+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس (/showthread.php?tid=32167)
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-07-2005
الزميل فادي
تحياتي
اقتباس
الان ننتقل الي النقطة الثانية في الصفات المشتركة بين اله المسلمين والشيطان
في انتظارك عزيزي
ولا تعليق لي على ما أوردتَ من آيات من القرآن الكريم
لأنها خارج موضوعنا تمامًا.
شكرًا
والسلام عليكم
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - fady - 02-08-2005
الفاضل / zaid
أهلا بك
نأتي إلى الصفة الأخرى من الصفات المشتركة بين اله المسلمين والشيطان
وهي صفة التكبر
" قال(الله) فاهبط (للشيطان) منها(الجنة) فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج فأنك من الصاغرين " (الاعراف7: 13)
" إذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر… " (البقرة2: 34)
" وسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين " (38: 71-74)
وهنا نجد أن الصفة التي طرد الله بسببها إبليس أنه تكبر ولم يسجد لأدم.
" هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام …الجبار المتكبر " (59: 23)
وهنا نجد الله يشارك الشيطان نفس الصفة وهى التكبر
لكن لك تلك الآيات الأعجب:
" إن الله لا يحب المتكبرين… " (16: 23)
" أليس جهنم مثوى المتكبرين " (39: 60)
الفاضل/ zaid انتظر تفسير هذه الآيات , ومن فضلك تذكر الحكمة أن خير الكلام ما قل ودل
شئ آخر من فضلك لا تلون الكلمات في التفسير ,
اللون الأسود يكون اسود و لا يمكن أن يكون ابيض ,
ومن فضلك أيضا عندما تقتبس شيئا يكون الاقتباس من الكتاب المقدس فقط ( كما أنا اقتبس من القران فقط )
ولا تفسر الآية علي مزاجك ولكن دعني أولا أفسرها لك ثم تعلق علي تفسيري لها , كما افعل أنا حيث اترك لك تفسير آيات القران أولا ثم أعلق بعد ذلك علي تفسيرك
مع تحياتي ....... فادي
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-08-2005
الزميل فادي
أهلًا بك
حتى أبتعد عن الرأي الشخصي أنقل لك من التفاسير المتعددة ثم أعلق عليها.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر
المتكبر:
ابن كثير: قال قتادة "المتكبر عن كل سوء"
الجلالين: المتكبر عما لا يليق به.
البيضاوي: الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانًا.
الواحدي: المتكبر عما لا يليق به.
البغوي: الذي تكبر عن كل سوء. وقيل: المتعظم عما لا يليق به. وأصل الكبر والكبرياء: الامتناع
الشوكاني: الذي تكبر عن كل نقص وتعظم عما لا يليق به. وأصل التكبر: الامتناع وعدم الانقياد. والكبر في صفات الله مدح، وفي صفات المخلوقين ذم.
القرطبي: العالي، الكبير.
إذن يتكبر: يمتنع ولا ينقاد.
" إن الله لا يحب المتكبرين… " (16: 23)
الذين امتنعوا عن الانقياد لمشيئة الله لما أرسل لهم الأنبياء والمرسلين.
" أليس جهنم مثوى المتكبرين " (39: 60)
الين لم ينقادوا للحق.
"وقيل بئس مثوى المتكبرين" الذين امتنعوا عن طاعة الله ولم ينقادوا لأمره وكفروا برسالته ورسله، وتكبروا بغير الحق، إذ أن التكبر بمعنى الامتناع هو من صفات الله لأنه يُطَاع ولا يطيع.
وبذلك فالمعنى أن إبليس امتنع عن تنفيذ أمر الله ولم ينقاد لمشيئة ربه، وأعلن تمرده فلعنه الله.
ولكن الله لا ينقاد لغيره والعياذ بالله، ولا يأمره أحدٌ أمرًا فيمتنع عن تنفيذه. فالله هو المتكبر: الذي يُطَاع ولا يطيع لأنه حكيم عليم، وهو العالي الكبير المتعال.
