حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر (/showthread.php?tid=33336) |
الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - فضل - 01-25-2003 يقول مالك الحزين (((((ولكني أدعو إلى التعامل مع الظرف الراهن ببراغماتية تقتضيها وتفرضها لغة السياسي ، لا أحلام الفنان، ولا مثالية الثائر، ولا طوباوية رجل الدين ، ومفاد هذه البراغماتية ما يلي بمنتهى الاختصار : * أميركا ستضرب العراق، وتغير نظامه الحاكم * سيكون هناك نظام ليبرالي على الطراز الغربي في العراق * سيتهم البعض هذا النظام بالعمالة لأميركا، وهذه تهمة لن يتوقف حكام العراق الجديد أمامها كثيراً ، (تدري ليش) لأن كل الأنظمة العربية عميلة ومجانا، بينما هؤلاء سيكونون عملاء مقابل مستقبل ودولة حقيقية. * سيتم تصدير هذا النموذج شرقا وغرباً (توابع الزلزال)، فتطرح على مستوى الشارع أسئلة من نوع ماذا كسب العراقيون وماذا خسروا ؟ * سيتضح ان العراقيين لم يخسروا شيئاً، فأي نظام محل نظام صدام لن يكون في استبداده ولصوصيته وعنتريته وغبائه السياسي، وعدد القتلى المحتملين في هكذا حرب لن يتجاوز ضحايا صدام وقصي وعدي وعلي الكيماوي في شهرين . * سيربح العراقيون نظاماً متسقاً مع العالم ، غير معزول، وغير محاصر، وسيبيعون بترولهم، بدلا من تهريب عصابة صدام له ، وتوزيعه (كوبونات) على المرتزقة من صنف رغده ومحمد صبحي وأبو رجل مسلوخة. * سينهض العراق، وتستنفر طاقات ابنائه ويستغلون ثرواتهم وقدراتهم، ويستنفرون مخزونهم الحضاري الهائل ليصنعوا مؤسسات مجتمع مدني حقيقية، وفي الآخر ماذا سيجني الأميركان ؟ * هل سيأخذون بترول العراق مجاناً ؟ .. هذا غير وارد، بل سيشترونه وفق أسعار السوق، وهو ما تفعله ابو ظبي وقطر والسعودية وام القيوين * هل سيسرقون دجلة والفرات ؟ حسابات الربح والخسارة على المدى القريب والبعيد في صالح الشعب العراقي، لأن تجربة كهذه لن تسمح أميركا بفشلها، وستدعمها أميركا وأوروبا واليابان حتى تقف على أقدامها، واعتبره مشروع مارشال مصغر، كما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. هذا سيناريو وردي أحلم به وأتمناه، واعتبره يا سيدي (تفكير بالتمني)،)))))))))) رهيب يا مالك لكن من اين لك هذا اليقين بحدوث ذلك .. هل قد يكون تفكير بالتمنى .. لا اعرف لكن من يفكر بالتمنى لا يدافع عن افكاره بهذه الحراره . لان عنصر الشك يجب ان يخالجة وان يخيفه ماذا لو حدث عكس ماتقول تماما؟؟؟ ماذا لو ادى ما سيحدث لنتائج تدميرية ندفع ثمنها لعقود طويلة ؟؟؟( كما حدث تماما مع خديعة السير هنرى مكماهون عندما وعد العرب بتحريرهم وتوحيدهم ووجد له انصارا وانتهى الامر بتفرقة العرب ( سايكس بيكو ) وسرقة اراضيهم ( بيلفور ) واستعمارهم ( الانتداب ) ضمن التجربة الذاكره التاريخية فى منطقة يتمحور حولها مصالح اطراف استعمارية كيف لك ان تتحدث بهذا الهدوء منساقا خلف خطاب دعائى عادة ما يرافق حركة الجيوش ويكمله كيف يمكن ان تقنعنا بهذه التوقعات الوردية والسلوكيات الملائكية فالطرف الذى تراهن عليه ( لا تقول لى انك لا تراهن عليه فانت تدافع عنه بكل حرارة قد افهم ان تقول ان حضوره او عدم حضوره لا يعتمد على هذا