حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية (/showthread.php?tid=14279) |
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - ezmeralda - 10-25-2006 i can understand Arabia Felix's view, just admiring what she thinks of as part of her heritage, the same way i feel whenever i listen to Sabreen band, or Reem Banna, or any Palestinian voice. Yet as much as i would probably admire Ofra or whatever her name is if she were just a jewish Yemeni, i cant even stand hearing her name with the title Israeli infront of it. by the way, i have met Israelis of arab origins, syrian, yemeni, iraqi, and they were insulted when they were addressed as Arabs, as far as they're concerned they're just jewish Israelis, and being jewish is an "enigma", being jewish makes them better than every other single person on earth. she adopts the Yemeni culture bcoz she doesnt have an alternative, not bcoz she's proud of it. It's not a questions of logic, humanity, or taste, it's just a feeling, and each person is deffinitely free to feel whatever they like, yet it's important not to delude ourselves into thinking that something pertains to our identity when it doesnt... أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - الكندي - 10-25-2006 عزيزي طارق، جرّب الـ Bushmills وادعيلي فهو يقارب السكوتش بنكهته، وله نهاية نظيفة يفتقر لها حتى الكثير من السكوتش. والجميل أن سعره مقبول حتى هنا في شمال أمريكا. أما الأيريش الآخر الذي قد يعجبك فهو الـ Jameson المعتق (الـ 12 سنة ممتاز). أما الجاك دانييل فهو ليس غالي الثمن لدينا بسبب اتفاقية شمال امريكا التجارية. هناك 3 انواع من الجاك كلها ممتازة ولكن أفضلها بالنسبة لي خلطات "البرميل الواحد" أو single barrel Jack. سعر الـ قنينة ال 750 ملليتر من هذا الأخير هو حوالي 50 دولار كندي بينما الجاك العادي يباع بحوالي 35 دولار في كندا و 22 في الولايات المتحدة للقنينة بمعنى أنه معقول جدا. أما السكوتش -المالط الواحد وليس المزيج- فيتراوح سعره بين 70 و الـ 100 دولار للقنينة. خربنالها الموضوع لوميض :emb: تحياتي لك ولبنت عمك (f)(f) أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - Arabia Felix - 10-25-2006 أزميرالدا (اسمك جميل) (f) شكراً لتشريفك الموضوع.. وسأكتفي بجملتك الأولى التي تخص تعاملنا مع التراث.. والفخر الذي يعتريني وأنا أشاهده منطلقاً إلى العالم دون مواربة.. فعلى الرغم من وجود كلمة (الاسرائيلية) يسبق اسم عفراء هزاع إلا أن صفراً من البيوجرافات لا تنكر أصلها اليمني.. وكذلك فعل انتاجها.. ماتحدثتي عنه بخصوص الهوية عرقية كانت، أو سياسية أو غيرها.. والبدائل والاختيارات سيجرنا إى نقاش طويل.. وأظنني سأتحدث عنه في موضوع آخر منفصل قريباً.. أرجو أن تتابعينا.. ولكن باختصار، فرأيي يميل نحو (اختيار) الهويات وتعددها بدل التعصب لواحدة جمعية أو بيلوجية.. واعتقد أن عفراء فعلت ذلك بشجاعة.. أشكرك مرة أخرى (f) كندي والندامى..