حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم (/showthread.php?tid=37788)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - لواء الدعوة - 07-03-2010

حياك الله أخي ATmaCA ، ولا أعلم صراحة كيف لدين يبقر نساء الحوامل ويجعل من الدماء أنهاراً في بيت المقدس ومشهور عنه القتل والذبح وشق البطون والاغتصاب يتهم الدين الإسلامي بالشهوانية والحيوانية والإجرام ، ونحن الذين أوصانا أبو بكر بان لا نقتل طفلا ولا شيخا ولا امراة ولا صغيرة ولا نهدم بيتا ولا نقتلع شجرة ، نحن الذين كنا نرفض القتل والهدم ، ونبني من مناطق الدمار والجهل منارات للعلم والحضارة ن حتى شهد العالم حضارة بناها رعاة الأغنام ، بالله عليكم كيف لهؤلاء البدويين الأميين أن يبنوا مثل هذه الحضارة ؟


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - ATmaCA - 07-03-2010

الأخ العزيز لواء الدعوة ..

اقتباس:بخصوص المفاخدة فأطلب منك دليلاً عليها بسند صحيح لا تشوبه شائبة يعتد به في الروايات والحجج ، وكذلك قصة زينب بنت جحش وكذلك كل ما قلته ، فليس من أصول الحوار العقلاني إطلاق الإتهامات بدون أدلة ولا براهين صحيحة من كتب أهل التاريخ والحديث .

سامحك الله ، تطلب منهم الدليل 24 ؟؟؟ إذا كان دينهم نفسه غير قائم على دليل ، ويسوع يقول لا أحد يستطيع اثبات انى إله إلا بالروح القدس ، يعنى لازم تعمل تحضير للروح القدس حتى تثبت ألوهية المسيح 24

اقتباس:بخصوص زواج النبي من عائشة فقد تم توضيحه في رد سابق ، ولكن أخبرني كم عمر مريم عندما خطبت ليوسف النجار وكم كان عمر يوسف ؟ وكم كان عمر أحاز عندما تزوج ؟

الأن سيتبرأون من المسيحية ويقولون أنهم لايكترثون بها وأنهم ملحدون قد الدنيا وعلماء غيروا تاريخ البشرية 24 حتى يسبوا ويشتموا ويخالفوا تعاليم يسوع على مزاجهم دون أن تلزمهم بالرد على ما فى كتابهم 24


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - فلسطيني كنعاني - 07-03-2010

اللزميل لواء الدعوة ...

اقتباس:أخي الكريم ، عندما أقول ليراعى السياق العام والحالة الإجتماعية السائدة في ذلك الوقت ، فلا أتحدث من فراغ ، فالفروق التي تحدث منذ ألف سنة ونصف إلى الآن كثيرة جداً ، مثلاً الناس في أول عهد البشرية كانو يعيشون بالألف سنة ، كما حصل مع سيدنا نوح ، لا أعلم ان كنت تؤمن بهذا الأمر أم لا ولكن هذه حقائق معروفة وثابتة

1- وجود فروق كبيرة أمر بديهي و لا ننكره ، لكن ان يدعي احدهم انه يملك تشريعا صالحا لكل زمان و مكان فهو من يورط نفسه بجعل المقارنة بين الحالات الاجتماعية المختلفة ممكنة.
2- لا يوجد شيء يثبت ما تقوله عن عمر نوح المزعوم. على العكس حسب الدراسات فإن معدلات الاعمار كانت كانت نصف معدلات الاعمار الحالية قبل الاف السنين ( يمكن معرفة ذلك من الاحافير البشرية الموجودة في المقابر القديمة) ، حيث ان مجرد تسوس الاسنان كان من الممكن أن يكون كفيلا بقتل الانسان هذا غير الاوبئة و الامراض و التخلف الطبي في الازمان الغابرة.

اقتباس:1- أن البلوغ في البيئة الصحراوية البدوية أسرع منه من البيئة الحضرية لأسباب فسيلوجية واجتماعية تكتسبها الفتاة البدوية ، لذلك ليس غريباً أن ترى البدوية الصغيرة تحمل كل هموم البيت بدون عناء ، وتقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".

المشكلة ليست فقط في أنها طفلة حديثة العهد بالبلوغ حسب الرواية التاريخية .. الكارثة أنه يكبرها ب 50 سنة !! يعني الامر شبيه بزواج طفلة من أبيها أو حتى جدها ... خصوصا أنه حسب القصة التاريخية صديق والدها !!!
كل فترة نقرأ خبرا مريعا عن زواج عجائز من من بنات في عمر الورود ..... و يستندون في تبرير شرعية ذلك الزواج القذر بسنة محمد.
البلوغ ليس جسديا فقط ... بل يحتاج لخبرة و تجارب في الحياة ، و لا اعتقد ان طفلة عمرها بضعة سنوات تملك الخبرة الكافية لتقرر زواجها من رجل عجوز ، هذا إن كانت الفتيات يمتلكن قرارا من هذا النوع في هذه النظم الاجتماعية خصوصا إن كن صغيرات في السن.

اقتباس:2- خطبة النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة لم تكن كبادرة منه مطلقاً ولم يكن هو يفكر في هذا الأمر ، انما اقترحت عليه الفكرة خولة بنت الحكيم لتوطيد العلاقة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، لذلك النبي لم يكن نهماً وباحثاً عن الزواج بفتاة في مثل هذا العمر .

يا سلام .. ألا يوجد طريقة لتوطيد العلاقات سوى بالزواج من طفلته ؟؟
ألم تكن العلاقات قوية أصلا بعد ان هاجرا معا استنادا لنفس القصة التاريخية ؟؟

اقتباس:4- النبي صلى الله عليه وسلم والذي يصفه أعدائه بالشهوانية ، انتظر ثلاثة سنوات بدون أن يدخل على أي امرأة حتى أدخل بعائشة عندما بلغت التاسعة ، فهل هذه تصرفات رجل شهواني ؟

هناك روايات تقول انه كان يطوف على كل نسائه في ساعة واحدة و كان بقوة 30 .. إلخ ، منتقدو محمد أو مهاجموه يستندون لهذه الروايات لإطلاق هذا الوصف.
أحاديث أخرى انه كان يضع راسه في حجر عائشة و هي حائض .. إلخ.

اقتباس:- ان قريش التي هي ألذ أعداء النبي صلى الله عليه وسلم والذين كانو يتربصون للنبي الدوائر ويكيلون له شتى أصناف الشتم ويخترعون الإشاعات من أجل الإنتقاص منه لم يتعرضو بأي حال من الأحوال لزواج النبي من عائشة أو حتى يفكرو في ذلك وهذا يعني أن الفتيات في تلك الفترة كن ينضجن مبكراً وأن الزواج من صغيرة بمثل هذا العمر ليس بدعاً ولا مستغرباً ، بل لم يسجل التاريخ أن عائشة اشتكت من زواجها بهذا السن ، أو حتى أي فتاة اشتكت من زواجها بهذا السن من اي رجل من رجال قريش ، وحتى الزنادقة والنصارى المتعاقبين طوال الفترة الممتدة من لابعثة النبوية وإلى ما قبل مئة سنة أو أقل لم يعلقوا على هذه القضية أبداً لأنها لم تكن مأخذاً ولا عيباً .

قريش لا تدعي أنها انها تحمل رسالة صالحة لكل زمان و مكان و هنا يكمن الفرق ...

اقتباس:6- ثم كيف لنبي يكن كل هذه الشهوانية يتزوج في بداية عهده بإمراة عجوز تسبقه بخمسة عشرة سنة ، هل هذه شهوانية أم مودة ورحمة ؟

حسب رايي الشخصي ... Business ، حيث يقال حسب نفس الرواية أنها كانت غنية و إلا فليس من الطبيعي أن يرتبط شاب بامرأة تكبره ب 15 سنة .

أما قصة زينب بنت جحش فجعل زوجها يطلقها لياخذها له ...

ــــــــــــــــــــ

اقتباس:المساواة المطلقة خطأ ، فكما أسلفت لا يوجد شيء على إطلاقه ، فلا مساواة مطلقة ولا حرية مطلقة ، هذه أوهام لا تتحقق وأحلام وردية خيالية ، بقدر ما حاولنا أن نساوي بين الرجل والمرأة فلن نستطيع ، فللرجل مميزات فسيلوجية ونفسية وجسمانية تختلف عن المرأة ، وأحمال الرجل وأتعابه أكثر من المراة ، بل مواجهة الحياة مناطة بالرجل أكثر مما هي من المرأة ، وهكذا دار التاريخ وهكذا نشأت العلاقة بين الرجل والمراة .

اي أحمال هذه التي تبرر هذا الظلم ؟؟ الاختلاف الرئيسي بين الرجل و المرأة هو في الوظيفة الجنسية ...

أنت تبرر تعدد الزوجات بأن هناك رجال لا تكفيهم امرأة واحدة ، حسنا من الجهة الاخرى هناك نساء لا يكفيها رجل واحد ، ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟؟ هل شريعتك تجد حلا فقط لطرف واحد ؟؟؟

نفس الشيء ينطبق على الارث و موضوع الشهود ..... يعني ما علاقة اختلاف الوظيفة الجنسية بكون المرأة تحصل على نصف الارث ، ما علاقة ذلك ايضا بكون شهادتها في المحكمة منقوصة امام الرجل ؟؟ أو تبرير ضربها إن ظهر ما يعتبره رجلها نشوزا !!! ؟

مع احترامي لك ما يروجه الدين في حقوق المرأة لا يمكن الدفاع عنه إطلاقا.

و ليس لي علاقة بوضع المرأة ايام قريش ، نحن نعيش في القرن ال 21 و المرأة تشارك الرجل في كل شيء حيث أنه نتيجة تطور التعليم و القوانين فإن التمييز الجنسي يتلاشى شيئا في شيئا .

بصراحة، باستثناء إجازة الحمل التي تمنح للمرأة ( و هو يعرف بالتمييز الايجابي ) لا ارى اي شيء اخر يبرر التمييز بين الجنسين في الحقوق.

اقتباس:أما الرذيلة ، بل هي رذيلة في مجتمعاتهم ، وأنظر لنظرة الرهبان والقساوسة المسيحيين لها ، ونظرة المجتمع لها من ناحية أخرى ؟ لذلك تجد هذا الفارق الهائل بين الراهب والفرد العادي ، بعكس الفقيه المسلم والفرد المسلم فإنهم يشتركان في أمور كثيرة قد لا تشكل فارقاً من ناحية أخلاقية بقدر تشكيلها فارقاً من ناحية علمية وفقهية .

انت هنا تتكلم عن الرهبان الكاثوليك .. لا اختلف معك ففضائحهم كثيرة جدا و وصلت حتى لمركز البابوية في الفاتيكان.

اقتباس:بما أن هؤلاء اقتحمو حقل ألغام ، وأسائو رمز لجماعة مستعدة أن تفدي هذا الرمز بمهجها وأرواحها فالخطأ يعود على مثل هذه القناة ، نحن نعتبر سب النبي صلى الله عليه وسلم هو سب لله عزوجل وهو نبينا ولا نسمح لأي صعلوك أن يتطاول عليه مهما بلغ وزنه ومكانته ، أي نعم قد يستساغ شتم أو الإساءة لرجل أو عالم أو حتى رمز غير رمزية النبي والكتب السماوية ، فهذه أمور من الثوابت مجمع عليها من قبل الجميع ، حتى مناشير الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وحرية الأديان ضد سب وشتم الرموز القدسية مثل الأنبياء والكتب السماوية .

أي فكر يسمح لنفسه ما لا يسمح لغيره هو فكر اقصائي و عنصري...
في القران هناك قصة إبراهيم الذي حطم أوثان قومه رغم قدسيتها بالنسبة لهم .....

