسجد يعج بمئات المصلين يصلون إلى الشارع ؟؟!!

لقد كنت متديناً جداً في مرحلة ما ، مثل أغلب اللادينيين ، ينطلقون من الإيمان نفسه ، و لأسباب يمكنك أن تجدها مبسوطة على مدى خمس سنوات من الكتابة في هذا النادي ، تركت الدين الإسلامي .

ببساطة ، لو كنت مسيحياً و كفرت بالمسيحية لكتبت عن المسيحية ، لكني لا أفهم فيها شيئاً ، لأنني لا أجد وقتاً للبحث فيها ، صدقني هي ضمن الخطة ، و لكن بعدما أن أنتهي من توجيه النقد للذي أفهم فيه - حسب رأيي الشخصي طبعاً - و هو الإسلام .

ثانياً :
سأقتبس لك متفرقات جمعتها من خلال محرك البحث خلال دقائق عن أشياء قلتها في حق المسيحية سابقاً ، تبيّن بوضوح موقفي منها كديانة .

1- "و هو نفس المنهج الذي يتبعه الإخوة هنا حين يقولون لك :
من خلق هذا الكون بكل هذه التفاصيل و الدقة و النظام ؟
فقولك لا أدري ، أو الطبيعة ، أو الصدفة ، أو غيره من الأجوبة ، هو لا معقول بالنسبة إليهم فيبدأون بإثبات هذا اللامعقول ثم يعطونك بديل هذا اللامعقول ألا و هو إله محمد أو المسيحيين أو غيره .
و نبقى ندور و ندور في حلقة مفرغة ."

تجدها في أول موضوع في الخواطر .

2- "على كل حال ، ما قصّه التوراتيون عن موسى في فلق البحر هو معجزة (طبعاً لا يختلف كثيراً عن معجزات ألف ليلة ليلة) ، و ما قصه الإنجيليون عن مشي المسيح - و ما قيل عن كلام سليمان مع النمل معجزة "

تجدها هنا

3- "فليس من المعقول أن يحب الله أتباع محمد دون أتباع المسيح ، أو أتباع المسيح دون أتباع بوذا أو من يؤمنون به دون من لا يؤمنون به ، فكلهم أسرى قانون السببية ، و كلهم منسجمون مع قانون المادة الذي وضعه الله ، فلا يمكن أن يحب هؤلاء و يبغض أولئك لأنهم مجبولين على التزام هذه السببية و لا يستطيعون الخروج عليها .
.............

و قد يصل التطرف إلى أن تصغر دائرة أحباب الله لتقتصر على فرقة دون أخرى ضمن ديانة واحدة ، فتقوم بتكفير الفرق الأخرى كما نجد في الإسلام و المسيحية يرون أن المسيحي هو فقط من يحظى بالأبدية يوم القيامة ، بينما يرى المسلمون أنهم خير أمة أُخرجت للناس ، هذه عنصرية دينية مقيتة لا تختلف في جوهرها عن عنصرية الأبيض ضد الأسود على مرّ التاريخ ."

تجده هنا

هل اتضحت الصورة ؟

تحياتي مرة أخرى .




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-01-2006

الزملاء الليبرالي ونادين ، و ناديا

أشكركم جميعاً على اهتمامكم بكتاباتي

هذا شيء يملأني نشاطاً كي أواصل الكتابة أكثر .


تحياتي لكم




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 10-02-2006

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أما بعد

حتى لا يتحول الحوار إلى حوار الطرشان ظننت أن من الفائدة التذكير بنبذة من علم البلاغة فيما يتعلق بموضوعنا اعقبها بإذن الله بالرد على كلام الختيار في ضوء ما تقرر فتكون الأمور واضحة جلية بإذن الله
و حتى لا تستمر أسئلة هي أشبه بسؤالات خالي الزهن من الأطفال ك و لم لم يأتي بكذا؟ و لما قال كذا و لم يقل كذا؟ فتكون هذه المقدمة مدخلا للرد على الكثير من التساؤلات
و والله إني لأتعجب أشد العجب أن ياتي من لا يستطيع التحدث لدقيقتين بدون لحن و هذا ليس سبا هذا واقع لا أظن أحدا منا ينكره ليستدرك على عتاة اللغة من العرب

يا باري القوس بريا لست تحكمه لا تظلم القوس اعط القوس باريها

فنقول و بالله التوفيق
البلاغة في الكلام: مطابقته لما يقتضيه حال الخطاب مع فصاحة ألفاظه مفردها و مركبها

