حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) (/showthread.php?tid=22939) |
الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الختيار - 11-21-2005 عزيزي الدارقطني دعنا نفهم هل تقصد أن الحديث غير مروي في البخاري أن يكون بذات الحروف و ذات الكلمات ؟؟؟ أنا قصدت حديث الكسوف للشمس و القمر ، و لم أقصد الزيادة التي في تلك الرواية . قد يتفرد بها صحابي و هذا يجعل الزيادة محل شك كما تفضلت ، و لكن رواية الكسوف و الكلام الذي قاله النبي عنها ، أقصد الرواية المشتركة بين جميع الروايات ، هل هي ضعيفة ؟؟؟ أقصد حدوث كسوف للشمس و قوله أن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد ، هذه الفكرة التي رواها كل هؤلاء الصحابة ، هل من المعقول أن يكونوا اتفقوا على اختلاقها !!! أو أن التابعين اتفقوا على اختلاقها !!! على كل حال ، العميد قال أن الحديث متواتر ، و أنت تقول أنه ليس متواتر ، و كلاكما يظهران علماً كبيراً في شؤون الحديث ، فمن منكم المصيب ؟؟ هذا كلام العميد : اقتباس:الحديث صحيح ومتواتر ، ولا شك في ذلك من قبلنا . و هذا كلامك : اقتباس:وأزيد من الشعر بيتا في أن رواة الحديث بلغوا تسعة عشر صحابيا، ومع ذلك فهو ليس بمتواتر.. تحياتي الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - السرياني - 11-21-2005 [quote] الختيار كتب/كتبت أما كون هذا الجنين ذكر أو أنثر فهو السر الذي لا يمكن لأحد أن يعرفه إلا بعد الولادة (كما يقول محمد) ، و إلى أن يولد الجنين فهذا سر من أسرار الغيب لا يعلمها أحد إلا الله . _________ بحسب الحديث التالي يوجد من يعلم سواه ... انه الملك ! " حدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير أبو خيثمة حدثني عبد الله بن عطاء أن عكرمة بن خالد حدثه أن أبا الطفيل حدثه قال دخلت على أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الملك قال زهير حسبته قال الذي يخلقها فيقول يا رب أذكر أو أنثى فيجعله الله ذكرا أو أنثى ثم يقول يا رب أسوي أو غير سوي فيجعله الله سويا أو غير سوي ثم يقول يا رب ما رزقه ما أجله ما خلقه ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد حدثني أبي حدثنا ربيعة بن كلثوم حدثني أبي كلثوم عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ملكا موكلا بالرحم إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله لبضع وأربعين ليلة ثم ذكر نحو حديثهم" صحيح مسلم ... وقد لايكون صحيحا ! تحياتي الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الختيار - 11-21-2005 اقتباس:لفظ ( فى الارحام ) الذى اتكأ عليه الزميل الختيار ! هل يستطيع العلم ان يعرف ما (فى الارحام) فى بداية الحمل يازميل ؟؟؟؟؟؟؟ عزيزي atmaca البويضة يتم تلقيحها في قناة فالوب قبل أن تصل الرحم ، و تصل الرحم في اليوم الرابع من التلقيح ، و خلال هذه الأيام الأربعة يمكن للطب أن يعلم جنس الجنين (نظرياً على الأقل و لا أدري عملياً و ذلك لأن كروموسومات الزايجوت أصبحت ثابتة ، فإما XX or XY المختلفات للذكر و المتشابهات للأنثى . و هذا يكون في طرف قناة فالوب ، قبل وصول الرحم بأربعة أيام تقريباً . تحياتي الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الختيار - 11-23-2005 كتب الزميل الدارقطني : اقتباس:وأزيد