حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بين حماس وفتح ضاعت فلسطين (/showthread.php?tid=14686) |
بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - ماركيز - 10-07-2006 بربك ( إن كان لك رب :D ) يا بلقيس ...هل حماس هي الضحية أم المجرم ؟؟ إعادة الإنتخابات عمل طفولي و حقير ... كما أن يكون ثمن الخبز الإعتراف بالكيان ما حصل في فلسطين ... زادني إيمانا أن لاشيء سيأتي بالسلام و المصالحات لم يعد إلا السلاح ...!! أما عن التمثيلية ... فـ لا تعليق بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - عاصي - 10-07-2006 اقتباس: [i] عزيزي..اذا كانت الحكومة عاجزة عن فعل اي شيء فما الداعي لبقائها اذا؟ اما بخصوص الانتخابات المبكرة فاعتقد انها الحل الامثل ...وهو اجراء معتاد في مختلف الانظمة السياسية في حال اقتضى الظرف هكذا اجراء... بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - sad14 - 10-08-2006 اقتباس: ماركيز كتب/كتبتالانتخابات المبكرة ليست سابقة في العالم في كل ديموقراطيات العالم عندما تصل الحكومة الي طريق مسدود تخرج الدعواي لانتخابات مبكرة وتجرى الانتخابات المبكرة هذه هي الديموقراطية مازلت اتذكر حصار حكومة حزب الحرية النمساوي وما زلت اتذكر استقالة هايدر من زعامة الحزب وما زلت اتذكر اجراء الانتخابات المبكرة فما يقع على حكومتنا الفلسطينية ليس سابقة في العالم , وهكذا ديموقراطية القوة الامريكية تريد حكومات مفصلة تفصيلا على مقاس حسابتها ومصالحها , ونحن لا حول لنا ولا قوة الا أن نتساوق مع ما تريده امريكا واما ان ننهار وتنهار قضيتنا واما ان نحاول الخروج بأقل الخسائر الممكنة عبر حل السلطة الفلسطينية واعادة مسؤلية الاحتلال عن حاجات الشعب الفلسطيني للاحتلال ولنستمر بالمقاومة بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - نسمه عطرة - 10-08-2006 بل يجب أن يتم الاحتلال والذي ما فتأ أن يحتل وينسحب كلما أراد ذلك ولا سلطة منعته ولا أحد عاتبه وبهذا يصبح هذا الاحتلال مسؤل مسؤلية تامة عن حاجات الشعب الفلسطيني المحتل وكل من يرفض هذا الأمر ويتبجح بأننا ما صدقنا ( خلصنا ) من المحتل وهو غير صحيح ففي هذه الحالة هذا المتبجح هو المستفيد شخصيا من الوضع الماسخ الذي هو الآن ,,,,:hii: وبس بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - Romeo - 10-08-2006 أعتقد لو اعيدت الانتخابات ستحصل حماس على اكثر مما هي عليه اليوم الحل خروج حماس من الحكومة و بقائها في التشريعي لاننا لا نتمنى عودة اللصوص و الفاسدين بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-08-2006 رسالة مفتوحة لرئيس حكومتنا بقلم: عبد الله عواد كغيري تابعت خطابكم، من البداية حتى النهاية، واعترف بتمكنكم من فن الخطابة، ولكن توقفت عند عدة محطات تقنية وجوهرية وأود مصارحتكم، وبوضوح. أقلام صفراء معروف في علم الصحافة، أن الصحافة الصفراء هي الصحافة (المخابراتية) بكل ما يعني المصطلح، وحين تقول بالأقلام الصفراء، فهي أقلام (عملاء) أو (مخابرات)، وبما أنك رفضت منطق التخوين، وعارضته، فأنت من حيث تدري