حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) (/showthread.php?tid=15166) |
هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - الزعيم رقم صفر - 09-20-2006 الزميل seek and find بعد التحيه و ردا على مداخلتك رقم 44 ارى انك تقر بان الحاجه الى القوه ما زالت موجوده و لكن تجت شرك من الذى يقوم بتطبيق القوه و تحت اى ظرف من الظروف و لكن ما يهمنا هو قبولك المبدأ ثم تنتقل الى تلك الامه الروحيه و التى ترتبط مع باقى الامم برباط المحبه و السلام و لا اعلم ما هو در الروح فى هذا لان هذا النوع من الاربطه يكون بين بشر ما زالوااحياء فى اجسادهم الماديه قد فهمت مقصدك من التعبير و الان المهم ان رباط المحبه و السلام يحتاج الى قوه تحميه و تدافع عنه ضد من يعادون المحبه و السلام و هنا تجد الامه الروحيه نفسها مجبره على استخدام القوه حماية للسلام و المحبه و بهذا يصبح استخدام القوه وسيله لحماية السلام امرا مبررا و منطقيا و بهذا لا تستطيع توجيه النقد المطلق لاستخدام القوه كماانك لا تقدر على المناداه بالمحيه المطلقه و نبذ القوه لانك ما زلت تحتاجها حماية لقيم الامه روحيه سلام هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - seeknfind - 09-20-2006 عزيزي الزعيم، تحياتي سأقتبس أولاً كلماتك الصحيحة والجميلة: اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتفإن كان لا يجب فرض الدين بالقوة، لماذا حضرة مختلق قرآنكم قال: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" – سورة التوبة :29. أما في ما يختص ببقية تساؤلاتك، فلا أنكر عليك بأنني لم أستوعب ما تقصده! ولربما الأفضل أن أقول بأنك أنت لم تستوعب ما أقصد، مع أنني اعتمدت فعلاً أسلوب التبسيط قدر الإمكان! على كل حال سأحاول الرد، وأرجو أن لا أكون قد أسأت فهم ردك! اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتماذا تقصد بالتعبير: "هو موجود بنفسه"؟ أنا يا عزيزي لم أتكلم عن قتل وإبادة بشر لبشر. أنا تكلمت عن تنفيذ دينونة الله بتوجيهه. (يعني كما عمل بأهل سدوم وعمورة مثلاً). فهل تقصد كما أنا شرحتها لك بأن الأمر يجب أن يأتي منه هو وبإشرافه الدقيق، وليس من إجراءات وأطماع وغايات بشرية بهدف التوسع وتأسيس قوة أو امبراطورية بشرية تسيطر على الشعوب الآمنة كما فعل ويريد أن يفعل المسلمون؟ إن كان ذلك فلا بأس! اتفقنا. اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتعن أي صورة كوميدية تتحدث يا عزيزي؟ هل تقصد عما اعترف به قرآنكم ذاته بخصوص "تابوت العهد"؟ " وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" – سورة البقرة 248. اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتماذا تقصد بـ "بلا مشيئة إلهية"؟ يظهر لي بأنه يوجد إشكال في فهم معنى التعبير "المشيئة الإلهية"! لكن لا بأس! سأوضحها بحسب مفهوم الكتاب المقدس: عندما نقول "مشيئة إلهية" (الله يشاء)، هذا يعني "إرادة إلهية" (الله يريد)، أو "مقاصد إلهية" (الله يقصد). (ما معناه: الله يريد أن يعمل كذا وكذا، أو أن تسير الأمور بطريقة معينة بخصوص القضية الفلانية أو الأمر الفلاني). وطبعاً لم تغِبْ المشيئة أو الإرادة أو المقاصد الإلهية إطلاقاً عن الوجود. فكل ما يحدث، ليس فقط على الأرض بل في كل الكون مضبوط بتلك المشيئة الإلهية. وبخصوص موضوع القتال، كل ما في الأمر هو أنه أراد آنذاك (فقط) أن يفني ممالك معيّنة في نقطة محددة من الأرض، وقد عمله بواسطة العبرانيين القدماء. أما مشيئته في أمور أخرى فلا تزال سائرة. ومقاصده التي وضعها في فكره تمت ولا تزال وستتم في حينها. فالقضية ليست "شرع الله" ليكون قاعدة يسير عليها خدامه! إنها "مشيئة أو قصد لتنفيذه مرة واحدة وبحالة خاصة واستثنائية. ولذلك لا أجد معنى للتعبير "الله ليس موجوداً على الأرض" من أجل القتال! اللهم إلاّ إذا كنت تقصد بأن "تابوت العهد" غير موجود بعد. اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتأيضاً لم أفهم ماذا تقصد بذلك !! لكن دعني أولاً أصحح طريقتك التعبيرية بخصوص المسيح. فلا نقول عنه عادة "اليسوع". نقول "يسوع". على كل حال سأجيبك بحسب ما أظن بأنك تقصد: على الأرجح أنت تقصد بخصوص وجود "تابوت العهد" عند الإسرائيليين آنذاك، والذي كان يعني ويثبت لهم الحضور الإلهي. حسناً، فتابوت العهد القديم كان رمزاً للحضور الإلهي بينهم. وكان يشكـّل (مع الهيكل) صورة أو رمزاً للسماء عينها، إلى