عندما ينهى ربنا سبحانه وتعالى كل فرد منا أن يدعي أنه "إله"، ثم يقرر الله أنه "إله"، هل الله يناقض نفسه. لا يمكن للمخلوق أن يكون "إله" حق، ولكن الله "إله" حق. كذلك "المتكبر" يليق بالخالق، ولا يليق بالمخلوق. وهناك كبر بحق وكبر بغير الحق عرضنا له من قبل ولا داعي للتكرار.لذلك يقولون أن الكبر على أهل الكبر صدقة.
هذا كل ما في جعبتي وهو كافٍ تمامًا سواء اقتنعت أم لم تقتنع.
لذا بإمكانك أن تنتقل للنقطة التالية.
شكرًا
تحياتي
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-09-2005
الزميل فادي
تحياتي
انتهز عدم دخولك وأعرض لما جاء في السنة النبوية عن "الكبر" لنزداد فهمًا لمعانيه:
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر." (صحيح مسلم. ج1. ص 93)
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ثم لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر فقال رجل يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدا ورأسي دهينا وشراك نعلي جديدا قال وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه فقال ذاك جمال والله جميل يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس. (المستدرك على الصحيحين. ج1. ص78)
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: "العز إزاري والكبرياء رداؤي فمن ينازعنى عذبته. (صحيح مسلم. ج4. ص2023)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الصلاة قال الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ثلاثا وسبحان الله بكرة واصيلا اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه قال عمرو نفخه الكبر. (مسلم. ج1. ص 55)
أي الاستعلاء على الخلق مع أن الفرد المدعي لذلك ليس له الكمال الذي تفرد الله به عز وجل.
إذن فالكبر بالنسبة للخلق: هو أن يتعالى الفرد منهم بميزة ميزه الله بها. وهذا خطأ لأن الأفراد من حوله سيتعالون عليه بالميزات التي اختصهم الله بها دونه. كما أن الكبر هو الترفع عن صفات النقص. وهو محال عند الخلق إذ أن الكمال المطلق لله تعالى وحده. وكذلك الكبر هو ترك الحق وظلم الناس والإصرار على الباطل كما أصر إبليس لما أخذته العزة بالإثم.والكبر بالنسبة لله هو التعالي عن صفات النقص وعن كل ما لا يليق به وعن كل سوء.
بهذا أكون عرضت لمعنى "الكبر" و "المتكبر" من خلال القرآن الكريم والسنة الشريفة. ولندع الحكم للمتصفحين وننتقل إلى النقطة التالية.
شكرًا
والسلام عليكم
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - fady - 02-09-2005
الفاضل / zaid
أهلا بك
اقتباس :
.........................................
هذا كل ما في جعبتي وهو كافٍ تمامًا سواء اقتنعت أم لم تقتنع.
.....................................
طبعا أنا غير مقتنع أبدا بهذا التفسير , واري انه تلوين للكلمات وما زال لي كلام كثير في هذا الموضوع
فعندما أقول مثلا الله عادل و الإنسان عادل فلا يكون لعدل الله تفسير يخالف عدل الإنسان , فالعدل هو العدل , ولكن في الله فهي صفة كاملة أما في الإنسان فهي نسبية ولكن معني العدل هو هو لا يتغير
وعندما أقول أن الله أمين و الإنسان أمين فلا يكون لأمانة الله تفسير يخالف أمانة الإنسان, فالأمانة هي الأمانة
وكذلك عندما أقول أن الله متكبر و الإنسان متكبر فلا يكون لتكبر الله تفسير يخالف تكبر الإنسان فالتكبر هو التكبر ...........أليس كذلك ؟
ولكن قبل أن استطرد ردي أود أن اعرف منك بعض الأشياء ثم لي حق التعليق عليها :