من الشعر بيتا في أن رواة الحديث بلغوا تسعة عشر صحابيا، ومع ذلك فهو ليس بمتواتر.. و قد وجدت في كتاب محمد بن جعفر الكتاني الحديثَ من ضمن الأحاديث المتواترة في كتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر حيث يقول : - من حديث (1) المغيرة بن شعبة (2) وابن عمر (3) وأبي بكرة (4) وابن مسعود (5) وعائشة (6) وعبد اللّه بن عمرو (7) وابن عباس (8) وأسماء بنت أبي بكر (9) وأبي موسى الأشعري (10) وبلال (11) وأبي برزة (12) وعقبة بن عامر (13) ومحمود بن لبيد (14) وقبيصة بن مخارق الهلالي (15) وابن مسعود (16) وجابر (17) وسمرة بن جندب (18) وأبي هريرة (19) والنعمان بن بشير وغيرهم وفي عمدة القارئ في الكلام على صلاة الكسوف قال رويت عن أربعة وعشرين من الصحابة وهم (1) أسماء بنت أبي بكر (2) وابن عباس (3) وعلي بن أبي طالب (4) وعائشة (5) وعبد اللّه بن عمرو (6) والنعمان بن بشير (7) والمغيرة بن شعبة (8) وأبي مسعود (9) وأبي بكرة (10) وسمرة بن جندب (11) وابن مسعود (12) وابن عمر (13) وقبيصة الهلالي (14) وجابر (15) وأبي موسى (16) وعبد الرحمان بن سمرة (17) وأبي بن كعب (18) وبلال (19) وحذيفة (20) ومحمود بن لبيد (21) وأبي الدرداء (22) وأبي هريرة (23) وأم سفيان (24) وعقبة بن عامر وانظر تخريج أحاديثهم فيه وانظر أيضاً شرح الأحياء للشيخ مرتضى الحسيني. و أستغرب كيف تنفي عنه التواتر ، فكيف يُعقَل أن يتواطأ كل هؤلاء من الصحابة و من نقل عنهم من التابعين على الكذب !!!!!! الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - أبو عاصم - 11-23-2005 اقتباس: الختيار كتب/كتبت إن كنت تريد حديث الكسوف بدون تلك الزيادة فهو في البخاري بلا شك، وهو في مسلم أيضا، لكنه بتلك الزيادة ما رواه البخاري ولا مسلم، وأظن في تلك الزيادة علة تحتاج إلى نظر.. اقتباس:على كل حال ، العميد قال أن الحديث متواتر ، و أنت تقول أنه ليس متواتر ، و كلاكما يظهران علماً كبيراً في شؤون الحديث ، فمن منكم المصيب ؟؟ هذا كلام العميد : اقتباس:الحديث صحيح ومتواتر ، ولا شك في ذلك من قبلنا . و هذا كلامك : اقتباس:وأزيد من الشعر بيتا في أن رواة الحديث بلغوا تسعة عشر صحابيا، ومع ذلك فهو ليس بمتواتر.. زميلنا الختيار بيان هذا الأمر يحتاج إلى بسط وشرح وبحث طويل، والحقيقة أن خضت في أمر ليس لي فيه شأن أو دخل، وذلك أن المتواتر ليس في الأصل من أبحاث المصطلح، فالمتواتر لا يدخل في باب النظر والحكم، وهو مقبول يُحمل المرء على تصديقه حملا وإن رواه فاسق أو فاجر أو حتى كافر، يقول ابن الصلاح رحمه الله تعالى في مقدمته: ومن المشهور-أي من أقسام الحديث المشهور-: المتواتر الذي يذكره أهل الفقه وأصوله، وأهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص، وإن كان الحافظ الخطيب قد ذكره، ففي كلامه ما يشعر بأنه اتبع فيه غير أهل الحديث، ولعل ذلك لكونه لا تشمله صناعتهم ولا يكاد يوجد في رواياتهم، فإنه عبارة عن الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة، ولا بد في إسناده من استمرار هذا الشرط في رواته من أوله إلى منتهاه".. فالمتواتر على ما فهمت من كتب المؤسسين الأوائل لعلم المصطلح كابن الصلاح ومن سبقه من العلماء هو المتواتر الذي بينت وأوضحت لك، وهو غير ما اعتمده الأخ الكريم العميد، وهذا الذي