أو لا تدري تمارس هذا المنطق. وبما أن وزير داخليتكم، سبق له أن تحدث عن الأقلام "المحرضة" أفهم من ذلك أن هناك ما يشبه الحملة على الصحافيين والكتّاب، واتساءل هل ذلك يساهم في (السلام الداخلي) الذي ركزت عليه في خطابكم أكاد أجزم بأن معشر الكتاب في أغلبيتهم، أكثر حرصاً على الوحدة والسلام الداخلي من قيادات عندكم في الحكومة وفي حركتي حماس وفتح، وان الاعلام المحايد أكثر حرصاً على الوحدة والدم من الاعلام الموجه. بصفتكم رئيس الحكومة، رئيس حكومتنا، من المفترض أن تكون الأكثر دقة ووعياً في الحديث عن الكتاب، لأنهم وحتى اللحظة الأكثر حرصاً على الدم الفلسطيني والوحدة، من الفصائلية وثقافتها العصبوية وثقافة الصراع على الكراسي، ونفي الآخر من أجل الكراسي. إن الكتاب وفي أغلبيتهم الساحقة، الذي لم يتخرجوا من الجامعات، إلا بعد أن تخرجوا من المقاومة والسجون هم ضمير الشعب، هم الذين أظهروا حرصاً على الدم والوحدة أكثر من فصائليتكم، طبعاً باستثناء كتبة ومرتزقة الفصائلية الذين مهمتهم القدح والمدح ولا قيمة عندهم لا للشعب ولا الأرض ولا المقاومة. السياسة لا تُصنع في الهواء أنت رئيس حكومتنا، سواء الذين في الحكومة أو المعارضين أو الـ (بدون)، لهذا استغرب أن تقف في اجتماع فصائلي، وتتحدث بمنطق فصائلي، وأستغرب أن تزج نفسك في هذا الخلاف بين حماس وفتح، في الوقت الذي من المفترض أن تكون كرئيس حكومتنا للجميع، فوق الخلاف والضابط له، والعامل على انهائه. واضح في خطابكم أنكم تحدثتم بلغتين، أو بلسانين لسان حماس، ولسان الحكومة، وللأسف اللسان الأول غلب على خطابكم، وهذه مأساة في الحالة الفلسطينية الراهنة. كانت الفرضية ـ الأصح ـ أن تتحدث بلسان واحد، هو لسان الحكومة ولجمهور واحد، هو الجمهور الفلسطيني ليس في اجتماع وحشد فصائلي، وإنما في خطاب موجه مباشرة عبر التلفاز بصفتكم رئيس حكومة الشعب الفلسطيني، أما أن تزج نفسك في الفصائلية الضيقة، فهذا خارج منطق الأشياء. كان الانفعال غالباً على حديثكم، وخاصة عند اللسان الفصائلي، رغم حقيقة أن السياسة باردة مثل الثلج ولا تنفع معها الانفعالات، فالسياسة لا تُصنع في الهواء الطلق وأمام الجماهير، وأمام حشد فصائلي، وإنما تُصنع فقط في الغرف المغلقة، وكذلك الوحدة الوطنية. إنكم بهذا الحشد الفصائلي، وبهذا الخطاب السياسي، لا تصنعون سياسة، وإنما تساهمون في لعبة الحشد الفصائلي وباتجاه بعضكم بعضاً في الساحة الفلسطينية، ولهذا فإن الذي حصل هو استمرار للعبة الشد الفصائلي بين فتح وحماس، فكيف وقعتم في هذا الخطأ التقني يا رئيس حكومتنا. لم يكن هذا دوركم، وإنما دور غيركم، دوركم أن تجسدوا الحقيقة إنكم رئيس لحكومة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية وغير السياسية. هذه ملاحظات تقنية، ولكنها جوهرية أيضاً. من سيّس الإضراب؟! تحدثتم عن الإضراب، ولم تقدموا شيئاً للمضربين الذين كانت عيونهم مشدودة في انتظار كلمة واحدة منكم باتجاه تهدئتهم، ولكنكم، وهذا مخالف لكونكم رئيس حكومة المضربين قبل غير المضربين لم تعطوا إجابة واحدة على سؤال الإضراب، أتحدث إليكم بشيء غير قليل من الوضوح، إن