حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" (/showthread.php?tid=35449) |
RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 02-11-2010 من غرائب المنطق الديني هو تحريم قتل الآخر إذا لم يؤمن بما تؤمن أنت به يعني لو كنت مسلما لا يجوز لك أن تقتل مسيحيا لأنه لم يسلم ولكن هؤلاء الذين ترفعوا عن هذا الامر وصفوا الإله به وجوزوه عليه فهو يقتل من لم يؤمن به أو بدينه المزعوم مليارات المرات في جهنم المزعومة فلا اعرف حقا كيف تنهون عن خلق وبنفس الوقت تجوزنه على إلهكم الذي امركم بعدم الاتيان به RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 02-14-2010 هذه مختارات من كتاب ايها العقل للقصيمي وجدت أنها تعبر عما افكر به بشكل تعبيري افضل مما استطيع الاتيان بمثله فاحببت أن اضعها: إن الدعاء والصلاة لله اتهام له. إنك، إذا دعوت الله، فقد طلبت منه أن يكون أو لا يكون. إنك تطلب منه حينئذٍ أن يغيِّر سلوكه ومنطقه وانفعالاته. إنك، إذا صليت لله، فقد رشوتَه لتؤثر في أخلاقه ليفعل لك طبق هواك. فالمؤمنون العابدون قوم يريدون أن يؤثروا في ذات الله، أن يصوغوا سلوكه. إن الذي لا يعلم بوجودي لا يُعَدُّ مسيئًا إليَّ. ولكن المسيء هو الذي يعلم بوجودي ويعلن اعترافه بي، ثم ينسب إليَّ الشرور والنقائص. لقد خلق الإلهُ الإنسانَ لكي يعبده ويطيعه. ولكنه كان يعلم قبل أن يفعل ذلك أنه لن يعبده ولن يطيعه. فهل كانت رغبته في عبادة الإنسان له غير ناضجة، أم كانت خطته لتحقيق رغبته غير كافية؟ أكثر الناس خروجًا على التعاليم هم أقوى مَن وضعوا التعاليم. إن أفسق الحكام والمعلِّمين هم أقوى الناس دعوةً إلى الأديان والأخلاق. الناس، في كلِّ العصور، هتَّافون على مستوى واحد من الحماس. هتفوا لجميع الحكام والزعماء والعقائد والنظم المتناقضة: هتفوا للإيمان بالله والإيمان بالأمجاد، للمَلَكية والجمهورية، للديمقراطية والدكتاتورية، للرأسمالية والشيوعية؛ هتفوا للعدل والظلم، للقاتل والمقتول. الناس لا يتحدثون عن الأشياء كما هي، بل كما يريدونها. الناس لا يرحِّبون بالداعية ويتبعونه، ولا يؤمنون بالنبي ويرون معجزاته، احترامًا أو اقتناعًا أو رحمة، بل احتجاجًا وبحثًا عن صارخ متألِّم ليصرخوا وراءه، ليصرخ لهم وعنهم، ليصرخوا به. قتلي لعدوِّي عدل، وقتلُ عدوِّي لي ظلم. رأيي وديني صواب، ورأيُ المخالفين ودينُهم خطأ. هذا منطق كلِّ الأذكياء – وكلِّ الأغبياء. إننا لا نعادي المخالفين لنا لأنهم ضد الفضيلة أو ضد الإيمان والحق، ولكن لأنهم ضدنا. إنهم مخطئون لأن إرادتهم ومصالحهم تُناقِض مصالحنا وإرادتنا. إننا دائمًا نحن الوحدة القياسية للآلهة والمذاهب والناس وكلِّ الأشياء. إن كلَّ شيء يجب أن يُفسَّر بنا. حتى الآخرون الذين هم مثلنا، يجب أن يُفسَّروا بنا – وإلا فهم خونة ضالون. إن ما يصنعه الإنسان هو أعظم من الإنسان. إن أفكاره ومُثُله وعقائده هي دائمًا، وفي التاريخ كلِّه، أطيب وأنظف وأذكى منه – مع أنه