حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80)
+--- الموضوع: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . (/showthread.php?tid=37622)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - gilgamesh82 - 07-01-2010

لعيونك استاذنا
هناك الكثير من Gospel choirs و المنشدين الامريكيين من اصل افريقي ممن ابدعوا بترنيمها.سأبحث لك عن وصلات مناسبة و سأتركك مع amazing grace using bagpipes من الفلم الرائع Braveheart
بركات William Wallace تحل علينا اجمعين
http://www.youtube.com/watch?v=b74s3FcrLjc&feature=related


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-01-2010

تباً للرجولة مازلت أجفف دمعي بعد مقاومة البكاء طيلة مشهد الرجم حتى اللحظة التي يقول بها إبراهيم "المحافظ ": يارب ساعدها .

فلم عبقري كسيناريو و أخراج و حتى كومبارس .... أداء Shohreh Aghdashloo و كالعادة طغى على الجميع . كذلك أداء ثريا Mozhan Marn... See Moreò . ولمت نفسي لأني لم أعرف ان دور الصحفي يلعبه المتألق James Caviezel هذا الممثل مهضوم الحق .

The Stoning of Soraya M القصة او فلم لا يهم .... نحن أمام إيقونة تجسد بشاعة جريمة ماتزال تحدث بدول مثل إيران و السعودية .

أنا لست صاحب كلمات لكن أحببت أن أقول ان الفلم الذي لا يجعل قلب يخفق بين ضلوعك حزناً ... فرحاً .... او حتى رعباً : هو فلم لا يستحق المشاهدة

[صورة: 25190_386917814515_513359515_3782946_5270062_n.jpg]

http://shady.al-mahmoudi.com/?p=143
اقتباس:يوم ان رُجمت .. ثريا !!؟


اليوم .. و على غير العاده .. لم استطع ان امنع نفسي عن الكتابه
فانا منذ شهور عديده .. لا استطيع ان احرك قلمي لاخط كلمة واحده
حاولت مرارا و تكرارا أن ادفع نفسي الى الكتابه مرغما في موضوعات عدة .. هزت في اشياء كثيره
لكني لم انجح في كتابة شيء ذو قيمة .. فكانت سلة مهملاتي تاكل ما اجاهد نفسي رغما عن نفسي فعله
لكن اليوم
حدث شيء مختلف تماما
ساعتين من الزمن .. لا اكثر و لا اقل
اجبراني على القيام فورا الى أورقي و اقلامي
لأخط هذه الكلمات المفعمه .. بالرغبة في الصراخ !!؟

كان فيلما سينمائيا لا اكثر و لا اقل
لم اعرف و انا اجهز نفسي لمشاهدته .. لمجرد قتل الوقت الذي يقبع فوق صدري كسحابة من دخان كثيف .. انني على وشك مشاهدة تجربة حياة حقيقية
ربما تحدث حولي و انا لا اعرف على الاطلاق
تجربة من اللا انسانيه المفرطه .. و الظلم المفرط .. والظلام و الجهل المفرط
تكاد تدفعك دفعا الى التحرك من مكانك لتفعل اي شيء لمحاربة كل ما يتعلق بها
ليس فقط بالكلمات .. بل بالفعل و العمل و الحركة رغما عنك .. حتى وان كنت من نوعيات البشر اللامكترثه .. والتي يزداد اتباعها يوما بعد يوم

الفيلم هو ..
The Stoning of Soraya M.
او “رجم ثريا” بالعربيه
من انتاج عام 2008
باللغه الفارسيه و الانجليزيه
وهو فيلم امريكي الانتاج .. ايراني التمثيل و الاخراج و القصه بالطبع
تم تصويره باكمله في احدى قرى المغرب الريفيه
التي تقترب في طبيعتها الجبليه من طبيعة القرى الايرانيه
و لا اكاد اشك للحظة ان اقتراب الفكر في كلا المجتمعان .. بل و كل المجتمعات الشرقيه التي تجاورها
هو حقيقة لا جدال فيها .. مع اختلاف الطرائق و المسميات .. لا اكثر و لا اقل

