![]() |
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ (/showthread.php?tid=12523) |
بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - المتنبي - 02-02-2007 اقتباس:لم يكن الحسين لوحده احد ضحايا محاولات الانقلاب على الحكم الاموي , فعبد الله ابن الزبير الذي قمعت ثورته وعلق على جدران الكعبة واخاه مصعب ابن الزبير الذي قتل ايضا , هؤلاء من ضحايا الثورات ضد الحكم الاموي وضد يزيد ابن معاوية , نعم الشيعة تمجد ثورة الحسين عليه السلام مع انه ليس الوحيد من ثار وضلم من قبل الأمويين او غيرهم ، بل ليس المحيد من اهل بيت النبوة ، هناك زيد بن علي زين العابدين بن الحسين وهناك ذو النفس الزكية محمد بن عبدالله بن الحسن قتيل فخ وهناك وهناك ولكن الشيعة تمجد الحسين عليه السلام اولا لمكانته كما اسلفت وثانيا لأنه هو اول من بدأ الثورة ضد الظلم وثالثا مسير حركته ونهضته والمبادء التي زرعها في النفوس اقتباس:لم يطلب ابن الزبير الأمر لنفسه حين كان الحسين في الحجاز، ولم يطلبه لنفسه إلا بعد أن قتل الحسين في طفوف كربلاء. لعل بن الزبير لم يطلب الأمر اولا ولكنه كان يخطط له ، اما انه اولى الناس بالخلافة فلا يتفق معك الكل في ذالك وانا منهم حيث ان اولى الامر بالخلافة بعد الحسين ابنه علي زين العابدين عليهما السلام اقتباس:ثم رأينا ابن الزبير والحسين في أخريات أيام معاوية مقترنين، يأتيان سوية لمجلس معاوية، فيتحدث ابن الزبير باسمه وباسم الحسين رافضا بيعة يزيد، ويهددان سوية، ويحذر معاوية يزيد من كليهما، ثم يأتيهما الداعي إلى مجلس الوليد والي المدينة ليجدهما في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتسامران، فيشير أحدهما على الآخر، يشير ابن الزبير على الحسين أن الأمر إنما هو للبيعة فليحذر، ويهربان إلى مكة سوية، ثم يخرج الحسين من مكة إلى العراق، ونجد بعض الروايات في ثقل الحسين على ابن الزبير، لله نحتسب أمرنا، وماذا قال ابن الزبير ليظن القوم أن الحسين ثقيل عليه؟ وهل يطمع ابن الزبير بالأمر والحسين حي؟ أبمكة كان أم بالعراق؟ ماذا الحسين عليه السلام وابن الزبير مقترنيين اعتقد ان في كل هذا الكلام تشويها لبعض الحقائق وتحريفا لبعض مجريات الاحداث اولا حضورهما معا في مجلس معاوية لا يعني انه بينهما اتفاق وتحالف ثانيا هل يحتاج الحسين الى احد ليتحدث نيابة عنه وفي حضوره ايضا ثالثا لم يهربا من المدينة كليهما معنا سويا الى مكة نعم خرجا الى مكة ولكن ليس معا ، لان الحسين قابل الامير الاموي وابن الزبير هرب من مقابلته الى مكة رابعا لماذا لا يكون الحسين عليه السلام ثقيلا على ابن الزبير ويريد الاخير خروجه من مكة اليس شخصية الحسين عليه السلام تغطي على ابن الزبير وغيره ، ولماذا لا يطمع ابن الزبير بالامر والحسين حي ، الم يطمع بالامر والامام علي بن ابي طالب عليه السلام موجود بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - خالد - 02-03-2007 اقتباس:لعل بن الزبير لم يطلب الأمر اولا ولكنه كان يخطط له ، اما انه اولى الناس بالخلافة فلا يتفق معك الكل في ذالك وانا منهم حيث ان اولى الامر بالخلافة بعد الحسين ابنه علي زين العابدين عليهما السلام أن يخطط المرء لمستقبله السياسي ليس عيبا ولا حراما، وابن الزبير سياسي قدير دعا لنفسه، أما أنه أولى من زين العابدين وغيره فذلك أن الإمام بن الزبير قد دعا لنفسه يوم أن علم بهلاك يزيد، فهذا إيجاب العقد، فقامت الأمصار وبايعته بالرضا، وهذا قبول العقد، وحيث أن البيعة عقد إيجاب وقبول، وحيث أن شروطه وأركانه موجودة في ابن الزبير، وحيث أن البيعة قد تمت بالفعل، لذا يغدو ابن الزبير هو الإمام بعد البيعة، ولا ينظر إلى منافسيه الفعليين كابن عباس وابن عمر، فضلا عن رجل صامت لم يدع لنفسه يوما ما، ولم يعهد عنه عمل بالسياسة. ثم إن الأمر الذي حارب من أجله الحسين وابن الزبير معاوية