حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل (/showthread.php?tid=38934)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12


RE: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - المكتب السري - 09-16-2010

(09-16-2010, 01:32 PM)مسلم كتب:  ا تفترض شيئا غير موجود
انت تفترض افتراضات تخيلية لدنيا غير دنيانا
تحدث في وجودنا هذا فإن عشنا في وجود غيره حق لك وليس الحديث عما تتكلم
وكذلك فحتى الآن لم تجيبوني عن المثال المطروح ( مثال المرأة التي تشوه وليدها )
وكذلك لماذا يعامل الله ( اولاده - عباده - خلقه ....) بطريقة عنصرية
ومن ثم منذا الذي يحب ابا يفرق بالمعاملة بين ابنائه
ومن ثم من يرضى أن يأتيه طفل معاق
ومن ثم منذا الذي يرضى بأن يعيق نفسه
ومن ثم لماذا يحق لأحدهم أن يأتي صحيحا والأخر مريضا
بأي حق وأي قانون وأي منطق وأي عدل يحق لأحدهم أن يأتي منغوليا أو مشلولا وآخرون يأتون اصحاء لا علة فيهم سواء مرضوا أم لم يمرضوا لاحقا .
ما هو القانون الذي يحق فيه تفوق بعض البشر على آخرين
السنا كلنا سواسية وكلنا لنا نفس الحقوق وكلنا متعادلون فكيف كان أن لم نحصل على نفس الحقوق
وأخيرا أقول لك أنت ستلف وتدور يمينا وشمالا بتخبرني أخيرا عن حكمة الله والابتلاء
يا سيدي ان اسئلتك وطلباتك كثيرة جدا ما يجعلنا نتوه ويتوه معنا القارئ المتابع , والنقاش بهذا الشكل المحشو والخلط المبالغ فيه يعطي فرص عديدة للهروب وتجاهل نقاط مهمة . وهذا وليس اسلوب نقاش مثالي حسب اعتقادي المتواضع
اختر واحد من اسئلتك التعجيزية من فضلك واطرحه لنجيب عليه
لكي يرانا ويتابعنا الجميع بتركيز وتمعن وهدوء
تقبل تحياتي واحترامي
رجاء يا اخوان ...



الرد على: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - مسلم - 09-16-2010