صحتين (f) وعشان نرجع لصلب الموضوع، خذوا هذا الأغنية ع القليلة تطير لكم السكرة.. :P ** طبعاً انتو مش مجبرين على سماع هذه الأغنية أو الاعجاب بها.. بالضبط.. كعدم إضطراري للإعجاب بصوت وشكل حسناء الكندي، شيرين.. ;) ياحلو ياحالي.. أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - الكندي - 10-26-2006 الحمد لله طلع الرابط لا يعمل من يكفر بوجود الله بعد اليوم ؟! أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - salim - 10-26-2006 (f) للعيد .. (f) ل "عفرا هزّاع" ... (f) لصاحبة الموضوع .. في البداية .. هي " عفرا هزّاع " .. هكذا يُنطق الإسم باللهجة اليمنية و هكذا تُعرف به "عندنا" .. و هزّاع إسم منتشر كثيراً في اليمن سابقا و حاضراً .. كما أشارت العربية السعيدة .. فإنّ كثيراً من أغاني عفرا هزّاع التي إشتُهرت بها هي من تراث الغناء اليمني .. و يهود اليمن لم ينزحوا من الأندلس و لا من أرض كنعان .. هم أصل اليمن .. الديانة اليهودية هي ديانة اليمن قبل الإسلام .. و ملوك حِميَر التّبباعة كانوا يهوداً يمنيين يحكمون يهودا يمنيين .. ، بإختصار الديانة و العرق اليهودي هو مكوّن أساس في تاريخنا اليمني ..في تراثنا و مكوناته الإجتماعية و الغنائية .. . اليهود اليمنيين تعرّضوا للكثير من الإضطهاد و المعاناة و التمييز إبّان حكم الإمام يحيى حميد الدين و إبنه الإمام أحمد (المملكة المتوكلية اليمنية) .. و حقيقة مسؤولية الإمام أحمد عن ترحيل اليهود اليمنيين إلى إسرائيل و مصادرة أموالهم و ملاكهم و عزل من تبقى منهم في غيتوات ..حقيقة تاريخية لا بد من الإشارة لها ، دون أن يكون لهم ذنب سوى كونهم قابضين على ديانة آبائهم و أجدادهم .. تحت راية دولة الإمام الإسلامية .. و ما التمييز و العسف الذي تعرّضوا له - سواء من الحاكم أو من الرعيّة - سوى نتيجة من نتائج التعامل بفوقية بل إقصائية من قبل المسلمين اليمنيين في دولة قروسطية قائمة على إمامة آل البيت (ملوك المملكة المتوكلية اليمنية) .. و لا أريد الإستطراد في أنّ دخول الإسلام لليمن أفقدنا الكثير من تراكمات تراثنا الديني السابق و من تاريخنا و ثقافتنا التي كانت مختلفة تماماً عن العرب المستعربة في شمال الجزيرة العربية .. و إندثرت اللغة الأمهرية التي كانت إمتداداً لنا مع حضارات القرن الأفريقي و الحبشة .. التي تداخلت مع اليمن قبل و بعد الغزو الأكسومي ل مملكة حِميَر . .. عودةً للموضوع الرئيسي .. عفرا هزّاع و أغانيها هي إمتداد لتراثنا الغنائي .. لا يُلغيه كونها بعيدة جغرافياً عنه .. و إحتفائُنا بها و تقديرنا هو إحتفاءٌ بتراثنا الغنائي الذي تفرق دمه بين فناني الخليج الذين نهبوا منه دونما إعتراف بالمصدر بل و نسبوه زوراً لأنفسهم .. . و التعاطف مع القضية الفلسطينية هو تعاطف من منطلق إنساني لا شأن له بالتاريخ و لا التراث و المصير المشترك .. حيث أن لا تاريخنا هو تاريخكم و لا تراثنا و لا المصير كذلك .. و هذه الإسطوانة القومية / الدينية هي سقط كلام من هذا المنطلق . بل أنّ كل هذه العقد و الشعور بالذنب و الإنهزامية و التخلّف على كافة