حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ (/showthread.php?tid=33031) |
سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - arfan - 01-05-2005 إذا كانت اليهودية هي الدين السابق للمسيحية و الإسلام , و إذا كانت المسيحية قد نبتت في رحم اليهودية وفي ظلها و أن الإسلام هو الدين التالي للمسيحية وإذا افترضنا أن اللاحق هو الذي يتأثر بالسابق ويأخذ منه ورغم كل ما قيل عن التأثير المسيحي للمسيحية على الإسلام و على رسوله فكما هو معروف أن نبي الإسلام قد احتك بداية حياته مع المسيحيين فقد تزوج من خديجة والمفترض أنها مسيحية ولا يخفى علينا علاقة محمد ببعض رجال الدين المسيحيين مثل ورقة بن نوفل و الراهب بحيرة ورغم ذلك نجد أن التشابه الإيديولوجي هو بين الإسلام و اليهودية وليس بين الإسلام و المسيحية أو بين اليهودية و المسيحية ! هل هناك تفسير لهذا ؟ ما أن ولدت المسيحية من رحم اليهودية كما أسلفنا إلا أنها سرعان ما تمردت عليها متأثرة بذلك بالفلسفة اليونانية ( أو السورية ) على يد الرسول بولس الطرسوسي وفي إنطاكية دعي أتباع الدين الجديد لأول مرة مسيحيون . و على يد هذه الفلسفة الحديثة تخلت المسيحية عن أفكارها المتعصبة وعن لغتها العبرية البدوية المتعصبة و أخذت بالفكر و اللغة اليونانية ونتيجة لذلك تخلت المسيحية عن فكرة التفرد و الشعب المختار و تخلت عن فكرة الله المتفرد المتسلط ( يهوه) ذلك الإله المتعصب الذي لا يسمح لغيره بالوجود و الذي يهاجم جميع الآلهة الآخرين وهنا يجب أن ننتبه إلى الفكرة القائلة بأن الديانة اليهودية توحيدية , نستطيع القول أن هذا الظن التاريخي خاطىء تماما ففي أسفار العهد القديم نجد وجود آلهة أخرى و لكن " يهوه " هو أقوى هذه الآلهة وهو كما نعلم إله شديد الغيرة من منافسيه الآخرين لذلك تجده دائما ما يشتمهم و يسفههم و يمنع الشعب اليهودي من عبادتهم .وهو بذلك يظهر نفسه كبدوي صحراوي متعصب . أما المسيحية ونتيجة لرغبتها في الانتشار و نتيجة وجودها في سوريا في مجتمع منفتح يعرف التعددية ويعترف بالآخر دون أي تقوقع أو تزمت فقد ظهر الله ذو " الأقانيم الثلاثة"و ظهر المسيح كمخلص لجميع البشر دون النظر إلى عرق أو لغة أو جنسية هذا الآخر.وبهذا الفكر المتفتح فقد انتشرت المسيحية سلميا في أنحاء العالم دون أي حرب أو قتال أو فرض قناعات . هل نستطيع القول الآن أن الإسلام قد أخذ من اليهودية أكثر مما أخذ من المسيحية ؟ وهل التشريع و التقاليد الإسلامية هي نتيجة احتكاك بالمسيحية أم باليهودية ؟ في البداية كان الإسلام يدعو لنشر الدعوة بالحسنى و كان يتكلم عن المساواة بين جميع البشر وعن حرية اختيار الدين و المعتقد ولم يقم بتكفير حتى آلهة قريش و لكن ونتيجة هجرة الإسلام إلى يثرب و احتكاكه مع اليهود بشكل مباشر و مع أشخاص مثل وهب بن منبه و كعب الأحبار و عبد الله بن سلام فقد بدأت اليهودية التلمودية في التأثير في الإسلام وبدأت أوجه التشابه بين القصص و الأساطير التلمودية في