![]() |
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة (/showthread.php?tid=22812) |
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - الحسن الهاشمي المختار - 11-26-2005 شكرا للإخوة الكرام على مداخلاتهم. الأخ العزيز الزعيم ، نعم القرآن آيات محكمات وأخر متشابهات. وبخصوص قضية المسيح فإنها آية محكمة بدليل قوله تعالى حين يتكلم عن قصة عيسى فإنه يقول : إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو (العزيز الحكيم). وقال : بل رفعه الل إليه وكان الله (عزيزا حكيما). إذن فهو أمر حكيم يدعو إلى التدبر ، فكما أن القرآن كتاب حكيم يجب تدبر آياته كذلك الشأن هنا. أما الآيات المتشابهات التي يجب ألا يتبعها المسلم ابتغاء تأويلها فهي صفات الله التي خلق الله مثلها في الخلق كالسمع والبصر والاستواء على العرش ويد الله وغير ... أما الزميل الدارقطني فإنه غيب عقله واتبع كل ما قيل ، يرفض أي شيء لم يقل به السلف، فكأن القرآن لم ينزل إلا للسلف، فهل قوله تعالى : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) خص به السلف أم أنه يتكلم عن المستقبل؟ والدليل على عدم فقهه لحكمة الله نجده يقارن بين ناقة صالح وعصا موسى من جهة وبين البينات التي جاء بها عيسى ليستنتج أن عيسى رفع إلى السماء ولم يمت. فهل قضية صالح وموسى عليهما السلام تشبه قضية عيسى ؟ هل اتخذ قوم صالح نبيهم إلها؟ وهل اتخذ اليهود موسى إلها؟ لو كنت دقيقا يا زميل لأتيت بالمثل المناسب لهذه القضية ألا وهو قضية عزير الذي اتخذته اليهود إلها. ما الذي جرى لعزير ؟ أماته الله 100 عام ثم بعثه ، فعاش ما شاء الله له ثم مات موتته الثانية. من قال إن عزيرا هو المقصود في الآية 259 من سورة البقرة؟ إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا كان هذا هو ما حصل لعزير فإن النصارى ألهوا المسيح كما ألهت اليهود عزيرا ، والحكمة تقتضي أن سنة الله لا تتبدل، فكما حصل لعزير : مات فأحياه الله ثم مات موتة ثانية ، كذلك يموت المسيح فيحييه الله ثم يموت موتته الثانية بعد عودته إلى الأرض. ألا ترى أن الله قارن بين اليهود والنصارى في قوله : وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) ؟ ألم يرسل الله عيسى بالبينات لتستيقنها أنفس قومه؟ وهل هي بينات يبرزها الله فقط في الناس أم أنها يجب أن يراها الناس تطبق في عيسى نفسه لكي تكون حجة عليهم أنه ليس إلها ، فلو كان إلها لكان فاعلا فقط لا أن يفعل به كما فعل بعازر. إذن فكما رأى الناس آيات الله في من أحياهم عيسى بإذن الله فاستيقنتها أنفسهم وشاع الخبر في الأرض كذلك ينبغي أن يستيقن الناس الآية في عيسى فتشيع في الأرض. وأنسب حالة لليقين هي رؤية العين ، وهو الموت أمام أعين الناس بأمر الله لا بأسباب البشر (القتل). هات أدلة ذامغة تستيقنها الأنفس وإلا فكلامك يعتبر زوبعة في فنجان قهوة سادة. لا تقل لي قال فلان أو أجمع السلف ، ليس السلف أربابا من دون الله حتى نقول : بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا. وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - داعية السلام مع الله - 11-26-2005 الموضوع بين الاخوين الفاضلين زيوهاوسم والدارقطني لايحتاج مثل هذا الكم من الاختلاف والانكار على بعضنا البعض . لانه اختلاف سائغ . والاختلاف السائغ هو مالم يرد به دليل صحيح ودلالة حاسمة . وقد اختلف اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هل راى ربه ام لا ولم يحصل