الفيلم ماخوذ عن قصة حقيقية
لصحفي فرنسي الجنسيه .. ايراني الاصل
كان يجول بسيارته احد الطرق الجبلية في طريقه للحدود البريه لايران مع افغانستان
لاتمام مهمة صحفيه حول الحرب هناك
و لعبت الصدفه دورها
فيما جعله يغير مسار رحلته كاملا .. بل و مسار حياته نفسها
حيث تعطلت سيارته على الطريق .. فلجا الى قرية ريفيه لاصلاحها
وهناك استمع الى قصة “ثريا” من خالتها العجوز
و هي فتاة تم رجمها في اليوم السابق لزيارة الصحفي الى القريه
نتيجة لفساد اهل المال و السلطه و الدين في القريه
حيث تحالفوا جميعا
لقتل الفتاة رجما بتهمة الزنا ظلما
بعد ان رفضت الطلاق من زوجها الذي يبحث عن زيجة جديده
و لا يرغب في تحمل نفقات الطلاق

القصه في مجملها واقعية لا تستغربها كمواطن شرقي .. يعيش في مجتمع ذكوري
و يعرف ما فيه من مهازل كل يوم و ليله ضد المرأه
و خاصة في الاماكن البعيده عن التمدن و التحضر
حيث مازال المجتمع هناك يعيش على تقاليده الذاتيه التي ورثها عن ايائه و اجداده كما هي
دون تغيير او فكر .. حتى و ان خالفت معتقداته الدينيه و الشخصيه .. بل و اقول الانسانيه
لكنها بالنسبه للمجتعات الغربيه .. التي لا تعرف شيء عما نعيش نحن هنا فيه
صادمة لاقصى درجة
لدرجة ان الفيلم قد تم تصنيفه من ضمن الافلام التي لا ينصح بمشاهدتها لاقل من 18 عاما
لمدى الاهانات و الظلم و العنف فيه
دون ان يجوي مشهدا واحدا خارجا
او غريبا عنا هنا في الشرق للاسف !!؟

عندما تشاهد الفيلم في البدايه .. تحس انك تقرتب كثيرا من فيلم البوسطجي .. او الزوجة الثانيه
في تمثيل المجتمع الريفي الشرقي و ما يحدث فيه من امور الزواج و الطلاق و الرغبة
لكن .. بعد قليل من الوقت
يغوض بك الفيلم دراميا في دنيا اخرى لا تعرف عنها شيئا .. كساكن للمدينة من هواة مشاهدة السينما .. و اكل الفشار و شرب المثلجات
دنيا من ظلم مستحيل على اي انسان طبيعي تحمله
ظلام .. مستحيل على اي انسان طيبعي تجاهله
تزاوج قميء للمصالح بين السلطه و المال و الدين
للوصول الى اغراض دنيئه .. دون ادنى احساس باي ذنب
لقطات مؤثرة في الفيلم
تشاهد فيها اهانات لا تحتمل للزوجة “ثريا” و لزوجات القريه
و مكائد تدبر في الظلام للوصول الى الهدف
اتهامات .. و شائعات و خوف من افراد مجتمع يعرفون الحقيقه
لكنهم تعودوا على دفن الرؤوس في الرمال بعدا عنها
رجال دين .. يعلمون اين يكمن النور و الحكمة من الشرائع
و يرسلون الناس بتدليسهم الى الظلام
جهل .. مدقع
يجعل من يملك قوة الحق .. ضعيفا غير قادر على التعبير عنه .. او حتى مواجهة الظلم

و تنتهي القصه برجم الفتاة
في اكثر لحظات الفيلم تاثيرا على اي مشاهد في الدنيا الواسعه
مع قطرات الدماء التي تسيل منها .. و نظرات عيناها التي تمتلأ رفضا للظلم و تحديا لمجتمع يعرف انها مظلومة و يرجمها مساندة لذكر اخر .. ينتمي لذكوريتهم المسيطرة
و موت وسط الاحجار و الدماء
و رفض حتى لدفن الجثة
لتترك في العراء .. مأكلا للكلاب
بينما كانت اخر كلمات خالتها العجوز لها قبل ان ترجم عندما طلبت منها وعدا بايضاح الحقيقه لابنائها .. انها ستبلغ الدنيا بقصتها و لن تتوقف حتى يعرف العالم اجمع ما حدث لها من ظلم