الذي يسيس الإضراب هي الفصائلية، التي كانت حاضرة في خطابكم، وهو الصراع على الكراسي، بينكم وبين حركة فتح، وهو أيضاً الصراع الشمولي الاقليمي الدولي الذي يدور فوق الساحة الفلسطينية وسببه الفصائلية التي فقدت عقلها لصالح بيع نفسها للآخرين بكل أنواع الآخرين. أقول لكم وبوضوح، إن الدم الفلسطيني الذي سال لم يكن لحساب الكراسي فقط، وانما كان لحساب الامتدادات الاقليمية والدولية على الساحة الفلسطينية التي تخوض حربها على هذه الساحة ولا قيمة لدفع الثمن فلسطينياً. هكذا تسيس الإضراب، أما الاضراب فغير ذلك كما يقول الواقع، ان الاغلبية كافرة، بالفصائلية، وان نسبة الذين كانوا يتعاطفون معها تراجعت لنقطة الصفر لصالح فقط المستفيدين منها بهذا الشكل أو ذاك أو الذين يجدون مصالحهم الخاصة مع هذا الفصيل أو ذاك، وغير ذلك الاضراب هو الاضراب. إنهم أناس عاديون، قطع الرواتب جعل حياتهم بائسة جعل الأب غير قادر على مواجهة أبنائه وأطفاله، الذي يفترض فيه أن يوفر لهم متطلبات الحياة الأساسية، وغير قادر على فعل شيء في مواجهة الديون التي يغرق فيها شهراً بعد آخر. ربما لا تصدق أن هناك كثيرين يفطرون ويتسحرون بالدين، وقسماً غير قليل باع ذهب زوجاتهم فقط، وقسماً غير قليل قدموا طلبات هجرة، غير الذين هاجروا يا رئيس حكومتنا إن هؤلاء الموظفين وكل القطاعات التي تضررت اقتصادياً لم تعد تهمهم لا حماس ولا فتح، فقليلاً من تسييس الاضراب البريء من السياسة. الخطأ خطؤكم لا ذنب للناس في كل الذي يجري على الساحة الفلسطينية وفي قطع الرواتب، وفقط أنتم المسؤولون، ودعني أبسط الأمور قدر الإمكان. كانت المقدمة الأساسية التي خاضت حركتكم حركة حماس على أساسها الانتخابات غير صحيحة، مائة بالمائة، حين قلتم بأن المشاركة في هذه الانتخابات لا تجري على قاعدة أوسلو دون توضيح على أي قاعدة تجري، وذلك نظرياً الانتخابات جزء لا يتجزأ من أوسلو، وعملياً الواقع الفلسطيني أسوأ بكثير من أوسلو، واسقطت حقيقة أن واشنطن هي التي وقفت بقوة وراء اجراء الانتخابات وكان بإمكانها تعطيلها أو تأجيلها، وبوضح كنتم هدفاً أساسياً لهذه الانتخابات ووقعتم. وعليكم أن لا تسقطوا نظرياً اسقاط المصالح بين الأعداء في لحظة من اللحظات، ولاحظ المصلحة الايرانية ـ الاميركية في العراق بين العدوين اللدودين. واضح أن حساباتكم لم تكن دقيقة، وذلك من جانبين الأول تقديركم للبيئتين الاقليمية والدولية، والأولى هي الأهم، الخاضعة وبالمطلق للبيئة الثانية، والثاني: صدقتم كذبة (الديمقراطية الأميركية)، رغم حقيقة أن الديمقراطية كوسيلة من سائل السياسة الخارجية الأميركية قديمة وليست بالجديدة. في ضوء هذه الحسابات غير الدقيقة كان الخطأ الآخر وهو حديثكم عن تغيير قواعد اللعبة، لا يختلف عاقلان على أن هذه القواعد مدمرة، ولكن التغيير لا يكون عبر دخول مشروع السلطة الفاشلة، والمحكومة بالمطلق من الاحتلال وأميركا، والأغلبية الساحقة من دول العالم. إن تغيير قواعد اللعبة لا يمكن أن يكون عبر السلطة وإنما عبر المقاومة بتحالف قوى المقاومة الحقيقية في المنطقة والعالم ودعم وتأييد دول العالم المتضررة من الهيمنة