حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. (/showthread.php?tid=21717) |
خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - skeptic - 01-02-2006 عفوأ زميل , كتبت مداخلة على عجل وعدلتها على عجل فأسأت فهمي في مواضيع أكتفي فيها أصلآ بالمتابعة كنت فقط أستفهم عن موجباتك في تحريم الجدل في الأسس والتوجهات الوطنية لحركة الإخوان المسلمين!! لا أكتمك سرآ أني لست من المولعين بهم! خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - شهاب الدمشقي - 01-02-2006 اقتباس: skeptic كتب/كتبت وانا أيضا يا عزيزي لست مولعا بهم !! بل اختلف معهم جذريا .. ولا أرى في ذلك أية مشكلة .. فالوطن يسعني ويسعهم .. أما النقاش في فكر الاخوان وتصوراتهم في بناء الوطن وتجربتهم التاريخية في ذلك .. فهذا ما نناقشه بمنطق الحوار الهادئ .. وأجد من حقي أن انقد ما يقدمونه، كما أن من حقهم أن ينقدوا ما اقدمه .. أما عن الجدل فيما تسميه بـ ( الأسس والتوجهات الوطنية لحركة الإخوان المسلمين ) ربما من منطق الاتهام، فهذا ما نمسك عنه .. لسبب بسيط وهو أنه لا أحد يحتكر الوطنية لنفسه .. مع التحية .. شهاب الدمشقي. خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - حسان المعري - 01-02-2006 اقتباس: نرفوزة كتب/كتبت :lol::lol::lol::lol::lol: علي الطلاق هاي أحلى كلمة انحكت بهالمعلقة البيزنطية تبع شهاب واسماعيل .. فعلا هو هيك يا نرفوزة ، في سوريا لا حل وسط : إما مع أو ضد - على طريقة ياريموتا :D - وإما أن تكون مع السلطة أو أن تكون إخوان .. وإخوان حصرا ، يعني فش معارضة .. إخوان يعني اخوان. حجي سمعه .. لو لم يكن في الجماعة إلا هظاك المذكور ، لكفاني سببا أن أعاديكم ولا أشد على أياديكم :P تابعوا .. بلكي بتجي أمريكا بتكنسكم كلكم على بعض وبتريحنا منكم .. :saint: خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - AlMufakker - 01-02-2006 هناك نقطتين للعزيز شهاب تستحقان وقفة تأمل: الأولى: شهاب ينتقد المعارضة المقيمة في الخارج وخاصة الإخوان في أنها لم تقدم إلا الفاكسات والبيانات وليس لها تواجد على الأرض... المشكلة في طرح شهاب أنه يحاول أن يجعل هذه النقطة باباً للهجوم على الإخوان مع أنها وبكل وضوح مثاراً للهجوم على النظام السوري حصراً لا غير... النظام السوري هو الذي يمنع كل معارضة وتحديداً الإخوان من التواجد على الساحة السورية، ودعنا نكن صريحين المعارضة الموجودة على الأرض رغم احترامي لها تحتاج مئات السنين لتحرك حجراً في سوريا بسبب ضعف قواعدها الشعبية، ورغم اختلافي مع المبدأ الطائفي الذي تأسست عليه جماعة الإخوان المسلمين ودعوتي لتغيير الاسم وضم فئات من مختلف الطوائف للحزب، ولكن لا يمكن تجاهل أنه الحزب الأقوى تمثيلاً بين أحزاب المعارضة وبدونه تبقى المعارضة عاجزة عن إحداث أي تغيير... وعودة على اعتراض شهاب فمن الغريب أن يعترض شهاب على الإخوان أنه ممنوعون من العودة إلى سوريا والعمل السياسي فيها وكأن هذا هو خيارهم وليس تسلطاً من قبل النظام... الثانية: الموقف من التحقيق الدولي: بصراحة هذه نقطة شائكة: شخصياً أرجح بقوة أن النظام السوري هو وراء مقتل الحريري وأعتقد أن الكثيرين