بالعكس فكل ما كتبته يتمحور في نفس الموضوع
العدل الإلهي ( الخرافي والغير موجود )
راجع كل الامثلة تراها تتمحور حول نفس الموضوع وجوابها يكون جوابا موحدا وواحدا ومختصرا
لا نحتاج للف ولا دوران لمعرفة أو لرؤية الشيء الخاطئ من الصحيح
تقولون أن كل ما اذكره هو نوع من الابتلاء والحكمة
وانا افند لكم قولكم ( الركيك ) لأن الحكمة والابتلاء كلمات معومة وفضفاضة ولا يمكن التعبير بها عن شيء خاص
إذا كان هناك ما يفند حجتى في الموضوع فهاتوه بعيدا عن تلك الكلمات الجبانة
وإليكم مثال آخر عن أن الأمر كله ليس له علاقة بالإله أصلا:
هناك اطفال يموتون بعد ولادتهم بساعة او بيوم
وهناك من يموت في بطن امه
فإذا كانوا في الأصل سيموتون فلماذا خلقوا في الأصل
هل ستقولون ابتلاء وحكمة؟؟؟؟
ابتلاء وحكمة في ماذا واين ومتى وكيف
طفل يموت بعد ساعة نقول أن هذه حكمة وابتلاء؟؟؟؟
يا جماعة ردوا الأمور إلى حقيقتها إلى مصدرها إلى وضعها
فهؤلاء سيموتون سواء كان هناك إله أو لم يوجد
فالأمر كله له علاقة بالتركيبة الجسدية الضعيفة وبالامراض وغيره
الأمراض والتشوهات وغيره ستحدث رغما عن الجميع لاسباب معروفة وليست لأن الله يريد أن يشوه أو غيره
أنتم تسوقون لفكرة أن هذا من الحكمة والابتلاء والعدل أي تسوقون الفكرة الدينية
وأنا انقضها لكم بكل بساطة وانتم تلفون وتعودون لنفس المنطق وتلصقون كل شيء في الإله
أي تحول عندكم كل شيء إلى كبش فداء أو تفسير إلهي
فلا يوجد عندكم تفسير بدون حشر الإله في القصة
ولكن تتجاهلون أو يخفى عليكم أنا حشر الإله في القصة كلها يظهره بعكس ما تسوقون له وهذا ما انقضه لكم في الأصل
فلو كننا نعلم أن هذا من حكمة الإله أو لا فحينها لن تجد من يجادل في الأمر
ولكن الأمر أن لا أحد يعلم ونحن نأخذ ونقيس بقوانين الحياة وليس مطلوب منا أن نقيس بقوانين إلهية سماوية غيبية لا يعرفها أحد ولم يختبرها أحد
فنعود ونقول أن من صفة الدنا هو التطفر
والتطفر واضح في الشكل الظاهري في الإنسان فنجد القصير والطويل
فلو كانت المعلومات الوراثية واحدة لما وجدت تفاوتا في الأطوال ةاختلافا في الهيئات والاشكال
وهذا التطفر يمكن أن يسبب الأمراض والتشوهات وغيره
وسواء كان يوجد إله أم لم يوجد فسيحدث كل الذي حدث خلال تاريخ البشرية من امراض وغيره
ولكن ما نراه باطلا وتدليسا هو القفز فوق المنطق والواقع والقول أن هذا من فعل الإله أو أن هذه إرادة للإله ومن حكمته وابتلاءه
فمن صبر فله الجنة ومن عاند فله النار
وتناسيتم أن من أصل العقاب أو الأصل في الحكم على النتيجة هو التكافؤ في الفرص
فقبل أن تقولوا أن هذا معاند والآخر صابر
يجب أولا أن نسأل عن العدل والتكافؤ في الفرصة
وهذا الشيء غير موجود في الدنيا لا سابقا ولا لاحقا
وهذه مشكلة كبيرة من مشاكل الإله وحكمته
والإنسان عرف هذا الشيء واحس بالتناقض
ولكن لأنه خائف ومرعوب فإنه قبل هذا الأمر على أنه حكمة وابتلاء والأمر ليس ذلك مطلقا
بل هي مجرد اوهام المتدينين والوهم لا يغني عن الحق شيئا
ولي كلام كثير عن الموضوع ولكن لا أريد أن اطيل أكثر من ذلك كي لا ينزعج اصحاب المكاتب السرية مني .


الرد على: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - المكتب السري - 09-16-2010

يا عزيزي مسلم
طلبت منك سؤال واحد ارد عليك ثم نتناقش حوله حتى لا نشرق ونغرب
ليس الجميع يملك وقتا لقراءة رد من 41 سطر في كل مرة
ليس من المعقول ان تطرح جملة من الاسئلة وارد بجملة من الاجوبة
ثم يتفرع من الرد الواحد جملة اخرى من الاسئلة وارد بجملة من الاجوبة الى ان تصبح شجرة عملاقة من الجدال الفوضوي
لا اريد ان افرض عليك طريقة النقاش هذه ولكني أراها -وآمل ان تشاركني الرأي -أنها الأفضل والأنسب
لذا .. ان وافقتني الرأي .. فتفضل واطرح سؤالك


الرد على: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - إســـلام - 09-16-2010

اقتباس:هناك اطفال يموتون بعد ولادتهم بساعة او بيوم
وهناك من يموت في بطن امه
فإذا كانوا في الأصل سيموتون فلماذا خلقوا في الأصل
عزيزنا مسلم!
هل وصلتك في حياتك على عنوانك وفي بيتك رسالة أو توضيح من أية جهة غير هذه الرسالة وهذا التوضيح؟:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)الحديد،
ثم يهيج فتراه مصفراً،
يعجبك منظر الحياة الظاهر بالمياه والزرع،
ولا يلبث أن تراه على حقيقته،

كل مصيبة في الأرض وفي الأنفس من خير أو شر مقررة وحادثة،
هذه هي طبيعة الحياة،
مليارات الأحياء الدقيقة والحيوانات المنوية والأحياء غير المكتملة هي لتنويع الحياة وإعطائها طبيعتها المعروفة،
من أجل فعالية الاختبار للإنسان ومعرفة شكره أو كفره لذلك السمو والتميز لذي انفرد به على سائر المخلوقات التي حوله،
غير أن طبيعة منظار الحياة الذي ترى من خلاله هو الموت بعينه استناداً إلى واقع الحياة المزين بالخضرة،

من تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب:
" { كمثل غيث أعجب الكفار نباته } . . والكفار هنا هم الزراع . فالكافر في اللغة هو الزارع ، يكفر أي يحجب الحبة ويغطيها في التراب . ولكن اختياره هنا فيه تورية وإلماع إلى إعجاب الكفار بالحياة الدنيا! { ثم يهيج فتراه مصفراً } للحصاد . فهو موقوت الأجل ، ينتهي عاجلاً ، ويبلغ أجله قريباً { ثم يكون حطاماً } . . وينتهي شريط الحياة كلها بهذه الصورة المتحركة المأخوذة من مشاهدات البشر المألوفة . . ينتهي بمشهد الحطام!
فأما الآخرة فلها شأن غير هذا الشأن ، شأن يستحق أن يحسب حسابه ، وينظر إليه ، ويستعد له : { وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان } فهي لا تنتهي في لمحة كما تنتهي الحياة الدنيا . وهي لا تنتهي إلى حطام كذلك النبات البالغ أجله . . إنها حساب وجزاء . . ودوام . . يستحق الاهتمام!
{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } . ."

" إن هذا الوجود من الدقة والتقدير بحيث لا يقع فيه حادث إلا وهو مقدر من قبل في تصميمه ، محسوب حسابه في كيانه . . لا مكان فيه للمصادفة . ولا شيء فيه جزاف . وقبل خلق الأرض وقبل خلق الأنفس كان في علم الله الكامل الشامل الدقيق كل حدث سيظهر للخلائق في وقته المقدور . . "

" وفي علم الله لا شيء ماض ، ولا شيء حاضر ، ولا شيء قادم . فتلك الفواصل الزمنية إنما هي معالم لنا - نحن أبناء الفناء - نرى بها حدود الأشياء . فنحن لا ندرك الأشياء بغير حدود تميزها . حدود من الزمان وحدود من المكان . نحن لا نملك إدراك المطلق إلا في ومضات تتصل فيها أرواحنا بذلك المطلق ، عن طريق غير الطريق الذي اعتدناه في إدراك الأشياء . فأما الله - سبحانه - فهو الحقيقة المطلقة التي تطلع جملة على هذا الوجود ، بلا حدود ولا قيود . وهذا الكون وما يقع فيه من أحداث وأطوار منذ نشأته إلى نهايته كائن في علم الله جملة لا حدود فيها ولا فواصل من زمان أو مكان . ولكل حادث موضعه في تصميمه الكلي المكشوف لعلم الله . "

"فكل مصيبة - من خير أو شر فاللفظ على إطلاقه اللغوي لا يختص بخير ولا بشر - تقع في الأرض كلها وفي أنفس البشر أو المخاطبين منهم يومها . . هي في ذلك الكتاب الأزلي من قبل ظهور الأرض وظهور الأنفس في صورتها التي ظهرت بها . . { إن ذلك على الله يسير } . ."

" إن الإنسان يجزع ويستطار وتستخفه الأحداث حين ينفصل بذاته عن هذا الوجود . ويتعامل مع الأحداث كأنها شيء عارض يصادم وجوده الصغير .. "

" .. فأما سائر المؤمنين فالمطلوب منهم ألا يخرجهم الألم للضراء ، ولا الفرح بالسراء عن دائرة التوجه الى الله ، وذكره بهذه وبتلك ، والاعتدال في الفرح والحزن . قال عكرمه - رضي الله عنه - « ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً » . . وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء ."