اعتمدته أنا في مراجعتي لك يحتاج إلى العدد عن كل راو من الرواة حتى يكون التواتر في جميع الطرق كما نُقل إلينا القرآن الكريم، وهذا يعز وجوده كما ذكر ذلك ابن الصلاح وغيره من أهل ذاك العصر رحمهم الله تعالى أجمعين، بل شدد في هذا الأمر ابن أبي الدم الحموي الشافعي حتى قال: "ومن رام من المحدثين وغيرهم ذكر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم متواتر، وجدت فيه شروط التواتر الآمن ذكرها فقد رام مُحالا".. وفي الحقيقة فإن تعريف ابن الصلاح للمتواتر قد لا ينطبق إلا على عدد يسير من الأحاديث، بل قد لا يتجاوز في حده الصحيحِ أركان الإسلام وأسسه التي لا يصح بدونها، وأما بقية الأحاديث فعلى هذا التعريف الذي ساقه ابن الصلاح فإنها لا تدخل فيما أظن أبدا، ولهذا رأى ابن أبي الدم استحالة وقوع التواتر فيها، وهذا الكلام أراه منطقيا جدا، إذ قد يروي عدد كبير من الصحابة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن سماع تابعي واحد لصحابي واحد دليل على غرابة هذا السند، يعني دخوله من هذا الطريق في نطاق الآحاد، ودخول هذا السند في باب الظن، إذ قد لا يصح هذا الطريق إلى الصحابي وقد لا يصح غيره، فقد يرويه أحدهم عن عمرو وهو عن عمر، يبقى الاحتمال وارد مع ضآلته جدا، ومع كل هذا فيستحيل خطأ كل الرواة في روايتهم عن بقية الصحابة، ولهذا والله تعالى أعلم رأى الإمام العراقي وتلميذه ابن حجر ومن جاء بعدهم من المتأخرين بأن التواتر في الحديث لا يُشترط فيه ما يُشترط في القرآن لأن هذا الشرط تحققه شبه مستحيل، إذ لم يتحقق للحديث ما تحقق للقرآن من حفظ وعناية، كما وأن القرآن أسهل حفظا وضبطا وهو مجموع في موضع واحد بسند واحد، وأما الحديث فهو بأسانيد متعددة كل حديث عن راو ولكل حديث سند، فكان أصحاب الحديث ينتقون أحفظ أهل زمانهم وأشهرهم فيسمعوا منهم وينقلوا لغيرهم إسنادهم وكثيرا ما كانوا يُهملون بقية الأسانيد لثقلها عليهم، وذلك بخلاف القرآن تماما، وما زال حفظة القرآن حتى يومنا هذا يحملون شهادة القراءات العشر عن عدد من الشيوخ بأسانيدها، وأما الحديث فقل أن تجد إنسانا يحفظه كله بسنده، ولم أدرك حتى الآن من يحفظ الحديث بسنده إلا ما سمعت عن بعض حفاظ الهند ولم ألقهم... وفي آخر المطاف آسف على أني ما رتبت المعلومات الترتيب الذي تستحق، ولعلي أزعجت القراء بكلامي الداخل والخارج هذا، ولكن هذا رأيي ولعله يصح أو لا يصح فالله أعلم، وهذا أراه قول المتقدمين من أهل المصطلح والحديث، ولكن المتأخرين على أن شرط المتواتر أن يكثر رواته من الصحابة ويصل إلينا من بعد ذلك ولو بإسناد واحد صحيح عن كل صحابي من هؤلاء الصحابة رضوان الله تعالى عنهم، وهذا أراه يصل بنا إلى يقين لكنه أقل مرتبة من يقين التواتر في القرآن والله تعالى أعلم.. وعليه فالصواب والله أعلم هو ما قاله الأخ العميد وهو المعتمد عند المحدثين من علماء المصطلح في العصر الحديث... ملاحظة: لا زالت مخطوطات في الحديث على حالها لم تحقق حتى يومنا هذا، وهي كثيرة جدا جدا، ولعلها إن حُققت تُظهر لنا أسانيد أخرى تصل بمزيد من الأحاديث إلى حد التواتر، بل إلى أقرب ما يكون من التواتر الذي قصده علماء ذاك الزمان.. وأرى في العصر الحديث نهضة كبيرة ظهرت بوادرها في جانب الحديث، وأظن الزمن لن يجاوز منتصف القرن إلا وعند المسلمين كتاب يجمع