الفيلم في مجمله .. ملحمة درامية مؤثره
تغير حياة من يشاهدها .. و تدفعه للتساؤل
هل هكذا خلق الانسان ليعيش ؟؟
هل هكذا يتعامل المجتمع مع الظلم الواقع على افراده ؟؟
هل هكذا تصل السلبية الاجتماعيه في الفعل امام الظلم البين .. لتنقلب الى مشاركة جماعية من مجتمع كامل في الظلم ذاته بدلا عن محاربته
نتيجة الخوف او حتى الجهل!!؟

اسئلة كثيره يطرحها العمل السينمائي الذي حصل بالفعل على العديد من الجوائز العالميه
و لا يعطي لها اجابه
بل يتركها كصرخة في نفس كل مشاهد
يزرع بذرة الرفض .. و يترك كيفية المواجهه لكلٍ حسب مقدرته الشخصيه
سواء كانت بكلمة .. او دموع .. او تعاطف .. او احتجاج .. او حتى ثورة

النقطة السلبيه الوحيده لي شخصيا امام هذا العمل الرائع
انه مزج الدين الاسلامي ذاته في الظلم
بسبب تشريع الرجم
لكنه لم يوضح على الاطلاق ان احكام الرجم تختلف اختلافا جذريا في الاسلام عما ذكر في الفيلم
بل حتى في اسلوب التطبيق
ناهيك عن ان القضية تجري في مجتمع شيعي
يملك افكارا و شرائع تختلف في احكامها كثيرا عما يؤمن به اغلبية المسلمين
لان الدين نفسه – اي دين – سواء كان اسلاما او مسيحيه او يهوديه .. لم يفتح المجال ابدا لتعرض اي انسان للظلم تحت ردائه
حتى و ان اساء من يطبقه .. و يدعي انه رجل من رجاله

الفيلم في خلاصته رائع
و اتمنى من الجميع مشاهدته
لانه يطرح العديد من القضايا
التي لابد من ان تبحث
و لا يجب تركها للزمن .. ليقوم هو بما عجزنا عن تغييره في مجتمعاتنا الشرقيه من جهل و تخلف و ظلام

الفيلم “رجم ثريا” من اكثر الافلام التي شاهدنها خلال الاعوام العشرة الماضية تأثيرا في نفسي .. قصة حقيقية جسدت الظلم و الظلام و الجهل في ادغال حقيقية من مجتمعات بدائيه تهيم في ضلالها في قرى ايران الريفيه .. حيث تصبح المرأة مجرد قطعة من مكونات الطبيعه .. يتم القاء لحمها للكلاب للنهش فيه .. بينما تختفي العدالة .. …و ينظر الجميع الى السماء استغاثة .. دون مجيب !!؟

و ختاما
اقتبس كلمة شهيره للامام محمد عبده مسجلا احترامه للسلوك والأخلاق هناك في المجتمعات الاوروبيه المتحضرة حيث قال:
«رأيت هناك مسلمين بلا إسلام، ورأيت هنا إسلاما بلا مسلمين»

شادي المحمودي
ربيع 2010

رابط لتحميل الفيلم “مترجم” لمن يرغب بمشاهدته
http://hotfile.com/dl/33302143/a823e8a/The.Stoning.of.Soraya.M.DvDrip.ArabLionZ.CoM-AhMaD.rmvb.html
Share and Enjoy:



RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - gilgamesh82 - 07-02-2010

New97 للزميل Freeman
تحية لانسانيتك في زمن تبلد الضمير و تبا للوحوش


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-02-2010

الأخ العزيز فري مان .New97
مداخلة فريدة ..أشكرك عليها .
سوف أشاهد الفيلم ليكون حوارنا حوله مجديا .
و لكني من البداية أحب أن أقول بعض الأشياء البسيطة .
1- حد الرجم عقوبة غير إنسانية بكل المعايير ، حتى لو استوفى شروطه الفقهية ، و ليس فقط لو أسيء إستخدامه كما يحاول المقال أن يوحي ، ربما تقية و تحايلآ على رد الفعل الشعبي .
2- لا يكفي أن نتعاطف مع الضحايا ، لأننا لو صمتنا س سنكون شركاء مع المجرمين بصمت الخراف ، بل أكثر من ذلك سنكون ضحايا بدورنا .
3- الأصولية هي أخطر ما يواجه مجتماعاتنا العربية ، و مكافحتها مسؤولية كل الأحرار و المتحضرين ، و علينا ان نفعل ذلك بكل حماس و بلا هوادة ، و علينا أن نتعاون من اجل تلك الغاية ، إننا ممثلي الإنسانية في هذه المنطقة المنفلتة بلا عقل ،و علينا ان نضع عقولآ في تلك الرؤوس المتيبسة .
تقديري و امتناني لجهودك و اتجاهاتك الإنسانية الراقية .
(07-02-2010, 12:15 AM)gilgamesh82 كتب:  New97 للزميل Freeman
تحية لانسانيتك في زمن تبلد الضمير و تبا للوحوش
عندما نتحد أنت و انا و فريمان و .... كل المؤمنين بالإنسانية سيكون هناك أمل .
و عندما نكون أقوياء سيكون الأمل قويا .
تحياتي و تقديري مرة أخرى تستحقها بالفعل .2141521


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-02-2010

جلجامش و بهجت شكراً للطف كلماتكما

و بانتظار مناقشة الفلم




RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - gilgamesh82 - 07-02-2010

استاذنا العزيز بهجت
تقديرك لي شهادة افتخر بها فعلا و انا المتابع لمقالاتك التنويرية لسنين طويلة.
بداخلنا الكثير من الوجع و طيور الظلام و مجاهدو زمن اللا ضمير عاثوا في بلادنا فسادا و لكني لا زلت مؤمنا بقول الحكيم الصيني العظيم "بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة".
لا بد من الاستمرار في اشعال الشموع هنا و هناك و لا وقت هناك نضيعه
مع حبي و امتناني


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - Free Man - 07-02-2010

(07-02-2010, 04:20 AM)gilgamesh82 كتب:  استاذنا العزيز بهجت
تقديرك لي شهادة افتخر بها فعلا و انا المتابع لمقالاتك التنويرية لسنين طويلة.
بداخلنا الكثير من الوجع و طيور الظلام و مجاهدو زمن اللا ضمير عاثوا في بلادنا فسادا و لكني لا زلت مؤمنا بقول الحكيم الصيني العظيم "بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة".
لا بد من الاستمرار في اشعال الشموع هنا و هناك و لا وقت هناك نضيعه
مع حبي و امتناني

أنا أسف ان أقول لك و بدون خلاف معك اني لا اؤمن بإشعال شمعة ولا هم يحزنون
الناس لا تتغير و العالم بطريقه لهاوية جحيمية و
متعب حتى من كتابة سطور لن يقرأها أحد إلا انت و بهجت و كم متنور

يأأأأأأأأأأأأأأأس



RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-02-2010

(07-02-2010, 04:27 AM)Free Man كتب:  
(07-02-2010, 04:20 AM)gilgamesh82 كتب:  استاذنا العزيز بهجت
تقديرك لي شهادة افتخر بها فعلا و انا المتابع لمقالاتك التنويرية لسنين طويلة.
بداخلنا الكثير من الوجع و طيور الظلام و مجاهدو زمن اللا ضمير عاثوا في بلادنا فسادا و لكني لا زلت مؤمنا بقول الحكيم الصيني العظيم "بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة".
لا بد من الاستمرار في اشعال الشموع هنا و هناك و لا وقت هناك نضيعه
مع حبي و امتناني

أنا أسف ان أقول لك و بدون خلاف معك اني لا اؤمن بإشعال شمعة ولا هم يحزنون
الناس لا تتغير و العالم بطريقه لهاوية جحيمية و
متعب حتى من كتابة سطور لن يقرأها أحد إلا انت و بهجت و كم متنور

يأأأأأأأأأأأأأأأس
يا صديقي .
لا يوجد شيئا تكسبه باليأس لا يمكن أن تكسبه بالأمل .
التقدم ربما لا يكون من قوانين الحياة ،و لكنه يعمل دائما .
لندعه يعمل خلالنا أيضا .