أولا أمامك كلمتان مجردتان و أريد تفسيرهما :
متكبر
متواضع
وهل هناك علاقة بين التكبر والتواضع ؟ بمعني آخر هل الإنسان أو الله ممكن أن يجمع بين صفتي التكبر والتواضع؟
ثانيا قلت أن سبب تكبر الشيطان انه رفض السجود لادم ؟ أريد توضيحا وهل يتفق ذلك مع وصية الله لموسي في الوصايا العشر :
" لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني أنا الرب إلهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي "(خر 20 : 5)
و أيضا :
" فانك لا تسجد لاله آخر لان الرب اسمه غيور اله غيور هو" (خر 34 : 14)
ثم قلت أيضا أن الملائكة سجدوا فكيف أولا يتفق هذا مع كلام الله ؟ وثانيا هل هناك دليل واحد في حياة الجنس البشري كله من آدم حتى الآن أن ملاكا سجد لإنسان؟؟
ولي سؤال أخير حتى يتضح الأمر هل الله خلق الشيطان كشيطان أم كان مخلوق علي صورة أخرى ؟
مع تحياتي............ فادي
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-10-2005
الزميل فادي
تحياتي
1- هل هناك علاقة بين التكبر والتواضع؟ بمعني آخر هل الإنسان أو الله ممكن أن يجمع بين صفتي التكبر والتواضع؟
- الله لا يجمع بين صفات الكمال وصفات النقص إذ أن هذا محال عقليًا ودينيًا. ربما أن تقصد أن المسيح تواضع وتجسد للأسباب التي تبدونها. أقول مع أن الإسلام يعارض ذلك بشدة فلا تجسد في الإسلام، إلا أنك تلاحظ في العهد الجديد أن المسيح (الابن) هو الذي تواضع وتجسد، ولكن الله (الآب) لم يتجسد مطلقًا. بل نادى: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. التواضع صفة نقص لا تليق بالله ذي الجلال والجمال والكمال.
2- قلت أن سبب تكبر الشيطان انه رفض السجود لادم ؟ أريد توضيحا وهل يتفق ذلك مع وصية الله لموسي في الوصايا العشر :
" لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني أنا الرب إلهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي "(خر 20 : 5)
و أيضا :
" فانك لا تسجد لاله آخر لان الرب اسمه غيور اله غيور هو" (خر 34 : 14)
- شرحت ذلك بالتفصيل في المداخلة رقم 11
3- قلت أيضا أن الملائكة سجدوا فكيف أولا يتفق هذا مع كلام الله ؟ وثانيا هل هناك دليل واحد في حياة الجنس البشري كله من آدم حتى الآن أن ملاكا سجد لإنسان؟؟
- قلنا من قبل أن السجود هو الإنحناء تعبيرًا عن الاحترام وليس سجود عبادة وأن الآمر به هو الله، وقال بعض العلماء أن الملائكة التي أمرها الله بالسجود بهذا المعنى هم الملائكة المكلفين ببني آدم منهم الكتبة الذين يكتبون الحسنات والسيئات على سبيل المثال.
- لا يوجد في الإسلام إلا أمر الله لملائكته بالسجود لآدم. والإسلام لا يستقي عقائده من حياة الشعوب وتاريخ البشرية، وإنما هناك القرآن الكريم والسنة الشريفة وإجماع الأمة.
4- هل الله خلق الشيطان كشيطان أم كان مخلوق علي صورة أخرى؟
- الله لا يظلم أحدًا. لم يكن "إبليس" شيطانًا قبل معصيته، بل إن الاسم "إبليس" لم يطلق عليه إلا بعد أن عصى وأصر على معصيته. ولذلك لم يلعنه الله ويطرده من رحمته قبل ذلك. واللعن لا يقتضي تغيير الصورة، بدليل قول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ } (112) سورة الأنعام
هنا نرى شياطين الإنس وما غيَّر الله صورتهم.
البلس: الحزن المعترض من شدة الإبلاس ومنه اشتق إبليس ولما كان إبليس كثيرا ما يلزم السكوت. قيل أبلس فلان: إذا سكت أو انقطعت حجته. (التعريفات. ج1. ص 144)
فهو مخلوق بائس حزين لا حجة له عند الله تعالى.