فمثلما لديك ما تعتبره مقدسات ترى أنه لا يجوز المساس بها ، هناك اطراف أخرى لا تعترف بمقدساتك و لديها ما يعتبر مقدسات أخرى لا تريد المساس بها.

اقتباس:نحن عندنا تقام حروب من أجل شتم نبينا ، وتزلزل الأرض زلزالاً في حالة الإساءة اليه ، فحبه مقدم على أهلنا ومالنا وأرواحنا وهو خط أحمر لا نسمح لأي شخص بتجاوزه ، ومن أراد الإساءة له بطريقة حقيرة " فرق بين الإساءة والنقد المبني على الأدلة الرصينة " فعليه أن يتحمل العواقب .

حتى لو شتموه لا يبرر التفجير و الارهاب و القتل .....
غدا لو خرج مسلم أو محطة إسلامية من عندك و شتمت الاخرين ، فيحق لهم استنادا لنفس منطقك الضرب و القتل و التفجير كرد فعل !!!

اقتباس:هذا الخلل ينسب لهم ولا ينسب للإسلام ، فلا يعقل أن يحاكم الإسلام من أجل خطأ شخص ينتسب إليه ، وتأكد تماماً ان هؤلاء الناس لو نصحو بالشكل الصحيح وتبين لهم الفهم الصحيح لطريقة التعامل مع الآخر من خلال نص صريح وأدلة واضحة فإنهم سيلتزمون بتعاليم الدين الإسلامي بشكل حديدي .

و هل ردة فعل المسلمين الغوغائية على فعلة الرسام الدنماركي كانت تضع اي اعتبار أنه لا يمثل إلا نفسه ؟؟

حيث تم قتل مسيحيين ليس لهم علاقة و ضربت سفارات لدول غربية و حرقت كنائس و حتى مقاطعة زبدة لورباك رغم انها أفضل زبدة في السوق ، لماذا الخلل الصادر من المسلمين يحصر في أشخاص ، بينما الخلل الصادر من رسام اوروبي يعمم على الغرب كله ؟؟ هذه ازدواجية معايير أراها باستمرار في المجتمع.

من جهة أخرى .. الإسلام بالنسبة للاخر ليس كائنا عاقلا يمثل نفسه او يتحدث عن نفسه ، بل هو انعكاس تصرفات الاتباع و التي ينسبونها للإسلام ....

اقتباس:ثم يا زميلي ماذا لو تحدثني عن ديانتك وفكرك والأصول التي تعيش عليها على عجالة ، من باب فهم كل منا للآخر ؟.

لم تلاحظ ، ليست مشكلة .... ففهم الاخر مهم لبناء أرضية مشتركة.
مكتوب تحت ال ID الخاص بي Atheist ( بالعربي يترجمونها ملحد ) لا امن بوجود الخرافات التي اخترعها البشر و على رأسها الإله، إنسان فلسطيني علماني ، أحب العلم و المعرفة ، أعرف الاخلاق حسب مفهوم الموازنة بين المصلحة الشخصية و المجتمع، من جهة اخرى لا أتساهل مع ما اراه تجاوزا لحدود حريتي الشخصية او إهانة لبلدي.

نعود لموضوع الردة ... و الذي يهمني على الصعيد الشخصي ، حيث ارى انك تبيح قتلي بصفتي مرتد ... و لذلك وضعت تساؤلك الموجود في اخر مشاركتك في البداية.

اقتباس:حد الردة يختلف عن قضية احترام المخالفين ، فهو شرع لحماية الإسلام من الداخل وعدم اخضاعه للأهواء النفسية والبشرية ، ولضمان انصياع المسلمين للقوانين التي خصهم بها إسلامهم ، والردة تمزق الإسلام من الداخل تمزيقاً ينهيه وربما يقضي عليه

الطريقة التي تتكلم بها و كأنك وكيل للإله الابراهيمي المزعوم ، و هذه الوكالة الاهية تعطيك حقا وهميا بفرض وصاية على افكار و عقائد الاخرين ومصادرة حياتهم ...!!
العقيدة يا عزيزي أمر شخصي بحت و يدخل ضمن الحرية الفردية، و لا يمكن فرضه على الاطلاق .. و من هنا لا يحق لأحد ان يصادر حياة الناس بناء على خلافهم العقائدي .
إذا لم تتفق معي في الوارد اعلاه فسيستحيل التفاهم معك في هذه النقطة ....

1-العقيدة التي تفرض القتل على من يتركها هي عقيدة غير مبنية على الاقتناع بل على الخوف و الكذب.
2- بأي حق يحلل المسلمون لأنفسهم نشر دعوتهم الإقصائية في العالم و في نفس الوقت يمنعون الاخرين من الدعوة لعقائدهم أو ترك الإسلام.
3- لا يحق للمسلم أصلا فرض أفكاره و ما يؤمن به على الناس .... يعني مثلا يحق ان تؤمن بالصيام فتصوم و لكن لا يحق لك ان تمنع من لا يؤمن بالموضوع كله من تناول الطعام في رمضان.

اقتباس:بالإضافة لهروب الرجل من الحدود الإسلامية التي فرضها الشارع مثل حد الرجم والجلد وأكل لحم الخنزير وغيرها من خلال الردة

لا هروب و لا ما يحزنون ، غير ان هذه الحدود في عصرنا الحالي بربرية ، لا يحق أن تفرض عقوبة على امر يدخل ضمن الحريات الفردية البحتة ... فالذي ياكل لحم الحنزير لم يتسبب لك أو للمجتمع بضرر حتى يكون لك اي حق بعاقبته.

اقتباس:الإضافة لمحاولة اختراقه من الداخل من خلال قيام رجالات من ديانات ونحل أخرى بالدخول في الإسلام ومن ثم الإنسحاب والردة عنه وبعد ذلك يبدأون بذكر مساوئ الإسلام والأمور التي أجبرتهم على هذه الردة مما يسبب خسائر وضياع وتشرذم للإسلام بالكلية

انت من الجهة تخترق الملل و العقائد الاخرى حين تبلغ دعوتك ؟؟ هي حلال عليك و حرام على غيرك ؟؟
من جهة اخرى ، لا يفترض أن يخيفك هذا إن كنت تعتبر عقيدتك قوية ....

اقتباس: حتى أن الوطن يقتل الخائن ويهدر دمه ، فما بالك بالإسلام ؟

المقارنة باطلة ...
الاسلام عقيدة و ايديولوجية مرتبطة بال Dogma و العقيدة تندرج تحت الحرية الشخصية و لا تفرض على الناس. و ترك الإسلام ليس فيه خيانة لأحد .... ببساطة تغيير للقناعات.

اقتباس:ولكن الأمر يختلف مع المرتد ، والذي خان الإسلام وهدمه من الداخل ، فهنا يقتل حفظا للإسلام وللمصلحة العامة .

المرتد ببساطة لم يمنعك من البقاء على دينك و لم يصادر قرارك، لذلك لا يحق لك أو لغيرك ارتكاب جريمة قتل بحقه .

اقتباس:لا تغضب من كلامي يا رفيق ، ولا تتعصب فالفلسطيين يمتازون بالعصبية ، عصبية تخيف إسرائيل نفسها .

الامر ليس له علاقة بالعصبية و على العكس اعصابي باردة نسبيا إذا أخذنا في الاعتبار انني في حوار مع من يحلل دمي لأني لا اتبع ما اراه خرافات لا يصدقها العقل، هذا رد فعل غريزي تعكسه غريزة البقاء و حق الدفاع عن النفس .. فأنت بفكرك الإقصائي هذا لا تفرق عن إسرائيل إن لم تكن أسوأ ، الصهيوني قد يقتلني لأني فلسطيني و أنت قد تقتلني لأني مرتد .... هو يقتلني لأنه يريد ارضي و ارض أجدادي و انت تقتلني لأني توقفت عن تعاطي الافيون الابراهيمي بالنكهة الاسلامية الذي تدمنه حضرتك.


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - السكندرى - 07-03-2010

الزميل فلسطينى كنعانى

اتابع مداخلاتك منذ فترة ليست قليلة واسمح لى ان اسجل اعجابى واحترامى لأسلوب تفكيرك.


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - فلسطيني كنعاني - 07-03-2010

الزميل السكندري ...

اقتباس:اتابع مداخلاتك منذ فترة ليست قليلة واسمح لى ان اسجل اعجابى واحترامى لأسلوب تفكيرك.

أهلا بك معنا في المنتدى و شكرا على المجاملة.


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - gilgamesh82 - 07-03-2010

اخي العزيز ابراهيم
شكرا على كلماتك الطيبة و صدقني المحبة متبادلة.
انا مقدر لمشغولياتك و انا ايضا احاول ان اجد الوقت و اتمنى ان نلتقي قريبا على السكايب.
هيشل يعجبني لتشربه بالفلسفة الالمانية و بالروحية الحصيدية في نفس الوقت فتخرج كتاباته فخمة من ناحية الفكر و غنية شعريا و روحيا.هذه حلقة خاصة عنه من برنامج Speaking of Faith
http://speakingoffaith.publicradio.org/programs/2009/heschel/
دمت انت و عائلتك في حفظ الحي الذي لا يموت و الى لقاء قريب


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - لواء الدعوة - 07-03-2010

اقتباس:1- وجود فروق كبيرة أمر بديهي و لا ننكره ، لكن ان يدعي احدهم انه يملك تشريعا صالحا لكل زمان و مكان فهو من يورط نفسه بجعل المقارنة بين الحالات الاجتماعية المختلفة ممكنة.
2- لا يوجد شيء يثبت ما تقوله عن عمر نوح المزعوم. على العكس حسب الدراسات فإن معدلات الاعمار كانت كانت نصف معدلات الاعمار الحالية قبل الاف السنين ( يمكن معرفة ذلك من الاحافير البشرية الموجودة في المقابر القديمة) ، حيث ان مجرد تسوس الاسنان كان من الممكن أن يكون كفيلا بقتل الانسان هذا غير الاوبئة و الامراض و التخلف الطبي في الازمان الغابرة.

1- عندما نتحدث عن صلاحية الإسلام وتشريعاته لكل زمان ومكان ، فلا نقصد نظام قانوني أو قانون واحد استحدثه الإسلام قبل 500 سنة وصلاحية هذا القانون لكل زمان ومكان ، نحن نتحدث عن الإسلام ومصادر تشريعاته هي التي تصلح لكل زمان ومكان ، فنظام تشريعي يعتمد على دستور ثابت ونصوص نبوية وقياس واجماع ومصالح مرسلة والضرورة والعلة مؤهل لكي يحل كل المشكلات التي تواجهه ، فصلاحية الإسلام لكل زمان ومكان لا تعني الثبات على عادات وتقاليد كانت موجودة في عصر من العصور الإسلامية ، فعندما نتحدث عن عصر النبي صلى الله عليه وسلم وجب علينا التفريق بين العادات والتقاليد القبلية التي لم تتعارض مع الإسلام وبين القوانين والتشريعات الإسلامية ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما أخطأ في معالجة نخلة قال لأصحابه أنتم أعلم مني بأمور دنياكم ،فالإسلام غير الكثير الكثير من الأحكام الفقهية لكي تتناسب مع حياة الناس ، بل ان الاسلام لديه خبرة قانونية أكثر من كل الدساتير الموجودة الآن ، وبنظرة سريعة على مصادر الدساتير في أغلب الدول تعتمد على التشريع والعرف والفقه والقضاء مع كون أكثر هذه الأنظمة الدستورية رقياً هي الدساتير الفرنسية والأمريكية والمستحدثة قبل مائة عام ، على عكس الإسلام فهو يعتمد على القران والسنة والقياس والاجماع والعرف والمصالح المرسلة والعلة والضرورة وعمل أهل المدينة " القضاء " وهذا النظام معمول به منذ أكثر من ألف سنة ، فبرأيك أي الأنظمة تصلح لمواجهة الحياة وأيها أكثر خبرة وفهماً لها ؟ طبعا هذا من ناحية عقلية .
خلاصة الحديث هي أن لا ندخل العادات والتقاليد التي كانت في عصر من العصور في صلاحية التشريع الإسلامي لكل زمان ومكان ، أي أننا لا نتحدث عن قانون معين أو قاعدة دستورية معينة ، بل نتحدث عن نظام متكامل من التشريع الإسلامي .
ونحن كأمة إسلامية حضارتنا التي وصلت الشرق والغرب واسهامتنا الحضارية للعالم والتي استفادت منها أوروبا في نهضتها ، كانت في العهد الإسلامي ، أي أن الدين كان هو الدافع للعلم والبحث عن الثقافة والحضارة ، على عكس الدين المسيحي في أوروبا والذي كان سبب التخلف والتحجر ، أي اسقاط مشاكل الدين المسيحي على الدين الإسلامي ظلم بشع للدين الإسلامي .


