حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-24-2003

سُورَةُ الشَّجَرَةِ

سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ جَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ (2) وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ (3) وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فَأَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ رَبِّ العَالَمِينِ (4) فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ (5) سُنَّةُ اللهِ مُذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ فَرِيقٌ إِلَى جَهَنَّمَ وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ مُكْرَمِينَ (6) وَ اذْكُرْ فِي الكِتَابِ ذَا الهِمَّةِ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى بَني إِسْرَائيِلَ وَ أَيَّدْناهُ بِذِكْرٍ مُبِينٍ (7) فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا إِنْ أَنْتَ إِلاَّ كَاهِنٌ مَجْنُونٌ (8) أَلاَ إِنَّهُم فِي ضَلالِهِم يُوغِلُونَ (9) فَفَجَّرْنَا مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم مَاءًا حَتّى بَلَغَ الْحَنَاجِرَ فَقَالوُا هذا سِحْرٌ مَكِينٌ (10) وَ غَرِقُوُا فِي اليَمِّ أَوْ كَادُوا يَغْرَقُونَ (11) فَقَالُوا ادْعُ لَنَا الْلّهَ يَرْحَمنَا فَنَكُونُ مِنَ التَّابِعِين (12) فَغِيضَ الْمَاءُ إِلَى بَطْنِ الأَرْضِ لَعَلَّهُمْ يُؤْمِنُونَ (13) فَقَالَ لَهُمْ هَذِهِ آَيةُ اللّهِ فَهَلْ أَنْتُم مُهْتَدُون (14) فَقَالُوا إِنَّا قَوْمٌ نَجُوعُ فَأَشْبِعْنَا أَبَدَ الدَّهْرِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِين (15) فَأَنْبَتْنَا لَهُمْ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ شَجَرَةً مُبَارَكَةً تَسْقِيهَا المَلاَئِكَةُ بُكْرَةً وَ عَشِيّةً مِنْ مَاءٍ طَهُورٍ (16) وَ قُلْنَا لَهُمْ هَذِهِ شَجَرَةٌ مُبَارَكَةٌ مَنْ يَأْكُلُ مِنْهَا لاَ يَجُوعُ أَبَداً عَلَّكُمْ تَشْكُرُونِ (17) فَأَكَلُوا مِنْهَا وَ لَمْ يَجُوعُوا أَبَداً وَ مَا كَانُوا مِن الشَّاكِرِينَ (18) فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا يَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ (19) فَنَزَعْنَا عَنْهُمُ الْشَّبَعَ عَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (20) فَاتَّبَعُوهُ حِيناً مِنَ الْدَّهْرِ وَ أَقَامُوا الْصَّلاةَ وَ آتُوا الْزَّكَاةَ وَ رَكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ (21) فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْجِهَادَ سُنَّة اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (22) فَقَالُوا كَيْفَ نُجَاهِدُ مَعَكَ وَ فِينَا الْشُّيُوخُ وَ الْغِلْمَانُ وَ الْمَرْضَى وَ الْنِّسَاءُ (23) قُلْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنْ قَرُّوا فِي بُيُوتِهِمْ هَذا وَعْدُهُمْ مِنَ اللهِ الْغَفُورِ الْرَّحِيمِ (24) لَيْسَ عَلَى الْشُّيُوخِ وَ لاَ الْغِلْمَانِ وَ لاَ الْمَرْضَى وَ لاَ الْنِّسَاءِ قِتَالٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَ مَنْ جَاهَدَ عَنْ نَفْسِهِ بِالمَالِ فَقَدْ حَقَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْدِّينِ (25) قَالُوا وَ إِنْ تَظَاهَرَ عَلَيْهِمْ أَعْدَاءُ اللهِ مِنْ خَلْفِ ظُهُورِنَا فَمَاذَا نَحْنُ فَاعِلُونَ (26) فَأَنْزَلْنَا مَلاَئِكَةً مُسَوَّمِينَ يَحْرُسُونَهُمْ فِي الْلَّيْلِ وَ الْنَّهَارِ فَلاَ تَخَافُوا عَلَيْهِمْ وَ أَطِيعُونِِ (27) فَقَالَ قَائِلُهُمْ يَا ذَا الْهِمَّةِ كَيْفَ نُقَاتِلُ مَعَكَ وَ نَحْنُ قَوْمٌ نَجُوعُ حِيناً وَ نَشْبَعُ حِيناً فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُشْبِعْنَا أَبَدَ الْدَّهْرِ فَنَكُونُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ مِنَ الْنَّاصِرِينَ (28) فَارْبَدَّ وَجْهُ الْنَّبِيِّ وَ قَالَ بِئْسَ مَا أَنْتُمْ طَالِبُونَ (29) قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ وَ رَفَعَكُمْ دَرَجَاتٍ وَ أَمَدَّكُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَ أَنْتُمْ أَخْزَيْتُمُونِ (30) هَذَا فِرَاق ٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ (31) وَ مَا تَبِعَهُ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (32) وَ تَرَبَّصُوا بِهِ عِنْدَ الْشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ قَالُوا جِئْنَاكَ طَائِعِينَ (33) وَ أَحَاطُوا بِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ مِن الْمُؤْمِنِينَ (34) وَ انْدَفَعَ أَشْقَاهُمْ مِن خَلْفِهِ وَ طَعَنَهُ فَارْتَجَّت الأَرْضُ وَ كَادَتْ تَنْفَطِرُ الْسَّمَاءُ فَقُلْنَا لَهَا اعْقِلِي مَوْعِدُهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ المَآَلِ (35) وَ أَحَاطَهُمْ غَضَبٌ مِن اللهِ فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْتِّيهَ فِي الأَرْضِ وَ كَتَمْنَا عَلَى أَفْوَاهِهِم وَ عُيُونِهِم وَ قَطَعْنَا نَسْلَهُم إِلاَّ فِئَةً قَلِيلَةً لِتَكُونَ شَاهِدَةً عَلَى سَخَطِ اللهَ وَ فِي ذَلِكَ عِبْرَةٌ لِكُلِّ جَاحِدٍ أَثِيمٍ (36) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ تَقُومُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ تَجُرُّونَ خَطَايَاكُمْ لاَ يَخْفَى مِنْكُمْ قَوْلٌ وَ لاَ فِعْلٌ وَ لاَ خَاطِرٌ وَعَلَيْنَا تُعْرَضُونَ (37) فَمَنْ نَجَا مِنْكُمْ فَقَدْ آَبَ إِلَى دَارِ الْسَّكِينَةِ أَنْهَارُهَا طِيِبٌ وَ نِسَاؤُهَا أَبْكَارٌ لاَ تُشَارَكُونَ بِهِنَّ وَ إِلَيْهِنَّ تَخْلُدُونَ (38) وَ أَمَّا مَنْ سَقَطَ السَّقْطَةَ الْكُبْرَى فَأُولَئِكَ يُجَرُّونَ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ آَذَانِهِمْ وَ عُيُونِهِمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلِهِمْ وَ فُرُوجِهِمْ عَلَى بَلاَطِ جَهَنَّمَ يَغْلِي رُؤُوسَهُمْ وَ يُقَالُ لَهُمْ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَهْزِئُونَ (39) كَفَرُوا بِاللهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَلَمِهِ وَ قَالُوا مَا لَنَا مِنْ مَآَبٍ بَعْدَ مَوْتِنَا وَ هَاؤُمُ الآَنَ يَبْكُونَ (40) وَ أَشْرَكُوا مَعَ اللهِ أَرْبَابَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ وَ مَا لاَ يَضُرُّ وَ لاَ يَنْفَعُ يَدْعُونَهُمْ جَهْلاً وَ لاَ يُعْذَرُونَ (41) وَ لَمْ يَقُومُوا إِلَى الْصَّلاَةِ وَلَمْ يُؤْتُوا الْزَّكَاةَ وَ قَتَلُوا الْنَّفْسَ الْغَافِلَةََ أَلاَ بِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (42) وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الْفَاحِشَةِ كَمَا يَجْتَمِعُ الْذُّبَابُ عَلَى جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ أُولَئِكَ حَطَبُ جَهَنَّمَ وَ أُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (43) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ خَلَقْنَاكُمْ مِنْ عَدَمٍ وَ هَيَّئْنَا لّكُمْ الأَرْضَ لِتَعْمُرُوهَا وَ تَأْكُلُوا مِنْهَا أَنْتُمْ وَ أَنْعَامُكُمْ وَ تُوَارِي أَمْوَاتَكُمْ وَ سَوْآتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ حِكْمَةً وَ طَهَارَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (44) وَ سَخَّرْنَا لَكُمْ الْهَوَاءَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْبَحْرِ إِلَى أَطْرَافِ الأَرْضِ لِتَعْمُرُوهَا بِإِذْنِ اللهِ وَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْسَّمَاءِ لِتَرَوْا آَيَاتِنَا رَأْيَ الْعَيْنِ وَ تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ تَرْكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ (45) وَ أَسْقَيْنَاكُمْ مَاءَاً عَذْبَاً جَارِيَاً يُذْهُبُ الظَّمَأَ قُلْ لَوْ كَانَ مِلْحَاً أُجَاجَاً أَوْ عَذْبَاً آَسِناً فَكَيْفَ مِنْهُ تَشْرَبُونَ (46) وَ جَعَلْنَا إِخْوَاناً لَكُمْ مِنْ آَبَائِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ آَبَائِكُمْ وَ أَبْنَاءً لَكُمْ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ أصْلاَبِكُمْ يُؤْنِسُونَكُمْ وَ يُظَاهِرُونَكُمْ أَفَلاَ تَشْكُرُونَ (47) مَا ضَرَّ اللهَ لَوْ حَبَسَكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ أَسْقَطَكُمْ مُضْغَةً فِإِذَا أَنْشَأَكُمْ وَ اشْتَدَّ بَأْسُكُمْ افْتَرَيْتُمْ عَلَى اللهِ وَ قُلْتُمْ مَا خَلَقَنَا غَيْرُ أُمَّهَاتِنَا قُلْ فَمَنْ خَلَقَ لَكُمْ أُمَّهَاتِكُمْ مِنْ قَبْلُ قَلِيلاً مَا تَعْقِلُونَ (48) وَ لَوْ شِئْنَا لَحَبَسْنَا عَنْكُمْ الْمَاءَ وَ الْهَوَاءَ وَ فَجَّرْنَا نَاراً مِنْ تَحْتِكُمْ وَ أَظْلَمْنَا الْسَّمَاءَ عَلَيْكُمْ وَ نَشَرْنَا فِيكُمْ الْمَرَضَ كَمَا فَعَلْنَا بالْكَافِرِينَ مِنْ قَبْلُ لَكِنَّا عَلِمْنَا أَنَّ فِيكُمْ مُؤْمِنِينَ فَانْتَظِرُوا يَوْمَ الْمَآَبِ (49) مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ أطَعْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ عَقِلْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يُجَادِلْ وَ هُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (50) فَإِنْ جَادَلُوكَ أَقِمْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةََ بِالْحَقِّ تَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى أَسْيَادِهِمْ أُسْقِطَ في أيديهِم وَ بَاتُوا بُكْماً كَأَهْلِ الْقُبُورِ (51) فَيقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الْخِزْيُ أَبَداً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لِهَذَا الْكِتَابِ رَدّاً وَلاَ شَبَهاً مَشِيئَةَ اللهِ الْقَدِيرِ الْحَكِيمِ (52) وَ يَقُولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ قَادِرِينَ (53) وَ إِنْ قَالُوا ائْتِنَا بِالسَّحَابِ مُسَيَّراً أَوْ اجْعَلْ لَنَا الْجِبَالَ ذَهَباً أَوْ طِرْ إِلَى الْقَمَرِ قُلْ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ اللهِ وَ مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ(54) وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْتَرِي عَلَيْنَا آَيَاتٍ خَدَاجٍ وَ يَقُولُ أُوتِيتُ كَمَا أُوتِيَ هَذَا الرَّجُلُ قُلْ هَلْ لَكَ أَنْ تَهْدِي بِهِ أَقْوَاماً إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (55) أُولَئِكَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ الذِّلَّةَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِمَا زَيَّنَتْ لَهُمْ أَهْوَاؤُهُمْ وَ فِي الآَخِرَةِ لَهُمْ شَرُّ الْعَذَابِ (56) هَذَا كِتَابُ اللهِ آَيَةً أَبَداً فَمَنْ شَاءَ الإِيمَانَ فَلَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ وَ مَنْ شَاءَ الْكُفْرَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ مَا لَهُ مِنْ حُجَّةٍ عَلَى اللهِ قَدَراً قَضَيْنَاهُ عَلَى الْعَالَمِينِ (57)