الأميركية، وهذه في النهاية كما البداية مشكلتكم، ولن تغيروا من القواعد ما دمتم غارقين في مشروع السلطة. المقاومة لها شروطها أول شرط في الحالة الفلسطينية الراهنة، هو تطليق السلطة، والأفضل (حل السلطة)، وشطبها من القاموس السياسي الفلسطيني أما خلطة السلطة والمقاومة، فهي تسبب فقر الدم. وكيف تقول بالمقاومة، وأنتم الفصائلية من حماس إلى فتح إلى أصغر حانوت، أو شركة بنهجكم العقيم، أوصلتم الشعب الفلسطيني لمرحلة دونية في الأولويات، من أولوية فلسطين الوطن الطبيعي للشعب الفلسطيني إلى أولوية لقمة الخبز، وأولوية حبة الدواء، ومن أولوية المقاومة حتى مقاومة الفصائلية الضيقة إلى أولوية الصراع على سلطة فاشلة، ومن أولوية الحب والتعاون والتلاحم بين الناس إلى أولوية كره الناس لبعضهم لدرجة سيلان الدم. هذا هو الواقع يا رئيس حكومتنا. أنتم الفصائلية الضيقة، قتلتم روح المقاومة قبل أن تمضوا تشطيباً بها، عبر ميليشياتكم الشوفينية للشباب والفتية، فكيف ستكون المقاومة، وكيف ستقاومون بهذه العقلية؟!. إن فصائليتكم وبلا استثناء (عيّدت) ولم تعد تصلح سوى لسلطة فاشلة، سلطة مشروع عبري ـ أميركي، مهمته تدمير ما تبقى من قضية فلسطينية، وهذا هو الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في انتظار أن تكون المقاومة، ولا بد أن تكون وهذه طبيعة الأشياء ومنطق الحياة. كثيرون الذين يواجهون سؤال الخروج من المأزق القاتل الحاضر الآن، ولا توجد عندهم إجابة سوى داخل السلطة فقط من حكومة الوحدة إلى حكومة تكنوقراط، إلى حكومة غير فصائلية وإلى بقاء الحكومة وغير ذلك. إن الاجابة الوحيدة، والحل الوحيد والجذري هو إعلان حل السلطة، وانهائها وعندها ستتوجه كل البنادق نحو المقاومة شريطة أخذ كراسيكم، وكل ألقابكم معكم، هذا هو المخرج الوحيد، وغيره مجرد (ترقيع) بنطلون (معفن) ومعذرة لهذا الإزعاج. بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-08-2006 حضور الأسئلة.. غياب "الأجوبة"! بقلم : هاني حبيب[/COLOR] لم نبتعد بعد عن شبح الحرب الأهلية، صحيح أن يوم "الأحد الأسود" مرّ من دون أن تلتحق به أيام دامية أخرى، إلا بما عهدناه من عمليات إجرامية يومية باتت تشكل نمطاً سائداً، الوسطاء نجحوا في وقف شبح الحرب الأهلية مؤقتاً، وهذا أمر طيب قياساً بما كان متوقعاً، واعتقدنا أن "الاحتراب المسلح" هو الشكل النهائي لمثل هذه الحرب الأهلية التي تهب عواصفها بين وقت وآخر، وبينما كان قطاع غزة يسترجع أيامه الدموية "العادية" جاء خطاب رئيس الحكومة، لكي يذكرنا بأن الاطمئنان إلى عدم العودة الى "الأحد الأسود" بات موضع شك، ولا ندري ما حاجتنا إلى مثل ذاك الخطاب، الذي لم يأت بجديد على صعيد الاطروحات والمواقف، بقدر ما اتسم به الخطاب من نبرة انفعالية حماسية شعاراتية تخاطب العواطف والعصبويات من دون أن تجيب عن الأسئلة المحورية التي كنا نعتقد أن رئيس الحكومة، سيجيب عن تساؤلات الشارع الفلسطيني الواقعية والحياتية، وليس تذكير هذا الشارع بمواقف حركة حماس المعروفة، السؤال الأهم من وجهة نظرنا، والذي كان يجب على رئيس الحكومة أن يخصص خطابه للإجابة عنه، هو