RE: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - حسن سلمان - 09-17-2010


عندما يتعثر أحدهم في درجات السلم فيفقد توازنه ويسقط على ظهره فينكسر عموده الفقري مما يؤدي به الى شلل الرجلين وعدم التحكم في البول والبراز.
عندما يخطيء عامل فينسكب على وجهه مادة حامضية قوية تصيبه بتشوه دائم في وجهه.
عندما يكثر أحدهم من التعرض للشمس فيصاب بسرطان الجلد ويشوه شكله.
عندما وعندما وعندما ....
كل هذا نقول ان هذا الشخص حظه عاثر لأن الصدفة البحتة أدت به الى هذا الحظ العاثر
أما عندما يتعلق الأمر بعيوب خلقية ..... تشير اصابع الإتهام كلها الى الله !!!
لماذا ؟
لأنه تعلق في اذهاننا ان عملية الخلق عملية الهية مباشرة يخلق فيها الله الجنين
عندما تولد طفلة صغيرة بعيب في العمود الفقري فيحكم عليها مدى الحياة أن تعيش مشلولة وغير قادرة على التحكم في البول والبراز
لا يتبادر الى اذهان أحدنا أن الكروموسومات نتيجة لعوامل بيئية وكيميائية حدث بها طفرات وأن المولود حظه عاثر مثلما كان الأمر مع من تعثر في درجات السلم ..... فكما يتعثر الشخص بالسلم تتعثر الكروموسموات !
لا يتبادر لأذهاننا أن الأم قد تكون تعرضت للإشعاع مما أدى لحدوث الطفرات
لا يتبادر لأذهاننا أن الأم قد تكون أخذت بعض الأدوية التي سببت تطفر الجينات

ولكن لأن عواطفنا أقوى من عقولنا تحركت قلوبنا لإتهام الإله !!!
أعرف اصدقاء ملحدين كان من أهم عوامل الحادهم أنهم رأوا مآسي مرضية بشرية من قبيل الشلل والعمى والتشوهات الجسمانية
نعم .... العاطفة تتحكم في العقل وتوجهه
وكما تكون العاطفة سبببا في الإيمان
فإن العاطفة تكون أيضا سببا في الإلحاد

وهنا يقول قائل : أنتم يا معشر المتدينين تؤمنون بالقضاء والقدر
أقول اما انت كافر بوجود الإله ...... فعليك أن ترضى بقضاء الصدفة
أو أنك تؤمن بوجود الإله ..... فعليك أن ترضى بقدر الإله
ولكن ان آمنت بوجود الإله لا يمكنك أن تنفي وجود الإله لعدم رضاك برحمته
لأنك لا يمكنك أن تنفي وجود الشيء لصفة تابعة لوجوده فانت بهذا تقلب البرهان وتجعل نتيجة المقدمة دليل على عدم وجود المقدمة !!!
مثلا لا يمكننا أن ننفي قتل المقتول لأننا لا نعرف سبب قتله !!!
وبالمثل لو فرضت أن الله غير رحيم لا يمكنك بذلك نفي وجوده لأنك اثبتت وجوده بإيمانك المسبق بوجوده (إن كنت مؤمنا)

فكيف يرى الإله هذه المصائب لخلقه ويكون رحيما ؟؟
الرحمة مفهوم نسبي من منظور واحساس شخصي فكل انسان رحمته تختلف عن رحمة الآخر وفي النهاية رحمة البشر متغيرة لأنها خاضعة لكيمياء المخ .... فهناك بعض الأمراض اللتي تجعل الإنسان عنيف فتغير مفهوم الرحمة لديه ..... فكيف بالإله اللامادي ؟؟؟؟
الحزن من معاناة الآخرين (الرحمة) هو شيء عاطفي لاعقلاني .... ومع ذلك يتهم دعاة العقلانية الإله بالقسوة !!!

نقطة أخرى وهي أنه لا معاناه حقيقية البتة ... هل تذكر أقصى ألم تعرضت له وأطول مدة .... هل تشعر به الآن ؟؟؟ ............ كلا لأنه أصبح مـــــــــــــــاضي في طي الذكريات
فو فرضنا بوجود الحياة الآخرة (ما بعد الموت)
فهذا المشلول عندما تعود له حركته وسعادته ستكون معاناته ذكرى ...
ولكننا ننظر الى الحياة بظرة ضيقة على أنها نهاية كل شيء وانها كل شيء

لو أحضرت سلك كهربي ووصلته بين قطبين متساويين في الجهد فلن يمر التيار
وهكذا هي الحياة يجب ان يكون فيها اختلاف لكي تتحرك دورة الحياة . لابد من وجود حاجة عند كل انسان ولابد من وجود تفاوت في القدرات لكي تسير الحياة
يقول الله تعالى " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات يتخذ بعضهم بعضاً سخرياً" ، بمعنى ان يكون كل انسان مسخر لخدمة الآخر العامل للطبيب والطبيب للعامل وهكذا .....