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 07-02-2010

Gandhi

Strength does not come from physical capacity. It comes from an indomitable will.
Mahatma Gandhi

[صورة: gandhi.jpg]
............................
ليسمح لي الصديق هزيز بالتوسع في عرض فلم غاندي . مع شكري له على إثارة الإهتمام بهذا الفلم الهام
....................................
الفلم إنتاج بريطاني – هندي . عام 1982 م .
الفلم من إخراج و إنتاج : ريتشارد أتنبورو " Richard Attenborough" ،
قام بدور غاندي الممثل الإنجليزي " بن كنجسلي Ben Kingsley "، وهو من أصل هندي .
بلغت ميزانية الفلم 22 مليون دولار . ومن المعروف أن هناك محاولتان سابقتان لإنتاج فلم عن غاندي ، الأولى عام 1954 بواسطة جبراييل باسكال ، و الثانية قام بها ديفيد لين مخرج فلم "جسر على نهر كواي" ، لإنتاج فلم يقوم فيه " اليك جينيس" بدور البطولة ، و لكنه توقف مفضلآ إنتاج لورنس العرب .
الجوائز : حصل الفلم على 8 جوائز أوسكار : منها جائزة أفضل فلم – أفضل مخرج (ريتشارد أتنبورو ) – أفضل ممثل ( بن كنجسلي ) – 5 جوائز بافتا .
قصة الفلم .. و غاندي .
يبدأ الفلم بينما المهاتما غاندي (موهنداس كرمتشاند) الذي يناهز 79 من عمره ( 1869 – 1948 ) يتجول بين زواره الذين حضروا لإلقاء التحية عليه ، كان غاندي واهنا يتحرك وهو مستند على كتف ابنة أخيه ، وفتاة أوروبية أصبحت ابنته بالتبني ( قامت بدورها جيرالدين جيمس ) . هنا تقدم شاب هندوسي متطرف " ناثورام جوديث " ضاما يديه متظاهرا بتحيته ، و عندما أصبح قبالته مباشرة أطلق عليه رصاصة أصابت قلبه النبيل ، فسقط غاندي صريعا بعد أن قال بصوت خافت " أوه يا إلهي " أو " هيه رام " ، و كان ذلك في 30 يناير 1948 م .
قطع .. يعرض الفلم الجنازة المهيبة لغاندي ، كانت العربة التي تحمل الجثمان تتحرك ببطء بين الجماهير الحزينة ، بينما وقف تلميذه و رئيس وزراء الهند نهرو على جانب العربة ( قام بدوره الممثل الهندي روشان سيث Roshan Seth ) ، هكذا نشاهد واحدة من أعظم الجنازات التي عرضتها السينما العالمية ، و هي مشاهد راعت أدق التفاصيل حتى تم تعديل علامات الطرق لتصبح كالتي كانت منتشره في تلك الفترة . شاركت جموع حاشدة من الشعب الهندي في الجنازة ( بلغت 300000 و هي الأعلى في تاريخ السينما ) مما أعطاها واقعية و تأثير مذهلين . في خلفية المشهد الجليل و بينما كانت العربة تتقدم بين الجموع الباكية ، كان الراوي يقرأ تعليقات كبار رجال العالم حول هذا الحدث الرهيب ، بما في ذلك قول البيرت أينشتين الشهير و الرائع " إن الأجيال القادمة سوف تصدق بصعوبة ، أنه ( غاندي) كان إنسانا حقيقيا من لحم و دم و قد سار على هذه الأرض " .
لا يعرض الفلم شيئا عن حياة غاندي المبكرة في طفولته و شبابه ،و لكنه يبدأ بأسلوب الفلاش باك من نقطة التحول الحاسمة في حياته ، إلى الخلف 55 عاما عندما كان محاميا شابا يعيش في جنوب إفريقيا ، ( بينما كان في 24 من عمره ؛ ذهب غاندي بعد تخرجه من جامعة إنجليزية إلى جنوب إفريقيا عام 1893 م و أمضى بها 22 عاما ) . بعد وصوله بقليل استقل غاندي قطارا ، و لكن عامل القطار يلقي به و بمتاعه على رصيف أقرب محطة ، لأنه تجرأ و جلس في الدرجة الأولى المخصصة للبيض ، رغم أنه قد