حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام (/showthread.php?tid=33480) |
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - salamoni - 02-20-2003 يزيد الملاحدة إلحادهم بالخواطر صدق من قال ((العلوم الجهال أحلامهم )) ملاحضة : هذا مثل شعبي عندنا لا نذهب به بعيد خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - القبطـان - 02-21-2003 http://www.talkorigins.org/faqs/flatearth.html http://www.lhup.edu/~dsimanek/fe-scidi.htm خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 02-22-2003 salamoni إذا كان عندك شيء تضيفه للموضوع فأهلاً و سهلاً وإذا كان عندك نقض لأفكاري فألف أهلاً و مليون سهلاً ، و هناك وصلة منفردة للرد على هذه الخواطر ، أما إذا جئت عندنا من أجل المهاترات و توزيع الاتهامات جزافاً و نعت كل من ينقد القرآن و فكره بالجهل ، فلا وقت لديّ أضيّعه معك . فقط تعلّم كيف تبيّن جهل من يخالف عقيدتك ، و لا تكتفي بوصفه بالجهل . فأي شخص يمكن أن يصف أي رجل بأنه حمار و غبي و ابن حرام أيضاً ، هذه هي لغة السوق ، لكن لغة العلم و المنطق تقتضي أن يبيّن هذا الشخص فكر الشخص الحمار و يعرضه على الناس ، فيستنتج الناس أنه حمار و غبي و ابن حرام . فهمت أم أزيدك ؟؟؟ و أستغرب من شخص لا يستطيع التمييز بين حرفي (ظ) و (ض) فيكتب كلمة (ملاحظة) بالضاد ، و يدعي أننا الجهلة و هو أبوالمعرفة . حريٌّ بك أن تتعلم مبادئ التاوصل الكتابي في لغتنا العربية ، هل تحب أن نفتح دروس تقوية ؟؟؟ أنا مستعد و الله لذلك إذا أحببت . العزيز قبطان ، و الله جميلة هذه الصورة ، و هي قريبة من التصور الذي وجدته عند ابن كثير و كثير من علماء عصره ، الأرض المسطحة و قبة السماء ، هل لي أن أطمع بتعليقك على هذه الصورة ؟؟ تحياتي لك و للأخ سلاموني . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - القبطـان - 02-22-2003 . عزيزي الختيار، تذكرني خواطرك الأخيرة بقراءات كنت أحبها في طفولتي. حيث كان الكاتب يأخذ بعض القصص من التوراة أو من الاساطير الشعبية ويحسبها رياضيا. وذلك لتوضيح بعض المفاهيم الرياضية بشكل سلس. مثلا أذكر أنه حسب حجم سفينة نوح معتمدا على ما ورد في التوراة، حيث أن طول السفينة وعرضها وكمية الخشب المستخدمة موصوفة بالتفصيل، ومن ثم أخذ عدد الحيوانات المعروفة وحجم الطعام الذي تحتاجه لمدة أربعين يوما، ليصل الى عدم امكانية بناء هذه السفينة. عندما أفكر بالموضوع اليوم أرى المزيد من الصعوبات: طبعا من الواضح أن الذي حكى قصة سفينة نوح كان يقصد ربما، أنهم أنقذوا جميع أنواع الحيوانات في المزرعة (خيل، بقر، غنم، ماعز، كلاب، قطط، دجاج الخ)، مما يعطي هؤلاء بعد نظر كبير، بالمقارنة مع أصحاب المزارع الأخرى الذين لم ينقذوا حيواناتهم. ولكن هذا بعيد عن انقاذ الـ 10 ملايين نوع من الكائنات الحية المعروفة حاليا. ناهيك عن أنه لا يوجد من كل نوع اثنين (ذكر وانثى)، أين الحيوانات الخنثى أو وحيدة الجنس. وجميع هذه الحيوانات يجب أن تكون في عمر يؤهلها للتكاثر الجنسي بمجرد انتهاء الطوفان. وماذا عن النباتات؟؟ وناهيك عن حجم التبن الذي تحتاجه الحيوانات العاشبة لمدة أربعين يوما (وربما كان على نوح أن يحتاط ويأخذ علفا لمدة أكثر من أربعين يوما). وناهيك عن طعام الحيوانات المفترسة، الذي ولا شك لا بد أن يكون عددا أكبر من الحيوانات العاشبة (لم تكن هناك ثلاجات). وناهيك عن اعطاء كل حيوان مساحة تلائمه (أقفاص واسعة بعض الشيء)، وبيئة مناسبة (مثلا الدبب القطبية لن تشعر بالسعادة في سفينة دافئة بشكل يناسب أسود وفيلة افريقيا). عندما أفكر بآخر مرة زرت فيها حديقة حيوانات واختصرت فيها الزيارة لمدة أربع ساعات بسبب التعب، لأن مساحة الحديقة كانت ربما عشرين كيلومتر مربع، وحتى اليوم لا توجد سفينة بهذا الحجم، ناهيك عن أنهم يستخدمون اليوم مواد بناء أفضل مما كان متوفرا أيام نوح. باختصار، حديقة الحيوانات بشكل باخرة، التي سموها سفينة نوح غير ممكنة. ولكنني أعرف المؤمنين والايمان بشكل جيد. من الممكن دائما التوقف عن التفكير والتسليم بالاعجاز، وأن الله وحده يعلم كيف تم ذلك. وهناك فئة من الاعجازيين تفكر في الامور الدينية وكأن الموضوع هو قصة خيال علمي (ربما على مبدأ "الذين نزلوا من السماء"). وقتها يمكن التفكير بأن نوح لم ينقل معه الحيوانات "الراشدة"، بل نقل معه أجنة الحيوانات المجمدة في النتروجين السائل. وهنا يمكن أن تتسع سفينة كبيرة لعدد هائل من هذه الاجنة. بينما قناعتي أن الطريقة الوحيدة المنطقية لقراءة هذه القصص هي عن طريق "المجاز". بمعنى أن هدف هذه القصة هو توضيح العقاب الالهي الذي حل بالبشرية واستثناء فئة قليلة من المؤمنين من ذلك العقاب. فلا تدقق في التفاصيل، وحاول أن تفهم جوهر الدرس. ولكن طبعا للفهم المجازي مشاكله أيضا، فكيف يعاقب الله (العادل، الرحيم) كل مخلوقات الارض وكل البشر بذنب بعضهم. بل حتى ولو كفروا جميعهم، أليس الحساب يوم القيامة؟؟؟ ولكن هذا موضوع آخر. مع أطيب تحياتي.. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - القبطـان - 02-22-2003 . عندما تحدثت عن مواصفات الكون الذي يتحدث عنه القرآن، وعن السماوات السبعة، خطر لي أنني سمعت عن شيء مشابه خلال السنوات الماضية. فهناك في الانترنت جمعية "الأرض المسطحة" ولذلك بحثت عن بعض الروابط، وأعجبتني تلك الصورة هناك فأضفتها الى الموضوع. وهناك أيضا لمن يرفض داروين، ولا يعرف ماذا يفعل بالمستحاثات أيضا جمعية الأرض "الشابة" http://www.godandscience.org/youngearth ما أعجبني في الصورة التي وضعتها هو أن النار تبدو على امتداد الأرض المسطحة، ولا نهاية لها، هناك أيضا مكان كافي تحت الأرض المسطحة لوضع ستة أراضي أخرى (ربما أيضا بشكل نصف كرة)، وأن السماء ليست كبيرة بالحجم الذي حسبته أنت، بل تتناسب في حجمها مع الأرض المسطحة. لا أعرف حاليا أي جمعية تطرح نظرية "الكون الصغير"، ولكنني شبه متأكد من أن مثل ذلك موجود. (أدام الله لنا الانترنت ففيه من كل غريب وعجيب). طبعا ليس هناك ما يفيد في محاولة اقناع اتباع هذه النظريات بنتائج العلم الحديث. فهؤلاء متجذرون في ايمانهم الديني، وكذلك في نظريات "المؤامرة" لتكذيب مثلا ظاهرة الدوران والتحليق حول الأرض المسطحة (يعتبرونها مؤامرة من المخابرات الامريكية واللوبي الصهيوني، وغير ذلك). ولا أخفيك أنني أستمتع بوجودهم (رغم عدم حماسي