اقتباس:  fady   كتب/كتبت  
 
وقال الملاك ليوحنا الرسول عن السبع ملوك :

\" هؤلاء سيحاربون الخروف ( الحمل) و الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون" ( رؤ 17 : 14 )
 
These shall make war with the Lamb: and theythat are with him are called, and chosen, and faithful."  ( KJV )

لاحظ يا عزيزي دقة الترجمة في اعطاء   لقب( Lord ) للسيد المسيح بحرف كبير وهي تعني انه الإله المعبود كما قال الزميل من قبل  

ورأي يوحنا الرب يسوع المسيح :  

" و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الأرباب " ( رؤ 19 : 16 )  
16And he hath on his vesture and on his thigh a name written, KING OF KINGS, AND LORD OF LORDS

[SIZE=5]
وهاتان الآيتان واضحتان جدا في أن السيد المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب, و الوحيد الذي أطلق عليه هذا اللقب هو الله لأنه ملك الملوك ورب الأرباب  

[SIZE=6]إذن من يكون  المسيح ملك الملوك ورب الأرباب ؟

طبعا الاستنتاج واضح فالمسيح هو الله الذي ظهر في الجسد



[SIZE=4]تابع

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  
قال الرب يسوع عن مجيئه الثاني :

\" و متى جاء ابن الإنسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده,  و يجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء.........,  ثم يقول الملك للذين عن يمينه ........فيجيب الملك و يقول لهم.... \" ( مت 25 : 31 – 40 )  

وهنا نري شيئا جميلا أن السيد المسيح هو الملك الديان الذي يدين المسكونة بالعدل وانه يعلم أعمال كل واحد ويستطيع أن يميز بعضهم من بعض , ويجازي كل واحد  حسب أعماله , ومن يكون الديان سوي الله  

ودعيت السماء بملكوت ربنا يسوع المسيح :  

" لأنه هكذا يقدم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الأبدي "  ( 2 بط 1 : 11 )  

فالسيد المسيح هو ملك ملوك  الأرض وأيضا هو الملك السماوي صاحب ملكوت السموات  الأبدي

من كل هذه الآيات نري أن السيد المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب الذي كتب عنه أنبياء العهد القديم و تنبأوا بملكوته الأبدي

بالعودة  مرة أخري للآية ( رؤ 17 : 14 )  :  

" هؤلاء سيحاربون الخروف ( الحمل ) و الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون"

اقتباس:كتب  الزميل العزيز الراعي  بخصوص كلمة الحمل  أو الخروف  لأحد الزملاء  
الكلمة في النص اليوناني هي  
αρνίον
arnion
ar-nee'-on
Diminutive from G704; a lambkin: - lamb
أي حمل وليس خروف ومترجمة في جميع اللغات بحمل lamb وليس شيب كما تزعم بغير علم ولا دليل غير ما يصوره لك خيالك . وفيما يلي النص اليوناني مع عدة ترجمات لعلك تقتنع :
Καὶ εδον εν μέσω του θρόνου καὶ των τεσσάρων ζώων καὶ εν μέσω των πρεσβυτέρων εστηκὸς ως εσφαγμένον,αρνίον χων κέρατα επτὰ καὶ οφθαλμοὺς επτά, ο εισι τὰ επτὰ πνεύματα του Θεου απεσταλμένα εις πασαν τὴν γην.  
a Lamb having stood as if having been slain
a Lamb standing, as though it had been slain

وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ حَمَلٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.

فالزميل العزيز الراعي أجاب بان أصل الكلمة باليوناني هو αρνίον ومعناها lamb أي الحمل , ولكن هذه الكلمة ترجمت في ترجمة فانديك العربية إلي خروف

وكما قلنا من قبل :

أن الاختلاف في الترجمات لا يفسد للود قضية والمعول الأساسي عندنا هو اللغة الأصلية التي كتب بها الكتاب المقدس والتفسير الروحي الذي يتماشي مع مفهوم كلمة الله
[SIZE=6]
وسواء ترجمت الكلمة إلي حمل أو خروف فالمقصود أن السيد المسيح سيهزم العشرة ملوك الذي تعاونوا مع الوحش وهو ضد المسيح ( المسيح الدجال ) ...... لماذا ؟ لأن السيد المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب القادر علي كل شيء


[SIZE=5]
وقد ذكر سفر الرؤيا لقب الحمل حوالي 29 مرة حتى يمكننا القول أن هذا اللقب هو محور السفر كله , ولكن يوحنا يقدم لنا صورة أخري للحمل تختلف عما نراه في رموز العهد القديم , فالحمل نراه هنا في السفر حيا إلي الأبد , ويقول عن فاعلية دمه المسفوك عنا وعدم الخلاص بغيره " وقد غسلوا ثيابهم , وبيضوا ثيابهم في دم الحمل " ( رؤ 7 : 14 )

ويصور لنا هذا السفر الحمل راعيا وقائدا للمختارين الذين غلبوا وانتصروا , وحمل سفر الرؤيا جبار له سبعة أعين وله سبعة قرون , إشارة إلي قوته الغالبة الساحقة , وهذا الحمل له سلطة ونصرة وسيطرة , فهو الذي يفتح سفر الحياة ويقرأ أسماء المكتوبين فيه ," فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح "( رؤ 13 : 8 ) , ويقول السفر عن مدينة أورشليم السمائية حيث يسكن الله مع الناس " و لن يدخلها شيء دنس و لا ما يصنع رجسا و كذبا إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف " ( رؤ 21 : 27 )

وفي هذا السفر أيضا نري الحمل وهو جالس علي العرش وتسجد له كل الأمم والقبائل والالسنة , ويصور لنا السفر أيضا الحمل كعريس مرتبط بعروسه أي الكنيسة التي افتداها بدمه وحيثما يوجد العريس فهناك عروسه معه [/color]

وفي الختام يقدم لنا سفر الرؤيا الحمل مزمجرا غاضب يدين كل الذين رفضوه , ويهلك كل الذين احتقروا صليبه , حتى هؤلاء عندما يبصرونه في مجده ومجد أبيه

" وهم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و أخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف, لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف " ( رؤ 6 : 16 )[/COLOR]

[/color]

[size=4]تابع