الظهور" "فرغم كل ما قيل أو يقال حول العلاقة بين الإسلام والنصرانية(2) - وليس المسيحية - فالإسلام، في نهاية الأمر، لم يخرج إلا من الرحم الآنف الذكر. لقد أشار غنزبرغ في عمله الشهير أساطير اليهود إلى أن القرآن يعرف الهاغاداه أكثر مما يعرف التوراة - إنه ينظر إلى التوراة في الواقع في ضوء الهاغاداه(3). من الجانب الألماني، يطالعنا عمل أ. غايغر الطليعي، ماذا أخذ محمّد من اليهودية Was hat Mohammeds aus dem Judenthume aufgenomen؟ الذي قد يعتبر الأول من نوعه في حقل العلاقة الجوهرية بين الإسلام الأرثوذكسي واليهودية التلمودية الحاخامية. مع ذلك، ففي اعتقادنا أن هـ. شباير هو أفضل من كتب، بتفاصيل وافية، في ذلك الحقل حتى الآن: الحكايا الكتابية في القرآن Die biblischen Erzنhlungen im Quran، هو عمل شباير المحوري، الذي نقدّمه أيضاً، ضمن هذه السلسلة. فعلى سبيل المثال، في القرآن مائتا موضع تتطابق بالكامل مع مواضع هاغادية مقابلة من التلمود البابلي؛ عشرون موضعاً من الأورشليمي؛ وسبعة عشر موضعاً من المشنا. أما من الجانب الهالاخي - التشريعي، فالتطابق يبدو مذهلاً أحياناً: لاشك أن شاخت، في عمليه الهامين، مدخل إلى الشرع الإسلامي، وأصول الفقه المحمدي، اللذين يُشار إليهما كثيراً في الهاجريون، قد أوضح ذلك بالتفصيل" .( نبيل فياض ) فمثلا فقد فرض " يهوه " على اليهود الصلاة بالعبرية لأن الملائكة لا تفهم غيرها و كذلك فرض الإسلام الصلاة بالعربية لنفس السبب ونجد هذا التشابه في كثير من الأمور الحياتية و التشريعية وجوب الطهور للذكور مثلا و تحريم لحم الخنزير و الطعام الحلال و الذبح الحلال و حتى اللباس و طاقية الرأس الشهيرة بل وحتى في طريقة قراءة كتبهم المقدسة فإنهم يهتزون للأمام و الخلف بنفس الطريقة . وذلك أدى إلى عزلتهم عن المجتمعات حولهم فنشأت الغيتوات اليهودية الشهيرة و التي اختفت تقريبا ألان و بالمقابل بدأت الغيتوات الإسلامية بالظهور . فالمسلمون الآن ونتيجة إيمانهم الخرافي بتفوقهم على العالم ( خير أمة أخرجت للناس ) فقد بدأوا في عزل أنفسهم في المجتمعات الغربية التي يعيشون فيها فتجد المسلم يعيش في جسده في لندن أو باريس ولكن عقله و تفكيره ما زال يعيش في الصحراء البدوية . و نتيجة تمسكهم بتعاليم و فتاوى " الحاخامات " في وجوب الجهاد ضد الكفار أو الأغيار حسب التعبير اليهودي فقد فاحت رائحتهم ورائحة تعاليمهم التي لا تحض إلا على كره الآخر ونتيجة ترجمة تلك التعاليم إلى أفعال جهادية ( غزوة نيويورك مثلا ) و ذبح الناس حسب الطريقة الإسلامية كما هم يصرحون و مع صيحات الله و أكبر, فقد بدأ العالم يشعر بخطرهم و مستقبلا سنجد أن الحائط الذي يحاولون أن يبنوه مع العالم الآخر سوف يرتفع وسوف يجدون أنفسهم معزولون عن الإنسانية وعن الحضارة و ستتسع الهوة بيتهم و بين باقي شعوب العالم المتحضر . سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - Logikal - 01-05-2005 السبب الأول و الأخير لمهاجمتي المسيحية