خالقها. لقد كانت عبقرية الإنسان أن يخلق الأشياء على نموذج نقائصه، لا أن يخلق نفسه على نموذج نظرية مثالية ليصبح بلا نقائص، ليصبح شيئًا فوق نفسه. إن الأخلاق، في كلِّ العصور، هي إتقان فنِّ التكلف والكذب والتزوير. حتى الإحسان للآخرين والإشفاق عليهم هو عطف على الذات، لا عليهم. كيف يستوعب العقل البشري أن الآلهة تغضب على الذين يضحكون ويفرحون وترضى عمَّن يحزنون ويبكون؟! إن الأخلاق عند الإنسان وحكمَه على الأخلاق يتبدلان بتبدل وضعه الاجتماعي أو حالته النفسية أو صحته. إن أيَّ اختلال في إحدى غدده أو كبده يغير شعوره وتصوره وتفكيره واستجاباته الأخلاقية. إن الضعفاء يتصورون الأخلاق على غير ما يتصورها الأقوياء. إن الذين لا يجيدون الابتسام قد ينتهون إلى تشريع البكاء والدعوة إليه كعبادة. إن صفات آلهة الإنسان موجودة في ذات الإنسان، لا في ذات الآلهة. إن الله لا يريد أن نكون وحدنا مؤمنين، ويكون غيرُنا كافرين – يفعلون هم الشهوات والعبقرية المحرَّمة والإبداع والحياة، ونفعل نحن الفضائل للموت والطاعة والخوف؛ يفعلون هم الحضارة، ونفعل نحن المواعظ والأنبياء. إذا اتبعتُ الحقَّ واحترمتُه فليس لأني فاضل، وإذا اتبعت الباطل فليس لأني شرير، ولكن لأني في الحالتين إنسان. إني أفعل ذاتي دائمًا. لا يولد موقفُ الإنسان معه. كلُّ إنسان يولد بلا موقف، حيث يصنع موقفَه تحت عدد لا حصر له من الاحتمالات الحمقاء. نحن نسمي بطلاً كلَّ من لم يجد الفرصة لكي يكون نذلاً. حينما نشتبك في مناقشات ومبارزات جدلية لا نستعمل في الحقيقة عقولنا، وإنما نستعمل أعصابنا وتوتراتنا – أيدينا من بعيد. إن من يقاتل بعقله إنما هو يقاتل بيديه اللتين أخفاهما وراء كلماته. إن الإنسان لا يفكر أو يناقش ليخلق حالة، بل ليشرح حالته. إننا لا نستمع إلى من يفكر أو يناقش لنتعلم منه أو لنفحص عما نسمع، ولكن لندافع عن حالة نحياها أو نتمناها أو نريدها. إن الأنبياء لم يُبعَثوا إلى الناس والوحي لم ينزل عليهم لأنهم أفضل من الكائنات الأخرى، بل لأنهم أجرأ وأقدر على الادِّعاء والكذب باسم الكائنات البعيدة الصامتة. العالم كلُّه وجميع أنواع المعرفة مأخوذة من الكون، لكن الكون ليس مأخوذًا من شيء. نحن على مقاس الكون، والكون ليس على مقاس أحد. لا توجد منطقة من مناطق الكون محرَّمة على منطق الإنسان، لأنه لا توجد منطقة من هذا الوجود لا تحكمها القوانين التي هي من تصنيف منطق الإنسان وتفاسيره. إن جميع المفكرين المؤمنين يرون أن الفكرة التي يجدونها مبثوثة في هذا الوجود هي أعظم البراهين؛ هي وحدها البرهان الدال على وجود الخالق المفكر المدبر لخلقه بالفكر والمنطق الأزلي. إنهم يرون أن الكون وُجِدَ وانتظم وبقي بالفكرة، وبها يبقى. وهم بذلك يعتقدون أن الفكرة سابقة الوجود لأن الوجود قد كان بها، ولم تكن هي به. إذن محتوم أن الفكر أبو الوجود. فلا شيء إذن فوقه ولا شيء محرَّم عليه. نحن نفاخر أهل الأرض في أننا وحدنا الموحِّدون الذين يعبدون إلهًا