حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات (/showthread.php?tid=27041) |
النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - neutral - 07-02-2005 الزميل الملاحظ إكتشف أن المسيحية ديانة غير أخلاقية لوجود كاهن مثلي وراهبة مثلية بالكنيسة وطبعا خرج إخوانه من فريق الهلال يؤمنون علي رأيه وأنبري أعضاء فريق الصليب للدفاع عن دينهم بحجة أن تلك تصرفات فردية لاأساس لها في تعاليم المسيحية ولا عزاء للعقلاء مايعتبره الزميل الملاحظ جريمة أخلاقية هو في الحقيقة دليل علي إنفتاح تلك الكنائس وتقبلها للأخر وبصراحة أنا مش عارف إيه اللي مزعل الزميل من هذا الموضوع وليه إختيار شخص لشخص أخر من نفس جنسه ليكون شريكه الجنسي موضع إهتمام منه بدلا من أن يهتم بالإنتخابات المزورة في بلده وإنتهاكات حقوق الإنسان والتعليم المنحط والشوارع القذرة ونسب البطالة والأمية المرتفعة طبعا أنا متأكد إن الزميل لم يسمع يوما عن حاجة إسمها ال DSM IV وأن مايطلق عليه الشذوذ الجنسي حذف منها منذ السبعينات وأنه في الدول المتقدمة والمحترمة يسمح لهم بالزواج كهولندا وبلجيكا ومؤخرا أسبانيا وكندا في الطريق طبعا فريق الصليب لايختلف في شئ عن فريق الهلال غير في المسميات لكن الدودة في أصل الشجرة وبدلا من أن يعتبروا ذلك دليل علي قبولهم للأخر وإنفتاحهم أستنكروا ذلك وأعتبروه خروج علي تعاليم المسيحية وبدأ قذف الطوب بين أصحاب البيوت الزجاجية الإستنتاج النهائي الخبر ليس دليلا علي إنفتاح المسيحية وقبولها للأخر وأن ماحدث كان بالرغم من المسيحية وليس بسببها نتيجة وجود تلك الكنائس في بيئة علمانية نتيجة المباراة فريق الهلال صفر فريق الصليب صفر فريق اللادينيين فائز بالتزكية لعدم وجود منافس علي مستواه النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - السرياني - 07-03-2005 [quote] Khaled كتب/كتبت وظن داود أن الله فتنه اي اختبره وابتلاه، فركع لله تعالى مستغفرا لصورة الذنب الذي لم يذنبه بعد، فليس قبل النص ذنب -------------------------- السيد خالد اذنب ام لم يذنب ؟؟؟ هذا هو سؤالنا ... قبل النص ام بعد النص لايهمنا الآن ، المهم هل اخطأ داود ام لا ؟ ان اخطأ فماهي خطيئته ، وان لم يخطأ ، اين الدليل القرآني على عصمته ؟ ثم نزل النص على داود عليه الصلاة والسلام يعلمه كيف يحكم بين الناس تخفف لنا من وقع خطيئة داود فتستبدلها ب " التعجل في الحكم " مستندا بهذا على رأي بعض المفسرين ... اقول : هذا استنتاجك انت ، وقد تجتهد في الاستنتاج فتصيب او يخذلك فكرك فتخيب ... وهنا يتثبت قولنا ، ان القرآن يتحدث اليك بكلمات غامضة ويترك لك وللمفسرين لتتخبطوا في استنتاجاتكم ... أما تصور أن النعجة هي المرأة فيحتاج دليلا، ولو كان المتصور هما الجلالان. فهل صورت العرب أصلا المرأة بالنعجة؟ لاأظن ذلك ، فالتفسير عند الجلالان لايعتمد على تصورات العرب وانما يستند على الاسرائيليات ... وعندي ان التفسير قد اصاب اكثر من غيره لانه رجع الى الاصل واعتمد على الاسرائيليات ليفسر بها غوامض القرآن ... وهذا عين الصواب ... لان مصدر القول القرآني الخاص بداود ، توبته ، وعدله ، وتسبيحه لله ، وحكمه بين البشر، كل هذه تنبع من الاسرائيليات ، ... وهكذا الحال ايضا بالنسبة لخطيئته وامر النعاج وماترمز اليه ... نتأمل بشكل سريع ومختصر في الاحداث التوراتية بالترتيب ومن ثم نقارنها بالقول القرآني ... في سفر صموئيل الثاني نقرأ : يأتي النبي ناثان ليطالب داود بحكم عادل في مسألة زناه مع امرأة اوريا الحثي فيضرب له مثالا عن رجل غني عنده قطيع من الخراف وعندما احتاج الغني لخروف من أجل وليمة خاصة به أخذ بغير عدل الخروف الوحيد الذي يملكه أحد خدامه ... ويقول القرآن : فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ {22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ {23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... وبعدها جاء داود بالحكم العادل " فحمي غضب داود على الرجل جدا وقال لناثان حيّ هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك ويرد النعجة