+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: التحريض لايفنى ولا يستحدث (/showthread.php?tid=41233)
الرد على: التحريض لايفنى ولا يستحدث - طنطاوي - 01-20-2011
و لكن العرف لا يسمح لرئيس الجمهورية او للملك اختيار البابا او البطريرك.
.........
عداك بالطبع من ازداوجية المعايير عندما يولولون من عدم احترام الرسام الدنماركي لمشاعرهم الدينية وايمانياتهم بان محمد مقدس ولا يرسم لكن للسادات الحق في استخدام صلاحياته وان تعارضت مع ايمانيات الفصيل الذي تدخل في شؤونه
لايحق لفرنسا سن قانون لتحريم النقاب لكن من حق السادات تعيين بابا للاقباط غصبن عنهم
فعلا ان لم تستح فافعل ماشئت
RE: التحريض لايفنى ولا يستحدث - عاشق الكلمه - 01-21-2011
(01-20-2011, 05:29 PM)observer كتب:(01-20-2011, 12:00 AM)عاشق الكلمه كتب: يا أوبزرفر لا أنا أؤمن بالموضوع ولا السادات يؤمن بالموضوع , السادات كرئيس للجمهوريه يؤمن بالقانون , والقانون فوضه ومنحه صلاحيات اصدار قرارات العزل والتعيين , وقد استخدم صلاحياته فى عزل البابا التى منحه اياها القانون , فهو لا يؤمن بالاختيار الألهى والروح القدس .زميل عاشق،
طبعا لا يمكن للنظر لهذا الأمر الا بجانب النظر لعزله الشيخ الغزالى وقوله أن هذا الرجل يريد تحقيق زعامه سياسيه من خلال الدين باللعب بعواطف الناس المشبعه بالايمان وهو يساهم فى اذكاء روح الفتنه الطائفيه .
لا ادري ان كان القانون عالج هذه المسألة ام لا، و لكن العرف لا يسمح لرئيس الجمهورية او للملك اختيار البابا او البطريرك. و لكن من ناحية بروتوكولية شرفية ليس الا، يصدر مرسوم رئاسي من رئيس الجمهورية او ملكي من عاهل البلاد بتعيين البطريرك. فلا حق لرئيس الجمهورية الاعتراض على من رشحته الكنيسة لمنصب للبابا او تغيره او اقالته، و ليس امام رئيس الدولة الا قبوله و اصدار المرسوم الرئاسي بتعينه.
فى مصر القانون لا يعترف بالناحيه البروتوكوليه الشرفيه , فرئيس الجمهوريه فى مصر هو من يقوم بتعيين شيخ الأزهر وهو من يقوم بعزله لو دعت الظروف لذلك , وهو من يقوم أيضا بتعيين مفتى الجمهويه وهو من يقوم بعزله لو دعت الظروف أيضا لذلك , وله الحق أيضا فى تعيين البابا وعزله اذا دعت الظروف لذلك , والبابا ليس اله ولا نبى مرسل , هو رجل عادى يأكل ويشرب ويموت مثل بقيه البشر , واذا ارتكب جريمه ما فهو ليس فوق القانون وستتم محاسبته بغض النظر عن قناعه أتباعه بأن اختياره كبابا كان بمشيئه الهيه , والسادات وصل اليه عن طريق أجهزته الأمنيه المعاونه أن البابا شنوده أحد مسببات الفتنه الطائفيه فى مصر , وهو بهذا قد وضع نفسه أو وضعه غيره تحت طائله القانون , وعزله فى تلك الحاله هو حق أصيل لرئيس الجمهوريه , فأى رئيس يعمل لمصلحه بلاده ويحافظ على أمن المجتمع وسلامته له الحق فى اصدار أى قرار يحقق له هذا الهدف , فالبلد لها رئيس واحد وكل اللى تحته خاضعون لقراراته .