لمناقشتهم). فهو إغناء فكري ودرس حي لكل من توهم بانتصار العلم الحديث. وجود هذه المجموعات هو أهم دليل على أولوية الايمان على العقل. ويدفعني للتواضع في كل مرة أفكر فيها بالموضوع. أي أن انسانية الانسان أهم من العلم والعقل (يمكنك أن تسميها رومانسية عندي تجاه "المتوحش النبيل"). أحد أهم مقومات النظرية الناجحة في الفيزياء، هو بساطتها من الناحية الرياضية (طبعا بالاضافة الى تفسيرها للظواهر المعروفة، وتنبؤها بنتائج تجارب أو قياسات تنجح فيما بعد، الخ). وهذه البساطة الرياضية كانت أهم ما دفع "كوبرنيك" الى رفض الارض كمركز الكون، حيث أن الكواكب تسير في مدارات ظاهرية معقدة جدا (اليوم ننظر اليها على أنها "مساقط" المدارات الاهليلجية على مدار الارض)، وزيادة الدقة في الحساب تستدعي المزيد من الصعوبات، واقتراح نموذج بسيط جدا من الناحية الرياضية، الا وهو الحركة الدائرية (مبدأ أن الرياضيين العباقرة هم كسولون بطبعهم ويحاولون اختصار الحساب). باستخدام هذه الفرضية أصبحت حسابات "كوبرنيك" الفلكية أبسط بما لا يقاس. هذا التبسيط طبعا لا "يبرهن" النظرية. ولكنه جزء مهم جدا وجوهري من المنهج العلمي الحديث. يخطر لي أنه لو أراد أحدهم أن يستمر في نظرية الأرض المسطحة، وتجاوز مبدأ البساطة الرياضية=صحة النظرية، وكان ضليعا بالرياضيات (عادة لا تجتمع هذه الخاصائص معا، ولكن دعنا نفترض)، لربما استطاع أن يفسر دوران الطائرات والأقمار الصنعية حول الارض المسطحة ببعض الخواص المتميزة لحافة الأرض. مثلا يمكنني تخيل بعض الخواص الشبيهة بالثقوب السوداء على حافة الأرض المسطحة التي تنقل كل جسم يصل الى هناك الى النقطة المقابلة على سطح الدائرة بدون أن يشعر بتأخير أو تغيير في سرعته. أي أن "حافة الأرض المسطحة" لها خصائص "سحرية"، توهم من يعبرها بأنه يدور حول كرة.) بالله عليك ابحث لي عن آية تتحدث عن حواف الارض وخصائصها الغريبة. لا أشك بأنك ستجد. ربما نؤمن كلانا عندها. (مزحة مقصودة). أقصد أنه ربما يكون من الممكن قلب نظريات بنية الكون التي تشكلت خلال الـ 500 سنة الماضية واقتراح بنية مغايرة تماما، صحيحة من حيث الرياضيات، تشرح معظم الظواهر، ولكنها تفترض أرضا مسطحة. طبعا هذا كابوس من ناحية الرياضيات، ولكن من قال أن الوصول الى شهد العسل سهل... مع أطيب تحياتي.. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 02-22-2003 عزيزي القبطان أشكرك للرابط الذي وضعته عن جماعة الأرض المسطحة و أكثر ما هالني هو المنطق الذي يتكلم فيه جونسون ، تخيل أنه يقول لو أن الأرض كرة لوجدنا الأناس سكان المناطق المقابلة مقلوبين على رؤوسهم !!!! و عند التحقق و السفر إليهم نجد أنهم معتدلي الوقفة و رؤوسهم للأعلى !!! على الأقل نحن لا نملك شيوخ يتحدثون بهذا المنطق ، و أغلب المسلمين يقرون بكروية الأرض ، دون أن يعلموا أن هذه الكروية تتناقض مع بعض الأشياء التي جاء بها القرآن . و المشكلة الأخرى ، أنه عندما تواجه أحدهم بتفاصيل و وقائع و أرقام يتنكر و يميّع الكلام بأن القرىن جاء لتفهيم الناس امور ببساطة و محادثتهم حسب قافتهم ، و ما أن تدير ظهرك حتى يأتي لك إعجازي فلحوس فيستخرج لك سرعة الضوء من آية في القرآن ، و غيره يستخرج سرعة الإلكترون و العدد الذري للحديد . هذه الازدواجية تحيرني و لا أدري لها حل ، تارةً القرآن كتاب هداية و تشريع و ليس مانيوال في الفيزيولوجي ، و تارةً هو كتاب علوم شامل كامل فيه خبر كل شيء :rolleyes: مسأة نوح فكرت فيها منذ زمن ، و تساءلت هل يمكن أن يجمع شخص على سفينة من كل زوج من الحيوانات اثنين و يطفو بها ؟؟؟؟ لكني لم أجد وقتاً كافياً لتقصّي تفاصيل المسألة ، لكنها جديرة بالبحث فشكراً لك خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - القبطـان - 02-24-2003 عزيزي الختيار ما تقوله عن شيوخ المسلمين وطريقة تعاملهم مع العلم فعلا مسألة عويصة. ولكنهم معذورون برأيي، فقصة أن القرآن يحتوي أحدث المعلومات العلمية، هذه لعمري فكرة مغرية جدا. وهذا يضمن لمن يقدم هذه الأفكار أسلوبا تشويقيا يذهل المستمعين، ولا يملهم بخطابة ووعظ أساليب عصور الانحطاط. حتى الآن لم يتم نقض قصص الاعجازيين بشكل علني ملزم، فالجميع يتعاطفون معهم، حتى ولو أخطأوا فهم يقدمون خدمات جلية للأمة الاسلامية. ولحسن الحظ، فهذا الأسلوب ليس ملزما، وبذلك يمكن دائما للمشايخ التقليديين أن ينفضوا أيديهم من انفضاح قصة اعجازية واستبدالها بأخرى. المهم هو الابهار، وليس اتباع اسلوب متناسق مبني على الاستنتاج المنطقي. وحتى "المتواضعين" الذين يؤكدون أن القرآن كتب بلغة عصره، على قدر عقول الناس وفهمهم آنذاك، يؤكدون أن القرآن لا يمكن أن يحتوي على أي تناقض مع العلم. وسبب ذلك برأيي هو مشكلة رفض التفسير المجازي للقرآن. فيبقى الجميع أسيري النص وليس لهم حل إذا أرادوا الحفاظ على ايمانهم الا الدفاع عن هذا المنطق، مهما بدا ذلك صعبا. بل إن ذلك يؤدي الى عدم تعليم المنهج العلمي بشكل واضح في مدارسنا، لأن ذلك قد يهدد ايمان الشباب. فيتعلمون الجزئيات وأن الخطين المتوازيين لا يلتقيان باذن الله.. ولذلك يبقى هذا التعامل الزئبقي مع الموضوع. والحل الوحيد لك هوالاعتماد على الاحترام الذاتي عند المناقشين لكي يلتزموا بحد أدنى من الانسجام العلمي. ولكن إن قام بذلك أحدهم، فلن يتبعه الآخر. والقصة لن تنتهي. وما يصعب هذا الموضوع كما لاحظت هو ضعف المنهج العلمي عند المناقشين. وبذلك لا يمكنك الاعتماد على استنتاج تم التوصل اليه لتبني استنتاجا آخر، بل يبقى الموضوع في مجال المقارعة بالجزئيات. مثلا لاحظت في النقاش عن التطور كيف يدور الموضوع عن المؤامرات لاخفاء الحقيقة..الخ. وأشعر أن هناك الكثير من الأوهام من الجانبين عن وجود أساس مشترك كاف لبناء الحوار عليه. أرى أن الحديث عن تطور الانسان مقابل خلقه محكوم بالفشل، لأنه لم يتم بعد الحديث عن طرق تأريخ عمر الأرض. عندما أسمع الحجج، أشعر أنني لست متأكدا إن كانوا لا يعتقدون أن الكون خلق قبل ستة آلاف سنة، كما ورد في التوراة. طبعا هم يقتصون من نتائج العلم تفاصيل متفرقة، مثل قصة الانفجار العظيم، ليستنتجوا أن الله سببها وأن الكون ليس أزليا. ولكنهم لم يوافقوا عبر ذلك على أي شيء من أسس وطرائق البحث العلمي الذي أوصلنا الى افتراض الانفجار العظيم. هل يصدقون بوجود المستحاثات للحيوانات المنقرضة (مثلا ديناصورات)؟ أم أنهم يعتبرونها أيضا مؤامرة صهيونية؟ ما رأيهم بكل الأنواع المنقرضة التي تم التعرف عليها عبر المستحاثات؟ التقديرات تشير الى أن 97% من مجموع انواع الكائنات التي عاشت على الارض حتى اليوم قد انقرضت. والموجود الآن هو فقط الـ 3% الباقية. كل نظرية الخلق، وتسخير الأرض لخدمة بني آدم لا معنى لها في مواجهة هذا العدد الهائل من الكائنات الحية التي لم تفد الانسان في شيء. بل حتى الأنواع الحية حاليا، 750000 نوع من الحشرات، ما فائدة تسخيرها للإنسان؟ فهمنا النحل والعسل، ولكن ماذا عن البقية؟ وشيء مشابه بالنسبة للكون الفسيح. الأرض مجرد ذرة غبار في هذا الفضاء الواسع، ويقولون بثقة مطلقة أن هذا هو هدف الخليقة وكلها في خدمة الانسان. ما هو موقفهم من طرق تحديد عمر المستحاثات، خصوصا عبر الايزوتوبات؟ أم أنهم يشككون بذلك أيضا؟ هنا أرى معضلة مشابهة في شريط آخر، حيث كنت أتحدث مع أحدهم عن قوانين الطبيعة. هناك التصور الديني بأن الله يضع قوانين الطبيعة ويمكنه تغييرها متى شاء. فما فائدة أو الزامية أي تطور في فهم الكون، غدا قد يختلف كل شيء.. نعود الى الاتكال على الله، فهو قد يجعل كل نتائج العلم لا قيمة لها إن قال "كن". هذا الموقف من التطور العلمي، مبني على "عبثية" هائلة. هدف العلم في هذا الموقف هو تمجيد الخالق، ليس إلا. أي أنهم يبحثون في النشرات العلمية بشكل انتقائي عن الأشياء التي تؤكد الخالق، مثلا عبر امكانية قلب معنى الآيات القرآنية لتبدو وكأنها تعني ما ورد في النص العلمي، أو الاعتماد على الاذهال حتى يصلوا بالمستمع الى "سبحان الله"، ويهملون كل ما عدا ذلك. أول الضحايا هو المنهج العلمي، والهدف لا علاقة له بزيادة معرفة الانسان بل التطفل على نتائج العلم. لأنك لن تجد أي اكتشاف جديد حصل في القرآن ( قبل ) اكتشافه بالوسائل العلمية. بل دائما يأتي "الاعجاز" بعد أن بذل العلماء جهدهم وأنهوا عملهم، أي تحصيل حاصل. مع أطيب تحياتي.. خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الختيار - 03-05-2003 تحياتي للجميع سأحاول في هذه الخاطرة ، أن أوضّح بالضبط قناعاتي فيما يخص وجود إله أو عدمه . في هذا النادي تم إطلاق وصف "ملحدين" عليّ و على بعض الزملاء ، و تقبلنا هذا الوصف كنوع من تمييزنا عن أصحاب الديانات ، رغم أن هذا المصطلح غيردقيق ، لكنّا اضطررنا إلى قبوله . ماذا يعني الإلحاد ؟ الإلحاد هي كلمة يطلقها المؤمن بالله على المنكر بالله . و الكافر يطلق صاحب ديانة على من لا يؤمن بقناعاته . أنا بالنسبة لي ، أعتبر نفسي ملحداً ، و لكن ليس على الإطلاق ، بمعنىأدق أنا ملحد بالديانات المعلَنَة و التي اعتبرت نفسها الناطق الرسمي باسم الآلهة أو الإله . إذا أردتم الدقة فأنا أعتبر نفسي كافر علمي لاأَدَري . كافر لأني لا أؤمن بالآلهة المطروحة في الفترينة الإلهية ، من آلهة سومر إلىحوض المتوسط إلى شرق الصين . العلمي هنا بمعنى الإيمان بالعلم كوسيلة للمعرفة ، لأن العلم يقوم علىاستكناه القوانين الخفية في المادة ، فهو طريق موثوق يمكن الركون إليه . اللاأدرية ، مشتقة من الكلمتين "لا أدري" أي لا أعرف ، و هو مذهب قديم يسمى Agnostecism و اللاأدرية في فكري ، تعني التوقف عند المسائل التي لم يوضح العلم كيفياتها بعد ، فتبقى