بينهم انكار . والسلام . وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - داعية السلام مع الله - 11-26-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت طيب خلاص اتفقنا على وجوب الاخذ بالنص وطرح اقوال الرجال وطروحات العقل التي تعارض النص وليست تدبرا فيه بل معارضة له : الله يقول ماصلبوه , والتدبر يقول : بل صلب ! سبحان مثبت القلوب والعقول . طيب هل ممكن ان تأتيني بعالم واحد قال انه صلب , وانت تعلم ان الاجماع طبعا لايمكن خرقه لقوله صلى الله عليه وسلم : لاتجتكع امتي على ضلالة . دمت طيبا (f) وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أبو عاصم - 11-26-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت أما مسألة انتسابه للماسونية أخي فهذا كما ذكرت سابقا لم آتي به من عند نفسي، بل نص عليه صاحب رسالة: ((صحوة الرجل المريض)) رسالة في الماجستير نوقشت في الأزهر منذ حوالي الخمس عشرة سنة، ولعلك تعرف قيمة محمد عبده اللا متناهية النظير في مصر وفي الأزهر بالذات، ومع ذلك لم يعدل صاحبها شيئا مما ورد في شأن محمد عبده، بل أثبت ذلك وبالصور لرسائل ومخطوطات بخطه وخط شيخه الأفغاني يراسلون فيها المحفل الماسوني الشرقي، وأتى على صور التقطت له مع بنات أساتذته من المحفل الماسوني وغير ذلك كثير، ولو كانت الرسالة حاضرة عندي الآن لجئتك بكلام عن ذاك الرجل عجيب، ولقد نال الطالب درجة الامتياز على رسالته تلك، كما وأذكر أن رسالة أخرى خرجت تناقش حال محمد عبده ولا يستحضرني حاليا اسمها واسم كاتبها إلا أن ما أذكره أن عددا من الأساتذة أبوا مناقشها لما لمحمد عبده من مكانة كبيرة في الأزهر، ولكن المناقشة بعد ذلك تمت ونال الطالب درجة الماجستير أيضا، ولكم أرجو أن لا يصح ذاك الكلام لكن هذا مثبت بالأدلة والبراهين وللأسف، ولا أحبذ العاطفة أخي في مثل هذه المواقف فلا يسلم أحد عندنا في الإسلام من نقد إن أخطأ ووقع في ذنب، وأما أن الاتهام بالماسونية اتهام بالكفر مبطن فهذا ما لم أرم به محمد عبده ولا علاقة لي بإسلامه، وإنما علاقتي هنا بأقواله هذه المخالفة لما عليه أهل الشأن من المفسرين الأوائل، فحيث اشتبه بحاله فلا يؤمن جانبه حتى يصدر ما يكذب ذاك الكلام الذي قيل فيه بالحجة والدليل والبرهان القاطع، وليته والله يكون فأشد ما يكون على نفسي سقوط رموز كانت للإسلام في يوم من الأيام لكن هذا أراه وقع وللأسف.. اقتباس:ثم ان موضوع حليق اللحية = غير سلفي , فهذه تحتاج لضبط لان السلفية منهج متكامل لفهم الاسلام من خلال الدليل , فلو انتفى العمل بدليل منها لاتنهد السلفية على أم رأسه . عفوا أخي أظنك فهمتني خطأ ونحيت منحى بعيدا عما أردته وقصدته، ولا علاقة لي بسلفي أو غيره، ولا أعتمد هذه المنهجيات في نقدي وبياني أبدا ولا علاقة لي بأصحابها بل لقد بينت مرارا وتكرارا لا سيما في الساحة السياسية والفكر الحر بأن لا علاقة لي حزبية بهذه الأحزاب من هنا وهناك، لا سلفية ولا إخونجية ولا غيرها وإنما أنا مسلم ألزم ما جاءني من عند ربي بالحجة والبرهان القاطع ولا أقبل قولا يخالف ما قالت به أمة الإسلام في تلك الأعصار إلا بالدليل القاطع والبرهان، وعليه فلا أطعن مسلما في إسلامه من أجل لحية أو ثوب أو بذلة أبدا، وما قصدت من عبارتي تلك إلا أن الرجل لا علاقة له في الظاهر بالأحزاب التي قد تدعوه لعدم الحياد، فهو حليق اللحية لا تظهر عليه علامات تحزب لفريق من الفرق، ولا مشكلة لي مع أي حزب من الأحزاب في الواقع ونقاشي حتى مع