واحدًا، كبيرًا جدًا، لا نُشرِك به أحدًا. ولكن ما أكثر الأصنام التي نعبد، ما أكثر أصنامنا! ليس الذي يصلِّي للشمس أو الوثن أو الأحجار أو الحيوانات أعظم شِركًا من الذي يصلِّي فكره واعتقاده ونظامه لأحد الموتى البعيدين عنَّا جدًّا. أمراضنا وآلامنا النفسية محتوم أن تتحول إلى قادة ودعاة وأنبياء. إن المصحَّات العقلية والنفسية هي أحفل المواطن بالملهَمين والإنسانيين – وأقرب الطرق إلى السماء. الدين، إن كان صِدقُه قد عُلِمَ بالعقل، فالعقل إذن صادق الحكم في رأي الدين، وله، إذن، أن يحكم عليه في كلِّ الأوقات، لأنه هو شاهده. ولو شككنا، مع هذا الافتراض، في العقل لكان هذا تشكيكًا في الدين نفسه على ما سبق. إن الذي يعرف الله ووجوده بعقله يجب أن يعرف بعقله كلَّ شيء. العقل لم يُستشَر في الأديان، وإنما أُخِذَتْ بالتلقين والتتابع. فالذين يولدون في أيِّ دين يكونون من أهله. الناس يجدون أديانهم كما يجدون أوطانهم وأرضهم وبيوتهم وآباءهم؛ يجدونها فقط ولا يبحثون عنها أو يؤمنون بها أو يفهمونها أو يختارونها. الناس في زماننا يعتقدون، ثم لا يفكرون، أو يفكرون فيما يجعلهم لا يفكرون. الأديان لا تنتصر إلا في المعارك التي تتجنبها. فهي لا تحارب بالعقل ولا تحارب العقل، أي لا تدخل مع العقل في معارك حرة – ولهذا ظلت منتصرة! إن السماء، لو أرسلت لنا كلَّ أنبيائها ينهوننا عن الإيمان ويحرِّمون علينا كلَّ عبادة، لعصينا كلَّ الأنبياء وبقينا نؤمن ونصلِّي ونتعبد. فالعبادة استفراغ روحي، وعملية جنسية تؤديها الروح لحسابها، لا لحساب الآلهة. أردنا، فتصورنا، فاعتقدنا، فاقتنعنا. الآلهة لا تستجيب لمن يدعونها ويُصلُّون لها، إنما تفعل الواجب والحق. إذن لماذا تُدعى ويُصلَّى لها؟ وهل يُدعى النهر ويصلَّى له ليفعل ما هو فاعل؟! أيُّ خالق هذا الذي يجعل مخلوقَه محتاجًا للعذاب والتلوث والمعاناة والأحزان ليكون مخلوقًا سعيدًا؟! إن الذي يصنع الشرَّ، وهو غير محتاج إليه ويستطيع أن لا يفعله، شرٌّ جدًّا من الذي يفعله وهو محتاج إليه وعاجز أن لا يفعله. الذي تكون شريعتُه فرضَ المثالية، كيف تكون حكمتُه الخروجَ على المثالية؟! كيف يعاقِبُ الإلهُ على فعل أشياء هو يفعلها – مع أن الناس يفعلونها بالشهوة والضرورة، وهو يفعلها بلا شهوة ولا ضرورة؟! أنت ومخالفك، كلٌّ منكما يرى ما لديه هو المنطق، كلٌّ منكما يرى شيطانه هو القديس، كلٌّ منكما يرى الله معه وحده. إذا طلبتَ أن يكون الآخرون منطقيين كنت تعني أن يكونوا متلائمين معك، متَّبعين لك، مسلِّمين برأيك. ومَن وقف عند منطقه بعناد وقف عند ذاته بعناد. الذين لا يخضعون للمنطق هم الذين يصنعون المنطق. أما الذين يخضعون للمنطق فسيظلون بلا منطق، لأن المنطق الذي يخضعون له سيحرِّم عليهم كلَّ منطق. لا يوجد منطق متعصِّب ومنطق متسامح، بل يوجد قومٌ متعصِّبون وآخرون متسامحون. فمنطقنا هو صورتنا، ولسنا نحن صورته. المنطق، كما كيفما كان، ليس موجودًا في ذاته، وليس منفصلاً عنَّا ولا