أكثر من الاسلام هو لأني أعيش في وسط تطغو عليه المسيحية، و لأني من أصل مسيحي. أما بالنسبة لموضوع الشريط، ففي الوقت الحالي، أنا كلاديني أفضّل المسيحية على الاسلام بشكل عام، فقد وصلت المسيحية الى قدر أكبر من الحرية الاخلاقية و مجاراة العصر و قضايا المساواة بين الرجل و المرأة و حقوقهم. مشكلة الاسلام في هذا المجال أنه شريعة و ليس مجرد دين شخصي كالمسيحية. يعني سمّ أسوأ دولة مسيحية اليوم و أكثرها تعصبا، و قارنها بدول اسلامية مثل ايران و السعودية. أنا أفضّل العيش في ظل أصوليين مسيحيين متطرفين من أمثال بات روبرتسون (مسيحيي امريكا الصهاينة) على أن أعيش في ظل حكم الاصوليين المسلمين. طبعا في الماضي كانت المسيحية أسوأ بكثير مما هي عليه اليوم، و لكن أيام الاعدامات العقائدية و حرق الزنادقة قد ولت في العصر المسيحي و لن تعود. مسيحية اليوم تختلف كثيرا عن الماضي. لو جئنا بأحد مسيحيي أوروبا في العصور الوسطى اليوم و أريناه مسيحيي العصر الحديث، لرماهم جميعهم بالزندقة و الكفر! المسيحية تموت كل قرن بالتدرج. فمسيحية القرن التاسع عشر ماتت، و تم استبدالها بمسيحية على الموضة. و قبل ذلك القرن ماتت مسيحية القرون الوسطى و تم استبدالها بمسيحية عصر التنوير، و هكذا. قال المفكر اللاهوتي "جون سبونج" الذي يتهمه معظم المسيحيون اليوم بالالحاد و الزندقة، "في حين أن مسيحيي اليوم يتهمونني بالليبرالية و الزندقة، أنا على يقين أن مسيحيي القرن الثاني و العشرين سيقرأون كتبي و يضحكون ساخرين، و سيتهمونني بالتخلف و الاصولية المسيحية و التطرف." لكن لا يبدو لي أن الاسلام يمر بنفس التجربة. نحن في القرن الواحد و العشرين و لكن مشايخ المسلمين ما زالوا عالقين في القرن السادس الميلادي بكلامهم و أفكارهم. سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - اسحق - 01-05-2005 الزملاء الكرام 1- تصرفات الاتباع لا تحسب على الدين0 2- فى ذروة مآسى المسيحيه فى العصور الوسطى كانت هناك جماعات تمسكت بالتعليم المسيحى السليم وقوبلت باضطهادات جمه وتاريخهم موجود ويمكن الاطلاع عليه من كتاب " الكنيسه المتغربه "http://ourworld.compuserve.com/homepages/thailand/PC-B-000.HTM سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - منصور سعيد - 01-06-2005 مساء الخير ياأخوان هل تعتقدون ان الغرب تقدم بسبب سبه للأديان أو لومه لها أو و ضعها شماعة يعلق عليها خيبته أو عدم نجاحه أو أنهم حاولو أخذ الآخرين على حين غرة ، لقد حاولو ذلك عندما كانو متخلفين في العصور المظلمه( الوسطى ) ولم يتقدمو قيد أنمله ولكنهم عندما إلتفتوا للعلم و الرقي عن التفاهات تقدموا وسادو الدنيا إلى زمننا هذا وللأسف فقد لحق بهم شرق أسيا الذين تعلمو منهم الرقي عن السباب وتعليق خيبتهم بسب الأديان الأخرى وأنها لو لم تسيطر عليهم لبلغوا مبلغ العالم المتقدم الأن . لا يا أخون هناك مثل يقول الميدان يا حميدان من يرى أنه سلالة حضارة قديمه و أن الحضارات