اقتباس:المشكلة ليست فقط في أنها طفلة حديثة العهد بالبلوغ حسب الرواية التاريخية .. الكارثة أنه يكبرها ب 50 سنة !! يعني الامر شبيه بزواج طفلة من أبيها أو حتى جدها ... خصوصا أنه حسب القصة التاريخية صديق والدها !!!

الكثير الكثير من حالات الزواج في تلك الفترة كانت في مثل هذا السن ، يعني لا مانع من تزوج رجل عجوز من فتاة شابة لو كان الأمر برضاهما .

اقتباس:كل فترة نقرأ خبرا مريعا عن زواج عجائز من من بنات في عمر الورود ..... و يستندون في تبرير شرعية ذلك الزواج القذر بسنة محمد.

قلنا لك ، ما دمت تؤمن بالحرية ، فما دخلك بفتاة رضيت بزواجها من رجل يفوقها بألف عام ؟ هذا الأمر يخضع لرضى الطرفين ، نحن عندنا في الشريعة الإسلامية لا يصح ولا يجوز تزويج الفتاة رغماً عنها أو غصبها على الزواج من رجل لا تريده ، ولكن ان كانت الفتاة تحب هذا الرجل وتوده فما المانع من زواجهما ؟ فالحب والمودة أو الطريق لنجاح العلاقة الزوجية بل هو أهمها وأصلحها .
وهل تقنعني بأنه لا يوجد في هذا العالم " وأقصد العالم الغربي " من لا يتزوج أو يقيم علاقة مع فتاة تصغره بالعمر عشرة او عشرين سنة ؟


اقتباس:البلوغ ليس جسديا فقط ... بل يحتاج لخبرة و تجارب في الحياة ، و لا اعتقد ان طفلة عمرها بضعة سنوات تملك الخبرة الكافية لتقرر زواجها من رجل عجوز ، هذا إن كانت الفتيات يمتلكن قرارا من هذا النوع في هذه النظم الاجتماعية خصوصا إن كن صغيرات في السن.

على العكس تماماً ، فزواج أمنا عائشة من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعطاها خبرة كبيرة جداً في حياته وعلماً زخماً عنه وعن أحكامه ، لذلك تجد عائشة أكثر زوجات النبي علماً وفقهاً ودراية في أحواله بسبب كثرة ملازمتها للنبي صلى الله عليه وسلم منذ كان عمرها 9 سنوات ، حتى قال الإمام الزُهري: "لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل"، ويقول عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة".
أما القرار ، فإن النبي كان يستمع لقرارات زوجاته ويستشير آرائهن في كثير من المسائل ، فقد استمع لزوجته أم سلمة في صلح الحديبية ، وكانت حفصة زوجته مؤتمنة على دستور المسلمين " القران " بعد وفاة عمر بن الخطاب .


اقتباس:يا سلام .. ألا يوجد طريقة لتوطيد العلاقات سوى بالزواج من طفلته ؟؟
ألم تكن العلاقات قوية أصلا بعد ان هاجرا معا استنادا لنفس القصة التاريخية ؟؟

هذا سبب من كثير من الأسباب التي ذكرت ، ثم زيادة القرابة بالنسب هو توطيد أكثر فأكثر ، ولاحظ أن أبو بكر لم يعارض ، وكانت عائشة منعمة مرفهة بل كانت باقي زوجات النبي تصيبهن أحيانا بعض الغيرة لحب النبي لعائشة وكون ابوها هو أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم .

اقتباس:هناك روايات تقول انه كان يطوف على كل نسائه في ساعة واحدة و كان بقوة 30 .. إلخ ، منتقدو محمد أو مهاجموه يستندون لهذه الروايات لإطلاق هذا الوصف.
أحاديث أخرى انه كان يضع راسه في حجر عائشة و هي حائض .. إلخ.

زميلي كنعاني ، عندما تتحدث بمثل هذه الروايات يتوجب عليك ذكر مصادرها الصحيحية ، فهناك أحاديث مروية عن النبي أو عن حياته ولا يعتد بها لكونها ضعيفة ولكون أهل السنة والجماعة ضعفوها وكذبوها .

اقتباس:قريش لا تدعي أنها انها تحمل رسالة صالحة لكل زمان و مكان و هنا يكمن الفرق ...

استحضاري لمثال قريش ليس لصلاحية أحوال قريش لكل زمان ومكان ، بل لإثبات أن الزواج من فتاة بهذا السن لم يكن معيبة بحق النبي ، لذلك لا تجد أحداً من قريش يلمز النبي في زواجه من عائشة رغم انهم كانو يرتبصون به وبدعوته ويثيرون عشرات الشائعات الكاذبة والشبهات حول نبوته ورسالبته ، فقالوا هذا شاعر وهذا مجنون وهذا ساحر وهذا كاهن ، لكنهم لم يقولو عنه شهواني يعشق الناس ، حتى المسيحيين والأعداء العقائديين للنبي محمد لم يكونو يذكرون هذه القضية إلا قبل عشرات السنوات ، بل كانت تهمة الإسلام عند الغرب ليست في زواج النبي بل في عدم مساواة الاسلام بين الرجل والمرأة .

اقتباس:حسب رايي الشخصي ... Business ، حيث يقال حسب نفس الرواية أنها كانت غنية و إلا فليس من الطبيعي أن يرتبط شاب بامرأة تكبره ب 15 سنة .

هل رأيك الشخصي مبني على دلائل ووقائع وأحداث أم مبني على رأي شخصي قلت به عدما سمعت أن النبي تزوج من امرأة أكبر منه بخمسة عشر سنة من سادة قريش ؟
فإذا كانت الأولى فلتذكر لنا هذه الوقائع التي تدعم كلامك ، واذا كانت الثانية فلا اعتبار لرايك الشخصي مع احترامي الشديد لشخصك .
فاعجاب خديجة بالنبي صلى الله عليه وسلم كان لصدقه وأمانته ، فقد كان يلقب بالصادق الأمين ، وكانت خديجة تستأمنه على أموالها وحلالها في تجارتها وكان يرد لها هذه الأموال بدون نقصان ولا زيادة ، ثم إن خيدجة بنت خويلد جائها العشرات من سادة قريش وأكثرهم نسباً وحسباً يعرضون عليها الزواج فرفضت ذلك ، وبعدما اصطحبت النبي في تجارة وعادت حدثت نفسها في زواجه ، فليس هو من طلب زواجها أو فكر في هذا ، بل عندما طلبت منه نفيسة وعرضت عليه زواجه من خيدجة قال لها كيف يا نفيسة وأنا يتيم قريش ؟ فأصرت عليه بأن يقبل فوافق وعلى الفور وافقت خديجة ، ثم ان النبي لم يكن يأخذ من مال خيدجة شيء ، وكان يأكل ويعيش بمال يده وكد يمينه ، وفي عام رحيل خديجة سماه النبي بعام الحزن ، وكان دائماً يذكرها بالخير ويثني عليها ويدعو لها بعد وفاتها إلى أن توفاه الله .
فهل هذه أفعال وصفات رجل تزوج خيدجة من أجل " البزنس " ؟


اقتباس:أما قصة زينب بنت جحش فجعل زوجها يطلقها لياخذها له ...

زوجها هو الذي أراد تطليقها لخلافات بينه وبينها ، بل ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من زوج زينب لزيد ، وعندما أراد زيد تطليقها قال له النبي أمسك عليك زوجتك واتق الله ، وبعد احتدام الخلافات بين زيد بن حارثة وزينب طلقها حارثة ، وبعد طلاقها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم

اقتباس:اي أحمال هذه التي تبرر هذا الظلم ؟؟ الاختلاف الرئيسي بين الرجل و المرأة هو في الوظيفة الجنسية ...
أنت تبرر تعدد الزوجات بأن هناك رجال لا تكفيهم امرأة واحدة ، حسنا من الجهة الاخرى هناك نساء لا يكفيها رجل واحد ، ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟؟ هل شريعتك تجد حلا فقط لطرف واحد ؟؟؟

الإختلاف بين الرجل والمرأة في الكثير الكثير من الأمور ، فمهما حاولنا أن نطلق من ألفاظ المساواة العاطفية فلن نفلح من ناحية عقلانية ومنطقية ، فالمرأة دائما كانت بحاجة لحماية الرجل ، والرجل على مدار التاريخ كان هو القائد والمسير لأمور المجتمع والباحث عن لقمة العيش والمراة كان ينحصر دورها في التربية والحنان والعطف وبناء الرجال ، ودور ذاك لا يقل عن دور هذه ، فدور الرجل مكمل لدور المرأة ودور المرأة مكمل لدور الرجل .

أما كفاية رجل لمرأة وكفاية مرأة لرجل ، فكلامك لا يدخله عقل ولا منطق ، " وأنت تدرك ذلك تماماً " فعلى مدار التاريخ كان الرجل هو الذي يحتاج لأكثر من امرأة وليس العكس ، فالإسلام في أحكامه بني على الموازنة والمصلحة العامة ، فلا يمكن مثلاً أن ألغي هذا الحكم من أجل زوجة من بين ألف زوجة لا يشبعها رجل واحد ، وعلى الجهة المقابلة يوجد ألف رجل لا تشبعهم زوجة واحدة ؟

ومن ناحية أخرى اكتشفت أمراً في أثناء بحثي ودراستي لأحوال النساء حول العالم ، أثببت الأبحاث والدراسات أن عدد النساء في العالم على مدار التاريخ كان أكثر من عدد الرجال لكثير من الأسباب مثل كون العنصر الذكوري هو الأكثر موتاً في حالات الحروب والتي كلفت البشرية ملايير الأرواح ، والآن عدد النساء أكثر من عدد الرجال ، فتخيل لو أننا عملنا بهذا القانون فهذا يعني وجود ملايين النساء سيعيشون بدون زواج ، فماذا أنت ترى أن تتزوج امرأة بشكل قانوني مع رجل متزوج غيرها أم تفرغ طاقاتها الجنسية بالحرام ؟

ثم من ناحية أخرى ، فالزواج من أربعة ليس على إطلاقه كما تتوهم ، بل يشترط كشرط أساسي في مثل هذا الزواج هو العدل بين النساء ، وفي حالة عدم القدرة على العدل يمنع الزواج من أكثر من واحدة ، وأنا عن نفسي فأنا أؤيد بان يتزوج الرجل من مرأة واحدة وأن يكتفي بها ، لأن هذا أكثر حكمة وتناسباً مع المودة والرحمة بين الأزواج .