لماذا كل هذا الحوار حول النحو و غيره

عزيزي العاقل

باختصار

هل يوجد في النص فوق أخطاء نحوية و بلاغية و إملائية ؟؟؟

تحياتي




سورة الشجرة - هلموا إليّ - مسلم - 11-24-2003

أهلا بك ايها الختيار:
مهما حاولت يا ختيارنا معارضة القرآن والاتيان بشيء مثل القرآن فلن تستطيع وكل من يقرأ النص الذي قمت بتألف بعد مخاض عسير يرى فيه فورا الطريقة البشرية في الكلام والتي نستخدمها في حياتنا العادية والتي يستخدمها الكتاب والادباء في كتاباتهم ولعل أبلغ مثال على ذلك هو قولك في السورة المتمخضة:
فَيقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الْخِزْيُ أَبَداً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لِهَذَا الْكِتَابِ رَدّاً وَلاَ شَبَهاً مَشِيئَةَ اللهِ الْقَدِيرِ الْحَكِيمِ (52) وَ يَقُولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ قَادِرِينَ (53)
ولا حاجة للتعليق ولعلك عرفت وجه العلة هنا.
فهنا عجزت عن البيان بأسلوب فصيح ومختصر فأجبرت على تكرار الحديث عن الشاعر بآيتين (تجاوزا أقول آية ) بدلا من أية واحدة تجمع فيها الحديث عن الشاعر وباسلوب يا ريت يكون أفصح من هذا.
ولا داعي للحديث عن باقي السورة الفقيرة .
ولكن كي لا تظن بأنك ان تعارض شيئا من القرآن أو أنك ستستطيع الأتيان يشابه القرآن فأليك هذه الهدايا لعلك تقرأها وتعرف مدى عجزك امام هذه الاشياء التي ستقراها بعد قليل:
أقرأ:
http://www.alargam.com/prove/ragm52.htm
وأقرأ:
http://www.alargam.com/prove/ragm504.htm
وأقرأ ثم أقرأ:
http://www.alargam.com/numbers/ragm40.htm
وأقرأ لعلك تعقل:
http://www.alargam.com/prove/ragm112.htm
ثم أقرأ لعلك تفهم:
http://www.alargam.com/prove/ragm175.htm
أقرأ يا عزيزي :
http://www.alargam.com/prove/ragm58.htm
هل أعجبك الامر .
يا عزيزي انت أين والقرىن اين ولماذا تهين نفسك وتتحدى شيئا أكبر من مقدرتك وانت لا تختلف عن ذلك الشخص الذي ينطح برأسه الجبل ولنرى متى سيهتز هذا الجبل أمام راسك.


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-24-2003

يبدو لي يا عزيزي المسلم أنك لم تقرأ القرآن إلا و أنت واضع أمام عينيك أنه كلام إلهي منزه عن الخطأ أو الركاكة ، مثلما أنك تقرأ سورتي و أنت واضع أمام عينيك أنها قمة الركاكة و السخف ، لذلك سيكون ردك مشوه بلاموضوعيتك .

على كل حال ، أنا أحب الردود التي تعتمد الأمثلة ، أفضل من الردود الانشائية المعممة التي يصعب فيها الوصول إلى نتيجة .

قلتَ أن عجزي هو الذي جعلني أكرر آية الشاعر ، طيب يا صاحبي ، تعال لنراجع الكلام الإلهي فماذا يقول :

"[COLOR=Blue]وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

و الآية التي بعدها مباشرة ماذا يقول فيها ؟؟؟

يقول فيها :

"[COLOR=Blue]وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

و لا ننسى أنه قبل هاتين الآيتين بخمس آيات فقط ماذا كان يقول :

"[COLOR=Blue]قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ

و أنا كذلك لا أريد أن أعلّق و أكتفي بألمعية القارئ الكريم .

فقط لأنك ربما لم تدرس القرآن و لم تدرس أساليبه ، وقعت في هذا المطب ، و وجهتَ لنا نقداً يدل على عجزنا ، و أنت لا تدري أنك توجهه إلى الكتاب الذي تزعم أنت أن الله هو الذي قاله .

