نادي الفكر العربي
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60


نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 04-11-2007

سيد إسحاق!

الحديث هو ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وغير ذلك يُسَمَّي "خبر". فكل هذه أخبار.



نظرة في كتب الروايات - اسحق - 04-11-2007

Array
سيد إسحاق!

الحديث هو ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وغير ذلك يُسَمَّي "خبر". فكل هذه أخبار.

[/quote]
حتى لو ورد بصحيح مسلم ؟
تحياتى



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 04-11-2007

حتى لو في صحيح مسلم وصحيح البخاري.


نظرة في كتب الروايات - اسحق - 04-12-2007

إقتباس
وقارنتها بروايات أخر تصل بالسيدة عائشة لسن الـ 12 و سن الـ 15 عند الدخول بها.
_______________________________
و أين وردت تلك الروايات الأخر ؟
تحياتى


نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 04-12-2007

.......................
http://nadyelfikr.net/index.php?s=&sho...st&p=414419


http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=45819&st=260

.....................



نظرة في كتب الروايات - المعتزلي - 06-05-2008

Array
نعم لا عبرة بالسند بمفرده ولو كان صحيحًا. هناك كتاب الله وما اشتهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك العقل والمنطق (طبقناه في حديث "رد الشمس لعلي")، وهناك الحقائق العلمية الثابتة اليقينية. وقد طبقنا ذلك مع الرواية التي تتحدث عن كسوف الشمس في يوم شديد الحر بينما وقع ذلك الحادث في عهد الرسول (ص) في الشتاء القارس.
إذن قد يخطيء الثقة، بل والصحابي
قد ينسى ويسهو
قد يتوهم
لأنهم بشر مثلنا. بل أنبياء الله ورسله قد نسوا. ولم لا؟ أليسوا بشرًا:

[/quote]


Array
ذكرنا أن الرواية الشفهية إذا تناقلتها الألسنة عبر أجيال على مر السنين أصابها تغيير وتحريف. هذه قاعدة من قواعد العلوم الإنسانية كعلم الاجتماع والنفس وعلوم الأدب. إن العلوم الإنسانية تؤكد أن الرواية الشفهية لابد أن يعتريها التغيير مع مرور الأزمنة وتتابع الأجيال ما لم تُسَجَّل في الصحف. قد يكون التغيير ثانويًا، وقد يكون مهمًّا، وقد يكون جوهريًّا يغير محتوى الرواية الأصلية كليَّةً. وأتذكر أنني حضرت محاضرة لأحد الأساتذة في هذا الشأن وروى لنا رواية فلما هم كل واحد منَّا إلى قلمه في بداية الرواية ليسطرها، نهانا وطلب منَّا التركيز ليحكي كل منا الرواية نفسها بعد أن يفرغ هذا الأستاذ ليختبر أينا أقوى ذاكرة. فلما انتهى طلب البعض منا فرصة لإثبات قوة ذاكرته إلا أن الأستاذ خرج مسرعًا من قاعة المحاضرات ولم نره إلا بعد شهر. فلما دخل القاعة أمسك كل منا قلمه حتى لا ننخدع كالمرة الأولى. إلا أن هذا الأستاذ أمر أحدنا بالوقوف وفاجأه وطلب منه أن يقص الرواية التي سمعها منذ شهر. فلما رأى المفاجاة والارتباك على وجه الزميل طلب منه أن يستريح ويكتب بتركيز شديد ما يتذكره من الرواية. وكرر هذا المطلب مع 14 زميل آخرين. فجمع بين يديه 15 رواية لحدث واحد. ثم بدأ يقرأ علينا. فمنهم من أحدث تغييرًا طفيفًا في القصة، ومن أحدث تغييرًا مهمًّا، ومنهم من كانت روايته قد غيرت الحدث تغييرًا كبيرًا. ثم توجه إلينا هذا الأستاذ وقال لنا تخيلوا لو أن الخمسة عشر هؤلاء نقلوا ما كتبوه اليوم للغير مشافهة. ثم قام هؤلاء الغير بنقله بعد شهر لغيرهم وهكذا. بالطبع ستصل الرواية إلى الجيل الثالث وقد تحرفت كثيرًا. والآن أقص عليكم رواية أخرى لاختبر 15 عشر آخرين منكم بنفس الطريقة ولا يهم أيكم إلى قلمه ولا يسجلها أحد بعد خروجي. دعوني أوصل لكم المعلومة بطريقة عملية. وبدأ في سرد الرواية الثانية ثم خرج كالمرة الأولى وعاد بعد شهر أيضًا. وأمر نفس الخمس عشرة زميلًا أن يكتبوا ما يتذكرونه من الرواية الأولى. وكانت مفاجأة أذهلت الجميع. ثم جمع ما كتب وبدأ يقرأ علينا روايتي كل زميل. ووضح الاختلاف بينهما. فقال انظروا عندما تسمع رواية ثم ترويها بعد فترة ثم تمكث فترة ثم ترويها ثانية لا يمكن أن ترويها بنفس ألفاظ المرة الأولى وقد يقع تغيير في تفاصيل الأحداث سواء بالحذف أو الإضافة. أنت لستم كذبة ولكنكم بشر خاضعون لعوارض البشر ونواقصه، خاضعون لقوانين العلوم الإنسانية. ومن يقول غير ذلك فإنه يبالغ. لذا بعد أربعة أجيال مثلًا لن يتمكنوا البتة من معرفة الرواية الحقيقية كما خرجت من مصدرها وسيطرأ عليها تغييرًا جوهريًّا إما بالحذف أو الإضافة أو كليهما. كان هذا تعليم أحد أساتذتنا الذين علمونا كيف نفكر.
[/quote]