المسأة معلّقة أفضل من الإيمان بأطروحات خرافية . أعطيك مثال للتوضيح : عندي ثلاثة أشخاص ، أحدهم يقولأن عدد سكان الهند 3 مليون ،الثاني يقول 5 مليون ،الثالث يقول 10 مليون . قلت لهم هذا غير منطقي ، هذا هراء ، لأن الهند شبه قارة ، و دولة كسوريا لا تساوي شيء بجانب الهند فيها 18 مليون ، و الهند فيها أديان كثيرة و لغات عديدة فيستحيل أن يكون عدد السكان ما ذكرتم ، فيسألوني : طيب ما هو عددهم إذاً يا فصيح زمانك ؟ فأقول لهم : "لا أدري" . فيقولون : ما دام أنك لاتدري فعليك أن تقبل بأحد الأجوبةالمطروحة منّا الثلاثة . فأقول : طيب يا جماعة ألا يمكن أن تكونوا جميعاً مخطئين و يكون هناك جواب رابع صحيح غير أجوبتكم ؟؟؟ فيقولون : مستحيل ، عليك اختيار أحد الأجوبة . هذا الحوار يشبه بصورة ما طبيعة الحوارات بيني ككافر و بين بقية الأديان . هم وضعوا لنا حلول لسؤال "كيف جاء العالم ؟ " ، و هناك احتمالين لا ثالث لهما سأسميهما" احتمالات المعرفة " : 1- إما أن يكون أحد الحلول المطروحة صحيحاً . 2- و إما أن يكون الحل الصحيح غير وارد فيها ، تماماً كما حدث في مسألة عدد سكان الهند . فحتى نعرف أي الاحتمالين هو الأصح و نؤمن فيه ، نجد أنفسنا مضطرين لبحث خيارات الاحتمال الأول ، أما الثاني فهو ناتج خطأ كل الحلول المطروحة . ما هي الحلول المطروحة ؟ 1- الخلق من قبل خالق أو 2- أزلية الكون . فهذه حلول الخلقيين و الماديين . فماذا نختار ؟؟؟؟ قلت سابقاً أني (الختيار) أعتمد على العلم فقط كوسيلة للمعرفة ، حتى و إن عجز العلم في مرحلة ما على تفسير ظاهرة ، هذا لا يستدعي شرط القبول بأي تفسير ، لأن الطريقة العلمية أثبتت و بكل براعة قدرتها على تجاوز العقبات و تفسير ما كان عصياً على التفسير . نظرنا في مقترحات الخلقيين : مسلمين ، مسيحيين ، يهود ، الديانات الرافدينية المهجورة ، الهندوسية ، ديانات حوض المتوسط و غيرها ، فلم نقتنع بأيها . ثم ، خصصت جزء كبير من وقتي لدراسة المقترحات الإسلامية ، فوجدتها تناقض مع أمور كثيرة ، ليست هذه الخاطرة مكاناً لبسطها . نظرنا في كلام الأزليين ، فلم نجد شرحاً مقنعاً (علمياً) يوضح فيه """الكيفية""" التي أصبح عليها العالم كما هو الآن . إذاً ، المقترحات المطروحة من قبَل الخلقيين لم تقنعنا ، و من قبل الأزليين لم تقنعنا ، فاقترحنا المقترح الثالث ، و هو الإله الغائب أو المستقيل . فما هو هذا الإله ؟؟ إنه الحتمال رقم 2 في "احتمالات المعرفة" التي فرضتها فوق ، و بحثت الاحتمال اول و هذا هو الاحتمال الثاني . ماذا يقول الاحتمال الثاني ؟ يقول ، لماذا لا يفترض جماعة الاحتمال الأول وجود إله خلق العالم لكنه لا يرغب في أن يكشف عن نفسه لهذه المخلوقات ؟ لا يرى حاجة للتدخل في مشاكلهم و حقوقهم و مظالمهم ، لأن هذه المفاهيم "عدل-ظلم" هي مفاهيم نسبية تعتمد على ثقافة الفرد و تحصيله الاجتماعي و سبق أن أسهبت في الكلام على هذه النقطة في إحدى المداخلات ، ربما في هذه الخواطر أو غيرها ، سأبحث عنها . يٍالني أحدهم ما هي صفات هذا الإله الغائب أو المستقيل أو الCareless god كما اقترح عليّ العزيز جيري ذات يوم أن أسميه ، حين كانت الفكرة لا تزال تتبلور في ذهني . الجواب : لا أعرف لماذا لا تعرف يا ختيار ؟ الجواب : لأنه مبني على فرض يقول بأنه لا يريد أن يكشف عن نفسه . كيف عرفت بوجوده إذاً ؟ الجواب : هو موجود كفرضية مقابل باقي الفرضيات التي وضعها الإنسان ، فلا أدري إن كان موجوداً أم لا . يعني أنت تزعم أن الإنسان هو الذي يخلق آلهته ؟ الجواب : بالنسبة لجميع الآلهة المطروحة على الساحة كحلول لتفسير الوجود ، نعم ، أما بالنسبة للإله المستقيل ، فهو مجرد فرض توصلت إليه ذهنياً . إذاً أنت مؤمن بإله ما و لست ملحد . الجواب : لا ، أنا مؤمن بشيء واحد و هو أن كل الآلهة المعروضة في الفترينة هي إسقاطات لحاجات النسان و رغباته الواعية و اللاواعية ، بمعنى أني ملحد بها ، أوبكلمة أدق "كافر بها" . هل أنت مجنون ؟؟؟ و تريد أن تجننا معاك ؟؟؟؟ ألا تعرف إن كنتَ ملحداً أم مؤمناً ؟؟؟؟ الجواب : يبدو أنك لم تفهم شيء مما قلتُه فوق ، هل كنت تقرأني من خلال مفاهيمك المسبَقَة ؟؟؟؟ أعِد القراءة ثانية لو سمحت لأني لن أعيد الكتابة مرة أخرى . تحياتي لك . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - saleh hamdoun - 03-05-2003 الأخ الختيار تحياتي الحارة لك وللأخوة جميعا لقد وضحت لنا في مداخلتك الأخيرة الفرق بين الالحاد والتدين وكان استنتاجا مصيبا جدا والأضافة الوحيدة على ماذكرت هي أن الأيمان يقف ولايتطور فلو فسر القرأن ظاهرة معينة خاصة وثابته ويأتي اكتشاف علمي ويدحض تلك المسالة ويقف الدين عائق بل حاجز أمام تفسير علمي مبرهن ويقول لا ....القرأن أو التوراة أو الأنجيل قال عكس ذلك والألحاد (وانا اسميه الايمان العلمي )لايقف عند هذه الحواجز والثوابت وانما يتخطاها الى أن أية ظاهرة كونية قابلة للتفسير وان لم يكن اليوم فربما غدا أو بعده . وانا لاأستطيع أن أجزم بأن الله أو ماشابه غير موجود ولكني عندما عندما أقول بأنه موجود فأنني أقف وأغلف عقلي بعمامة سوداء لن يدخلها النور أبدا . وأما مواصلة البحث والتفكيير في هذا الكون تجعل مني طائرا بدون قفص أغرد في كل الاتجاهات واكتشف ربما السموات السبع ومابعدها وعدم اكتشاف أسرار الكون لايعني النهاية ولايعني هذا اطلاقا أن هناك خالقا علي الأيمان بوجوده . خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - الحكيم الرائى - 03-05-2003 العزيز الختيار مداخلاتك ممتعة اتابعها بشغف لأنها انسانية,وحميمة وتنم عن خبرة عقلية ونفسية عميقة منفتحة على الأخرين انت ترفض القول بأزلية الكون ماهو الكون فى تعريفك؟ من وجهت نظرى البسيطة ان بذرة الحياة كانت موجودة دائما ,تغيرت وتبدلت من صورة الى أخرى من ابسط الأشكال الذرة الى النماذج المعقدة الكواكب والمجرات الخ الخ هل هذا ما يسمونه الوهية الكون؟؟ ربما اما الأله الأبراهيمى بتجلياته الثلاث يهوة/الثالوث المسيحى/الله فهو من افقر انواع التفسيرات للظاهرة الكونية القول بأزلية الكون لم يتصادم مع اديان كالأديان الشرق اقصوية,بل بعض التيارات الغنوصية المسيحية كانت تؤمن بأزلية الكون,ختى من بين ظهراين الأسلام خرج رجل مثل محمود محمد طه مؤسس حركة الأحوان الجمهوريين الذى قتله النميرى فى السودان لأنه قال ضمن ما قال بأزلية الكون وان الله من مادة فقط من نوع مختلف؟؟ كل محبتى |