باختصار "ماذا بعد؟" تعرفنا على مواقف الحكومة ـ حماس، حسناً، وماذا بعد إلى أين نحن سائرون، ما هو الحل، كيف نخرج من الأزمة والفراغ الرئاسي والحكومي، وما هي سياسة الحكومة البديلة عن السيناريوهات المتداولة؟. وباعتقادنا أن خطبة ـ خطاب رئيس الحكومة، جاءت لتكرر موقف حركة حماس من السيناريوهات التي يطرحها بعض المقربين من الرئيس عباس، كبديل عن فشل المساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس المحددات التي تم التوافق عليها مع رئيس الحكومة، وعادت حماس عنها، كحكومة طوارئ، أو انتخابات رئاسية ـ تشريعية مبكرة على أساس نظام انتخابي جديد وفقاً لنظام القائمة النسبية، أو حكومة كفاءات من خارج الفصائل، إلى ما هنالك من مقترحات وخيارات، خطبة "هنية" جاءت لتقول لا لكل هذه المقترحات، وظلت عند خيارها الوحيد، وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية، الحكومة الحالية، ومن ورائها حركة حماس، وضعت كل العقبات أمام انطلاقها، خطبة "هنية" تضع اللوم على الرئيس عباس الذي لم يستأنف المباحثات والمشاورات من "الصفر" كما قال ابو مازن بعد عودته من جولته العربية التي تلت مشاركته في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع ان "عباس"، سبق واعتبر شهر رمضان، فسحة لمراجعة المواقف قبل أن يستأنف مشاوراته، واتخاذ القرار الصعب، باختيار احد الخيارات المتداولة، ومرة اخرى، فإننا نعتقد ان عزوف الرئيس ابو مازن عن الحضور الى قطاع غزة، يشكل موقفا خاطئا، ذلك انه يكرس "غزة حماس - وضفة فتح" ووجوده في غزة لا يجب بالضرورة ان يعني مشاورات مع حماس من عدمها، بل يأتي في اطار المهام الرئاسية التي تقتضيها مسؤوليات رئيس السلطة ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسائل الإعلام، خاصة الفلسطينية تشير الى "زيارة" او "عدم زيارة" الرئيس عباس لغزة، باعتبار القطاع، دولة اخرى يزورها الرئيس، عوضا عن ان تكون احد مقرات الرئاسة، وارتبطت "زيارة" ابو مازن لغزة، بالمشاورات مع الحكومة او حركة حماس، وفي حال تجميد هذه المشاورات، فلا داعي لكي "يزور" الرئيس القطاع، ونخشى ان يتطور الوضع بحيث لا "يزور" الرئيس قطاع غزة، الا بناء على دعوة رسمية من رئيس الحكومة.. في غزة. ما يمكن ان نفهمه من خطبة هنية، ان الحكومة القائمة الآن، ستستمر حتى نهاية مدة ولايتها، اربعة اعوام متواصلة، وهذا من حيث المبدأ حق يكفله النظام الديمقراطي الذي فازت حركة حماس بموجبه في الانتخابات التشريعية، الا ان هذا الحق مكفول بنجاح الحكومة في تأدية مهامها الاساسية، والا عليها ان ترحل، او تجدد نفسها بإقالة بعض الوزراء واستبدالهم بآخرين، خاصة ان الحصار السياسي والمالي والعسكري، لم يتح الفرصة لوضع كفاءة بعض الوزراء أمام اختبار كفاءتهم في قيادة اعمال وزاراتهم، وقد يشكل هذا الحصار ملجأ للتغطية على قصور وانعدام كفاءة بعض الوزراء، الموظفون في الوزارات فقط، هم الذين بإمكانهم الحكم على مدى كفاءة بعض الوزراء من خلال التجربة، ولو انها محدودة، والانطباع السائد، ان العديد من الوزراء، خاصة في قطاع غزة، غير مؤهلين لقيادة اعمال وزاراتهم