الله عليك يا أخ زيد و الله افرحت قلبي بصدقك مع نفسك هنا و لي عندك سؤالين
هل اخبار الأحاد تفيد اليقين التام؟ و هل يبنى عليها عقيدة؟
لماذا تفترض أن الراوي قد يسهو أو يغفل أو يخطىء و لم تضع احتمال الكذب؟

تحياتي



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 06-07-2008


Array
و لي عندك سؤالين
هل اخبار الأحاد تفيد اليقين التام؟ و هل يبنى عليها عقيدة؟
لماذا تفترض أن الراوي قد يسهو أو يغفل أو يخطىء و لم تضع احتمال الكذب؟
[/quote]

أخبار الآحاد لا تفيد اليقين التام وإلا صارت قرآنًا. وإنما تفيد الظنّ. طبعًا ستسأل: إن الله حرم علينا اتباع الظن. أقول لك إن الظن انواع منها الظن الراجح وهذا معروف بي العلماء في كافة انحاء الأرض انهم يرجحون كذا على كذا ويتبعون الراجح لا المرجوح. وتجد هذا في كتاب الله عز وجل:

وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {46} (البقرة)

أما افتراض الكذب فلا
لأنه من خلال سيرة الراوي ومروياته يتضح أنه ثقة أم لا.
فإذا كان ثقة بشهادة أغلب علمائنا فإن حديثه المخالف لكتاب الله او المخالف لما اشتهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون خطئًا منه. وقد أخطأت انت هناك مرتين فما رميناك بالكذب مع أننا لا نعرفك، أما هم فقد عرفناهم من خلال علمائنا.



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 06-07-2008

وكتاب الشيخ الغزالي رحمه الله "نظرات في القرآن" يوضح لك أكثر:

http://www.lisaanularab.com/rafeeq/ALGZALY/10.pdf

تحياتي



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 06-07-2008

أو تجده هنا:

http://www.mohdy.name/pdfs/gzn_010.pdf

وقد انتقد الشيخ العلامة الألباني بعض الروايات في البخاري وفي مسلم

لكن
هناك فارق عظيم بين كلام الإمام الألباني

و

زكريا بطرس

والحمد لله رب العالمين



نظرة في كتب الروايات - المعتزلي - 06-08-2008

Array

أخبار الآحاد لا تفيد اليقين التام وإلا صارت قرآنًا. وإنما تفيد الظنّ. طبعًا ستسأل: إن الله حرم علينا اتباع الظن. أقول لك إن الظن انواع منها الظن الراجح وهذا معروف بي العلماء في كافة انحاء الأرض انهم يرجحون كذا على كذا ويتبعون الراجح لا المرجوح. وتجد هذا في كتاب الله عز وجل:

وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ {45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {46} (البقرة)

أما افتراض الكذب فلا
لأنه من خلال سيرة الراوي ومروياته يتضح أنه ثقة أم لا.
فإذا كان ثقة بشهادة أغلب علمائنا فإن حديثه المخالف لكتاب الله او المخالف لما اشتهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون خطئًا منه. وقد أخطأت انت هناك مرتين فما رميناك بالكذب مع أننا لا نعرفك، أما هم فقد عرفناهم من خلال علمائنا.

[/quote]
اثلجت صدري بالجواب الأول لكن
هذا الظن مهما كان مرجحا هل يصل الى درجة اليقين؟
و اذا كان لا فهل هناك ضير في ترجيح الظن و ترك الرواية و لو كانت نسبة اليقين بها 99.99%؟

اما بالنسبة للجواب الثاني فعندي سؤالين:
هل اتفق اهل الحديث و اهل الجرح في تعديل كل من عدلوا و تجريح كل من جرحوا؟
و ما الذي يمنع من وجود صحابي كذاب أو منافق أو من جاء بعده من الرواة وصولا الى جامعي الروايات انفسهم في وجود هذه الأية الكريمة:
"وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ "
حيث أن ما اعلمه قرءانيا و عمليا أن السيرة الحسنة لا تكشف عما بالقلب اللهم ان اصبحنا الهة نعلم ما بالقلوب؟!