حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية (/showthread.php?tid=41074) |
RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - observer - 01-04-2011 (01-04-2011, 03:31 AM)fares كتب: 02/01/2011 رائع، يطابق الواقع الى حد كبير. و هذا يصلح كدليل للمسيحي اينما وجد في وطننا العربي، حتى انه يصلح الى حد معين للمسيحي الذي يعيش بالغرب و لكن حظه العاثر قاده لان يتعامل باي شكل من الاشكال مع الجالية المسلمة هناك. RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-04-2011 (01-04-2011, 03:31 AM)fares كتب: ........... الأخ فارس . مداخلة رائعة .. كأي عمل أصيل.. تفاجئك عند كل ناصية بألوان قوس قزح ودفء الروح الإنسانية السامية في صقيع الكراهية و عزلة الروح . أشكرك أيضا على الوصلة ، قرأت ما تيسر من المدونة ،و ما قرأته يغريني بعودة مسائية سريعة . إن العالم الذي أراه لا ينقسم إلى مسلم و مسيحي ،و لكن إلى أصدقاء الإنسان و أعداء الإنسان .و يسعدني أن نكون سويا في نفس الجانب ، نلعن اعداء الإنسان و نكور قبضاتنا القوية في وجوههم المهترئة . (01-04-2011, 07:23 AM)abd elnaby seddik كتب: نحن نرفض ان تكون مصر بلدنا الحبيب مسرح لمثل هذة الاعمال القذرة . ........... مرحبا بك . RE: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-04-2011 (01-04-2011, 12:19 AM)The Holy Man كتب: ...............الأخ هولي مان . هذه الروح الطائفية المنغلقة التي أصبحت مرادفة لصفة مصري لم تكن كذلك دائما . نشأت كإبن لموظف حكومي في مدينة الفيوم مغتربا عن محافظتي الأصلية " الدقهلية " ،و على النقيض من موطني الأصلي الذين لا يوجد به مسيحيون سوى أعداد قليلة جدا ، في قريتنا على سبيل المثال لم أصادف مسيحيا واحدا ، سوى ممرض بالوحدة الصحية ، أخذها من قصيره و أسلم و تزوج فلاحة مسلمة ، أنجبت له بعض الأطباء !. كان هناك عدد كبير من المسيحيين في الفيوم ، منهم أصحاب البناية التي سكنا فيها بأرض الجون . عاد والدي الأزهري يوما ليجد الوالدة و قد اتشحت السواد و أعلنت الحداد ،و سرعان ما عرف السبب . الواد "وليم" ابن الست " تريز" صاحبة البناية قرر أن يسلم ، و أن والده تبرأ منه و حرم عليه دخول البيت ، فأعلنت والدته الحداد فورآ ،و لهذا ذهبت الوالدة إليها معزية . بعد أن شاركت في المناحة كما يليق بمصرية أصيلة تشاطر جارتها مصابها الجلل ، عادت لتفاجئ الوالد بطلب غريب ، هو أن يذهب فورا إلى الواد "وليم " في الإستوديو " بتاعه "و يطلب منه العودة ،و التخلي عما " في رأسه" ، و أن يهديه الله و يعود لدينه حتى لا يغضب أمه ، فغضب الأم من غضب الرب !. ريما تعجب الوالد أن يُطلب من أزهري مراجعة مسيحي قرر أن يسلم في قراره ، و أن يسأله العودة للمسيحية ، و لكنه أمام إصرار الزوجة العنيدة فعل !. هذه ليست حادثة منفردة ، فلم تكن أمي خريجة مدرسة لغات أجنبية بل سيدة من الريف المصري كغيرها من ملايين المصريات ،و لم يكن والدي مثقفا علمانيا بل أزهري ينتمي لأسرة من كبار رجال الدين الإسلامي ،و كل جدوده من رجال الدين . هناك مئات من الروايات المشابهة عاصرت بعضها ، و بالطبع لن يتسع المجال لسردها . الشعوب يا عزيزي لا تفكر ، بل تردد ما تسمعه . عندما كان صوت مصر متحضرا نابعا من تاريخها المديد ، كانت مصر متسامحة متآخية . وعندما أصبح صوتها وهابيا متعصبا ، نابعا من الدولارات التي أغرقت شيوخها و كتابها ، أصبح المصريون