متحققًا في الشيء نفسه، إنما هو علاقة تصورية تقوم بين الكائن وذاته وبينه وبين ظروفه الخارجية. الفاسق في عرف الدين، مهما كان نوع فسقه، ليس شريرًا كالمفكر المخالف في تفكيره. العقائد القوية هي دائمًا جند مخلصون للطغاة والمستغلين. والجماهير هي، كما تُحكَم بالجيش القوي، تُحكَم أيضًا بالخرافة القوية. ليست المعابد الكثيرة، في كلِّ مكان وعصر، إلا قبورًا للآلهة. ضمير الحضارة يبحث في المستقبل عمَّن يستقيم بلا عقيدة، لا عمن يعتقد بلا استقامة. ليس الإيمان والصلاة إلا أسلوبًا من أساليب الغضب والرفض والهجاء. كان المؤمنون يقولون في مخاطبة الله: "اللهم إنَّا نعوذ بك منك ونلجأ منك إليك" – دعاء فيه أقسى مشاعر المرارة والمقاومة الضائعة، فيه كلُّ الهجاء والرفض والهرب وكلُّ معاني الحرب. الإيمان والصلاة دائمًا احتجاج مستتر على الآلهة التي تعرض ذاتها وعبقريتها عرضًا يصدم الإنسان في منطقه وأنانيته وضروراته، وينافي الأخلاق في جميع حدودها. حتى الإيمان بالزعماء والمذاهب والنُّظُم ليس إلا نوعًا من الاحتجاج والمعارضة والبكاء. أنت مؤمن بإعجازه، إذن هو مُعجِز. هو مُعجِز لأنك مؤمن بإعجازه، ولست مؤمنًا بإعجازه لأنه مُعجِز. ليس مُعجِزًا لأنه مُعجِز، بل لأنك مؤمن بذلك. الغلطة الكبرى التي شاد عليها المحدِّثون أكثر أخطائهم هي اعتقادهم أن الرسول كان إلهًا. هل يصدِّق خيالُ المؤمن أن الله يتنزَّل من عليائه ليكلِّف جبريل بالنزول إلى الأرض ليوحي إلى محمد بالأكل من ذلك الطعام، أو بلبس ذلك الثوب، أو بحب فلان وكره فلان، أو الأكل على الأرض، والنوم على الجانب الأيمن، وشرب الماء أربع جرعات، أو بوضع الخاتم في اليد اليمنى، أو بركوب الحمار؟! إذا كان ممكنًا أن يخاطبنا الله بواسطة ملاك فكيف لا يكون ممكنًا أن يخاطبنا بواسطة ذواتنا؟! كيف نسمع الله بواسطة الآخرين ولا نسمعه بواسطة أنفسنا؟! الجماهير هي دائمًا الأوعية الهائلة لأضخم الخرافات والأكاذيب العالمية. الجماهير دائمًا فراغ ينتظرون ملأه. إنهم دائمًا أتباعٌ يؤمنون بالنبي والرجال ويهتفون للبطل والمهرج. عندما يضعف الإنسان يقوى خصمه الذي هو الطبيعة. عندئذٍ يحاول أن يجد حماية لنفسه، فيصنع الأرباب والأساطير لئلا يكون مكشوفًا أمام خصومه أو أمام نفسه. لا يَصْدُق إلا الأبله والطفل. والموتى وحدهم هم الذين لا يكذبون. حينما يجتمع الناس تختفي الحقائق وتظهر الخرافات والإشاعات والأكاذيب. حذارِ أن تصدِّق أن الشيطان يقبل أن يذهب إلى النار لو آمن بها. إنه لو خُيِّرْتُ بأن أضحي بذاتي أو بالإنسانية كلِّها لاخترتُ، بلا تردد، التضحية بالإنسانية. الذي يقول أقاتلك دفاعًا عن الله أو عن الحرية أو عن النظام والعدل إنما يعني الدفاع عن أسلوب من الحياة قد رتَّب مصالحَه عليه. الإنسان لا يريد المعرفة التي تعذِّب إرادته؛ وهو يفضل أن يكون مغفَّلاً سعيدًا على أن يكون ذكيًّا معذَّبًا. أسباب الإيمان بالخرافة موجودة في أنفسنا، لا في الخرافة نفسها. وجماهيرنا