أن أتى المسيح وأزال ذلك الرمز من الوجود بتقديم نفسه ذبيحة فدائية أمام الحضور الإلهي السماوي. فكان (في الماضي) من مهمة رئيس الكهنة أن يرش دم الذبائح أمام ذلك التابوت من أجل طلب رضى الوجه الإلهي وإجراء إرادته. ولذلك أصبحت مهمة يسوع المسيح أن ينهي ترتيب الكهنوت القديم، ليصبح هو ذاته رئيس الكهنة السماوي، ويقدم قيمة دمه الفدائية أمام الله مباشرة كي نتمكن نحن البشر من الإقتراب إليه، وطلب رضاه على هذا الأساس: "9: 24 لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية (مكان تابوت العهد في الهيكل) بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا" – عبرانيين 9 : 24. http://st-takla.org/pub_newtest/58_heb.html ولذلك يا عزيزي نجد بأن تابوت الهيكل وما فيه كان يشير إلى الهيكل الحقيقي السماوي الذي عن طريقه سنتمكن من معرفة الإرادة الإلهية. فلا ضرورة لوجود المسيح بيننا على الأرض ليعطينا المعلومات اللازمة عن مشيئة الله. إنه يقوم بالطقوس اللازمة أمام يهوه الله مباشرة في السماء، من ثم يوجه شعبه هنا على الأرض بواسطة الروح القدس. ولذلك يصير دور الكتاب المقدس (المكتوب بتوجيه الروح القدس) دليلاً لنا لنعرف طريقة الإستفادة من تدبير الله ذاك، ونقترب إليه كي نعمل مرضاته كأمة روحية تمارس الإيمان بتلك الفدية. مع أفضل تمنياتي :97: سأعود إليك لمتابعة بقية تساؤلاتك التالية، التي أجدها حقاً قيـّمة: اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - العميد - 09-20-2006 اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت أستأذن أخي الزعيم في الرد على هذه الجزئية ، فإن صيغة التعالي التي يتكلم بها زميلنا فيقول ( مختلق قرآنكم ) والتي لا يراعي في شعور الآخرين ، لا يحق له أن يتكلم أو يتفوه بها قبل أن يثبت لنا أن الكتاب المقدس الذي يؤمن به لم يختلقه مختلق وأنه كتاب الله ، والذي ما زلنا ننتظر أن يتحفنا بأدلته .. وإني أقول ( الكتاب المقدس ) وذلك احتراماً مني لمحاوري وعدم تجريحه ، مع أني لا أؤمن بقدسية هذا الكتاب ، بل أؤمن أنه مليء بالأباطيل والكذب على الله ورسله ، ولكن بالرغم من ذلك أراعي شعور محاوري . أما سؤال الزميل عن الآية في سورة التوبة وقوله (فإن كان لا يجب فرض الدين بالقوة، لماذا حضرة مختلق قرآنكم قال: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ.. " ) . فأقول : نعم لا يجب فرض الدين بالقوة وهذا مبدأ القرآن الكريم ( لا إكراه في الدين ) ، ولكن لأن الزميل مثله كمثل أغلب الطاعنين ، لا يعقلون من القرآن إلا ما قالوه لهم عنه ، أو ما اطلعوا عليه بلا علم ولا دراية في فهم القرآن ، فيقتطعون آية أو جزء من آية ولا ينظرون فيها إلا نظرة خاطفة تمكنهم من تدبير طعن يطعنون به فيضلون ويُضلون . دقق معي عزيزي الكريم ، فإن القرآن لا نفهمه فهماً سطحياً ، بل يجب ضم النصوص بعضها إلى بعض وفهمها كلياً دون بتر وتجزيء ، ولقد عالجت هذا الموضوع سابقاً فأعيد بعضاً منه بتصرف فأقول : إن القتال في الإسلام شرع للدفاع عن النفس ورد الإعتداء ورفع الظلم والتصدي للأخطار والمكائد التي تهدف إلى هدم الإسلام والقضاء عليه ، ولم يشرع كما تزعم أنت باطلاً وبهتاناً من أجل (( إجراءات وأطماع وغايات بشرية بهدف التوسع وتأسيس قوة أو امبراطورية بشرية تسيطر على الشعوب الآمنة)) .. ولقد نظرنا في القرآن الكريم فوجدنا أن بدء القتال كان لرفع الظلم والعدوان ، يقول الله تعالى : (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ )) . أذن لهم لأنهم ظُلموا وأخرجوا من ديارهم بغير حق ، ثم نظرنا فوجدنا أن الله يقول : لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ فالقرآن يحضنا على برّ الذين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا ، ولا حظ أنّه استخدم ( البرّ ) الكلمة نفسها التي تطلق على المعاملة الحسنة للوالدين ( برّ الوالدين ) ، ثم يتابع القرآن موضحاً الفئة التي نهانا الله عن موالاتها : إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فالذين قاتلونا وأخرجونا من ديارنا وظاهروا على إخراجنا لن نقف مكتوفي الأيدي أمامهم ، بل ندافع عن أنفسنا ونرد كيد المعتدين وظلم الظالمين ، فيقول الله عزّ وجل : ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) . البقرة 190 وبالرغم من أنهم بدأوا بالقتال والإعتداء ، إلا أن الله ينهانا أن نعتدي ، فأوصانا عز وجل قائلاً : (وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) . البقرة 190 فهنا نتخذ القاعدة في مشروعية الحرب والقتال ، وعلى ضوئها نفهم الآية السابقة الذكر ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ ) ... فقول الله عز وجل ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) حق ، وهي ملزم لنا ، ولكن كيف و متى ؟؟ إذا قوتلنا وأعتدي علينا ، فعندها نقاتل الناس الذين قاتلونا . لذلك نجد أنّ الحبيب محمد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عندما مرّ على إمرأة مقتولة إثر إحدى المعارك غضب وأنكر ذلك بشدة وقال ( ما كنت هذه لتقاتل ) أخرجه أبو داود وأحمد . فعلمنا أن المقاتل منهم هو من يقاتلنا ويرفع السلاح في وجهنا ، أما من لا يرفع السلاح ولا يريد قتالنا ولا يعمل على هلاكنا فإننا لا نقاتله ، لذلك حرم النبي صلى الله عليه وسلم قتل النساء والأطفال وذلك بخلاف إله الكتاب المقدس الذي أمر بقتل النساء والأطفال بل حتى الحيوانات من بقر وغنم وجمال وحمير لم تسلم من القتل بأمر إله المحبة رب الجنود إله النقمات . تحيــــاتي العميد هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - seeknfind - 09-20-2006 سلاماتي للأخ الزعيم وللجميع، اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتهنا بالتحديد مربط الفرس يا أخي! فالأمة الروحية لها قواعدها الروحية للمحبة والسلام والرباط والإخاء مع كل شعوب الأرض. وللتوضيح دعني أعطي بعض التفاصيل: يقسم الكتاب المقدس الكيانات البشرية إلى قسمين: 1 – خدام الله 2 – العالم والواقع لا يوجد قسم ثالث! 1 – خدام الله: هم الذين يمارسون العبادة النقية الحقة الواحدة. 2 – العالم: يمكن أن يعطي عدة معاني. فيمكن أن يعني الوجود. ويمكن أن يعني البشر حولنا. ويمكن أن يعني الكيان أو الأنظمة الشريرة الموجودة على الأرض. كما أنه يمكن أن يعطي معاني أخرى أيضاً. دعنا نتوسع قليلاً في هذا المفهوم! فمثلاً عندما صلى يسوع المسيح إلى خالقه السماوي قائلاً عن أتباعه: "ليسوا من العالم" (يوحنا 17 : 15). و "الشرير" هنا هو الشيطان إبليس طبعاً. والتعبير هنا بكلمة "العالم" تختلف عن تعبيره الذي سبق عندما قال: "ولست انا بعد في العالم واما هؤلاء فهم في العالم" (يوحنا 17 : 11). فمن الواضح بأن كلمة "العالم" في العدد 11 تشير إلى "المجتمع البشري" وليس بالضرورة "عالم" الشيطان إبليس المنظم لنشر النزاعات والخدع والأكاذيب والقتل والإجرام و .. و .. الخ: إذاً نلاحظ هنا بأن كل من يمارس القتل والإرهاب والكذب يجعل نفسه ابناً روحياً للشيطان إبليس وليس لله. وبالتالي يصبح جزءاً من هذا "العالم": "انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب" – يوحنا 8 : 44. http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html ولذلك نجد انعزال خدام الله عن كونهم جزءاً من تشكيل هذا "العالم" الشرير يجعلهم عرضة لموقف معاكس ومعادي لـ "إله هذا العالم" (قارن 2كورنثوس 4 : 4) الأمر الذي سيؤدي إلى بغضهم وشن الهجوم عليهم: "انا قد اعطيتهم كلامك والعالم ابغضهم لانهم ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم" – يوحنا 17 : 14. "ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك وهؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني" – يوحنا 17 : 25. إذاً نلاحظ هنا بأنه حتى يسوع المسيح ذاته أيضاً رفض أن يكون من تشكيلة هذا "العالم" الذي يشرف عليه ويوجهه الشيطان إبليس. وهذا طبعاً أدى إلى قتله من قِبَل "إله هذا الدهر (العالم)". لكن يسوع المسيح أعطى الإيضاحات ليجعل الفارق صارخاً بين ما يسمى بـ "عالم" الشيطان إبليس وبين أتباعه. فقد أعطى القاعدة الرئيسية لتمييز أتباعه عن كيان هذا العالم: "بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعض لبعض" – يوحنا 3 : 35. "7: 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية 7: 18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية ولا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة 7: 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار 7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم" – متى 7 : 17 – 20. http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html بالمقابل نجد بأن "العالم" وكل من يشكل جزءاً منه ينتج ثماراً مختلفة كلياً: "2: 15 لا تحبوا العالم فليست فيه محبة الاب 