اقتباس:نفس الشيء ينطبق على الارث و موضوع الشهود ..... يعني ما علاقة اختلاف الوظيفة الجنسية بكون المرأة تحصل على نصف الارث ، ما علاقة ذلك ايضا بكون شهادتها في المحكمة منقوصة امام الرجل ؟؟ أو تبرير ضربها إن ظهر ما يعتبره رجلها نشوزا !!! ؟

أما قضية نصف الإرث ، لأن التزامات الرجل المالية أكثر من التزامات الفتاة ، ففي الإسلام مثلاً الزواج يتطلب مهراً ونفقة من الزوج على الزوجة ، فتخيل لو أن الميراث كان متساوياً فأخذت المرأة نصف الميرات وعند زواجها من شخص آخر أخذت هذا المهر فضمته لميراثها مع أخذ نفقتها من الرجل كواجب عليه ، فهذا يعني تفوق المراة على الرجل ؟
إن عدم أخذ المرأة من ميراثها النصف يعوض بكثير من الأمور التي تفوقت فيها على الرجل مثل المهر وحق النفقة .
حتى على المستوى الغربي ، يا ترى أي الصنفين أكثر تحملاً في الإلتزامات المالية وأكثر حاجة للمال ، الرجل أم المرأة ؟

أما الشهادة لأن المرأة أكثر انفعالا من الرجل وأكثر نسيانا منه وأقل ضبطاً وحفظاً للشواهد فيقول القرأن الكريم (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) فجعل وجود امرأتين لكي تذكر كل منهما الأخرى ، ولكن في حالات المرأة وميولاتها فإن شهادة المرأة تقبل أكثر من شهادة الرجل في الأمور التي تخص النساء فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة امرأة واحدة في الرضاعة وفرق بين الزوجين بناءً عليها
أما ضرب الزوجة في حالة النشوز ، فعليك أولاً أن تعلم معنى النشوز ، فمثلاً المرأة التي تخالف زوجها في أمر ما لا تسمى ناشزاً والمرأة التي لا يعجبها أحد تصرفات زوجها لا تعتبر ناشزاً والمراة التي لا توافق رأي زوجها في قضية ما لا تعتبر ناشزاً والمراة التي تأخذ استراحة ما في أعمال البيت لا تسمى ناشزاً ، فالناشز هي المرأة التي تخرج عن طاعة زوجها خروج يسبب له أذى نفسي ، وقبل الضرب يتوجب على الرجل أن يعظها ومن ثم يهجرها فان لم تصلح هذه الأحوال يلجأ للضرب الغير مبرح والذي لا يسود ولا يحمر ، ولا يضربها على وجهها ، انما ضرب خفيف من أجل التقويم والتأديب والإصلاح وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هنَّ عوانٌ عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ، إلا أن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطِئن فُرُشَكم من تكرهون ولا يأْذَنَّ في بيوتكم من تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )
ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب إحدى زوجاته أو أذاها ، بل كان أكثر الناس ليناً ورحمة مع زوجاته .


اقتباس:مع احترامي لك ما يروجه الدين في حقوق المرأة لا يمكن الدفاع عنه إطلاقا.

ربما تقصد الدين اليهودي الذي يعتبر المرأة مجرد بهيمة وكائن نجس شرير يلجأ له الإنسان مضطراً لا مرغباً ، ولا أظنك تتحدث عن الدين الإسلامي والذي خرجت مظاهرة في سويسرا ومظاهرة في ألمانيا من أجل تطبيق أحوال الإسلام الشخصية في الزواج .

اقتباس:و ليس لي علاقة بوضع المرأة ايام قريش ، نحن نعيش في القرن ال 21 و المرأة تشارك الرجل في كل شيء حيث أنه نتيجة تطور التعليم و القوانين فإن التمييز الجنسي يتلاشى شيئا في شيئا .
بصراحة، باستثناء إجازة الحمل التي تمنح للمرأة ( و هو يعرف بالتمييز الايجابي ) لا ارى اي شيء اخر يبرر التمييز بين الجنسين في الحقوق.

مهما وصل الأمر بالعالم الغربي في قضية المساواة فلن يفلح في المساواة بين الرجل والمرأة في بعض الجوانب ، ففي النهاية هناك فروق لا تجبر ولا ترقع في قضية المساواة ، ان هذه الحالة لن تبقى مستمرة " واذا أطال الله في عمري وعمرك أذكرك بها " فالمرأة الغربية الآن تحملت التزامات المشاركة المالية والحياتية مع الزوج في الغرب وهذا الأمر مرتبط في حالة معينة وهي التقدم التكنلوجي وبعض الحرية ولكن بعد فترات معينة لن تكون قادرة على هذا الأمر .

نحن عندنا لا نفرق بين المراة والرجل في أصل الخلقة وفي الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات الإجتماعية والأخلاقية والسياسية بإستثناء المهر والإرث والشهادة في أحوال الرجال .

وما دمت تقول بان هناك تمييز ايجابي في قضية الحمل ، ففي النهاية ستبقى هناك فروقات لا تجبر بين الرجل والمرأة .


اقتباس:انت هنا تتكلم عن الرهبان الكاثوليك .. لا اختلف معك ففضائحهم كثيرة جدا و وصلت حتى لمركز البابوية في الفاتيكان.

الرهبان الكالثوليك والعقلاء في العالم الغربي يعتبرون الزنى من أنواع الرذيلة ، ولكن في نفس الوقت يعتبرونها حرية شخصية ولا يحرمونها ، فأعجب من تفكير يعتبر الرذيلة حرية شخصية ؟
طيب هل تعلم مضار العلاقات الغير قانونية وشرعية ؟ هل تعلم عدد اللقطاء في العالم الغربي وعدد الأطفال الذين يوجدون صباح اليوم في الطرق والشوارع ؟
طيب أريد أن أفهم شيئاً ، رهبان وقساوسة يعتبرون حفظة الديانة المسيحية وفي نفس الأمر عند اليهود تجد لديهم الفضائح الجنسية والأخلاقية مثل اللواط وشرب الخمر والزنى المحرم ، ولا تجد هذا الأمر عند علماء وفقهاء العالم الإسلامي ؟

ألا تظن أن هناك أمراً وفارقاً ما ؟


اقتباس:أي فكر يسمح لنفسه ما لا يسمح لغيره هو فكر اقصائي و عنصري...
في القران هناك قصة إبراهيم الذي حطم أوثان قومه رغم قدسيتها بالنسبة لهم .....
فمثلما لديك ما تعتبره مقدسات ترى أنه لا يجوز المساس بها ، هناك اطراف أخرى لا تعترف بمقدساتك و لديها ما يعتبر مقدسات أخرى لا تريد المساس بها.

من قال لك بأننا نسمح لأنفسنا ما لا نسمحه لغيرنا ؟ هل وجدت مسلماً مثلاً يسب عيسى عليه السلام أو موسى ؟ الإسلام يحرم سب الإنجيل وسب التوراة كذلك ، فلماذا لا نتفق على هذه المقدسات ؟

قد نستسيغ سب قوانين إسلامية ، أو حتى علماء مسلمين ، من باب أن هؤلاء أعداء لنا ، لكن سب وشتم مقدسات قدسية فهذا أمر لا يقبل بأي حال من الأحوال .

وعموماً حب المسلمين لعيسى وموسى ومحمد واعتبارهم من الأنبياء ذوي العزم " أي صفوة الأنبياء المرسلين " واعتبار انفسهم الوريثين الحقيقيين لديانة موسى وعيسى الأصلية بتمام الدين الذي بلغه محمد ، وفي نفس الوقت تجد المسيحين يشتمون محمد وموسى واليهود يشتمون عيسى ومحمد ، لدلالة واضحة على تسامح المسلمين ودينهم وتقديرهم للقدسيات بل واعتبارها قدسيات اسلامية معتبرة .


اقتباس:حتى لو شتموه لا يبرر التفجير و الارهاب و القتل .....
غدا لو خرج مسلم أو محطة إسلامية من عندك و شتمت الاخرين ، فيحق لهم استنادا لنفس منطقك الضرب و القتل و التفجير كرد فعل !!!

في هذا الوقت ، حيث ضعف المسلمين وتشويه سمعة دينهم ، فأرى أن أفضل وسيلة للرد هي الرد بالحجة والبرهان دون اللجواء للتفجير والقتل ، لكن في حالة وجود الدولة المسلمة ، فوالله وتالله لضياع هذه الدولة أهون من السماح بسب وشتم النبي صلى الله عليه وسلم
لو خرج مسلم على فضائية معينة فشتم موسى او عيسى أو شتم أي ديانة سمواية فنحن أول من يتكفل به في هذه الحالة من الأساس .
وقد قلت لك سابقاً بأن النقد العلمي المنهجي المبني على الدلائل الجيدة يجابه بنفس المنطق بعيداً عن القتل والتفجير ، لأنه في هذه الحالة يكون الهدف هو الوصول للحق ومعرفته ، ولو أن مسيحياً جاء لدولة مسلمة وانتقد الإسلام وعرض وجهة نظره بالدلالة والبرهان فسيجابه بنفس الأمر .

لذلك تجد الإسلام ينتشر أفقياً وعمودياً في كل الأمكانة انتشار النار في الهشيم .


اقتباس:و هل ردة فعل المسلمين الغوغائية على فعلة الرسام الدنماركي كانت تضع اي اعتبار أنه لا يمثل إلا نفسه ؟؟
حيث تم قتل مسيحيين ليس لهم علاقة و ضربت سفارات لدول غربية و حرقت كنائس و حتى مقاطعة زبدة لورباك رغم انها أفضل زبدة في السوق ، لماذا الخلل الصادر من المسلمين يحصر في أشخاص ، بينما الخلل الصادر من رسام اوروبي يعمم على الغرب كله ؟؟ هذه ازدواجية معايير أراها باستمرار في المجتمع.
من جهة أخرى .. الإسلام بالنسبة للاخر ليس كائنا عاقلا يمثل نفسه او يتحدث عن نفسه ، بل هو انعكاس تصرفات الاتباع و التي ينسبونها للإسلام ....

الإسلام لا يبيح قتل المسيحيين والذين لا دخل لهم في هذه القضايا ولا يبيح تفجير المساجد ، ردة المسلمين كان هناك الكثير من العلماء ينتقدونها ، نعم نقدر حب المسلمين لنبيهم وثورتهم من أجل شتمه وسبه ، ولكن نقف ضد احراق الكنائس وقتل المسيحيين واحراق الشركات الاقتصادية .
لكن شتم النبي والذي هو ثاني أعلى مكانة عندنا في الإسلام هو تعدي على حرماتنا فالمسلمين مرتبطين بدينهم ، ومن يتعدى هذه الخطوط يتوجب عليه أن يتحمل التبعات والنتائج ، يعني استغرب كيف تهاجم ردة فعل المسلمين وتترك من أساء لهم ؟

يعني قوم بمئات الملايين يعتبرون محمد أفضل من أزواجهم وأرواحهم ويساء لهذا النبي بطريقة مقززة وحقيرة ماذا تريد منهم ان يفعلوا ؟



RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - لواء الدعوة - 07-03-2010

اقتباس: لم تلاحظ ، ليست مشكلة .... ففهم الاخر مهم لبناء أرضية مشتركة.
مكتوب تحت ال ID الخاص بي Atheist ( بالعربي يترجمونها ملحد ) لا امن بوجود الخرافات التي اخترعها البشر و على رأسها الإله، إنسان فلسطيني علماني ، أحب العلم و المعرفة ، أعرف الاخلاق حسب مفهوم الموازنة بين المصلحة الشخصية و المجتمع، من جهة اخرى لا أتساهل مع ما اراه تجاوزا لحدود حريتي الشخصية او إهانة لبلدي.
أتمنى لك الهداية والخير والصلاح ، وبان يوفقك الله في كل حياتك .
لكن أريد الإستفسار منك في أمر شخصي وأجبني بصدق ، في حالة وقوعك في مصيبة كبيرة جداً بحيث تخلى عنك الجميع " لا اعلم ان مررت بهذه الحالة " ألا تشعر حينها بوجود قوة هائلة تود أن تلجأ لها ؟
والسؤال الثاني ألم تحس بأن هناك شخصاً يقف خلف هذا الوجود ؟ بمعنى أن هناك شيئا خفيا يقف خلف هذا الكون يسيره ويسخره ؟
والسؤال الثالث ، اذا مررت أو تعرضت لموقف قد يؤدي بك للموت ، أي بينك وبين الموت شعرة ماذا سيكون موقفك ؟ يعني ماذا ستفعل في هذه اللحظة ؟ وعندما تتذكر أنك ستموت وتقبع فترة في غرفة العناية المركزة كيف سيكون حالك ؟
هذه أسئلة فضولية لا غير ، ولك حرية عدم الإجابة .