حوَّلتْ آلهتَها وهمومَها إلى آلهة وشياطين لتتعبد لها وتلعنها. إنك قد تؤمن بالعقيدة أو المذهب أو الإله أو الزعيم لتجعله مسؤولاً عن عاهاتك وذنوبك. إن احتياج أرقى الناس إلى الخرافات أعظم من احتياج أدناهم. الدولة العظيمة تحرسها دائمًا خرافات عظيمة. إن أبلغ صور العبادة، في معناها النفسي، ليست إلا حركة تعبيرية. إنها، في أحسن حالاتها، نوع من الرقص والغناء والدوران حول الذات. هل الإيمان والعقائد أن تسلب إنسانًا بصره ثم تعاقبه إذا لم يرَ، وأن تعطي آخر بصرًا قويًّا ثم تكافئه لأن بصره قوي؟! هل توجد مسافة بين الله والشيطان؟ أليس الله في حسابك هو الشيطان في حساب جارك أو مُخالِفك؟ أليس الشيطان في حساب جارك أو مُخالِفك هو الله في حسابك؟ هل الله غير الشيطان في حساب كلِّ البشر؟! لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله! إنهم يتصورون الله قيصرًا أو زعيمًا ضالاً، ينشرح صدرُه للنفاق وقصائد الامتداح، ويفقد بذلك وقارَه. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 08-04-2010 بعد هذه الفويصلة الزمنية نتابع من القضايا المعقدة والتي تختص بمفهومي التخيير والتسيير يمكن ان نجد الأمر التالي: تفكير الإنسان وطبائعه وعقيدته وايمانه وتكوينه النفسي والاجتماعي وعقله كله ( أي الإنسان كله بالأحرى ) يتم تشكيله او يتم تشكيلهم اعتمادا او بسبب او بطريقة الصدفة والحظ . وكذلك فالإنسان إبن بيئته والإنسان بالتالي يتكون حسب الظروف التي حوله وحسب ما يتعرض إليه من مؤثرات خارجية وداخلية . أما الصدفة فيمكن ان نقول: بان عماد تزوج عبير وانجبا سمر التي بدورها تزوجت من امير وانجبوا ابراهيم ابراهيم تنصر وتزوج من ايلين وانجبا جورج جورج تزوج ميرنا وانجبوا سارة...... إلخ السلسة فلنغير قليلا في السلسة عماد تزوج خديجة وانجبا محمد الذي بدوره تزوج من ياسمين وانجبوا ياسين وياسين تزوج من وردة وانجبوا كذا وكذا ... المهم في الموضوع وحسب الفهم الإسلامي فإن ابراهيم وكل سلالته من بعده في النار لأنها مسيحية ( والنبي محمد ) قال بأن الآبناء على دين الآباء وهنا نجد أن حظ سلالة ابراهيم السيء ادخلهم النار بسبب تحول إنسان منهم إلى المسيحية وهنا يجب ان نذكر بالآية التي تقول بأن لا تزر وازرة وزر أخرى وبالتالي فالذي تجب عليه النار ( حسب ما يقول المسلمون ) هو ابراهيم فقط وسلالته في الاصل لا علاقة بكفر ابيها ولو اتبعته لاحقا , فمن المعروف ان كل ما في الإنسان ( من طريقة تفكير ومعتقد وطبع .... ) يتكون في السنين الأولى من العمر وبالتالي يبقى الإنسان بشكل عام على الدين الذي نشأ عليه ومن الصعب جدا ان ينسلخ الإنسان من معتقده بأعتبار أن المعتقد هو من المكونات التي تربى عليها واصبحت جزءا من شخصيته ومن الصعب ان يتخلى الإنسان او يرى عورة هذا الجزء أو خطاه . فالسلسلة الأولى نصفها في الجنة ونصفها في النار بسبب ( الحظ ) أما السلسة الثانية فكلها في الجنة بسبب الحظ والصدفة فقط . وهنا