متعصبين . الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - قطقط - 01-04-2011 الأخ بهجت قصتك تدور فى عالم آخر ( ليس عالم المدارس ) ، المدارس خلقت كوكب جديد لايعرف العالم القديم نهائياً ولايريد أن يعرفه RE: الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - fares - 01-04-2011 العزيز بهجت (01-04-2011, 03:48 PM)قطقط كتب: الأخ بهجت قصتك تدور فى عالم آخر ( ليس عالم المدارس ) ، المدارس خلقت كوكب جديد لايعرف العالم القديم نهائياً ولايريد أن يعرفه يا قطقط وحياة يسوع رب المجد ممكن تخفي الاسبوعين اللي جايين دول وخاصة ان المدارس في اجازة نص السنه http://www.youtube.com/watch?v=t9boty7Cc6Q الدليل القاطع على تورط الموساد والـ CIA في تفجير كنيسة الأسكندريه الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - قطقط - 01-04-2011 فارس يبدو إنه فيه خطأ مطبعى جعل الجملة غير مفهومة المدارس تعتبر العالم الزراعى هو العالم الجاهلى الملىء بالموبقات والتفاهات والصغار والدونية إلخ كارثة المدارس مهولة ، وهى أساس كل الإرتباكات الموجودة الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - fares - 01-04-2011 قطقط انت بتشرح لي وكأني موش فاهم انت تقصد ايه هو انا داخل المنتدى أول أمبارح ومش عارف الحكايه بليز وحياة يسوع رب المجد تاخد عيال المدارس وتختفي عشان بعد كده همد إيدي عليك الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-04-2011 مصر ترى علاقة بين انفجار الاسكندرية والقاعدة Mon Jan 3, 2011 11:22pm GMT . القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية ان مصر تفحص بيانات أشخاص وصلوا اليها في الاونة الاخيرة من دول يعرف ان تنظيم القاعدة يجند أفرادا فيها بعد ان أشارت نتائج مبكرة الى ان التنظيم المتشدد وراء الانفجار الذي وقع في كنيسة في الدقائق الاولى من بداية العام الجديد. وفي أوروبا قالت السلطات انها تدرس تهديدات ضد الكنائس القبطية هناك بعد ان قال متشددون انهم سيهاجمون الطائفة المسيحية المصرية في مصر وبين الطوائف الاخرى في أنحاء العالم. وقتل مهاجم يشتبه في انه انتحاري 21 شخصا وأصاب 97 اخرين امام كنيسة قبطية في الاسكندرية اثناء قداس منتصف الليل بمناسبة العام الجديد. وتحتجز السلطات سبعة أشخاص لاستجوابهم. وأدى الانفجار الى اندلاع مظاهرات في مناطق في الاسكندرية والقاهرة. وشارك مئات المسيحيين يومي السبت والاحد في احتجاجات في الشوارع ضد ما يقولون انه تقصير من السلطات في حمايتهم. وقال مراسلو رويترز في مواقع الاحتجاجات ومصادر أمنية ان المظاهرات استمرت يوم الاثنين في منطقتين في القاهرة. واحتج مئات المسيحيين في حي شبرا بالقاهرة الذي تقطنه نسبة كبيرة من المسيحيين ويوجد به كثير من الكنائس. وكان هناك احتجاج مشابه على الطريق الدائري حول القاهرة. وشوهد المحتجون على الطريق الدائري في البداية وهم يشعلون اطارات السيارات ويستخدمونها في اغلاق الطريق ثم شوهدوا في وقت لاحق وهم يقذفون حجارة على المنازل والسيارات والناس. وقامت قوات الامن بتفريق الحشود في المنطقتين لكن الجموع عاودت التجمع وواصلت الاحتجاجات. وحث البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشبان المسيحيين الغاضبين على الهدوء وضبط النفس مشددا على أهمية الحوار في حل المشكلات وداعيا أقباط المهجر الى الاقتداء بموقف الكنيسة الام. وقال البابا شنودة في مقابلة