ب ل س: أبْلَسَ من رحمة الله أي يئس ومنه سمي إبليسُ ... و الإبْلاسُ أيضا الانكسار والحزن يقال أبْلَسَ فلان إذا سكت غما. (مختار الصحاح)
الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس، ومنه اشتق إبليس فيما قيل. قال عز وجل: {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} <الروم/12>، وقال تعالى: {أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} <الأنعام/44>، وقال تعالى: {وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين} <الروم/49>.
ولما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت وإذا انقطعت حجته.(مفردات غريب القرآن. الأصفهاني)
شاط يشيط: احترق غضبا، فالشيطان مخلوق من النار...... الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس. (مفردات غريب القرآن)
وهكذا نثبت أن الكلمتين "إبليس" و "شيطان" لم تطلق عليه إلا بعد المعصية والإصرار على موقفه من أمر الله. ونعلم أنه هناك شياطين الإنس الذين لعنهم الله بكفرهم ومحاربتهم لمنج الله على يد أنبيائه ورسله، ولم يغير الله صورتهم، وإنما وصفهم بأنهم شياطين. ولا يوجد دليل يناقض هذا ويقول على سبيل القطع أن إبليس كانت له خِلْقَة تغيرت إلى الأسوأ بعد حلول اللعنة عليه.
شكرًا
والسلام عليكم
أهدي السادة المتصفحين كتاب يتحدث عن الجرائم الأمريكية في العراق بالوثائق. حجمه 6.5 م ج ويقع في 250 صفحة:
http://www.islamicnews.net/ShowBanner.asp?ID=24
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-10-2005
وأَبْلَس: سكت. وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ... ، ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيلَ. وفي
التنزيل العزيز: يومئذ يُبْلِسُ المجرمون. وإِبليس، لعنة اللَّه: مشتق منه لأَنه أُبْلِسَ من رحمة اللَّه أَي أُويِسَ. (لسان العرب)
إذن فكلمة "إبليس" هو اسم علم على أبي الجن، و "الشيطان" ليس اسم علم، وإنما يدل على كل شرير وخبيث من الإنس والجن.
ولا نجد اسم الشيطان "إبليس" في العهد القديم بطوله وعرضه، وإنما نجده "الحية" The Serpent أو The Snake
ويظهر الاسم "إبليس" في العهد الجديد فقط، بالإضافة إلى "الحية" و "التنين". وقد استعار المترجمون اسم العلم "إبليس" من الإسلام، كما استعاروا اسم الخالق "الله" منه أيضًا، وقد أثبتنا ذلك في موضوعنا بعنوان "حوار مسلم مع قس حول لفظ الجلالة". فانظر إلى مدى تأثرهم بالإسلام.
إليك الكلمات التي وردت تصف الشيطان، والتي لا يمكن بحال من الأحوال أن نترجمها إلى "إبليس" كاسم علم لأن اسم العلم لا يترجم، وإنما يكتب كما هو:
[CENTER]
Strong's Hebrew and Greek Definitions:
G1228
διάβολος
diabolos
dee-ab'-ol-os
From G1225; a traducer; specifically Satan (compare [H7854]): - false accuser, devil, slanderer. [/CENTER]
وهذه الكلمة تترجم في العهد الجديد إلى the devil وتترجم في النسخة العربية للعهد الجديد إلى إبليس
G4567[CENTER]
Σατανᾶς
Satanas
sat-an-as'
Of Chaldee origin corresponding to G4566 (with the definite article affixed); the accuser, that is, the devil: - Satan[/CENTER].
وهذه الكلمة تترجم في العهد الجديد إلى Satan وتترجم في النسخة العربية للعهد الجديد إلى الشيطان
[CENTER]
H7854
שׂטן
s´a^ṭa^n
saw-tawn'
From H7853; an opponent; especially (with the article prefixed) Satan, the arch enemy of good: - adversary, Satan, withstand.
Brown-Driver-Briggs' Hebrew definitions:
H7854
שׂטן
s´a^ṭa^n
1) adversary, one who withstands
1a) adversary (in general - personal or national)
2) superhuman adversary
2a) Satan (as noun proper)
H7853
שׂטן
s´a^ṭan
1) (Qal) to be or act as an adversary, resist, oppose
Part of Speech: verb
Strong
H5175 (O.T)
נחשׁ
na^cha^sh
naw-khawsh'
From H5172; a snake (from its hiss): - serpent.