و أما الوصلات التي ذكرتها عن الإعجاز العددي فهي كما تعرف أو لا تعرف ، تقوم على اللامنهجية أساساً و المزاجية ، و لا يوجد فيها مسلك علمي ، عدا عن الكذب الذي يملأ الكثير من أفكارها .


تحياتي لك عزيزي مسلم




سورة الشجرة - هلموا إليّ - مسلم - 11-24-2003

لن أرد عليك بالنسبة للآيات التي ذكرتها فلقد كانت لي غاية في ذكرها وأخذتها ولكن مع هذا تبقى محاولتك بشرية القلب والقالب.
أما عن الوصلات التي ذكرتها :
فهل تظن انك منهجي او علمي او عقلاني أم يا له من جواب وما أسهله ان يقول شخص لآخر بان الذي يقوله كذب .
طيب اليس جاء في هذه الوصلات هي كذب في كذب فهل تستطيع تفنيدها فإن استطعت فات ما عندك وإن لم تستطع فأصمت فالسكوت ذهب.
كذب اليس كذلك.
لا يا حبيبي لا ولكنك لم ولن تستطيع الرد على مثل هذه الأبحاث لأنها تستخدم العلم مئة في المئة وهذا الذي لا تريدونه .
فعندما اتينا لكم بالاعجاز العلمي قلتم لنا بان القرآن لا يحتمل ذلك واننا نلوي النصوص ليا لتوافق العلم الحديث.
ولكن هذا الذي أمامك كله أعداد في أعداد والأعداد لا يمكن ليها او تحميلها مالا تحتمل فالاعداد ثوابت .
اليس المذكور في الوصلات تلك كذب ففنده إن استطعت.
كذب=:97::97::97::97::97::97:


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-24-2003

و الله انك ذكي يا مسلم

تعرف

أشهد لك بقدرة رائعة على التملص

الآن أصبح الإعجاز العددي هو أس الموضوع !!!!

إذاً ما هو مصير اعتراضك المتعلق بآية الشعراء ؟؟؟؟

لا زلت أنتظر ردك في هذه المسألة التي أثرتَها أنتَ بتهوّر شديد .

أما بالنسبة للإعجاز العددي كمنهج لإثبات سماوية القرآن و بالتالي استحالة تقليده ، فأفضل شيء أن تفتح له وصلة خاصة و تضع لنا منهجاً ثابتاً فيه ، ثم نناقش المسألة ، يعني ما ينطبق على طس النمل يجب أن ينطبق على حم السجدة .

خلينا هنا بسورة الشجرة الله يخليك و يهنيك بالعيد .

هل لا زال اعتراضك قائما بخصوص التكرار ؟؟؟؟

فهمت أن له تخريج عندك

هلا أتحفتنا و أزلتَ هذا اللبس ؟؟


تحياتي





سورة الشجرة - هلموا إليّ - مسلم - 11-24-2003

هل قرات ردي جيدا
فانا قلت بأن لي غاية في ذكر الآيات المكررة ولم أذكرها هكذا جزافا وارجو أن تكون قد فهمت هذه الغاية او على الاقل خمنتها وإن لم تعرفها فسأقول لك لماذا ذكرت السور المكررة .
ببساطة هي حيلة استخدمتها ووقعت انت في فخها.
بالنسبة للأعجاز العددي تؤمن ام لا تؤمن به فهذه ليست قضيتي وسأفتح موضوعا يتكلم عن هذه الإعجاز لنرى الأساليب الجديدة التي تستخدمونها في الهروب.
اتمنى ان تكون اكتشفت الحيلة.


سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 11-26-2003

حسنا عزيزي الختيار ..

سأعامل نصك كما عاملت نص أنبليفر من قبل اي كاني اعامل نصا قرآنيا .

وطالما أنك لم تناقشني في ما اعترضت به عليك فإني أي خطأ نحوي بلاغي يعني سقوط معارضتك .


وأحب أن أنوه على امر وهو انني لم اقرأ كل المداخلات بل لم أقرأ أغلبها . فأي أمر أتعرض إليه قد تمت مناقشته أرجو أن تحيلني إليه .


سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ

هنا فيه تنزيه الخالق الذي قدر خلقه .




وجَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ

وهنا ذكر أن الله جعل القلم سنة للعالمين .

ولكن ما هو القلم . وكيف يكون سنة .