الأصعدة هو نتاج هكذا ثقافة قومية / دينية .. عندما صارت فلسطين هي قضية القضايا و أسباب كل القمع و التخوين و الإستلاب الفكري و الحضاري الذي سببته الأنظمة العربية لشعوبها تحت دعوى "القضية الفلسطينية" .. (لا نلوم فلسطين هنا و الفلسطينيين قطعاً ) .. . قال رحمة العاملي أنّ الفن واستذواقه بصورة من صوره هو بحث عن الذات وتعبير عن الهوية والانتماء .. و إن صحّ هذا ف عفرا هزّاع في أغانيها المستقاة من تراثنا (و تراثها) اليمني تعبّر عن هويتها و إنتمائها .. تبحث عن ذاتها .. و كذا نحن .. نبحث عن ذاتنا .. . مقطع من "يا حلو يا حالي" : يا حلو يا حالي .. دايماً على بالي أكّلتك الحالي و لبستك الغالي .. والّله المحبّة بلية .. يا ربي توبة حلفتك أيمان ، يا حبيبي ويا سليمان و سِرتِ لك همدان و مابيني و بينك .. والله المحبّة بلية .. يا ربي توبة أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - Arabia Felix - 10-26-2006 للرائع سليم.. (f) أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - الكندي - 10-26-2006 السيد سليم، قلت الكثير في الإنعزالية اليمنية وعلقت تخلـّف اليمن واليمنيين على شماعة الاسلام والهوية العربية، بل وجعلت من اليهودية أصل اليمن وتاريخه، وربما أيضا مستقبله ومخرجه من التخلف نحو حضارة ألحبشة ورقيها. أعتذر أولا أنني لا أرى الروعة التي تراها زميلتي العزيزة "السعيدة" في ما كتبت، وافترض شخصيا، وهذا رأيي، أن فيه محاولة للهروب الى الأمام بالهروب الى الوراء كدأب كل النابشين في متحجرات التاريخ عن المخرج. وأفترض، طبعا، أنك تتحدث كيمني ولا أفترض أنك تتحدث باسم اليمنيين، فلنا معرفة بأخوة وأخوات يمنيين لا يدينون بهذا الدين. من وجهة النظر المقابلة، والتي هي وجهة نظرنا نحن، لا يهمنا حقيقة أنك تعمى كفرد عن تاريخنا المشترك مع اليمن، وأنك تعمى عن التراث والثقافة والمصير المشترك. كل هذه الأمور هي مجال حريتك في الإعتقاد والرأي والتفكير وعلى المجتمعات العربية أن تحمي هذه الحريات الفردية بالرغم من أن هذه الحماية غير متوفرة اليوم للأسف .. ليس بسبب هذه الآراء لذاتها بل لأن الحريات غير متوفرة في الشرق اليوم. من ناحية أخرى، أنا أجهل حقيقة ما إذا كان لليمن أي مساهمات تزيد عن الثرثرة تجاه مسالة فلسطين من الأساس. ما يهمنا، كأفراد لنا حريات أيضا، حريات كحرياتكم في الإعتقاد والرأي والتفكير، ما يهمنا هو مواطنك اليمني الذي لا يدين بديدن الإنعزالية هذا، ولا يفوته الف وخمسمائة سنة من التاريخ المشترك والحضارة المشتركة والثقافة المشتركة. ما يهمنا هو ذاك الرأي الآخر وليس الآراء الهامشية المغمورة التي - مع الإعتقاد بضرورة حمايتها كحريات انسانية - تكاد لا تكون ملحوظة في بحر توجه الأغلبية. أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - Arabia Felix - 10-26-2006 الكندي، أنت مخطىء.. عندما نتحدث عن تاريخنا اليهودي.. وتراثنا اليهودي بأي صورة كانت.. حتى في شكل خاتم أو اسوارة.. أو أغنية أو رنة عود.. فإننا نتكلم عن هوية ثقافية تخصنا.. والهويات الثقافية للشعوب أصابتها يد الشمولية العروبية وأصبحت هوية مفصلة تفصيلاً لشيء