اذاعتها القناة الاولى بالتلفزيون المصري مساء يوم الاثنين "أطلب من ابنائنا أن يهدأوا لان الهدوء يمكنه حل جميع الموضوعات وأحب أن أقول لابنائي في القاهرة أيضا أن تظاهرات كثيرة قد حدثت وفي مجموعها ليست من الاقباط فقط.. لان الكثير قد ركبوا الموجة ودخلوا باسم التعاطف مع أحداث الاسكندرية وهم بعيدون كل البعد عن المشكلة". وأضاف قائلا "ان هتافات البعض تجاوزت كل أدب وكل قيم بأمور لا يمكن أن نرضاها ولا يمكن أن تصدر أيضا عن مسيحي او مسلم يتمسك بالقيم والخلق الكريم... رأينا هذا بانفسنا وبعضهم حاول استخدام العنف وليس هذا بأسلوبنا اطلاقا ولكن كما أقول فان عناصر تكلمت باسم الاقباط وهم بعيدون عن الاقباط وقيمهم وأساليبهم ولكننا لا نوافق على التجاوزات التي حدثت." وقال انه لا يقصد بكلامه "كبت المشاعر لكنه يدعو الى ضبط المشاعر حتى لا نقع في الخطأ." وأكد البابا شنودة أنه سيرأس قداس عيد الميلاد الخميس المقبل في الكاتدرائية المرقسية قائلا ان منع الاحتفالات لن يحل المشكلة. وقال مسؤولون مصريون ان ثمة مؤشرات على ان "عناصر أجنبية" تقف وراء الانفجار وأضافوا ان الهجوم نفذه مهاجم انتحاري فيما يبدو. وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ان قوات الامن تأكدت من ان أصابع الاتهام تشير الى ان مرتكب هذا العمل هو مهاجم انتحاري ذو صلة بتنظيم القاعدة. وقال مصدر اخر ان الشرطة شددت الاجراءات الامنية في الموانيء والمطارات المصرية لمنع أي شخص قد يكون متورطا من الفرار خارج البلاد اثناء سير التحقيق. وقال المصدر الامني الثاني ان الامن يقوم باعداد قائمة باولئك الذين وصلوا الى مصر في الاونة الاخيرة من دول يعرف ان القاعدة تقوم بتجنيد عملاء فيها. وجاء الهجوم بعد شهرين من قيام مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة في العراق بمهاجمة كنيسة في بغداد وهددوا بمهاجمة كنائس قبطية في مصر متهمين الطائفة المسيحية في مصر باساءة معاملة النساء اللائي يعتنقن الاسلام. ومنذ اسبوعين حث بيان نشر في مواقع اسلامية على الانترنت المسلمين على مهاجمة الكنائس القبطية في مصر والطوائف المسيحية المصرية في المانيا وفرنسا وبريطانيا وأماكن اخرى اثناء احتفالات عيد الميلاد الذي يحتفل به أقباط مصر في السابع من يناير كانون الثاني. وجاء في بيان بعد الانفجار على موقع اسلامي اخر "انما هذا أول الغيث. فسلّم أسرانا وأسلم تسلم والا فالسيف بيننا." ولم يذكر البيان اسم أي جماعة. وقالت الحكومة الالمانية انها حذرت -قبل ساعات من وقوع انفجار العام الجديد في الاسكندرية- المسيحيين الاقباط الذين يعيشون في المانيا من خطر تعرضهم لهجمات محتملة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية شتيفن باريس للصحفيين "يمكنني ان اؤكد انه عشية العام الجديد اتصلت وزارة الداخلية بمطران المسيحيين الاقباط في المانيا الانبا دميان لتبلغه بهذا الخطر." وقالت محكمة فرنسية انها بدأت تحقيقا بعد ان شكا قس في منطقة باريس الكبرى على الانترنت من تهديدات ضد المسيحيين الاقباط. من مروة عوض الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - بهجت - 01-04-2011 العـــــــــــار سيد القمني الحوار المتمدن - العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لست ممن ينتظرون وقوع الحدث ليتاجر به ويدلي بدلوه ، ولست ممن يظهرون فقط في المصائب لجني الفوائد ، ولا ممن يشقون الجيوب ويلطمون الخدود في