حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هنا تكتمل رتوش حياتي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: هنا تكتمل رتوش حياتي (/showthread.php?tid=23097) |
هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 09-08-2007 كأني بنفسي طعنت في الظهر، طعنة مسمومة بريقها!!! لم أحظ بالفرصة لردّ الطعنة أو حتى الالتفات! ... أحسها رجولتي باتت مجروحة، أم أنها مقموعة تحت دثار من مشاعر فياضة قد عيل بها فؤادي وانفطرت لحدّتها ثنايا قلبي وجوارحي!! يا رب!!! ماذا تريد مني بالضبط؟؟؟ ماذا تريد؟ :barfy: هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 09-18-2007 لأول مرة في حياتي أحس بنفسي ناضجا!!! التفكير اختلف، والأهداف صارت أكثر وضوحا وأكثر معنى من ذي قبل ... أفكارُ المراهقة غادرتني إلى غير رجعة - أو لعلي أظن ذلك وآمله، واستولت علي أحلام الرجال:)إلا أنني مضيتُ قدما في ارتكاب خطأ واحد، ألا وهو الإفراط في الأحلام، حتى بنيتُ في ذهني واقعا آخر ومستقبلا من نوع آخر بعيدٍ عن أي مستقبل كان يمكنني تحصيله أو عيشه، بالغتُ في نسج خيالاتي إلى أن باغتني القدر بصفعة!!! كأنّهُ يقول لي "استيقظ!! ما هكذا هي الحياة .. ليس لك أن تخترع مستقبلك كما تشاء، وليس لك أن تتخيل وتحلم بلا إذنٍ مني" ... وفعلا، كأن العقاب على أحلامي تلك كان بتحطيمها وقطع دابر أي سبب يقف وراءها مهما كان! للأسف يا حياة، كسبتِ هذه المعركة! لكن الحرب لم تنتهي بعد.... (f) هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 09-20-2007 غريبة!!! أليس المفروض أن الكاتب فقط هو القادر على التعليق في موضوعه؟:grin:أين الإدارة من هذا الخلل؟ عموما ... شكرا جزيلا زميلة نضال(f) هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 10-07-2007 ما أحلاها تلك القشعريرة التي تجتاحُني ... لذيذة ومؤلمة في آن واحد! تختلط في داخلي صورٌ وخيالاتٌ ما أنزل الله بها من سلطان، إلا أن الخيال هو ما بقي لي والصور بات ملاذي الوحيد في ليلالي وحدتي وتوحدي... أسألُها، تلك القابعة في صميم وجداني: "أتأذنين لي بحُبك؟" فلا تُجيب ... "أأعتبر السكوت علامةً لرضاكِ؟" أسأل ... تختفي أصداء أسئلتي ويبقى السكون .... أحرقُ سيجارة أخرى، وأئذن للنعاس بالدخول حاملا معه نسمة باردة رطبة... لا أدري ما حل بي؟؟ هل صار الحب بالنسبة لي حاجة؟؟؟؟ .... أتنقل بين فتاة وأخرى ... ويحي! أحمل المشاعر معاني كلماتٍ لا تليق!!! كأنني زيرُ نساءٍ ... بلا نساء! إنما خيالاتٌ أعشقها ثم أرميها بعد أن أؤلف نهايةً تراجيديةً لحياتها، ثم أنطلقُ باحثا عن إلهامٍ آخر وأبدأ بتشكيل تلك الفتاة الجديدة كما أُحبّ وأهوى ... هل هو المرضُ يا تُرى؟ لعلّها الطبيبة صدقت عندما قالت لي: "أنت في حالة عشقٍ مع فكرة الحب نفسها!"...... ربما يحاول الإنسان الهروب من ذكرى سيئة بتشكيل ذكريات أخرى مشابهة لها!!! ربما هذا هو بالضبط ما أعيشه؟ ... جالسٌ وحدي أرشف من فنجان قهوتي وألطّخ أوراقي بأفكارٍ لا معاني لها، لا اتجاهَ ولا تركيز، أنما هي الأفكار تأتيني خبط عشواءٍ لأسطرها الواحدة تلو الأخرى... هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 12-25-2007 حالة حب! تلك الذكريات التي لن أنساها يوما، أستهلُّ بها نعاسي ونومي، لعلّ وعسى ... لعلّي أحلم، بمن؟ بماذا؟ ... لستُ أدري إنما أريد أن أغرق في العشق والهيام، على الأقل في أحلامي، لأن الحب في الواقع بات مستحيلا ... كأن الحب صار قصةً تحكيها الجداتُ لأحفادهن فبل النوم أو على مائدة الإفطار كل صباح ... لم يعد الحب يتعدى كونهُ ذكرى في حياتي ... ذكرى جميلة ومؤلمة في آن واحد ... ياه كم ردّدتُ هذه العبارة! إلا أنني لم أمل ... تلك اللحظات التي كنت أقضيها مراهقا، لاهثا وراء تلك التي أحرقت قلبي، وجعلت الرماد مدادا لتكتب كلمة "أحبك"!!! لكنها لم تكتُبها يوما ... أنا الذي كتبتُها، وكتبتٌها حتى انتهى مدادُ كلماتي وما عادت الأفكار قادرة على الذود عن قلبٍ أنهكهُ نبضُ اسمها مرة بعد مرة، لكن بلا فائدة. أُسامحها؟ ... لستُ أدري! لكنني أعلم شيئا واحدا أريد أن أُراهق ... أن أحب بلا حسابات أخرى، حب ... فقط لا غير! ... لا جنس، لا مال، لا زواج، لا أولاد، لا شيء بتاتا سوى أنا المراهق مع مراهقتي نحضنُ بعضنا!!! كأنني أروي قصة فيلم ... هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 04-26-2008 ما إن أختلي بنفسي حتى تنتهزني الأفكار من كل حدب وصوب ... ذكرياتٌ وأماني، تجتاحُني كما يجتاح الليلُ ضوء المساء الواهن ... تتملكُني المشاعرُ المختلطة ... هذه الذكرى وتلك، تقتحمني بلا استئذان، وتسأل: "أينَ أنت من ماضٍ قريب؟ ... أين ذلك القلب أفل وبات مجرد خيال؟" ... حبيبتي ... أجلسُ ها هنا الآن وحيدا، أبحثُ عن ذكرى لعينيكي، لقبلة من شفاه ذكراكي، للمسة، لهمسة من صورةِ مُحياكي ... تتملكني نحوكِ رغبة، رغبةٌ بالعشق ... رغبةٌ أزلية لا يمحوها فراقُ، ولم يجد لها الزمان أي دواء .... سنينٌ مضين، لكن كلما عدتُ وبحثتُ في داخلي عن الحب، لا أجدُ سوى ذكرى تلك المراهقة ... تلك التي أحببتُها، لا بل، عشقتُها ... علميني، كيف هو السبيل إلى عشقٍ آخر؟؟؟ نفس الكليشة التي اخترعتها نم يا صغيري هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-07-2008 في ذلك المكان المنعزل حيث تغزو أناشيد الطيور أنفاس الصباح الباردة ... أنتشي كلما أغمضتُ عيني بحثا عن مكان بعيد ... أعتزلُ ذاتي، وأخلعُ عن نفسي رداء الوهن والتعب، وأرتحل ... أرتجلُ شجرة، عصفورا، قطفةً من عنب، وغيمة تسبحُ من فوقي في بحر أزرق لا تكادُ تشوبه شائبة ... أغمضُ عيني، وأغفو ... في ذلك المكان المنعزل (f) http://www.youtube.com/watch?v=pKCIt3o5Us0 تأخذني إلى مكان آخر(f) هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-08-2008 تبتزني الذكريات باحثة في داخلي عن رتوش أحلام، عن عبق لحظة، عن دفء قديم باهت ... ومن أنا لأنكر عليها نفسي أن تُحب؟! لكن، أين السبيل إلى ذلك؟ كلما أردتُ أن أكتب، أحكي، أو حتى أبكي ... أحسُّ بالقدر يهمس في أذني "جفت الأقلام .. جفت الأقلام"!!! فلا تتعب نفسك بالبحث عن مفردات جديدة، فالكلام انتهى، والأفكار صارت كشتاء جاف! تصبح على خير.... هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-26-2008 أرتمي بين رموشها لأحكي ...أحضنيني، دثريني، زمّليني ... كوني لي وطنا، بعيدا عن الوطن ... كوني لي بيتا، كوني لي قصيدة .. سأرتمي بين جفونها لأبكي، لأضحك، لأنام ... أعيدي إلي قلبي، أعيدي إلي الطفولة ... علميني أن أحب، أن أعشق ... علميني كيف هي اللوعة ... أشعلي داخلي، وكوني لي حطبا، لأحترق ... كوني لي الحبيبة هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-28-2008 ليلى كلما سمعتُ هذا الاسم استشرفتُ ماضيا لم أعشه، أتذوّقُ عشقا ما ظننتُ أنه ممكنٌ يوما ... كأنني أعيش ملحمة، أرتشفُ مع كل ذكرٍ لها نفسا نديّا، وأشهقُ من داخلي زفراتٍ تحترق ... ليلى، من أجمل الأسماء التي تلفظها ألسنتُنا يوما بعد يوم، كم أتمنى لو أن كل الأسماء ليلى ... كل ليلى هي حبيبتي ومعشوقتي، مجنونٌ أنا بها، أعشقُها ... قاسم حدّاد، أبدع ذلك الشاعر الرائع بوصفِ ليلى، فكتب تلك القصيدة التي يقشعرُّ لها بدني كلما سمعتُها أو قرأتُها ... مليئة بالحب والهيام، تحترقُ في داخلي الكلمات، ويتلمظُ قلبي شوقا لها ... أنقلُها هنا، وهو شرفٌ ما بعدهُ شرف أن أقول أن مدونتي احتوت كلماتٍ كتلك الكلمات سَأقُولُ عَنْ ليلى عَن العَسَل الذِي يَرْتَاحُ فِي غَنَجٍ على الزَنْدِ. عَنِ الرُمَّانَةِ الكَسْلَى. عَنِ الفَتْوَى التِي سَرَّتْ لِيَ التَشْبِيهَ بالقَنْدِ. عَنِ البَدَوِيَةِ العَيْنَينِ والنَارَينِ والخَدِ. لَها عِنْدِي مُغَامَرَةٌ تُؤَجِجُ شَهْوَةَ الشُعَراءِ لَوْ غَنُّوا صَبَا َنجْدٍ مَتَى قَدْ هِضْتَ مِنْ َنجْدِ عَنِ النَوْمِ الشَفِيفِ يَشِي بِنَا. عَنْ وَجْدِنَا ، عَنْها. لِئَلا تَعْرِفَ الصَحْراءُ غَيْرَ العُودِ والرَنْدِ. سَأقُولُ عَنْ ليلى عَنِ القَتْلى. وعَنْ دَمِنا الذِي هَدَرُوا. عَنِ الوَحْشِ الصَدِيْقِ. وفِتْنَةِ العُشاقِ واللَّيلِ الذِي يَسْعى لَهُ السَهَرُ. عَنِ الطِفلَينِ يَلْتَقِيانِ فِي خَفَرٍ ولَمّْا يُزْهِر التُفاحُ يَخْتَلِجانِ بِالمِيزانِ حَتْى يَخْجَلُ الخَفَرُ. لِليْلى شَهْقَةٌ أَحْلى إِذا ما لَذّةٌ تَاهَتْ بِنا وَتَناهَبَتْ أَعْضَاءَنا النِيرانُ. مُتْنا أَو حَيِينا. أو يَقولُ الناسُ أخْطَأنا. سَتَبْكِي حَسْرَةٌ فِينا إذا غَفَرُوا. سَأقُولُ عَنْ لَيلى عَنِ المُسَافِرِ عِنْدَمَا يَبْكِي طَوِيْلا عَنِ السِحْرِ اللَّذِيْذِ إِذا تجَلّى فِي كَلامِ عُيُونِها عَنْ نِعْمَةٍ تُفْضِي لأنْ أقْضِي رَحِيلا عَنْ مَراياها مُوَزّعَةً تُخَالِجُ شَهْوَةَ الفِتْيانِ عَنْ مِيزَانِها مَشْبُوقَةً. عَنْ عَدْلِهَا فِي الظُلْمِ. عَنْ سَفَرِي مَعَ الهَذَيَانِ. عَنْ جِنِيةٍ فِي الأِنْسِ تَنْـتَخِبُ القَتِيلا لَيْلايَ لَوْ يَدُهَا عَليَّ ولَوْ يَدِي مَنْذُورَةٌ تَهَبُ الرَسُوْلا سَأقُولُ عَنْها مَا يُقالُ عَنِ الجُنُونِ إذا جُنِنْتُ ولِي عُذْرٌ إذا بالَغْتُ فِي مَوْتِي قَلِيلا. لقاسم حدّاد:redrose: ولليلى:redrose: |