خرافي "واحد" اسمه "الأمة العربية".. في الداخل، في أوطاننا العربية المتخلفة على كل المستويات وأولها على مستوى الحريات.. لا نستطيع إبراز هذه الهويات المختلفة.. بسبب القومية الشمولية.. وبسبب خرافات أخرى في تكوين الدولة أيضاً الشمولية.. فالأساس في الحكم هو توحيد الشعب مناطقياً وثقافيا ودينياً ًوطائفياً وغيره.. حتى في إيران يميلون لتوحيد اللباس!!! إلا أن الحرية الأكبر الذي يتمتع بها الإسرائيليون يجب أن تصدر إلينا بدل من أن نقاطعها.. تصدر إلينا حتى تبعث فينا الروح وتساعدنا من الركود والبؤس والديكتاتورية.. مواطنينا اليهود في اليمن مهمشون للغاية.. لكن يمنيينا في إسرائيل يصدحون بأصواتهم.. من واجبنا كناس إنسانيين أن نشجع ونوصل هذه المظاهر والنشاط إلى الداخل.. بل ونحتفل به.. إذا أنت رأيت أن الماضي هو من سيحررنا.. فأعذرني أن أقول لك مرة أخرى أنت مخطئ.. ليس الماضي.. بل، ومرة أخرى، هوياتنا المختلفة.. حرياتنا الثقافية، التعددية والمواطنية والانفكاك من القومية وحكم الدين الواحد هو من سيحررنا.. تتحدث عن قواسمنا المشتركة كعرب وعن تاريخينا المشترك.. excuse me .. لست فرحة بهذا التاريخ المزيف والمظلل.. لست مقتنعة بمصداقيته.. لذا تراني اليوم أنبش هوياتي واستدل بما تبقى لي من تاريخ ونقوش لأثبت أننا لسنا كما نحن عليه اليوم.. ما جرنا إليه التزييف هو بالضرورة وضع سحيق، ولأكن أكثر علمية.. هو أحد الأسباب المهمة.. لست سعيدة أبداً بأن يطلق على شوارعنا ومدارسنا أسماء كخالد بن الوليد وعروة بن الزبير والزبير بن العوام.. ومعاذ وعلي من حطموا قصورنا وتماثيلنا.. وتنسى أسماء كمعد، ويكرب، ويهرعش، وأسعد.. وغيرهم.. لست سعيدة بأن يطفي التاريخ الذكوري الشمالي للعرب أساطيرنا الأنثوية كجنوبيين.. لست سعيدة بأن تمسح العربية لغاتنا الحميرية.. رغم تواجدها لليوم.. لست فرحة بأن تلتهم السعودية نصف أراضينا ومخزوننا النفطي بفضل وزنها التاريخي والديني.. لست غبطة بأشعار شاكر السياب وشوقي في المدارس.. وغير ذلك.. لعل حديثي عن الهويات الثقافية وحرياتها متقدماً بعض الشيء.. ماذا ساهم اليمن في القضية الفلسطينية.. لا شيء.. لكنني سأخبرك بماذا ساهمت القضية الفلسطينة من على 500 ميل في اليمن.. ساهمت في التنويم والوله السياسي.. ساهمت في تشديد القبضة الأمنية.. ساهمت في توطيد فكر المؤامرة والانصياع للمصير المشترك.. ساهمت في إلغاء الفردانية.. وفي توطيد الشعور بالدونية كوننا بلد طرفي مش بلد طوق.. ربما احتاج لأنقل إليكم بعض الكتابات المدعمة ببحوث ودراسات ودلائل.. وأظن أن موضوع عفراء وأن أردنا له أن يكون ذائقة شخصية، قد خرج من هذه الدائرة وعبر عن مجالات أوسع ثقافية وحرياتية وسياسية.. شكراً لكم.. فأنتم من أخرجنا إلى دوائر أكبر.. :wr: أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - salim - 10-26-2006 المحترم الكندي .. اقتباس: قلت الكثير في الإنعزالية اليمنية وعلقت تخلـّف اليمن واليمنيين على شماعة الاسلام والهوية العربية، بل وجعلت من اليهودية أصل اليمن وتاريخه، وربما أيضا مستقبله ومخرجه من التخلف نحو حضارة ألحبشة ورقيها. هل الإختلاف يعني الإنعزالية ؟ أنا لم أنادي بالإنعزالية .. و لا أتمناها .. ، و بمناسبة الإنعزالية .. أذكر لك هنا أن اليمن كانت مجهولة و منعزلة بالفعل لفترة طويلة حتى قيام الثورة اليمنية على حكم الأئمة من آل حميد الدين .. الإنعزال عن العالم بالمعنى المادّي و الثقافي .. . اليمن بدأت تاريخها المعروف مع دولة "مَعين" .. ثمّ وريثتها مملكة سبأ ذي ريدان .. و إستناداً على الدراسات التاريخية لها يمكن الحديث عن ديانة تتمحور في تقديس الشمس و القمر (رموز لآلهة ذكورية و أنثوية) و بنوا لها المعابد التي لم يبق منها سوى القليل -أذكر منها معبد القمر و عرش بلقيس - ، ثمّ جاءت مملكة حمير التي تسمّى ملوكها بالتّبابعة .. و عرفت اليمن اليهودية كديانة رسمية للدولة ..كلّ ذلك كان قبل الميلاد بقرون .. ، اليمن في ذلك الوقت كانت حجر زاوية في ما يمكن تسميته بالتجارة العالمية آنذاك .. مع الرومان و الفرس و الأحباش الأكسوميين الذي سيطروا على كامل الهضبة الحبشية و القرن الأفريقي ... ، لكن التداخل و التأثر الأكبر كان مع الحبشة و شهد هذا التداخل صراعاً بين اليهودية ديانة اليمن آنذاك و المسيحية التي كانت ديانة الأحباش .. و حين غزا الأحباش اليمن بدعوى حماية المسيحيين المضطهدين في اليمن ( استولت أثيوبيا على اليمن سنة 525م وقضت على ملكها اليهودي "ذو نواس") .. بدأ إنتشار المسيحية السريع و الواسع .. ثمّ تلى ذلك الحكم الفعلي للفرس في اليمن سنة 597م .. . بإختصار .. الديانة اليهودية كانت مكوّناً أساسياً من تاريخ هذا البلد .. و تاريخ اليمن شهد أوج إزدهاره تجارياً و سياسياُ و إجتماعياً في فترة ملوك التّبباعة الحميريين "اليهود" . . أليس الحديث عن أصل و تاريخ اليهود اليمنيين هو من نافلة القول ؟ اليهودية ليست مستقبل اليمن و لا مخرجه من التخلف ، أنا لم أقل ذلك و لا أدري كيف إستنتجته أنت .. ، فالدين (الإسلام أو اليهودية هنا) لا يمكن أن يعوّل عليه كمخرج .. اقتباس:أن فيه محاولة للهروب الى الأمام بالهروب الى الوراء كدأب كل النابشين في متحجرات التاريخ عن المخرج. وأفترض، طبعا، أنك تتحدث كيمني ولا أفترض أنك تتحدث باسم اليمنيين، فلنا معرفة بأخوة وأخوات يمنيين لا يدينون بهذا الدين. من وجهة النظر المقابلة، والتي هي وجهة نظرنا نحن، لا يهمنا حقيقة أنك تعمى كفرد عن تاريخنا المشترك مع اليمن، وأنك تعمى عن التراث والثقافة والمصير المشترك. كل هذه الأمور هي مجال حريتك في الإعتقاد والرأي والتفكير وعلى المجتمعات العربية أن تحمي هذه الحريات الفردية بالرغم من أن هذه الحماية غير متوفرة اليوم للأسف .. ليس بسبب هذه الآراء لذاتها بل لأن الحريات غير متوفرة في الشرق اليوم. من ناحية أخرى، أنا أجهل حقيقة ما إذا كان لليمن أي مساهمات تزيد عن الثرثرة تجاه مسالة فلسطين من الأساس. أتكلّم عن التاريخ "اليهودي" اليمني لمعالجة مسألة " تأصيل" الإنتماء للمكان والجنس معا ، فالتاريخ – على أي حال – حمال أوجه ومن الصعب جدا قراءته بتسليم كامل طالما أن قبره لا يزال يتقيأ معلومات جديدة تلغي أحيانا وترفد أحيانا معلومات قديمة . لكن هذه المحاولات اليائسة لإثبات ما لايمكن إثباته من أنّ الفجر العربي