الإخوة هنا نقاش من أجل الحقيقة لا أكثر ولا أقل وحين النقاش أناقش بحدة لأن هذا طبعي وهذا من ضروريات النقاش ولا أجيد النقاش إلا إن شعرت أني في معركة (إرهابي وما بيدي حيلة) ولا أدعو من أمامي بأخي حتى وإن كان مسلما إن احتدم النقاش واشتد لكنك حتما ستجدني أقبل رأس الحسن بعد النقاش ولن تجد بيني وبينه أي خلاف أو نزاع أبدا.. ولكني لن أدعه وشأنه حتى ينتهي ما بيننا.. اقتباس:هذه فقط ملحوظة احببت ان الفت نظركم اليها وانا اعلم انكم اعلم مني بها . جزاك الله خيرا وحفظك وبارك فيك أخي الداعية الحبيب وما أنا بأعلم منك ولا من الإخوة الكرام الأحباب، وإنما أنا طويلب علم أزداد علما بحواركم ونقاشكم فجزى الله جميع الإخوة الكرام من ناقشوني ومن اختلفوا معي ومن وقفوا معي قبل ذلك كل خيرا وعرفان.. اقتباس:بارك الله فيكم (f) وبارك فيك رب العزيزة أخي الكريم.. وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - ziohausam - 11-26-2005 خلافي مع الأخ لا علاقة له بمسألة الخلاف هنا وهي صلب المسيح.. ولا أريد لأحد ليس من ملتنا أن يتدخل فيها.. ما عبته عليه هو ذمه الشديد لعلماء أفاضل لم يجتمع الكثيرون على ذمهم مثلما فعل هو.. بل اجتمعت الغالبية العظمى على أثرهم الرائع وحركة التنوير الكبيرة التي قامو بها في الفكر الاسلامي.. أما المسألة الخلافية.. فهي كما قلنا .. مسألة خلافية.. ولا مجال لفرض رأي على آخر.. المسيح.. مات.. عاش. حي .. ميت.. لكل في الأمر حجة.. ولكل عقل يقيم به الحجة وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - ziohausam - 11-26-2005 العزيز الدارقطني أثرت فضولي برسالة الماجستير هذه.. أرجو أن تحضر لي ما يكفي من بيانات لأبحث عنها في سجلات الأزهر الشريف وأحاول أن أصل إلى نسخة مطبوعة منها لا ترس لي لينكا لها أو حتى صورا فوتوغرافية.. فقد تعودت الا أصدق أرجوك .. ارسل لي اسم صاحبها.. رقم تسجيلها.. عنوانها.. تاريخ ومكان مناقشتها حتى يكون الأمر لا غبار عليه. وأرجوك قل لي ما يكفيك من وقت لتحضر لي تلك المعلومات عذرا.. فالامام محمد عبده مقرب إلى قلبي بشدة.. ولكن الله ورسوله أقرب.. صحيح لو اكتشفت زيف هذا الرجل فلن يغير هذا من الأمر شيئا.. فقد تعودت أن أنظر للكلام وليس للمتكلم.. وأغلب آراء محمد عبده تدخل إلى عقلي مباشرة بلا حاجز.. ولكن على الأقل سأضع بعض الحواجز حينما أستقي من كتاباته شيئا بعد هذا أرجوك وافيني بتلك المعلومات.. ولو كنت ستتأخر علي.. فوافيني بميعاد تأتيني فيه بها لأني لا ادخل كثير. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أبو عاصم - 11-26-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت انظروا وتأملوا معي يا حلوين ما يقول الزميل المحترم في صُلب موضوعه الذي كتب: اقتباس:إن المسيح عليه السلام هو الرسول الوحيد الذي آتاه الله أعظم البينات جعل عيسى عليه السلام بالحرف الواحد مختصا بأعظم البينات التي هي من خصوصيات الله، وذكر من ذلك إحياء الموتى والخلق من الطين، والصحيح أن عيسى عليه السلام اشتهر بهذا الأمر لما يتناسب وزمانه عليه السلام من اشتهار الطب وعلاج الأمراض، ولكنه أبدا ما اختص بأعظم البينات التي هي من خصوصيات الله، ولهذا بالتحديد كتبت ردي عليه في المداخلة التاسعة والعشرين فقلت: اقتباس:اسمح لي كلامك ليس في محله فصالح عليه السلام مثلا أخرج من الصخرة الصماء ناقة من أعظم النوق على الإطلاق، وموسى عليه السلام قلب العصا ثعبانا عظيما، وأحيا نفسا بضربه بالبقرة