اربعة اضعاف لانه فعل هذا الامر ولانه لم يشفق " القرآن : قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وبعد ان اوضح له النبي الصورة اعترف داود بخطيئته قائلا : "قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبّ" والقرآن يقول : فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ والنتيجة ان الرب غفر له ذنبه : "الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ" والقرآن يقول : فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ كل عاقل يقرأ المصدرين يدرك ان القول القرآني ماهو الا تكرار لبعض ماجاء في القصة التوراتية لكن بصيغة عربية... تقول : لو فرضنا حالة ورود هذه القصة في حديث منسوب للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإننا نرد هذا الحديث دراية مطمأنين كل الطمانينة أن الحبيب المصطفى لم يقله، فما بالك بكتاب قد قدم عهده، وجُهِل كاتبه، ولم يردنا أنه وحي من الله تعالى، ولا يحمل في طياته أي برهان على ذاته؟ اقول : المصيبة تكون اكبر في هذه الحالة ... فهو لم يأخذ من كتاب الهي وانما من كتاب بشري ، وبهذا يصدق فيه القول " يعلمه بشر " ... دعونا نتابع مع المفسرين ... والطبري ايضا يوافق الجلالان في الاعتقاد ويروي شيء من الاسرائيليات للتوضيح ... ولماذا الاسرائيليات بالتحديد ؟ لان الكلام القرآني مبهم والقرطبي اعجز من ان يفهمه من غير الرجوع الى بني اسرائيل ... "حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : { وَهَلْ أَتَاك نَبَأ الْخَصْم إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب } قَالَ : كَانَ دَاوُد قَدْ قَسَمَ الدَّهْر ثَلَاثَة أَيَّام : يَوْم يَقْضِي فِيهِ بَيْن النَّاس , وَيَوْم يَخْلُو فِيهِ لِعِبَادَةِ رَبّه , وَيَوْم يَخْلُو فِيهِ لِنِسَائِهِ ; وَكَانَ لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ اِمْرَأَة ... قَالَ . فَأُوحِيَ إِلَيْهِ : إِنَّك مُبْتَلًى فَاحْتَرِسْ ; قَالَ : فَمَكَثَ بَعْد ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَمْكُث , إِذْ جَاءَهُ الشَّيْطَان قَدْ تَمَثَّلَ فِي صُورَة حَمَامَة مِنْ ذَهَب انها ذات القصة من الكتاب المقدس مضاف اليها القليل من البهار والفلفل ... سيقولوا لنا ، ان هذا الحديث عن فلان وعلان ليس صحيح ، يعني كذب ... فنقول ، الم يجد مفسر القرآن سوى الكذب ليزين به تفاسيره ؟ الا يدل هذا على حيرته وتخبطه ؟ نتابع فيما بعد مع المفسرين تحياتي النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - NEW_MAN - 07-03-2005 [quote] muslimah كتب/كتبت [CENTER]نيومان ، هل تظن أن الناس ليس لها عقول ولا عيون ، هل هذا ردك على الزميل الملاحظ ، إنه ليس سوى[/CENTER] [CENTER]الهروب الكبير الاخ الفاضلة : مسلمة كنت اتمنى ان تكون السنين انضجتك قليلا ، ولكن يبدو انك باقية ( شباب ) كما انت . ويبدو مرة اخرى انك لم تكتشفي حتى الان ( رغم هذه السنين في معرفتنا الانترنتية ) انني لا انجرف الى شخصنة المواضيع ولا اتهام بالهروب الكبير او الصغير . اختي الفاضلة ، كلامي يرد على رأس الموضوع ككل . ولا داعي للدخول في شخصنة الحوار مع التحية النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - muslimah - 07-03-2005 اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت هل تتفضل وتكتب لنا بالضبط الكلمات من كتب المسلمين التي توافق ما يزعم كتابك من أن نبي الله داود- حاشاه- قد صدر منه ما تزعمون؟ وتحياتي... النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - خالد - 07-03-2005 [quote] السرياني كتب/كتبت السيد خالد اذنب ام لم يذنب ؟؟؟ هذا هو سؤالنا ... قبل النص ام بعد النص لايهمنا الآن ، المهم هل اخطأ داود ام لا ؟ ان اخطأ فماهي خطيئته ، وان لم يخطأ ، اين الدليل القرآني على عصمته ؟ قال تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) لا يوجد خطأ ولا خطيئة ولا ذنب قبل نزول النص من الله تعالى بذلك، وسيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يذنب بل ظن أنه في اختبار. أما دليل عصمة الأنبياء فسآتيك به لاحقا. تخفف لنا من وقع خطيئة داود فتستبدلها ب " التعجل في الحكم " مستندا بهذا على رأي بعض المفسرين ... لم يخطئ داود حتى نتهمه! اقول : هذا استنتاجك انت ، وقد تجتهد في الاستنتاج فتصيب او يخذلك فكرك فتخيب ... وهنا يتثبت قولنا ، ان القرآن يتحدث اليك بكلمات غامضة ويترك لك وللمفسرين لتتخبطوا في استنتاجاتكم ... الذي تقول أنه استنتاجي ينسجم مع الآية تمام الانسجام، وينسجم مع عصمة الأنبياء. ويعطي مغنى واضحا لقصة النعاج وإتباعها باستخلاف داود في الأرض وجعله حكما للناس بعد تعليمه أصول القضاء. أما تمحل معنى للآية لينسجم مع قصة وردت في كتابكم فهو التخبط الذي منه نبرأ. لاأظن ذلك ، فالتفسير عند الجلالان لايعتمد على تصورات العرب وانما يستند على الاسرائيليات ... وعندي ان التفسير قد اصاب اكثر من غيره لانه رجع الى الاصل واعتمد على الاسرائيليات ليفسر بها غوامض القرآن ... وهذا عين الصواب ... لان مصدر القول القرآني الخاص بداود ، توبته ، وعدله ، وتسبيحه لله ، وحكمه بين البشر، كل هذه تنبع من الاسرائيليات ، ... وهكذا الحال ايضا بالنسبة لخطيئته وامر النعاج وماترمز اليه ... إذن أصبنا برفضنا الرجوع إلى الجلالين، لاعتمادهما على الإسرائيليات، وهي كانت دائما وأبدا مصدرا غير موثوق ومن دواعي الطعن والتجريح في الرواية. القرآن لفظ عربي، فيفسر بلغة العرب وحدها لا غير. ولا حاجة لنا للرجوع إلى ما كتبه بنو إسرائيل بايديهم زاعمين أنه من عند الله. تعتبر أن التفسير قد أصاب لموافقته كتابك، وهذا طبيعي أن تعتبر. إلا أنه لا يعني أن التفسير حقيقة مصيب. فحين تفسر باللغة العربية نريد ان نعرف أين قالت العرب عن المرأة أنها نعجة مجازا؟ ولم صرفت المعنى في الآية إلى المجاز تحكما دون قرينة لغوية أو معنوية صارفة؟ نتأمل بشكل سريع ومختصر في الاحداث التوراتية بالترتيب ومن ثم نقارنها بالقول القرآني ... في سفر صموئيل الثاني نقرأ : يأتي النبي ناثان ليطالب داود بحكم عادل في مسألة زناه مع امرأة اوريا الحثي فيضرب له مثالا عن رجل غني عنده قطيع من الخراف وعندما احتاج الغني لخروف من أجل وليمة خاصة به أخذ بغير عدل الخروف الوحيد الذي يملكه أحد خدامه ... ويقول القرآن : فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ {22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ {23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... وبعدها جاء داود بالحكم العادل " فحمي غضب داود على الرجل جدا وقال لناثان حيّ هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك ويرد النعجة اربعة اضعاف لانه فعل هذا الامر ولانه لم يشفق " القرآن : قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وبعد ان اوضح له النبي الصورة اعترف داود بخطيئته قائلا : "قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبّ" والقرآن يقول : فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ والنتيجة ان الرب غفر له ذنبه : "الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ" والقرآن يقول : فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ كل عاقل يقرأ المصدرين يدرك ان القول القرآني ماهو الا تكرار لبعض ماجاء في القصة التوراتية لكن بصيغة عربية... وقد يدرك أن الذي في كتابكم ليس الصحيح لافترائه على نبي الله دون بينة. والتمحل له بأنه زنى. ومن قال أن صاحب النعاج الكثيرة ظالم بالضرورة، لم لا يكون هو المظلوم؟ وهل النعجة والمرأة تؤخذ أم تكفل؟ اقول : المصيبة تكون اكبر في هذه الحالة ... فهو لم يأخذ من كتاب الهي وانما من كتاب بشري ، وبهذا يصدق فيه القول " يعلمه بشر " ... (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) دعونا نتابع مع المفسرين ... والطبري ايضا يوافق الجلالان في الاعتقاد ويروي شيء من الاسرائيليات للتوضيح ... ولماذا الاسرائيليات بالتحديد ؟ لان الكلام القرآني مبهم والقرطبي اعجز من ان يفهمه من غير الرجوع الى بني اسرائيل ... هانحن قد فهمناه فهما متناسبا مع اللفظ، منسجما مع عصمة الأنبياء، مضبوطا بقواعد العرب في التعبير، دون حاجة إلى إسرائيليات. ولا يعني إيراد مفسر لمجموعة من الآراء أنه يقبل بها كلها، بل هو يورد رايه، ويرد الآراء التي فسرت الأمر جميعا مع وضعه للأسانيد المتعلقة بها. وهو يشبه موضوع مناقشة البحث الأكاديمي على ضوء الأبحاث السابقة التي ناقشت الأمر، مع ذكر المراجع. فلا يعني ذكرنا لمجموعة من الأبحاث الأكاديمية أننا نوافق عليها. فقد نذكرها للعلم، أو للاستشهاد، أو للنقض، أو لنترك للقارئ الحكم. "حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : { وَهَلْ أَتَاك نَبَأ الْخَصْم إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب } قَالَ : كَانَ دَاوُد قَدْ قَسَمَ الدَّهْر ثَلَاثَة أَيَّام : يَوْم يَقْضِي فِيهِ بَيْن النَّاس , وَيَوْم يَخْلُو فِيهِ لِعِبَادَةِ رَبّه , وَيَوْم يَخْلُو فِيهِ لِنِسَائِهِ ; وَكَانَ لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ اِمْرَأَة ... قَالَ . فَأُوحِيَ إِلَيْهِ : إِنَّك مُبْتَلًى فَاحْتَرِسْ ; قَالَ : فَمَكَثَ بَعْد ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَمْكُث , إِذْ جَاءَهُ الشَّيْطَان قَدْ تَمَثَّلَ فِي صُورَة حَمَامَة مِنْ ذَهَب لا تنص الأية ان صاحب النعاج الكثيرة هو الظالم لأخيه وهي المخطئ، لأنه لم يعط الفرصة أن يدافع عن نفسه. انها ذات القصة من الكتاب المقدس مضاف اليها القليل من البهار والفلفل ... سيقولوا لنا ، ان هذا الحديث عن فلان وعلان ليس صحيح ، يعني كذب ... فنقول ، الم يجد مفسر القرآن سوى الكذب ليزين به تفاسيره ؟ الا يدل هذا على حيرته وتخبطه ؟ مفسر القرآن يورد الأراء التي وصلته جميعا مع أسانيدها، والتأكد من صحة المتون والأسانيد قد لا يكون دائما في قدرته. صحة السند تحتاج إلى خبير بعلم الرجال، وصحة المتن تحتاج إلى عالم بأصول الفقه، وقد لا يكون المفسر قد احاط بكل العلوم، لذا فهو يضع النصوص كاملة مع أسانيدها، حتى يخدم من ياتي بعده من العلماء ممن برع في نقد المتون والأسانيد. ثم غن فرضنا أن المفسر قد اخطأ، فلا ينزل الوحي على أحد بعد محمد، ونحن متعبدون بما نزل على محمد من الكتاب والحكمة، لا بما كتبه المفسر من جهده أومما نقله عن بني إسرائيل، اصابوا او كذبوا. نتابع فيما بعد مع المفسرين ناطرين المتابعة! تحياتي تحياتي النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - السرياني - 07-03-2005 [quote] Khaled كتب/كتبت قال تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) لا يوجد خطأ ولا خطيئة ولا ذنب قبل نزول النص من الله تعالى بذلك، وسيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يذنب بل ظن أنه في اختبار. __________________ ظن داود انه اخطأ !!! وهل ظن الله ايضا كذلك فغفر له ذنب لم يقترفه " فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ " أما دليل عصمة الأنبياء فسآتيك به لاحقا بالانتظار لم يخطئ داود حتى نتهمه! لم يخطىء لكنه تاب ! كيف تفسر هذا ؟ وكيف تفسر القول " وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ " لم تكن هذه الحالة الوحيدة التي قادت داود الى التوبة والرجوع لله ، فبحسب تفسير علمائك للآية اعلاه ، كانت التوبة من الصفات التي يتميز بها داود ... وهذا يتفق تماما مع اوصافه في الاسرائيليات ... الجلالان : وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ "إنَّهُ أَوَّاب" رَجَّاعٌ إلَى مَرْضَاة اللَّه الرجوع الى مرضاة الله يستلزم بعده عنه قبلا ياسيد خالد ، ام انك ترى غير مااراه ؟؟؟ الطبري : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم ... عَنْ مُجَاهِد { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : رَجَّاع عَنْ الذُّنُوب . * - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الرَّاجِع عَنْ الذُّنُوب . 22887 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } : أَيْ كَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ كَثِير الصَّلَاة . 22888 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الْمُسَبِّح . 