اشترى بالفعل التذكرة التي تمكنه من ذلك . هنا شعر غاندي بالإهانة و بالتالي أدرك التمييز الذي يلاحق الهنود في جنوب إفريقيا ، مما دفعه إلى الإنخراط في حركة مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل أو " الساتياجراها" ، وهي فلسفة تقوم على عقيدة " أهيمسا " أو عدم العنف المطلق ، و كان هدف غاندي تغيير القوانين المجحفة بحق الهنود في البلاد . خلال 22 عاما من المقاومة و بعد جهود و متاعب جمة ينجح غاندي في تغيير قوانين العزل العنصري تجاه الهنود ( رغم بقائها تجاه السود ) . بنجاح غاندي يغادر جنوب إفريقيا إلى الهند ، حيث تنتظره هناك رسالته المقدسة ،و تنتظره أمة عظيمة تريد أن تعود للحياة .
يعود غاندي إلى الهند عام 1915 ، ليجد بلدا لا يعرف عنه الكثير . يرتدي غاندي زي الفلاح الهندي الفقير ، و يجوب البلاد في القطارات بين عامة الشعب ليكتشف الهند من جديد ،وهكذا نصاحب غاندي في القطار ،ومعنا صديقه القس الأنجليكاني (الذي قام بدوره " إيان شارلستون ") ،و نطوف بقرى الهند الفقيرة الممتدة بلا حدود . يتحد غاندي مع روح الشعب و يذوب فيه ليصبحا شيئا واحدا ، فالقائد الحقيقي كالسمك لا يعيش إلا في الماء ؛ بين الشعب . أحب هذا الرجل شعبه ، إلى الدرجة التي اختار فيها أن يكون فقيرا لأن الهنود فقراء ، و لهذا لم يكن غريبا أن يطلق الهنود عليه " مهاتما " غاندي أو الروح المقدس ، و كان شاعر الهند العظيم " رابندرانت طاغور" هو أول من خاطبه بهذا اللقب ، و في الهند يطلقون على غاندي لقب " بابو " أو الأب ،و تطلق عليه الدولة رسميا لقب "والد الأمة" .
كان حزب المؤتمر الهندي قد تأسس للمطالبة باستقلال الهند ، و داخل مقر الحزب التقى غاندي بقادة الهند ؛ التقى برئيس الحزب " جوبال كريشنا جوخالي" الذي كان المرشد الأول لغاندي إلى السياسة و المجتمع الهندي ،و التقى المحامي الأرستقراطي المسلم " محمد علي جناح " ( قام بدوره Alyque Padamsee ) و الذي أصبح لاحقا أول رئيس لجمهورية باكستان ،مولانا أبو الكلام أزاد ، سردار باتيل ...الخ . بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حدا للنبذ الطائفي، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً. و لكنه كان يهدف و قبل كل شيء إلى تحقيق سواراج أو استقلال الهند من السيطرة الأجنبية.
رغم لجوء غاندي إلى المقاومة السلمية و عدم العنف ، قامت القوات البريطانية في 13 إبريل 1919 بمجزرة بشعة ضد متظاهرين هنود في البنجاب ، عرفت بمجزرة "Jallianwala Bagh" أو مجزرة ( آمريستار ) ، حيث قام 50 من الجنود الهنود البريطانيين بأوامر من العميد ريجنالد داير ( قام بدوره إدوارد فوكس الذي قام بدور إدوارد الثامن في مسلسل مسز سمبسون الشهير ) بفتح النيران على مدنيين عزل من الهنود بما فيهم أطفال و نساء و لمدة 15 دقيقة حتى نفذت الذخيرة ، بلغت الخسائر 1526 منهم ما يقرب من 400 قتيل . اشعلت المجزرة الغضب في نفوس الهنود الذي لجأوا إلى العنف ضد البريطانيين و الأجانب ، مما أدى إلى سقوط قتلي من الإنجليز . أدان غاندي العنف من الطرفين ،و دعا الهنود إلى وقف العنف بكل صوره و تعويض الضحايا البريطانيين .