نتسائل وبشكل لحوح جدا: إن كان اغلب الناس يتبعون دين آبائهم بالوراثة , فهل الجنة تعطى بالوراثة كذلك . وشكرا RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 08-08-2010 يحتج اصحاب الأديان على كثرة عدد اتباع دين معين على صحته ويحتجون ويقولون أنه ليس من المعقول أن كل هؤلاء الناس على باطل وأنت على حق . وهذه الحجة ساقطة أصلا فأغلب الناس دينهم متوارث ووجود مليار مسلم لا يعني أن الإسلام دين الفطرة أو حتى المسيحية أو غيرها فما دام الدين متوارثا فليس هناك أي حجية لكثرة العدد فالدين المتوارث ليس اختيارا بل هو امر واقع ولو تركنا الأطفال حتى يكبروا ويميزوا بين الأشياء وخيرناهم لما وجدت أغلبهم مؤمنين بدي معين وغالبهم سيبقى على الايمان بالإله ولكن من دون طقوس أو اتباع دين معين . وهنا تظهر معضلة أمامنا فما دام غالب المسلمين ( مثلا ) ديانتهم بالوراثة فكيف سيدخل هؤلاء الجنة وهم لم يتعرضوا لاختبار الاختيار بين الاديان وهل من العدل أن يدخلوا الجنة لمجرد أن ابائهم مسلمين . RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - حنيفا على الفطرة - 08-09-2010 (02-11-2010, 11:53 AM)مسلم كتب: من غرائب المنطق الديني هو تحريم قتل الآخر إذا لم يؤمن بما تؤمن أنت به أخي مسلم لا أدري لماذا أتوسم فيك خيرا أن شاء الله الله أعدل مما تتصور البشر لا يجبر أحد على دخول الاسلام لأن الأنسان لا يستطيع تقبل فكرة غصبا عنه من الآيات المتعلقة بحرية الاعتقاد، ما جاء في قوله تعالى: { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } (البقرة:256)، فقد جاءت هذه الآية عقب آية الكرسي، التي أخبرت عن عظيم قدرته سبحانه، وكمال علمه. فماذا عن سبب نزول هذه الآية، وما هو المراد منها؟ تذكر كتب أسباب النزول وكتب التفسير بعضاً من الأخبار الواردة في سبب نزول هذه الآية، من ذلك: ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: كانت المرأة تكون مقلاتاً، فتجعل على نفسها، إن عاش لها ولد أن تهوده، فلما أجليت بنو النضير، كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندع أبناءنا، فأنزل الله عز وجل: { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }، رواه أبو داود و النسائي . و(المقلات): التي لا يعيش لها ولد. وهذا الحديث عمدة ما روي في سبب نزول هذه الآية؛ لصحة إسناده، وأن مثله لا يؤخذ بالرأي. وقد روي عن مجاهد و ابن جبير و الشعبي و الحسن البصري وغيرهم: أن الآية نزلت في ذلك. وروي عن ابن عباس أيضاً، أنها نزلت في رجل من الأنصار، كان له ابنان نصرانيان، وكان هو رجلاً مسلماً، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا أستكرههما، فإنهما قد أبيا إلا النصرانية؟ فأنزل الله فيه ذلك. رواه الطبري . وروى الواحدي عن مجاهد ، قال: نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار، كان له غلام أسود، يقال له: صبيح ، وكان يكرهه على الإسلام. هذا مجمل ما قيل في سبب نزول هذه الآية. وقد وردت روايات أُخر لا تخرج عن مضمون ما ذكرناه. وإذا وضح ما قيل في سبب نزول هذه الآية، نقول بعد: إن ابن كثير ذكر في "تفسيره" أن الآية، وإن كانت قد نزلت في قوم من الأنصار، إلا أن حكمها عامٌّ. وما ذكره ابن كثير موافق لقاعدة: العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب. وهذا يفيد أن الآية الكريمة، وإن كانت قد نزلت على سبب خاص - وهو ما تقدم ذكره - إلا أن معناها عامٌّ يشمل كل أحد؛ وبالتالي فلا يصح إكراه أحد على الدخول في الإسلام. ويؤيد هذا العموم، ما رواه ابن أبي حاتم عن أُسَق ، قال: كنت في دينهم مملوكاً نصرانياً لـ عمر بن الخطاب ، فكان يعرض علي الإسلام فآبى، فيقول: { لا إكراه في الدين }، ويقول: يا أُسَق ! لو أسلمت لاستعنا بك على بعض أمور المسلمين. والآية الكريمة تقرر وتؤكد قاعدة عظيمة من قواعد هذا الدين، وهي قاعدة حرية الاعتقاد؛ إذ الأصل أن يختار الناس عقيدتهم بمحض إرادتهم، من غير إكراه مادي أو ضغط معنوي. ومن هنا، فلا يجوز بحال إكراه أحد على اعتناق هذا الدين؛ إذ إن الإكراه والإجبار يتنافيان مع الكرامة التي امتن الله بها على الإنسان، كل الإنسان. قال تعالى: { ولقد كرمنا بني آدم } (الإسراء:70). نخلص إلى أن الآية، وإن كانت واردة على سبب خاص، إلا أن هذا السبب ليس حاكماً عليها، ولا مقيِّداً لعمومها، بل هي أصل برأسها، وقاعدة بذاتها، وليس ما يُذكر من سبب نزولها إلا تطبيق لمنطوقها، وتكييف لمقتضاها. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 08-09-2010 أهلا زميلي الكريم وشكرا على ردك ولكنك لم ترد على الفكرة المطروحة والتي تقول باختصار: لا يجوز قتل المخالف لأنه مخالف وبالتالي لا يجوز من الله أن يعاقب المخالف لمجرد أنه مخالف . RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - mafia hacker - 08-10-2010 ما الفائدة إن صمت وصليت وحججت وأنا في الاصل اقوم بذلك تقليدا لا ايمانا هل اذا صلى الإنسان وصام وحج هل هذا معناه دخول الجنة ولو لم يكن مقتنعا بما يفعل ماذا عن الذي يقتنع بما يفعل ولكنه لا يصوم ولا يصلي ولا يحج مصيره النار اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/quote] تحية طيبة وبعد اخ مسلم انا عراقي طبعن بس مريت باحداث الحرب وكنت اصلي واصوم ومقتنع انهو ربي سيحميني ولاكن ماذا حدث في النهاية لقد وقعت الحرب وتشتت الاديان وراح اليهودي والمسيحي والمسلم صارو يهود فنضريتي تقول انه انو الناس ليس مجبرين ان يخافو من النار فمثلي لقد متت 32 مرة ورجعت احتيت بالمستشفى مع السرطان وفي اول موتة لدي راّيت الاخرة والجنة والنار وجبل طويل ارتفاعهُ9,000,000 كيلومتر عن سطح الارض . وانفتحت الارض وانشقت السماءوطلعت الشمس من مغربها ونشفت البحيرات وضليت انا الوحيد العايش واشوف الي حولي ماذا يعملون الناس والعالم يركضون ليجدو البرودة كل هاذا لان الشمس اقتربت من الارض ولاكني في الموتة الثانية لقد رايت نفسي اصعد علا جبل الذي ذكرته وارا الناس يبكون ويقولون لماذا ولماذا ولماذا ... ولاكني لا اسمع شئ مما يحدث في الواقع وارا جن طائر يرشدني الى طريقي وفجاء اطير الا مكان يكون فوق الجبل في سابع سماء .