حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ (/showthread.php?tid=33022) |
إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - خالد - 01-15-2005 وعلى ما تقدم، ومع أن الكون والإنسان والحياة مادة وليست روحا، إلا أن الناحية الروحية بالنسبة لها هي كونها مخلوقة لخالق. أي هي صلتها بوصفها مخلوقة بالله تعالى خالقها. فالكون مادة، وكونه مخلوقا لخالق هو الناحية الروحية التي يدركها الإنسان. والإنسان مادة، وكونه مخلوقا لخالق هو الناحية الروحية التي يدركها الإنسان. والحياة مادة، وكونها مخلوقة لخالق هي الناحية الروحية التي يدركها الإنسان. فالناحية الروحية ليست آتية من ذات الكون أو الإنسان أو الحياة، بل هي آتية من كون تلك الثلاثة مخلوقة لخالق خلقها هو المولى عزوجل. وهذه الصلة هي الناحية الروحية المقصود بحثها. والأصل في معنى الروح اصطلاحا هنا أن الناس الذين يؤمنون بوجود الإله يرددون كلمات الروح والروحانية والناحية الروحية، ويريدون بها أثر الخالق في المكان أو ما يشاهد من آثار للناحية الغيبية، أو كون الشيء مدرك فيه ما لا يوجد إلا من الله أو بهذا المعنى. فهذه المعاني التي يطلق عليها الروح والروحانية والناحية الروحية تبدو لنا ابتداء غامضة غير مبلورة، فهي لها واقع في ذهن قائلها ولها واقع في الخارج ألا وهو المغيب المدرك وجوده والغير مدرك ذاته وأثر هذا المغيب في الأشياء، لكن هذا الواقع الذي يحس لا نجد عند الكثير من مطلقيه حدا واضحة ومفهوما مبلورا. وكان من جراء عدم البلورة هذا المعنى أن اختلط فيه غيره. فاختلط عند البعض بالروح التي هي سر الحياة، وصار يطلق على الإنسان أنه مركب من مادة وروح لمجرد وجود الإحساس بوجود الروح فيه والتي هي هنا سر الحياة. ولوجود الروح من حيث الروحانية أو الناحية الروحية، ظن البعض أن هذه الروحانية ناشئة عن تلك الروح أو هي تلك. ولم يلتفت هناك أن الحيوان أيضا فيه روح أي سر الحياة وليس لديه الروحانية أو الناحية الروحية. بله الإنسان الملحد الذي لا يؤمن بإله في سر الحياة وليس عنده روحانية. وأدى عدم البلورة أيضا أن صار ما يجده الإنسان من انتعاش نفسي بأنه روحانية، فيقول الشخص عن نفسه: "أحسست بروحانية فائقة"، أو فلان لديه روحانية عظيمة. وأدى عدم البلورة أيضا أن صار يؤتى إلى المكان فيُحس فيه بانشراح أو تجلٍّ فيقال في هذا المكان ناحية روحية أو روحانية. وكان من جراء عدم البلورة أيضا أن صار الإنسان يجيع نفسه ويعذب جسده ويضعف جسمه زاعما أنه يريد تقوية روحه. كل ذلك كان لعدم وضوح مفاهيم الروح والروحانية والناحية الروحية عند أولئك. يشبه الروح في ذلك واقع العقل عند القدامى، ذلك أن العقل هو مصطلح يراد منه الإدراك والحكم على الواقع أو الشيء ومافي ذلك المعنى. لكن القدامى كانوا يتصورون أن هذه الأمور من إدراك وغيره إنما هي آثار العقل وليست ذات العقل. والعقل له واقع مدرك لديهم يحسون به لكن لا يتبينون حقيقته وهو غير مبلور لديهم. وكان من جراء انعدام البلورة أن اختلف تصورهم للعقل ولمكانه واختلطت عليهم حقيقته. فمنهم من قال هو في القلب ومنهم من قال في الدماغ ومنهم من يقول غير ذلك. وفي هذه العصور استمر ذلك الاختلاط عند بعض المفكرين حتى قال بعضهم هو انعكاس الدماغ على الواقع وقال آخرون هو انعكاس المادة على الدماغ...