حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن سلطة حماستان .. أبشركم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن سلطة حماستان .. أبشركم (/showthread.php?tid=21048) |
عن سلطة حماستان .. أبشركم - neutral - 01-30-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت الزميل العلماني(f) كده ثبتت الرؤية وأنت إيه رأيك:what: عن سلطة حماستان .. أبشركم - العلماني - 01-30-2006 اقتباس:الزميل العلماني هذا رأيي ... اقتباس:لنقف،بداية، مع "عناصر الموضوع" التي صدف عنها أصحابنا في معرض هجومهم على "مالك الحزين" وتعريضهم "بالعبدلله". وذلك قبل أن "نضع الزيت على المسن" ونرمي بسهمنا "في أعشار قلب مفتّل". عن سلطة حماستان .. أبشركم - بهجت - 01-30-2006 مالك الحزين .. هكذا ترى أن البركة حلت و الأقلام تشرع من غمدها الشتوي و تتداعى للحوار ، فهل مثل المزن بشرى بمطر ؟.أما عن المهاترات ، نعم لم نعد نتحمل أبنائنا فكيف بالثقلاء ، ولكن هناك يا عزيزي اكتشاف لن تندم بعده أبدا هو حجب مشارك . أخيرا ثق أنه لم يعد هناك ما يمكن أن يفعله من يريد تشخيص الحوارات سوى اجترار لا نهائي لنفس المفردات و التعبيرات وحتى الابتسامات، دون أن يقنع أحدا حتى نفسه . الزملاء المحترمين . لي بعض التعليقات قبل أن أمضي تاركا لزمن طويل قادم هذا الملف الطويل الحزين .. القضية الفلسطينية . أتمنى أن تجد بعض العناية . 1. إن من يعارض حماس ومن يدعمها يشتركان في نفس الهم و الاهتمام ،و يختلفان في وجهات النظر ، لهذا فإن التصايح السوقي بدعاوى التخوين و التكفير لا معنى له سوى الولع بالمهاترات التي لا يجيد البعض سواها و أحيانا حتى لا يجيدونها . 2. هناك ارتباك و تشوش في المشهد الفلسطيني ، و لابد من فصل عناصر المشهد و دراسة كل على حده حتى يمكننا الوصول إلى أحكام ولو جزئية . 3. الأمر كله أخطر من المواقف الأيديولوجية المبدئية ، و أعمق من المواقف البراجماتية الطارئة ، إن مشكلة الفكر العلماني هي مصدر قوته ،وهي تشككه الدائم و بحثه عن رؤية جديدة للمواقف الجديدة ، العلمانية تبحث عن حل للمشكلة بينما تبحث الأصولية عن مشكلة للحل القائم الواحد مثل شربة داوود التي تقضي على كل أنواع الدود . العلمانيون يواجهون شعوبهم بالمشكلة بلا أوهام ويبحثون عن الحل بينما الأصوليون لا يتوقفون عن تسويق الوهم و الاتجار بالخرافة و أخيرا يرون أنهم هم أنفسهم الحل ،وهذا هو الفارق ..و أي فرق . 4. رغم تفهمي لوجهة نظر مالك الحزين - العلماني ، إلا أني لا أجد فؤاد أم موسى بين أضلعي !، وما أسهل أن نقول لحماس أنتم ضد العالم و سيسحقكم هذا العالم و معكم الشعب الذي ترتهنونه و تمترسون خلفه ، نعلم أن ذلك سيحدث لو نفض العقلاء أيديهم عن فلسطين و تركوها لمصيرها الموحش . و لكننا نعلم أنهم في حماس معدومو الحيلة و أنهم يصلون إلى المحطة النهائية من البداية ، فهم لا يملكون البترول ولا الحافلة ولا السائق. لن يكون هناك ما يمكن إثباته ولا يعرفه العالم كله الآن سوى من انتخب الأعلام الخضراء و الكلاشينكوف الذي بطل استخدامه. 