خلق انسان سليم تماما وغير عرضه للإصابة بالأمراض يستحيل مع الحياة لأن الموت ضرورة لإستمرار الحياة ولا موت بدون مرض ، تخيل الحياة بدون موت سيحدث انفجار وتضخم هائل للكائنات الحية يستحيل معه الحياة ... اي يؤدي للموت ... وها قد عدنا للموت مرة أخرة .
ثانيا الإنسان بحاجة لغذاء ولو لم يتوفر له الغذاء سيمرض .... وها قد عدنا للتسليم بحتمية وجود المرض
الحاجة ... الإختلاف ... المرض ... الموت ......... كلها حلقات في دورة الحياة


RE: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - صصصصصصصص - 09-17-2010

(09-16-2010, 01:32 PM)مسلم كتب:  
(09-15-2010, 12:58 AM)صصصصصصصص كتب:  أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات

لا حول ولا قوة إلا بالله
يا زميلي لماذا تهرب من الرد على سؤال
هل اكرره لك للمرة الألف :
إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك
هل تفهم ما اكتب أم انتظر ردا جديدا ومن ثم اكتب نفس السؤال من جديد
ومن ثم من قال لك أن الاعاقات حمة وابتلاء
من اي عقلية تأتون بمثل هذه الجرائم الفكرية ؟؟؟؟

عزيزي كيف تفكر فأنا تجاوزت عدة مرات عن سؤالك غير المنطقي لعلك تصحوا و تعي ما تقول و تعود و تكرر نفس السؤال و سأجيبك حالياً و عليك الرد لاحقاً و عدم التهرب من الإجابة
أنا عندما أصنع عاهة لنفسي هل هذا كفر أم لا ، هل أمرني الله بهذا أم لا ، أم أمرني بالحفاظ على صحتي .
و عندما أصنع العاهة لنفسي فسأكون كافر و لن يكون هناك أي سعادة لان هذا ما قدمته يدي و لم يقدره الله علي و سينطبق علي قول الله (... وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) 117 آل عمران
و بالنسبة للعاهة الخلقية أو التي حدثت بأمر الله فالله يعين العبد على تحملها إن كان الإنسان مؤمن بالله ، أما أن تصنع لنفسك عاهة من باب الجنون أو الهبل أو الكفر فطبعاً ستعيش أتعس حياة في الدنيا و الآخرة .
النتيجة ينبغي عليك عدم تكرار السؤال الذي تقول فيه ( إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك)
(09-16-2010, 01:32 PM)مسلم كتب:  
(09-15-2010, 03:46 PM)صصصصصصصص كتب:  
(09-15-2010, 11:05 AM)المعتزلي كتب:  
(09-15-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب:  
(09-15-2010, 12:58 AM)صصصصصصصص كتب:  أعود لأبدي وجهة نظري بدقة أكبر :
كل شخص معاق و سليم العقل فهو شخصياً المبتلى من الله أي ليس الابتلاء بالدرجة الأولى لذوي هذا الشخص .
و كل معاق عقلياً فالابتلاء لذوي هذا المريض .
فإن كان المبتلى هو إنسان مؤمن بالله و يتقي الله فالله سيكرمه و ييسر له أمره و ذلك كما قال تعالى :
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )5،6 الشرح
و كل مبتلى من الله فإن صبر فله ثواب و أجر عظيم و جزاؤه الجنة .
و بهذا الشكل يجب أن يكون كل مبتلى و هو مؤمن بالله سعيد بالثواب و الجنة التي سيحصل عليها و إن كان الشخص كافر سواءً معاق أو غير معاق فلن يكون سعيد نهائياً و هذا الأمر طبيعي . و إن كان المبتلى غير مؤمن بالله فعليه أن لا يعتب على الله و ليس له علاقة بالكلام على الله بشيء .
و أيضاً إن كان الإنسان المبتلى كافر فالإبتلاء لا يعتبر إبتلاء بل يعتبر عذاب في الدنيا قبل الآخرة و هو ليس بشيء بالنسبة لعذاب الآخرة .
و لتعلم أن الله أوجدنا في هذه الدنيا لعبادته وليس للعب و اللهو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 الذاريات