إنّما بدأ مع بزوغ شمس الإسلام مكتسحاً أمامه حضارات الشعوب الأخرى .. هذا الخلط لم يعد مقبولا الآن و مواصلة اجتراره على علاته ودون قراءته في سياقه التاريخي والإجتماعي الصحيح ليس إلا جزءا من الحروب القبلية القديمة والإقليمية الحديثة . عموماً نحن هنا في منتدى .. كلّ يتحدث عن نفسه و وجهة نظره .. أنت و أنا .. ، و من المجدي أن يبيّن كلٌ الأسباب التي تدفعه لطرح رأيه حول هذه النقطة أو تلك بعيداً عن رأي الأغلبية . أنا أشكر لك إحترامك لرأي و حرّيتي الفردية ..و دعوتك لحماية حريّة الآخر .. و هذا هو السبب نفسه الذي يجعلني أدافع بحماسة عن حق "الآخر" المختلف الذي يجمعني به تراثٌ مشترك لا يزال يورثه لأبنائه رغم إقصائه و محاولة نفي الهوية اليمنية عنه و عن تراثه . اقتباس:يهمنا، كأفراد لنا حريات أيضا، حريات كحرياتكم في الإعتقاد والرأي والتفكير، ما يهمنا هو مواطنك اليمني الذي لا يدين بديدن الإنعزالية هذا، ولا يفوته الف وخمسمائة سنة من التاريخ المشترك والحضارة المشتركة والثقافة المشتركة. ما يهمنا هو ذاك الرأي الآخر وليس الآراء الهامشية المغمورة التي - مع الإعتقاد بضرورة حمايتها كحريات انسانية - تكاد لا تكون ملحوظة في بحر توجه الأغلبية. الحريّة تقتضي الإعتراف بتمايز الآخرين .. و أنا أدافع عن جزء من تاريخ و تراث بلدي يُراد له أن يُنسى و يحوّر و يهمّش .. ، لا أدعو للإنعزالية لأنها في الأصل ضد التطور و الإرتقاء .. . من جديد التاريخ المشترك و الحضارة المشتركة و الثقافة المشتركة .. مصطلحات تعميمية تحتاج للكثير من التفكيك و الموضوعية في مناقشة معناها و حقيقتها .. ، و كما ذكرت "العربية السعيدة" : هوياتنا المختلفة.. حرياتنا الثقافية، التعددية والمواطنية والانفكاك من القومية وحكم الدين الواحد هو من سيحررنا.. . أضيف ، أنّ دراسة الأسس المختلفة لثقافاتنا سيساعد كثيراً على جعل إشتراكنا بها أكثر مصداقية و فاعلية . قد تكون هذه الآراء هامشية و مغمورة كما تقول في ظل القمع هذا الفكري .. لكني أسألك يا صديق متى كان توجه الأغلبية في مجتمعاتنا هو مقياس لمدى صحّة هذه التوجه أو ذاك ؟ و هل كلّ هذه الردّة الحضارية و الفكرية ،التي تحوم فوق بلاد العرب أوطاني، بعيدة عن بحر الأغلبية ؟ أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - الكندي - 10-26-2006 يا سيدتي السعيدة قرأت الموضوع منذ بدايته .. ومنذ بدايته بدت مساحته أكبر من مساحة الذائقة الموسيقية الشخصية، ومع ذلك لم تكن مداخلاتي أكثر من ردود على أبواب مفتوحة. لقد ذكرت في مداخلة سابقة يا فيلكس أن الحرية للجميع، فالحرية التي يرتكز عليها الأنسان ليعبر عن رايه في أمر ما هي الحرية ذاتها التي يستخدمها آخر ليعبر عن راي مضاد في الأمر ذاته. الحرية ليست حصرا على أحد، ولا هي تعطي أحد حصانة ضد الآراء المعاكسة الا إذا كان ورائها جيش من العسكر والمخابرات :). لا أعتقدني مخطيء في ما عبّرت عنه في مدلخلاتي السابقة، فليس الأمر أعتراض على خصوصية ثقافية لمجتمع كأشكال حليه، أو زي ملابسه، أو غابر تاريخه، أو تشكيلة سكانه المذهبية. لا يوجد عاقل يجادل في هذه الخصوصيات على الإطلاق. ولا أعتقدني