قد افهمة لكن بعد ان تتوقف عن الدفاع عن حضوره بل واستجداء ذلك وتسفيه كل من يرفض ذلك واصفا اياهم بالفاشية ) هذا الطرف الذى تراهن عليه هو عدو بكل ما للكلمة من معنى ( عدو يسعى بكل بساطة ووضوح وبدون لف او دوران وبشكل معلن ولا يقبل التاويل يسعى لتحقيق مصالحه الاستعمارية .. انت لا تحب هذه الكلمة … التى هى سرقة ومراكمة فائض القيمة على حساب شعوب المسكينة ) هذه هى مصالحة والديمقراطية لا يمكن اعطائها من سارق لمسروق لان اول ما سيفعله المسروق عند حصوله على حريته وديمقراطيته هو التصدى للسارق هل هى حرية العرب وديقراطيتهم لهذه الدرجة من البذاءة والرخص بحيث يمنحها لهم شارون واتباعه الصهاينة الموجودين فى الادرارة الاميركية؟؟؟ المشكلة العجيبة لديك يا عم مالك هى الالتقاء المطلق وبدون قيد او شرط بينك وبين الخطوط العامة لجهاز الدعاية الميركى ( ولسوء حظك ان رموز الدعاية فية والموجهين الايديولوجيين فى هذه الحقبة هم مجموعة من الصهاينة المتعصبين واللذين لمعظمهم ماضى ماركسى تروتسكى ) هل هذا الالتقاء هو محض صدفة او مجرد حالة قرف واحباط وعبثية ( فى وضع عربى عبثى ومقرف حقا )؟؟ لا اعرف لكنى لو اردت جاهدا حصر الاحتمالات ( مع استبعاد شخصك بالكامل والتعامل مع الموضوع كظاهرة مجردة ) فهناك حينها حسب تصورى احتمالين لا اكثر ( ان كان لاحدكم احتمالا ثالثا فليخبرنى رجاءا ) الاول هو مجرد التقاء بمحض الصدفة او التقاء انتهازى برجماتى لكل طرف فيه مصالح منفصلة عن الطرف الاخر( لكن لا يمكن ان تصلح البرجماتية هنا مطلقا لان الالتقاء او التحالف حتى لو كان ظاهريا بريئا فانه يعمل لصالح ووفق مصالح الطرف الاقوى ويسحق فى فى طريقه امنيات الصغير .. كما حدث مع قصة السير هنرى مكماهون والشريف حسين ) ام لربما هو مجرد تبنى سطحى لدعاية الطرف الاقوى ظاهريا كنوع من الكسل الفكرى والتماهى مع القوى المعتدى او لمجرد المناكفة والبحث عن التمايز والفرادة هذه الوضعية لا يمكننى فهمها بكل صراحة سوى ضعف شخصية ثانيا عندما يكون تبنى موقف المعتدى شاملا ومعمما ويرافقه تبريرات محكمة لا نهائية ( مستندة لواقع عربى تعيس حقا ) يشك الفرد فينا ان هناك علاقة وظيفية او عمل يفسر الموقف ( وهذا شىء واضح لنا عند استعراض اسماء كثيرة ) وعند استعراضنا لاستراتيجية العمل الدعائى الاميركى خلال الحرب الباردة فى كل الاحوال انت تراهن على الحصان الخاسر يا صديقى اميركا فى حالة هجوم استعمارى رذيل… لا نعرف لمتى ستستمر .. ولا احد مهما بلغت فيه العبقرية يمكن ان يدرك نتائجه ولا كيف ستتبلور خاطة المصالح الاميركية المستقبلية و لا الخارطة الدولية الهائجة المعولمة والتى تمر حالة انتقالية متسارعة لم نشهدها منذ قرون لكنى اجزم ان الحصان الرابح هو الانحياز للمصالح الحقيقية لمئات الملايين من البشر من سكان هذه المنطقة والارض ( مهما كان هذا الانحياز شاقا ونتائجه بطيئة ) لاناس الذين عاشوا وسيعيشوا كعنصر ثابت هنا ستاتى عوامل متغيرة وستمر كالريح ولربما كالزوابع وستجرف فى طريقها ما تجرف وستظل الاسئلة المطروحة هى نفس الاسئلة وستبقى مصالح هؤلاء الناس هى نفسها … ووجه الله سيبقى ايضا خطابك لا يمثل مصالح الناس بل يبرر دعائيا هجوما امبيرياليا قائما ( لا تشرح لى عن الوضع السىء والحكام.