إذا كان معنى سنة هو القانون الذي يجري عليه الشيء .

فقد قال تعالى : ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ )

وقال : ( لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ )

وقال : ( سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا )

وقال : ( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا )

وقال : (
وقال الفيروز ابادي : ( والسَّنَّةُ‏ .... وبالضمِ‏:‏ الوَجْهُ، أَو حُرُّهُ، أَو دائِرَتُهُ، أوِ الصُّورَةُ، أَو الجَبْهَةُ والجَبِينانِ، [COLOR=Blue]والسِيرَةُ، والطَّبِيعة، وتَمْرٌ بالمدينةِ،


وـ منَ الله‏:‏ حُكْمُهُ، وأمْرُهُ، ونَهْيُهُ‏.‏


و‏{‏إلاَّ أنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ‏


ومن هنا نجد أن معنى السنة .. تكرار حدوث الشيء وعدم خروج الشيء عن طبيعته التي وجد عليه وجرياننه على وتيرة واحدة . وهو بمعنى القانون .

حسنا .

القلم . وهو ما يكتب به .

السؤال الآن هو كيف جعل الله القلم سنة للعالمين ؟ إذا قررنا أن العالمين هنا جميع المخلوقات ؟





اقتباس:وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ



هذه الآية توضح أن الخالق قد قرر مسبقا أن الوحي خاص بفريق من الناس . ولا يلزم الباقين به .

إذ أن الوحي إليهم والدليل قوله ( أوحى إلى فريق من الناس ) . وعلة هذا الوحي هو ( ليؤمنوا ... )

إذا المطالبة بالإيمان عن طريق الوحي هو خاص بالفريق الذي أنزل إليهم .

وماهية الإيمان وضح بانه :

1- الإيمان بالله .

2- الإيمان بالرسول .

3- الإيمان بالملائكة .

4- والايمان بما اوتي النبيون من قبل . وهو الإيمان بالكتب .

وهناك أمر غريب في هذه الآية وهي أن الوحي يختص بجرد فريق من الناس . والفريق مجموعة قليلة . قيل أنها ما دون المائة .



اقتباس:وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فَأَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ رَبِّ العَالَمِينِ


لدينا في هذه الآيات عدة وقفات .

الأولى . قوله ( وفريقا ) فريق أتت منصوبة . وكونها معطوفة قمنا بالبحث عن الإسم الذي عطفت عليه فلم نجده .

فإن كانت معطوفة على ( إلى فريق ) لا بد أن تكون مجرورة لا منصوبة .

الثانية . قد تقرر في الآية الأولى أن الوحي لفريق من الناس . وفي هذه الآية كلام عن فريق آخر ليس مقصودا بالوحي لأنه لا توجد إشارة إلى ذلك كما أنه جاء منكرا وهذا يؤكد عدم كونه ذات الفريق . ومن ثم هو منصوب فلا يمكن أن يقال عطف على الفريق الاول فتكون ( أوحى إلى فريف ليؤمنوا وفريق صد عن سبيل الله ) .

الثالثة . أن الصد عن الهوى يكون نتيجة إزلال الشيطان . لا العكس كما هو مقرر في الآية . فإزلال الشيطان هنا بالآيه من باب تحصيل حاصل .


اقتباس:فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ

وهنا أيضا نقف عند المسألة المقررة هنا .

وهي أن الهدى يناله الإنسان بمجرد إرادته إياه . وهذا مخالف لما عليه الواقع .

فكم من طالب هدى لم يهده الله . وكم من طالب ضلال هداه الله .

بل الامر عكس ما ذكرت . فالذي يشاء الله ان يهديه ييسره إليه ولو لم يشأ ذلك .

وكذلك رغبة الإنسان عن الهدى حاصل بإرادة الله له لا من ذاته .

فلا ضال لمن هدى ولا مهد لمن ضل .


[QUOTE]سُنَّةُ اللهِ مُذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ فَرِيقٌ إِلَى جَهَنَّمَ وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ مُكْرَمِينَ


قوله سنة الله مذ كان على العرش ..

أمر غير معقول بل هو مناف للحقيقة .

فهذا يعني أنه مذ كان عرش الله على الماء وهناك فريق إلى الجنة وفريق إلى النار .