-------------------------------------------------------------------------------------------------

جواب: إذا كنت أنا الله ...وأوجدتكم في هذه الدنيا لتعبدوني وليس للعب واللهو....(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)....
فلماذا أُعيق بعضكم وأُمرض بعضكم .؟..أليس المنطق يقتضي أن أُبقيكم أصحاء وأقوياء لتتفرغوا لعبادتي ....وهذا هو السبب الوحيد الذي خلقتكم من أجله.....ألا تفهموا.....؟

و حتى خلقنا فقط من اجل عبادته دليل على الحاجة و الله غني حميد المفترض أنه لا يزيد و لا ينقص بعبادتنا له!

الله الغني الحميد و العبادة هي لمصلحة الإنسان و كل شيء يعمله الإنسان المؤمن له عليه أجر و ثواب من الله فمثلاً الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة و الأكل بنية التقوية على طاعة الله له فيها أجر و أن يأتي الرجل زوجته له فيها أجر و الأجر بالنهاية يكون حسب المشقة و عليه فالمعاق له أجر أعظم من أجر الإنسان السليم و بالإضافة لذلك له أجر الصبر على البلاء .
النتيحة المعاق و غير المعاق متساويان أو أن المعاق أفضل حالاً من الإنسان السليم عند الله .
إذا كانت العبادة لمصلحتي فقط فلماذا يعاقبني عليها الإله كما تدعي
فأنا لا اريد مصلحتي فما هو وجه العدل في العقوبة الاخروية ؟
وكذلك اكرر منك الطلب للمرة الألف
اذهب وافقأ عينيك لكي تعيش اعمى واخبرني كم انت سعيد
إذا كنت تتمتع بذرة شجاعة اذهب واعق نفسك ومن ثم تعال لتحدثني عن الحكمة والابتلاء والسعادة
وعلى فكرة كلامكم لا يختلف بشيء عن كلام الشيطان في شيء
فالشيطان برر عدم سجوده لآدم لأنه مخلوق ادنى
وانتم تبررون جريمة الإله بحجة أنه مخلوق أعلى
وسأبقى لكم بالمرصاد في هذا الموضوع كي لا تشتروا وابيعوا في حقوق البشر وتقلبوا الباطل حقا

قال تعالى: ( يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ )54 العنكبوت
ليست العبادة بالشكل الذي تتصوره أنت فالحياة هي تبادل خدمات و تعاون بين البشر و ليس بإمكان الإنسان العيش لوحده على وجه الكرة الأرضية .
و مصلحة الآخرين تقتضي التزامك الديني التام ، أي لكي تتحقق مصلحة أمك و أبوك و مصلحة زوجتك و أولادك و أصدقائك و كل من حولك فعليك بالالتزام الديني و بنفس الوقت فإن الالتزام الديني للذين هم حولك سيحقق لك الحياة الكريمة و السعادة الدائمة و بدون الالتزام الديني ليس للحياة أي معنى .
و يتبادر لذهني السؤال التالي :
هل أفهم من كلامك بأنك أناني تريد كل شيء من الذين هم حولك و لا تريد أن تقدم لهم أي خدمة .
و لدي سؤال آخر أرغب بمعرفته هل أنت قبل أن تقطع يدك كنت ملحد أم بعد .
و أود تذكيرك بأن الله هو المنتقم الجبار فهل سألت نفسك مرة ماذا فعلت بحق نفسك و غيرك من أذى و خاصة والديك .
و أنا أخشى أن تنطبق عليك الآية ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )21 السجدة


الرد على: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - المكتب السري - 09-17-2010

يبدو اني لن احصل على سؤال من السيد مسلم مهما استجديت
عموما
لاحظوا كيف يفكر الملحد ؟
لا نعرف حتى الآن ( ولا أظنه يعرف) هل هو يعترف بوجود الله و مأخذه فقط هوان هذاالاله ظالم ؟ ( واعترافه بوجود اله ينسف بقية جدله )
ام انه لا يعترف بوجود الله , وبذلك , فالى من يوجه هذا الكيل من الاتهامات ؟ (كمن يتعارك مع نفسه في الشارع ويقطع ثيابه )
ببساطة .. وبدون اطالة