حال الخطاب: و يسمى بالمقام هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة
مخصوصة دون أخرى

المقتضى: و يسمى الإعتبار المناسب و هو الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة

و هو ما يدعى إليه الأمر الواقع أي ما يستلزمه مقام الكلام و أحول المخاطب من التكلم على و جه مخصوص و لن يطابق الحال إلا إذا كان وفق عقول المخاطبين و اعتبار طبقاتهم في البلاغة من أجل ذلك كانت مراتب البلاغة متفاوتة بقدر تفاوت الإعتبارات المقتضيات و بقدر رعايتها يرتفع شأن الكلام في الحسن و القبح ويرتقي صعدا إلى حيث تنقطع الأطماع و تخور القوى و يعجز الجن و الإنس إن يأتوا بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا

مثلا المدح حال يدعو لإيراد العبارة على صورة الإطناب
و ذكاء المخاطب حال يدعو لإيرادها على صورة الإيجاز
فكل من المدح و الذكاء حال و مقام
و كل من الإطناب و الإيجاز مقتضى

فليست البلاغة منحصرة في إيجاد معان جليلة و لا في إختيار ألفاظ واضحة جزيلة و إنما تتناول مع هذين الأمرين أمرا ثالثا هو إيجاد أساليب مناسبة للتأليف بين المعاني و الألفاظ مما يكسبها قوة و جمالا
و ملخص القول أن الأمر الذي يحمل المتكلم على إيراد كلامه في صورة دون أخرى يسمى "حالا" و إلقاء الكلام على هذه الصورة التي اقتضاها الحال يسمى "مقتضى" و البلاغة هي مطابقة الكلام الفصيح لما يقتضيه الحال.

إذا علم ذلك فيحسن بنا أن نتعرف على شيء من الأسلوب الذي هو المعنى المصوغ في ألفاظ مؤلفة على صورة تكون أقرب لنيل الغرض المقصود من الكلام و أفعل في نفوس سامعيه

و الأساليب ثلاثة
1- الأسوب العلمي
و هو أهدأ الأساليب و أكثرها إحتياجا إلى المنطق السليم و أبعده عن الخيال الشعري
و يجب أن يعنى فيه باختيار الأفاظ الواضحة الصريحة في معناها الخالية عن الإشتراك و يحسن التخلي عن المجاز و محسنات البديع إلا ما يجيء عفوا و كذلك التشبيه الذي هو لضرب الأمثال و تقريب الحقائق إلى الأفهام فهو في هذا الأسلوب مقبول

2- الأسلوب الأدبي
و الجمال أبرز صفاته و أظهر مميزاته و منشأ جماله لما فيه من خيال رائع و تصوير دقيق و تلمس لوجوه الشبه البعيدة من الأشياء و إلباس المعنوي ثوب المحسوسو وإظهار المحسوس في صورة المعنوي
و الشعر و النثر الفني هما موطنا هذا الأسلوب

3- الأسلوب الخطابي
هنا تبرز قوة المعاني و الألفاظ و قوة الحجة و البرهان و قوة العقل الخصيب و هنا يتحدث الخطيب إلى إرادة سامعيه لإثارة عزائمهم و استنهاض هممهم
و من اظهر مميزاته التكرار و استعمال المترادفات و ضرب الأمثال و اختيار الكلمات الجزلة ذات الرنين

يتبع إن شاء الله



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 10-02-2006

يا عم موحد

نحن لا نريد أن تلقي علينا دروساً

بارك الله فيك يا صديقي

نحن نريد إجابات محددة واضحة

يعني أجب بوضوح بما يقنع القاريء ، فهل تعتقد أن الإقناع يكون بكثرة الكلام عن قوة و فصاحة القرآن ؟!!!!