أتهيأ أن ما ابتدأ استحسانا لنغمة اسرائيلية من أصل يمني انتهى بحكم بالإعدام على هوية وانتماء والف وخمسمائة عام من التاريخ والحضارة. ولا أعتقد أن أحد منا ينكر الشمولية التي تعم العالم العربي، ولا أعتقد أن أحد منا ينكر الطبيعة الديكتاتورية الأستبدادية التي تعم معظم، إن لم نقل كل، الأنظمة العربية خصوصا القومية منها. لكن ما ننكره هو فهم كيف أصبحت اسرائيل بالذات نبي ورسول الديمقراطية العربي ومهديها المنتظر! يا سيدتي هناك مئات الألوف، بل ملايين، العرب الذين يعيشون في الغرب الديمقراطي .. وهم أضعافا مضاعفة لليهود العرب الذي تحولوا الى مستعمرين ولصوص في فلسطين. ويمتلك هؤلاء الألوف المؤلفة من العرب المغتربين في بلاد الله الديمقراطية الواسعة كل ما يلزم من تواصل سياسي، واقتصادي، وثقافي، وفتي، وموسيقي مع دولهم الأم، فعلام ما تزال هذه الدول والشعوب متخلفة؟ إن الإستبداد الذي يرزح فوق صدر الفرد العربي، ثوريا كان أم رجعيا، مصدره واحد .. وهو مخلفات الحرب الباردة. والآن، وقد انتهت الحرب الباردة، بدأت حرب جديدة، لكنها ساخنة هذه المرة، على الهوية العربية وعلى ثقافتها الإسلامية. ولولا تقافة الجهاد التي غذتها الولايات المتحدة ذاتها في أسلام البترودولار لتحارب به الشيطان الأكبر والتي انقلبت سحرا على الساحر لقام رجال السي آي أيه والموساد بتنصيب العمائم واللحى على عروش الدول العربية بأنفسهم. إن ما تسمونه تحرر اراه شخصيا تشرذم وانشقاق وفقا لطموحات إعادة تشكيل الشرق الأوسط الى كيانات طائفية وإثنية عنصرية تبرر استمرار الكيان الصهيوني بذاته الطائفية والعنصرية. وما ترونه تخلصا من ثقل "القضية" التي أصبحت شماعة للإستبداد، أراه موافقة على أكل الثور الأبيض .. ولسوف يأتي بعدها يوم على كل منا يقول فيه أكلت يوم أكل الثور الأبيض. لكنني أفهم أن ثقافة الإنعزالية، ومحاولة الهروب الى الأمام على نسق السير على خطى الصهيونية في إعادة إحياء لغات ما قبل الإسلام، وهوية ما قبل الإسلام، وأديان ما قبل الإسلام .. أفهم، أن ذلك كله هي السلعة التي تروّج لها الصهيونية العالمية اليوم عبر الليبراليين الجدد، وهي ليست حقيقة بالسلعة الجديدة، بالرغم من أنها موضة اليوم. لكنني لست أفهم يا صديقتي التي عرفتها يوما ثورية ووجدتها اليوم إما أكثر نضجا وإما ضحية لآلة الصهيوصليبية الإعلامية، لست افهم كيف سيغير ذلك من واقع مجتمعات تعيش واقع الإستبداد المفروض عليها عبر عشائرية وقبلية الداخل، ووفق مفاوضات المصالح مع القوى العظمى الخارجية. أما عند الحديث عن مشاكل اليمن مع المملكة العربية السعودية، فمشاكلكم هي مع ثقل السعودية الأمريكي وليس ثقلها الإسلامي. وأما لغاتكم واسمائكم، فأنتم أجدر من كل خلق الله بالحفاظ عليها. وأما أساطيركم الأنثوية فلن تعود اليكم ولو خرقتم الأرض نبشا في التاريخ وبلغتم الجبال طولا. تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. وأما أشعار بدر شاكر السياب واحمد شوقي، فقد نكرهينها ويحبها آخر.. وقد يكره الآخر ما تحبين. لا أذكر أنني كنت غبطا بدراسة الفلسفة الفرنسية باللغة الفرنسية خلال دراستي الثانوية. تحياتي الطيبة (f) |