(لن أستطرد أكثر في العقل) من أجل ذلك أردنا أن نحاول في هذه العجالة أن نبلور معنى الروح والروحانية والناحية الروحية وما في معناها بشكل يعزلها عما يشبهها ويوضحها لنا. طبعا لا ننكر هنا أن للروح واقعا يحس، إذ أن المشاهد المحسوس لنا أن هناك أشياء مادية نحسها ونلمسها كالرغيف أو نحسها ولا نلمسها كخدمة الطبيب. وهناك أشياء معنوية نحسها ولا نلمسها كالفخر والثناء، وهناك أشياء روحية نحسها ولا نلمسها كخشية الله والتسليم له في الشدائد. وهذا هو الوقع المحسوس للروح مقارنة بما يحسه الإنسان من غيرها، وهذا هو واقع الروح المشخص الذي عليه يقع الحس. وبالتدقيق في واقع الروح والروحانية والناحية الروحية يتبين أنها غير موجودة عند الملحد المنكر لوجود الله وأنها موودة فقط عند المؤمنين بوجود إله. وهذا يعني أنها متعلقة بالإيمان بالله، توجد حيث يوجد الإيمان وتنعدم بانعدامه. والإيمان بوجود الله يعني التصديق الجازم [ان الأشياء مخلقة لخالق خلقها يقينا، فيكون موضوع البحث هو الأشياء من حيث كونها مخلوقة لخالق. فاإقرار بكونها مخلوقة لخالق إيمان، وإنكار أنها مخلوقة لخالق كفر. وفي حالة الإقرار والتصديق الجازم توجد الناحية الروحية والدي أوجدها هو هذا التصديق، وفي حال عدم الإقرار والإنكار تنعدم الناحية الروحية، والذي عدمها هو الإنكار. من هذا تكون الناحية الروحية هي كون الأشياء مخلوقة لخالق، أي هي صلة الأشياء بخالقها من حيث الخلق والإيجاد من عدم. فهذه الصلة إن أدركها المرء، حصل من جراء إدراكه هذا شعور بعظمة الخالق، وشعور بالخشية منه، وشعور بتقديسه. فكان هذا الإدراك الذي ينتج هذا الشعور لهذه الصلة هو الروح. فتكون الروح هي إدراك الصلة بالخالق. والروح هنا ليست كلمة لها مدلول لغوي فنلجأ في ذلك إلى المعجم، ولا هي مصطلح يصطلح عليها كل قوم كما يشاؤون. وإنما هي معنى لواقع معين مهما أطلق عليه من ألفاظ. قالبحث إنما يكون في واقع المعنى وليس عن مدلول لغوي. أما الروح التي هي سر الحياة فهي موجودة قطعا وثابتة بنص الكتاب العزيز، ونؤمن بوجودها، إلا أنها لا علاقة لها بالبحث. سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك. اللهم ما كان من خير فهو من فضلك علينا، وما كان من تقصير فهو عيب منا، تقبل منا جهدنا ولا تخزنا يوم يبعثون. إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - إبراهيم - 01-15-2005 في الكتاب المقدس، الروح هي قدرة الله الخالقة و ليست شيء هلامي إثيري و لذلك يقول الوحي المقدس في سفر التكوين إن الله خلق الكون و "روح الله يرف على وجه المياه" و هذا يبين دور روح الله في عملية الخلق فيدعو الأشياء الغير موجودة موجودة. أيضا يقول لنا المسيح إن الله روح و الساجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدون. هذا يفيد أن سجودنا لله لا يجب أن يتحدد بمكان أو زمان بل يتحدد بحضور الروح الذي به نسجد أمام الرب لدى عرش نعمته. و الروح لا يقف عند هذا بل يجب أن يملأنا و لذلك يأمرنا الإنجيل قائلا: "امتلئوا من الروح" و بهذا لا نتمم شهوة الجسد لأنه إماأن يسود الروح أو الجسد فإن ساد الروح ظهرت ثماره فينا و كانت فرح محبة سلام لطف و داعة تعفف بر سلام صلاح إيمان طهارة إلخ. الروح يتم تشبيه في الكتاب المقدس بأنه نار تمحص كياننا لأن إلهنا نار آكلة فتأكل ما هو غث و لا يتبقى لنا سوى ما يتصل بحضوره البهي الطاهر. و لهذا يأتي الأمر الإلزامي لنا:"اسلكوا حسب الروح فلا تتمموا شهوة الجسد". من يريد أن يقرأ المزيد عن عظمة الحياة بالروح فلا أجد أجمل و لا أروع من الإنجيل المقدس ليرشده عن الحياة بالروح في كل بهائها. و شكرا لك أخي خالد على دعوتك. (f) إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - خالد - 01-15-2005 جميل يا ابراهيم، الا انه ما رأيك بما كتبته أنا، وما رأي الزملاء الأعزاء؟ أم لعلي أطلت؟ إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - Son of King - 02-06-2005 الى كل الاحباء الذين شاركوا فى هذا الموضوع الشيُق … سلام ومحبة .. الاخ العزيز خالد وكل الاخوة الأعزاء .. عجبنى الموضوع لما قرأته وقرأت ردود الأخوة واتفق مع الاخ ميراج جدا فى ان الموضوع فعلا مكلكع بكلاكيع معقدة ومنيلة كمان:no: .. بس اذا كان ولابد من النقاش والمحاورة لانها اساس التفاهم بين الثقافات المختلفة … فاسمحوا لى انى اشارك بمداخلة بسيطة اوى ومتواضعة جدا ماتجيش حاجة جنب مشاركات الاخوة الافاضل الاعزاء .. والاجر على الله … لمن يؤمن باله طبع(f)ا شدنى فى البداية طرح الاستاذ خالد للموضوع وكان فى اصله سؤال للأخوة المسيحيين .. او على حد قوله اهل الكتاب .. ماعلينا من التسمية .. وفجأة لقيت الموضوع أخد بعد فلسفى جدا وفى بعض الاحان علمى حبيتين .. وبعُد تماما عن الوجهة الدينية .. انا لما أرد … هأرد من خلال ايمان الاخوة المسيحيين لان هو ده السؤال فى الاصل .. وبعدين فى نقطة مهمة اوى .. معنى انى هاجاوب من خلال ايمان الاخوة المسيحيين .. يعنى من خلال معتقد ايمانى بالاكثر .. وبالتالى مالوش سند عقلى فى كتير من الاحيان … لان العقل والفهم والادراك محدودين جدا مقارنة بما للأيمان من حدود وطاقات فى كل انسان خلقه الله اولا عايز افرق بين حاجتين مهمين اوى .. الروح الانسانية .. والروح القدس الروح الانسانية هى " النفخة " زى ما ذكر فى سفر التكوين عن بدء الحياة .. انه "وجبل الرب الاله ادآم ترابا من الارض ونفخ فى انفه نسمة حياة .. فصار ادام نفسا حية" (تك 2 : 7) ومن هنا يتضح الثلاثة عناصر الاساسية المكونة للأنسان 1- ترابا (الجسد) 2- النفس (سر حياة الجسد كما للحيوان والنبات) 3- الروح (النفخة المقدسة من فم الله والتى ميزت ادام عن باقى المخلوقات الاخرى بانه نفسا حية .. اى ان حياته ليست فقط قاصرة على النفس والا شابه الحيوان والنبات .. بل النفخة المقدسة هى التى تحكم حياته وتعطيه المسئولية عن حياته ليقدم حسابا عن حياته .. فاللروح مركز الريادة فى الانسان لانها سر التميز .. وهى سر الشركة) الروح الانسانية غير روح الله او الروح القدس ... الروح القدس اولا يعامل معاملة المذكر فى اللغة وليس المؤنث ... فلا يقال روح الله تسكن الانسان؟؟ .. بل روح الله يسكن الانسان .. لان الروح القدس يخص الله الكلى القدرة .. فالله موجود بذاته ناطق بعقله حى بروحه .... ليس ثلاثة بل واحد .. لذا ففصل الروح القدس عن الروح الانسانية مهم جدا ... الروح القدس هو الذى يقدس ويرشد الى الحق ... اما الروح الانسانية فلها الحرية ان تختار بين تنقاد بروح الله وتسمع له فتخلص .. او ترفض صوت روح الله وتهلك .. ده طبعا حسب الايمان المسيحى .. ولاتعليق على غير هذا الحياة فى مفهومها الواسع ليست هى مجرد التنفس والحركة فقط ... نعم هذان جزاءان مهمان فى الحياة .. ولكنى أؤكد ان الحياة بالمفهوم المسيحى ... تعنى الشركة مع اصل الحياة الدائم وهو الله .. فاى انفصال عن هذا الاصل يعد موتا ولو كان الناس احياء يرزقون ... كما قيل فى سفر الرؤيا .. لك اسم انك حى وانت ميت؟؟؟ .. نعم فحياة الجسد المسيطر على الروح والمخضع الروح لشهواته .. هى موت للروح .. ولا حياة للروح بعيدا عن اصلها (الله) .. وحيث ان سر حياة الانسان هى النفخة المقدسة زى ما قلت قبل كده .. ففصل الروح الانسانية عن الاصل هو موت حتى لو كان الجسد حى ويتنفس ويتحرك!!!!! اما عن طبيعة الروح ومما تتكون ... فهذا سؤال صعب وسهل فى نفس الوقت .. فالروح بالتعريف العلمى .. مالوش تعريف خالص ... وده صعوبته .. ومن خلال الوجهة المسيحية ... الروح الانسانية هى نفخة الله المقدسة للانسان الخارجة من فم الله ... اما مما تتكون الروح وكاننا فى معمل تحاليل ... فاسف جدا:no2: .. المعمل مغلق لعدم كفاية الادلة المادية على القياس الروحى معلش ياجماعة انا قلت رأى دينى محض ومالوش علاقة بالعلم والفلسفة .. انا على كلا مبسوط بوجودى فى المنتدى ده وخصوصا الموضوعات المتعلقة بالمناقشات البناءة ... بعيدا عن التعصب الاعمى والطرح غير الموضوعى .. ناهيكم طبعا عن الشتائم وقلة الادب اللى ممكن تصدر من البعض:angry: ... بس دايما الحلو مايكملش ... لانها دنيا .. والدنيا من لفظ الدونية ... سلام لكم إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - ضيف - 02-06-2005 الروح الانسانية هى نفخة الله المقدسة للانسان الخارجة من فم الله يعني الاه النصارى له فم؟ طيب ليش مش من مناخيره؟ لا تظن انني اسخر ولكن سؤالي جد الجد.ولاكون صريحا اكثر وتحمل برادتي-ان اعتبرت سؤالي قلة ادب او ذوق- لماذا لم تكن النفخة من استه؟ لا تقول لي سؤالك غير منطقي فالاهكم خلق الانسان على صورته.وصورة الاهكم خنثى اي ذكرا و انثى. والخنثى لها ثلاثة مخارج للهواء الفم و الانف و الاست.لذلك جاء سؤالي منطقيا حسب ما اظن واعتقد. تحباتي ومحبتي؟:h: إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - خالد - 02-06-2005 يا عقاب، إن كنت قد قرأت الموضوع من أوله، فما كان لك أن تسفهه بهذه الطريقة. عتبي عليك يا عقاب، إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - Son of King - 02-06-2005 يا أخ عقاب .. محبة وسلام برضه تانى .. ومازالت غير متفق معك على اسلوب الطرح غير الموضوع والمستفز ... فسر لي قول سبحانه "فإذا سويته ونفختُ فيه من روحي" وانا ما قلتش ان القران بيقول الله ليه فم ولا هو مخنث زى ما سيادتك ادعيت علينا .. سامحك الله يا اخى .. خلق الانسان على صورة الله ومثاله فى صفات الله مش فى شكله .. الله ليس له شكل لانه مالىء كل مكان ولايخلو من مكان .. سلام ومحبة إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - ضيف - 02-06-2005 خلق الانسان على صورة الله ومثاله فى صفات الله مش فى شكله .. الله ليس له شكل لانه مالىء كل مكان ولايخلو من مكان .. اولا اشكرك على هذا اللطف في الرد وسعة الصدر مع انني ما زلت مصرا . لو ان اجابتك سليمة اذن من صفات الله انه ازلي. فكيف يكون الانسان ازليا و مخلوقا في آن واحد؟ لا بد انه لم يكن يقصد الصفات بل الشكل. على صورته خلقه ذكرا وانثى.