وسبب دلالة النص على هذا المعنى عائد إلى تعريفنا السابق لمعنى ( سنة )

وهذا المعني يقتضي عدة أمور :

1- أن الناس موجودون مذ كان عرش الله على الماء . وهذا خطأ .

2- أن الجنة والنار موجودات مذ كان عرشه على الماء . وهذا خطأ .


ولعل الختيار يقصد أن الله قدر ذلك . فتقدير الشيء مخالف لكونه سنة أي أنه يحدث بدورية .


اقتباس: اذْكُرْ فِي الكِتَابِ ذَا الهِمَّةِ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى بَني إِسْرَائيِلَ وَ أَيَّدْناهُ بِذِكْرٍ مُبِينٍ


وهنا فيه ذكر عن نبي له صفة ( الهمة ) مرسل إلى بني إسرائيل ومؤيد بذكر مبين .

وعدم ذكر الرسول بالإسم وإبداله بصفة لابد أن يكون لأجل إيضاح هذه الصفة والكلام عنها .

فلابد أن يكون طرح القصة للإستدلال على همة هذا الرسول .


اقتباس:فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا إِنْ أَنْتَ إِلاَّ كَاهِنٌ مَجْنُونٌ


وهنا ذكر تكذيب بنو إسرائيل لذي الهمة ووصفه بأنه ( كاهن ) و ( مجنون )

وهنا نتوقف عن قوله ( كاهن مجنون )

فمحال إجتماع الصفتين واتهام المرء بهما .

فلو قلت أنا عن شخص عالم مجنون .. فهل يستقيم كلامي أو هل قد وصفته بصفة تبين حاله . بل أقل ما يقال عني اني لا افهم معنى الجملتين .

فمعلوم أن الكاهن هو العالم بالغيب او المتنبئ به .

فكيف يمكن وصف الشخص بالكهانة مع الجنون وهي فقدان العقل ؟



اقتباس:أَلاَ إِنَّهُم فِي ضَلالِهِم يُوغِلُونَ


وهذا تقرير حالهم بانهم موغلون في الضلال .



اقتباس:فَفَجَّرْنَا مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم مَاءًا حَتّى بَلَغَ الْحَنَاجِرَ فَقَالوُا هذا سِحْرٌ مَكِينٌ


وهنا تصوير حالهم بعد تفجير المياه من تحت أرجلهم ووصوله الحناجر .

وقولهم رغم هذا كله أنه سحر مكين .



اقتباس:وَ غَرِقُوُا فِي اليَمِّ أَوْ كَادُوا يَغْرَقُونَ


القاريء لهذه العبارة لا يعلم هل غرقوا أم لم يغرقوا .

وهو تردد من القائل . بحيث لم يتأكد من حالهم هل غرقوا أم انهم لم يغرقوا .

وهنا في هذه الحاله هو يتكلم عن خبر يعلمه يقينا ويعرفه تماما . فكيف يحدث هذا التردد ؟

وهل يمكن معارضة القرآن الذي يجزم بالأخبار بهذا الخبر المتردد ؟

وهنا في حالة المعارض الذي يصور انه يستطيع المعارضة بان يقول كلاما أفصح من القرآن الذي يزعم انه من الله .. ويأتي بهذا التردد ؟

كل هذا يقدح في هذه المعارضة .



ثم هناك أمر آخر .

هذا الماء الذي غرقوا فيه أو لم يغرقوا فيه هو ذلك الماء الذي تفجر من تحت أرجلهم .. فكيف يقول الختيار ( فغرقوا في اليم )

أي كيف يطلق على الماء الفائض من تحت أرجلهم أنه يم ..؟؟


اقتباس:فَقَالُوا ادْعُ لَنَا الْلّهَ يَرْحَمنَا فَنَكُونُ مِنَ التَّابِعِين

قال الله ولم يقل الرب أو ربك . وهذا أفصح هنا في حالهم إذ هم يريدون التفريج عما بهم وهذا لا يتم إلا من خلال سؤاله لمن هو رب لما بهم .

كقوله تعالى : ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إسرائيل )


قوله ( يرحمنا ) غير مناسب لحالهم فهم يريد ذهاب العذاب عنهم وطلب الرحمة لا يكون هنا وكان الأولى أن يطلبوا الكشف أو الإنقاذ .


اقتباس:فَغِيضَ الْمَاءُ إِلَى بَطْنِ الأَرْضِ لَعَلَّهُمْ يُؤْمِنُونَ


قوله ( غيض الماء الى بطن الارض ) متناقض .