لكن لفتت نظري جملة مهمة جداً وهي :


اقتباس:لا أتساهل مع ما اراه تجاوزا لحدود حريتي الشخصية او إهانة لبلدي

كيف لا يعني لا تتساهل حول أي اهانة لبلدك ؟ ماذا ستفعل حينها ؟ وهل هذا الأمر ينطبق عليك ولا ينطبق على المسلم الذي لا يتساهل بأي اهانة لمقدساته ودينه ؟

اقتباس:نعود لموضوع الردة ... و الذي يهمني على الصعيد الشخصي ، حيث ارى انك تبيح قتلي بصفتي مرتد ... و لذلك وضعت تساؤلك الموجود في اخر مشاركتك في البداية.
الطريقة التي تتكلم بها و كأنك وكيل للإله الابراهيمي المزعوم ، و هذه الوكالة الاهية تعطيك حقا وهميا بفرض وصاية على افكار و عقائد الاخرين ومصادرة حياتهم ...!!
العقيدة يا عزيزي أمر شخصي بحت و يدخل ضمن الحرية الفردية، و لا يمكن فرضه على الاطلاق .. و من هنا لا يحق لأحد ان يصادر حياة الناس بناء على خلافهم العقائدي .
إذا لم تتفق معي في الوارد اعلاه فسيستحيل التفاهم معك في هذه النقطة ....

لا أعلم على ماذا تريد أن أتفق أنا وأنت ؟
نعم ما زلت على موقفي من حرية الإعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية ، وحرية التفكير والرأي ، ولا زلت ضد الإكراه في العبادة وفي الدخول للإسلام ، فالإسلام لا يقبل أن يدخله أحد مكرهاً بل راضياً بهذا الدين ، ولهذا على من يريد دخول هذا الدين أن يقرأ عنه ويستمع له وبعد ذلك يقرر أن يدخله أم لا ، لأن الدخول ثم الخروج ثم الدخول ثم الخروج يعني استهزاءً بالدين وتحطيطاً من مكانته وهذا يتنافى مع السبب الذي من أجله بعث هذا الدين وقرر على الناس أمورهم وأحوالهم .


اقتباس:1-العقيدة التي تفرض القتل على من يتركها هي عقيدة غير مبنية على الاقتناع بل على الخوف و الكذب.

أخبرتك سابقاً بأننا لا نجبر أحداً على الدخول في الإسلام حتى تكون مبنية على الخوف والكذب ، حد الردة شرع لمصلحة الدين العامة ولحفظ الكيان الإسلامي .
فإذا كان هناك شخص واحد ارتد عن الدين بسببه أو بسبب نصوصه وعدم اقتناعه به " سأفترض جدلاً لا اقتناعاً " وألف شخص دخلو هذا الدين وارتدو عنه لكي يثيرو حوله الشبه والأقاويل ، فماذا أنت حينها ستفعل ؟
لذلك عقوبة الردة هي عقوبة تعزيرية تراعي في اعتمادها الملابسات والمخاطر والمشاكل التي تسببها حد الردة على الكيان الإسلامي الناشئ ، لأن أغلب حالات الردة كانت مبنية على نفس شريرة وتآمرية على الإسلام ، أو لما تنطوي عليه الردة من أمور قد توجب عقوبة القتل مثل الخيانة والوقوف مع العدو ضد المسلمين وترك الجماعة ، وليس بسبب الإكراه على البقاء في الإسلام كما تعتقد ، فعلى مدار التاريخ الإسلامي لم يثبت أن رجلاً قد ترك دينه اقتناعاً منه بعدم جودى هذا الدين ، ولم يثبت أن عالماً مسلماً أو فقهياً مسلماً كذلك ارتد عن الدين الإسلامي ، إنما أغلب حالات الردة كانت منضوية على صيغة تآمرية ضد الإسلام وكان يترتب عليها الكثير من الأمور التي توجب القتل مثل الخيانة والوقوف بجانب الأعداء ومحاربة المسلمين .

أي أن حد الردة شرع من أجل المصلحة العامة ، وحماية الكيان والدين الإسلامي ، وحد الردة لا يطبق في حالات الضعف وفي حالة عدم وجود دولة اسلامية صحيحة .، إلا في حالات محدودة جداً .


اقتباس:2- بأي حق يحلل المسلمون لأنفسهم نشر دعوتهم الإقصائية في العالم و في نفس الوقت يمنعون الاخرين من الدعوة لعقائدهم أو ترك الإسلام.

أغلب حالات التبشير وقعت في المناطق الفقيرة وهي عملية استغلال لحاجات الناس المادية والنفسية ، بعكس عملية الدعوة للإسلام ، انما جائت من قبل اشخاص عاديين مسلمين ، فالإسلام باعتراف القساوسة المسيحيين وباعتراف الغرب نفسه بانه ينتشر بسرعة كبيرة ، هناك قساوسة وممثلين ونجوم عالميين ورجال مال وأعمال وناس كثر جداً دخلو الدين الإسلامي عن قناعة منهم وأصبحو متدينين أكثر من من ولد مسلماً ، وهنا يكمن الفرق .

أنا عن نفسي لست خائفاً من ارتداد المسلم عن دينه ،لأن هذا لم ولن يحصل ، ولكن أخاف من استغلال فقراء المسلمين بسبب فقرهم من أجل ردتهم ، وأخاف من أن يستغل الدخول في الإسلام ومن ثم الخروج منه لإثبات ركاكة هذا الدين وعدم صلاحيته كما يفعل أقباط مصر .


اقتباس:3- لا يحق للمسلم أصلا فرض أفكاره و ما يؤمن به على الناس .... يعني مثلا يحق ان تؤمن بالصيام فتصوم و لكن لا يحق لك ان تمنع من لا يؤمن بالموضوع كله من تناول الطعام في رمضان.

عندما تكون في أي دولة يتوجب عليك أن تحترم قوانينها ، ولكن لو كنت ذمياأو من أهل الكتاب فلن تجبر على الصوم ولن تجبر على الأحكام الفقهية للمسلمين مثل الصوم والصلاة والزكاة ، ستخضع فقط لأحكام الدولة القانونية .

اقتباس:لا هروب و لا ما يحزنون ، غير ان هذه الحدود في عصرنا الحالي بربرية ، لا يحق أن تفرض عقوبة على امر يدخل ضمن الحريات الفردية البحتة ... فالذي ياكل لحم الحنزير لم يتسبب لك أو للمجتمع بضرر حتى يكون لك اي حق بعاقبته.

لا زميل كنعاني لا يوجد شيء اسمه حرية شخصية على اطلاقه ، نحن نمنع الزنى وشرب الخمر وقذف المسلمات وقطع الطريق لأسباب كثيرة جداً مقنعة كذلك ، والغرب نفسه يقتنع بها مثل كونها تضر أكثر مما تنفع ومصائبها أكثر فأكثر ، فوجبت الحدود درءً للضرر العام ، الزنى يترتب عليه ضياع الأنساب والخيانة الزوجية وجعل الانسان مجرد شهواني يبحث عن شهوته فقط ، وهذا يتنافى مع كون الإسلام وجد لترتيب وتنظيم أحوال الناس .

من يدخل في الإسلام مقتنعاً عن رضى وحسن نية سيخضع لأحكام الإسلام القانونية ، أما غير المسلمين فلهم حريتهم في المور التي يرونها حلالا مثل أكل لحم الخنزير وشرب الخمور وتجارتها حتى ..


اقتباس:انت من الجهة تخترق الملل و العقائد الاخرى حين تبلغ دعوتك ؟؟ هي حلال عليك و حرام على غيرك ؟؟
من جهة اخرى ، لا يفترض أن يخيفك هذا إن كنت تعتبر عقيدتك قوية ....

أقصد اختراقه من الداخل ، أن يدخل جماعة من المسيحيين الدين الإسلامي ومن ثم يخرجون منه لكي يثبتو أن هذا دين ضعيف لا يستحق الدخول فيه ، وهذا له تأثير بالغ ، كما يفعل أقباط مصر ، ونحن لا نحلل هذا الأمر ، بل دخول المسلم في أي دين آخر من أجل أي شيء آخر قد يكلفه رقبته ..

اقتباس:المقارنة باطلة ...
الاسلام عقيدة و ايديولوجية مرتبطة بال Dogma و العقيدة تندرج تحت الحرية الشخصية و لا تفرض على الناس. و ترك الإسلام ليس فيه خيانة لأحد .... ببساطة تغيير للقناعات.

الإسلام ليس عقيدة فقط ، بل عقيدة وأحكام شرعية ونظام كامل متكامل لا يدخله الباطل من بين يديه ولا خلفه ولا من تحته ولا من فوقه .
وقد أخبرتك بان حد الردة أقيم من أجل المصلحة العامة للدين الإسلامي ، أما من ارتد لقناعة في نفسه ولم يدعو غيره للإرتداد وجعل الأمر خاصاً لنفسه فهذا حسابه عند الله كما يقول بعض العلماء ، وقد قال بعضهم بقتله حفظاً للمصلحة العامة وتطبيقاً لحد الردة وليس لأصل تركه للإسلام. والله تعالى أعلم .


اقتباس:الامر ليس له علاقة بالعصبية و على العكس اعصابي باردة نسبيا إذا أخذنا في الاعتبار انني في حوار مع من يحلل دمي لأني لا اتبع ما اراه خرافات لا يصدقها العقل، هذا رد فعل غريزي تعكسه غريزة البقاء و حق الدفاع عن النفس .. فأنت بفكرك الإقصائي هذا لا تفرق عن إسرائيل إن لم تكن أسوأ ، الصهيوني قد يقتلني لأني فلسطيني و أنت قد تقتلني لأني مرتد .... هو يقتلني لأنه يريد ارضي و ارض أجدادي و انت تقتلني لأني توقفت عن تعاطي الافيون الابراهيمي بالنكهة الاسلامية الذي تدمنه حضرتك.

أوضحت لك مسألة حد الردة يا زميل كنعاني ، فالمر لا يتعلق بالقناعة والحرية أنما يتعلق بأمور مهمة وهي حفظ الدين من داخله ولكون الردة توجب أمور توجب العقوبة مثل الخيانة والوقوف بجانب الأعداء .
وعموما أنا فلسطيني مثلك ، وأتمنى أن تبحث عن الحق جيداً ، فلربما تكن أفضل الناس وأكثرهم قرباً لله عزوجل ، لأن من بحث عن هذا الدين وتعب من أجله وفتن في نفسه واختار الدين فله الجزاء والثواب أكثر ممن أخذه مستريحاً بدون عناء ، فالدنيا ليست فقط قناعات بل الراحة النفسية مقترنة بالحبث عن الحق وتتبعه وسؤال النفس والتأمل في الأحوال الدنيونية ، كل هذه الأمور لا يمكن أن تضل شخصاً بل هي المعين على الهداية وطريق الصواب ..



RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - فلسطيني كنعاني - 07-04-2010

تحياتي مجددا ....

الزميل لواء الدعوة ، سأقسم ردودي إلى نقاط لأني ارى أن الموضوع تشعب كثيرا .

1- مع احترامي لك ، لا ارى ان التشريعات الإسلامية صالحة لهذا الزمن و لا تصلح حتى لمقارنتها بالدساتير في فرنسا و اميركا ، و قد ذكرت لك امثلة ان الاسلام يشرع مثلا العبودية و السبي لدرجة أن اخر دول الغت العبودية تاريخيا هي الدول الإسلامية ،كما ان التشريعات تسمح بسبي النساء في الحروب و بيعهن لاحقا في اسواق النخاسة و التاريخ يشهد ، المفاهيم الاخلاقية تطورت و اصبحت هذه الاعمال مرفوضة ، نفس الشيء بالنسبة لحقوق الامرأة ....

أعطيك مثال اخر ساطع و يعكس أن التشريع الإسلامي غير عادل على الاطلاق بالنسبة للمواطنين ....
نحن نعيش في عصر المواطنة ، و كل المواطنين يتساوون امام القانون من حيث الحقوق و الواجبات في أي دستور محترم ، دية الذمي في التشريع الإسلامي نصف دية المسلم !!!!
يعني لو سائق سيارة في دولة تطبق هذه التشريعات العنصرية دهس مسيحي فقتله بشكل غير متعمد ، فسيدفع لعائلة المسيحي نصف الدية التي يدفعها تعويضا لعائلة المسلم !!!
هذا مثال صارخ للتفريق بين المواطنين .
من جهة اخرى لو مسلم و مسيحية صار بينهم علاقة حب و أرادا الزواج ،يسمح القانون الإسلامي لهما بالزواج !!! لكن لو حصل العكس أي بين مسيحي و مسلم حتى لو كان بينهما حب ، فالقانون الاسلامي لا يسمح بذلك حتى لو أراد الطرفان ذلك، طبعا هذا كله لا يعكس إلا عقيدة ذكورية قبلية بدوية بدائية مع احترامي لك و هذا ما اراه بوضوح.

لا يمكن ان تصلح هذه الشريعة في عصر المواطنة ... حيث تميز هذه الشريعة بين المواطنين استنادا لاختلافهم العقائدي، فلا توجد مساواة بين المواطنين امام القانون.

2- لا يمكن فرض العقيدة او قياسها في عقول الناس ، هل تتخيل ان أحدهم من الممكن ان يفرض عقيدته عليك ؟؟
بأي حق يكون هناك وصاية فكرية على الناس .... ؟؟
محاولة تدجين الناس فكريا و دينيا ستخلق مجتمعات شبيهة بقطعان الاغنام .. مجتمعات ليس فيها اي إبداع لأنها دائما محصورة في إطارات ضيقة لا تخرج عنها.

3- الدين حين يخرج عن الاطار الشخصي ( في حالتك بينك و بين الإله الابراهيمي المزعوم ) و يدخل في السياسة ، فإنه و بشكل اوتوماتيكي يتم وضعه في خط النيران و سيتعرض بطبيعة الحال للهجوم ... و ليس فقط من المخالفين لهذا الدين او ذاك بل حتى من أتباع نفس الدين ممن يحملون قراءات مختلفة له. و لا يحق لأحد أن يطالب الناس باحترام ما يراد فرضه عليهم . أنا أفهم ان تطالبني باحترامك حين تصلي و حين تقرا القران ، لكني لن أحترم ابدا من يضع قانونا يظلمني و حتى يسمح حتى بقتلي (حد الردة ) استنادا للدين!!!

شعار " الاسلام هو الحل " شعار مبهم إن لم اقل أنه زائف أو حتى كاذب ......
يهاجم الاسلاميون العلمانية باعتبارها تنطلق في تشريعاتها من دستور و قوانين يضعها الناس أو من يختارون تمثيلهم من ابناء المجتمع ، و هذه القوانين "وضعية" مقارنة بالقوانين "المنزلة من السماء " . البشر يخطئون لكن السماء لا تخطىء !!!

لكن من جهة اخرى ... اي دولة تتكون من سلطات ثلاث تشريعية و تنفيذية و قضائية .

لو طبقنا شعار الأسلام هو الحل ، إن التنفيذ و القضاء سيبقيان بيد البشر ( الذين يخطؤون ) ، اما التشريع المستند للنصوص القديمة التي يعتقد البعض أنها منزلة فأيضا ستكون تحت رحة البشر الذي يفسرونها ..... و في جميع الحالات لن يأتي الإله الإبراهيمي المزعوم للتأكد من صحة تطبيق شريعته في السلطات الثلاث !!!! أي أنه في التطبيق لا تختلف شرعية السماء المزعومة عن الشرائع الوضعية سوى بهالة قدسية زائفة تمنعها من التطور.
بينما في النظام العلماني .... نرى ان البشر يدركون اخطاءهم و يتعلمون من التجربة و تراكم الخبرات و السلطات الثلاث تتعرض للتطوير باستمرار لتتناسب مع متطلبات العصر و مصلحة المجتمع ، فالنصوص و القوانين ليست مقدسة و هي تتحمل التعديل .

4- بالنسبة للزواج من الاطفال .... في العصر الحالي يعتبر الانسان مسؤولا عن كامل تصرفاته حين يبلغ 18 سنة ، في قليل من الدول 16 ، بغض النظر ....
ما نراه حاليا في دول كثيرة و منها السعودية و اليمن على وجه الخصوص ، زواج هرم عفن "رجله و عتبة القبر " كما يقول المثل ، من طفلة عمرها من 8 إلى 13 سنة و يستندون في ذلك لما يعتبرونه من سيرة النبي !!
من جهة اخرى من الصعب التخيل ان فتاة في عمر الزهور ستوافق على الارتباط برجل في عمر جدها .... تخيل لو عرض عليك الان الزواج من امرأة عمرها 70 سنة ؟؟

5- محمد شخصية تاريخية رحلت عن هذا العالم من 1400 سنة ، نقده او مهاجمته و شتمه لن يضره بأي شيء ، بل على العكس هذه فرصة للمسلمين ان يعطوا صورة جيدة عن ايديولوجيتهم و يقدموا ما يرونه جانبا غيجابيا في شخصية محمد .
الذي حصل انهم قاموا بتشويهها مجددا من خلال ردود الفعل الغوغائية ، لو قدم المسلمون أمثلة جيدة في الحياة العملية لأصبحت هذه الرسومات في خبر كان و لم يلتفت إليها احد ... لكن الذي حصل أن صفة الارهاب زادت التصاقا بالاسلام.

6- بالنسبة لانتشار اللإسلام في اوروبا و العالم .... فهو يعود بالدرجة الاولى لارتفاع معدلات المواليد و الهجرة و ليس لانتصار الدعوة ، حتى و إن جذبت الدعوة مجموعات بشرية. شخصيا لست ضد انتشار المعتقدات فأنا مع حرية الاعتقاد أنا ضد امرين ، إدخال هذه المعتقدات في السياسة و فرضها على الناس و ثانيا تدخل هذه المعتقدات الدوغمائية في العلم.

7- إذا كنت لا تضع اعتبارا لاراء الناس فلا تتوقع أن يضعوا اي اعتبار لك أو لاحترام ديانتك ايضا. ما السبب الذي قد يدفع شابا للزواج من امراة تكبره ب 15 سنة ؟؟ خصوصا إن كانت هذه المرأة غنية ؟؟ على العموم أنا قلت رايي الشخصي و لك أن لا تأخذ به دون مسألة " وضع الاعتبارات ". فانا يا عزيزي لا املك هذه النظرة العاطفية للتاريخ .. فأنا لم اعش مع محمد او خديجة و الصحابة إلخ و غالبية الروايات الواردة عن تلك الفترة مشكوك فيها اصلا ... التاريخ الإسلامي يروى بطريقة سرمدية و كان هؤلاء كانوا قديسين لذلك يستغرب البعض من الاحداث حين يبحثون موضوعيا في التاريخ .....
فعائشة زوجة الروسل مثلا دخلت في حرب مع ابن عم الرسول علي ابن ابي طالب ، عمر ابن الخطاب يروون عنه " عدلت فأمنت فنمت " و لكن ينسون ان قتل من الذي يفترض أن جيء به من بلاد فارس لبناء الحرم المكي بسبب عدم دفع راتبه !! عثمان بن عفان الكريم المعطاء قتل شر قتلة و بشكل جماعي لدرجة انهم لا يعملون كم شخص شارك في قتله ( مات فعص ) !! ... علي بن ابي طالي في حرب ضروس مع بني امية الذين كان منهم من كتبة الوحي ( و اللي على اساس من دخل بيت ابو سفيان فهو امن ) !!! تاريخ زي الزفت يتم التعامل معه بانتقائية مفرطة لإظهاره و كانه تاريخ مشرف .... للاسف هذه هي الحقيقة المؤلمة.

8- بالنسبة لتعدد الزوجات و دراساتك ، حيث انك ربطت حكمة التشريع بالحروب التي يقتل فيها عدد اكبر من الذكور، طبعا هذا ليس ما نراه على ارض الواقع من تطبيق ، ما نراه ان هناك عجوز بطران و قبيح يتزوج عدد كبير من النساء ليكثر نسله " عديم اللزمة " على طريقة الارانب ... في حين نرى شباب عاجز عن الزواج لأسباب مادية في الجهة الاخرى. و نراه يحصل بكثرة في اوقات ليس ففها اي حروب ... و نرى اكثر المشاكل المترتبة عليه نتيجة الغيرة و الحقد بين أبناء الزوجات تستمر لأجيال و اجيال، يعني تشريع لم يأتي سوى بالمشاكل من اجل حل جزئي و مؤقت لغريزة رجل ممحون. مع احترامي لك مبرراتك غير مقنعة على الاطلاق ...

9- بخصوص الارث ما تطرحه غير مقنع ... استطيع تخيل الاف الحالات التي تكون فيها المرأة بحاجة للمال اكثر من اخيها ، أو يكون عليها مسؤوليات اكبر ...
اما بخصوص الشهادة المنقوصة للمرأة ، فقصة النسيان هذه مضحكة .. لا اعتقد أن المرأة كائن على هذه الدرجة من الضعف العقلي لتفقد ذاكرتها في المحكمة.
أما الضرب ، فما يحصل أن النسوان باكلو كفوف استنادا أنو الرجال بيطلعلوا !!! المصيبة ان وجود هذا التشريع يصادر حقها بالشكوى ضده قانونيا .

ــــــــــ

بالنسبة للأسئلة

اقتباس:أتمنى لك الهداية والخير والصلاح ، وبان يوفقك الله في كل حياتك .
لكن أريد الإستفسار منك في أمر شخصي وأجبني بصدق ، في حالة وقوعك في مصيبة كبيرة جداً بحيث تخلى عنك الجميع " لا اعلم ان مررت بهذه الحالة " ألا تشعر حينها بوجود قوة هائلة تود أن تلجأ لها ؟
والسؤال الثاني ألم تحس بأن هناك شخصاً يقف خلف هذا الوجود ؟ بمعنى أن هناك شيئا خفيا يقف خلف هذا الكون يسيره ويسخره ؟
والسؤال الثالث ، اذا مررت أو تعرضت لموقف قد يؤدي بك للموت ، أي بينك وبين الموت شعرة ماذا سيكون موقفك ؟ يعني ماذا ستفعل في هذه اللحظة ؟ وعندما تتذكر أنك ستموت وتقبع فترة في غرفة العناية المركزة كيف سيكون حالك ؟
هذه أسئلة فضولية لا غير ، ولك حرية عدم الإجابة

اشكرك على نواياك الحسنة رغم اختلافي المطلق معك في حد الردة ....فعلا كما قال ريتشارد دوكنز :- الامر يتطلب الدين حتى تجعل اناسا طيبين يقومون بأعمال شريرة.