من أروع مشاهد الفلم عندما قاد غاندي أتباعه في مسيرة الملح الشهيرة "Salt Satyagraha" عام 1930سيرآ على الأقدام . بدأت المسيرة من أحمد آباد إلى داندي مجتازا( 388 ) كيلومتر ، بهدف الوصول إلى المحيط و الحصول على الملح مباشرة ، و ذلك احتجاجا على فرض بريطانيا ضريبة على الملح . رغم تعرض الهنود للضرب المبرح استمروا يتقدمون صفوفا تلو الصفوف بلا نهاية ، بينما يعتدي عليهم الجنود البريطانيون و لكن دون أن يبدي الهنود أي محاولة لمقاومة العنف بمثله . كان هناك صحفيون أمريكيون يتابعون المشهد ،وقد أبرق أحدهم إلى صحيفته بأنه يشهد أمة كبرى تولد على المحيط . كان رد فعل الإنجليز يائسا فقاموا باعتقال 60000 هندي و سجنهم .
في عام 1942 قاد غاندي حركة عصيان مدني سلمية طالبا الإستقلال الفوري للهند ، و خلال تلك الحركة سافر خلال الهند بطولها ،و لكنه قبض عليه في 9 أغسطس 1942 في بومباي و سجن مع معظم قادة حزب المؤتمر الهندي بما في ذلك تلميذه البانديت نهرو و زوجته ، و لكن سوء حالة غاندي الصحية ، ومرضه الشديد الذي جعله يشارف الموت دفع السلطات البريطانية إلى إطلاق سراحه في 6 مايو 1944 .
يصل لورد مونتباتن ( قام بدوره بيتر هارلو ) إلى الهند في عام 1947 لمناقشة قضية الإستقلال ،و هنا نجد أن التحالف بين المسلمين و الهندوس يتفسخ ،و يطالب محمد علي جناح بدولة خاصة بالمسلمين تسمى باكستان و تشمل المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شرق و غرب الإقليم الشمالي من الهند ، يحاول غاندي أن يحافظ على وحدة الهند في إطار دولة يتعايش فيها المسلمون و الهندوس ،و يقترح أن يتولى محمد علي جناح رئاسة الوزارة الجديدة ،و لكنه يفاجئ بأن الخيارات قد تقلصت إما الإنفصال أو الحرب الأهلية ، بل ينفجر العداء بين الفريقين . تنفجر المناوشات بين الهندويس و المسلمين ،و تصل إلى المجازر المتبادلة اقترابا من الحرب الأهلية الشاملة . ينجح غاندي عن طريق الصيام في ايقاف تلك الحرب . في وقت واحد يعلن قيام دولتي الهند و باكستان ، الهند كدولة علمانية بقيادة جواهر لال نهرو كرئيس للوزراء ، بينما يصبح محمد علي جناح رئيسا لباكستان الإسلامية . يرفض غاندي الإعتراف بالإنفصال ولا يضع على مقره أي من العلمين الهندي او الباكستاني ، و يعلن أنه سيزور باكستان مصرآ على انتمائه للهنود كلهم مسلمين و هندوس . كان غاندي قد أصبح شخصية فائقة الإحترام و القداسة في العالم كله ،و لكن كان هناك الشر و الكراهية أيضا ، فأصبح غاندي العدو المكروه للجماعات الهندوسية المتعصبة ،وفي مشهد أخير يقتل أحدهم غاندي .. نبي السلام .
ينتهي الفلم كنفس بدايته ، عندما يطلق جوسي النار على غاندي ، و تشحب الصورة و نحن نسمع صوت غاندي الواهن وهو يقول " أوه يا إلهي " ، نشاهد بعد ذلك مشهد حرق جثمان غاندي ،و نثر رماده فوق نهر الجانج المقدس . عند ئذ نسمع صوت غاندي قادما من الأبدية :" عندما أشعر باليأس ، أتذكر أن طرق الحقيقة و الحب ربحت دائما . كان هناك طغاة و مجرمون ، و لبعض الوقت كانوا يبدون غير قابلين للهزيمة ، و لكنهم في النهاية يسقطون دائما .فكر هذا على الدوام "


RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - gilgamesh82 - 07-02-2010

استاذنا بهجت
موضوع اكثر من رائع و اتمنى ان نجد الوقت لمناقشة الافلام التالية:
Dien Bien Phu
ناصر 56
Becket
Cromwell
تحياتي و تقديري لمجهودك الكبير