22889 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الْأَوَّاب التَّوَّاب الَّذِي يَئُوب إِلَى طَاعَة اللَّه وَيَرْجِع إِلَيْهَا , ذَلِكَ الْأَوَّاب , قَالَ : وَالْأَوَّاب : الْمُطِيع ... وَقَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } يَقُول : إِنَّ دَاوُد رَجَّاع لِمَا يَكْرَههُ اللَّه إِلَى مَا يُرْضِيه أَوَّاب , وَهُوَ مِنْ قَوْلهمْ : آبَ الرَّجُل إِلَى أَهْله : إِذَا رَجَعَ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22886 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : رَجَّاع عَنْ الذُّنُوب . * - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الرَّاجِع عَنْ الذُّنُوب . 22887 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } : أَيْ كَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ كَثِير الصَّلَاة . 22888 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الْمُسَبِّح . 22889 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الْأَوَّاب التَّوَّاب الَّذِي يَئُوب إِلَى طَاعَة اللَّه وَيَرْجِع إِلَيْهَا , ذَلِكَ الْأَوَّاب , قَالَ : وَالْأَوَّاب : الْمُطِيع القرطبي : قَالَ الضَّحَّاك : أَيْ تَوَّاب . وَعَنْ غَيْره : أَنَّهُ كُلَّمَا ذَكَرَ ذَنْبَهُ أَوْ خَطَرَ عَلَى بَاله اِسْتَغْفَرَ مِنْهُ ; كَمَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي لَأَسْتَغْفِر اللَّه فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مِائَة مَرَّة ) . وَيُقَال آبَ يَئُوب إِذَا رَجَعَ ; كَمَا قَالَ : وَكُلُّ ذِي غَيْبَةٍ يَئُوبُ وَغَائِبُ الْمَوْتِ لَا يَئُوبُ فَكَانَ دَاوُدُ رَجَّاعًا إِلَى طَاعَة اللَّه وَرِضَاهُ فِي كُلّ أَمْر فَهُوَ أَهْل لِأَنْ يُقْتَدَى بِهِ داود لم يخطىء ، لكنه كان رجاع الى مرضاة الله ... رجاع عن الذنوب ... يتوب الى طاعة الله ويرجع اليها !!!! تقول حضرتك ، بانك تفسر وتفهم القرآن " فهما متناسبا مع اللفظ، منسجما مع عصمة الأنبياء، مضبوطا بقواعد العرب في التعبير، دون حاجة إلى إسرائيليات " وعليه اطالبك بأن تشرح لنا ماتفهمه من "أَوَّاب" ... قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { إِنَّهُ أَوَّاب } قَالَ : الْأَوَّاب التَّوَّاب الَّذِي يَئُوب إِلَى طَاعَة اللَّه وَيَرْجِع إِلَيْهَا وهل توافق ابن زيد هذا في مايقوله ؟ واذا كنت توافقه ، هل بأمكانك ان تشرح لنا كيف يرجع داود الى الله ان لم يكن قد ضل قبلا ، وكيف يتوب ان لم يكن قد سقط في الخطيئة ؟؟؟ الذي تقول أنه استنتاجي ينسجم مع الآية تمام الانسجام هذا ماتراه انت ... وينسجم مع عصمة الأنبياء تلوي عنق الآية القرآنية لتعطيها ماتشاء من معان فقط لانك تؤمن بعصمة الانبياء ... ويعطي مغنى واضحا لقصة النعاج لاوضوح في القول القرآني ولابديل لعلماء التفسير من الاستعانة بالاسرائيليات للتوضيح ... وإتباعها باستخلاف داود في الأرض وجعله حكما للناس بعد تعليمه أصول القضاء تعين داود ملكا وحاكما من الله واعطاءه وابنه سليمان الحكمة في القضاء هي حقائق من الكتاب المقدس ... انت تقبل بهذه الحقائق بينما ترفض الحقائق المتعلقة بمثل النعاج ، وهذا ليس بحق ... . أما تمحل معنى للآية لينسجم مع قصة وردت في كتابكم فهو التخبط الذي منه نبرأ نحن لانعطيها معنى ... هي آيات بلامعنى ، ومعانيها لاتفهم الى بضوء الاسرائيليات .... إذن أصبنا برفضنا الرجوع إلى الجلالين، لاعتمادهما على الإسرائيليات، وهي كانت دائما وأبدا مصدرا غير موثوق ومن دواعي الطعن والتجريح في الرواية القرآن لفظ عربي، فيفسر بلغة العرب وحدها لا غير. ولا حاجة لنا للرجوع إلى ما كتبه بنو إسرائيل بايديهم زاعمين أنه من عند الله انت ملزم بعدم تصديق الاسرائيليات وعدم تكذيبها في آن واحد ... لكن رفضها وتكذيبها في احيان كثيرة يجعلك تقبع في ظلام الغموض القرآني وتنادي مع المنادين " هذا والله اعلم " ، او ان تخترع تفسيرا يتناسب مع وجهة نظرك ... . ثم غن فرضنا أن المفسر قد اخطأ، فلا