RE: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - إســـلام - 09-17-2010

(09-17-2010, 01:36 AM)حسن سلمان كتب:  
عندما يتعثر أحدهم في درجات السلم فيفقد توازنه ويسقط على ظهره فينكسر عموده الفقري مما يؤدي به الى شلل الرجلين وعدم التحكم في البول والبراز.
عندما يخطيء عامل فينسكب على وجهه مادة حامضية قوية تصيبه بتشوه دائم في وجهه.
عندما يكثر أحدهم من التعرض للشمس فيصاب بسرطان الجلد ويشوه شكله.
عندما وعندما وعندما ....
كل هذا نقول ان هذا الشخص حظه عاثر لأن الصدفة البحتة أدت به الى هذا الحظ العاثر
أما عندما يتعلق الأمر بعيوب خلقية ..... تشير اصابع الإتهام كلها الى الله !!!
لماذا ؟
لأنه تعلق في اذهاننا ان عملية الخلق عملية الهية مباشرة يخلق فيها الله الجنين

عندما تولد طفلة صغيرة بعيب في العمود الفقري فيحكم عليها مدى الحياة أن تعيش مشلولة وغير قادرة على التحكم في البول والبراز

لا يتبادر الى اذهان أحدنا أن الكروموسومات نتيجة لعوامل بيئية وكيميائية حدث بها طفرات وأن المولود حظه عاثر مثلما كان الأمر مع من تعثر في درجات السلم ..... فكما يتعثر الشخص بالسلم تتعثر الكروموسموات !
لا يتبادر لأذهاننا أن الأم قد تكون تعرضت للإشعاع مما أدى لحدوث الطفرات

لا يتبادر لأذهاننا أن الأم قد تكون أخذت بعض الأدوية التي سببت تطفر الجينات

ولكن لأن عواطفنا أقوى من عقولنا تحركت قلوبنا لإتهام الإله !!!
أعرف اصدقاء ملحدين كان من أهم عوامل الحادهم أنهم رأوا مآسي مرضية بشرية من قبيل الشلل والعمى والتشوهات الجسمانية
نعم .... العاطفة تتحكم في العقل وتوجهه
وكما تكون العاطفة سبببا في الإيمان
فإن العاطفة تكون أيضا سببا في الإلحاد

وهنا يقول قائل : أنتم يا معشر المتدينين تؤمنون بالقضاء والقدر
أقول اما انت كافر بوجود الإله ...... فعليك أن ترضى بقضاء الصدفة
أو أنك تؤمن بوجود الإله ..... فعليك أن ترضى بقدر الإله
ولكن ان آمنت بوجود الإله لا يمكنك أن تنفي وجود الإله لعدم رضاك برحمته
لأنك لا يمكنك أن تنفي وجود الشيء لصفة تابعة لوجوده فانت بهذا تقلب البرهان وتجعل نتيجة المقدمة دليل على عدم وجود المقدمة !!!
مثلا لا يمكننا أن ننفي قتل المقتول لأننا لا نعرف سبب قتله !!!


وبالمثل لو فرضت أن الله غير رحيم لا يمكنك بذلك نفي وجوده لأنك اثبتت وجوده بإيمانك المسبق بوجوده (إن كنت مؤمنا)

فكيف يرى الإله هذه المصائب لخلقه ويكون رحيما ؟؟

الرحمة مفهوم نسبي من منظور واحساس شخصي فكل انسان رحمته تختلف عن رحمة الآخر وفي النهاية رحمة البشر متغيرة لأنها خاضعة لكيمياء المخ .... فهناك بعض الأمراض اللتي تجعل الإنسان عنيف فتغير مفهوم الرحمة لديه ..... فكيف بالإله اللامادي ؟؟؟؟

الحزن من معاناة الآخرين (الرحمة) هو شيء عاطفي لاعقلاني .... ومع ذلك يتهم دعاة العقلانية الإله بالقسوة !!!