الأخرى سلبتها منه فليحاول إعادة أمجادة باللأساليب العلميه المعتبرة التي اختصروها له العالم المتقدم ولينظر يمنة ويسره ولينتقي ما شاء ولكن أسهل من العمل هو إلقاء اللوم على الغير. سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - استشهادي المستقبل - 01-06-2005 يقول تعالى على لسان سيدنا ابراهيم في القران _________________________________________ يا ناس اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين _________________________________________ سوال بسيط للجميع مالذي يمنعك من تسليم امرك لله والاعتقاد به هل هى النفس ام حب الدنيا وشهواتها ام التكبر ............... الخ وأنا اسال بالمقابل اي الملحدين أسوا الملحدين من اصل اسلامي ام من اصل مسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - Beautiful Mind - 01-06-2005 [quote] طارق القدّاح كتب/كتبت الزميل العزيز "Mr. Beautiful Mind " لا أعتقد من ناحيتي بإمكانية الحكم التفاضلي وبشكل سهل مباشر بين الأديان اللهم إلا عن طريق عمل أكاديمي في الأديان المقارنة. ذلك أنه وكما ذكرتم ذات رد لكم بأن المسيحية نفسها ليست مسؤولة عن مصائب الغرب وحدها، ذلك أنها أو بالأحرى أحد أشكالها أو تجلياتها كانت عاملاً من عوامل تلك المصائب أو المحن. فالحروب الصليبية التي توجهت للشرق المسلم تلتها حروب دينية جسيمة داخل أوروبا نفسها أودت بحياة نصف سكان أوروبا وكان لها تأثير إيجابي (إذا صح التعبير) في انتعاش إقتصاد الغرب في القرنين السابع والثامن عشر. لا أعتقد أيضاً بإمكانية إطلاق أحكام جوهرية حول الديانات من نوع : "الجوهر الإسلامي" أو "الجوهر المسيحي". فلا علاقة مباشرة لا من الناحية الفكرية/الأيدولوجية بين مسيحية شهود يهوه ومسيحية الفاتيكان ولايمكن - برأيي- مقارنتها بالكثير من المجالات مع الأنجليكان أو البروتسنانت أو أرثوذكس الشرق. فلقد عصفت بالمسيحية ما عصف بالإسلام من تيارات ذهبت من أقصى شرق لأقصى غرب. ولا تشابه بين "حرفية" الوهابية وتجسيدهم وفكر المعتزلة وسمو الصوفية ونسبية البهائية وفلسفة الفئات القرمطية الباطنية من درزية وعلوية وإسماعيلية. بالطبع فإن الديانات التوحيدية تحمل بداخلها مأساتها التي تجعلها غير قابلة للاستمرار روحياً وتاريخياً وهي المطلق الذي تحتويه ودوغمائيتها التي يمكن أن تنفجر بأي لحظة شمولية وديكتاتورية فالمعتزلة ذاتها نكلت بغيرها ثم لما حكمت تلك نكلت بهؤلاء. الدين برأيي يحمل عدة جوانب ففيه المادة الثقافية التي تحمل استمرار التطور الحضاري الإنساني وفيها شوائب عصرها. فالكنيسة التي تبدو اليوم مهيضة الجناح أمام المد العلماني وحقوق الإنسان التي اكتسحت أوروبا ضمن صراع مرير ضد الحقائق المطلقة وأسست لنسبيتها وألغت العبودية، ترددت كثيراً قبل قبول وجود روح للهنود، ولم تقف ضد العبودية للسود قبل عام 1839 وظلت صامتة "محايدة" أمام جرائم النازية. كذلك فإن تيارات الإسلام بأغلبيتها ما زالت لليوم مترددة في ولوج