الصفراء الفاقع لونها، وكذا إبراهيم دعا الطيور إليه بعد أن قطعها أجزاء فجاءت تسعى، وأما محمد صلى الله عليه وسلم فقد شق القمر وآثار معجزته باقية حتى يومنا هذا، وكل تلك المعجزات من خصوصيات الله عز وعلا إلا أن عيسى عليه السلام كثرت معجزاته التي من هذا النوع لاشتهار قومه بالطب وعلومه فناسب أن تكون كذلك معجزاته لا أكثر ولا أقل.. وعليه فردي كان لأجل عبارة قالها وهي: "إن المسيح عليه السلام هو الرسول الوحيد الذي آتاه الله أعظم البينات التي هي من خصوصيات الله".. وهذا كلام غير صحيح رددته بالحجة والبرهان، وجئت على عدد من معجزات الأنبياء النافية لهذا الكلام، لكن الزميل وبدل أن يبدل أسلوبه في الحوار ويعترف بخطئه كما هو منهج أمة الإسلام أصر وأستكبر وعاند ونسبني إلى عدم الفقه والفهم لحكمة الله عز وعلا، بل وزاد في كلامه ذاك وأدخل ما ليس له علاقة ليوهم القراء بجهل الدارقطني قال: "والدليل على عدم فقهه لحكمة الله نجده يقارن بين ناقة صالح وعصا موسى من جهة وبين البينات التي جاء بها عيسى ليستنتج أن عيسى رفع إلى السماء ولم يمت. فهل قضية صالح وموسى عليهما السلام تشبه قضية عيسى ؟ هل اتخذ قوم صالح نبيهم إلها؟ وهل اتخذ اليهود موسى إلها؟" فهل يا كرام وجدتموني أقارن بين هذه المعجزات إلا لبيان خطأ الزميل في كلام الذي لا يعتمد على حجة أو دليل حيث يتأثر بالمسيحيين في نسبة المعجزات البالغات العظيمات لعيسى عليه السلام دون سائر الأنبياء؟؟!!! وهل وجدتموني أدخلت قصة رفع عيسى في ردي هذا يا بشر؟؟!!! حتى يقول الزميل المحترم: " ليستنتج أن عيسى رفع إلى السماء ولم يمت." وهل كنت أنا من استنتج أم أنت يا بطل؟؟!! أنا أستدل بحكم ظاهر في القرآن في عدم الصلب والقتل، وأنت تستنتج من حجة غير صحيحة بأن عيسى عليه السلام لم يصلب ولكنه مات، حيث جعلت له معجزات خاصة به تميز بها عن الأنبياء والرسل حتى لكان إلها لو لم يمت، وعليه فلو أثبتنا لك بالحجة اللغوية والأحاديث والآثار المؤيدة أن عيسى عليه السلام لم يمت لصرت إلى المسيحية المحرفة تؤمن بها وتنادي بعيسى عليه السلام إلها وربا... ثم يقول صاحب الردود العجيبة الغريبة: " فهل قضية صالح وموسى عليهما السلام تشبه قضية عيسى ؟ هل اتخذ قوم صالح نبيهم إلها؟ وهل اتخذ اليهود موسى إلها؟" ومن قال عن هذه تشبه تلك يا بطل؟؟!! مثالي ذاك كان من أجل رد مزاعمك باستئثار عيسى بالمعجزات دون الأنبياء والرسل وما جئت على تشبيه ولا شبيه.. وأما أنهم اتخذوه إلها أو لم يتخذوه فهذا شأنهم وذاك بغيهم، وذاك ما كان إلا من حثالة الجهلة منهم ولا علاقة له بمعجزات عيسى عليه السلام ولكن الشيطان سول لهم وقسطنطين مكن لهم، فما علاقة تلك المعجزات ورفعه بعبادتهم له يا بطل؟؟!!!! يعني إذا لم يأت الأنبياء بمعجزات لم يؤمن الخلق والبشر، وإن جاءوا بالمعجزات الدامغات عبدوا من دون الله البشر!!! مالنا ولهم؟؟!!! هؤلاء قوم كالأنعام بل هم أضل، مات عيسى أمامهم أم لم يمت عاش أم لم يعش.. لن يؤمنوا يعني لن يؤمنوا إلا بما يمليه عليهم شيطانهم، ومع هذا فإن كلامك هذا لا فائدة منه تُرجى لا للمسلمين ولا للمسيحيين.. قل لي لماذا؟؟ لأنك تريد إثبات الموت في حق عيسى عليه السلام وبالتالي وجوب إيمان المسيحيين بأنه ليس بإله وإنما بشر كسائر البشر، وهذا غير منطقي أبدا، وذلك أنهم يؤمنون بأشد من الموت إذ يؤمنون بصلبه ولعنه وتحقيره وتجريده من ثيابه والبصق على وجهه، ومع كل هذا يرون أنه إله خالد يضر وينفع.. وأما المسلمون فلا يستفيدون من موضوعك هذا كذلك أبدا، وسواء أكان عيسى حيا أو ميتا فهذا في حقنا لن يقدم ولن يؤخر، فنحن لم نؤلهه ولم نجعله فوق البشر.. وعليه فلا فائدة أراها في موضوعك ولذلك قلت لك في مداخلتي التاسعة والعشرين: إن مداخلتك هذه لا أراها بصراحة جديرة بالقراءة ولاهم يحزنون.. اسمح لي فهذا رأيي في ما كتبت لأني أجد فيه إضاعة للوقت وتشتيتا للآراء من غير ما دليل واضح ومن غير ما فائدة تُرجى منه أبدا.. وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أبو عاصم - 11-26-2005 اقتباس: ziohausam كتب/كتبت المشكلة أخي أن هذه النسخة كانت عند الوالدة الكريمة حفظها الله تعالى والوالدة في مكان وأنا في مكان جمعني الله بها قريبا.. ولكني رأيت هذه الرسالة في عدد من المكتبات، وغدا إن شاء الله تعالى أنقب عنها وأحصل لك على المعلومات التي طلبت، وإن كان بإمكانك النظر إلى بعض ما في المواقع التي نقلت عن ذاك الكتاب لمؤلفه موفق بني المرجة، وحتى آتيك بمزيد من المعلومات عنها.. وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أبو عاصم - 11-26-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت ما زلت أنا والبقية الباقية في الساحات ينتظرون أدلتك الدامغة التي تستيقنها الأنفس يا زميل، والواضح أنك لن تأتي بدليل واحد صحيح، ولن نجد حتى زوابع في فنجان، ولا نارا ولا دخان، بل حتى ادعاءك بأن بعض المسيحيين عرفوا بموته من غير ما صلب ليس لك عليه دليل ولا برهان، بل لقد خالفت المسيحيين الذين صدقت روايتهم في كتبهم الأربعة تلك بادئ ذي بدء... وعليه فأنت لا وافقت المسلمين ولا النصارى.. يمكن حتى ولا إبليس كمان يا مختار.. يعني استفراد بالرأي المحال الذي لا ينطبق على منطق بحال...:lol: وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أنا مسلم - 11-26-2005 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله أما بعد: handy اقتباس:رأى محمد فى النصرانية (المسيحية) هو رأى شخصى غير ملزم لغيره سبحان الله يتقول على الإسلام ويلبس ثوب العبقريه وعندما يرد عليه يقول لك هذا رأى شخصى وغير ملزم !!! إذا لماذا تعبقرت فيه اقتباس:إلا من صدقه وسار على دربه دون تفكيرعيب والله المسلمين برضه هم الذين يسيرون بلاتفكير اقتباس:لذلك من الغريب أن نجد من يحاول أقناع المسيحيين بأفكار أعداء المسيح!! ويظن أن هناك من سيصدقه.الحقيقه المفروض ان نعكس القول لنقول: لذلك من الغريب أن نجد من يحاول أقناع المسلمين بأفكار النصارى!! ويظن أن هناك من سيصدقه لأن أبن العرب هو من قال: ( أن القرآن ترك المسلمين في مأزق ) وليس المسلمين رحم الله العقول اقتباس:لا تقل لي قال فلان أو أجمع السلف ، ليس السلف أربابا من دون الله حتى نقول : بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا. نحن معاشر السلف والخلف لانعرف الرجال نعرف العلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينزع العلم منكم بعدما أعطاكموه انتزاعا و لكن يقبض العلماء بعلمهم و يبقى جهال فيسألون فيفتون فيضلون و يضلون) يقول ابن سرين: (إن هذا العلم دين .. فأنظر عمن تأخذ دينك) ولهذا فنحن معاشر المسلمين الأمه الوحيده التى ليس بها كهنوت ولاقساوسه وإنما (ما منا من أحد إلا رد و رد عليه إلا صاحب هذا القبر) الإمام مالك وإنما نستقى العلم ونتحرى مصادره ونرد ويرد علينا ولهذا فالشيخ الألبانى رحمه الله مثلا لو قال لنا هذا صحيح أو ضعيف ولم يذكر العله والسبب بطل عندنا الإستدال بهذا القول |