ز انها اسطوانة ومقطوعة اعرفها جيدا .. مقطوعة لم تؤلفها انت بل الفها اناس من امثالى.. بالمعنى السياسى وليس الشخصى .. وحقوق النشر تبقى محفوظة ) خطابك لا يمثل مصالح الناس قط.. قد يمثلها بنفس القدر الذى يمثله بن لادن… فكلاكما تيارات انشقاقية هامشية متطرفة ومتشابهة تنتظر التغيير من قوة سحرية او بعوامل شعوذة انقلابية ومرة اخرى اكرر وباصرار انه لا يوجد للحوار اى بعد شخصى بل نحن نتعامل مع ظاهرة ( نستخدم فيها اسم وليس شخص مالك الحزين كحقل رماية ) الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - مالك الحزين - 01-26-2003 تراهن على صدام وسخام ولو قلت غير ذلك، لأنك تكرس لبقائهم، في لحظة يمكن انتهازها بدحرهم ولو من خلال طائرات رامسفيلد، فمن أزاح مثلاً الأتراك الأوغاد سوى المستعمر الغربي، الذي كانت له سيئاته أيضاً، لكنها كانت تتوارى خجلاً أمام أفعال الترك الذين لم يبنوا سوى التكايا، فلا أقاموا مدارس ولا مصانع ولا تركوا حتى أبناء الأمة في حالهم، فقد أشاعوا فيها روح الخنوع والاتكالية والخرافة، وسرقوا خيرها وخبراتها واقتنصوا عمالتها الماهرة ونقلوها إلى بلادهم، فيما بنى الانكليز مدارس وارساليات ومشروعات سكك حديدية، واسسوا البورصة وادخلو نظم إدارية حديثة. يا سيدي نحن الآن نعيش لحظة تاريخية (أندلسية)لا ننتقي فيها بين الأفضل والأسوأ، بل بين السئ والأسوأ، وأنت ومعك كل الصدادمة العرب مثل مصطفى بكري وعبد الباري عطوان تبيعون الناس الأوهام حين تصورون لهم إن صدام أرحم من غيره، فنظام شائخ مترهل أكل عليه الدهر وشرب واستنفذ كل أساليب القمع لا يمكن أن يكون أفضل من أي شئ، ومن أي بديل، وانت وكل الصدادمة تعلمون جيداً إن أميركا لا تعاني من نقص في العملاء العرب من الحكام حتى باعة البطيخ، فالمعروض أمامهم أكثر من حاجتهم، وإذا كان صدام ذاته عميلاً منذ حربه مع إيران، فكيف تقنعني انه (نظام وطني)؟ اللصوص الآن يا سيد فضل بصدد (شرشحة) بعضهم البعض لأنهم اختلفوا، ومصالحهم صارت متناقضة، فلماذا نقف في صف (اللص الوطني) لا لشئ إلا لأنه (منا وعلينا)، بينما الصحيح ـ بتقديري ـ ان نقف على الحياد ، لنتفرج على معركة ظالمين ضد ظالمين آخرين، وندعو أن يسلطهم الله بعضهم على بعض، ويجعل بأسهم بينهم شديداً، فلا يفل الحديد سوى النار، التي تجعله طيعاً وتنقيه من الشوائب، ولا قوة في الكون يمكنها أن ترعب نظام بغداد سوى (عناتيل) البنتاجون. أما كوني متماهياً مع ما تصفه بأدوات الدعاية الاستعمارية يمكن أن نقلب الآية، ونقول أنك أيضاً تتماهى مع أدوات الدعاية (الاستحماري)التي تبيع الناس تبناً من صنف (بغدادلي) فتصور كل مخالف لنظام فاشي مثل الأنظمة العربية الجاثمة على صدور الأمة كأنه خيانة للأمة، وكأن صدام أصبح عنوان الوطنية، وباب الأمة وبهائها وأمينها ومهديها المنتظر وإمامها الحاضر! ثم تعال هنا يا سيد فضل، ألا ترى إن الخطاب الذي يحكم تفكيرك كله في هذه المسألة هو خطاب يهدر وضعية العولمة التي لم تعد تحتمل مثل هذه الفاشيات ، ولا هذه اللغة الخشبية التي تستخدمها تلك الأنظمة الآيلة للسقوط والتداعي بعد ان خسرت كل رهاناتها، وصارت بلا أي مشروع ولا أي مشروعية ؟ ونحن في نهاية المطاف جزء من هذا الكون يا سيدنا، ولسنا أفضل من الألمان ولا اليابان، ولا أدري لماذا تسفه هذين النموذجين، وتستهين بهما، وتعتبرهما (أسطوانة مشروخة) لا لشئ إلا لأنهما يضربان نظريتك في مقتل، ولو أعملنا فكرة (الاسطوانات المشروخة) لأصبح كل كلامك من هذا الصنف، فحديثك يذكرني بمفرداته وتحليلاته وتخريجاته ومنطلقاته بخطب سئ الذكر الاتحاد الاشتراكي في الحقبة الناصرية البائدة. أخيراً، أنت الذي تراهن على الجواد الخاسر، وحتى لم يعد جواداً، بل (حمار جربان) اسمه نظام بغداد، ولن يمضي وقت طويل حتى نعرف من كان فينا يراهن على الخسران والربح، فالذي سيحسم هذا الأمر هو الشعب العراقي نفسه، حين يتأكد من جدية الضربة الأميركية على نظام (أبو عدي) وحينها سترى ـ كما أسلفت في موضوع آخر ـ العجب العجاب، سترى الناس يسحلون طارق عزيز في الشوارع، ويربطون عزت إبراهيم على مداخل بغداد، ويدخلون في المستقبل أفواجاً،، يا عزيزي أنا لا أروج لأميركا لكني امتطيها واستخدمها، وسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين:) الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - فضل - 01-26-2003 لماذا تبسط مواقف الطرف الاخر مفتعلا اسلوبا حواريا تعتقد انك تحشره فى الزاوية وتفقد بالتالى الخيارات والمناورة فاما ابيض او اسود كل المشكلة انك تحاول ان تحصر كافة الخيارات فى احتمالين غير معقولين ومدمرين اما ان تكون مع صدام او ان تتماهى مع المشروع الاميركى هذه هى كل الخيارات التى ابقيتها لنا ان لم تتماهى مع مشروع اميركا فانت مع صدام هذا هو منطقك الغير معقول ماذا لو اختفى صدام وبقيت كل الاسئلة مطروحة ماذا حتى لو سارت نحو الاسوا ( وهذا ما سيحدث ) هذا غير منطقى وهروب من الحوار الجوهرى تحت حبكة حوارية لها صيغة المناكفة والمراوغة بمناسبة العولمة فليكن موقفك كموقف انسان اوروبى ( لا اطلب منك موقف انسان مصرى ابن هذه المنطقة ستصيبه شظايا العدوان بشكل مباشر ) دعنا من صدام فصدام مجرد بعبع وحالة عابرة ومادة دعائية تخفى من خلفها ما هو اكبر فى مساق تاريخى اطول بدا منذ فترة طويلة صدقنى يا مالك ان موقفك فى منتهى الشذوذ وسياتى زمن لربما قريب جدا وستذهل حينها كيف انسقت كالمخدر خلف هكذا خطاب تماما كما شعر فى يوما ما ايتام اليسار الماركسى اللينينى عند انهيار الاتحاد السوفييتى الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - مالك الحزين - 01-26-2003 [color=Royal Blue]يتساءل صديقي فضل قائلاً : (ماذا لو اختفى صدام وبقيت كل الاسئلة مطروحة ماذا حتى لو سارت نحو الاسوأ؟) وأرد عليه بسؤال أيضاً، كيف يمكن أن يختفي صدام؟ حتى عزرائيل لو اتاه سيقبضون عليه بتهمة المس بالأمن القومي، ولو نجح وفعلها سيأتي من هو أكثر دموية من صدام وهو عدي أو قصي، ونظل ندور في نفس الدورة لا افهم سببا واحداً للتهوين من شأن حالة صدام، مع النظر بعين الاعتبار إلى أن صدام هو (أول الغيث) فسقوطه سيدي سيكون الزلزال، الذي ستلحق به توابع تهز كل دكتاتوريات الشرق الأوسط، وتزلزل هذه الجمهوريات الملكية، وتلك الملكيات الأبدية ، فلماذا نمنحها فرصة استخدامنا كدروع بشرية يا سيدي ؟ أما القول بأن الأوربيين يحملون موقفاً إنسانياً، فراجع مواقف بريطانيا واسكندنافيا وايطاليا واسبانيا ، وباختصار كل اوروبا باستثناء فرنسا والمانيا، وهذه يا سيدي (وانت شيخ العارفين) ليست من أجل سواد عيون العراق ولا العراقيين، بل هي معارك على الجزء المخصص لهم من (كعكعة بغداد)، ففرنسا لها مستحقات وأموال وحسابات لدى نظام بغداد تريد ضمانا لاستحقاقها، وهي راعية البرنامج النووي العراقي كما هو معلوم للجميع. أما ألمانيا ـ وأزعم أني اعرفها جيداً ـ فهي تسعى لفرض نفسها قائدة لأوروبا الموحدة، من خلال (مناكفة) الأميركيين، وفي وقت الجد لن يكون بها سوى بعض المظاهرات التي يقودها المعتوهون من مدمني المايوانا والهومليس، والشواذ جنسيا :)، وسترضخ لأن مصالحها الاستراتيجية مع أميركا أكبر من (مناكفات) حول حجم الممنوح للشركات الألمانية لإعادة بناء العراق، خاصة وأن الألمان يشعرون بالغبن لعدم وجودهم بشكل مؤثر في الشرق الأوسط، قياسا بالفرنسيين والبريطانيين، وليس حتى الأميركيين يبقى موقفي الذي تصوره إما أبيض أو أسود، وهذا غير صحيح، وتبسيط مخل للأمور، فأنا أرى أن هذه معركة أشرار ضد أشرار آخرين، وعلي أن أتصرف بمنتهى الانتهازية لاحسم ما لم يكن بمقدوري حسمه بمفردي، فهاهي العقود وليست فقط السنوات تمر، ولم يتحرك الشعب لإطاحة صدام ولا بشار ولا بكار ولا غيره، وأنا لا ألوم الشعوب فهي مقموعة، منكسرة ، لكن ها هي الفرصة أتت على يد أشرار آخرين ؟ لماذا لا نبتهل إلى الله أن (سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) ؟ ثم ألم يستغل الإسلاميون توافق مصالحهم مع الأميركيين وتحالفوا معهم في أفغانستان والشيشان وكل مكان؟ أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ؟[/color] الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - فضل - 01-26-2003 (((ونحن في نهاية المطاف جزء من هذا الكون يا سيدنا، ولسنا أفضل من الألمان ولا اليابان، ولا أدري لماذا تسفه هذين النموذجين، وتستهين بهما، وتعتبرهما (أسطوانة مشروخة) )))) متى قلت اننا افضل من الالمان واليابانيين ومتى تحدثت عن اسطوانة مشروخة انا تحدثت عن اسطوانة تبريرة وباى ثمن بل تبدو لئيمة جدا عندما يستخدم النموذج الالمانى واليابانى المختلف جدذريا عنا نحن فى وضع بسيط جدا اننا فى وضع استعمارى قائم ومستمر وباشكال مختلفة منذ عقود اليابان والمانيا كانت بلدان متطورة وديمقراطية فى طبيعتها ( رغم توقف العملية الديمقراطية لفترة قصيرة فيها خلال المرحلة السابقة للحرب ) و الحرب لم تكن لاسباب تتعلق بالديمقراطية بل صراع بين راسماليات عظمى تتقاتل على اقتسام السوق ماذا تريد ان تقول لنا افرحوا يا ولاد الاميركان حيجوا ويعملوا فينا زى ما عملو فى اليابان والمانيا ويخلونا متقدمين وديمقراطيين ( ولربما بعد قصفنا بالقنابل النوويية مثل هيروشيما) يا استاذ المانيا واليابان كانوا متقدمين اصلا والديمقراطية جزء من تطورهم رغم انقطاعها القصير اما نحن فالاميركان موجودين عندنا منذ عقود وصدروا لنا كل ما هو قبيح وقمىء وسيظلوا على هذه