واللذي يكون ذكرا وانثى هو المخنث. على كل حال بعد ان ننتهي من هذا الخلاف وعدا ان اشرح لك معنى ونفخت فيه من روحي لكن لنبقى بصلب المطروح هل المقصود الشكل ام الصفات . اما يا اخ خالد انا لم اخرج عن الموضوع كما تعتقد و سترى انني اتحدث عن الروح فعذرا لك ان بان من تعليقي انني احرف مسار الموضوع:h: إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - Son of King - 02-06-2005 "فَخَلَقَ للهُ لإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ للهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ" (تك 1 : 27) سيد عقاب .. محبة وسلام لو سيادتك قريت الاية صح تجد مايلى .. الوحى يتكلم عن خلق الانسان .. (بصفة عامة وليس ذكرا او اثنى) فيقول .. فخلق الله الانسان على صورته .. والهاء ضمير مفرد غائب عائد على الله .. والانسان بدون جنس حتى الان .. ويعود فيأكد ماسبق ويقول على صورة الله خلقه. والهاء فى خلقه عائد على الانسان الذى هو ليس بمذكر او مؤنث .. بل الانسان بشكل عام ... فقضية صورة الله واضحة تماما انها ليست صورة شكل بل صورة صفات اما عن قولك انه من صفات الله تبارك وتعالى انه ازلى اى لابداية ايام له .. فهل الانسان ازلى .. بالطبع لا .. والا ما خلق وصار الانسان الها .. نحن لانقول هذا ولا الاسلام نفسه يقول هذا ولا اى دين او اى احد ... لما نقول على صورة الله خلقه اى صفات الله ... فالله صفاته غير محدودة .. وبالطبع الانسان المخلوق هو محدود .... فكيف تتوازن المعادلة ... اول صفات الله انه موجود وحى وناطق .. وهذا ما جبٌل عليه الانسان .. ومن صفاته انه محبة .. اصل المحبة .. وهذه ايضا وضعت فى الانسان ... وباقى صفات الله غير المحدود هى مجال حياة الانسان ان يتعلم ويتلذذ بمعرفة صفات الله ... هنا فى هذه الحياة وفى الدهر الاتى كما قال المبارك بفمه الطاهر .. "هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقى " ... صديقى بلاش طريقة التفاسير الغريبة اللى انت مصر عليها . لان كل حاجة عندنا ليها تفسير صحيح .. حتى لو انت ماقبلتوش ... لانه ببساطة ضد مبادئك ... ونفس الموضوع بقوله عنا احنا المسيحين . مش كل حاجة بتقولها عن الاسلام بنقبلها .. مع ان كل حاجة عندك ليها تفسير مقبول من وجهة نظرك ... وانا شخصيا لا انكر ان الاسلام ليه فكر عن الله .. فبالتالى .. مش من المقبول انك تجرح فى ايمانى او معتقدى او حتى شرحى ... لانك بتسال عن ايه هو معتقدى وانا باجاوبك ... انا عمرى ماجرحت فى حد ولا فى معتقده ... وعموما مهما ان انت جرحت انا برضه بقول اغفر لهم لانهم لايعلمون ما يقولون ... واخير .. سلام ومحبة إلى من يؤمن بإله......ما هو مفهوم الروح لديكم؟ - ضيف - 02-06-2005 لو سيادتك قريت الاية صح تجد مايلى .. الوحى يتكلم عن خلق الانسان .. (بصفة عامة وليس ذكرا او اثنى) فيقول .. فخلق الله الانسان على صورته .. والهاء ضمير مفرد غائب عائد على الله .. والانسان بدون جنس حتى الان .. ويعود فيأكد ماسبق ويقول على صورة الله خلقه. والهاء فى خلقه عائد على الانسان الذى هو ليس بمذكر او مؤنث .. بل الانسان بشكل عام ... فقضية صورة الله واضحة تماما انها ليست صورة شكل بل صورة صفات ___________ كل هذا التدوير لا ينفع. فالانسان هو اللذي على صورة الاهكم.ومن آدم خلقت حواء.اي كان هناك انسان ذكرا وانثى ولما صارت حواء مستقلة عنه صار ذكرا وصارت انثى. والدليل الآخر هو جبسس.لماذا لم يتزوج؟لانه الاهكم كما تقول اي ذكرا وانثى اي خنثى. ثم لماذا تقول انه بعض الصفات؟ لو كان الامر مجرد بعض الصفات لكان الكلب والخروف ايضا على صورة الاهك لانهما فيهما صفة الوجود والحياة ايضا. اذن يبقى الاصح هو الشكل:h: |