1- لا اشعر بوجود اي قوة خفية ، مررت بذلك الموقف عدة مرات بسبب مشاكل صحية و مادية.
2- هناك الكثير مما نجهله عن الكون و لكني أرى ان المنهج العلمي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة ذلك.
3- لم افكر بذلك و لم امر بذلك الموقف ، لكني سأتخيل ، سافكر بكل ما يعنيني في هذه الحياة ، سيكون شعورا مختلطا بين الرضا عن الاشياء الصحيحة التي قمت بها و الندم على ما ضيعت او القرارات الخاطئة أو اعمال لم انهيها ، سيكون هناك نوع من شريط لاسترجاع احداث الحياة كلها ، هذا لو كنت في كامل وعيي طبعا.

ـــــــــــــــــــــــــ


اقتباس:كيف لا يعني لا تتساهل حول أي اهانة لبلدك ؟ ماذا ستفعل حينها ؟ وهل هذا الأمر ينطبق عليك ولا ينطبق على المسلم الذي لا يتساهل بأي اهانة لمقدساته ودينه ؟

يبقى الجزاء من جنس العمل ......

اقتباس:لا أعلم على ماذا تريد أن أتفق أنا وأنت ؟
نعم ما زلت على موقفي من حرية الإعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية ، وحرية التفكير والرأي ، ولا زلت ضد الإكراه في العبادة وفي الدخول للإسلام ، فالإسلام لا يقبل أن يدخله أحد مكرهاً بل راضياً بهذا الدين ، ولهذا على من يريد دخول هذا الدين أن يقرأ عنه ويستمع له وبعد ذلك يقرر أن يدخله أم لا ، لأن الدخول ثم الخروج ثم الدخول ثم الخروج يعني استهزاءً بالدين وتحطيطاً من مكانته وهذا يتنافى مع السبب الذي من أجله بعث هذا الدين وقرر على الناس أمورهم وأحوالهم .

الدين هو الذي يخرج و يدخل عقل الانسان .. و ليس الانسان هو من يدخل في و يخرج و من حظيرة الدين .... و هذه المسألة كلها شخصية بحتة ، و لا علاقة لاحد بها. اصلا وجود خانة الدين في الاحوال المدنية و الشخصية غباء برايي .

اقتباس:لذلك عقوبة الردة هي عقوبة تعزيرية تراعي في اعتمادها الملابسات والمخاطر والمشاكل التي تسببها حد الردة على الكيان الإسلامي الناشئ ، لأن أغلب حالات الردة كانت مبنية على نفس شريرة وتآمرية على الإسلام ، أو لما تنطوي عليه الردة من أمور قد توجب عقوبة القتل مثل الخيانة والوقوف مع العدو ضد المسلمين وترك الجماعة ، وليس بسبب الإكراه على البقاء في الإسلام كما تعتقد ، فعلى مدار التاريخ الإسلامي لم يثبت أن رجلاً قد ترك دينه اقتناعاً منه بعدم جودى هذا الدين ، ولم يثبت أن عالماً مسلماً أو فقهياً مسلماً كذلك ارتد عن الدين الإسلامي ، إنما أغلب حالات الردة كانت منضوية على صيغة تآمرية ضد الإسلام وكان يترتب عليها الكثير من الأمور التي توجب القتل مثل الخيانة والوقوف بجانب الأعداء ومحاربة المسلمين .
أي أن حد الردة شرع من أجل المصلحة العامة ، وحماية الكيان والدين الإسلامي ، وحد الردة لا يطبق في حالات الضعف وفي حالة عدم وجود دولة اسلامية صحيحة .، إلا في حالات محدودة جداً .

الكيان الإسلامي عندك اهم من حياة الانسان ....... !!

يعني انا يجب قتلي لأني تركت كلام فارغ مثل قصص النوم في الحوت و البيبي المتكلم في المهد و عصا موسى السحرية و لعبة الغميضة بين إبراهيم و إبليس في مكة و التفاحة التي هي سبب بلاء البشرية و العرش الإلهي المائي و خرافات الجن، و حركات الطعوجة الخماسية عديمة الفائدة كل يوم و تغميس الذباب و شرب بول البعير .. إلخ إلخ إلخ من قصص أتفه حتى من قصص الاغريق و الشنتو و الفايكنج و غيرها من الخرافات التي اخترعها البشر ؟؟
لأني لا اؤمن بهالكلام يجوز قتلي دفاعا عن كيان إجرامي لا يعترف بالمواطنة خصوصا لمن لا يؤمن بالحكي الفاضي .... !!
و بعدين بتيجي بتتكلموا عن احترام حرية العقيدة !!! طيب احترموا حق ان هناك من لا يصدق خرافات العصر البرونزي و هلوسات إبراهيم و من بعده حتى يحترموكم ؟؟

بالنسبة لمعلوماتك فكلها غلط و لا ألومك لأن الإعلام الديني إعلام كاذب ..... عندك عبدالله القصيمي كان من اكبر رجال الدين في الشرق الاوسط و ارتد عن الإسلام ... و هناك اسماء كثيرة اخرى لمرتدين ، و هناك في المجتمع عدد كبير ممن هم مثلي و لكن لا يفصحون علنا لاجتناب الضرر في هذا المجتمع المتخلف.

اقتباس:الإسلام ليس عقيدة فقط ، بل عقيدة وأحكام شرعية ونظام كامل متكامل لا يدخله الباطل من بين يديه ولا خلفه ولا من تحته ولا من فوقه .
وقد أخبرتك بان حد الردة أقيم من أجل المصلحة العامة للدين الإسلامي ، أما من ارتد لقناعة في نفسه ولم يدعو غيره للإرتداد وجعل الأمر خاصاً لنفسه فهذا حسابه عند الله كما يقول بعض العلماء ، وقد قال بعضهم بقتله حفظاً للمصلحة العامة وتطبيقاً لحد الردة وليس لأصل تركه للإسلام. والله تعالى أعلم .

و إذا كان في البلد من لا يريد تطبيق هذه الاحكام و النظام عليه ؟؟ لأنه لا يؤمن بصلبها العقائدي ؟؟ ماذا ستفعل له ؟؟

اقتباس:وعموما أنا فلسطيني مثلك ، وأتمنى أن تبحث عن الحق جيداً ، فلربما تكن أفضل الناس وأكثرهم قرباً لله عزوجل ، لأن من بحث عن هذا الدين وتعب من أجله وفتن في نفسه واختار الدين فله الجزاء والثواب أكثر ممن أخذه مستريحاً بدون عناء ، فالدنيا ليست فقط قناعات بل الراحة النفسية مقترنة بالحبث عن الحق وتتبعه وسؤال النفس والتأمل في الأحوال الدنيونية ، كل هذه الأمور لا يمكن أن تضل شخصاً بل هي المعين على الهداية وطريق الصواب ..

انا لست طفلا يا عزيزي ، أنا كنت احفظ اغلبية القران و مشاركاتي القديمة في المنتدى تشهد على أني كنت مسلما و التغير حصل قبل سنتين ، اتخذت قراري بعد دراسة و وقت خصصته في قراءات كثيرة خصوصا في الفلسفة و التاريخ و الاحياء و الفلك ، ما تعتبره حقا هو برايي ليس إلا خرافة من الخرافات التي اخترعها البشر في مرحلة من مراحل العصر البرونزي ...

حين اصبحت ملحدا وجدت راحة نفسية هائلة لأني أصبحت متوافقا مع نفسي ، فإيماني قد انهار و الاستمرار فيه اصبح نوعا من الكذب على الذات و اسوا نوع من الكذب ان يكذب المرء على نفسه.
لست ضد أن تكون مرتاحا على دينك ، هذا حقك و لا تغير دينك إن كنت مقتنعا به و لكني ضد ان تفرض احكامك و شرائعك على أمثالي بجعلها قانونا في الدولة، العلمانية تحفظ ق الجميع في ممارسة معتقداتهم.

تحياتي ....


RE: أيها المسلمون هذه نهايتكم في طريق المهانة ..الرسام الدنماركي هنا عندكم - لواء الدعوة - 07-05-2010

تحية للرفيق كنعاني على طيب خلقه وها أنا عدت من جديد .

اقتباس:1- مع احترامي لك ، لا ارى ان التشريعات الإسلامية صالحة لهذا الزمن و لا تصلح حتى لمقارنتها بالدساتير في فرنسا و اميركا ، و قد ذكرت لك امثلة ان الاسلام يشرع مثلا العبودية و السبي لدرجة أن اخر دول الغت العبودية تاريخيا هي الدول الإسلامية ،كما ان التشريعات تسمح بسبي النساء في الحروب و بيعهن لاحقا في اسواق النخاسة و التاريخ يشهد ، المفاهيم الاخلاقية تطورت و اصبحت هذه الاعمال مرفوضة ، نفس الشيء بالنسبة لحقوق الامرأة ....

معلوماتك مغلوطة يا رفيق ، فالمسلم لا يقدس السبي ولا العبودية ، بل هو أكثر من حارب العبودية وأنصف العبيد ، وللعبيد مكانة في التاريخ الإسلامي ، وأذكرك مثلاًُ ببلال بن رباح ومكانته في الإسلام وهو الذي كان يمتدحه النبي صلى الله عليه وسلم على الدوام ، فالإسلام لا يفرق بين عبد ولا حر بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى " .
وما حصل من إباحة الإسلام للرق والعبودية فلم يكن كأصل كما تتوهم أنت ، بل إنما كان من باب المعاملة بالمثل ، فأبيح الرق في أضيق الحدود ، حيث كان الأعداء يسبون المسلمين ويسترقونهم في الحروب ، فالرق لم يباح في الإسلام على أنه مبدأ وأصل من أصول الإسلام ، لأن القرآن ولا الحديث النبوي أتيا به أو طالبا المسلمين بنصوص صريحة وواضحة بإقامته ، بعكس باقي الديانات مثل المسيحية واليهودية فهؤلاء ينصون على أنهم سيرثون الدنيا وسيعاملون الجميع كسبايا وما إلى ذلك ، إنما أبيع هذا المبدأ بعد النبي صلى الله عليه وسلم من باب " فمن اعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " فكان الصحابة يسترقون من الدولة التي تسترق من المسلمين ، ولم يفرق الإسلام بين العبد وبين الحر في المعاملة ، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل عبداً قتلناه ، ومن جدعه جدعناه " .
ولذلك لأن الرق أبيح في الإسلام ليس على أنه أصل بل لأنه من باب المعاملة بالمثل فإنه لا يجب أن يسترق أحداً من المسلمين إذا كان هناك اتفاق على منع الرق والعبودية ، وإذا فعل المسلمين ذلك في أي حرب أو غزة دخلوا في حدود الاعتداء الممنوع .وقد كان النبي يحث على فضل إعتاق العبيد والقرآن كذلك ، فقد كان أول شرط لتكفير الكثير من الذنوب هو إعتاق العبيد ، فمن حنث في يمينه عليه اعتاق رقبة ومن أفطر في رمضان عليه عتق رقبة ومن قتل مؤمناً خطاً فتحرير رقبة مؤمنة .