في ظروف طبيعية، الا ان مثل هذا الانطباع لا يشكل حكما وتقييما واقعيا الا بحدود ضيقة، يضاف الى ذلك، ما يردده البعض، من ان هؤلاء الوزراء، اكثر من غيرهم، لن يسمحوا بتعديل حكومي او اقامة حكومة وحدة وطنية، لأنهم يعتقدون انهم سيكونون من اوائل من يتم اعفاؤهم من مناصبهم. وقد كرر رئيس الحكومة اعلانه الدائم بعدم الاعتراف باسرائيل، مستثمراً دعوات خاطئة من قبل بعض قيادات حركة فتح، وهي بنظرنا تصريحات هوجاء جوفاء، لأن احداً يجب ألا يطالب الحكومة او حركة حماس بالاعتراف باسرائيل، لكن على الحكومة الالتزام ببرنامج الرئاسة، على ما يعنيه ذلك بشكل واضح لا يقبل التأويل الالتزام بالاتفاقات التي ابرمتها منظمة التحرير الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية والشرعية العربية، لكن بعض تصريحات قادة فتح، يبدو انها ايضاً ليس لها مصلحة في حصول توافق وطني، وترمي في وجه حركة حماس وحكومتها، كل ما هو ممنوع ومرفوض، على الاقل من حيث الشكل واللفظ، فالاعتراف حاصل، بشكل متبادل بين قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية ممثلة بحكومة رابين السابقة، هذا الاعتراف المتبادل لا يزول بزوال الموقعين عليه، بل يظل التزاماً موجباً الى ان يوقع اتفاق آخر يعدله او يلغيه، وهذا ما لم يحدث. ونعتقد بهذا السياق، ان الحراك الداخلي في فتح، يسبب بشكل أو بآخر، عجزاً عن ادارة الازمة، بصفة حرة فتح قيادة للمعارضة، وهي معارضة من نوع ليس له مثيل من حيث انها نصف معارضة كون الحركة هي التي تترأس السلطة الوطنية الفلسطينية اضافة الى منظمة التحرير، من هنا، فإن هناك بعض التيارات في حركة فتح، لا تزال تعتقد انه لا ينبغي منح حركة حماس، خشبة الخلاص من ازمتها الحكومية، الى ان تتداعى وتسقط من تلقاء نفسها. خطبة هنية، ترد بشكل ضمني ان هذا لن يحدث، فالحكومة مستمرة ، الا اذا تم التوافق على حكومة وحدة وطنية، وهذا "الانا" تتخذ صفة تكاد تكون مطلقة، بمعنى ان لا فرصة حقيقية امام تشكيل مثل هذه الحكومة، وقد تستأنف المشاورات، وقد تصل الى تفاهمات اولية، وفجأة، نجد انفسنا امام استعصاءات وعقبات جديدة، ويظل الفراغ السياسي الرئاسي والحكومي والحال على حاله، بحيث تبقى الحكومة القائمة الآن، هي الحقيقة الوحيدة الاكيدة!! بين حماس وفتح ضاعت فلسطين - A H M E D - 10-10-2006 صيام: الداخلية عممت على المعابر أسماء المتورطين باغتيال العميد التايه غزة-دنيا الوطن اتهم سعيد صيام، وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، أطرافاً في حركة "فتح" وأخرى من الوفد المرافق لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، بأنها كانت "لا تريد لهذه الحكومة أن تتشكل، وجاء ذلك بتحريض من أطراف أمريكية وأوروبية، بذريعة أنّ هذه الحكومة لن تكون رافعة لإعادة إحياء عملية السلام في المنطقة على حد وصفهم". وأكد صيام، في مؤتمر صحفي عقده بغزة الليلة الماضية (السبت 7/10)، أنّ هناك محاولات للنيل من الحكومة والضغط عليها وابتزازها من الخارج وحتى من أطراف محلية، من خلال تكوين حالة من الفوضى والفلتان والإضرابات، موضحاً أنّ هذه الأحداث