ليس بالضرورة متعلق بشخصية يزيد، إذ أن الفسق الذي كان فيه يزيد ممكن رفعه بالتوبة والاستقامة، ولعل معاوية قد تنبه لهذا أو نبهه له بعض عماله فكف يزيد عن بعض ما يعمل، الأمر الذي حاربا من أجله هو جعل أمر الأمة هرقلية كسروية كلما هلك هرقل خلفه هرقل، فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟ ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة. الخلافة والحكم عزيزي ليست أمرا يزهد به، بل هو من الخيرات، وقد أمرنا التنافس في الخيرات، والسياسة بالأصل هي الرعاية، وهي أشرف ما يمكن العمل به والتنافس فيه، إلا أن الأبرار لأمر ما زهدوا فيها بعد ابن الزبير، ثم تنافسها الفجار فلطخوا سمعتها. والطبيعي عندي كما طرح ابن الزبير على معاوية كحل، هو التنافس الحر الصحيح أما الناس، وليدخل يزيد في التنافس، فإن اختارته الأمة فبها ونعمت، وإلا فللأمة أن تختار حسينا وغيره ولا شيء عليها. وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، لأنه لو كان فاسقا لذكره ابن الزبير مع ذكره ما هو أمض وأوجع على قلبه معاوية. اقتباس:ماذا الحسين عليه السلام وابن الزبير مقترنيين عزيزي ليس تشويها ولا تحريف حين حضر معاوية إلى المدينة واجتمع بالعبادلة والحسين وطرح عليهم فكرة البيعة ليزيد صمت الجميع، فنظر معاوية إلى ابن الزبير وقال له لعلك خطيب القوم؟ وما على الحسين أن يتقدم من يتكلم بين يديه؟ أولم يتقدم أبو بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في طلب النصرة من القبائل حين حاور ذهلا الأصغر والرسول صامت؟ الحسين كان جالسا مع من حين أتى الرسول يدعوه لمقابلة والي المدينة؟ ومن الذي تشاور معه فيما يصنع وأين يتجهان؟ ثم إن ابن الزبير لزم جاره وحصنها ثم هرب إلى مكة، أما الحسين فقد جمع بني هاشم على باب الأمير. بقاء الحسين ثقيل على ابن الزبير في مكة لو كان ابن الزبير ينافسه فعلا، وخروجه إلى العراق ثقيل أكثر، فما الحجاز بثراء وقوة العراق ليتخذه ابن الزبير معقلا ينافس الحسين في العراق لو نجح. أما إن كانت مكة خير للدعوة للخلافة من العراق، فخروج الحسين منها خطأ جسيم. ثم إن ابن الزبير لم يدع لنفسه ولا لأبيه حين خرجا على علي بن أبي طالب في الجمل، الدعوة كانت لقتل المجرمين الذين قتلوا الخليفة المظلوم، ثم إن المعركة دارت وانتهت، ومضى عهد علي ومعاوية ولم يدع ابن الزبير لنفسه يوما، ولم يدع حتى في ملك يزيد، دعا لنفسه بعد إعلان أهل المدينة خلع يزيد بعد تبين فسقه بشهادة الشهود مضاف إليها جريمته النكراء في كربلاء. مخطئ زين العابدين ومحمد بن الحنفية لو كانا لم يبايعا ابن الزبير خليفة، ويكونان بذلك قد أفشلا مشروع الخلافة الراشدة وأنعشا ملك بني مروان. بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - على نور الله - 02-03-2007 الاخ خالد : تفضلت بالقول : ......... أن يخطط المرء لمستقبله السياسي ليس عيبا ولا حراما، وابن الزبير سياسي قدير دعا لنفسه، ......... الجوابك ان لم يكن عيبا فلماذا امرنا الرسول الاعظم ان لا نؤمر من يطلب الامارة لنفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و لذلك حرص ابو بكر و عمر و عثمان على الظهور بمظهر من لا يطلب الامارة بالرغم من انهم تباطءوا فى الخروج فى جيش اسامة كى لا يبتعدوا عن ساحة العراك السياسى التى ابعدهم الرسول الاعظم عنها اذ الحقهم بجيش اسامة ثانيا: تفضلت بالقول : ........ أما أنه أولى من زين العابدين وغيره فذلك أن الإمام بن الزبير قد دعا لنفسه يوم أن علم بهلاك يزيد، فهذا إيجاب العقد، فقامت الأمصار وبايعته بالرضا، وهذا قبول العقد، وحيث أن البيعة عقد إيجاب وقبول، وحيث أن شروطه وأركانه موجودة في ابن الزبير، وحيث أن البيعة قد تمت بالفعل، لذا يغدو ابن الزبير هو الإمام بعد البيعة، ولا ينظر إلى منافسيه الفعليين كابن عباس وابن عمر، فضلا عن رجل صامت لم يدع لنفسه يوما ما، ولم يعهد عنه عمل بالسياسة. .......... الجواب: الخلافة و الامامة تكون للاعلم و الاقدر على قيادة الامة و لا تكون لمن يدعو لنفسه لان الرسول الاعظم امرنا بالا نؤمر من يسعى للامارة لانه سيدمر الاسلام من يسعى للامارة و الامامة لانها فى الواقع فضل الله يؤتيه من يشاء و ليس وظيفة حكومية يتصارع عليها . الدعوة للنفس لابد ان تنتهى بالتصادم مع الاخرين الداعين لانفسهم و اجتماع الامة على المنافق او الضال ظنا منها بصلاحه لا يجعل منه خليفة راشدا و اماما و اميرا للمؤمنين . لذلك فهذا المنصب الخطير الذى يقام به الدين لا يدعه الله و رسوله للناس المختلفة فيما بينها بابسط المسائل الفقهية فما بالك اذا تعلق الامر بالسلطة و السلطان و كذلك فان منصبا يجعل من الانسان وليا لامر المسلمين يامر الله بطاعته لابد ان يكون معصوما كى لا يكون امر الله لنا بالطاعة لانسان يخطئ و يذنب فان اطعناه بخطئه او ذنبه يكون الله قد امرنا بالخطا و الذنب سبحانه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا . رابعا : تفضلت بالقول : ......... ثم إن الأمر الذي حارب من أجله الحسين وابن الزبير معاوية ليس بالضرورة متعلق بشخصية يزيد، إذ أن الفسق الذي كان فيه يزيد ممكن رفعه بالتوبة والاستقامة، ولعل معاوية قد تنبه لهذا أو نبهه له بعض عماله فكف يزيد عن بعض ما يعمل، الأمر الذي حاربا من أجله هو جعل أمر الأمة هرقلية كسروية كلما هلك هرقل خلفه هرقل، فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟ ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة. ........ الجواب: الامام الحسين عليه السلام لم يحارب اصلا لا يزيد و لا غيره عندما خرج الى كربلاء فمن يسعى للحرب لا يخرج بابنائه و نسائه و اهل بيته و بسلاحه الشخصى بل يخرج بجيش مجهز لقتال من يبغى محاربته . الامام الحسين عليه السلام خرج امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر و لم يطلب من احد ان يبايعه بل ان الناس طلبته للبيعة و القادة الذين كتبوا يمثلون مئات الالوف من الناس و لكنهم طلبوا منه القدوم للبيعة و هنا فان الامام صار تكليفه الشرعى الخروج للبيعة التى طلبها الناس . علمه بخذلانهم له لا يكفى للامتناع عن الخروج لان الناس الذين طلبوه للبيعة رفعوا من رقبتهم الحجة فى واجب مبايعة الامام الحق و جعلوا الحجة فى جهة الامام الحسين عليه السلام فخروجه اليهم و عدم نصرته اعاد الحجة فى رقبتهم . بالنسبة لابن الزبير فقد قاتل الخليفة الشرعى الامام على عليه السلام و ناصبه العداء بل ان كتب السنة تذكر ان صلحا تم بين الامام على عليه السلام و الزبير اذ ذكره الامام عليه السلام بنبوءة للرسول الاعظم بان الزبير يقاتل الامام على عليه السلام و الزبير هو الظالم فارتعد الزبير لما تذكر و رجع عن القتال لولا ان عيره ابنه و اعاده للقتال الى ان قتل فتسبب فى قتل ابيه . بالنسبة لقولك بان معاوية امر يزيد بالكف عن المعصية فالحقيقة انه امره بالكف عن اعلان المعصية و ليس عن المعصية ذاتها كما تعلم و هذه حجة عليكم اذ تبين لك امكانية تضليل الامة باظهار التوبة و تمكين اهل الفجور من الوصول لحكم المسلمين و يصبحون اسيادهم و ائمتهم . خامسا: تفضلت : .......... الخلافة والحكم عزيزي ليست أمرا يزهد به، بل هو من الخيرات، وقد أمرنا التنافس في الخيرات، والسياسة بالأصل هي الرعاية، وهي أشرف ما يمكن العمل به والتنافس فيه، إلا أن الأبرار لأمر ما زهدوا فيها بعد ابن الزبير، ثم تنافسها الفجار فلطخوا سمعتها. والطبيعي عندي كما طرح ابن الزبير على معاوية كحل، هو التنافس الحر الصحيح أما الناس، وليدخل يزيد في التنافس، فإن اختارته الأمة فبها ونعمت، وإلا فللأمة أن تختار حسينا وغيره ولا شيء عليها. وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، لأنه لو كان فاسقا لذكره ابن الزبير مع ذكره ما هو أمض وأوجع على قلبه معاوية. ........ الجواب: لو ترك الامر للامة فانه الصراع و الفرقة و الاختلاف لا محالة . فالامة ستعمد للصراع القومى و الاقتصادى و العنصرى و عشرات التعصبات الاخرى و تستطيع اليوم ان تضم اليها التعصبات الطائفية و التعصبات الفكرية . ترك الامر للامة فان الامة ستهلك لا محالة لانه لا توجد امة فى التاريخ تجتمع على الاخيار و الصالحين . حتى الرسول الاعظم لو ان الخيار اليوم سيكون للامة فاننى اؤكد لك انه لن يفوز بالانتخابات . سادسا تفضلت : ...... مخطئ زين العابدين ومحمد بن الحنفية لو كانا لم يبايعا ابن الزبير خليفة، ويكونان بذلك قد أفشلا مشروع الخلافة الراشدة وأنعشا ملك بني مروان. ........ الجواب: محمد ابن الحنفية و ابن عباس رضى الله عنهما قاتلا ابن الزبير فى موقعة الجمل ثم تطلب منهما ان يبايعا ابن الزبير و هو لا يستطيع اجبارهما على البيعة ؟؟؟؟ هزلت محمد بن الحنفية و ابن عباس لم يريا اى فرق بين يزيد و ابن الزبير فهم جميعا نواصب انتصارهم يعنى الويل و الدمار و الاذى لاهل البيت عليهم السلام . و انظر الى من تعتقد بخلافته الراشدة ما اتى عنه فى مصادركم : فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني المجلد الثامن >> كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ >> باب قَوْلِهِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ الحديث: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ حِينَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ قُلْتُ أَبُوهُ الزُّبَيْرُ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ إِسْنَادُهُ فَقَالَ حَدَّثَنَا فَشَغَلَهُ إِنْسَانٌ وَلَمْ يَقُلْ ابْنُ جُرَيْجٍ الشرح: قوله: (حين وقع بينه وبين ابن الزبير) أي بسبب البيعة، وذلك أن ابن الزبير حين مات معاوية امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية وأصر على ذلك حتى أغرى يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بالمدينة فكانت وقعة الحرة، ثم توجه الجيش إلى مكة فمات أميرهم مسلم بن عقبة وقام بأمر الجيش الشامي حصين بن نمير فحصر ابن الزبير بمكة، ورموا الكعبة بالمنجنيق حتى احترقت. ففجأهم الخبر بموت يزيد بن معاوية فرجعوا إلى الشام، وقام ابن الزبير في بناء الكعبة، ثم دعا إلى نفسه فبويع بالخلافة وأطاعه أهل الحجاز ومصر والعراق وخراسان وكثير من أهل الشام، ثم غلب مروان على الشام وقتل الضحاك بن قيس الأمير من قبل ابن الزبير بمرج راهط، ومضى مروان إلى مصر وغلب عليها، وذلك كله في سنة أربع وستين، وكمل بناء الكعبة في سنة خمس، ثم مات مروان في سنة خمس وستين وقام عبد الملك ابنه مقامه، وغلب المختار بن أبي عبيد على الكوفة ففر منه من كان من قبل ابن الزبير، وكان محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية وعبد الله بن عباس مقيمين بمكة منذ قتل الحسين، فدعاهما ابن الزبير إلى البيعة له فامتنعا وقالا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على خليفة، وتبعهما جماعة على ذلك، فشدد عليهم ابن الزبير وحصرهم، فبلغ المختار فجهز إليهم جيشا فأخرجوهما واستأذنوهما في قتال ابن الزبير فامتنعا، وخرجا إلى الطائف فأقاما بها حتى مات ابن عباس سنة ثمان وستين، ورحل ابن الحنفية بعده إلى جهة رضوى جبل بينبع فأقام هناك، ثم أراد دخول الشام فتوجه إلى نحو أيلة فمات في آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع وسبعين، وذلك عقب قتل ابن الزبير على الصحيح، وقيل عاش إلى سنة ثمانين أو بعد ذلك، وعند الواقدي أنه مات بالمدينة سنة إحدى وثمانين، وزعمت الكيسانية أنه حي لم يمت وأنه المهدي وأنه لا يموت حتى يملك الأرض، في خرافات لهم كثيرة ليس هذا موضعها. وإنما لخصت ما ذكرته من طبقات ابن سعد وتاريخ الطبري وغيره لبيان المراد بقول ابن أبي مليكة " حين وقع بينه وبين ابن الزبير"، ولقوله في الطريق الأخرى " فغدوت على ابن عباس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزبير؟ وقول ابن عباس: قال الناس بايع لابن الزبير، فقلت: وأين بهذا الأمر عنه " أي أنه مستحق لذلك لما له من المناقب المذكورة، ولكن امتنع ابن عباس من المبايعة له لما ذكرناه وروى الفاكهي من طريق سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال " كان ابن عباس وابن الحنفية بالمدينة ثم سكنا مكة، وطلب منهما ابن الزبير البيعة فأبيا حتى يجتمع الناس على رجل، فضيق عليهما فبعث رسولا إلى العراق فخرج إليهما جيش في أربعة آلاف فوجدوهما محصورين، وقد أحضر الحطب فجعل على الباب يخوفهما بذلك، فأخرجوهما إلى الطائف " وذكر ابن سعد أن هذه القصة وقعت بين ابن الزبير وابن عباس في سنة ست وستين. ....... فهذا هو الخليفة الراشد الخامس المزعوم يعتقل الهاشميين و يهددهم بالحرق اذا لم يبايعوه . طيب فى الماضى قاتلوا بحجة دم عثمان و اليوم يهدد بحرقهما بحجة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البيعة و هى ما قاتلوا من اجله الامام على عليه السلام اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - خالد - 02-04-2007 اقتباس: الاخ خالد : هذا الحديث فيه نظر، والنظر الذي فيه فقهي في معناه، فالرجاء أن تذكره. أما عن طلب الإمرة، فثابت أن علي وعثمان تنافسا في الإمرة وتناظرا وتناقشا، واشترك معهما في الجدل باقي ستة الشورى. ثم تنازل الزبير لعلي، وتنازل طلحة لعثمان، وتنازل سعد لابن عوف، ثم أخرج ابن عوف نفسه بعد أن رفض كل من علي وعثمان أن يخرج. وقد قال لهم جميعا أبو طلحة الأنصاري: "إني والله لكنت أخوف أن تتنافسوا في تركها منكم فيها...." اقتباس:ثانيا: الخلافة والإمامة لا يشترط فيها أبدا أن تكون للأقدر والأعلم، وهو غير معلوم وغير متيسر، أنت يغلب على ظنك أن عليا زين العابدين هو الأقدر بعد أبيه، أنا يغلب على ظني أنه لا هو ولا أبوه بقادرين على السياسة، ويغلب على ظني أن أقدر الناس بعد علي على السياسة هو سعد. الدعوة للنفس لا بد أن يتم فيها التصادم مع الآخرين بالمناظرة والمجادلة لإثبات الأفضلية، كما يصنع كل الناس اليوم، ثم تختار الأمة من تريد. أما عن فرضية العصمة، فقد قال تعالى: (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا) فقد جعل التنازع مع ولي الأمر ممكنا، ولا يجوز منازعة المعصوم، وجعل حكما على التنازع هو الله والرسول، ويعبر عنهما القاضي الشرعي المفوض. لم يجعل ولي الأمر حكما في حالة التنازع إذ أنه ليس بمعصوم ولا يشترط فيه العصمة، ولا عصمة لأحد في الأمة كلها غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ثم يا علي نور، الدولة الإسلامية دولة بشرية وليست دولة إلهية، وإن كانت أحكامها تؤخذ من الوحي، فإن كان الاجتهاد مبطل للحكم الشرعي، فقل لي من تقلد، أمجتهد هو أم معصوم؟ معصومك غائب، وأنت تقلد السيد الخامنئي ربما، أو السيد فضل الله، أو لعلك تقلد السيد السيستاني، وكلهم باتفاق ليسوا معصومين أو غيرهم من مراجعكم. وهذه دولتك إيران التي بها تشيد، على رأسها مجتهد غير معصوم. هل من الواجب الشرعي على الإيراني أن يطيع الخامنئي ونجادي، أم أنه مخير بين الطاعة والمعصية؟ أما اجتماع الأمة، فليس ممكنا، الاجتماع يكون لأغلبية ممثلي الأمة، كما اجتمعت أغلبية ممثلي أهل المدينة على رسول الله في ليلة العقبة الثانية. ثم إن اجتماعهم على شخص ينبغي فيه أهلية العقد، فلا عقد يقام لمن يفقد شيئا من الشروط الشرعية، والتي هي البلوغ والذكورة والإسلام والعدالة والعقل والقدرة والحرية. أما باطنه فهو لله وليس لنا أن نخوض فيه، فرب إنسان ظننا نفاقه وهو أقرب إلى الله من كل من عاصره، ورب إنسان ظننا إيمانه وكان شيطانا مريدا. اقتباس:رابعا : إرسال الحسين لابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة هو حرب على يزيد، فهو لم يرسله للتفاوض مع الكوفيين في سعر التمور أو في شؤون ري الكروم. هو أرسله ليحملهم على خلع يزيد والبيعة له. وحمله أهله كان لأنه ينتقل من دار إلى دار انتقالا دائميا، ولم يكن له من يحفظ أهله إن هدده يزيد بهم إبان حربهما لو نجحت ثورته بالعراق. أما عن عرض البيعة فلا يكفي للخروج، إذ أن الحسين ينبغي عليه التوثق من صدق القوم ولا يجعل نفسه غرضا. ثم إن من هو خير منه قد عرض نفسه على القبائل وسعى للحكم، فلم لا يمكث في مكة كما مكث جده ويدعو للفكرة وليس الشخص، وهي حق الأمة في اختيار من تريد؟ أما ابن الزبير، فخطؤه ظاهر في الافتئات على الإمام في قضية تطبيق الحد على المحلين المجرمين السافكين الدم الحرام. إلا أن خطؤه قد مضى بعفو من علي، ولو قتله علي في أمر الخروج لكان ابن الزبير لذلك مستحقا. ثم إن ابن الزبير قد لزم الطاعة ولم يخرج على علي ولا على معاوية. وظاهر الأمر توبته عما جرى. أما الزبير فلم يقاتل والصحيح أنه رجع بعد أن جال في العسكر وأفرجو له بامر علي الذي عرف أن القوم قد أحفظوه، ثم ترك الجيش وعاد إلى المدينة، وقتل غدرا في الطريق في وادي السباع وهو يصلي إماما بمن قتله، وهو اللعين ابن جرموز. أما معايوة ويزيد، فأنت لا تعلم أنه قد كف عن المعصية أم كف عن إعلانها، إذ لو علمت لكان كفه عن الإعلان باطلا. والمعصية بذاتها ليست فسقا مسقطا للعدالة، لا تكون كذلك إلا إذا اقترنت بالمجاهرة والتكرار، وإلا فكلنا خطاؤون. اقتباس:خامسا: كل الأمم تختار لنفسهامن تريد حاكما، ولا تتحارب ولا تتقاتل. لأن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتنافس. التنافس يكون بالمناظرة كمناظرة السقيفة ومناظرة الستة، ولا يكون بالمقاتلة، وينتهي التنافس مجرد أن تتم بيعة الخليفة الجديد. ينبغي حينئذ على كل المتنافسين أن يسلموا له ويبايعوه طوعا وكرها، ويعاقب من يعاند. ذلك أن الأمر ليس للمتنافسين بل للأمة، ولها سلطان العقوبة عليهم لأنهم أصحاب فتنة، ولأن الرسول قد امر بقتل الآخر لو أصر على الخلاف. اقتباس:سادسا. فلماذا بايع كلاهما يزيد وعبدالملك بن مروان؟ أم أنها عصبية لبني عبدمناف، وكرها أن يخرج الأمر لبني أسد؟ اقتباس:و انظر الى من تعتقد بخلافته الراشدة ما اتى عنه فى مصادركم : يا علي لا يوجد شيء إسمه مصادرنا ومصادركم، يوجد مصادر الإسلام وهي القرآن والسنة، أما التاريخ فيكتبه مادح أو ذام، وينبغي التدقيق فيه. أما القصة فتشير بلا ريب إلى خطأ ابن الحنفية وابن عباس، إذ كيف بايعا عليا ولم تجتمع الأمة عليه بعد، ورفضا بيعة ابن الزبير على نفس حجة معاوية وسعد؟ عدم بيعتهما قد فتح المجال أمام المختار مدعي النبوة أن يستمر في فتنته على مصعب في العراق مضعفا فرصته أن يباغت آل مروان في الشام. ثم إن كان لديهما مرشح للخلافة فلا يصح أن يتقدم لها والأمة مجتمعة فعلا على ابن الزبير، وإلا فما حال البيعة التي أتته وهو في حال الضعف من الحرمين وكافة الأمصار. أما المدينة فلم يكن ابن الزبير السبب في الفتك بها، بل إن القوم قد خرجوا يستطلعون حال يزيد بعد قتله الحسين وعودة الهاشميات إلى المدينة، فوجدوه بشر حال كما شهدوا عليه، ووجدوا أنه لا يحل له التلبس بالخلافة، ثم إنه قد رشاهم في دينهم، فخلعوه واستمورا على الخلع، ورفضوا أن يسمحوا لمجرم(مسلم) بن عقبة المري أن يجوزهم ليقاتل اللائذ بالحرم، ولم يكن ابن الزبير قد دعا لنفسه حينئذ. أما تهديده بالحرق، فظاهر الحال أنه تخويف وليس حقيقة، على فرض صحة الرواية، وهو يقاتلهم ليبايعوا كما قد قاتل علي معاوية ليبايع. وأخيرا وليس آخرا، مداخلة في طلب الأمر، ألا تروون أن مهديكم يخرج يطلب الأمر لنفسه يوم العاشر من محرم؟ ماذا يطلب؟ هل يطلب الثأر للحسين؟ أم أن يحكم المسلمين؟ أم ميراث فدك؟ بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - حسان المعري - 02-05-2007 اقتباس: AL-MOFEED كتب/كتبت http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?tid=46369 بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - المتنبي - 02-05-2007 اقتباس: فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟ ليس لمجرد انه ابن الامام الحسين عليه السلام بل لأنه الامام علي زين العابدين ، لانه اتقى أهل زمانه وازهدهم واعلمه على الأطلاق ، لا ينكر ذالك الا جاهل عنه ، او حاسد مبغض اقتباس:ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة. بل فسقه ضاهر بشهادة الامام عليه السلام اصدق الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله , حينما دعاه والي المدينة ليبايع يزيد بقوله "يا أمير، إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق والفجور، ومثلي لا يبايع مثله، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالبيعة والخلافة". بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - خالد - 02-06-2007 اقتباس:اقتباس: فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟ عزيزي المتنبي، أنت يغلب على ظنك أن زين العابدين هو أتقى وأعدل وأعلم وإلخ... أهل زمانه، وغلبة ظنك هذه لا تبيح لك أن تتهم مخالفك بالجهل والحقد. حتى تجزم أن زين العابدين هو اعلم أهل زمانه لا بد لك من نص قطعي يفيد ذلك، وأنا أجزم بعدمية هذا النص. هل من اساس شرعي لتفضيل زين العابدين بن الحسين على زيد والحسن المثنى ابنا الحسن؟ اقتباس:[QUOTE]ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة. يا أخي يا متنبي، بالله عليك هل قرأت جيدا ما علقت عليه؟ موت معاوية والبيعة الجائرة الباطلة ليزيد تركت الأمة دون إمام، أهل الكوفة أرسلوا للحسين يعدوه بالبيعة ويوثقون ذلك على أنفسهم. لا يخفى عليك أن العقود يشترط فيها اتحاد المجلس، والبيعة عقد. ولم يرسل أهل العراق وكيلا شرعيا ليبايع عنهم. سعى الحسين لتسنم الإمامة العظمى بناء على وعد أهل الكوفة، إلا أنه قتل قبل وصوله. أنا أقول أن خلافة يزيد باطلة، لأن العقد كان بالإكراه، وأقول أن الحسين لم يكن أيضا خليفة ولم تعقد له الإمامة العظمى، لانعدام البيعة أصلا. فالخليفة الذي تمت له البيعة الشرعية بعد معاوية هو عبدالله بن الزبير أمير المؤمنين. اقتباس:[QUOTE]وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، بل فسقه ضاهر بشهادة الامام عليه السلام اصدق الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله , حينما دعاه والي المدينة ليبايع يزيد بقوله "يا أمير، إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق والفجور، فسقه ظاهر حين دعي للبيعة الحسين بعيد وفاة معاوية، والحوار حصل قبل تلك الدعوة ببضع سنين. لا أنكر فسق يزيد إبان توليه الحكم، لكن فسقه لو كان ظاهرا حين هدد معاوية القوم بالقتل بعد خطبة ابن الزبير لذكره ابن الزبير في خطبته، وهو قد ذكر ما هو أشد مضاء على معاوية من ذكر فسق يزيد. لأن أهون ما فيه أنه يتوب ويعد بالصلاح. أما ابن الزبير فقد جعل كل الكيفية التي تتم فيها البيعة فاسدة بغض النظر عن المبايع ولو كان أتقى الناس. بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - خالد - 02-06-2007 اقتباس:اقتباس: فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟ عزيزي المتنبي، أنت يغلب على ظنك أن زين العابدين هو أتقى وأعدل وأعلم وإلخ... أهل زمانه، وغلبة ظنك هذه لا تبيح لك أن تتهم مخالفك بالجهل والحقد. حتى تجزم أن زين العابدين هو اعلم أهل زمانه لا بد لك من نص قطعي يفيد ذلك، وأنا أجزم بعدمية هذا النص. هل من اساس شرعي لتفضيل زين العابدين بن الحسين على زيد والحسن المثنى ابنا الحسن؟ اقتباس:[QUOTE]ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة. يا أخي يا متنبي، بالله عليك هل قرأت جيدا ما علقت عليه؟ موت معاوية والبيعة الجائرة الباطلة ليزيد تركت الأمة دون إمام، أهل الكوفة أرسلوا للحسين يعدوه بالبيعة ويوثقون ذلك على أنفسهم. لا يخفى عليك أن العقود يشترط فيها اتحاد المجلس، والبيعة عقد. ولم يرسل أهل العراق وكيلا شرعيا ليبايع عنهم. سعى الحسين لتسنم الإمامة العظمى بناء على وعد أهل الكوفة، إلا أنه قتل قبل وصوله. أنا أقول أن خلافة يزيد باطلة، لأن العقد كان بالإكراه، وأقول أن الحسين لم يكن أيضا خليفة ولم تعقد له الإمامة العظمى، لانعدام البيعة أصلا. فالخليفة الذي تمت له البيعة الشرعية بعد معاوية هو عبدالله بن الزبير أمير المؤمنين. اقتباس:[QUOTE]وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة، بل فسقه ضاهر بشهادة الامام عليه السلام اصدق الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله , حينما دعاه والي المدينة ليبايع يزيد بقوله "يا أمير، إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق والفجور، فسقه ظاهر حين دعي للبيعة الحسين بعيد وفاة معاوية، والحوار حصل قبل تلك الدعوة ببضع سنين. لا أنكر فسق يزيد إبان توليه الحكم، لكن فسقه لو كان ظاهرا حين هدد معاوية القوم بالقتل بعد خطبة ابن الزبير لذكره ابن الزبير في خطبته، وهو قد ذكر ما هو أشد مضاء على معاوية من ذكر فسق يزيد. لأن أهون ما فيه أنه يتوب ويعد بالصلاح. أما ابن الزبير فقد جعل كل الكيفية التي تتم فيها البيعة فاسدة بغض النظر عن المبايع ولو كان أتقى الناس. بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - المتنبي - 02-06-2007 اقتباس:حتى تجزم أن زين العابدين هو اعلم أهل زمانه لا بد لك من نص قطعي يفيد ذلك، وأنا أجزم بعدمية هذا النص. جزمك بعدمية النص ، يعبر عن رايك الشخصي ، ولا يفيد بعدم الوجود الشيعة _ وانا انسب نفسي اليهم _ عندهم الأدلة على وجود ذالك النص ولكنني لن ادخل في متاهات اثبات وجود هذا النص لاسباب شخصية منها ضيق الوقت لدي ، وهذا الامر يتطلب بحث طويل ، ولعل بعض الأخوان غيري عنده من السعة ما ليس لدي ولكنني اشير الى ثلاث مسائل مترابطه الاولى انا نعتقد ان الامامة منصب رباني والحكم او ما سمي بالخلافة هي جزء من اجزاءها وليس كل المنصب ، وان حرمان الامام من منصب الحكومة لا يلغي امامته الثانية ان نص السابق على الاحق يعتبر نص الثالثة نحن نعتقد بثبوت النص على امامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بعدة قرائن منها بيعة الغدير بمناسبة عاشوراء / الحزن المقدس : دماء كربلاء تلطخ جدران التاريخ - خالد - 02-07-2007 عزيزي المتنبي حيث أن الإمامة معتبرة عندكم من أصول الدين، وحيث أن أصول الدين والعقائد لا تكون إلا يقينية، فلا يقبل هذا النص الذي تدعونه إلا إن كان قطعي الثبوت قطعي الدلالة يفيد الجزم. وهذا هو النص الذي جزمت بغيابه. وكافة نصوصكم التي استدللتم بها أو تستدلون اليوم إنما هي ظنية في ثبوتها أو دلالتها، فلا يقوم بها استدلال أصولي. ثم إن جزمتم بالنص، فكيف غاب النص هذا عن الشيعة الكيسانية وكانوا أقرب عهدا لرسول الله فجعلوا الإمام بعد الحسنين أخاهما محمدا، وكيف غاب عن الشيعة الزيدية فجعلوا الإمام بعد الباقر أخاه زيدا، وكيف غاب عن الإسماعيلية السبعية فساقوا الأئمة من سلالة إسماعيل بن جعفر بدل موسى بن جعفر، وكلاكما إمامي جعفري، وكيف غاب عن الواقفة، وكيف غاب عن كثيرين غيركم من الشيعة بله السنة؟ عزيزي، الإمامة حكم شرعي، يتعبد به بالظن، وليس من أصول الدين، وهو حمل الكافة على مقتضى الشرع وكالة عن الأمة، لا أكثر ولا أقل، ويشترط فيه العقد المسمى بالبيعة بين الأمة والإمام، ويشترط في الإمام أن يكون مسلما حرا عدلا بالغا عاقلا ذكرا ذا قدرة وكفاية. وليس من وظائفه تسيير الكون، ولا الاحتفاظ بأسرار شرعية لا يطلع عليها غيره، وليس من وظائفه أن يكون نبيا. |