لحظة بعينها لينصرف بعدها لعد مكاسبه والانصراف إلى منافع أخرى أو لشئونه وملاهيه ، فقد سبق وأمضيت العمر وقلت كل ما يمكن قوله تشخيصا وعلاجا ، وقدمت مئات الدراسات الموثقة التي لاتبغي سوى وجه الوطن ومواطنيه ، وقدمت عشرات التحذيرات وفي كل مرة كان الحدث يؤكدها ، وهاهي نبؤاتي التي سخر منها كتاب السلطان والمشيخة واقع ماثل أمامكم ، وليتها خابت وطاشت وليتني كنت من جلادي الذات وهما كما قالوا ،وليتني كنت مجرد متشائم أو كذوب كما قال آخرون ، حتى لايلطخ وجهي عار وطني . ( إسعفيني ياعين ) سمعتها كثيرا في أغنية أم كلثوم ، لكني لم اعرف مذاقها الحقيقي إلا ليلة مجزرة كنيسة القديسين ، فقلبي كان يوشك أن ينشق وأبحث عن دمعة واحدة تخفف وطأته فلا تأتي ، والفم أصابة التصلب فلا تخرج منه الصرخات بعدما تيبس الحلق وجف وصار حطبا فكتم الصرخة وكمم الصوت . وكلما تابعت تعليقات السادة أهل الرأي من المتنفذين والسياسيين والمأجورين وصيادي الفرص والسفلة ازداد ألم الجسد العليل ، ولم تسعفني سوى معدتي بالقيئ الدموي ، وعندما رأيته اعتبرته مشاركة متواضعة في قذف الدم على وجوه السفلة والأوغاد ، لم تهلع بناتي كعادتهن مع أحوال أبيهن الصحية المتردية ، فعيونهم مسمرة على التلفاز بينما قامت كبراهن ( إيزيس ) تمسح بمناديل الورق الدم عن وجهي وملابسي وهي لاترى ماتمسح بعدما غامت رؤيتها خلف سيل الدموع ، وعينها بيني وبين التلفاز، بينما كانت أخواتها ذاهلات هلعا وفزعا ورعبا ووجعا . ليومين لم ننم إلا إعياء في أماكننا أمام الفضائيات ، وكان العار والشعور بالقذارة المتدفقة من التلفاز يدفعني للنهوض للاستحمام فلا أتمكن ، لأن منحطا جديدا جاء يسكب حيض فمه ، فأخذت أمسح بكفي على أكمامي ووجهي وأهش عني في حركات لاإرادية كما لو كان وسخنا الإعلامي قد لطخني . وكانت خلاصة قول سادتنا أنه عمل إرهابي قادم من خارج البلاد قاصدا أمن مصر المستتب وسلامة كل مواطنيها الآمنين السعداء ، وأن البحث جار عن ستة أشخاص دخلوا البلاد ... فأي خطاب عبيط أهطل يرى الناس بقراً ليقول لهم قوله هذا ، وأي عُهر وكذب مقيت ، وأي قدرة على الرخص والابتذال ؟ ! ! . نعم نعلم جميعا أن قاعدة العراق قد توعدت وأنذرت وحددت كنائس بعينها وكتبت اسم كنيسة القديسين السكندرية بالبنط الأكبر فماذا فعل الأمن المصري ؟ يغلب على ظني أن أحدهم لم يطلع على هذا البيان لأنهم مشغولين بأمور أخرى ليس من بينها أمن المواطنين ، وهل لابد للقاعدة أن ترسل مندوبا لها إلى مصر للقيام بالعملية ؟ هذا كلام كذبة مساطيل أعفوا أنفسهم حتى من الفهم واستعمال العقل قبل القول ، كان يكفي القاعدة أفرادا من الألوف التي خرجت في مظاهرات الكراهية طوال الشهر الماضي للقيام بالعملية ؟ وهل الأمن المصري من السذاجة بحيث لايجد في الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الإخوان وغيرهم من عتاة القتلة أي رابط مع القاعدة ؟ . تدهشك هنا جرأة رجال الأمن التلفزيونيين وهم يؤكدون أنه لم يسبق أن عرفت مصر العمليات الانتحارية لذلك فالعملية برمتها تخطيطا وتنفيذا وأشخاصا قادمة من خارج مصر ؟ ! فماذا عن تلميذ الهنسة الذي انتحر بحزام ناسف بحي الحسين ؟ وماذا عن تفجيرات طابا ودهب والعريش وما قبلها وما بعدها ؟ الطريف أن الجهاد المصري أعلن مسؤليته عن هذه التفجيرات لكن الأمن المصري أكد أنه ليس الجهاد لأن البوليس المصري سبق له أن احتواه وفككه ؟ أليست تلك من المفارقات المدهشة فيعلن الفاعلون أنهم فعلوا ويتبرع الأمن المصري لنفي التهمة عنهم ، وهو نفس ماقيل بشأن تهديدات الجهاد لصاحب هذا القلم الموقعة باسم منظمة الجهاد المصرية والتي وصلته بعد تهديدات قاعدة العراق مما يؤكد الترابط والتواصل والتفاهم بين الطرفين ، وفي اليوم التالي للإنكار الذي قدمه صحفيو روز اليوسف الأمنيين بنسبة التهديد للجهاد ، كان الجهاد يضرب في سيناء . لقد ترك الأمن لبمصري أحمد منصور يسافر إلى الدوحة آمنا وترك سليم العوا يعوي حتى تاريخه ( سبق وأعلنت استعدادي لمناطرة العوا تلفزيونيا فذهب لقناة الجزيرة يقول مايريد فى سلسلة حلقات وهو أمر معهود فيمن لايعوي إلا في بيته ) ، بعدما أشعلوا النار وبدأت حرب الكراهية والمظاهرات الألفية بعدها مباشرة ، في حملات مسعورة تريد دم المسيحيين المصريين بهتافات علنية لاتخجل ، ونفس الأمن هو من قام باعتقال المسيحيين الذين تظاهروا أمام كنيستهم بالعمرانية ليطالبوا المحافظ ببقائها ، ربما مع الغضب أتلفوا شيئا متواضعا وقذفوا الشرطة بالاحجارولكن دون أن يسبوا الإسلام والمسلمين ، وهو الأمن المشغول الآن بالبحث عن المتسللين إلى البلاد من قاعدة العراق !! فأي قرون أنتم ؟ هذا ناهيك عن شماعة إسرائيل والموساد المملة والممجوجة والمقرفة والهزيلة والهزلية والمقززة في آن معا . فهل كان الموساد وراء جرائم الكشح ومنقطين والطيبة وديروط وأبوفانا ، ونجع حمادي التي هي فضيحة وعار على مصر كلها بعد مضي عام كامل دون صدور الحكم على المجرمين ، بل ودخول الرأس المدبر للجريمة البشعة عضوا عن الحزب الوطني بمجلس الشعب للمرة الخامسة على التوالي . ثم ماذا عن المجزرة الحقوقية للمسيحيين المحرومين من أي مناصب وما يلاقونه في محاكم الأحوال الشخصية ، وما يفرضة الشارع الملتاث من مذلة وهوان علي أي مسيحي ، وياحبذا لو مسيحية شعرها مكشوف تضطرها ظروفها لاستخدام المواصلات العامه والسير فى شارع المجانين ، ومن لايخرج من بيته تدخل عليه بيته لعنات التكفير والكراهية عبرألوف الميكرفونات مدعومة بالأحاديث والآيات . إنه العار مجسدا بكل صنوفه ومفرداته ومعانيه ومترادفاته . عار علينا عندما سمحنا للوهابية الإخوانية أن تحول مصر الجميلة المرحة المنتجة المبهجة إلى منقبة مبرقعة ذليلة المنح البترودولارية ، وأن تحول شعبها المنجز البهيج الى قطيع من الغوغاء ، ويهولنك أن تجد الإخوان يسيرون اليوم في جنازة موتى جريمتهم . عار على شيخ الأزهر أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية ، وهو من أعاد مناهج الفقه الإرهابية للتدريس بالأزهر بعدما رفعها المرحوم سيد طنطاوي ، وبعد مجموعة دراسات مطولة نشرناها بصدد تلك المقررات ، وهى المقررات التي تتفنن في زرع الكراهية للمسيحيين مع وجوب إذلالهم وعدم موالاتهمم وأن من والاهم من المسلمين فهو منهم ، وأن أضعف الإيمان اشعارهم بالاحتقار والازدراء أينما وجدناهم ؟ عار على المفتي أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية بينما فتاواه هو وداره تقف من قضايا الأحوال الشخصية مع المسيحيين موقف أن الإسلام هو الدين الأعلى ، وتصدر بعدها الأحكام على هذا الاعتبار دون النظر الى أن النظام الحقوقي يفترض المساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة ، وتعلن بوضوح أن من أوصى ببناء كنيسة فهو كمن أوصى ببناء خمارة أو حظيرة خنازير . عار أن يبقى ثلاثة محافطين في مناصبهم بعد ثبوت طائفيتهم المقيتة في التعامل مع مشاكل المسيحيين . عار على