الصحيح المجرد بإجماع من علماء المسلمين وأئمتهم، وحينها لا أرى تظل لأحد حجة علينا من هنا وهناك فاللهم يسر وأعن يا كريم.. الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الزعيم رقم صفر - 11-23-2005 اقتباس: الختيار كتب/كتبت لاحظت ان جميع الملاحده يبنون معتقدهم على افتراضات نظريه ختيار عندما يصبح الامر عمليا يمكنك الاحتجاج به الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - أبو عاصم - 11-23-2005 اقتباس: الختيار كتب/كتبت [SIZE=5]عذرا إذ تأخرت بالرد عليك زميلنا الختيار، والحقيقة أني منشغل جدا، ومع هذا فقد قمت بالرد ولكن احتجت لفتح صفحة المنتدى عدة مرات مع إعادة تفعيل الاشتراك حتى استطعت نشر الرد ولا أدري المشكلة من ذات النادي أم من جهازي أمن اشتراك الشبكة العنكبوتية.. الله أعلم فاعذرني على تأخر الرد، ولعلك تجد الإجابة في ما كتبت، وإن كنت أذكر بأني لا أنفي الصحة عن الحديث بحال لا عنه ولا عن غيره من أحادي البخاري ومسلم وإن كانت آحاديث آحاد، وما قلت بأنه يمكن تخلل الكذب على ذات الحديث، وإنما قد يتطرق إلى بعض الطرق فلا تصح إلى رواتها من الصحابة، وبالتالي فلو كانت الكثرة مثلا محصورة بعشرة، أو بما زاد عن ثلاثة على الأقل، ووجدنا حديثا يرويه أربعة من الصحابة، ورواه عن كل صحابي رجل واحد وواحد عن هذا الواحد حتى صار إلينا، فاحتمال خطأ أحد الرواة محتمل ووارد في نقله للحديث عن ذاك الصحابي، وبالتالي لا يصح هذا الطريق ويصير الطريق مشتملا على ثلاث طرق فقط، وهذا لا يدل على ضعف طبعا، ولكنه لا يقع تحت مصطلح المتواتر في عُرف المتقدمين من أهل الاصطلاح، ولكن هذا الحديث لو نقله عن ذات الصحابي أربعة من التابعين ثقات أو ضعفاء، وأربعة عن الثاني وهكذا لما تطرق شك في أي طريق من الطرق أبدا، فهذا أقوى وأثبت والله تعالى أعلم.. وعلى كل هي وجهة نظر وقول أخينا العميد هو المعتمد وعليه العمل.. الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الختيار - 11-23-2005 اقتباس:إن كنت تريد حديث الكسوف بدون تلك الزيادة فهو في البخاري بلا شك، وهو في مسلم أيضا، لكنه بتلك الزيادة ما رواه البخاري ولا مسلم، وأظن في تلك الزيادة علة تحتاج إلى نظر.. عزيزي الدارقطني أنت تتكلم عن هذه الزيادة "فَإِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ" ، و أنا أتفق معك أن هذه الزيادة غير مذكورة في البخاري أصلاً ، و عندما كتبت ردي أول مرة شككت أن يكون المقصود بالتضعيف هو هذه الزيادة دوناً عن الحديث جميعه ، لذلك قلت في ردي أول مرة : اقتباس:صراحة لا أفهم ما المقصود بضعف الحديث !! عندما كنت مع جماعة الأحباش ، وجدت أربعة أسانيد للشيخ الحبشي متصلة إلى البخاري ، و كان لي سند إلى الشيخ الحبشي نفسه ، كان بيني و بينه 2 أو 3 لا أذكر صراحة ، لأن الأحباش يهتمون بمفهوم التلقّي في قراءة كتب الشيخ لا التصفّح الذاتي ، و أعتقد أن الأسانيد مذكورة في كتابه "كشف ضلالات ابن تيمية" ، و الشيخ الحبشي يوصف بأنه حافظ ، و له إجازات في هذا ، و لا أدري إن كان هذا الأمر حقيقي أم لا فأنا لم أقابله ، على كل حال هذا ما علمته من أمره في تلك الفترة ، و أكتبه من الذاكرة لأنه حدث قبل سنين كثيرة . تحياتي للجميع . الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - أبو عاصم - 11-23-2005 