2: 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم 2: 17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد" – 1يوحنا 2 : 15 – 17. http://st-takla.org/pub_newtest/62_joh1.html كما وأن الرسول بولس يظهر لنا التفاوت الفظيع بين ثمار هذين المجتمعين: - هنا يصف الثمار التي ينتجها عالم الشيطان إبليس: "5: 19 واعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة 5: 20 عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة 5: 21 حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله" – غلاطية 5 : 19 – 21. - بينما نجده يصف هنا التفاوت مع ثمار أتباع ومؤيدي "ملكوت الله": "5: 22 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان 5: 23 وداعة تعفف ضد امثال هذه ليس ناموس" – غلاطية 5 : 22 و 23. http://st-takla.org/pub_newtest/48_galat.html والآن نعود إلى كلماتك: " ان رباط المحبه و السلام يحتاج الى قوه تحميه و تدافع عنه ضد من يعادون المحبه و السلام". فكيف يمكن فعل ذلك؟ حسناً، فالجواب ليس صعباً! فالأمة الروحية الجديدة لا أرض ولا حدود لها. ولا تنتمي إلى قومية أو لون أو جنس. إنها منتشرة في كل بقاع الأرض. ومهمتها ترويج مصالح ملكوت الله (الروحية) وليس الإستيلاء على الأراضي أو الكيانات البشرية من أجل تشكيل دول أو إمبراطوريات. إنها أمة روحية منعزلة عن دول وأنظمة العالم الموجودة هنا بسماح إلهي. إنهم يغزون القلوب التي تبحث بإخلاص وتواضع عن الإله الحقيقي ليصيروا جزءاً أو رعايا لها. وغزو الأراضي هو بعيد كل البعد عن أهدافهم. فإزالة سلطات هذا العالم تقع على عاتق ملكوته برئاسة يسوع المسيح مع الملائكة القديسين في وقت الله المعيّن. ولذلك ليست مهمة خدام الله تنظيف الأرض من شرورها. وليست مهمتهم أيضاً تكوين دول وأمم لتشكل جزءاً من هذا العالم. إنهم كيان روحي. أمة روحية ترتبط ببعضها برباط السلام والمحبة والأخوة. وفي حال احتاج بعض أفراد هذه الأمة الروحية للدفاع عن وجودهم أو حقوقهم، سيعملون كل ما في وسعهم للإبتعاد أو تجنب الخطر المحدق بحياتهم. انتبه لكلمة "تجنب" (وليس الرد بالمثل). فإذا فشلت وسائلهم القانونية من فعل ذلك، يكون الخيار الأفضل إما الإختباء أو الإبتعاد عن تلك المنطقة. ولا شك بأنه من الممكن في بعض الحالات أن يدفع البعض حياتهم كثمن. ومع ذلك، لا يجب على خدام الله أن يحملوا السلاح ليقابلوا طالبي حياتهم بالمثل: " 10: 3 لاننا وان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب 10: 4 اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون" – 2 كورنثوس 10 : 3 و 4. http://st-takla.org/pub_newtest/47_kor2.html " 6: 11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس 6: 12 فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم في السماويات 6: 13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا 6: 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق ولابسين درع البر 6: 15 وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام 6: 16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة 6: 17 وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله" – أفسس 6 : 11 – 17. http://st-takla.org/pub_newtest/49_ephes.html وكم هو جميل أن نتذكر ثانية هنا كلمات النبي إشعياء عن تحويل هذه الأمة الروحية أدوات حربها إلى أدوات لمنفعة وسلام البشر والمخلوقات حولها: " فيقضي بين الامم و ينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد" – إشعياء 2 : 4. http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html وهذا طبعاً ما كان قد قصده يسوع المسيح بأن خدامه لا يجب أن "يجاهدوا" (بالسلاح الحرفي) لإنقاذه أو لإنقاذ أنفسهم: "اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم" – يوحنا 18 : 36. http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html إذاً فليست مسؤوليتهم هم أن يجاهدوا من أجل الدفاع الجسدي عن أنفسهم (كأمة)، لئلا يصبحوا جزءاً من هذا "العالم". إنها مسؤولية إلههم يهوه الله. فإن سمح للبعض أن يموتوا، فهذه مشيئته. وإن أنقذهم فهم ملك له: " لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت فان عشنا وان متنا فللرب نحن" – رومية 14 : 8. http://st-takla.org/pub_newtest/45_rom.html إذاً على خدام الله أن يركزوا