يتفقون مع هذا الرأي. نعم التحقيق قد يستغل ضد سوريا -وأعني الدولة وليس النظام فحسب- ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل في المقابل علينا أن نرغب بالتستر على المجرمين مقابل ذلك... وكيف سيتعامل النظام السوري مع سوريا ولبنان -وسوريا خصوصاً- إذا مرت جرائمه دون عقاب... تساؤلات برسم التأمل ممن ينتقد تأييد الكشف عن الجناة في تلك الجريمة أياً كانوا... خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - شهاب الدمشقي - 01-02-2006 اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت _____________________ ساعتها يا مولانا سينتهي الفلم الهندي الذي كنت تتفرجون عليه، ومن المؤكد ان المخرج الأمريكي سينعم عليكم بدور هام في فيلمه القادم ( رامبو في سوق الحميدية :cool: ) مكافأة لكم على استمتاعكم بالفرجة !! ولكن دوركم هذه المرة سيكون كومبارس صامت فقط !! .. مع التحية للمتفرجين .. وللسينما الصامتة :P شهاب الدمشقي. خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - إسماعيل أحمد - 01-02-2006 حين أتيت لك بما تسميه بالخطب الرنانة والبيانات الثورية لم أكن أقصد الدخول في جدل بيزنطي -على حد توصيف الزميل حسان- حول النظرية والتطبيق! كلنا يمكنه أن يحمل ذات الأسلوب الاستفزازي ليسأل بطريقة استخفافية عما يمكن أن يقدمه الآخر في حال تعرضت البلاد لوضع كارثي لاسمح الله! المقصود من البيانات الرسمية التي سردتها لك ليس ما حاولت جاهدا صرفه عن مساره لتفهمه بطريقة تحاملية! المقصود التأكيد على القناعات المبدئية في عدم التقوي بالخارج وعدم الانحياز للحلول الخارجية لاغير أما ما أستغربه حقا فهو أنك تشير إلى أن فقرة من كلامي تشير إلى تغيير غير سلمي!!!! وأنا لا أعلم موضع هذه الفقرة، وأؤكد أن ما فهمته مني خطأ لا تأويل له! نحن يا سيدي أعلنا منذ الميثاق الوطني للإنقاذ عام 2001 أي قبل إعلان دمشق بأربع سنين وبضعة أشهر أننا ننبذ العنف ونؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي في نداء الإنقاذ الوطني الذي نسخت لك مقطعا منه أكدنا -وذلك قبل إعلان دمشق ببضعة أشهر- أننا نريده تغيرا سلميا ديمقراطيا غير مسلح إلا بسلاح الإيمان بالله وبحرية شعبنا ووطننا... وكنا طرفا مؤسسا في إعلان دمشق وتبنينا مع غيرنا ما قاله الأستاذ ميشيل كيلو مما سردته علينا أنت يا سيدي تبحث عن تناقضات غير موجودة في ساحة المعارضة السورية نعم هناك تباينات مستقبلية مشروعة حول البرامج السياسية، لكن برنامج الإصلاح قاسم مشترك لا نختلف حول ما جاء فيه البتة... وأزيدك: لم نجد أنفسنا غرباء عن بيانات المعارضة السورية قاطبة، حيث ما كانت المعارضات حقيقية لا ديكورية... وجدنا أنفسنا في بيان التسعة والتسعين القديم ثم وجدنا أنفسنا في بيان الألف ثم وجدنا أنفسنا في بيان المثقفين الـ287 ثم وجدنا أنفسنا في عدد من توصيات المنتديات داخل سورية ثم وجدنا أنفسنا في عدد من بيانات الأحزاب الوطنية الغيورة على سورية وجدنا أنفسنا في ذلك كله، كما وجدنا أننا جزء من ذلك النسيج الواحد الرافض للظلم والديكتاتورية والفساد والقمع، والمطالب بكرامة المواطن السوري وحقوقه وحرياته، وباستقلال الوطن وحفظ موارده وتنمية مجتمعه على كل الصعد ووجدنا كل الشعب السوري يردد ذات المطالب التي انتفضنا من أجلها قبل ربع قرن ففيم يحرص بعضنا على تمزيق لحمتنا الوطنية إلى داخل وخارج؟!! وهل كان يسعنا أن نبقى في الداخل ففرطنا؟ أم أنه كان ولا يزال القانون 49 مسلطا على رقابنا يهددنا بالإبادة الجماعية لمجرد انتماء لنكن واقعيين قبل أن نزاود على بعضنا بالوطنيات ونتاجر بالمواقف! موضوع بعدي عن سورية منذ الثمانينات، كلام نظري لا واقع له! سورية حاضرة معنا، ونعرف همومها ونحن على تماس مستمر بأهلها، أقاربي هناك، وكثير منهم بعثي، وبعضهم داخل النظام بشكل أو آخر، والاتصال بهم موصول، وصلتنا بالحجاج والمعتمرين لا تنقضي، فنحن نتابعها عن كثب، كما أن موقع سيريا نيوز وشام برس ونشرة كلنا شركاء وصحيفة تشرين الرسمية لا أنقطع عنها في غربتي وأنت تعلم أن ما تسميه تغييرا في الشارع السوري هو تغيير ميكروسكوبي، وبالتالي فالأولى ألا تقول بأنه تغيير دون المستوى، بل أن تسميه باسمه وهو أنه مقاربات تغييرية هامشية، فأنت تعلم أنه حتى المدعومين كمنتدى الأتاسي يمكن أن يغيبوا في غياهب السجون لمجرد قراءة بيان منشور بالنت، وهذا ليس في الثمانينات بل في أواخر الألفين وخمسة!! أنت تعلم أن قاصرا دخل السجن لمجرد أنه وزع أخبار منشورة بالنت عبر أخبار الشرق!! أنت تعلم أن قاصرا حكم عليه أواخر الألفين وخمسة بموجب القانون 49 الذي يقضي باإعدام ثم تفضلوا على القاصر ذي الستة عشر عاما بأن نزلوا الحكم إلى سبع سنين بعد فضيحة إعلامية مدوية عبر المستقلة! أنت تعلم أن خلاصة التغيير في سورية كرسه المؤتمر القطري العاشر الذي بشر به كأنه المسيح المخلص والمهدي المنتظر، فتمخض عن تثبيت الوصاية والإقاء والقمع والفساد بعبارات فضفاضة ديكورية جذابة!! هل تريدني أن أهلل لهكذا تغيير؟!! إن هذا ليذكرني بمن يقال له أن الحجاج فعل وفعلن ثم يقول لك: لا تنسى أنه نقط المصحف الشريف!!!!! يقال له يزيد فعل وفعل، فيقول لك: وهل تنسى أنه حاول يوما فتح القسطنطينية؟!! أعود لسؤالك: ماذا يمكننا أن نقدم؟ أشياء كثيرة بناء على الحالة التي سيعيشها الوطن، وهذه بعض السيناريوهات التي أفترضها وفي مقابلها بعض الأطروحات المقترحة لدي والتي أتوقع أن تمضي الجماعة على نسقها بناء على الاستقراء والسبر وشيئ من الاستنباط... 1- أن تعقد أمريكا صفقة ما مع النظام فتنتهي ضغوطاتها الخارجية لتنازلات قومية ووطنية وسيادية، في مقابل ترسيخ أقدام النظام كما ثبتوه أول مرة حين جاءت إليه أولبرايت لتبارك له وراثته يوم أن كان مرشحا... وهذا يقتضي تصعيد المعارضة أقصى الحدود دوليا لفضح نفاق القوى الكبرى ورعايتها المستمرة للديكتاتوريات العربية، كما يقتضي فضح تطابق المصالح الصهيونية والاستعمارية مع مصالح النظام، وهذا كفيل بتعجيل الانتفاضة الشعبية ولو بعد حين... 2- أن تتدخل أمريكا عسكريا لمواجهة النظام، فتستبيح لأجل ذلك الوطن ومقدراته.. وهذا يقتضي الاصطفاف معكم ومع كل الغيارى في مواجهة الطغيان الخارجي، ثقة منا بأن الذي وقف في وجه الطغيان الداخلي يوما هو الأقدر على مواجهة الطغيان الخارجي، وتجربة العراق تؤكد على أن الذين استنعجهم الطغيان الداخلي، استنعجهم الطغيان الخارجي بنفس الطريقة، وبالتالي فثق بأن خصومتنا مع أدوات البطش والفساد في سورية ليست شخصية، وأن أي حالة طغيان سنواجهها بذات البأس، وحري بمن لم يجرب في مواجهة الطغيان الداخلي أن يخبرنا عن أدواته في مواجهة الطغيان الخارجي لا العكس! 