اقتباس: الختيار كتب/كتبت اقتباس:صراحة لا أفهم ما المقصود بضعف الحديث !! كلامك معقول جدا زميلنا الختيار، ولقد أعجبني كلامك هذا ومنطقيتك بصراحة ومن غير ما مواربة، وبالنسبة لضعف الحديث فعلماء الاصطلاح إن ظهر ضعف في أحد أسانيد الحديث إلى امرئ ما من الصحابة الكرام فإنهم يضعفونه ويقولون عنه ضعيف حتى ولو صح متنه ولفظه بإسناد آخر عن صحابي آخر مثلا، والمراد هنا طبعا الضعف في الطريق الموصل لذات الصحابي لا الصحابي نفسه، لكن ذاك يعرفه المتخصصون المتعمقون جدا، ويدور كلامهم هذا فيما بينهم، وأما غيرهم ومنهم أهل الأصول والفقه فإنهم لا يُطلقون كلامهم إلا ببيان موضع الضعف، ولهذا فأنا معك تماما في أن الأخ الكريم كان عليه أن يبين موضع الضعف في تلك الزيادة لا إطلاق الكلام هكذا من غير ما ضابط.. اقتباس:على كل حال ، يبدو أننا لا نختلف في الجوهر كثيراً ، و ربما كان اختلافنا مبني على سوء فهم ، و ربما كان منّي أساساً لأني اعتقدت أن التضعيف للحديث نفسه و ليس للزيادة وحدها ، و هذا كان أساس ردي و قولي "مروي في البخاري بروايات عديدة" . لعلك انتبهت إلى أمر ونبهتني كذلك إلى أمر أنت والأخ العميد كذلك بالنسبة للمتواتر وإطلاقه وضوابطه، فما من إنسان إلا وتخفى عليه الخوافي، ولعله يخطئ حينا ويصيب أحيانا.. وتلك طبيعة البشر.. اقتباس:و لكن لي فضول أن أعرف حيثيات التضعيف لدى الألباني ، فهل تعرف أين ذكر هذا الحكم ؟؟؟ المشكلة أني ومذ سمعت بعض الشيوخ الأجلاء ممن لهم مكانة عندي ينصون على عدم الاحتجاج بتصحيح الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وتضعيفه وأنا لا أنظر في كتبه ولا أراجعها لا سيما وقد ظهرت له تناقضات كثيرة، ولهذا لا أعرف بالتحديد أين ورد تضعيفه للحديث وأين نص عليه ولا بأس لو بينه لنا الأخ الكريم صاحب التضعيف، وبين لنا إن كان ذكر علة الضعف والتضعيف.. وهذا ليس طعنا مني في مكانة الشيخ أبدا، فهو عالم في الحديث لا شك في ذلك ولا ريب، ولكني أراه أكثر من التصحيح والتضعيف في زمن ضعفت فيه الذاكرة والإحاطة بالحديث كما كان أصحاب ذاك الزمان الإمام أحمد والبخاري ومسلم، فمن منا يقدر على حفظ ثلاث مئة ألف حديث كما كان البخاري رحمه الله تعالى، و من يداني حفظ الإمام أحمد الذي كان يحفظ ست مئة ألف حديث، وأرى أنه كان يلزمه الحذر في هذا الشأن والتزام قول ابن الصلاح في عدم التجرؤ في التصحيح والتضعيف من بعد تلك الأعصار، وإن كان فبعد بحث وتمحيص دقيق شامل، فقد تظهر الصحة في حديث لأن رواته كانوا من الثقات، ثم يظهر أن أحد هؤلاء كان قد اخُتلط وقت أن حدث بهذا الحديث مثلا أو لعل أمرا آخر طرأ عليه، وكلام كثير يدور في هذا المجال يدعو الإنسان للتريث والتثبت حتى لا يقع في التعارض الذي وقع فيه الشيخ حيث أكثر الكلام في التصحيح والتضعيف، ولو دعا وقتها إلى هدنة بين علماء الحديث والاجتماع في كل شهر أو سنة لتقرير حال عدد من الأحاديث فيكون إجماع منهم عليها مع نظر وتمحيص من الجميع لكن أسلم وأنفع، ولكنه رحمه الله ساعد في نشر التوتر والخلاف بين المسلمين لا سيما في نقده اللاذع لعلماء الأمة والذي كان يتسبب في كثير من الأحيان لردود فعل عكسية.. المهم أني لا أستطيع الجزم وحتى الآن بضعف الحديث مع أني أرى فيه علة ما تحتاج إلى بحث ونظر فإن كان بينها الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فبها ونعمت وإلا فالتوقف سبيل أهل الحديث حتى يظهر الحكم الصحيح له وفيه.. اقتباس:كذلك أنا أتساءل لماذا اختار زميلنا صاحب الموضوع رواية النعمان بن بشير عند ابن ماجة و ترك روايات البخاري جميعها !!! و نحن عادة (أو أنا شخصياً) إن احتجت أن أحتج بحديث أفضل أن أختار من الصحيحين لإجماع الأمة الإسلامية على صحة مسانيدهما ، و لا أقول المعلق و لا المرسل ، و ذلك كي يتحقق الهدف من الاستشهاد بالحديث دون الحاجة إلى الدخول في متاهة علم مصطلح الحديث نفسه من تصحيح و تضعيف و علل و غيره . هذا أظنه ظاهر السبب، وهو الطعن فيما يظهر من مخالفة الحديث بتلك الزيادة للظواهر الكونية في أنها محددة الأوقات والمواقيت ولا علاقة لها بتجل ولا غيره.. والصحيح ما فعلته وتفعله أيها الزميل في استشهادك بما في البخاري ومسلم لإجماع الأمة على قبولهما، وإن كان من طعن لدى بعض القوم ففي جزء يسير وأقل من اليسير، والأصل أن لا يتجه صاحب الحق إلى غير البخاري ومسلم في الاستشهاد إلا أن لا يجده هناك، فإن لم يجده فعليه التحقق حينها من صحة سنده ومتنه بما نص عليه العلماء وبينوه إما في التعليق على كتبهم كالترمذي في جامعه أو في كتب العلل والتخريج والجرح والتعديل، أو يكون قادرا على النظر فيها هو بنفسه.. اقتباس:هذا العلم الكبير المعقد للغاية ، و الذي لا يكاد حافظ أو محدث نجا من الوقوع بخطأ أو وهم في الحكم على حديث نتيجة اشتباه براوٍ أو إدراج أو غيره ، فالعلم جميعه معقد ، و ذلك بسبب خلافات بأحوال بعض رجال السند ، فمنهم من اعتبر تابعين صحابة و العكس بالعكس ، و منهم من وثّق رواةً ضعّفهم آخرون ، إلخ ، و هذا كله نحن في غنىً عنه لأنه له أهله ، فإن حكم الحفاظ المشهورين على حديث بصحته كالبخاري أو مسلم أو الترمذي أو غيرهم فهذا بالنسبة لي أكثر من كافٍ للاحتجاج بالحديث ، لأنه يعز هذه الأيام وجود من يملك القدرة على النظر في أحوال الحديث كما كان يفعل أولئك ، و الألباني يوج لديه مشاكل كثيرة في تخريجاته ، و قد وجدت له تناقضات كثيرة قبل سنين كثيرة في كتاب من أربعة أجزاء يتحدث عن تناقضاته ، فتجده يصحح حديث في كتاب و يضعفه بذات السند و الرواية في كتاب آخر ، و قد سعيت للتأكد من بعض الأمثلة حتى لا يكون افتراءاً من صاحب الكتاب على الألباني ، فوجدت الأمثلة صحيحة مائة في المائة (ليس جميع الكتاب لأنني تحققت من بعض الأمثلة على سبيل الاختبار) ، و الكتاب لمؤلف اسمه "حسن السقاف" من أشاعرة هذا الزمن ، و أنت تعرف العداوة الظاهرة بين الأشاعرة و الوهابية ، لذلك وجب التحقق . لا بل هناك من الرواة من يتشابه اسمه واسم أبيه مع غيره وفي ذات الطبقة وقد يروي عن ذات الشيوخ، وهناك مشاكل في هذا العلم تحتاج إلى طول بال وصبر وعدم التسرع في إصدار الأحكام حتى وإن وجد نفسه موقنا بالمة مئة، ولكن الشيخ الألباني رحمه الله خالف هذا الضابط وهذا ما أوقعه في التناقض الحاصل، وأما السقاف هذا فقد أظهر تناقضات فيما سمعت ولم أطلع على كتابه لأني في الأساس ما اعتمدت تصحيح الشيخ أصلا، لكن السقاف ومن باب العلم بالشيء طعان في الصحابة لا يرضى عن فعله الأشاعرة من قريب ولا بعيد بل تنكروا له في بعض المواضع ونصوا على أنه لا يمثلهم في شيء، والحقيقة أن من يتتبع السقطات والهفوات لمجرد نفش الريش وإظهار العوار في طوائف المسلمين فليس من الحق في شيء، وأسأل الله أن لا يكون هذا هدف السقاف.. اقتباس:ملاحظة على الهامش : اقتباس:وأما الحديث فقل أن تجد إنسانا يحفظه كله بسنده، ولم أدرك حتى الآن من يحفظ الحديث بسنده إلا ما سمعت عن بعض حفاظ الهند ولم ألقهم... اقتباس:عندما كنت مع جماعة الأحباش ، وجدت أربعة أسانيد للشيخ الحبشي متصلة إلى البخاري ، و كان لي سند إلى الشيخ الحبشي نفسه ، كان بيني و بينه 2 أو 3 لا أذكر صراحة ، لأن الأحباش يهتمون بمفهوم التلقّي في قراءة كتب الشيخ لا التصفّح الذاتي ، و أعتقد أن الأسانيد مذكورة في كتابه "كشف ضلالات ابن تيمية" ، و الشيخ الحبشي يوصف بأنه حافظ ، و له إجازات في هذا ، و لا أدري إن كان هذا الأمر حقيقي أم لا فأنا لم أقابله ، على كل حال هذا ما علمته من أمره في تلك الفترة ، و أكتبه من الذاكرة لأنه حدث قبل سنين كثيرة . كنت أشرتُ إلى من يدعي إسنادا في الحديث عند بعض أهل الهند من المحدثين، وأنت هنا أيها الزميل تؤكد لنا على إسناد حصلت عليه من تلاميذ الحبشي وما أظنك قرأت الكتاب على أحد من هؤلاء التلاميذ، وهذا يؤكد لي ما كنت أعتقده سابقا بأن هذه الإجازات شكلية لا أكثر ولا أقل، ولا قيمة لها علمية من قريب أو بعيد، فحفاظ القرآن وشيوخه مثلا لا يُعطون الإجازة إلا بعد الحفظ الدقيق والقراءة الكاملة على الشيخ غيبا من أول المصحف وحتى آخره، وهذا كان في السابق في إجازات الحديث وأما في هذه الأيام فصار الأحباش يدعون وكذلك الهنود يدعون مع أني التقيت مرة ومنذ حوالي الثلاث سنين بأستاذ جامعي من الهند قيل لي إنه متخصص في اللغة العربية، ودُهشت حقا وصدمت صدما حين سمعته يرفع ويجر وينصب من غير ما دراية ولا فهم، والتقيت قبلها بأستاذ أفغاني قيل لي إنه عالم باللغة العربية والنحو وغير ذلك من علوم الشريعة، ولما التقيت به وجلست أستمع لدرسه قمت آسى على نفسي إذ حضرت لمثل هؤلاء الجهلاء.. المشكلة والمصيبة أننا نحمل فكرة سابقة عن علم أهل تلك البلاد في صدر الإسلام وما بعده حتى أواخر حكم العباسيين وأول حكم المماليك، ولكن هذه الفكرة لا أراها تنطبق على كثير من علماء هذا الزمن من هؤلاء وأظن جلهم أهل ادعاء ولا يصح سندهم ولا متنهم حتى... اقتباس:تحياتي للجميع . هداني الله وإياك للطريق المستقيم... الاعجاز العلمي الفلكي في الحديث (سبحان الله قد اسلم!!) - الختيار - 11-24-2005 عزيزي الدارقطني أحب أن أوضح فكرة واحدة فقط ، فكثير مما قلتَه فوق لا أخالفك فيه و لا داعي للتأكيد عليه . بالنسبة لموضوع الشيخ الحبشي ، فأعتقد - و بصدق - أنه نال إجازات حقيقية ، و رحلته في طلب العلم و إقامته في مكة و غيره و حصوله على شهادات من بعض مشايخ عصره يرجّح كفة علمه ، أما بالنسبة لأسانيده فأنا لم أقل أني قرأت عليه أو على تلاميذه لا صحيح البخاري و لا غيره ، بل بعض كتبه و ليست جميعها حتى ، و لكن أسانيده الأربعة الموصلة للبخاري مذكورة في كتبه ، و ربما تحتوي 40 إسماً فيما أعتقد ، و لا أعتقد أن هذا الأمر مفقود هذه الأيام ، فهو موجود لدى القراء الذي يتعلمون القراءات بالسند ، و كان منتشر كثيراً إلى أزمنة قريبة ، لكن ربما الزمن الحديث و انتشار الكتب بهذه السهولة و طباعتها و انتشار الجامعات و غيره من مراكز العلم و التحصيل حدّ من تلك الهيبة التي كانت تُعطى للشيوخ و