حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: سؤال إلى اللادينيين الأعزاء (/showthread.php?tid=20245) |
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 03-09-2006 طبقا لنظرية الاحتمالات اذا كان اسلام الوهابيين على حق فأنت مشرك كافر مصيرك القلي و السلق في نار ازلية لا تنتهي. _______________________ جميل جدا . إذا النسبة 50 % و لكن كم النسبة لديكم ؟ تحياتى سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 03-09-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبت النسبة 50% فقط اذا افترضنا وجود احتمالين لا ثالث لهما. فكرتك انت عن المسيحية ليست هي الوحيدة، بل هناك الكثير من الافكار و الطوائف المسيحية التي بموجبها يكون مصيرك الجحيم، ناهيك عن المذاهب و الاديان غير المسيحية، ناهيك عن كل الاحتمالات التي لا يحسب لها احد حساب. ماذا لو كان الإله عشوائيا مثلا و يرسل من يشاء الى الجحيم على مزاجه؟ ماذا لو كان الإله مثلا يفضّل العقلانيين الملحدين على جميع الدينيين الذين يتحببون له؟ ساعتها تكون فرصي أفضل من فرصك. :) يعني بكل المعايير مقامرتك فاشلة و احتمال نجاحها ضئيل. و حتى لو نجحت و ذهب البقية الى الجحيم، فأنا شخصيا أفضّل أن أكون في الجحيم مع المسلمين و البوذيين و الهندوس، على أن أكون في جنة إله شرير مثل إلهك. ما فيش أحلى من الصراحة. سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Waleed - 03-09-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبت الزميل المحترم اسحق ألا ترى أنه إذا كان إلهك مجرد إحتمال - و يعتمد في الإيمان به على حادي بادي - لكي يرجع بعدها ليكافئ من إختار حادي بالجنة و يرمي من إختار بادي في الجحيم الأزلي - مع أن النسبة كحسب قولك 50% - ألا ترى معي أنه ساعتها لا يستحق أن يعبد ؟؟ و بإعتماد طريقة تفكيرك في الإيمان بواسطة الإحتمالات دعنا نكمل باقي الأديان غير المسيحية و الإسلام - فبإضافة اليهودية تصبح 33% - ثم البوذية تصبح 25% .... إلخ إلى أن تصل لنسبة تكاد تؤول للصفر. عزيزي اسحق .. موضوع الإيمان بالإحتمالات هو مجرد تبرير للإيمان من أتباع أي ديانة - لغياب اليقين العقلي. و هم في الواقع لا يحتاجون لا دليل عقلي و لا يحتاجون للإحتمالات للإيمان بدياناتهم. فالإيمان بدين ما هو إيمان غيبي و ينبع من الإحساس - الحدس - .. أو أي تسمية كانت - و يكفي هذا - و لا يوجد ما يستدعي البراهين العقلية المستحيلة و لا إدخال الإحتمالات. و هو بعلمه ذلك سيريح و يستريح من محاولات برهان و تبرير دينه بأدوات (العلم و المنطق ..إلخ) لا تناسب الدين أيا كان - إن لم تكن نتائج إستخدامها ضده فلن تكون نتائجها في صالحه بأي حال. تحياتي سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 03-09-2006 ألا ترى أنه إذا كان إلهك مجرد إحتمال ________________ عزيزى أنا اتحدث بلغتكم فالنسبة لدى هى 100 % لذا لزم التنويه . تحياتى سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Waleed - 03-09-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتالزميل المحترم اسحق هذا هو ما أقصد - بالنسبة لك النسبة 100% - و هذا من حقك و لك كل إحترامي - و هي غير خاضعة لأي برهان علمي و لا لنظرية الإحتمال و لا غيره. و الخطأ هو الخلط بين لغة الدين (الإيمان الغيبي المطلق) و لغة العلم (ما تسميه أنت لغتكم). إحترامي سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 03-09-2006 بإعتماد طريقة تفكيرك في الإيمان بواسطة الإحتمالات دعنا نكمل باقي الأديان غير المسيحية و الإسلام - فبإضافة اليهودية تصبح 33% - ثم البوذية