5. الأمر أخطر من الانتخابات فالانتخابات أداة الممارسة الديموقراطية لنظام الدولة ، و السلطة ليست دولة بل هي كيان إداري و سياسي لإدارة مدنية و للتفاوض في إطار اتفاقية محددة بين الفلسطينيين و إسرائيل بمباركة عالمية ، لقد نجح الفلسطينيون بامتياز في لعبة الانتخاب التي أقحمت إقحاما ، و رسبوا بدرجة ضعيف جدا في إقامة الدولة ، وهي اللعبة الوحيدة التي تحتسب نتائجها . لماذا لم ننتظر الدولة قبل أن نذهب للانتخابات ، وقتها لنصفق بحماس لحماس أو لغيرها ثم نذهب لننام في أسرتنا مرتاحي الضمير ؟. 6. نعم فازت حماس بثقة الشعب الفلسطيني بسبب برنامجها الإسلامي الأصولي الذي يرفض مجرد الاعتراف بإسرائيل و هذا هو معدن الإيمان الصلب ، ولكن الشعب الفلسطيني نفسه انتخب منذ عام فقط أبو مازن على أساس برنامج مناقض تماما يقوم على أساس السلام و اتفاقية اوسلو التي كان أبو مازن نفسه أحد مهندسيها كذلك على أساس خارطة الطريق و خيار السلام الاستراتيجي . حسنا.. لم يسقط أبو مازن ومازال رئيسا مفوضا لتنفيذ استراتيجية السلام التفاوضي ، و اختار الشعب ممثلا آخر ليقود الشعب و بالجهاد الإسلامي حتى تطهير فلسطين كلها من رجس اليهود ، فهل هناك عاقل يستطيع أن يشرح لنا ما هي بالضبط رغبة الناخب الفلسطيني ؟، سلام الشجعان أم قتال الأبطال ، نفتح الشباك ولا نقفل الشباك ؟. لو كان سلام فلم حماس ولو كان قتال فلم يبقى أبو مازن ؟. 7. خاض الفلسطينيون نضالا طويلا كي تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ،و اليوم يخوض الفلسطينيون نضالا آخر كي لا تكون منظمة التحرير هي الممثل الشرعي له لأنه اختار ممثلا آخر ليس عضوا في منظمة التحرير ، لقد اعتاد العالم بالفعل على تناقضات العرب و لكن ليس لهذا الحد ، فهل هناك من يستطيع أن يقنع العالم أن الممثل الشرعي الوحيد لم يعد شرعيا أو على الأقل أصبح له شريك !. 8. في دفاعهم عن موقفهم الورطة يقول عباقرة حماس أنهم لا يمكنهم التصرف في فلسطين لأنها ملك للعرب و المسلمين ، حسنا رغم أن هذا المنطق لا علاقة له بمفهوم السيادة في الدولة الوطنية الحديثة ، نعرف جميعا أن هؤلاء العرب و المسلمين يوافقون بالفعل على السلام على أساس دولتين أحدهما بالقطع هي دولة عبرية ، فمتى تتوقف حماس عن مخاطبة الآخرين كما لو كانوا جميعا من كوادرها يجب عليهم فقط السمع و الطاعة . 9. يفترضون في حماس أن المساعدات كالحب العذري يجب ألا تكون مشروطة ،وهذا جائز في الحب وليس في السياسة حيث المساعدات هي الأداة الرئيسية للسياسة الخارجية . نعم المساعدات كلها مشروطة و تخدم أهدافا سياسية ، وهي في حالتنا من أجل تطوير فرص السلام في الشرق الأوسط ،ومن لا يريد السلام فلا تلزمه المساعدات ، معادلة بسيطة جدا . نعم تجوع الحرة ولا تأكل بثديها ، و لكني فقط أذكركم أن الحرة معرضة للموت و ليس للجوع فقط . 10. من يتحدثون عن فشل فتح ، أذكركم أن اكبر فشل لفتح هو أنها حرصا منها على الوحدة الوطنية وقفت تراقب حماس وهي تخرب كل جهود السلام ،و أنها قبلت أن تكون حماس هي سلطة بديلة خارج الشرعية ، و ليس مجرد حزب في المعارضة كما يطالبون فتح الآن .