Strong (N.T) (2 Co 11:3[/CENTER])
وَلَكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هَكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ.
[CENTER]
G3789
ὄφις
ophis
of'-is
Probably from G3700 (through the idea of sharpness of vision); a snake, figuratively (as a type of sly cunning) an artful malicious person, especially Satan: - serpent.
Strong (N.T) (Re 12:9)
G1404
δράκων
drako¯n
drak'-own
Probably from an alternate form of δέρκομαι derkomai (to look); a fabulous kind of serpent (perhaps as supposed to fascinate): - dragon.[/CENTER]شكرًا
تحياتي
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - fady - 02-10-2005
الفاضل / zaid
أهلا بك
في الحقيقة تعجبت أيها الفاضل عندما قرأت ردك الأخير علي الأسئلة والتي سبق لي طرحها في مداخلتي السابقة فأحسست انك فسرت الماء بالماء ,
أي لم أجد شرح ولا توضيح لما طرحته من أسئلة , والمدهش انه في نهاية ردك أهديتنا كتاب عن الجرائم الأمريكية في العراق , فما علاقة ذلك بما نتكلم به هل تريد أن تقول لنا أن الشيطان هم جنود الأمريكان !!
( إذا ما رأيك في هؤلاء الجنود الذين حرروا اثنين من المهندسين المصريين المخطوفين من براثن الإرهابيين , هل هذا هو عمل الشيطان أيضا ؟؟......... المهم نعود للموضوع )
قبل كل شئ أقول أن التكبر عكس التواضع ولا يمكن لله أو الإنسان أن يكون متكبر ومتواضع في نفس الوقت, والتكبر صفة لصقت بالشيطان ولا يمكن أن نلصق هذه الصفة بالله المتواضع والذي يحب المتواضعين
اقتباس :
..................................................
هل هناك علاقة بين التكبر والتواضع؟ بمعني آخر هل الإنسان أو الله ممكن أن يجمع بين صفتي التكبر والتواضع؟
- الله لا يجمع بين صفات الكمال وصفات النقص إذ أن هذا محال عقليًا ودينيًا. ربما أن تقصد أن المسيح تواضع وتجسد للأسباب التي تبدونها. أقول مع أن الإسلام يعارض ذلك بشدة فلا تجسد في الإسلام،
.....................................
هل التواضع يعتبر صفة من صفات النقص في الله ؟ من قال لك هذا الكلام ؟ فالله هو الوحيد الذي يمكن أن يتواضع بحق لماذا ؟ لانه الوحيد العالي جدا والذي يتنازل من علوه , أما الإنسان مهما كان فهو تراب ورماد ( تك 18 : 27 )
وكان عدم قبل أن يكون تراب إذا ما معني التواضع بالنسبة له ؟ فهو ليس في علو لكي ينزل منه , أما التواضع بالنسبة إليه فهو أن يعرف نفسه فقط
أما الله فهو الكامل في عظمته الكامل في قداسته وفي قدرته غير المحدود في كلامه فهو الوحيد لذلك الذي تليق به صفة التواضع
سوف أضع لك بعض الأمثلة واترك لك الحكم هل الله متواضع كما نقول نحن أو متكبر كما تقول أنت :
1.كان الله وحده منذ الازل ولم يرد ان يظل وحده فاشرك معه في الوجود ما لم يكن
فكثير من الناس – إن وجد في عظمة أو منصب – يجمع كل السلطة في يده , ولا يشُرك معه أحد في عمل أو تصرف .. أما الله لم يفعل هذا ومنح العدم وجودا بل منح البعض قوة وسلطة ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟)
2.عندما ترك الله الكائنات التي تمردت عليه , ولا يزال يبقيها حتى الآن ويسمح أن يكون لها سلطان , مثال لذلك الشيطان الذي تمرد علي الله و أراد أن يصير مثل العلي ( اش 14 : 14 ) واسقط معه عدد كبير من القوات السمائية ( رؤ 12 : 7 ) وكان بإمكان الله أن يفنيه ولكنه لم يفعل ذلك بل استبقاه وترك له سلطان ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟ )
3. كثير من الناس الذي يشتمون الله ويجدفون عليه ليل ونهار والذين ينكرون وجوده من اصله ولا يعترفون به , والذين يعصون الله و يحرضون علي عصيانه .. ومع ذلك يحتمل الله كل هذا السب والتجديف والعصيان دون أن يفني مقاوميه ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟ )
4. عندما تكلم الله تكلم مع التراب والرماد , تخيل الله الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة والقوات السمائية بكل وقار وخشية... بماذا نسميه ؟
قد يجد الإنسان صعوبة في كثير من الأحيان , أن يتحدث مع تراب مثله , إن كان هذا التراب له منصب عال أو مركز كبير , أما الله فيمكنك أن تكلمه وان تتفاهم معه ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟ )
5.الله العظيم يستشير أنبيائه فعندما رأي شر أهل سادوم وعمورة قد عظم و أراد أن يهلكهم قال " هل اخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله ؟!( تك 18 : 17 ) ومن هو إبراهيم حتى يريد الله أن يخبره قبل أن يجري مشيئته ؟
أليس تراب ورماد , ويعرض الله الأمر علي إبراهيم ويعطيه الفرصة والحرية أن يجادله , وتستمر المناقشة ( تك 18 : 24- 25 ) ويقبل الرب الحوار بل يقبل بتواضعه الجرأة في الحوار ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟ )
6.الله يكلم موسى وعندما أراد أن يفني الشعب بسبب عبادته العجل الذهبي ( خر 32 ) وقال لموسي " اتركني لا فنيهم " ( خر 32 :7- 10 ) , وقبل الري شفاعة موسى في شعبه ولم يفنهم ( هل هذا تكبر أم تواضع ؟ )
7.الله يسمح لنا نحن التراب والرماد أن نناقشه وبل ويطلب ذلك " هلم نتحاجج يقول الرب " ( اش 1 : 18 )
ما زالت هناك أمثلة كثيرة مع أيوب وارميا النبي وغيرهم هل كل هذه الأمثلة تدل علي تكبر الله أم علي تواضع الله ؟
عندما قال السيد المسيح " احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم (مت 11 : 29) هل التواضع هنا يعتبر صفة نقص في المسيح ؟؟!!!!!
الخلاصة الله المتواضع يحب الإنسان المتواضع ويكره الإنسان المتكبر , لان التكبر صفة شيطانية وهي التي أخرجت الشيطان من السماء عندما أراد أن يصير مثل الله
تابع
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - fady - 02-10-2005
اقتباس :
...........................
قلنا من قبل أن السجود هو الإنحناء تعبيرًا عن الاحترام وليس سجود عبادة وأن الآمر به هو الله، وقال بعض العلماء أن الملائكة التي أمرها الله بالسجود بهذا المعنى هم الملائكة المكلفين ببني آدم منهم الكتبة الذين يكتبون الحسنات والسيئات على سبيل المثال.
..............................................
وهل كان الشيطان من ضمن الذين مكلفين ببني ادم أيضا ورفض السجود ومن ضمن الذين يكتبون الحسنات والسيئات ؟؟!!!!
اقتباس :
.....................................
لا يوجد في الإسلام إلا أمر الله لملائكته بالسجود لآدم. والإسلام لا يستقي عقائده من حياة الشعوب وتاريخ البشرية،
.....................................
كما قلت لك أعطيني دليل واحد أن ملاك سجد لإنسان في تاريخ البشرية ؟ طبعا لا يوجد ذلك لان الأمر الإلهي لا يمكن أن يكون السجود لادم لان الله غيور كما قلت في الأمثلة السابقة , حتى أن الإنسان عندما أراد أن يسجد للملاك كان الملاك يرفض ذلك
" فخررت أمام رجليه لا سجد له فقال لي انظر لا تفعل أنا عبد معك و مع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله فان شهادة يسوع هي روح النبوة " ( رؤ 19 : 10)
اقتباس :
.................................