الحال.. ولا يوجد اى سبب يقنعنا ان اميركا اصبحت اقل سؤا بل نرى انها اصبحت اكثر وحشية ووقاحة ((((يا عزيزي أنا لا أروج لأميركا لكني امتطيها واستخدمها، وسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين))) بلا انت تروج بكل ما اوتيت من قوة وبكل الحيل والممكنة والخدع من انت حتى تستخدم الاميركان وتمتطيهم لقد سبق وقلت لك ((لا يمكن ان تصلح البرجماتية هنا مطلقا لان الالتقاء او التحالف حتى لو كان ظاهريا بريئا فانه يعمل لصالح ووفق مصالح الطرف الاقوى ويسحق فى فى طريقه امنيات الصغير )) من انت وما هو حجمك حتى تمتطيهم انت حجمك فى المعادلة لا يتجاوز ترديد دعائى لدورهم ... وهل تعتقد ان هذا سيمنحك اى ميزة فى علاقة مفترضة ( لربما على الصعيد الشخصى لكن ليس على صعيد المجتمعات ومؤقتا لانهم على المدى المتوسط هم بحاجة لمن يبرر مواقفهم ولا يكون نبيا مرفوضا بل جزء من النسيج الثقافى القائم ) راهنك خاسر يا معلم الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - saleh hamdoun - 01-26-2003 تغلب علي سذاجة الأطفال في الزمن الصعب أو عندما نفلسف لأمور الى درجة الافهم وأسأل سوألي التالي الى الذين يحلمون بالديمقراطية الأمريكية التي ستنقلها الطنابر والدبابات الأمريكية الى العراق وغيره من أشباه البلاد والأوطان وسؤالي أيها السادة يبدأ ب نغ نغ نغ ..... ومن ثم تحصل المعجزة وأنطق كما المسيح في المهد أليست أنظمتنا العربيه كلها أمريكية ؟؟؟؟؟؟ وأعقب سؤالي هذا ب نو نو نكغ نكغ........... وباستفسار ثاني لماذا لاتطبق تلك الأنظمة العربية لديمقراطية التي تنشد امريكا تطبيقها وفرضها في العراق ؟؟؟؟؟أو بالأحرى لماذا لاتفرض أمريكا على تلك الأنظمة تطبيق الديمقراطية ؟؟؟ أم هل النظام في السعودية وسوريا وليبيا والمغرب والسودان وامارة نفطستان .....أكثر ديمقراطية من نظام صدام ؟؟؟؟؟؟؟!!!!! الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - فضل - 06-20-2004 هذا الحوار كان قبل عام ونصف كا الذى يمكن اضافته الان لربما اصبح الموقف اكثر وضوحا الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - زحل بن شمسين - 06-20-2004 الدكتور فضل انت رائع بالفعل انت: دبور كفاحي نحن بامس الحاجة اليه في هذه الظروف العصيبة... تحياتي لك اقتباس: -------------------------------------------------------------------------------- اردنا لشعوبنا ان تكون ديمقراطية لاننا اعتقدنا ( ولا زلنا ) ان هذا لصالحنا وافضل لشعوبنا .. لكرامتها وانسانيتها ..افضل للقيام بعمليات التنمية .وافضل لادارتها لصراعها مع الاعداء من موقع ديقراطى اردنا لشعوبنا سلطات علمانية لاننا اعتقدنا ان صلاحيات السلطات السياسية تتعلق بشؤون الدنيا وليس الاخرة اردنا سلطة تهتم بشؤون سكان الارض لعل السماء ترضى عنا اردنا لشعوبنا ان تلتقى بشكل ديمقراطى سلمى وتوحد جهودها وكياناتها فى اطار مشروع تنموى تحديثى مشترك ( كما فعلت بقية شعوب الارض الاخرى والتى لا ترتبط باى رابطة فيما بينها كما هو قائم لدينا ) , فقد فهمنا التجربة جيدا و فبالرغم من فشل التيار القومى العقائدى وهزيمته لكن الشىء الاخر الذى هزم