باب الحضارة والديمقراطية. لكن بالنهاية فإن المسألة مسألة اجتماعية إنسانية أكثر منها دينية. فبرأيي لا يوجد جوهر ديني متخلف بحد ذاته، ولايوجد ديانة غير قابلة للإصلاح. والدليل أن الديانات الأخرى التوحيدية (بما يحمله التوحيد من دوغمائية تحمل بحد ذاتها بذرة القمع) استطاعت المدنية والعلمانية إصلاحها. وأبقى متفائلاً أن هناك بواشر إصلاح للديانة الإسلامية أيضاً (ضمن تياراتها الأكثر أصولية) بدأت بالظهور كتيار الدكتور شحرور وغيرهم. آسف إن كنت تحدثت أكثر عن الجانب العملي التاريخي للديانات إذ أنني لا أرى جوهراً لها يمكن المجادلة به خارج التاريخ وخارج المرجعية الإنسانية. مع فائق تحياتي الخالصة. الأصدقاء الأعزاء تحياتي جميل جدا أن نرجع للموضوع .. فالحكاية ليست تهكما على الاديان بقدر ما هي محاولة للمقارنة بين أكبر و أهم دينين على وجه الأرض .. لذا أرجو من الجميع تجاهل أي تعليقات من المتدينين خارج الموضوع كي لا نتشتت .. : العزيز طارق القداح : لا أظنك تقصد أن عقد المقارنة بين الدينين يجب أن تتم من خلال البحث الجامعي, أنا كنت أتمنى هنا ان أعرف الكثير من الآراء حول الدينين و على الأخص من فم من تركوا الدينين على أساس أنهم متحررين دينيا و بالتالي سيكون الحوار أقرب إلي المنطق و العقلانية منه لو تدخل الأخوة المتدينون بأحاديثهم عن الإيمان و التهديد بالجنة و النار و ما إلي ذلك .. لماذا يا عزيزي لا نستطيع أن نتطلق أحكاما جوهرية حول الدينين, مثل الجوهر المسيحي و الجوهر الإسلامي .. أنا أعتقد في العكس. الدينين هما فكر و معتقدات و بالتأكيد لهما شكل و ملامح .. هما ليسا ظروفا إقتصادية و إجتماعية فقط بل إن لهما قيم و أخلاق و ثقافة تدعو لها .. و هما في ذلك يمتلكان ما يمكن أن يعتبر شكلا لهما ... أو جوهرا, أيا كانت المسميات. أما عن تعدد التيارات داخل الدينين الكبيرين فإن هذا لا يتوه ملامحهما ... صحيح أننا هنا نفترض خطأ الدينين و بشريهما ... و على هذا يجب تأثرهم بالأماكن التي إنتشروا فيها و الحضارات التي إستعملتهما و لكني مازلت أصر أن هذا لا يعني أبدا انهما بلا ملامح أو بلا قوام ... لا أظن أن كثرة الطوائف المسيحية تجعلنا نقول أن المسيحية بلا شكل محدد .. فصحيح أن الكاثوليكية تختلف عن البروتسانتية عن الأرثوذكسية إلا أن بهما إتفاقا ما أيضا .. و لهذا يسمى كل هؤلاء مسيحيين و ليسوا بوذيين أو مسلمين مثلا .. نفس الكلام ينطبق على الإسلام .. أما عن تاريخ الديانتين فأنا اظن أن الزمن قد ترك علاماته عليهما ... علامات أصبحت جزء منهما الآن. و لكني أصر أن لكلمتي المسيحية و الإسلام معنى ما .. لا يمكن أن ندعوهما مثلا الدين الأوربي و دين الشرق الأوسط ... أنتظر ردك .. و تحياتي لك ... سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - Beautiful Mind - 01-06-2005 العزيز arfan إنتظرتك طويلا يا رجل .. جميلة تلك الإشارة إلي العلاقة بين الإسلام و اليهودية ... تبدو غزير الثقافة يا عزيزي, و أشكر