3- أن تتدخل أمريكا لفرض عقوبات تستهدف النظام وتطال الوطن بشكل أو آخر وهذا يقتضي رفض هذا العقاب الجماعي للأبرياء، ومناشدة المحافل الدولية أن ترفع الحصار عن شعبنا، وفضح هذه السياسة العمياء في أخذ البريئ بجريرة المذنب، تماما كما فعلنا يوم أصدر الكونجرس الأمريكي قانون المحاسبة لن نهلل للقانون، ولن نصمت إزاءه، بل سنقاومه بكل أساليب المعارضة المتاحة قانونيا وفي نفس الوقت سنلتفت إلى شعبنا المتأزم من سياسات نظامه الغبي لنجرئه على الشموخ في وجه المستبد الداخلي، رغبة في تقوية لحمته لمواجهة الخطر الخارجي 4- أن تتدخل أمريكا لملاحقة بعض المسؤولين السوريين على الطريقة اليوغسلافية وهذا يقتضي الاستفادة من واقع مفروض أقصى حدود الاستفادة، وسنعمل على تقوية المعارضة السورية لتكون البديل التوافقي الحضاري لنظام القمع ةالفساد الذي كبت أنفاس الشعب منذ نصف قرن إلا بضع سنين! وفي كل الأحوال فنحن نسعى لمشاركة توافقية، لا إلى مغالبة استفرادية وصائية وستبقى أيدينا ممدودة إلى النظام السوري كما كنا منذ الثمانينات فإن تعقل النظام، وعمل على إنجاز التغيير الجذري من داخله، فهذا أقصى ما نؤمله، أما أن لم يسع إلى ذلك بنفسه، فستبقى معارضتنا مستمرة إلى اليوم الذي يكون فيه شعبنا قادرا على إنجاز هذا التغيير بأي طريقة من الطرق... الخطوط الحمر التي نجتنبها في إحداث هذا التغيير: أولا: العمل المسلح ثانيا: الانقلابات العسكرية ثالثا: الانحياز لقوى خارجية والقدوم على ظهر دبابة أمريكية أو فرنسيوة أو بريطانية أو غيرها! أما الخطوط الخضر فهي آفاق رحيبة نتطلع إلى توسيعها والاستفادة منها أقصى استفادة حتى يتاح لنا حراكا مرنا يصل حد الأمل بانتفاضة شعبية وعصيان مدني يتنامى الوعي به تدريجيا، وستساعد كثير من الظروف على تصعيده. وتشجيع الإنشقاقات الداخلية لسلب النظام الباطش من أدواته البطشية ولو بالتدريج وفضح جرائم النظام الإنسانية ومقابره الجماعية وقوانين الإبادة التي كان يتسلح بها في مواجهة شعبه على مدى أربعة عقود وملاحقة مسؤوليه بالخارج قانونيا لتقييد حركتهم وسنعمل عبر المحاور السياسية والإعلامية والقانونية مع أطياف المعارضة السورية المختلفة، لأننا على ثقة من أن كابوس هذا النظام، كما الأمل برعاية مصالح السوريين مستقبلا، لا يمكن تحقيقهما عبر أطروحات فصيل منفرد -كما أسلفت- بل لابد من تضافر الجميع لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية والوطنية الجامعة واسلموا لود واحترام(f) خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - شهاب الدمشقي - 01-02-2006 عزيزي المفكر : تقول : ( النظام السوري هو الذي يمنع كل معارضة وتحديداً الإخوان من التواجد على الساحة السورية ) الى حد ما هذا صحيح .. اقول الى حد نظرا لوجود معارضة داخلية ومؤثرة وأخذة في النمو والاتساع اليوم ( لجان احياء المجتمع المدني، والتجمع الوطني الديمقراطي في سورية، وناشطي حقوق الانسان .. وغيرها ) أما