تم تطويقها وهناك نية لدراسة النتائج والأسباب. إلاّ أنّ الوزير الفلسطيني عاد وأكد أنّ هذه الأحداث "لم تكن عفوية، وإنما وفق أجندة لجهات معينة"، معرباً عن أمله أن لا تتكرر هذه الأحداث لأنّ هذا من شأنه أن يعود بالساحة الفلسطينية مرة أخرى إلى دوامة العنف والفوضى. - مخطط لنشر الفوضى وأوضح وزير الداخلية الفلسطيني أنّ وزارته كانت على علم بمخطط نشر الفوضى والتخريب، موضحاً أنه تم توجيه رسائل لرئيس السلطة محمود عباس ووضعه في صورة المعلومات المتوفرة لدى الوزارة، مبيناًَ أنّ رد عباس أكد ضرورة عدم خروج أفراد أجهزة الأمن في التظاهرات، وأنه يجب التصرف الفوري لمنعهم من نشر الفوضى. وذكر صيام أنه أعطى القرارات لجميع قادة الأجهزة الأمنية بنشر الشرطة الفلسطينية يوم الأحد (1/10)، الذي شهد المظاهرات الدامية، وذلك بهدف توفير الأمن للمواطنين، موضحاً أنّ تدخل القوة التنفيذية جاء بعد استنفاذ كل الوسائل، وخشية الداخلية من حالة انفلات واسعة خصوصاً بعد ترك حراس المؤسسات العامة لأماكنهم مثل البنك المركزي والبنوك والسفارات. وقال وزير الداخلية "نأسف لكل قطرة دم سالت، ولكن ما حدث كان وفق القانون لمنع التمرد"، وتابع "نحمد الله على أنّ النتيجة توقفت عند هذا الحد، مع تأكيدنا على أنّ مجمل الضحايا أقل من المعلن، حيث أضيف لهم أشخاص سقطوا على هامش المواجهة وليسوا فيها". وأضاف الوزير صيام أنّ عدد المتمردين قليل، ونحن نعدّ قائمة بأسماء هؤلاء المتمردين والمحرضين على التمرد، "وقد قمنا بتصوير بعض الضباط وهم يشعلون إطارات ويضعون النفايات في الشوارع وسنعرض كل الأسماء والوثائق على الرئيس أبو مازن ولكن بكل الأحوال لا يجوز أن تتدخل قوات الأمن في مثل هذه الأمور"، وفق تأكيده. وأشار سعيد صيام إلى أنّ هناك بعض الأماكن التي سقط فيها ضحايا لم تتواجد فيها مجموعات من القوة التنفيذية، وقال "لديّ أسماء لضباط كانوا يتنقلون من مكان لآخر ويطلقون النار من فوق الأبراج السكنية، وكل هذا سيخضع للتحقيق والفحص، وهناك من يقف خلف هذا التمرد بهدف إرباك الحكومة والضغط عليها وإظهار وكأنّ الفوضى كما هي بعد تسلم الحكومة الجديدة لمهامها". - أسماء المتورطين باغتيال التايه وقد أكد وزير الداخلية الفلسطيني أنه جرى تعميم أسماء المتورطين في اغتيال العميد جاد تايه، مسؤول العلاقات الدولية في جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ومرافقيه، على المعابر والحدود الفلسطينية للحيلولة دون هروبهم من قطاع غزة، مضيفاً أنّ هؤلاء المتورطون لازالوا موجودين داخل القطاع، وأنه "لن يعلن عن أسمائهم حتى يتم إحكام القبضة عليهم". وأفاد صيام أنّ الوزارة لديها أسماء الأشخاص المشتبه بتورطهم في اغتيال العميد تايه، موضحاً أنّ هذه المجموعة تمثل حالة من المجتمع الفلسطيني ولها أحداث سابقة وجرائم سابقة، نافياً أن تكون هذه الجماعة "تكفيرية أو تابعة لتنظيم القاعدة". ومن جانبه؛ صرح خالد أبو هلال، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، الأحد (8/10)، أنّ اللجنة الأمنية المكلّفة بمتابعة ملف اغتيال العميد جاد التايه مسؤول العلاقات الدولية