نقطة أخرى وهي أنه لا معاناه حقيقية البتة ... هل تذكر أقصى ألم تعرضت له وأطول مدة .... هل تشعر به الآن ؟؟؟ ............ كلا لأنه أصبح مـــــــــــــــاضي في طي الذكريات
فو فرضنا بوجود الحياة الآخرة (ما بعد الموت)
فهذا المشلول عندما تعود له حركته وسعادته ستكون معاناته ذكرى ...
ولكننا ننظر الى الحياة بظرة ضيقة على أنها نهاية كل شيء وانها كل شيء


لو أحضرت سلك كهربي ووصلته بين قطبين متساويين في الجهد فلن يمر التيار
وهكذا هي الحياة يجب ان يكون فيها اختلاف لكي تتحرك دورة الحياة . لابد من وجود حاجة عند كل انسان ولابد من وجود تفاوت في القدرات لكي تسير الحياة
يقول الله تعالى " ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات يتخذ بعضهم بعضاً سخرياً" ، بمعنى ان يكون كل انسان مسخر لخدمة الآخر العامل للطبيب والطبيب للعامل وهكذا .....

خلق انسان سليم تماما وغير عرضه للإصابة بالأمراض يستحيل مع الحياة لأن الموت ضرورة لإستمرار الحياة ولا موت بدون مرض ، تخيل الحياة بدون موت سيحدث انفجار وتضخم هائل للكائنات الحية يستحيل معه الحياة ... اي يؤدي للموت ... وها قد عدنا للموت مرة أخرة .
ثانيا الإنسان بحاجة لغذاء ولو لم يتوفر له الغذاء سيمرض .... وها قد عدنا للتسليم بحتمية وجود المرض
الحاجة ... الإختلاف ... المرض ... الموت ......... كلها حلقات في دورة الحياة

لقد لخص لنا الدكتور حسن ما يدور بذهن "مسلم" وكل مسلم أو غير مسلم،
والأجابة أعتقد بأنها شافية لما أورده الزميل،

الأخ صصصصصصصص،
اقتباس:و بالنسبة للعاهة الخلقية أو التي حدثت بأمر الله فالله يعين العبد على تحملها إن كان الإنسان مؤمن بالله ، أما أن تصنع لنفسك عاهة من باب الجنون أو الهبل أو الكفر فطبعاً ستعيش أتعس حياة في الدنيا و الآخرة .
النتيجة ينبغي عليك عدم تكرار السؤال الذي تقول فيه ( إذا كان ما تقوله وتدعيه عن الإعاقة صحيح فلماذا لا تذهب وتعيق نفسك)
الزميل يريد العلاقة بين الرحمة الإلهية وبين التمايز والاختلاف والكوارث،
ومنطقية المصائب للأحياء غير المكتملة والأجنة ( مثلاً ) طالما أنهم غير مكلفين،

الأخ المكتب السري،
اقتباس:لا نعرف حتى الآن ( ولا أظنه يعرف) هل هو يعترف بوجود الله و مأخذه فقط هوان هذاالاله ظالم ؟ ( واعترافه بوجود اله ينسف بقية جدله )
ام انه لا يعترف بوجود الله , وبذلك , فالى من يوجه هذا الكيل من الاتهامات ؟ (كمن يتعارك مع نفسه في الشارع ويقطع ثيابه )
ببساطة .. وبدون اطالة
مع أن الزميل ينكر وجود الله ويرد المصائب والكوارث إلى الطفرات،
فالزميل يستغل ما يراه منطقياً من التفاوت والاختلاف بين الأجناس دينياً،

لذا فلا مانع من الرد عليه أولاً من وجهة نظر إنسانية ودينية،
ثم إيراد النقطة الهامة التي وردت في مداخلاتك،

وأرى أن مداخلة الدكتور حسن ترد على تساؤلاته ( إن كان يريد الإجابة حقاً )،



الرد على: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - حسن سلمان - 09-17-2010

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=38431
يا مسلم
أرى انك انسان عاطفي
وأن عاطفتك كانت من أهم اسباب الحادك
العاطفة وهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


RE: الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل - حسن سلمان - 09-17-2010

اثناء قرائتي في كتاب للأمراض الباطنية
Oxford Handbook of Clinical Medicine
بدا الكتاب بالكلام عن الموت ثم قال
So we must admit that, on reflection, dying is a brilliant idea, and one that it is most unlikely we could ever have thought of ourselves.