واكون واقف علا المكان وارا مثقالان كبيران واحد للسيأت وواحد للحسنات وكلما القو حبة من الثي فعلتهو بحياتي تزيد جبل من السيات وحبة اخرا تزيد سنة واحدة واخيرا لقد دفعوني الجن الاخيط وقالولي امشي بدون متشوف للاسفل فهرت وهربت وهربت لكن لن افلح في الهروب واخيرا مشيت الى النصف ووقعت فصحيت في المستشفى وطبعن كنت عالمغذي والخ........ ساكللكم في المرة القادمة انشالله ولاكن اقول لكم انكم الغرض من الحيى مثل فئران الاختبار فقد خلقنا ربنا ووضع لنا الجنة والنار والصلا والصوم والعبادة ليرا ماذا سنفع وايلى اين سنذهب وماذا نختار النهاية . بقلم:الكاتب حسن حبد الكريم الدوري وطبعن انا التزم بقول زملائنىا الاخوان مسلم و ابراهيم في المواضيع التي كتبوها ولكم فائق التقدير من يريد التكلم في الموضوع . الرجاء المراسلة على البريد الاكتروني التالي : hasan200879@yahoo.com ولكم فائق التقدير RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 08-10-2010 اهلا زميل مافيا ما ذكرته انت مررت بحالات مشابهة له في المنام وهذه اشياء تحدث مع الجميع وتظهر الاشياء في تلك الرؤي والأحلام حسب معتقد الإنسان فأنت إن رأيت ما تراه لأنك مسلم فالمسيحي عندما يدخل في هذه الحالة فإنه سيرى حسب ما اخبرته عقيدته اي أن الغالب في هذه الاشياء هو من انتاج عقل باطن او لا شعوري وليس معناه رؤية الجنة والنار وغيرها من الاشياء . RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 08-11-2010 العقوبات على الأرض لها بداية ولها نهاية واقساها هو الاعدام ولا يوجد شيء اسمه تعذيب في السجون من مثل الحرق بالنار وتهشيم الرأس بالحجارة والقرص من الافاعي إلى أبد الآبدين والتعذيب يصنف من ضمن الأعمال الهمجية الغير مقبولة والغير مشروعة ولا يقوم به سوى المرضى النفسيين وصحاب الاحقاد والمتعصبين والكارهين والمتوحشين . وهذا العمل الصقه الإنسان بالإله إذ حوله إلى آلة متخصصة في اختراع فنون التعذيب التي لا حصر لها , ومن المعروف أن التعذيب عمل منبوذ وغير مقبول اخلاقيا فكيف يقوم به الإله , فالسؤال هنا مطروح على اتباعه . ومن ثم لا يوجد أي عمل في الوجود مهما بلغت بشاعته يستأهل عذابا ابديا وبالمقابل لا يوجد اي عمل في الوجود مهما بلغ من سمو ورفعة يستأهل ثوابا ابديا . وقضية أن هناك عقاب ابدي وثواب ابدي فهي مجرد شيء ما تشبه الجزرة التي يساق بها بعض الكائنات , أما منطقيا وعقليا فهي مرفوضة وأصلا سخيفة والثواب قبل العقاب لا محل له من الاعراب . RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - mafia hacker - 08-12-2010 اخ مسلم لم اراه في المنام ولا كني كيف ساشرح هذا لك انا في سرطان ومتت فيهِ ورأيت هذهِ الاشياء وما الى ذلك |