ومن الطرق التي إتبعها المسلم لتخفيف العبودية وإنهائها بشكل كامل مثلاً أن العبد لو إتفق مع سيده بأن يتركه يعمل لكي يجمع مالاً لكي يرده له ويعتق نفسه وجب على سيده أن يعاهده وأن يأخذ العبد مقداراً من المال من بيت المسلمين لكي يسدد ثمن نفسه ، وإذا أنجب حر من عبدة له مولوداً تعتق هي ومولدها ، بل ووصل الأمر بان السيد لو لطم عبده فإنه يتوجب عليه عتقه .
فالإسلام كما أسلفت جاء بالعدل قبل المساواة ، فالعبيد كانوا جزءً من المجتمعات في تلك الفترة ، فعندما جاء الإسلام أعطى لكل ذي حق حقه وأكرم العبيد وعدل بينهم وحبب عتقهم ، وعاقب من يسيء معاملتهم .
فخلاصة الأمر حول هذه النقطة أن الإسلام فتح باب العتق على مصراعيه وحببه بكل الوسائل ، فإن كان قد ضيق الرق فإنه قد فتح باب العتق .
أما أن تحدثني عن دولة إسلامية كانت في آخر عهدها وضعفها وتخلفها فهذا يجانب المنهج الصحيح في الحوار ، فإن كنت تتحدث عن هذا الأمر فلربما نسيت أن الدولة العثمانية كانت أكثر الدولة معاملة بالحسنى للذميين واليهود ، بل إن أردوغان نفسه عندما عاتب إسرائيل ذكرها بمعاملة أجداده لهم عندما كانوا في حاضنة الدولة العثمانية .

وسأعطيك مثالاً في مثل هكذا حوارات / أن الفقهاء المسلمين إذا أرادوا أن يقارنوا بين آراء المذاهب الإسلامية في مسألة ما ، كانوا يأخذون أقوى قول في المسألة لدى كل مذهب ومن ثم يستنبطون الحكم منه .
ولذلك عندما تناقشين في الإسلام فلا تناقشني في تصرفات المسلمين ولا تسقط تصرفات دول إسلامية ضعيفة كانت في أواخر عهدها على الإسلام نفسه ، ناقشني في قوانين الإسلام ونصوصه هو .



اقتباس:أعطيك مثال اخر ساطع و يعكس أن التشريع الإسلامي غير عادل على الاطلاق بالنسبة للمواطنين ....
نحن نعيش في عصر المواطنة ، و كل المواطنين يتساوون امام القانون من حيث الحقوق و الواجبات في أي دستور محترم ، دية الذمي في التشريع الإسلامي نصف دية المسلم !!!!
يعني لو سائق سيارة في دولة تطبق هذه التشريعات العنصرية دهس مسيحي فقتله بشكل غير متعمد ، فسيدفع لعائلة المسيحي نصف الدية التي يدفعها تعويضا لعائلة المسلم !!!
هذا مثال صارخ للتفريق بين المواطنين .

بخصوص هذه النقطة ، فقد كان هناك خلاف بين المذاهب الإسلامية والفقهاء ، ولكن الأحناف والإمام الألوسي والثوري قالوا بان دية الذمي نفس دية المسلم من باب الآية الكريمة " و َمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّلَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً"
فالإسلام هنا لم يخصص ويتحدث عن مقدار الدية بل تركها عامة وهذا يدلل على أن الدية هي كاملة ، وأذكرك بان الأحناف كانوا هم في الغالب قضاة الدولة الإسلامية وبذلك كان يكثر تطبيق هذا المبدأ أكثر من غيره .

ومن جهة أخرى ، فإن الذمي لو سرق أو دمر خمر أو خنازير لمسلم فإنه لا يقطع ولا يدفع شيئاً للمسلم لأن هذه الأعيان محرمة عندنا في الإسلام ، ولكن المسلم لو أتلف خمراً أو قتل خنازير لذمي فإنه يضمن ويرد هذه المتلفات للذمي كاملة لا منقوصة لأنها لا تحرم عند الذمي ويجري عليها ما يجري على المباحات عند المسلم .
بل النبي صلى الله عليه وسلم منع معاداة الذمي وقتله وإهانته بأي شكل من الأشكال وفعل هذه الأمور توجب القصاص من المسلم .
فالإسلام أعدل وأكبر من أن يقال عليه هذه الأمور ..


اقتباس:من جهة اخرى لو مسلم و مسيحية صار بينهم علاقة حب و أرادا الزواج ،يسمح القانون الإسلامي لهما بالزواج !!! لكن لو حصل العكس أي بين مسيحي و مسلم حتى لو كان بينهما حب ، فالقانون الاسلامي لا يسمح بذلك حتى لو أراد الطرفان ذلك، طبعا هذا كله لا يعكس إلا عقيدة ذكورية قبلية بدوية بدائية مع احترامي لك و هذا ما اراه بوضوح.

طبعاً هذا أمر معروف ، لأن ذلك يتعارض مع أصول ديننا والذي جاء ليطهر الناس ويخرجهم من براثن الفساد والضياع إلى منابع الإسلام الطاهر المطهر ، إننا نحاول وبكل قوتنا بان ننشر ديننا ونخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وفي النهاية نسلم بناتنا لرجال أهل الكتاب لكي يولد الآباء على دين آبائهم ولربما تتبعهم أمهم ؟
أخبرتك في السابق أننا لا نعطي حرية مطلقة ، فلا يوجد أي دولة في العالم تطبق مفهوم الحرية المطلقة كما تتصور .


اقتباس:لا يمكن ان تصلح هذه الشريعة في عصر المواطنة ... حيث تميز هذه الشريعة بين المواطنين استنادا لاختلافهم العقائدي، فلا توجد مساواة بين المواطنين امام القانون.

أخبرتك سابقاً بأن أرقى الدول الآن على مستوى حقوق الإنسان لا تخلو من العنصرية والطبقية ، أنظر لأمريكا والمعاناة بين السود والبيض ، وأنظر لفرنسا والتمييز بين المهاجرين والمواطنين ، وأنظر لكل الدول .
على عكس الإسلام ، فإنه له قوانين معينة لا يتوجب تخطيها ، وفي نفس الوقت أعطى لكل المخالفين كامل الحرية في عباداتهم ومعاملاتهم وأحوالهم الشخصية .

طيب الآن أخبرني لماذا لا تعطي كل هذه الدول الغربية الحرية للمسلم بأن يعمل بقانون أحوال افسلام الشخصية فلا يسمحون له بالزواج من أكثر من واحدة ؟
على العكس في الإسلام فإنه يبيح للذميين بأن يتزوجوا وفق مبادئهم وأصولهم ، فمثلاُ يجوز للمجوسي بان يتزوج من إبنته لأن دينه ينص على ذلك ، رغم أن القانون العام للدولة يمنع زواج المحارم ، ولماذا تمنع فرنسا حجاب المسلمات ونقابهن ؟ لماذا التمييز بين المسلمات وغيرهن في أغلب الدول الغربية ؟أفرأيت الفرق ؟.


اقتباس:2- لا يمكن فرض العقيدة او قياسها في عقول الناس ، هل تتخيل ان أحدهم من الممكن ان يفرض عقيدته عليك ؟؟
بأي حق يكون هناك وصاية فكرية على الناس .... ؟؟
محاولة تدجين الناس فكريا و دينيا ستخلق مجتمعات شبيهة بقطعان الاغنام .. مجتمعات ليس فيها اي إبداع لأنها دائما محصورة في إطارات ضيقة لا تخرج عنها.

أخبرتك بأننا لا نفرض عقيدتنا على أحد ، بل ونرفض إسلام أي شخص بسبب الإكراه ، وقد كان النبي يرفض أن يقوم الصحابة بإجبار أحد على الدخول في الإسلام فقد قال الله تعالى " لا إكراه في الدين " فالآية واضحة ولا تحتاج لأكثر من ذلك تفسير ، وكلامي كذلك واضح ، وأنا هنا لا أتحدث عن الحرية كما تتحدث عنها أنت .
حد الردة لم يشرع كنوع من الإكراه ، حد الردة شرع من أجل المصلحة العامة ولدرء المفاسد المترتبة عليه ، فالروح التآمرية التي كانت تنضوي عليها الردة غالباً وما يترتب على الردة من عقوبات تستحق القتل مثل الوقوف بجانب الأعداء والخيانة للمسلمين وللدولة الإسلامية هي التي من أجلها أوجبت قتل المرتد عن دينه ، ونحن هنا لا نتعامل مع إستثناءات كحضرتك ، ففي الأغلب القاعدة القانونية " وهذه قاعدة دستورية تسير عليها كل الدول " تشرع من أجل المصلحة العامة ، فلو أن كل قانون رفض لكون بعض الناس سيتضررون منه فإنه لن يسن أي قانون في العالم .
إن كنت أنت ارتددت لقناعات في نفسك ورفضت أن تدعو غيرك للردة فهنا تفصيل في المسألة كما أسلفت ، ولكن الفقهاء اعتبروا أنه يجري عليك الحكم العام لحد الردة لا لسبب ردتك بل بسبب نص القانون .
وأود أن أقول لك بصريح العبارة " القضية مش لعبة أولاد صغار " يعني دخول الدين ومن ثم الخروج منه ومن ثم العودة إليه ومن ثم الخروج منه ، لأن ديننا يختلف عن الديانات الأخرى فهو يرفض دخول الدين بالإكراه أو بالإغراء المالي والمعنوي والنفسي ويطلب ممن أراد دخول هذا الدين أن يتفكر ألف مرة ويسأل نفسه ألف مرة وبعد ذلك يدخل ديننا الحنيف .
قلي ما حكم أي شخص ينقلب على أي دولة في العالم ؟ الأمر نفسه ينطبق على الإسلام ، فالإسلام ليست مجرد ديانة روحية كما تعتقد ، إنما هي نظام شامل متكامل متوازن للحياة ..



اقتباس:3- الدين حين يخرج عن الاطار الشخصي ( في حالتك بينك و بين الإله الابراهيمي المزعوم ) و يدخل في السياسة ، فإنه و بشكل اوتوماتيكي يتم وضعه في خط النيران و سيتعرض بطبيعة الحال للهجوم ... و ليس فقط من المخالفين لهذا الدين او ذاك بل حتى من أتباع نفس الدين ممن يحملون قراءات مختلفة له. و لا يحق لأحد أن يطالب الناس باحترام ما يراد فرضه عليهم . أنا أفهم ان تطالبني باحترامك حين تصلي و حين تقرا القران ، لكني لن أحترم ابدا من يضع قانونا يظلمني و حتى يسمح حتى بقتلي (حد الردة ) استنادا للدين!!!

أعلمك بأن السياسة لا تنفصل عن الدين كما تحاولون التصوير ، بل السياسة جزء مهم من الدين الإسلامي ، وكما أن هناك باب في الإسلام يتحدث عن المعاملات وباب يتحدث عن العقوبات وباب يتحدث الرقائق فإن هناك باباً مهماً يتحدث عن السياسة ألا وهو باب السياسة الشرعية والذي يتحدث عن علاقة الحاكم بالرعية وعلاقة الرعية بالحاكم والعلاقة مع دول الجوار المستأمنة والمحاربة وغيرها من الأبواب .

ورغم ذلك سيبقى الدين مهاجماً من مخالفيه ، ونحن لا نخشى من هذا الهجوم ن فكل هجمة إرتدت على أدبارها خسيئة حسيرة ، ولاحظ أن الإسلام هو الديانة الأكثر قوة وتماسكاً أمام الضربات العاتية ، فكلما إزدادوا في ضربة زاد قوة وصلابة ، وهذا ليس قولي بل قول الغرب نفسه ...