بالمخابرات العامة الفلسطينية، قد توصلت إلى تحديد المشتبه بهم في قضية الاغتيال، مؤكداً أنّ العمل يجري لاعتقالهم على الفور واتخاذ الإجراء القانوني المناسب بحقهم في حال ثبتت التهم المنسوبة إليهم. - حكومة تستمد شرعيتها من الله وأكد صيام أنّ حركة \"حماس\" التي ينتمي إليها وحكومتها تستمد شرعيتها من الله عز وجل، ونالت شرعية دستورية في الانتخابات التشريعية الأخيرة من الشعب الفلسطيني، وذلك في رده على تصريحات رئيس كتلة فتح الانتخابية عزام الأحمد، في وقت سابق من ظهر السبت، التي تهكم فيها على قول رئيس الوزراء الفلسطيني بأنّ الحكومة تستمد شرعيتها من الله. وأضاف صيام \"نحن في الأساس أبناء حركة إسلامية تستمد شرعيتها من الله عز وجل، وأيضاً أخذت شرعية دستورية في هذه الانتخابات من الشعب الفلسطيني، من يتحدث عليه أولاً أن يفهم الدين جيدًا، وأن يعي ما يقول، وألا يترك الأمور لتفسيره ومزاجه أو ساخراً من هذه المعاني التي يجهلها\". وعن الاتهامات التي تعرض لها من قبل جهات في حركة فتح، قال صيام "الاتهامات في الساحة الفلسطينية ليست أمراً جديداً، ونحن لا نهتم بذلك كثيراً، فإننا نعلم بأنّ هؤلاء يريدون للحكومة أن تفشل، وهناك من لهم مصالح في استمرار الفوضى وحالة الفلتان، وبالتالي ستسمع أصوات تعلو وترتفع لمحاولة الإساءة للوزراء أو الحكومة أو لهذه الجهة أو تلك". - منظومة عالمية تتآمر على القضية وسئل الوزير الصيام في المؤتمر الصحفي عن الأوضاع السياسية؛ فقال إنّ "الحراك السياسي في المرحلة الحالية مطلوب، لكي يتسنى عبر هذه الجهود الوصول إلى موقف مشترك أو تفاهمات أو للالتقاء على نقاط معينة تساهم في تحسين الأوضاع". وأضاف صيام "في الوضع الراهن؛ هناك منظومة عالمية تتآمر على قضيتنا، والحل للأوضاع الأمنية في ظل هذا الحصار وفي الاعتداء الصهيوني المتكرر صعب، خاصة مع تواصل العبث من قبل أطراف داخلية". وأكد وزير الداخلية أنّ الحل يكمن في "تشكيل حكومة وحدة وطنية، وموقف وطني فلسطيني"، داعياً إلى تحمل كافة الأطراف لمسؤولياتها تحت سقف المصلحة الوطنية العليا. ونفى الوزير ما ورد من تصريحات لرئيس السلطة (لم يسمه) بأنّ المشاورات بشأن تشكيل الحكومة "وصلت إلى نقطة الصفر"، قائلاً "هذا كلام غير دقيق، فقد قطعنا شوطاً كبيراً، ووصلنا إلى نقطة محددة، وكان هناك وعد باستكمال بحثها حالما يعود الرئيس عباس من الخارج، واستئناف الحوار من حيث انتهينا". وحول زيارته التي سيبدأها غداً إلى الخارج؛ قال الوزير "هذه ليست زيارتي الأولى إلى الخارج، بل هي زيارة تم تأجيلها بفعل الأحداث في الأراضي الفلسطينية، وتأتي في سياق البحث عن فرص لتطوير عمل وأداء الأجهزة الأمنية وتدريب كوادرها والحصول على مقاعد دراسية لضباط الشرطة". وأضاف صيام "سنعمل على توفير تدريب في مجال العمل في مواجهة الكوارث والتعاون في مجال البحث الجنائي، وأمور تخص تطوير العمل الأمني في الأراضي الفلسطينية، ومن ذلك الحصول على دعم من أجل إقامة مشاريع صغيرة وإقامة أبنية لوزارة الداخلية (التي تم تدميرها) وفروعها". دنيا الوطن ------------------- إذا عرف السبب بطل العجب!!! |