وهكذا نثبت أن الكلمتين "إبليس" و "شيطان" لم تطلق عليه إلا بعد المعصية والإصرار على موقفه من أمر الله.
...............................
إذا ماذا كان اسم الشيطان قبل السقوط هل كان الله عندما يناديه يقول " اللي ما يتسماش "
وماذا كانت وظيفته ؟
مازال لي كلام كثير حيث أنني مازلت أقرا المداخلة 11
مع تحياتي ............ فادي
حوار حول شخصية إبليس في الكتاب المقدس - zaidgalal - 02-11-2005
الزميل فادي
أهلًا بك
إليك ردودي على النقاط التي أثرتها في مداخلتك أعلاه:
1- لا تكبر ولا تواضع. الله أراد أن يخلق فخلق. فهذا يتعلق بصفة الخلق والقدرة عنده فهو الخلاق العليم القدير.
2- لا تكبر ولا تواضع. الله –في الإسلام- عرض الأمانة (أي القيام بمنهج السماء مع الحساب عليه)- على خلقه، فاختار الإنس (آدم) والجن (إبليس) اختاروا الحرية مع تحمل المسئولية، حرية الإيمان والكفر، والطاعة والمعصية.
3- نفس الرد. والله يمهل ولا يهمل. وإذا أخذ اللهُ الظالمَ أخذه ولم يفلته. وتذكر أن المسيح قال أنه من جدف على الروح القدس لا يُغْفَر له في هذا العالم ولا في العالم الآتي. أي أن المسألة إمهال لا إهمال، ولا تواضع.
4- الله يتحدث مع خلقه بما يليق به وفي إطار "ليس كمثله شيء" ليعطيهم منهجه وما يصلح شأنهم في الدنيا والآخرة. ولا علاقة لهذا بالتكبر ولا التواضع. ناجي وكلم الله وهو يسمعك، نعم. تتفاهم معه، لا. إنك تكلم الله وتتبتل إليه في صلاتك وتدعوه بما شئت من طلب النعم أو اللجوء إليه مما أصابك. فهو سميع الدعاء ومجيبه، وهو عفو كريم رحمن رحيم. ولا علاقة لهذا بالكبر ولا التواضع.
5- يبدو أنك نسيت أننا نناقش الموضوع من وجهة نظر إسلامية! فإن قلت أن الله قال لملائكته: "إني جاعل في الأرض خليفة" فهذا على سبيل الإبلاغ. الله لا يستشير أحدًا، لأن ذلك نقص، والنقص محال على الله تعالى. ولقد خاض العهد القديم في صفات الله وذاته خوضًا لم يسبق له مثيل خاصة عندما أراد أن يعاقب اليهود فتباحث معه موسى بكل شدة وزجره أن هذا سيجعل المصريين يشمتون وعلى الرب أن يتذكر إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فندم الرب:
« اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ وَانْدَمْ عَلَى الشَّرِّ بِشَعْبِكَ. اُذْكُرْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ عَبِيدَكَ... فَنَدِمَ الرَّبُّ». (خروج 32: 12- 14)
وإيليا يعنف الرب عندما قبض طفلاً لأرملة فيقول له «قَدْ أَسَأْتَ» ويسارع إلى تصحيح إساءته ويبعث الحياة في جسد الطفل من جديد.
لا يوجد شيء من هذا الهراء في الإسلام. الرب متواضع ومؤدب، والأنبياء أجلاف يتسمون بالغباء في مخاطبتهم لربهم. ما هذا؟!
6- نفس الرد، فالله لا يحتاج لمن يبصره بعواقب الأمور وعندما تتضح له الصورة يندم على ما كان قد عزم عليه. لا يوجد هذا الهراء في الإسلام. إن موسى يشرح للرب ملابسات القضية، وفي نهاية الشرح يقول سفر الخروج:
"فَنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي قَالَ انَّهُ يَفْعَلُهُ بِشَعْبِهِ." 0خروج 32: 14)
وكثيرًا ما حدث هذا للرب، يتخذ القرار بتسرع، فيلفت أنبياؤه نظره لفداحة الأمر، فلا يجد الرب إلا الندم والرجوع على الفور عن قراره (صموئيل ثاني 24: 16 + أخبار أول 21: 15 + إرميا 26: 19 + عاموس 7: 3، 6).
وهذا يخالف قوله:
ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟ (عدد 23: 19)
وهذا هو المنطقي. انظر إلى تحيليل كلمة "يندم" كما جاءت في المخطوطات القديمة:
H5162
נחם
na^cham
naw-kham'
A primitive root; properly to sigh, that is, breathe strongly; by implication to be sorry, that is, (in a favorable sense) to pity, console or (reflexively) rue; or (unfavorably) to avenge (oneself): - comfort (self), ease [one’s self], repent (-er, -ing, self). (Strong's Hebrew and Greek Definitions)
يتنهد، يأخذ نفسًا بقوة تعبيرًا عن الأسف، يأسف ويتحسر على الانتقام فيتراجع، يريح نفسه، يندم.
هذا هراء كما ترى سيد فادي.
7- أما (إشعياء 1: 18) فقد فهمتَها أنت سيد فادي بطريقة خطأ. أحيلك لتفسير البروفيسور ألبرت بارنرز:
God had been addressing magistrates particularly, and commanding them to seek judgment, to relieve the oppressed, to do justice to the orphan and widow; all of which terms are taken from courts of law. He here continues the language, and addresses them as accustomed to the proceedings of courts, and proposes to submit the case as if on trial.
أي أن "هلم نتحاجج" أي ابحثوا عن الحق فيما بينكم، وأقيموا العدل. ويستمر الرب بنفس الأسلوب ويخاطبهم على أنهم تعودوا إجراءات المحاكم فيحثهم على الاعتراف بالقضية (الحق والعدل) كما لو كانت في محكمة تنظر فيها.
يريد المفسر هنا أن يقول أن الرب يقول "هلم نتحاجج" وكأنه يقولها على لسان أحدهم. أي تحاججوا معًَا فيما بينكم للوصول إلى الحق والعدل.
ويقول المفسر John Jill:
there is no reasoning with him there; none can contend with him, or answer him, one of a thousand; if he marks iniquity in strict justice, none can stand before him; there is no entering the lists with him upon the foot of justice, or at its bar: but at the bar of mercy, at the throne of grace; there the righteous may dispute with him from his declarations and promises.
لا نقاش مع الرب، ولا يقدر أحد ان يقنعه، أو يستفسر منه. إنه يحقق العدل الصارم، فلا أحد يقف أمامه ليجادله، ولكن نطلب منه الرحمة والفضل والنعمة وتحقيق وعده لنا.
8- هل التواضع يعتبر صفة نقص في المسيح؟
لا. لأننا كمسلمين نؤمن أن المسيح بشر ونبي ورسول من أولي العزم من الرسل.
9- الإنسان عندما أراد أن يسجد للملاك كان الملاك يرفض ذلك (سفر الرؤيا)
- هناك أناس سجدوا للأنبياء سجود احترام لا عبادة ولم يرفض الأنبياء ذلك. (المداخلة رقم 11)
10- ماذا كان اسم الشيطان قبل السقوط؟ وماذا كانت وظيفته؟
لا يطلب الإنسان من الله أن يطلعه على كل شيء خاصة الأشياء التي لا تمت لمهمته على الأرض من قريب أو من بعيد. وإلا: كم عدد الملائكة التي خلقها الله؟ وما أسماؤهم؟ وما وظيفة كل منهم؟ الله أطلعنا على الجانب الذي يهمنا في القضية وهي أن إبليس كان من الجن وبالتالي هو مخير كآدم مع تحمل المسئولية، فاختار الكفر والسير بالإضلال والصد عن سبيل الله، وعلينا أن نحذره بتقوى الله وطاعته والبعد عن المعاصى والاستغفار ...الخ.
شكرًا
والسلام عليكم