المريدين و جميع تلك الآليات في تحصيل العلوم . نقطة ثانية بالنسبة للسقاف ، صراحة أنا شخصياً لم يكن يعجبني في تلك الفترة التي كنت أقرأ له فيها ، و كنت أعرف أنه غير محايد بالمرة ، و قد يلبّس على القاريء ، و لكن ما أظهره من تناقضات بالنسبة للشيخ الألباني فهو تناقضات و لا علاقة له بالسقاف نفسه ، فنحن هنا لا ننظر إلى أخبار ينقلها السقاف فنقول أنه مدلس أو حتى كذاب ، بل هو كتب 4 مجلدات فيها تناقضات كثيرة ، جميعها مذكورة باسم الكتاب و الطبعة و الصفحة ، و بالتالي يسهل مراجعتها جميعها أو بعضها ، و أذكر أني راجعت بعضها في تلك الأيام و ذلك لعدم ثقتي في السقاف نفسه ، فوجدت الكثير منها حقيقي كما هو ، و إظهار التناقض أمر لا يحتاج إلى كثير فهم . فأن يتم تضعيف رواية بسند ما في كتاب ، ثم يتم تصحيح نفس الرواية بنفس السند من نفس كتاب الحديث في مكان آخر ، فهذا واضح التناقض . كذلك أن يتم تضعيف راوٍ معيّن ، كأن تقول أنه لم يسمع من فلان ، ثم تقوّي سماعه عن نفس الفلان في مكان آخر و تصحح حديثه ، فهذا أيضاً ظاهر التناقض . أعتقد أن السبب في ذلك هو كما قلتَ أنه أكثر من التصحيح و التضعيف ، و أنه يبدو كان يحلم بمشروع غربلة كتب السنة جميعها ، و أعتقد أن هذا الأمر ينوء بحمله شخص واحد ، فالبخاري نفسه استهلك من عمره 16 سنة لكتابة صحيحه و إعادته ثلاث مرات ليخرج لنا على الصورة التي نراها ، و هناك كلام يقيناً تعرفه عن بعض الأحاديث المعلقة التي لم يسعفه العمر للبت فيها . و من ينظر إلى مقدمة ابن الصلاح أو علم مصطلح الحدث للحاكم يتيقن أن مسألة التصحيح و التضعيف مسألة غاية في التعقيد ، فلا يكفي أن نعلمأن السند كله ثقات ، لأنه قد يكونون ثقات و يكون الحديث واهٍ جداً (حسب تعبير الحاكم) و ذلك لوجو انقطاع في السند أو أو إرسال خفي ، كما تعلم . على كل حال أنا سعيد للغاية أن نتفق على مرجعية في الحديث اسمها البخاري و مسلم أولاً ، ثم ما نص أهل هذا العلم و المتبحرين بهذه الصنعة من حكم على درجة الحديث كالترمذي مثلاً . الحاكم مثلاً ، لا أدري مدى الاحتجاج به ، هناك من يقول أنه متساهل في تصحيحه ، و هناك من يقول أنه صحح الحديث و قال على شرط الشيخين ثم يظهر أنه ليس على شرط الشيخين ، و هذا أمر محيّر للغاية ، فخطأ رجل كالحاكم في الحديث ، يجعلك توقفأي محاولة للبحث في آليات هذا العلم . أنا أثق بحكم بعض المتأخرين ، كابن حجر العسقلاني ، فأنا أرى أنه كمبيوتر حقيقي في أمور الحديث ، قد يكون حنبل زمانه ، و هذا رأي شخصي للغاية ، كذلك السيوطي ، فهؤلاء ممن تسنى لهم رؤية جميع الأحاديث بجميع أسانيدها مع نضج هذا العلم أكثر و أكثر بمر القرون ، ليس كما كان يحدث مع السلف الأول من تحصيل نصف الحديث النبوي ، و هذا واضح في فقه الأئمة الأربعة ، حيث تجد أن القصر في الصلاة مثلاً عند الشافعي و حنبل هو أن تقيم 3 أيام فقط في بلد السفر ، و لكنك تجد في البخاري أن نبي الإسلام قصر لمدة 20 يوماً ، فيعلل ذلك أصحاب الشافعي و أحمد بأنهما لم يسمعا بهذا الحديث ، و هذا يعني أنهما حصلا جزء من الحديث و ليس جميعه ، و هذا أمر منطقي و معقول و ذلك لمعرفتنا بالمشاق و الصعوبات و العوائق التي تنتاب المرء في رحلته البحثية في تلك الأزمنة . إه !!! صاروا ثلاث نقاط كنت أعتقد أني سأعلّق على نقطة الحبشي فقط عادة تحياتي |