إبق في الموضوع يا عزيزي



تحياتي



سؤال في الهامش

"حتى لا تستمر أسئلة هي أشبه بسؤالات خالي الزهن من الأطفال ك و لم لم يأتي بكذ"

ما المقصود ب "خالي الزهن" في اللغة

أم هي نوع جديد من البلاغة ؟

هل أنت شامي يا عزيزي ؟

نفس البلد يعني ؟




خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - موحد - 10-02-2006


بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله ثم أما بعد

يحسن بنا الآن الإنتقال إلى مبحث آخر متعلق بالآيات ألا وهو الإطناب

فنقول لا يعدو التعبير عما في صدرك و يخطرب بالك من معاني عن طريقا من ثلاث

1- إذا جاء التعبير على قدر المعنى بحيث يكون اللفظ مساويا لأصل ذلك المعنى فهذا هو
"المساواة"
2- إذا زاد التعبير على قدر المعنى لفائدة فذاك
هو "الإطناب"
3- إذا نقص التعبير على قدر المعنى الكثير فذلك هو "الإيجاز"

و لا يعد الكلام في صورة من هذه الصور بليغا إلا إذا كان مطابقا لمقتضى الحال و يدعو إليه مواطن الخطاب

فإذا كان المقام للإطناب مثلا و عدلت عنه إلى الإيجاز أو المساواة لم يكن كلامك بليغا فانتبه.

نعود للإطناب فنقول و بالله التوفيق

الإطناب هو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة أو هو تأديةالمعنى بعبارة زائدة لفائدة تقويته و توكيده

و أنواع الإطناب كثيرة نذكر منها ما يتعلق بالموضوع

التكرير: و هو ذكر الشيء مرتين أو أكثر لأغراض منها

1- التأكيد و تقرير المعنى في النفوس و منه الآيات مضوع النقاش

2- طول الفصل لئلا يجيء مبتورا ليس له طلاوة كقوله تعالى "يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين" (يوسف : 4) فكرر رأيت لطول الفصل

ومنها الإستيعاب مثل قرأت الكتاب بابا باب
ا
و الترغيب في قبول النصح باستمالة المخاطب مثل تكرار "يا قوم" في خطاب الأنبياء لقومهم

ومنها الترديد و هو تكرار اللفظ متعلقابغير ما تعلق به أول مثل
السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة و البخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة

ألا ترى قوتها و وقعها في نفسك من قولك الكريم قريب من الله و الناس و الجنة؟

و منها التلذذ بذكره
مثل
سقى الله نجدا و السلام على نجد و يا حبذا نجد على القرب و البعد
فمن يسمع قائل البيت يقول فورا هذا محب متلذذ بذكر محبوبه
هذه لا يحتاج العربي لمن يشرحها له

و غيرها كثير جدا من تزييل و إيغال و تهويل و احتراس إلى كل ذلك مما يعلمه العربي الفصيح بالسليقة

و اعلم ان الإطناب يستحسن في المدح و الثناء و الذم و الهجاء و الوعظ و الإرشاد و الخطابة و اشباهها


و نعود الآن إلى الآيات موضع البحث و الخاصة بتغيير و استقبال القبلة

في ظل ما سبق

ما هو مقتضى الحال في هذا الخطاب؟
و أي الأساليب أبلغ؟

أرجو أن تكون فكرتي و ضحت و لنا عودة إن شاء الله

و الحمد لله رب العالمين


خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - عبد التواب اسماعيل - 10-02-2006

اقتباس:  مستقبلك كله يُبنى على تعبك اليوم
إذا بدأت دراستك فلا تهتم لأي أمور أخرى
إن تناول الطعام أثناء قيادة السيارة أمر خطير
دعك من التلفزيون و سبايس تون
أريدك أن تنجح لتصبح إنساناً ناجحاً
أنا مثلاً أنصح ابني قائلاً :
لا تخرج من الفصل
لا تضيع أدواتك المدرسية
( أنا أبوك عليك أن تكلمني بالهاتف باستمرار، )
أكتب وادرس باهتمام ومتابعة.
وهذا من زيادة محبتي له فجعلت أخلط له ما ينفعه في حياته مع واجباته نحوي ،