إن حماس عينها على أبو مازن وهي تبحث الآن عن واجهة تتحمل عنها الصفعات التي ستنهال على من سيفاوض إسرائيل خاصة من حماس ذاتها ، وهي تعلم كما نعلم جميعا أن الممكن الآن صار أقل مما يقبله أحد ، فقد أضاعت حماس فرصا كانت أفضل كثيرا مما هو ممكن الآن ، إن الطريق الذي سارت فيها حماس تفرض أن تبقى حماس مقاتلة حتى تحرير فلسطين كلها أو الفناء ، إنها تبحث الآن عن الدولة التي أضاعتها ،وهي ولا غيرها سيجد شيئا .. شيئا يستحق كل تلك الجهود الأسطورية التي بذلها الفلسطينيون و بددها أيضا فلسطينيون آخرون . عن سلطة حماستان .. أبشركم - neutral - 01-30-2006 الزميل بهجت بعيدا عن الموضوع الأصلي ـ ألا تشعر بأن كلمات صاحب الموضوع المشار إليها تعنيك حتي لاتلتفت إليها? الحقيقة ماقرأته لايصدر إلا عن شخص متأصلة بداخله عقدة الدونية وإحتقار النفس زيه زي أي خرتي بيجري ورا سايح بشوية ورق بردي قدام المتحف نهاية لايسعني إلا أن أقول مات الذين يعاش في أكفانهم * وبقيت في خلق كجلد الأجرب عن سلطة حماستان .. أبشركم - Bilal Nabil - 01-30-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت :9: عندما لاحظت ان الكاتب يستحقر ذاته امام امراة اوروبية و يشعر بالدونية لانتمائه القومي و الوطني، فهل يستحق اثارة بقية الموضوع؟ ليس بالضرورة ان يكون خائنا ، لكن الا يذكرنا ذلك بكتاب ''العقل العربي" الذي يعتبر مرجعا صهيونيا في استحقار العرب، بل قام تشيني بقراءته. التحليل النفسي و الاجتماعي الموجود في الكتاب يظهر العربي بانه يشعر "بالدونية" و من السهل اخضاعه بالقوة ، اما احترامه كانسان سيدفعه للتمرد. اي ان العرب لا يفهمون الا السادية و الترهيب و الاستحقار. و بناء على هذه النظريات تلذذ الامريكيون باهانة العراقيين و ترويعهم (الاعمال السادية المشابهة لابو غريب بدات تمارس بشكل منتظم فور سقوط بغداد). عن سلطة حماستان .. أبشركم - بهجت - 01-30-2006 نيوترال . يا زميلي الفاضل لا أعتقد أنه سيكون لي تعليق بعد اقتباس العلماني (من مساهمته السابقة عند طرح الشريط أول مرة ) فهو رد المعلم لا يترك مجالا لمتسائل إلا أن يكون متثائبا ،و لكنه أيضا لن يقنع مباغضا لا يعرف كيف يناقش الرأي دون نهش صاحبه . يا نيوترال لو بحث كل منا عن نص يدين هذا أو ذاك داخل حاسوبه ما أعيته الحيل ، فحتى المسيح كان يلعن أحيانا ، و كان لمحمد أخطائه فعاتبه الله ولم يحله للتقاعد المبكر ، و رجل مثل مصطفى كامل الذي نقتبس قوله :" لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا " ، لم يكف في خطاباته عن الشكوى من المصريين و لعن خنوعهم و تقلبهم و التشاكي كونه مصريا !،و لكن الإنسان ليس نصا شاردا بل خطابا عاما و تاريخا طويلا . لقد اختلفنا جميعا لدرجة التخاشن و التدافع في قضايا بعينها ،و الحوار يعرف مثل هذا الخلاف بين الزملاء ،و لكن علينا أن نعرف كيف ينتهي الخلاف بنهاية الشريط ،و علينا ألا نحيله إلى عداء نحمله معنا إلى كل مكان ، فهذا تصرف الصبية لا البالغين . كنت أتمنى أن نسأل زميلنا الكبير الزوبعة معاتبين برقة متناهية عن علاقة ذاكرة حاسوبه بالشريط المطروح بين يدينا ، وهل لذلك علاقة بقولنا لكل جواد كبوة ؟. في الحقيقة ما شرعت في مساهمة أخرى في الشريط سوى كي أضع بعض الخواطر حول نتائج الانتخابات لم يسعفني الوقت تحريرها في المساهمة السابقة ، آملا أن تكون موضع اهتمام بعد أن ينقشع غبار المعركة . 1. ألا تشير انتخابات السلطة إذا وضعناها في سياقها الزمني مع انتخابات عربية أخرى إلى فشل مشروع بوش لنشر الديمقراطية في الشرق العربي ( الفوضى الخيرة ) ، هذا المشروع الذي تبناه بوش و فرضه فرضا على العراق و مصر و الفلسطينيين معتقدا أنه بذلك سيقضي على الإرهاب الأصولي فعمقه و دعمه ، وبدلا أن يتحمل مسئوليته كمخطط استراتيجي فاشل و كارثي راح يشكو من النتائج و يعاقب الضحايا !. 2. هل علينا كمثقفين علمانيين و ليبراليين أن نعيد طرح قضايانا بعقل واقعي جديد ،و أن نعيد ترتيب الأسبقيات و تقييم جدوى الديمقراطية الغربية في ظروف الشعوب العربية الحالية ، حيث الفقر و الجهل و الإحباط يضرب المجتمعات العربية بعنف؟ . لا أصل لنتائج و لكني أقول أن علينا أن نعيد طرح واقعنا بعيدا عن أي دعاوى دوجمائية و نتائج مسبقة سواء مع أو ضد الديمقراطية كما تمارس حاليا فقط خلال صناديق الاقتراع . 3. هل نحن بالفعل في حاجة للديمقراطية كمطلب أساسي ، ألا يحتاج الفلسطيني أولا لوطن حر و يحتاج المصري لوطن عادل و يحتاج العراقي لوطن آمن و يحتاج السوري لوطن المشاركة و ...... . للجميع كل تقدير . و لنجمنا مالك الحزين كل الحب . عن سلطة حماستان .. أبشركم - ابن حمص - 01-31-2006 [QUOTE]لكن الإنسان ليس نصا شاردا بل خطابا عاما و تاريخا طويلا أخي بهجت لعلك تذكر أنت بالذات أن أول معرفتي بك و نتيجة لظروف جيشت الجميع كانت عاصفة و نارية و بعد هذا زال كل شئ و تلاقينا في الكثير الكثير من النقاط و مازلنا نختلف في الكثير الكثير بالتأكيد ... أنت قلتها بوضوح :إن الإنسان ليس نصاً شارداً بل خطاباً عاماً و تاريخاً طويلاً. أنا لم أشارك في المنتدى منذ زمن و مشاركاتي هبات قصيرة و الذي دعاني للمشاركة هو معرفتي الأكيدة بمالك الحزين .. و معرفتي بتاريخه الطويل و بخطابه العام .. مالك الحزين يحقد و يحمل على كل ماهو عربي و كل ما لا يتوافق مع أهواء مالك الحزين و طموحاته المادية و ما يتعارض مع شبقه . فالعرب هم مجموعة من الرعاع الأوغاد المسلمين و بالطبع لا يدخل ضمن هؤلاء من يعيشون في أم الدنيا بل لعله يخرج منهم أهل النوبة . كما أن تاريخه الطويل علمنا أن السعوديين هم عبارة عن مجموعة من البدو هبطت عليهم الثروة صدفة من السماء كذا أهل الخليج و كلنا يذكر من تاريخه موضوع "البدو و النت". سخرية الأقدار أنه بات يعمل "أجيراً" لدى بدوي أخرق أثرى بالصدفة يضرب بسيفه و قد يكتب له "الله أعلم". و الفلسطينيون بالذات هم "حندوقة عين" أبو سعد هذا فهم مكسر عصاه و الجثة الميتة التي يتناولها بالتجريح دوماً و أبدأً. تاريخه و موقفه العام هو مادعاني إلى استحضار نص موضوعه في الكريدي سويس بينما هو يتباكى على الفلسطينيين في حفلة اللطم على نجاحات حماس الإرهابية حسب الحزين و معلميه . بالتأكيد لن أقلب حاسوبي مجروراً بتخزين سخام مالك الحزين أو أشباهه و الذاكرة التي تحفظ الموقف العام لأبي سعد هي التي دفعتني للبحث في النادي . يبقى أمر مهم: خطأ القول الشائع في المنتديات في طلب التركيز على ما يكتبه الكاتب دون النظر لشخصه أو "خلفيته" .. "خلفية" الكاتب هي التي تظهر لك حقيقته التي يخفيها وراء أكاذيب بتنا نعرفها تماماً و نعرف السخام الذي تنضح به هذه الخلفية ... يستاهل صاحبنا أن نقول له مادام دخل تحت "باط" بدو النت : يا عزيزة النيزة كوا النيزة بقيتي عزيزة المركيزة:D عن سلطة حماستان .. أبشركم - العلماني - 01-31-2006 اقتباس:الحقيقة ماقرأته لايصدر إلا عن شخص متأصلة بداخله عقدة الدونية وإحتقار النفس زيه زي أي خرتي بيجري ورا سايح بشوية ورق بردي قدام المتحف إلى أي مدى يا "نيوترال" تستطيع أن تحلل شخصية كاتب من خلال نص أدبي قصير؟ عادة، عندما نطلب تحليل نفسية الكاتب من خلال نصوصه، فإننا نلم بداية بحياته ومنشئه وعاداته وطباعه، ثم نذهب كي نقرأ الكثير من نصوصه في عدة أطوار من حياته. بعد ذلك فقط، نستطيع أن نحاول ونطاول التحليل النفسي ونرى ثقله في عمل الأديب. فكيف أتيتنا أنت - أعزك الله - بهذا الحكم المُبرم من خلال نص مستقطع؟ ماذا تعرف عن "مالك الحزين" يا "نيوترال"؟ وهل قرأت له مرة أو مرات عدا هذين النصين في هذا الموضوع كي تحكم عليه بهذا النزق؟ طيب، ماذا لو رأى أحد ما كتاباتك أنت عندما احتدمت قبل شهر وكلت الهجاء "للشيعة" "بالجملة والمفرق"؟ هل تراه يستطيع أن يحكم عليك من خلال نصوصك هذه؟ هل يستطيع أحد أن يكون منصفاً بحكمه علي وعلى "بهجت" لو عاد إلى الإرشيف ونظر إلينا من خلال "حرب أشعلناها يوماً واستخدمنا فيها جميع الأسلحة الفتاكة:)"؟ بعدين، أنت تستشهد ببيت "للبيد بن ربيعة العامري" يقول: مات الذين يعاش في أكنافهم ... (بالمناسبة، هي "ذهب" وليس "مات"). بيت "لبيد" فيه الكثير من "الضعة والتخاذل" حتى لو طار ذكره في المشرقين. فالشاعر يتحسر على أنه لا يستطيع أن يعيش في "كنف" (حضن، جناح) فلان أو علان من الناس. الشاعر بحاجة "لسيد" كريم يعيش "في كنفه"، فهو لا يرى نفسه أهلاً للسيادة. هناك شيء ما يشعره ناقصاً عنده، شيء لا يُعوّض ولا يستطيع أن يحصل عليه. إنه "السيادة" التي يرتجيها في "أناس ذهبوا" وفنوا وبادوا وتركوه "مهيض الجناح" "عارياً" بغير غطاء وغير دثار. هل أقول بأن "لبيد" كان مليئاً بعقد النقص؟ وهل أقول أنك باستشهادك ببيت "لبيد" تشعر بالدونية؟ لا طبعاً، فالنص الأدبي لا يجعلنا نطلق الأحكام ونعممها بهذه البساطة. إذ كيف أستطيع أن أرى "محفوظ" وأنا أقرأ "الثلاثية"؟ هل أراه من خلال "أحمد عبد الجواد" أم من خلال" ياسين" أم من خلال "أحمد" أم من خلال واحد آخر من "شخوص" الرواية؟ بعكسك، أنا أعرف "مالك الحزين" عن قرب. وأعرف أنه "ابن بلد" و"أصيل"، وأعرف من خلال متابعة له خلال آلاف المشاركات أنه أحد الكتاب المرموقين الذين لو وضعوا طاقتهم في الأدب لأتوا بالجميل المبدع. مشكلة "مالك الحزين" ليس النص الأدبي ولا شخصية "مالك الحزين"، ولكن مشكلته أن "رأيه السياسي" لا يتوافق مع الكثيرين، ومع هذا "فقلمه حاد خلاق" لا يستطيع العابر به أن لا يلتفت إليه. لو كان "مالك" أي "هي بن بي" على الانترنت، لما حفل به أحد. ولكنه ليس كذلك، وهذه مشكلة صغيرة. المشكلة الكبيرة أنه "مثلك":) ، يخالف الكثيرين في كثير من الآراء ولا يريد أن يمشي حسب التقاليد المرعية، ولا يقيم وزناً كبيراً "للتابوات". المشكلة الثالثة وهي الأصعب أحياناً، أن "الحزين" يكتب وهو منفعل بموقف ما قد يجابهه على الصعيد الشخصي أو العام، ولعل هذا ما حدث عندما كتب مقاله "البدو والنت" (الذي استشهد به الزوبعة) والذي أغضبني - وقتها - ورحت أقرعه عليه وأبحث عن محاسن "البداوة" كي أكتب فيها. خد دي (f) (حاكم مافيش "سواك" متل اللي اديته "لأبانوب" أديك ياه):) واسلم لي العلماني عن سلطة حماستان .. أبشركم - مالك الحزين - 01-31-2006 كتب الزوبعة كثيراً من الشتائم التي يبدو أنه ضليع بها، وفتشت بإبرة عن فكرة واحدة، أو نقد يتيم لأرد عليه فلم أجد سوى هذه العبارة : (مالك الحزين يحقد و يحمل على كل ماهو عربي و كل ما لا يتوافق مع أهواء مالك الحزين و طموحاته المادية و ما يتعارض مع شبقه .) وتعالوا نفند كل حرف في هذا السطر .. ـ أولاً لا أحمل حقداً ولا غيره على العرب ولا العربان، بل غاية ما أراه أننا ـ كمصريين ـ لسنا عرباً، لأن لدينا هويتنا المصرية التي هي أسبق وأقدم وأرسخ من هوية جيراننا العرب، وهذا حقي أن أرى هويتي كما يستقر في عقيدتي ووجداني، والهوية لا تفرض بالقمع المعنوي والتخوين والنخويف، أنا لديّ منطق متكامل حول مسألة الهوية هذه، ولو شئت حاورتك فيها إلى يوم تبعثون . ثانياً ـ أهواء مالك وطموحاته المادية وما يتعارض مع شبقه، فلو فهمنا ان لمالك أهواء، باعتباره بشراً من آدم وحواء، وكل البشر لهم أهواؤهم، ولو سلمنا جدلاً أن مالك مازال في سن الشبق، ويكتب من أجله، فكيف نفهم بالله عليكم يا أولي الألباب علاقة ما يكتبه مالك الحزين بالطموحات المادية ؟ فالواقع أن الكتابة الطوعية هنا أو هناك هي خسارة مادية بكل المعايير، فالصحافي المحترف والكاتب المحترف يمكنه أن ينجز نصاً، تقريراً خبرياً، تحقيقاً، مقالاً .. في الوقت الذي يهدره مع شتام مثل الزوبعة، ويمكنه أن يدخر وقته المهدر هذا لينفقه مع أسرته أو أصدقائه، ويمكنه أن ينام فيريح ويستريح .. فأين هي الطموحات المادية هنا بالله عليكم يا خلق الله ؟ ...... ثم ما معنى اقتناص كلمة من هناك، وتصيد موضوع منذ سنوات، والابتعاد عن صلب الموضوع الأصلي المطروح للنقاش، الذي يصر المحنك عمنا بهجت على البقاء في صلبه لكن ماذا عساه يفعل وسط هوس وتقافز صبية النت ؟ فعلاً لكل إنجاز عظيم سلبياته، وقد تجرعنا منها ما يكفي منذ سنوات، ولا مفر من أن نؤثر السلامة، ونعود إلى أدراجنا في الظل .. بعيداً عن المشاركة وحرق الدم .. فلم يعد في الصحة ما يكفي لاحتمال هذا العبث . .... سلاماً عن سلطة حماستان .. أبشركم - ابن حمص - 01-31-2006 بتعرف يا مالك الحزين.. أنا -و يشهد الجمع ممن ضم مجلسنا-من لم يعد يملك الوقت للمشاركة الفعالةلا في هذه المنتديات و لا في غيرها .. و حضوري هنا بالذات لتفنيد ما تجود به قريحتك المتقيحة كم "شغلة " أردتُ توضيحها لمن يشهد "النز الصديدي"وقد تحقق لي هذا ... كنت أتمنى أن أراك بنفس الحمية عندما حدث ماحدث في مصر ذات انتخاب ليس بالقديم..:D فتّك بداهية:) |