عن التأثير المعاش اليوم فهو واضح : هامش متزايد من النقد والجرأة في التعاطي مع الشأن اليومي لم نكن نألفه سابقا ، والمعالجة النقدية اليومية في الصحف الرسمية للمعطى الداخلي وفق منظور نقدي .. ناهيك عن تحسن الاوضاع الداخلية المعيشية لحياة المواطن السوري ، بل حتى معرفة آخر المستجدات اليومية ( مرة .. تحدثت في البال توك مع بعض اشاوسة المعارضة في الخارج، وانتقدت الشأن الداخلي بصراحة .. قلت لهم أني احدثكم من قلب سورية، فتفاجأت بأنهم لا يعرفون حتى بوجود مخدم انترنت جديد في سورية !! فكل ما يعرفوه هو حجب خدمة البال توك وحجب خدمة البريد الالكتروني !) كل ما سبق هو تراكم لمعطيات مختلفة اشرت اليها فيما سبق، ولكنها تبقى دون الطموح بالتأكيد، وتبقى دون المأمول بكثير، (ولذلك نعمل ، وسنعمل) ، كما ان تجاهلها والجمود عن صورة السبعينات والثمانينات هو مسلك خاطئ حتما .. تقول : ( فمن الغريب أن يعترض شهاب على الإخوان أنه ممنوعون من العودة إلى سوريا والعمل السياسي فيها وكأن هذا هو خيارهم وليس تسلطاً من قبل النظام) .. أين وجدتني اعترض على واضع مفروض عليهم ؟؟ لقد قلت بمنتهى الوضوح اني اتفهم بالتأكيد اسباب بعدهم ( وان كنت لم اتمكن من هضم عودة معارض سوري مثل هيثم مناع سائحا لا مواطنا !! ) ولكني يا عزيزي كنت اطالب معارضة الخارج بأن تحسن قراءة الواقع اليوم ، وأن تمتلك القدرة على تجاوز القواقع الصلبة التي حبست نفسها فيها، وأن تفكر بأبعد من الاصبع الشاخص أمام عينها .. علها تدرك معنى العمل الشاق الذي نهانيه وندفع ثمنه، بلا من اتهامنا بأننا ( بعثيون قرداحيون، أو ابواق السلطة !!! ) وعلها تدرك أن التصفيق لجوقة ميلس وادانة سورية لن يعني سوى تدمير سورية، وادخال الوطن في دوامة الخاسر الأول والأخير فيها هو : نحن .. السوريون الذين يعيشون في قلب المعاناة .. ورحم الله من قال : يلي بياكل العصي مو متل يلي بيعدها !! .. ما اريده منها هو الكف عن التخيل بأنها الناطق باسم الشعب، والمعبر عن هموم الشعب، والمدرك لمآسي الشعب، وأنها هي من ستقود نضال الشعب الى الحرية عبر الانترنت والفاكسات والقنوات الفضائية !! .. فمن يدرك آلام الشعب حقيقة هو من يذوق مرارتها اليومية : أنا وهو وهي .. وغيرنا ممن نعيش على تراب سورية .. فيما عدا ذلك فأنا اول من يعارض اقصاء الاخوان السوريين عن الساحة، وأول من يعارض منعهم من العودة .. واعتقد ان هذه المرحلة تتطلب تصالح النظام مع الكل، وتطبيع العلاقات بين جميع الفرقاء المتخاصمين .. تقول عزيزي المفكر : (المعارضة الموجودة على الأرض رغم احترامي لها تحتاج مئات السنين لتحرك حجراً في سوريا بسبب ضعف قواعدها الشعبية ) ؟؟؟ ما اعرفه يا عزيزي أن مقالا واحدا من نصف صفحة كتبه الاستاذ حكم البابا ونشره في صحيفة تشرين الرسمية !! ( والذي بالمناسبة اعاد طبع كل مقالاته المحظرة في كتاب نُشر مؤخرا في دمشق ) احدث دويا في قبل المجتمع السوري بما عجزت عنه كل بيانات الاخوان وفاكساتهم ونداءاتهم وخطبهم .. هذا مجرد مثال للعبرة فقط .. تقول : (لا يمكن تجاهل أن الاخوان المسلمين الحزب الأقوى تمثيلاً بين أحزاب المعارضة وبدونه تبقى المعارضة عاجزة عن إحداث أي تغيير ) اذا كنا نتحدث عن