لم يكرر "فول وجهك شطر المسجد الحرام" "فول وجهك شطر المسجد الحرام"
وإنما جعلها جملة استفتاحية وتنبيهية لكل أية ليُـتم بها معنى مختلف
لذلك سألتك عن جملتك الاستفتاحية :" يتكلم عن" والتي بدأت بها عباراتك ذات المعاني المختلفة فقط للتوضيح.
مثل :
أقبل على العلم فإنه سلاح وفلاح ،
أقبل على العلم فهوالحضارة والرقي لبلدك ،
إن العلم هو وصية نبينا محمد ،
أقبل على العلم فالقرأن الكريم يحضنا عليه في معظم أياته الكريمة .
اقتباس: أنا أناقش عدم ترتيب الأفكار و القفز من فكرة إلى أخرى و العودة إلى السابقة دون أي تسلسل أو ربط منطقي و التكرار في السورة الواحدة ، تحديداً سورة البقرة ، على طريقة من كل بستان زهرة و من كل زهرة بتلة ، إلا إذا كان هناك أمر آخر تقصده في التنوع لم يتضح لي علاقته بالموضوع .
سأكرر ما قاله العميد ـ غفر الله له ـ : ـ
(( أما كان يستطيع مؤلف القرآن بما يملكه من بلاغة وفصاحة أن يضع آيتي الصلاة بعد موضوع الطلاق ، هل صعبة يعني إلى هذه الدرجة ؟
قد يقول الختيار ( لا أقول إن مؤلف القرآن هو من سقط في هذا الخطأ بل عثمان الذي جمعه ) ، وطبعاً هذا قول غث متهالك متخاذل في نفسه ، فإن عثمان رضي الله عنه وأرضاه عربي فصيح ، وليس الختيار أفصح منه ، كما أنه لم يكتبه بنفسه ، بل كلف لجنة من الصحابة لكتابة القرآن ، ولن يقعوا كلهم مرة واحدة في خطأ لم يدركوه هم أهل اللغة ، ليدركه الختيار بعد أربعة عشر قرناً ؟ .. ))

دعوة لأولي الألباب :97::
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?
ـــــــــــــــــــــــــ
ُيخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16} مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18}البقرة



خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - داعية السلام مع الله - 10-02-2006

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 


تحياتي للجميع

أعتذر عن طول الغياب



فلماذا لا يجمع آيات القتال مع بعضها ، و العبادات مع بعضها (الصلاة و الصيام و الحج) و المعاملات مع بعضها (الطلاق و الوصية و الرضاعة و المحيض و الدَّين و غيره) و القصص مع بعضها ؟؟؟

هذه أقل متطلبات النص المنظم ، أليس مؤلف هذا النص هو الله ؟
أليس هذا النص هو أبلغ النصوص في الدنيا !!!

هل من البلاغة أن أقول "ولّ وجهك شطر المسجد الحرام" ثلاث مرات بشكل متتال !!!

هل من البلاغة أن أتكلم عن الطلاق ، ثم الرضاعة ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الخطبة ، ثم الطلاق ، ثم الصلاة في الأمن و الخوف ، ثم الذين يتوفون عن زوجاتهم ، ثم الطلاق ؟؟؟؟  

ألا تصدق أن هذا هو ترتيب الآيات ؟

راجعها من 232 - 241 .

في النهاية لا ندري من كان وراء هذا التخبط ، هل هو كاتب القرآن نفسه ، أم من جمعه من بعده ؟؟؟!!

لا أعتقد أن كاتب القرآن كتبه بهذه الطريقة ، أعتقد أن هذه جناية عثمان على هذه الأمة ، أن يكون جمع كتابها المقدس بهذه الطريقة المهلهلة .

"جناية عثمان" على طريقة الكاتب زكريا أوزون صاحب "جناية البخاري" و "جناية سيبويه" .


أتذكر معارضات القرآن التي كنت أكتبها ، لو أني فعلت مثلما فعل كاتب هذه الآيات لشنقني الناقدون على بوابة المنتدى

تحياتي

أنت تستاهل الشنق من غير حاجة حالص ياختيار , وعلى رأي اخواننا الخليجيين : (مايحتاج ) :lol:

امزح معك , عشان ماتزعلش بس ..

ختيار .. طرحك لايحتاج فلسفة وسرد لالاآيات والتعب فيها كل هذا التعب .... يمكنك فقط طرح السؤال هكذا :

لماذا لايتقيد الله عزوجل بنفس مناهج البحث العلمي الحديث من حسن الترتيب والتبويب والتقسيم إلى أبواب وفصول ومباحث , ثم تقسيم المباحث الى فروع والفروع الى مطالب على غرا رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعاتنا المرموقة الان !

هذا أفضل بدلا من افتراض أن القرآن ليس وحيا لمجرد هذا الطرح ...

هذا السؤال قد خطر على بالي من قبل ووجدت لها إجابة شافية من كتاب للأستاذ المودودي رحمه الله تعالى عنوانه ( مباديء أساسية لفهم القرآن ) ...

القرآن لايمكن فهمه من خلال نظرتك ياختيار لأنه كتاب دعوة حركة وليس رسالة دكتوراه ... البرود الذي تبغيه غير متناسق مع منهج هذا الكتاب وطبيعته الثورية .

تحياتي .

:97: