حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هى شريعتكم أيها المسيحيين (/showthread.php?tid=32343) |
ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - Mirage Guardian - 01-25-2005 الزميلة مسلمة، مرحباً بعودتك (f) لم يتغيّر فيك شيئ منذ آخر لقاء.. :) رجاء عدم تقمص دور القاضى الذى تنتابه الحماسة فيصبح ثائر بلا قضية، وأعدك بالرد على استفسارك فى نهاية المداخلة. مرحباً يا بن بلدى المصرى (f) أنظر يا عزيزى.. مفهوم الديانة والدين الإسلامى، لا تفرض مسلماته على الأديان الأخرى مسيحية أو غيرها.. ففلسفتها فى الحياة مختلفة.. بعبارة أكثر وضوحاً.. أنت - كمسلم - تنظر للدين أنه علاقة يتحرك المؤمن فى إطارها من خلال تعاملاته مع الله، ومع زوجته، ومع الأصدقاء، ومع الأعداء، ومع المنتمين لطائفة (س) بالطريقة (ص) إلخ إلخ.. المسيحية - كديانة - فلسفتها ليست كذلك.. المسيحية هى علاقة مع الله وحده.. وتظهر صفات المسيحى بطريقة معينة مع الآخرين (ليست تشريعاً للمؤمن، بل سمة من سمات المؤمن) والفارق بين هذا وذاك، كبير جداً.. تشريعات المسيحية - إن جاز أن نسميها تشريعات - يمكن حصرها فى قانونين إثنين.. - كل الأشياء تحل لى، لكن ليست كل الأشياء توافق. - كل الأشياء تحل لى، لكن لا يتحكم بى شيئ. كما ترى.. الأصل فى الأشياء هو الإباحة.. والتحريم واقع فى نطاق ما لا يليق.. وما لا يسيطر علىّ.. بالطبع هناك نقاط أكثر تفصيلاً مستقاه من روح الكتاب المقدس.. لكن بشكل عام، فالأحكام جميعها أمر نسبى خاضع للضمير.. وكما تعلم.. مؤمن بلا ضمير.. هو غير مؤمن أساساً.. الدين ليس مسمى فى بطاقة.. بل علاقة.. علاقة مع الله تجعل المؤمن يترفّع عن كثير من الأمور.. فمملكة المسيح ليست من هذا العالم. أما بالنسبة للحياة فى العالم.. فقوانينها متروكة لتشريعات العالم لتحديد ما "يوافق" أى أنى مطلوب منى - دينياً - إتباع القانون الوضعى، والإعتراض على ثغراته بالطرق الشرعية، والمساهمة فى تطويره للأفضل بحسب ما يتم الإتفاق عليه أنه أكثر صلاحية. أظن أن الأمر لا يزال غامضاً.. ربما يتضح الأمر أكثر من مثالك: اقتباس:لنفترض اننا ركبنا سفينة ....... انا و انت و اهلك و زوجتك و فى طريقها غرقت السفينة و لم ينج منها الا انا و انت و زوجتك و وجدنا جزيرة غير مأهولة فلجأنا اليها ( لا تنسى اننى مسلم و انت و زوجتك مسيحيان )Ummmmmmm هل فكرت أن توجّه نفس السؤال للأخوة اللادينيين؟ أو لأى "إنسان" <-- من أنصار حقوق الإنسان؟ كان سيسألك سؤالاً طالبا التوضيح عن معنى "أزنى بزوجتك" فأنت هنا مهمّش لدور الزوجة تماماً.. (غالباً ما ينظر الإسلام للمرأة على أنها مملوكة لزوجها.. شيئ بلا فكر أو كيان) رغم أن هنا مربط الفرس كما يقولون.. فلو أن الأمر تم بموافقتها وإرادتها.. سيختلف الحكم تماماً عن لو تم رغماً عنها.. ففى الأولى، الزوجة هنا زانية وخانت رباط الزوجية.. وهنا الحالة التى يحدث فيها "طلاق مسيحى".. على فكرة، لا أتوقع منك إدراك ضخامة لفظة "طلاق مسيحى" لطالما أنت معتاد على حدوث "طلاق" بدون إبداء الأسباب. لكن بشكل عام لا يحق للزوج إتخاذ أى أجراء مثل "قتلها"!! قتل إنسان، أمر ليس بسهولة ذبح شاه كما تعلم.. أما أنت (أعنى الرجل الذى قام بالزنا)، فليس للزوج حكم عليه من أساسه لطالما تم الأمر بموافقة الزوجة (المطلقة).. إذ أن هناك جزء خطأ من الزوج أيضاً.. فقد أسأء إختيار مطلقته التى كان يجب أن يختارها تدرك معنى "رباط زوجى" إن لم تكن تدرك معناه كـ"سر مقدس" مسيحياً.. (بالمناسبة، لا يوجد فارق إن كنت مسلماً أو مسيحياً أو بوذياً أو ملحداً، لن يختلف الحكم بإختلاف الانتماء) اما فى الحالة الثانية (واقعتها رغم عنها).. فهى هنا ضحية.. وأنت هنا مجرم أثيم.. الزوجة هنا، لا غبار عليها.. بل ربما يكون هناك لوم على الزوج أيضاً (أين كان وقت إغتصاب زوجته؟! هنا نقطة إهمال وتقصير وهو المتعهد بحمايتها بحياته لو لزم الأمر) الطبيعى فى هذا الأمر.. هو اللجوء للقانون الوضعى (وعقوبته سجن مؤبد أو إعدام بحسب مجريات الأحداث) وبما أنكم فى جزيرة معزولة (لا يوجد سواكم لتنفيذ القانون) سيقوم الزوج بـ"واجب" الدفاع عن زوجته دون أن يطرف له رمش.. قد يقتلك.. قد يعلقك على شجرة.. قد يحكم عليك بمغادرة الجزيرة على قطعة خشب مثلاً ويترك أمرك لله، مكتوب لك تعيش أو تموت مش مشكلته.. :) لكن أولاً وأخيراً.. فالدافع ليس الإنتقام (كما حاولت أن تعبث بمشاعر القارئ) فهذا أمر عاطفى أرعن تعارضه الإنسانية وليس الدين فقط. بل فقط المشروعية للحماية والدفاع.. يظل القتل أمراً غير مطروق لطالما هناك وسائل أخرى متاحة.. فإن لم يكن.. فلا مناص من القتل إضطراراً.. لا إنتقاماً.. نأتى للغالية مسلمة والجملتين إللى حافظاهم وبترصهم كما عودتنا.. الآيات التى أوردتيها فى النصف الثانى من المداخلة يا عزيزتى.. هل لك أن تقرأيها فى سياقها لو تكرمتى؟ ستجدين المعنى واضحاً للمستوى المتوسط من الذكاء، فقط إقرئى دون تجزئة مخلة بالمعنى.. أراهن أن العالمة مسلمة لم تقرأ إنجيلاً كاملا فى حياتها.. بل تقص من قاعدة بيانات (تشبه القواعد الأمريكية فى العراق) قام متحذلقوا المسلمين بالجدل فيها منذ الثورة المعلوماتية الأولى ومردود عليها (وهى تعرف الرد أكثر منى) وبلى الأمر من كثرة الحرث فيه.. بأقول لك إيه يا غالية.. مافيش داعى لردود منى (كان اللى قبلى نفع معاكِ، وأنا اليومين دول عايش على الأدوية والجوافة) هل تتكرمين باستخدام خاصية "بحث" ؟؟ (بالأعلى هذه الخاصية، تحت شعار النادي مباشرة) أهااا.. لا تستغربى لو وجدت الموضوع مكرر عشرتاشر مرة منك سابقاً.. إنه السن يا عزيزتى الذى يضعف الذاكرة (لن أقول المستوى العقلى، فالجميع يعلم أنك ذكية للغاية بشهادة القارئ) ودمتم بود ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - استشهادي المستقبل - 01-25-2005 يعني صدقني كل كلامك تاويلات واحتمالات ولا يصلح شرعا للحكم والفصل بقضايا البشر المعقدة والمتنوعة اعتقد ان الامسيحية لا تحتوي على تشريع واضح ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - اسحق - 01-25-2005 اليهوديه تحتوى ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - استشهادي المستقبل - 01-25-2005 الاسلام جاء مهيمنا وخاتما لكل الشرائع انه الدين المبين دين الله ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - Mirage Guardian - 01-25-2005 الزميل إسحق.. ما مقصدك بأن اليهودية تحتوى؟ ما علاقة المسيحية باليهودية (من حيث التشريع)؟ ما تراه أنت نقطة قوة، يراه العالم نقطة قصور فى اليهودية.. وسنحتاج الكثير والكثير حتى نفهم مغزى "الإكمال".. والسبب بسيط وواضح ولا يريد المسلمين الإعتراف به.. لا يوجد تشريع صالح لكل زمان ومكان (بعكس الدين الذى يفترض فيه ديمومة الصلاح) لا يوجد قانون واحد لا يتطور.. وما صلح سلفاً، قد لا يصلح الآن، وما يصلح الآن قد لا يصح مستقبلاً.. فكيف تفترض فى دين يبغى الديمومة.. أن يصنع تشريعاً دائماً مهملاً التطور والزمان والمكان ونسبية كل هذا؟ التشريع الذى له صفة الدوام.. هو التشريع الذى يتناسب مع كل زمان ومكان.. وهذه الفرضية.. مستحيلة.. تابع لقاء الزملاء العاقل والليبرالى ونادين حول الشريعة، إذ ربما يوماً ينتهى :) شريعة موسى.. من نقاط القصور فى الديانة اليهودية.. هذا الذى دعى لوجود "إكمال" بعدها الشريعة روح يا عزيزى.. ليست نصاُ جامداً.. العدل، كقيمة مطلقة.. لا يتواجد فى عالمنا النسبى إلا بصورة نسبية.. القيم المطلقة.. هدف.. والشريعة.. وسيلة.. ولطالما هناك تطور.. فلابد من إبتكار وسائل أكثر تطوراً.. وهذا فى حد ذاته، منافى لفرضية الشريعة الثابتة.. عزيزى إستشهادى المستقبل.. تحية طيبة لك وسلام (f) اقتباس:يعني صدقني كل كلامك تاويلات واحتمالات ولا يصلح شرعا للحكم والفصل بقضايا البشر المعقدة والمتنوعةبرغم أنك تعرض الأمر بأسلوب لم يروق لى، إلا أن كلامك سليم.. وصدقنى يا عزيزى، لولا التطور وتغير الزمان والمكان.. لما إحتاج الإسلام لعلم الإجتهاد والقياس وما شابههم، لمحاولة تقنين ما لا يمكن تقنينه.. التاريخ يا عزيزى يتكلم ويقول أن التشريع الثابت الغير مرن، لا مكان له إلا فى عقول المخرفين.. أبو بكر قاتل مجموعة من المسلمين مثله، لأنهم ينفقوا الزكاة مباشرة ولا يوردوها لبيت مال المسلمين.. ملقيا عدد من التشريعات (إذا تقاتل مسلمان، فالقاتل والمقتول فى النار.. لا يجوز قتل المسلم إلا لثلاث... إلخ) لماذا؟ لأن التشريع أمر نسبى.. عمر ألغى سهم المؤلفة قلوبهم (رغم وجود نص واضح وصريح عليه فى القرآن) نتيجة أن هذا التشريع غير صالح فى هذه الحالة.. وعطّل حد قطع يد السارق فى المجاعة لأن الشرع لم يراعى الناحية الإنسانية وظروف الإحتياج.. لا يوجد تشريع له صفة الديمومة.. إذ لو تم لفسد العدل لإختلاف المعايير.. لماذا نذهب بعيداً؟ أمامنا مثال من مداخلة سابقة لى: http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...83504#pid183504 هذا رأئى بكل صراحة فى تشريع "الرجم للزانى المحصن" فى الإسلام.. ولا ألومه بمقياس العدل فى ما هو متبع (لائق) وقتها.. أما من يريد تطبيقه الآن!! فرأيى لن يعجبه أبداً :) ودمتم بود (f) ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - فيلوباتير - 01-25-2005 السلام والمحبة الى جميعكم الاخوة المسلمين يستفسرون عن الشريعة التي تطبق علينانحن المسيحيون؟ ونقول لهم بان رسالة السيد المسيح الى البشرية هي للخلاص هي رسالة روحية وليس لوضع قوانين وشرائع هذه القوانين والشرائع وان كنتم تقولون ان الاسلام جاء لوضع هذه الشرائع فاسمحوا لي بان اقول لكم بانه يوجد في المجتمعات والدول اللادينيه مثل البوذية والهندوسية والكنفوشيسية شرائع وقوانين وهي بالقطع من وضع الانسان وهي تنظم حياتهم واوصلتهم الى مستوى من التقدم والرقي الحضاري والاخلاقي قد لا تجده في الكثير من الدول الاسلامية ان لم تكن كلها وهي التي تطبق الشريعة الاسلامية . فالمسيحية هي التى انفردت بمخاطبة الروح وهذا الذي لا يستطيع الاخرون ان ينادوا به. اما ما يخص بالقوانين الارضية قال السيد المسيح أعطوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر وتقبلوا تحياتي ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - فيلوباتير - 01-25-2005 [quote] مسلمة للأبد كتب/كتبت اقتباس: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض ما جئت لألقى سلاما بل سيفا" متى: (10/34) "وجئت لألقى نارا على الأرض فماذا أريد لو اضطرمت... أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض، كلا أقول لكم بل انقساما... ينقسم الأب على الابن، والابن على الأب والأم على البنت والبنت على الأم والحماة على كنتها والكنة على حماتها" لوقا: 12/ 49- 53،، الايات السابقة تفسر بانه عند انتشار المسيحية سوف يكون هناك انقسام في البيت الواحد بين من يقبل المسيح وبين من لا يقبل المسيح فسوف يحدث الانشقاق والانقسام وكذلك "أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي "!! لوقا 19/ 27، من له كيس فيأخذه ، و من ليس له فليبع ثوبه و يشتري سيفاً " ( لوقا 22 اما بخصوص هذه الايات السابقة فانك لو قراتي ما سبقها فسوف تفهمينها لانها عبارة عن امثلة يقولها السيد المسيح للتبسيط فرجاء قرأتها وهي سوف تفسر نفسها ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - مصرى - 01-25-2005 الزميل العزيز Mirage Guardian مبدئياً تمنياتى لك انت و اسحق ان تتفقا على مرجعية ثابتة لكما لكى نستطيع الرجوع اليها فى الحوار انت تقول لا شريعة و اسحق يقول شريعة التوراة ! ايهما تتبعان يا قوم ؟ و ثانياً عزيزى الغالى Mirage Guardian لست ادرى لماذا لا يستطيع مسيحى ان يكمل الحوار بمفرده دون اللجوء لطلب المساعدة من غيره ؟ هل انتم ضعاف ام انكم مشغولون ؟! فى هذا الشريط تناقشت ( وحدى ) مع ثلاثة او اربعة منكم و كل مداخلة يغيب احدكم باعثاً زميله و تضيع احبال التتابع فى الحوار و اجد فلسفة جديدة تحاورنى ...... فلماذا ؟ ثالثاً الاخت الكريمة مسلمة الى الابد لم تتعد مشاركاتها 23 مشاركة فكيف تتهمها بالتكرار و عدم الموضوعية فى الحوار .... ام ان الهجوم خير وسيلة للدفاع ؟ رابعاً تعالى نتناقش فى امر هام جداً و هو الفرق بين الفلسفة الدينية الاسلامية و نظيرتها المسيحية لو درست العقيدة الاسلامية و قواعدها الجوهرية اللتى قامت عليها لأدركت امر هام و واضح الا و هو انها تحترم العقل الانسانى و تتعامل معه من مبدأ القياس و المنطقية و الوضوح ايضاً يقول الاسلام ان الله واحد لا ثانى له و انه ليس كمثله شئ و انه قادر على كل شئ و انه كامل بلا نقص و حى بلا موت و قيوم بلا انشغال او سهو و يقول ان الله له صفات ذاتية مثل الحياة و الاستمرارية و انه قيوم لا يتعرض لما نتعرض له من نقص جسدى يدفعنا للنوم و الجوع و الاشتهاء و غيره و له صفات فعلية مثل انه الخالق القادر و اللذى يفعل كل شئ بلا معجز و لا حدود مع قدرته على امتناعه عن الفعل بمشيئته فهو قادر ان يفعل و قادر الا يفعل ( حتى لا يتصور البعض انه تبارك و تعالى عجز عن الفعل ) العقيدة هنا واضحة و لها مدلولات و براهين فالتفكر فى الكون و قوانينه اللتى لم تتغير منذ ان خلقه الله الى يومنا هذا يثبت ان هناك خالق و مراقب ايضاً فلم يخلقه ثم تركه على هواه كذلك المخلوقات الحية و اللتى بتشابهها التشريحى من جهة و تشابهها السيكولوجى من جهة اخرى تنطق بوحدانية الله و تفرده و من صميم المنطقية فى الاسلام ان الله هذا الخالق البارى لا ينبغى له التشبه بالانسان لا جملة و لا تفصيل فمثلا هو لا يجوع مثلنا و لا ينام و لا يشتهى النساء و لا ينجب و لا ينسب لنفسه انسان على سبيل القرابة ...... كما انه خالقنا جميعاً فلا يميز احدنا على الاخر الا بالطاعة و التقوى لاوامره و شرائعه ذكرنا ان الله خلق الانسان و غرس فيه الشهوات و هى نقاط ضعفنا جميعاً و من خلالها يدخل الشيطان موسوساً و مؤثراً علينا لنتبعها و نخطئ ....... الخالق بعظمته يعرف ان هذا فينا لذلك كان لزاماً ان يرهبنا من المعصية و يرغبنا فى الطاعة .......... كيف ؟ خلق الله الثواب ( الجنة ) و اخبرنا عن طريقها و خلق العقاب ( جهنم ) و اخبرنا عن طريقها و لكنا لا رأينا الجنة و لا رأينا جهنم و لا حتى رأينا الله فكيف نؤمن بهم ؟ بعث الله لنا رسلاً من عنده و ظيفتهم امرين التبشير ...... تبشير الطائع المؤمن بالجنة و الانذار ..... انذار الفاسق الكافر بالنار حسناً لو فكرنا ملياً فى صفات الله و مطالبه منا لوجدنا الامر غير منطقى ...... لماذاً؟ الله سبحانه لا يحتاج لنا فى شئ لانه قادر علينا كما انه لا يشتهى او يجوع و ليس به نقطة ضعف واحدة يمكننا التأثير عليه بها .... فلماذا يرسل انبياء و لماذا يريدنا ان نعبده و ما اللذى سيزيد فى ملكه او ينقص بعبادتنا له من عدمها ؟ الحقيقة ان الله فعلاً لا يحتاجنا لكننا نحن اللذين نحتاجه و نحتاج لقوانينه من اجل استمرارية الجنس البشرى و نموه و ازدهاره لقد ارسل الله رسله الينا كى نكون مجتمعات سوية مثمرة و منتجة و كى يقوموا فينا الاهواء و الشهوات و يوجهوهنها الاتجاه الصحيح حسناً ....... بعد كل هذا .. هل يكفينا كبشر بنا ضعفنا و شهواتنا ان يقول لنا الله حكموا ضمائركم فيما بينكم ؟ ثم ضمائرنا تلك اللتى تريدنا ان نحكمها ...... من اين استقت قواعد القيم و المثل ؟ لماذا اللذى يزنى يعانى من عذاب الضمير و لماذا لم يكن العكس ؟ اى لماذا الضمير اتجه نحو تجريم الزنا و لم يتجه نحو تجريم الزواج و اباحة الزنا و من اللذى وجهه ؟ اول الخلق سيدنا ادم عليه السلام ....كيف استطاع ان يحكم بين ابناءه و بأى شريعة ؟ شريعة الزواج عندك .... من اى كتاب استقيتها ؟ يا عزيزى قوانين الكون منذ ان نشأ ما زالت كما هى ........ الشمس تشرق و تغرب و القمر كذلك الليل و النهار متعاقبان ....... لماذا لم تتغير هذه القوانين متأثرة بالتطور اللذى تفضلت بذكره ؟ القوانين الالهية غير معنية بالتطور البشرى ... فقوانين الرجم للزانى و قطع يد السارق و غيرها لا يعنيها اختراع الكومبيوتر و الاقمار الصناعية و التليفون المحمول و غيرها من مستحدثات العصر ....... لماذا ؟ لان البشر هم البشر لا زالوا يأكلون و يشربون و يتناسلون و يقتلون و يحبون و يكرهون كما خلقهم الله اول مرة طبيعة الانسان لم تتغير بل تغيرت البيئة اللتى تحتويه مع العلم ان قوانين البيئة الطبيعية نفسها ايضاً لم تتغير بل اللذى تغير هو اضافة لمسات جمالية و الاسراع فى بعض الامور ..... فبدلا من السفر بناقة اصبح السفر بالطائرة قس على ذلك كل شئ و الان تعالى ننظر فى الفلسفة المسيحية انها تعتمد بالدرجة الاولى على الايمان بمستحيلات - بالنسبة للمنطق و ليس بالنسبة للاسلام - اولها ان الله نزل الى الارض فى صورة انسان و ثانيها تحديدكم لطبيعة الله المجهولة بأنه ثلاثة اقانيم و رابعها التغاضى عن السؤال كيف لم ينزل الله الى الارض بعد اخر مرة نزل فيها و لماذا لم ينزل و هو يمكنه ذلك ؟ و رابعها اتخاذ الله ابناً سواء بممارسة الجنس او بالنسب فقط او بأى شكل من الاشكال فهو من المستحيلات حتى عند اللادينيين انكار ان الله شرع شرائع محددة و محكمة للانسان هو ايضاً من المستحيلات فالله اللذى يرهبنى بجهنم سيجعلنى احاسبه على عدم وضع قوانين ملزمة لى و تركى اتخبط بين قوانين دولة و اخرى و بالتالى ظلمى بتعذيبى على اتباعى قوانين لم يكن هو راض عنها و انا لا ادرى عن ذلك شئ ثم قول السيد المسيح احبوا اعدائكم ان كان صحيحاً فهو لا ينفى ان يعاقب المخطئ على خطأه بل يعزز ذلك فقد يكون القول مجازى او يكون القول تصويرى فقط و معناه محاولة بلوغ الكمال فى الامر رغم استحالة الوصول الى هذا الكمال و كما يقول المثل العربى صوب سهمك الى النجم لعلك تصيب المأذنة فهو يطلب منك ان تحب عدوك و هو امر محال لكن الغرض منه ان تحب كل من تستطيع محبته فى حياتك و هو امر يفرض الوئام و التفاهم بين الناس و لكنه لا ينفى ابداً عقاب المخطئ فليس كل الناس ملائكة و لا كلهم سيمتثلون الى اقوال السيد المسيح و لذلك كان لزاماً عليه فرض شريعة الهية و الهدف من كونها الهية امران اولا ان اللذى وضعها ادرى بنا من انفسنا و اعلم بما يسره الانسان قبل ان يعلنه و بالتالى عدالة الشريعة و نقائها من كل شائبة و ثانيا استمراريتها على طول الزمان فاى انسان لن تسول له نفسه التبديل و التغيير فيما انزله الله او حتى مجرد التفكير فى شريعة فرضها من خلقه عليه و اخيراً فى معرض ردك على القصة اللتى طرحتها تقول ان الطلاق المسيحى حدث جلل من الصعب على امثالى فهمه يا عزيزى لا تحاول تضخيم امور انتم ذاتكم هونتوها فأى كاثوليكى يمكنه بكل بساطة التحويل الى بروتستانتى ليتمتع بحق الطلاق بدون اسباب و يعيش حياته فهذه النقطة تسقط بلا نقاش اقتباس:قد يعلقك على شجرة.. كيف ان الدافع ليس الانتقام ؟ و ما تفسيرك لما ورد فى العهد القديم ( العين بالعين ) اليس هذا انتقاماً ؟ ثم اذا لم يكن المسيحى لديه الحافز ان ينتقم لشرفه و يستعيد كرامته فلماذا يعيش ؟ و كيف يسير بين الناس محترماً ؟ قولك هذا يا عزيزى خطير جداً و يفضح صورة ليست جيدة ابداً عن المسيحية ..... فأرجو ان تراجع نفسك ..... و سأعطيك الفرصة و كأننى لم ار ردك تحياتى ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - مسلمة للأبد - 01-25-2005 الزميل / Mirage Guardian اقتباس:الزميلة مسلمة، مرحباً بعودتك أهذا استهزاء منك ياهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:لا تستغربى لو وجدت الموضوع مكرر عشرتاشر مرة منك سابقاً إستهزاء مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أني لا أُجيد القراءة ***************************** أرجو إيضاح كل ماذكرته حضرتك في التعقيب علما أن أول مشاركة لي في هذا المنتدى كانت بتاريخ 22/1/05 في 05:44 وكانت بقسم الكومبيوتر وبعدها بيوم أي بتاريخ 23 كانت بهذا القسم أي عقائد وأديان أيييييييييييييييييييييييييييي منذ خمسة أيام فقط http://forum.nadyelfikr.net/misc.php?actio...on=search&new=1 فمن أين لك بي بهذه المعرفة القوية القديمة الوطيدة:angry: بل وبالإتهامات التي لا أقبلها وسوف أؤجل الرد على ردودكم المليئة بالثغرات رغم استغاثتكم بالمعونة لحين ردك عليّ بتشريفي بتذكيري بمعرفتي بك القديمة والتي جعلتك تسمح لنفسك بهذا الافتراء، وإن لم تثبت أنه هناك معرفة قديمة فلن يكون إسمه افتراء فقط ، وإنما أيضا هراااااااااااااااااااااااء:no2: ما هى شريعتكم أيها المسيحيين - اسحق - 01-25-2005 الزميله مسلمه أعتذر بالنيابه عن الزميل ميراج حيث أن الامر مجرد تشابه أسماء تحياتى |