أنظارهم على ملكوت الله (حكومته السماوية المقبلة) عندما سيشرف على أحوال أرضنا هذه. ذاك الملكوت الذي سيزيل هذه الأنظمة أو الحكومات البشرية، ليترك المجال لهم للعيش بسلام أبدي ومحبة على أرض فردوسية إلى الأبد: " وفي ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السماوات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب اخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد" – دانيال 2 : 44. http://st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - الزعيم رقم صفر - 09-22-2006 الزميل seek and find من مداخله 51 اجد ان الايه التى اقتبستها تامر بدفع الجزيه و لم تامر باعتناق الاسلام فمن اين اتيت اذن ان الاسلام يفرض بالقوه ؟ ثم تقول فى النهايه ان الكتاب المقدس بين ايديكم يقوم مقام تابوت العهد حسنا يا زميلى و للقران الكريم بين ايدينا نفس المكانه و ربما اكثر فان كنت تعتبر ان تابوت العهد ثم الكتاب المقدس دليل الوهية النص فالقران الكريم بين ايدينا له قدسيه اعلى هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - ماركيز - 09-22-2006 Seek&Find (f) لم أرد أن أضيف هذا الرد و لكن .. لوسلمنا - جدلاً- بما قلته ... فعقلي لا يصدق أن كتاب من عند الله يقتل النساء و الأطفال و يحكي هذه الآيات المليئة بالعنف الوحشي , و يقول عن غير الإسرائليين أنهم كلاب و كيف سأقرأه على الأطفال مثلاً ؟؟ سأقول لهم الإله الرحيم , الذي يدعو إلى المحبة , بالرحمة , يدعو إلى كل هذا أيضاً . اقتباس:- جلب شعب بلا مكان ولا أرض مكانهم يا صديقي كيف لي أن أبرر - وفق أي قانون أو أي مبرر - طرد شعب لمجرد سكنى شعب آخر ..؟ تحيتي لك ... و أتمنى منا أن نلتزم بأدب الحوار الذي يوجب احترام مقدسات الطرفين هاجر أشكرك على الضربات الإستباقية :97: هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - seeknfind - 09-24-2006 تحياتي الزعيم، اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتلا يا عزيزي، لم أجلبها من جيبتي ولا من بيت أبي وأمي. فمن لا يرى في الإسلام التحريض على الحرب والجهاد والإقناع بحد السيف فهو بحاجة أن يفحص نفسه جيداً. تفضل، (هذا فقط القليل): "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" – التوبة 5. (لكن إن لم يتوبوا فماذا إذاً ؟) "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" – التوبة 29. (وإن رفضوا الإيمان فماذا إذاً ؟) "وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً" – النساء 89. (إن تولوا أي رفضوا سبيل الله فماذا إذاً ؟) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ" – الأنفال 60. (ما هو نصيب عدو الله وعدو الإسلام بحسب هذه الآية"؟) " عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله ( ص ) واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله ( ص ) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله" http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=1926 اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتأنا قلت ذلك ؟ ؟ ؟ اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبتأعلى بماذا يا حبيبي؟ أنا شرحت لكم بلغة مبسطة جداً بأن الإقتراب من تابوت العهد كان من مهام رئيس الكهنة وحده. وكان من واجبه الدخول بالدم الذي يرمز إلى دم المسيح المقبل. فقل لي من فضلك، إن كان لا يوجد تابوت أيام محمد، ولم يعترف بالهيكل وطقوسه، والأهم: أنكر الذبيحة الفدائية للمسيح التي لا يمكن بدونها الإقتراب إلى الحضرة الإلهية والحصول على توجيه يهوه الله، فبماذا تقدم نبيكم إلى الله؟ بدم البشر الذين ذبحهم هو وجنوده، وبتحريضهم على الغزو والقتل والعنف والتوسع لتشكيل امبراطورية، من ثم محاولة السيطرة على العالم؟ ألا ترى بوضوح بأن ثمار نبيكم ودينكم من الأساس مبني ليشكل جزءاً من "العـــالم" الذي حذرنا منه يسوع المسيح، والذي يجري توجيهه من قـِبـَل إله هذا الدهر، الشيطان إبليس، قاتل الناس من البدء؟ (قارن يوحنا 8 : 44). وهل انتشر إسلامكم نتيجة الحملات الدعائية السلمية المليئة بالمحبة والإهتمام بالناس؟ إن كان الأمر هكذا، فلماذا أغلقت بعض الأمم والمدن أبوابها أمام جيوشكم؟ وماذا كان يحمل جنودكم في يدهم أثناء ضرب الحصار على تلك المدن، هل كان القرآن في يدهم أم السيف؟ وهل ذهب المسلمون إلى الأندلس بهدف الدفاع عن نفسهم وحماية عائلاتهم الموجودين في شبه الجزيرة العربية؟ وقل لي أيضاً: بماذا اختلف نبيكم عن قسطنطين المجرم الذي ادّعى المسيحية والوحي الإلهي، والذي حارب بشعار الصليب ليوسّع مسيحيته الشيطانية؟ هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - seeknfind - 09-24-2006 تحياتي الزميل ماركيز، اقتباس: ماركيز كتب/كتبتكنت قد شددتُ على أن تلك الحروب وذلك القتل والتفظيع لم يكن ليجري تعليمه أو اتباعه من قـِبـَل خدام الله على مر العصور. لقد كان تنفيذاً للدينونة الإلهية على شعوب تلك الأرض، وبشكل مضبوط جداً بالتوجيه الإلهي. ولا تنسَ بأن الله كان قد نفذ دينونات مشابهة في الناس أثناء الطوفان، وحرق سدوم وعمورة، وغيرهم. وقد شمل ذلك النساء والأطفال الصغار طبعاً. اقتباس: ماركيز كتب/كتبتيمكنك العودة إلى الرابط التالي للحصول على الجواب: http://nadyelfikr.com/viewthread.php?fid=5&tid=43805 اقتباس: ماركيز كتب/كتبتلا! اشرح لهم حقيقة الأمور. وهي أننا موجودون على الأرض لا لنكون غير مسؤولين عن تصرفاتنا. فالله خلقنا بقصد سامي. وهو يريدنا أن نعيش حياتنا بانسجام مع ذلك القصد. أما الذين يبتعدون عنه بخطورة، فلا بد أن يتخلص منهم ويزيلهم من الأرض التي هي ملك له: " 37: 9 لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض 37: 10 بعد قليل لا يكون الشرير تطلع في مكانه فلا يكون 37: 11 اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة" – مزمور 37 : 9 – 11. http://st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html اقتباس: ماركيز كتب/كتبتلم يكن الأمر في الواقع طرداً لتلك الشعوب بمعنى اضطرارهم ليذهبوا إلى أرض أخرى. لقد كان إزالة نهائية تنفيذاً لدينونة الله. اقتباس: ماركيز كتب/كتبتعفواً ؟ ؟ ! ! هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - العميد - 09-25-2006 الزميل الكريم Seek&Find لا أدري لماذا تجاهلت مداخلتي رقم 52 ، على كل حال سوف نمر على كل ما جئت به من جديد ، وحاله ليس أحسن مما قبله ، فكله فهم سطحي وساذج لآيات كتاب الله الكريم . اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت لشرح معني قوله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) ، لا بد أن نأتي على شرح لغوي لمعنى "حتى" فأقول : . تأتي "حتى" بأكثر من معنى ، منها تأتي بمعنى "الإنتهاء" ( إلى أن ) مثل ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) أي سلام هي إلى أن يطلع الفجر .. وتأتي حتّى بمعنى "أيضاً" ( ضحك التلاميذ حتى الأستاذ ) أي ضحك الأستاذ أيضاً .. وتأتي بمعنى "الغاية والسبب والعلة" مثل ( سوف أدرس حتى أنجح ) ، أي سوف أدرس لكي أنجح ، أي الغاية من دراستي هي النجاح . وتأتي بمعانٍ أخرى . ومن خلال طرح زميلنا نرى أنه فهم من الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيقاتل الناس إلى أن يسلموا ، أي أنه لن يرفع السيف عنهم إلا بالإسلام . وهذا فهم مغلوط مبتور ، فالنصوص في الشريعة الإسلامية تفهم بضم النصوص بعضها إلى بعض ، فإذا كان لا يرُفع عنهم السيف إلا بالإسلام ، فكيف أجاز أخذ الجزية ؟؟؟؟ فإذا أخذ منهم الجزية فهذا يعني إما مخالفة للحديث وإما أن هناك أمر آخر لم تفهمه ؟؟؟؟ وكيف والقرآن يقول ( لا إكراه في الدين ) ؟ وكيف جاء النهي عن قتل نساء الكفار وأطفالهم ؟؟؟ فكلمة "الناس" تشمل الرجال والنساء والأطفال ؟؟؟ وكيف أباح الإسلام الزواج من كتابية ؟؟؟ إذن في هذه الحالة وعملاً بالحديث - حسب فهم الزميل - المفروض على الزوج أن يقتل زوجته الكتابية أو تقول الشهادتين ؟؟؟؟ وكيف يقول القرآن "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين " ؟؟؟ َ إذن كيف يكون الفهم ؟؟؟ هل يكون الفهم كما يريد زميلنا Seek&Find أم كما هي قواعد أصول الفقه ؟؟؟ فالآن علمنا أن حمل معنى "حتّى" على "النهاية" ( إلى أو إلى أن ) هو حمل فاسد يتعارض مع النصوص التي ذكرنا ، فعندئذ تكون "حتّى" بمعنى "الغاية أوالسبب" هو المعنى السليم الذي يتماشى مع باقي النصوص . فيصبح معنى الحديث كالآتي : أمرت أن أقاتل الناس ( في حالة أعتدائهم علينا ) حتى ( لكي ) يشهدوا لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ففي حالة الإعتداء كما حصل للمسلمين مع كفار قريش ، فلقد أرادوا القضاء على الإسلام ، فعذبوا فريقاً ممن دخلوا فيه ، وفريقاً قتلوا ، وهجّروا فريقا عن ديارهم ، وفي كل هذا فتنة وحاجز يرهب الناس من الدخول في الإسلام خوفاً من الحاق الشر والأذى بهم ، فقتال الكفار هنا في هذه الحالة يقضي على الفتنة ويرفع الحاجز الذي يمنع الناس من قول الشهادتين والدخول في الإسلام . فنحن أمرنا بالقتال لكي نرفع الحواجز والموانع التي تمنع الناس من قول الشهادتين ونيسر لهم الدخول في الإسلام . وهنا إتمام الحديث : فبعد أن يدخلوا في الإسلام ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، يحدد الحديث أن الناس التي دخلت فيه تعصم دماؤهمم ولا يحل بعدها دم أمرئ منهم إلا بحقها . تحياتي العميد هذا ما علمـــــــــــــــــــني............... دينــــــــــــــــــي (شارك برأيك) - seeknfind - 09-26-2006 عزيزي العميد تحياتي القلبية، اقتباس: العميد كتب/كتبتلا يا عزيزي، لم أتجاهلها! فقد ظننت بأنك ستفهم تلقائياً ردي في المداخلة رقم 53 ليجيب عليها وعلى آراء الأخ الزعيم وكل المسلمين. ولذلك إن أردت رداً مختصراً وسريعاً عليها وعلى كل ما كتبته أيضاً في ردك رقم 58 ، فالكل له رد واحد: أنا أتكلم عن أمة روحية لا حق لها في القتال، ولا أرض أو مقاطعة أو علم لها. وأنت تخلط بالأمر، وتريد أن تعمل من الدين دولة. وهنا في الواقع بيت القصيد. وعلى ما يظهر فمن الصعب أن تصل النقطة إلى أذهانكم بتلك البساطة. هوذا الرد: عزيزي، إن أمم العالم تحتج بالدفاع عن أمنها ووجودها وسلامة مواطنيها. أنا قلت بأن دول العالم وكياناتها كلها مسؤولة أمام الله عن أي نقطة دم تـُهدَر على الأرض، بحق أو بغير حق. وأصحاب المراكز الإدارية للدولة عليهم أن يعملوا كل شيء بضمير حي، وإلاّ فالدينونة الإلهية بانتظارهم. وبذلك أفصل الدين كاملاً عن السلطة الإدارية للدولة. وهذا في الواقع ما شجعنا عليه الكتاب المقدس. المشكلة هي بأنك تأتي لتخلط الدين بالدولة. الدين يا حبيبي لا علاقة له بالدولة. وتكوين دولة دينية حتماً ليس من توجيه إلهي. ومجرد التفكير بجعل الدين ذو سلطة إدارية للدولة، يسمه بأنه جزء من "العـــــــــالم" (عالم الشيطان إبليس، أو كياناته السياسية). فقسطنطين مثلاً، من أجل الوصول إلى غاياته، استعمل حجة الوحي الإلهي بإشارة الصليب ليحارب تحت ظلها. هذا جعله هو ومملكته وكيانه جزءاً من عالم الشيطان. محمد أيضاً ادّعى الوحي بنفس الطريقة. لا بل زاد مقاتليه إغراء بتوجيه أنظارهم إلى الحور العين. وأرعبهم بنار جهنم المستعرة. والواقع كان ناجحاً بخططه مثل قسطنطين إن لم نقل أكثر. والنتيجة لهم ولأمثالهم في هذه الإدعاءات والخطط الحربية التوسعية؟ حسناً، إنهم يجعلون أنفسهم جزءاً من عالم الشيطان الذي سيزول نهائياً عند تدخل ملكوت الله. فقد كان هدفهم الحقيقي سياسياً توسعياً وحباً للسيطرة، ولو أنهم ألبسوه القميص الديني. فلا نخدع أنفسنا! إنها أنظمة للإرهاب وسفك الدم والأطماع من أجل التوسع. والله الذي نادوا به بلسانهم، كان ولا يزال بعيداً عن قلوبهم كل البعد. هم في عالم، والله وخدامه في عالم آخر. ألم ينادوا بسفك الدم؟ يكفي! فالشجرة تـُعرَف من ثمارها. ولا حاجة أن نخدع أنفسنا بدعم وتصديق ادّعاءاتهم وتبرير تصرفاتهم الإجرامية وترويج أضاليلهم. فلنتركهم في يد الله ليدينهم. ولنكن واقعيين الآن! فهم ماتوا وانتهوا. أما نحن فعلينا أن ندرك بأن أعمالهم تلك بالتحريض على سفك الدم (بحجج أو تبريرات مختلفة ومدروسة) لم تكن إلاّ توجيهات إبليسية تخدم مصالح إله هذا الدهر المجرم الشيطان إبليس. لماذا لا تصدّق الآن أميركا عندما تأتيك تحت غطاء إعادة أو استتباب الأمن والديموقراطية لبلدك؟ ألم تخلصك من حاكم ظالم، ودخلت بلدك على هذا الأساس؟ إنها الديموقراطية البراقة يا عزيزي! ومع ذلك، نحن ندرك بأن الأمر كله عبارة عن مصالح! إن عيوننا قادرة أن تخترق القميص الكاذب في النداء بتحريرنا، لنرى الحقيقة. فلماذا تسعى لتبرير محمد والمسلمين، في الوقت الذي نجدهم فيه عملوا الأمر ذاته، إنما بدلاً من حجة الحرية والديموقراطية، استعملوا قميصاً آخر مشابهاً لذاك الذي لقسطنطين وللصليبيين وللغرب العصري؟ وبالمناسبة، أنت أيضاً لم تردّ على كلامي المختص بمحاصرة الجيوش الإسلامية المدججة بالسلاح للأمم الأخرى وحتى البعيدة. انتبه يا عزيزي، أنا أستعمل هنا الكلمة "حصــــــــــــــــــــــــار" لأمم بعيدة، وليس دفاعاً عن النفس. تفضل ما قلته لك: اقتباس: Seek&Find كتب/كتبتهل لديك جواب أو تبرير بعد؟ وإن كنتَ قد استهنتَ بعقلك لتجعله يقبل ذلك، فأرجوك لا تستهن بعقولنا! ارحمها! فنحن نرى الإجرام بوضوع يا عزيزي. اقتباس: العميد كتب/كتبتيا عزيزي كل تبريراتك هذه تؤيد الفكرة وتشهد بصحة ما أقوله لك. إن الإسلام نظام أطماع وتوسع. إنه نظام سيطرة أو دولة. إنه ليس ديناً إلهياً. فالدين كان ولا يزال غطاء أو قميصاً فقط لتلك الحركة. الله لا علاقة له بالأمر. ولذلك، إن كانوا يسعون لحماية أنفسهم "كدولـــــــة" أو "كأمـــــــة"، إذاً فلنحاسبهم على هذا الأساس، ولنقل بأنهم لم يعملوا شيئاً استثنائياً ومختلفاً عن بقية أمم وإمبراطوريات الأرض. وبذلك سيكونون مسؤولين أمام الله كأي أمة مسيطرة أخرى. لكن المشكلة أن حضرتك تجعلهم "دينــــاً". ولذلك، "كديـــــن" يجب استعمال موازين أخرى للعدل لمحاسبتهم بسبب جرائمهم وحروبهم. فالدين لا دولة ولا أمة ولا حدود له. الدين هو مجموعة قلوب بنوايا حسنة، تسعى لإرضاء الله وترويج الأخوة والمحبة والسلام في الأرض، وليس قتل الناس والتوسع. وبما أن المسلمون شكـّلوا كياناً "كدولة أو كأمة جسدية"، إذاً هم جزء من كيان الشيطان الذي سماه المسيح وأتباعه "العــــــــــــــــالم". العالم الذي يستخدمه إبليس من أجل إنتاج ثمر معاكس تماماً لروح الله. إن شعب الله وخدامه الحقيقين هم أمة روحية لا جسدية. وهذه الأمة لا تهتم بالسيطرة على الأراضي، ولا على غزو الناس بالسيف. إنهم أمة تعكس صفات الإله الخالق، الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5 : 45). إنها ليست أمة تضع السيف على أعناق الناس، وتزلزل الأرض عندما تشعر بأن دينها أو نبيها مهان. أمة الله تترك له الحكم، وتعرف جيداً بأن لديه من القوى الملائكية والقوة بما يكفي لينفخ فيزيل الكون بأكمله. فهو لا يحتاج لمن يساعده هنا على الأرض من أجل تنفيذ الدينونة في مقاوميه. إنه يريد من شعبه أن يكون محباً للبشر ومروجاً للسلام، وأن يترك الحكم في المظالم بين يديه العادلتين. الدفاع عن النفس؟!! تتكلم عن حق المسلمين في الدفاع عن أنفسهم (كأمة)؟ أقول لك، لا! ولماذا لا؟ لا، لأنهم بذلك يثبتون للعالم بأنهم أمة عادية، أمة جسدية وليست روحية. أمة مثل بقية أمم الأرض التي يوجهها الشيطان إبليس. فما الفرق بينهم وبين غيرهم من الأمم الأخرى؟ من طلب منكم أن تأخذوا جيوشكم المدججة بالسلاح إلى الأمم الأخرى لتضعوا شعوبها أمام واحد من خيارين تحت الأمر الواقع: إما التوبة، وإما القتل؟ لماذا لم تتركوا الإمبراطوريات الأخرى تستمر في مهامها الإدارية؟ لماذا حاربتم لتغتصبوا السلطة من يدها وتفرضوا الجزية؟ وعندما تضع السيف على الأعناق، هذا لا يسمى توبة. أرجوك لا تسخر من عقولنا! يا عزيزي، الغريب أنك لا تسمح لعينيك أن ترى بأن جيشاً يذهب إلى أراضي الغير إسمه "احتـــــــــلال" (وليس هداية). وهذا لا يختلف بشيء إطلاقاً عن القوى القادمة حالياً إلى الأراضي الإسلامية بحجة تحريرها من حكامها الظالمين، ونشر الديموقراطية. فلا تحسبنا أولاداً صغاراً! وتاريخكم دل بوضوح أن هدفكم هو كبقية الأمم التي سعت للسيطرة على غيرها. إنه نظام سيطرة وأطماع بغطاء دينيً. فالدين والحوريات والجنات والتخويف من النار ليس إلا جرعات من الطاقة التي حقنوها في أوردتكم كي يستخدموكم كأدوات محاربة. وقد برهنت بأنها رماداً لعيونكم لئلا ترى الحقائق. ألم يرَ نبيكم بأن تعاليم المسيح كانت ولا تزال تشجع على المحبة والسلام والتسامح وتجنب الحرب؟ فلماذا اتخذ خطاً منحرفاً ومعاكساً لمشيئة الله ليجعلكم مثل بقية الأمم وحتى أكثر، مملوئين بروح العنف وردات الفعل التي تهز الأرض عند إهانتكم أو إهانة دينكم؟ بالمقابل وفي النهاية، خذ كلمات الكتاب المقدس الذي تريدون أن تعتبروه كتاباً بشرياً ومحرّفاً. خذ تلك الكلمات وقارن. بعد ذلك تعال قل لي أي كتاب أتى من الله والآخر الذي يروج المصالح الإبليسية. أي كتاب يصلح للواقع الذي نعيش فيه كبشر؟ تفضل: "12: 14 باركوا على الذين يضطهدونكم باركوا ولا تلعنوا . . 12: 17 لا تجازوا احدا عن شر بشر معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس 12: 18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس 12: 19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب لانه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب 12: 20 فان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه 12: 21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير" - رومية 12 : 14 - 21. http://st-takla.org/pub_newtest/45_rom.html مع تحياتي وأفضل تمنياتي ... |