الاحزاب الورقية لمعارضة الخارج فكلامك صحيح .. ولكن اذا كنا نتحدث عن التأثير الداخلي على المشهد السوري فوزن الاخوان : صفر !!! .. نعم .. ربما سيكون للاخوان شأن في الداخل والسبب بسيط جدا : تقول : البعض اختار لنفسه موقع المتفرج !! وكأن البلد كلها لا تعنيه .. تقول عزيزي : (الثانية: الموقف من التحقيق الدولي: بصراحة هذه نقطة شائكة: شخصياً أرجح بقوة أن النظام السوري هو وراء مقتل الحريري وأعتقد أن الكثيرين يتفقون مع هذا الرأي. نعم التحقيق قد يستغل ضد سوريا -وأعني الدولة وليس النظام فحسب- ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل في المقابل علينا أن نرغب بالتستر على المجرمين مقابل ذلك... وكيف سيتعامل النظام السوري مع سوريا ولبنان -وسوريا خصوصاً- إذا مرت جرائمه دون عقاب... تساؤلات برسم التأمل ممن ينتقد تأييد الكشف عن الجناة في تلك الجريمة أياً كانوا...) اجتهاد منك لا املك سوى ان احترمه .. ولكن لا املك سوى ان انظر ابعد من السؤال السطحي : من الجاني ؟ الى السؤال الأعقد : ماذا بعد معرفة الجاني ؟ .. ليست القضية : هل النظام مدان باغتيال الحريري أم لا ؟ القضية الحقيقية : لماذا الآن فتح ملف اغتيال سياسي لبناني لم يكن بدعا في تاريخ الاغتيالات في لبنان ؟ ولماذا الآن كل هذه المعمعة في حين لم تطالب الامم المتحدة ومجلس الامن وامركيا وفرنسا وعنتيريات لبنان بتحقيق دولي عند اغتيال سياسيين سابقين ( رينيه معوض مثالا ) ؟ ولمصلحة من يتم هذا التحقيق ؟ وماذا بعد ثبوت التهمة ؟ وماذا ينتظر سورية ؟؟؟؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات خرج علينا خدام بطلته البهية ليدلي باعترافات صحوة الضمير ؟ .. ومن الذي سيدفع ثمن كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. فيما عدا ذلك كله .. فمناقشة قضية الاغتيال أو تقييم تقرير التحقيق قانونيا لا تكون بالتخرصات او باستحضار الخلافات الذاتية مع أو ضد النظام ( هسام هسام كان بطلا وطنيا عندما ادان سورية ، وتحول الى مجرم تافه عندما تراجع عن شهادته !! ومثله خدام اليوم الذي انعم عليه البيك جنبلاط بلقب : الوطني الصادق !! ) .. المشكلة أن الكل يتحدث عن ثبوت التهمة .. ولا أحد يفكر بالعواقب ، بل ان البعض يسابق الزمن لثبوت التهمة، ويفرح بظهور دليل اضافي، ويشمت بزيادة الضغوط على سورية التي تعني حتميا : الضغوط على الشعب المسحوق !! .. والأدهى لا أحد يحاول ان يرفع النظارة عن عينيه ليسأل : لماذا الآن ؟؟ .. ولمصلحة من ؟ وما الثمن ؟ .. أما تقرير ميلس فقد اشار الى ان التحقيق في جريمة اغتيال معقدة مثل اغتيال الحريري يحتاج الى سنوات للوصول الى الحقيقية .. فكيف سارع البعض( معارضة الخارج .. امريكا .. امراء الحرب في لبنان ! ) ومنذ اللحظات الاولى الى اثبات التهمة .. واصدار الحكم !! مع التحية .. شهاب الدمشقي . خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - إسماعيل أحمد - 01-02-2006 إن أحدا لا يجرؤ على أن يطرح مقالا لإخواني في الشارع السوري، فهو خط أحمر كما تعلم... علي العبدالله الناصري حين فكر بقراءة رسالة للبيانوني اختفى! بعض المعارضات يشعر النظام أنها لا تشكل خطر يتهدده، فهو يفسح لها، ويفسح