ايضا هو امكانية اى تنمية قطرية منفردة الان وفى المستقبل كنا نحلم لصالح شعوبنا ومن اجل شعوبنا +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الى ان خرج من بين صفوفنا يهوذا الاسخريوطى فبدلا من ديمقراطية تخرج من شعوبنا ولاجل شعوبنا بكل وقاحة بدا يروج لديمقراطية لا نفهم معناها وحدودها ديمقراطية تعمل لصالح الاعداء بدلا من علمانية تهدف لفصل الجهاز السلطوى الدنيوى عن شؤون دينية واخلاقية مطلقة.. بدلا من ذلك بداوا يطرحوا عزل الدولة عن تاريخ الناس وثقافة الناس واخلاق الناس ودمجها فى ثقافة المعتدى وتقبل عدوانه وتقبل وتسفيه كل ما هو عزيز على قلوب الناس حتى الجينات والعرق صار منحطا ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ اكثر من رائع........ هم ليبراليين لكنهم على خلاف كل الليبراليين المتحضريين اللذين نعرفهم ونلتقيهم فى شوارع اوروبا والولايات المتحدة هم ليبراليون غريبى الاطوار فقد فهموا الليبرالية على انها التسامح وقبول الفكر العنصرى الصهوينى والفكر الاستعمارى العنصرى الغربى الموجه ضدهم انهم يرقصوا الان طربا وبدون توازن منتظرين وصول الدبابات الاميركية برفقة دبابات الميركافاه مقتحمة عواصم ومدن العرب لتنصبهم حكاما ديمقراطيين علمانيين ليبراليين بررة مشكلتهم انهم حثالى وممثلى كومبارس من الدرجة العاشرة وهم من الغباء لدرجة اللعب بدمائهم فمن الواضح انهم لا يدركوا خلفية المشهد وفى اى وسط وبيئة متحركة يمارسوا رقصتهم الشيطانية . انا احلم بوطن ديمقراطى لكن ليس كل من يتمسح بشعار الديمقراطية هو صديقى انه الزمن الفاصل يا صديقى العلمانى زمن الفراق انى برىء منهم (( هذا ايضاح متاخر للصديق العلمانى لرد كتبه لى سابقا وقال فيه ان حجم اللقاء بينى و بين بعض من يسمون انفسهم بديمقراطيين او ليبراليين هو 90% وبقى خلاف بسيط وسطحى ولربما لا يذكر بينى وبينهم يتعلق بفهمنا لطبيعة الدور الاميركى الاستعمارى فى المنطقة ) -------------------------------------------------------------------------------- آشور رحالة الدهر والعصور هذه المشاركة عدلت بواسطة : زحل بن شمسين . في 20/6/04 - 11:45 ____________________ الحياة بدون مبدأ لا معنى لها,, والمبدأ بدون هدف يخدم الوطن والانسانية, لاقيمة له ,, والعقل هو اله الانسان؟؟؟ الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - فضل - 01-23-2005 هذا الحوار كان قبل اسابيع من غزو العراق لكنه لا زال يحمل نفس المعنى والقيمة هل بدات تتضح الرؤيا بعدعامين وبعد خفوت صوت الدعاية الجهنمية التى مهدت للحرب الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر - Awarfie - 01-24-2005 قال مالك ، و ثبتت صحة كلامه : - * سيكون هناك نظام ليبرالي على الطراز الغربي في العراق * سيتهم البعض هذا النظام بالعمالة لأميركا، وهذه تهمة لن يتوقف حكام العراق الجديد أمامها كثيراً ، (تدري ليش) لأن كل الأنظمة العربية عميلة ومجانا، بينما هؤلاء سيكونون عملاء مقابل مستقبل ودولة حقيقية. * سيتم تصدير هذا النموذج شرقا وغرباً (توابع الزلزال)، فتطرح على مستوى الشارع أسئلة من نوع ماذا كسب العراقيون وماذا خسروا ؟ * سيتضح ان العراقيين لم يخسروا شيئاً، فأي نظام محل نظام صدام لن يكون في استبداده ولصوصيته وعنتريته وغبائه السياسي، وعدد القتلى المحتملين في هكذا حرب لن يتجاوز ضحايا صدام وقصي وعدي وعلي الكيماوي في شهرين . حسابات الربح والخسارة على المدى القريب والبعيد في صالح الشعب العراقي، لأن تجربة كهذه لن تسمح أميركا بفشلها، وستدعمها أميركا وأوروبا واليابان حتى تقف على أقدامها، واعتبره مشروع مارشال مصغر، كما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. سيصفون حاكم العراق القادم بأنه (كرزاي العراق)، ومالو ، ومن هو الحاكم العربي الحالي الذي ليس كرزاي ؟ و قال القلم الساخر : " يتوجب الاعتراف أن "المشهد" يحيطه الكثير من الغبار ولا تزال العين غائمة، وأن العقل "العربي" ليس مؤهلا بعد لفهم ما يجري . " و كانه لم يقل شيئا ، خاصة بعد ان بان الخيط الابيض من الخيط الاسود ! ووصل غيرهما الى الحكمة النهائية بالقول : الديمقراطية واليبرالية هى ما اتقف انا وانت عليه وما نستطيع فعله حقا بقوانا لذاتية ولن يتم تصديره قهرا فهو سياق تاريخى اجتماعى وليس منتج مادى او سلعة تنقل من ان لمكان " و كأن ما هو تاريخي وما هو مادي سقط على الناس هدية ناعمة من سماء ثامنة فقبلوه مسرورين . و كان ذلك التاريحي و ذلك الاجتماعي لم يفرض على الناس فرضا عبر قرون و قرون من حكم الامبراطوريات و تغير الانظمة و الاديان قسرا و بقوة السيف !!!! و يتناسى السادة بان ما يجري اليوم هو ايضا تغيير بحد البندقية و حد الصاروخ قسرا على فئة قليلة لا تكاد تذكر من شعب العراق و سيليها في التعرض له بقية المجتمعات العربية ليات يوم يقول فيه السادة اعلاه ( بعد غقد أو اكثر ) : " الديمقراطية واليبرالية هى ما اتقف انا وانت عليه وما نستطيع فعله حقا بقوانا لذاتية ولن يتم تصديره قهرا فهو سياق تاريخى اجتماعى وليس منتج مادى او سلعة تنقل من ان لمكان " و قال غيره : " بكل أسف ، قد يكون ما يراه فضل في أن طبيعة الشرخ الأفقي للمجتمع العراقي ( والسوري أيضا ) هو الحصان الذي تراهن عليه الليبرالية الأمريكية التي يجب علينا أن ننتظرها " براجماتيا " .. وبالتالي فإنه من الحكمة والمنطق و" البراجماتية " أن تظل هيبة الدولة بمؤسساتها الديموقراطية " الحقيقية " هي الضامن الوحيد للوحدة الإجتماعية ، وإلا فإن نتائج إنفجار عراقي ستصيب المنطقة كلها بالتشظي كما يتخيل فضل ، وهذا ما تريده " براجماتية " الليبرالية الأمريكية ." و كان اول ما فعله القسر الامريكي هو أن الدولة سقطت بكامل هيبتها و حل مكانها دولة جديدة بهيبة جديدة . ثم لم تقوم امريكا بمس الشرخ الافقي بل حاولت وما زالت تعمل على الحفاظ على وحدة المجتمع العراقي بكل تلاوينه الا ما تحول الى فاسد عفن قاتل ! و هكذا و بعد مرور سنتين على هذا الحوار ما زال أصحاب الدفاع عن الوطنية ( المزرعة لبعض الحكام ) و الوضع الاجتماعي ( الكموبوء بسبب ظروف قهرية تاريخية ) و الوضع التاريخي ( الذي بدوره فرض عبر ازمنة نسيها السادة اعلاه لكن من عاشها عانى الكثير يومها و كان يصفها كما يصف شادة اليوم السيناريو الامريكي الذي يسمونه : سيناريو مالك الحزين ) !!!! :yes: |