لك أن ذكرت مراجعك .. و لكني أنتظر منك ما هو أكثر .. أنتظر تقييما إنسانيا .. أنتظر منك رأيا عن الإسلام كدين .. إلي أي حد هي إنسانيته .. مميزاته و عيوبه و تأثيره على معتنقه. أحب أن أسمع منك تقييمك الشخصي .. و تحياتي لك. سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - Beautiful Mind - 01-06-2005 صديقي العزيز Logikal جيد أن أوضحت موقفك من الإسلام ... طبعا انت كنت واضحا منذ البداية و لكني أتكلم عن إهتمامك بالمواضيع التي تتناول المسيحية أكثر في النادي. و كما أن رأيك في الموضوع أيضا قد توقعته ... --------------------------------------------- أما بالنسبة لموضوع الشريط، ففي الوقت الحالي، أنا كلاديني أفضّل المسيحية على الاسلام بشكل عام، فقد وصلت المسيحية الى قدر أكبر من الحرية الاخلاقية و مجاراة العصر و قضايا المساواة بين الرجل و المرأة و حقوقهم. مشكلة الاسلام في هذا المجال أنه شريعة و ليس مجرد دين شخصي كالمسيحية. --------------------------------------------- أنا أتفق معك .. ليست مشكلة الإسلام الرئيسية أنه مازال دين العصور الوسطى و لم يتطور مع متطلبات الحياة كالمسيحية الآن .. أعتقد أن مشكلته الرئيسية أنه لا يترك المرء في حاله .. فلو عشت في دولة ذات اكثرية مسلمة ستجد أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية دوما مطروحة للنقاش .. على الأقل في الدول العربية. الإسلام دائما ما يطرح نفسه كدين شامل كامل, فقهاؤه يفهمون في كل شئ و يفتون في كل شئ و يأخذون موقفا من كل شئ يجب على المسلم صحيح الإيمان أن يأخذ به و إلا عد كافرا. يقولون أن أن الإسلام بلا كنيسة تشكل العقيدة بمزاجها .. الكنيسة قبل البروتستانتية كانت إما رأيها أو الإلحاد .. بعد البروتستانتية لم يعد الإختلاف يشكل هذة المشكلة, مجرد أن يتفق الإنسان المسيحي على عدة ثوابت إتففق عليها سلفا عد مسيحيا ... أعني ألوهية المسيح و الكتاب المقدس و قصة الفداء ... يعني. و ما عدا ذلك لا يصير المرء مسيحيا كما لا تعتبر السيخية طائفة إسلامية .. ما علينا .. أقول أن المسيحي أو حتى من يظن نفسه مسيحيا يستطيع الآن أن يخترع مسيحية جديدة تماما و ينشأ كنيسة جديدة تماما ... أما الإسلام. تحضرنا قضية د. نصر أبو زيد لأوضح كيف يقابل أي طرح جديد للإسلام. إن التكفير و حد الردة يقفان كحجرة عثرة ضد أي تجديد مأمول للإسلام. و انا أنتظر تجديدا للذهنية هنا .. في مصر. أنتظر إسلاما جديدا يترك الناس يفكرون بحرية أكثر ... فالناس لن يلحدوا جميعا, هذا لن يحدث بالتأكيد. و لكن إسلاما أكثر حيوية و عصرية قد يغير من طبائع الناس هنا و يتركهم ليعيشوا حياتهم بسلام .. في الحقيقة إن نظرتي للدين هي نظرتي للمتدين ... و لا أريد سماع أي كلام عن لغو النظرية و التطبيق. أنا لا يهمني أن تكون النظرية جميلة مادام أصحاب النظرية عاجزون عن التطبيق. و ما الذي يهمني إن كانت الشيوعية أو الإسلام جميلين نظريا مادام أصحاب النظرية يعجزون عن تطبيق مرضي .. أنا أعتبر أن السعودية و إيران هي دول إسلامية بمعنى الكلمة ... بل و تمثلان السنة و الشيعة. أي تمثلان كل مسلمي الأرض .. و هما كما هو واضح لكل ذي عينين تطبيقان كريهان .. كما أن إسلام الأخوان المسلمين هنا كريه ... الإسلام المصري أيضا كريه. أنا أريد إسلاما جديدا هنا ينفع الناس و يعلمهم قيما حلوة للحياة. أنتظر مارتن لوثر مسلما ... يعني. و لا ايه رأيكو يا شباب ؟ أما قبل ذلك فالإسلام من وجهة نظري هو دين الرعاع و السوقة و فضلات العصور الوسطى .. هو يثير إشمئزازي بكل صراحة ... أنا لا أكره الإسلام لأنني أعتبر كراهيتي له تعظم من شأنه. أنا أحتقر هكذا دين يترك علامتا شديدة الوحشية على الناس .. أعتبره شخصا وحشيا يربط الناس في سلاسل و يجرهم خلفه, يحب إذلالهم و إنحطاطهم. يجب تغيير شخص الإسلام كي يستطيع الناس العيش في سلام ... أنا لا أدعو للقضاء على الإسلام تماما لأن هذا شديد الصعوبة ... أنا أتمنى أن يتغير كما تغيرت المسيحية ... و كما أن ظهور البروتستانتية غير من الكاثوليكية للأفضل .. و كما ان ظهور الشيوعية غير من الرأسمالية للأفضل ... أدعو لظهور طائفة تنشق عن الإسلام تكون عصرية و تجعل من لا يتبعها عصريا لمجاراتها ... و سلامي للجميع. سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - ليبرالي_مصري - 01-06-2005 بداية اطلب منك ان لاتغيب فانا احب ان اري الطريق من خلال الوطنيين امثالك فلاتغيب اود ان اسالك سؤال لماذا لا تعترف الكنيسة الأرثوذكسية بالطائفة الأنجيلية (البورتستانت ) لا فرق بين الأرثوذكسية و الأسلام اذ ان الأرثوذكسية لم يحدث لها اصلاح اساسا و ماتزال الكنيسة ترفض الطلاق المدني حتي الأن و الذي يتحدث عن احداث اصلاح في الدين الأسلامي (وانا متفق معك تماما ان الأسلام يحتاج الي اصلاح و بشدة وبسرعة ايضا ) الا ان الموضوعية تستوجب ان تقول ان الأرثوذكسية ايضا تحتاج الي اصلاح :h: سؤال لكل الملحدين ... أي الدينين أسوأ, المسيحية أم الإسلام ؟ - neutral - 01-06-2005 اقتباس:فقد وصلت المسيحية الى قدر أكبر من الحرية الاخلاقية و مجاراة العصر و قضايا المساواة بين الرجل و المرأة أختلف معاك عزيزي لوجكال في هذه النقطة هل المسيحية وصلت بنفسها أم أجبرت علي الوصول لتلك الحالة عندما لم يكن لها سوي أحد خيارين إما الفناء أو القبول بالأمر الواقع مكرهة أنت يالوجكال بتتكلم عن المسيحية في أمريكا وهي مسيحية تم ترويضها ولكن أحب أطمنك إن مسيحية العصور الوسطي مازالت بخير وسلام في مصر وحتي في أمريكا لولا وجود ضغوط من العلمانيين عليهم وتحجيمهم دائما الوضع كان هيبقي مختلف تماما وأعتقد إنك تعرف قضية القاضي المجنون بتاع ألاباما اللي خلوه يشيل الوصايا العشر من المحكمة وقضية مايكل نودو اللي رفعها لإزالة عبارة under god من قسم الولاء عايز تشوف مسيحية أصيلة عندك جيش الرب في أوغندا وأنا بعتبره الوجه الحقيقي للمسيحية بدون تدخلات خارجية وعلي رأي صلاح عبد الصبور الدودة في أصل الشجرة |