للحراك والتفاعل الاجتماعي أن يصل معها مداه، لأنها في نظره ليست أكثر من (كأسك يا وطن) و (ضيعة تشرين) وغربة التي كانت منابر للماغوط يبثها ما يشاء في أتون معركة النظام مع الإخوان!! معارضة حكم البابا مع وافر الاحترام والتقدير ليست أشد من معارضة الماغوط، ولا أثره كأثره ومع هذا فهل لك أن تتساءل عن السبب الذي يجعل لكل التيارات في سورية هامشا من الرأي يصدعون به من الداخل، في حين اننا لم نسمع برأي لإخواني واحد ممن خرجوا من السجون! خالد الشامي مثلا الذي خرج من السجن مؤخرا، أو أمين يكن رحمه الله الذي كان نائبا للمراقب العام ثم صفي مؤخرا بدعوى أنه ضحية شجار عائلي! أو غيرهما من الشخصيات لا نسمع لها عشر ما نسمع لآخرين دخلوا السجون من التيارات الأخرى ثم هم يظهرون على الفضائيات بدون أي خوف! ألا يدل ذلك على أن ثمة خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه حتى الساعة؟ أم هي الشجاعة والجبن لا غير؟! أرجو التأمل على أنني أتوقع أن تتغير المعادلة بالكامل بمجرد أن يأمن المواطن السوري على نفسه حين يبدي رأيه الذي يدين الله به حين يأمن على حقه في التعبير الحر بدون وصاية ولا خط أحمر بعثي حين يعلم أنه يعيش في ظل سيادة القانون، لا قوانين الغاب البعثية التي تسمى زورا بقوانين الطوارئ صدام يا صاحبي كان يحصد نتائج مئوية قبل أن يتضعضع صنمه في شوارع بغداد وبعدها تبين للعالم أي أكذوبة كان ينطلي بها صدام على العالم في ما يزعمه رأيا للشعب العراقي وها هنا فاسمح لي أن أقول بأن رأي الشعب السوري لن يظهر في ظروف غير مواتية لإعلان الرأي الحقيقي لا الظاهر المزيف الذي تنطلق به الغوغاء يجللها السواد من أجل تعزية من زعموه يوما بأنه الخالد!!! وثقتي بهذا الشعب حين يكون سيدا، ثقة لا حد لها واسلموا لود واحترام (f) خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - Romeo - 01-02-2006 اقتباس: قناص واشنطن كتب/كتبت هاي احلى نكتة " أرادة الشعب السوري" ما بقصد الأهانة للشعب السوري لاني احبه حبا عظيما بس ما كل الشعوب العربية مسلوبة الأرادة تقريبا بس اعجبتني النكتة ارادة الشعب السوري بالمرة ماذا عن ارادة الشعب الفلسطيني و السوداني و الأردني و .....ألخ خدام : يا مرائي !! اخرج الخشبة من عينك أولا !! .. - JILJAMESH - 01-02-2006 ما حدث قد يكون رائعا بشكل ما !! أولا , الأحداث كانت تجري بشكل يدل على وجود خيانه داخليه , و ما حدث يمثل إستخدام فرنسا لآخر أوراقها بعد حرق كل الأوراق , السلاح الأخير كان خدام , و هذا شيء جيد جدا , حيث أنه يستخدم في حاله اليأس . و الاهم , أن خدام ترك بلده ( لخلافات سياسيه كما ورد ) و ذهب لعدوه سوريا , و عدوه الشعب السوري ايضا , و بدا بالردح . لم نشاهد نائب رئيس ما يظهر على التلفاز ليقول ( قال الرئيس كذا و دار بيني و بينه كذا 9 فهذه خيانه حتى في اوضع الاعراف , و خيانته للشعب السوري اختياره لفرنسا كي تكون منصه تصريحاته لا تغتفر , اعتقد ان الشعب السوري رأى التماثيل الرخاميه في بيت خدام ليتسائل عن هذا المحب الفقير خدام باشا . في النهايه تذهب حكومه و تبقى حكومه , تمر أزمه و تأتي أزمه , يموت ناس و يحيى ناس , و يظل الوطن هو الذاكره و الحكم . |