ينزل الوحي على أحد بعد محمد، ونحن متعبدون بما نزل على محمد من الكتاب والحكمة حتى وان لم تفهم معانيه الحقيقية ؟؟؟!!! نتابع مع المفسرين في قضية داود وخطيئته : القرطبي , وقد قال الكثير في قصة داود واحاول الاختصار بقدرالامكان وَأَصَحّ مَا رُوِيَ فِي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ مَسْرُوق عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : مَا زَادَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى أَنْ قَالَ : " أَكْفِلْنِيهَا " أَيْ اِنْزِلْ لِي عَنْهَا . وَرَوَى الْمِنْهَال عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ : مَا زَادَ دَاوُدُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ قَالَ : " أَكْفِلْنِيهَا " أَيْ تَحَوَّلْ لِي عَنْهَا وَضُمَّهَا إِلَيَّ . قَالَ أَبُو جَعْفَر : فَهَذَا أَجَلُّ مَا رُوِيَ فِي هَذَا , وَالْمَعْنَى عَلَيْهِ أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام سَأَلَ أوريا أَنْ يُطَلِّقَ اِمْرَأَته , كَمَا يَسْأَل الرَّجُلُ الرَّجُلَ أَنْ يَبِيعَهُ جَارِيَتَهُ , فَنَبَّهَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى ذَلِكَ , وَعَاتَبَهُ لَمَّا كَانَ نَبِيًّا وَكَانَ لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ أَنْكَرَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَشَاغَل بِالدُّنْيَا بِالتَّزَيُّدِ مِنْهَا , فَأَمَّا غَيْر هَذَا فَلَا يَنْبَغِي الِاجْتِرَاء عَلَيْهِ . لاحظ معي ياخالد ان الحديث هنا ايضا عن النساء وليس عن نعاج !!! قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : وَأَمَّا قَوْلهمْ إِنَّهَا لَمَّا أَعْجَبَتْهُ أَمَرَ بِتَقْدِيمِ زَوْجهَا لِلْقَتْلِ فِي سَبِيل اللَّه فَهَذَا بَاطِل قَطْعًا ; فَإِنَّ دَاوُدَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِيُرِيقَ دَمه فِي غَرَض نَفْسه , وَإِنَّمَا كَانَ مِنْ الْأَمْر أَنَّ دَاوُدَ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابه : اِنْزِلْ لِي عَنْ أَهْلِك وَعَزَمَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ , كَمَا يَطْلُب الرَّجُل مِنْ الرَّجُل الْحَاجَة بِرَغْبَةٍ صَادِقَة ... أَمَّا أَنَّ فِي سُورَة [ الْأَحْزَاب ] نُكْتَة تَدُلّ عَلَى أَنَّ دَاوُدَ قَدْ صَارَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ زَوْجَةً , وَذَلِكَ قَوْله : " مَا كَانَ عَلَى النَّبِيّ مِنْ حَرَج فِيمَا فَرَضَ اللَّه لَهُ سُنَّة اللَّه فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْل " [ الْأَحْزَاب : 38 ] يَعْنِي فِي أَحَد الْأَقْوَال : تَزْوِيج دَاوُدَ الْمَرْأَة الَّتِي نَظَرَ إِلَيْهَا , كَمَا تَزَوَّجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَب بِنْت جَحْش ويالها من مقارنة !!! ; إِلَّا أَنَّ تَزْوِيج زَيْنَب كَانَ مِنْ غَيْر سُؤَال الزَّوْج فِي فِرَاق , بَلْ أَمَرَهُ بِالتَّمَسُّكِ بِزَوْجَتِهِ , وَكَانَ تَزْوِيج دَاوُدَ لِلْمَرْأَةِ بِسُؤَالِ زَوْجهَا فِرَاقَهَا . فَكَانَتْ هَذِهِ الْمَنْقَبَة لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى دَاوُدَ مُضَافَة إِلَى مَنَاقِبهِ الْعَلِيَّة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَلَكِنْ قَدْ قِيلَ : إِنَّ مَعْنَى " سُنَّة اللَّه فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْل " تَزْوِيج الْأَنْبِيَاء بِغَيْرِ صَدَاق مَنْ وَهَبَتْ نَفْسهَا لَهُمْ مِنْ النِّسَاء بِغَيْرِ صَدَاق . وَقِيلَ : أَرَادَ بِقَوْلِهِ : " سُنَّةَ اللَّه فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْل " [ الْأَحْزَاب : 38 ... وَذَكَرَ إِلْكِيَا الطَّبَرِيّ فِي أَحْكَامه فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " وَهَلْ أَتَاك نَبَأ الْخَصْم إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب " الْآيَة : ذَكَرَ الْمُحَقِّقُونَ الَّذِينَ يَرَوْنَ تَنْزِيهَ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام عَنْ الْكَبَائِر , أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ قَدْ أَقْدَمَ عَلَى خِطْبَة اِمْرَأَة قَدْ خَطَبَهَا غَيْره , يُقَال : هُوَ أوريا ; فَمَالَ الْقَوْم إِلَى تَزْوِيجهَا مِنْ دَاوُدَ رَاغِبِينَ فِيهِ , وَزَاهِدِينَ فِي الْخَاطِب الْأَوَّل , وَلَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ دَاوُدُ عَارِفًا , وَقَدْ كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَعْرِف ذَلِكَ فَيَعْدِل عَنْ هَذِهِ الرَّغْبَة , وَعَنْ الْخِطْبَة بِهَا فَلَمْ يَفْعَل ذَلِكَ , مِنْ حَيْثُ أُعْجِبَ بِهَا إِمَّا وَصْفًا أَوْ مُشَاهَدَة عَلَى غَيْر تَعَمُّد ; وَقَدْ كَانَ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ النِّسَاء الْعَدَد الْكَثِير , وَذَلِكَ الْخَاطِب لَا اِمْرَأَةَ لَهُ , فَنَبَّهَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى مَا فَعَلَ بِمَا كَانَ مِنْ تُسَوُّر الْمَلَكَيْنِ , وَمَا أَوْرَدَاهُ مِنْ التَّمْثِيل عَلَى وَجْه التَّعْرِيض ; لِكَيْ يَفْهَم مِنْ ذَلِكَ مَوْقِع الْعَتْب فَيَعْدِل عَنْ هَذِهِ الطَّرِيقَة , وَيَسْتَغْفِر رَبّه مِنْ هَذِهِ الصَّغِيرَة . " قَالَ لَقَدْ ظَلَمَك بِسُؤَالِ نَعْجَتِك إِلَى نِعَاجه "... اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الذَّنْب الَّذِي اِسْتَغْفَرَ مِنْهُ عَلَى أَقْوَال سِتَّة : [ الْأَوَّل ] أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى الْمَرْأَة حَتَّى شَبِعَ مِنْهَا . قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : إِنَّمَا كَانَتْ فِتْنَتُهُ النَّظْرَةَ . قَالَ أَبُو إِسْحَاق : وَلَمْ يَتَعَمَّدْ دَاوُدُ النَّظَر إِلَى الْمَرْأَة لَكِنَّهُ عَاوَدَ النَّظَر إِلَيْهَا , فَصَارَتْ الْأُولَى لَهُ وَالثَّانِيَة عَلَيْهِ . [ الثَّانِي ] أَنَّهُ أَغْزَى زَوْجهَا فِي حَمَلَة التَّابُوت . [ الثَّالِث ] أَنَّهُ نَوَى إِنْ مَاتَ زَوْجهَا أَنْ يَتَزَوَّجهَا . [ الرَّابِع ] أَنَّ أوريا كَانَ خَطَبَ تِلْكَ الْمَرْأَة , فَلَمَّا غَابَ خَطَبَهَا دَاوُدُ فَزُوِّجَتْ مِنْهُ لِجَلَالَتِهِ , فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ أوريا . فَعَتَبَ اللَّه عَلَى دَاوُدَ إِذْ لَمْ يَتْرُكهَا لِخَاطِبِهَا . وَقَدْ كَانَ عِنْده تِسْع وَتِسْعُونَ اِمْرَأَة . [ الْخَامِس ] أَنَّهُ لَمْ يَجْزَع عَلَى قَتْل أوريا , كَمَا كَانَ يَجْزَع عَلَى مَنْ هَلَكَ مِنْ الْجُنْد , ثُمَّ تَزَوَّجَ اِمْرَأَته , فَعَاتَبَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ ; لِأَنَّ ذُنُوب الْأَنْبِيَاء وَإِنْ صَغُرَتْ فَهِيَ عَظِيمَة عِنْد اللَّه . [ السَّادِس ] أَنَّهُ حَكَمَ لِأَحَدِ الْخَصْمَيْنِ قَبْل أَنْ يَسْمَع مِنْ الْآخَر . قَالَ الْقَاضِي اِبْن الْعَرَبِيّ : أَمَّا قَوْل مَنْ قَالَ : إِنَّهُ حَكَمَ لِأَحَدِ الْخَصْمَيْنِ قَبْل أَنْ يَسْمَع مِنْ الْآخَر فَلَا يَجُوز عَلَى الْأَنْبِيَاء , وَكَذَلِكَ تَعْرِيض زَوْجهَا لِلْقَتْلِ . وَأَمَّا مَنْ قَالَ : إِنَّهُ نَظَرَ إِلَيْهَا حَتَّى شَبِعَ فَلَا يَجُوز ذَلِكَ عِنْدِي بِحَالٍ ; لِأَنَّ طُمُوح النَّظَر لَا يَلِيق بِالْأَوْلِيَاءِ الْمُتَجَرِّدِينَ لِلْعِبَادَةِ , فَكَيْف بِالْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ هُمْ وَسَائِط اللَّه الْمُكَاشَفُونَ بِالْغَيْبِ ! وَحَكَى السُّدِّيّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَوْ سَمِعْت رَجُلًا يَذْكُر أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام قَارَفَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْأَة مُحَرَّمًا لَجَلَدْته سِتِّينَ وَمِائَة ; لِأَنَّ حَدّ قَاذِف النَّاس ثَمَانُونَ وَحَدّ قَاذِف الْأَنْبِيَاء سِتُّونَ وَمِائَة . ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ وَالثَّعْلَبِيّ أَيْضًا . قَالَ الثَّعْلَبِيّ : وَقَالَ الْحَارِث الْأَعْوَر عَنْ عَلِيّ : مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثِ دَاوُدَ عَلَى مَا تَرْوِيهِ الْقُصَّاص مُعْتَقِدًا جَلَدْته حَدَّيْنِ ; لِعِظَمِ مَا اِرْتَكَبَ بِرَمْيِ مَنْ قَدْ رَفَعَ اللَّه مَحَلّه , وَارْتَضَاهُ مِنْ خَلْقه رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ , وَحُجَّة لِلْمُجْتَهِدِينَ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : وَهَذَا مِمَّا لَمْ يَصِحّ عَنْ عَلِيّ . فَإِنْ قِيلَ : فَمَا حُكْمُهُ عِنْدكُمْ ؟ قُلْنَا : أَمَّا مَنْ قَالَ إِنَّ نَبِيًّا زَنَى فَإِنَّهُ يُقْتَل , وَأَمَّا مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ مَا دُونَ ذَلِكَ مِنْ النَّظَر وَالْمُلَامَسَة , فَقَدْ اِخْتَلَفَ نَقْل النَّاس فِي ذَلِكَ ; فَإِنْ صَمَّمَ أَحَد عَلَى ذَلِكَ فِيهِ وَنَسَبَهُ إِلَيْهِ قَتَلْته , فَإِنَّهُ يُنَاقِض التَّعْزِير الْمَأْمُور بِهِ , فَأَمَّا قَوْلهمْ : إِنَّهُ وَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى اِمْرَأَة تَغْتَسِلُ عُرْيَانَة , فَلَمَّا رَأَتْهُ أَسْبَلَتْ شَعْرهَا فَسَتَرَتْ جَسَدهَا , فَهَذَا لَا حَرَج عَلَيْهِ فِيهِ بِإِجْمَاعٍ مِنْ الْأُمَّة الاترى معي بأنه لامفر لعلماء المسلمين ومفسري القرآن الا بالرجوع لبني اسرائيل لفهم قرآنهم ؟ ولاتقل لي مرة اخرى ، ان هذا اسلوب علمي في التفسير يلزم المفسر باستعراض الآراء ... بعدين بزعل منك ! تحياتي النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - خالد - 07-03-2005 يا زميلنا السرياني، هانحن قد وجدنا تفسيرا معقولا للآية ولغيرها بإذن الله تعالى دون أن نرتبط بشيء من أقاصيص بني إسرائيل التي يزعمون أنها من عند الله. أما بالنسبة للعصمة، فاختر إحدى ثلاث: * أن أرد عليك هنا، على ما يحتويه عنوان الشريط هنا من شيء أرفضه، ولا أحب أن أستمر برفعه. * أن تفتح شريطا حول عصمة الأنبياء، نكمل حوارنا فيه. * أن تنتظر هذا الأسبوع حتى ينتهي إعداد موضوع الثقافة الإسلامية، وهناك مواضيع دسمة تنتظرك لنتحاور فيها، ليس أقلها عصمة الأنبياء وتفسير القرآن. إختر إحدى ثلاث، وأنا بالانتظار. النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - muslimah - 07-03-2005 الزميل السرياني لو تأملت حتى ما نقلته لنا بيدك وما اخترته من التفاسير فستشهد بنفسك أنها ليس فيها أن نبي الله داود عليه السلام قد ارتكب فاحشة الزنا كما هو الحال وفق الرواية عندكم وكما طالبنا الزميل نيومان نطلب منك ومن كل من يدعي ذلك بأن ينقل لنا ما يفيد ذلك عندنا . ووالله لو وجدتم ذلك لما سكتم . فسبحان الله العظيم . النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - lebnani3 - 07-03-2005 بعيدا عما يجري من نقاش وفي نفس خان العنوان المطروح هنا, اليكم ماذا يجري عندما لا يطبق أمر الرسول الكريم , اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا: http://www.annaharonline.com/htd/SEYA050620-6.HTM [COLOR=Red] النصرانية على حقيقتها : لواط القساوسة وسحاق الراهبات - NEW_MAN - 07-04-2005 اقتباس: muslimah كتب/كتبت حديث صحيح يذكر ان للانبياء خطايا حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله الناس يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا فيأتون آدم ائتوا عيسى فيأتونه فيقول لست هناكم ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأستأذن على ربي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي ارفع رأسك سل تعطه وقل يسمع واشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمني ثم أشفع فيحد لي حدا ثم أخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأقع ساجدا مثله في الثالثة أو الرابعة حتى ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن صحيح البخاري 6080 http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE جدير بالذكر ان عيسى الوحيد الذي لا يذكر خطيئة له، في حين ان القرآن يذكر ان لمحمد وزر وخطايا نقضت ظهره . مع التحية |