تصبح 25% .... إلخ إلى أن تصل لنسبة تكاد تؤول للصفر. __________________________ خلطت بين الديانات لتساوى بين النتائج و رغم ذلك فما زلت أرى فرقا بين الصفر الواضح و الإحتمالية حتى و إن كانت ضئيله . تحياتى سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Waleed - 03-09-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتالعزيز اسحق أراك قد رجعت لإستعمال الإحتمالات ثانية - و هذا مع عدم إقتناعك بها - كما تفضلت بتحديد النسبة ب 100% بغض النظر عن النظرية أو الإحتمالات من عدمه - و لكن دعني أتخيل باقي المناقشة: 1- ماذا تعني بأني خلطت بين الديانات ؟ 2- أن المسيحية لا تتساوى بنسبة إحتماليتها مع أي ديانة أخرى. 1- و لماذا قررت ذلك ؟ 2- لأنها الحق و الباقي غير ذلك. ألا ترى أن تلك المناقشة ستكون واحدة مع صاحب أي ديانة؟ و أن ترجيحك لنسبة دين معين من عدمه هي مسألة شخصية و لا يمكنك نقلها لمخلوق كان لا يتبع دينك أصلا؟ ثم ألا ترى أن استخدامك لموضوع الإحتمال هذا يؤدي بالضرورة لتناقض أخلاقي: إفرض شخص ملحد يقف في الوسط من أربعة أشخاص (يكفي أربعة حاليا) متدينين - مسلم و مسيحي و يهودي و بوذي - فالإحتمال بصدق قضاياكم عنده هو و ليس عندك أنت أو صاحب أي دين آخر يؤمن بأن إحتمال دينه 100% - إحتمال صحة أي دين من الأربعة عند صديقنا الملحد هو25% لكل دين بالتساوي. ألا ترى أنه لو إختار الديانة الخاطئة من وجهة نظرك (أي من الثلاثة الآخرين) - و بالتالي هو كافر بالنسبة لدينك و يستحق العقاب من قبل الله الذي لا يقبل إلا دينك. - ألا ترى أن الله ساعتها يصبح ظالم؟ تحياتي سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 03-09-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبت كون النسبة للملحد "صفر واضح" هو زعم جزافي منك لا أساس له. من الممكن مثلا ان الدين الصحيح هو الدين كذا، و لكن اللـه سيعفو أيضا عن كل من رفض اتباع اي دين و لكنه لن يغفر عن الذين تبعوا دينا خطأ و بالتالي فعدم اتباع اي دين افضل لدى اللـه من اتباع الاديان الضالة. من الممكن مثلا ان اللـه غاضب على المسيحيين مثلك بالذات و سيلعنهم أسوأ لعنة لأنهم شرشحوه و جعلوا منه انسانا وضيعا مصلوبا، و جعلوا منه ثلاثة أقانيم، بينما هو سيعفو عن الملحد الذي بسبب عدم توفر الادلة العلمية لم يعتقد ان اللـه موجود. و بالتالي فمقامرتك خاسرة. يعني يمكنني ان افكر بمليون احتمال آخر. لا يمكنك ان تحتكر الاحتمالات كيفما شئت. سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 03-10-2006 الزملاء الأعزاء أتذكر فيلما عن سقوط طائرة و إذا براكب ملحد ضمن الركاب يرشم علامة الصليب و جارته تسأله : ألست ملحدا ؟ فرد قائلا لها : و ماذا الذى سأخسره ؟ قد تشرح تلك القصة السابقة ما اعنيه بحسابات المكسب و الخسارة . تحياتى سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 03-10-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبت عزيزي اسحق، للمرة الثالثة تثير نفس النقطة، و للمرة الثالثة سأرد عليها غير آبه بتجاهلك لها: :) في المثال السابق، الملحد رسم اشارة الصليب، قائلا انه اذا نفعت سيكسب، و ان لم تنفع فلن يخسر شيئا. المشكلة في هذه القصة انها تفتقر الى المنطق. فمثلا، لو فرضنا ان إله الاسلام هو الصحيح، و هو يريد انقاذ ركاب الطائرة، فهو لن يكترث بمن يرسم اشارة الصليب. و من يدري، قد ينقذ هذا الاله الملحد الصادق مع نفسه، و يترك الملحد المنافق الذي لم يؤمن بالإله في حياته و لجأ اليه عند الموت. بمعنى آخر يا عزيزي، فهذه أولا مقامرة و نفاق، و ثانيا فهي مقامرة خاسرة من ناحية الاحتمالات. |