إذ أن معنى غيض : قل أو نقص كما قال الفيروز آبادي

فتكون الجملة فقل الماء إلى بطن الارض .

فقل لا تفيد الانتقال ومكان الماء بل تفيد كميته وذاته .

فكيف تردف بإلى ؟

اقتباس:فَقَالَ لَهُمْ هَذِهِ آَيةُ اللّهِ فَهَلْ أَنْتُم مُهْتَدُون


الآية معلوم كونها دليل وحجة وبينة . وما حدث لهم عذاب و عقاب على كفرهم .

فكيف يكون العذاب آية ؟؟

ثم كيف يطالبهم بالهداية والنقاش معهم فيها بعد أن اشترطوا هم ان يفرج العذاب عنهم ويكونوا مؤمنين ؟

بل من المفترض ان تتحول العلاقة من نقاش واقناع إلى إلزام وتهديد .



إلى هنا أتوقف . وأكمل في بعد . شكرا .


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-27-2003

عزيزي العاقل

لا تدري و الله مدى سعادتي لهذه النقاط التي ذكرتَها و التي يسعدني جدا أن أرد على أغلبها ، حيث يعتمد أغلبها على التذوّق للمعاني و هو مجال واسع للأخذ و العطاء .

بالنسبة للأخ مسلم ، هلا تكلمت بشكل واضح و مباشر بعيداً عن الألغاز حتى نفهم ما تريد ؟؟؟؟

سأعود للاعتراضات بعد انتهاء عطلة العيد ، لأنني باختصار عندي بعض الضيوف .


تحياتي لكما

تابعوا فأنا أتابعكم

تحياتي



سورة الشجرة - هلموا إليّ - مسلم - 11-28-2003

ببساطة يا زميلنا الختيار:
كنت اريد أن أرى مدى اطلاعك على القرآن ومدى جهدك ووقتك الذي تنفقه من أجل تاليف هذه الآيات المختلقة فواضح جدا بأنك تقوم بقراءة القرىن وكلما تجد شيئا مثيرا تؤلف على منواله قلت لك لماذا كررت تلك الآية مرتين قفزت على الفور من على كرسيك وكتبت لي تلك الآيات المكررة في القرآن وهذا هو هدفي من ذكر تلك الملاحظة فانت وكما هو واضح من ردك لست سوى قارئ للقرآن تسرق كلمة من هنا وهناك وتسرق بعض الاسليب القرآنية مثل أسلوب التكرار هذا ثم تاتي وتفتخر بانك أتيت بشئ يعارض القرآن ولكنك فشلت وفشلت فشلا ذريعا فالقارئ للقرآن والقارئ لتلك السورة المختلقة يرى كم هو الفرق بين ما ألفته وبين القرآن الحقيقي .
المشكلة يا عزيزي لا تعرف ما معنى القرآن وماذا يحتوي القرآن ولماذا تحدى البشر بأن يأتوا بمثله.
و لن أعذب نفسي بالرد عليك وسأضع لك سورة واحدة من سور القرآن الكريم لكي يقرا القارئ سورتك وسورة القرآن الكريم ليرى الفرق .



سورة فصلت (41)
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ
الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {31} نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ {32}
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ
إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {33} وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ {34} وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {35} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {36} وَمِنْ آيَاتِهِ
اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ
وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ
إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ {37} فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ
رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ {38}
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ {39} إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن
يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ
إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ
خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ
لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ {43}
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ
يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ {44} وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ
فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {45} مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {46}‏
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا
وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ
شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ {47} وَضَلَّ
عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ {48}
لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ
قَنُوطٌ {49} وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ
لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى
رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا
وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ {50} وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ
أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ
{51} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم
بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {52} سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53} أَلَا إِنَّهُمْ
فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ {54}‏
صدق الله العظيم.
وفهم الفاهمين كفاية.



سورة الشجرة - هلموا إليّ - هيرقليطس - 11-28-2003


من اين خرج لهم هذا الختيار.. لله كيف ختيرهم هذا الختيار.. واصبح شابا يرقص بهم على جليد ناعم.. ناعم جدا.. تحت سماء صافية.. وعلى انغام مقام الشجرة.:)





هيرقليط:D