مصر كلها أن يبقى المسؤلون عن الأمن في كراسيهم بعد المجزرة وبعد إعلان القاعدة الواضح ، عار أن يتم تكليف القصاب بالقبض على زميله الجزار . عار أن يظل بناء الكنائس مرهونا بقرار من رئيس الجمهورية بينما المساجد العشوائية التي تأوي الإرهابيين وتخرجهم تبنى بين ليلة وضحاها مدعومة من الدولة معفية من أي شروط بل وتقدم لها كل الخدمات والتسهيلات بالمجان . عار على مصر حكاما ومحكومين أن يتم نفي رعية لها من المواطنة لأنهم غير مسلمين بنص المادة الثانية من الدتور . الحكومة تعلم أنة من العار أن تضع خانة للديانة بجواز السفر لأنة سيطلع عليها العالم لكنها تضعها بالبطاقة الشخصية للفرز الطائفي بين المواطنين . عار على الإعلام أن يتوجه بخطابه ولغة هذا الخطاب بل وبالدراما والأغاني للمسلمين وحدهم كما لو كان الوطن يخلو من غيرهم . عار غلى التعليم أن يصطبغ حتى في المواد العلمية البحت بالصبغة الإسلامية ، بل ويلقي بست قرون من تاريخ مصر في القمامة لأنها كانت حقبة قبطية وكما لو كانت تاريخا لبلد عدو . عار علىينا أن نسمي ماتفعله القاعدة بالعراق مقاومة وأن نسميه في مصر إرهابا . عار أن نترك مصر ست الحسن كله تُفتح مرة أخرى على يد الوهابية بدمويتها وعنصريتها وبدائيتها وجهلها وانحطاطها ، لتسود على مصر الجميلة الخلاقة المبدعة التي ظلت ماضيها على سماحة المذهب الحنفي . عار على كل مصري يحب وطنه أن يظل ساكتا ساكنا راضيا بالاستبداد السياسي المتحالف مع الاستبداد الديني مع فساد لانظير له ، وتركه يمتص دم الفريسة ومابقي في شرايينها دون أن يشبع . إن لم يبدأ التغيير الآن لرفض الفساد والاسبداد السياسي وسيطرة التطرف الإسلامي المنفلت ، وإقامة نظام مدني حقوقي يرعى حقوق الأقليات قبل الأكثرية ، ويعيد الدين إلى مكانه الطبيعي داخل المسجد والكنيسة لا يتعدى أبوابهما ، بعيدا عن المشترك الاجتماعي العام ، وإعادة صياغة دستور كامل المدنية يقوم على عقد اجتماعي يرعى الصالح العام لكافة المواطنين على التساوي ، فإن القوادم ستكون أفدح من السوالف . ولأنى مصري صعيدي فإني أرفض العزاء قبل اخذ الحقوق ، وإن لم يبدأ هذا الآن ، فلتبدأوا بإقامة سرادقات العزاء في موت بلد عظيم كان اسمه مصر . أقول قولي هذا وبعده لا آمن من التصفية أومن تلفيق قضية . الرد على: 21 قتيلا و43 جريحا في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية - العلماني - 01-04-2011 المشكلة بدأت، يوم قررت الدولة المصرية (لن أذكر متى كي لا أتحدث عن "ست البرين" ) إحتواء الإسلامويين من خلال "أسلمة الدولة" عوضاً عن استئصال شأفتهم من خلال إرساء "القانون الوضعي" و"المجتمع المدني" و"علمنة الدولة". طاقات من الورود على أضرحة الضحايا، ولكنهم للأسف لن يكونوا الأخيرين، فغداً سوف تتم حوادث مشابهة بل وأكثر دموية ما زال الرسميون المصريون وبعض السذج يتهمون جهات خارجية ويغضون طرفهم عن "الإخطبوط الإسلاموي الإخونجي والوهابي" الذي يلتف على رقبة مصر ويخنقها أو يكاد. السؤال الذي يبقى، هل يستطيع "مبارك العجوز" أو "النظام الفاسد" (حتى لو وصل "جمال مبارك" إلى الحكم) أن يغير شيئاً في "السقوط الى الهاوية" الذي تشهده مصر اليوم؟ أرجو ذلك حقاً ولكني لا أعتقده مطلقاً. هنا ينتابني هلع كبير ليس على أقباط مصر فقط، ولكن على "مصر" نفسها ببعدها التاريخي والحضاري الذي يتفتت أمام أعيننا بأيدي أبنائها أنفسهم، ولا من معين ولا من نصير. خسارة ... عن جد خسارة !!! |