![]() |
بدأت تقترب نهاية النظام السوري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: بدأت تقترب نهاية النظام السوري (/showthread.php?tid=45231) |
RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - ابن سوريا - 10-04-2011 (10-02-2011, 04:43 AM)هاله كتب: يا أعزائي الخطة الآن ليست بتسلح الناس، ولكن بوجود ذراع عسكري للثورة مشكل من الجيش السوري الحر، وجناح سياسي تشكل من المجلس الوطني الموحد والذي سيسرع من وتيرة التغيير لنكن واقعيين هالة، النظام بسوريا لن يسقط سلمياً، لأنه لا يعبأ بأحد، ولأنه يمسك بالجيش من أعلى من خلال أجهزته الأمنية، لذلك لا حل لهذا الاستعصاء إلا من خلال الإنشقاقات المتوالية والضربات النوعية للشبيحة والأمن. الشارع مقتنع تماماً بالخطوط الثلاث للمرحلة الحالية - جيش سوري حر يدافع عن الناس من خلال حرب عصابات - مجلس وطني يدعم الثورة في الداخل مادياً ومعنوياً و من خلاله حماية دولية وضغط دولي بكل الأشكال الممكنة - استمرار التظاهر السلمي الذي يشكل الزخم الأساسي والرئيس للثورة والموجه لدفتها النظام سيسقط لكن السؤال: ما التكلفة؟! RE: الرد على: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - نوار الربيع - 10-04-2011 (10-03-2011, 08:10 PM)مسلم كتب: لا تهم المسميات فكل يدافع عن افعال الطرف الذي هومعه والجريمة جريمة وكل يدعي أنه يدافع عن الوطن والاعراض .مر يوماً من هنا .. علّق لافتة .. " مفترق طريق" .. من هنا إلى الجحيم .. ومن هنا إلى الجحيم .. ترى أي مفرق عبر ؟ وأي جحيم اختار ؟ ... ... ( هناك طرق إجبارية لا نملك إلا عبورها ! ) RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - هاله - 10-05-2011 عزيزي ابن سوريا اقتباس:لنكن واقعيين هالة، النظام بسوريا لن يسقط سلمياً، لأنه لا يعبأ بأحد، ولأنه يمسك بالجيش من أعلى من خلال أجهزته الأمنية، لذلك لا حل لهذا الاستعصاء إلا من خلال الإنشقاقات المتوالية والضربات النوعية للشبيحة والأمن. الشارع مقتنع تماماً بالخطوط الثلاث للمرحلة الحالية قبل ما نحكي عن النظام و ان كان ممكن اسقاطه سلميا أو بحروب عصابات اسمح لي بكم نقطة مش نازلين الي من زور: - الارتماء بأحضان تركيا: تركيا راحت و لا اجت عضو ناتو و ألف خط قاني تحتها. و المكتوب من عنوانه بينعرف. - الحماية الدولية اللي برهان غليون نازل يشرح فيها. ليش بيشرح أصلا لو الموقف نقي و سليم؟؟ و هو فيه شي بييجي من الغرب ليحمي سواد عيون الشرق و بس؟ هيك لله فلله؟ ايمته كان الغرب أصلا في صف الشعوب و تحررها؟ و ان كان الغرب صار يستخدم منظمات حقوق الانسان و المحاكم الدولية في مؤامراته (ضد البشير مثلا و تقسيم السودان) فهل سيقوم بحماية بينها و بين التسييس دنيا؟ - المجلس الانتقالي تبع اسطنبول (من كثر التشكيلات صار لازم نوضح). هو انتو لسه حققتوا شي لحتى تشكلوا مجلس انتقالي؟ ثوار ليبيا كانوا حققوا انجازات فعلية و حرروا العديد من المناطق قبل ما يشكلوا مجلس انتقالي. على شو مصربعين؟ أم انه ضغط تركي -و بالتالي غربي- لحتى تكونوا جماعة "مؤتمر لندن" العراقية حين يشتد أوار الصراع؟؟ و برهان غليون ليبرالي و الاخوان المسلمين ما الهم دين و براجماتيين بامتياز. - الشحن الطائفي: وين دور هالشخصيات القيادية في ايقافه و التصدي له؟ أنا بشوف انه التصدي له أهم من تشكيل مجلس انتقالي لأنه لو دبت حرب أهلية لا حينفع ذراع عسكري و لا فخذ عسكري و لا حتقدر تحدد عدو رئسي و عدو ثانوي حتى تحارب. الف طرف داخي و خارجي سيلعب في هيك معمعان و هيك فوضى. - الشارع المنفلت و اللي عم بيقدم تضحياته بشكل مستمر و بتقول انه الزخم الأساس للثورة. انا بشوف انه المعارضة مشغولة بقضايا فوقية و شكلية عن الشارع الفلتان. و التصرفات الفردية هي اللي حاصلة. لا تعبئة و لا تسييس ولا تنظيم و لا التزام ببرنامج و لا ولا ولا . - التضارب الاعلامي و قصصه و رواياته. بسبب ضعف و هزال أداء المعارضة و كل واحد بيحكي او بيكتب اللي بدو اياه. الناس ملت بسبب حيرتها تصدق مين و لا مين. مما يعني كفرت باعلام المعارضة (النظام مكفور منه من زمان) و هاي مسألة فقدان ثقة و لها خطورة لا يستهان بها. - اقصاء بعض الأطراف من اللقاءات بحجج واهية. يعني من اقصاء الى اقصاء و من استبداد الى استبداد! - اللجوء الى السلاح. الاعتماد على كم منشق و شوية عمليات تهريب أسلحة لن تجعل الصراع بينكم و بين النظام متكافئا و لا بتضمن تسريع الثورة. لأنه النظام عنده أسلحة تفوقكم كما و كيفا و كمان لن يعدم من يموله و يمده بالسلاح فهو لا يقف وحيدا. كما انه من الوارد جدا أن أطراف دولية تمد الجهتين بالأسلحة حتى تشتعل سوريا و تنهك و يزبط التقسيم. نهايته يا عزيزي انا رايي قبل ما تواصلوا المسير تتوقفوا قليلا وقفة مراجعة و تقييم و نقد ذاتي و تولوا مسألة تنظيم و تعبئة و التواصل مع الشارع الثائر أهمية أولى. ![]() الرد على: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - ابن سوريا - 10-06-2011 عزيزتي هالة، أعتقد بداية أنك مثالية "زيادة" شوي عن اللزوم، ولكني سأوضح بعضاً مما جاء في ردك: - تعبير "الارتماء بحضن تركيا"، تعبير لا معنى له، فهذه بلد لها مصالح ووجدت المعارضة فيها قدرة على التوافق، تعابير الارتماء غريبة عجيبة منك، أين بربك تريدين أن تجتمع المعارضة؟ في مالي ولا في كوالالامبور؟ يعني إذا اجتمعت المعارضة بمكان فهي مرتمية بأحضان هذا المكان، ولا بدك تجتمع بدمشق،شو رأيك؟ - الحماية الدولية برأيي وما لم يقله برهان غليون هي فرض حظر دولي بموجب مواثيق الأمم المتحدة، وهي بكل صراحة تدخل خارجي يحمينا من هذا النظام المجرم التي تبدو النازية أطهر منه. لن أكون منافقاً، وسأقول أني أرحب حتى بتدخل دولي بكل الأشكال .. ونعرف تماماً أنه ليس لسواد عيوننا، المشكلة أساساً أنه ليس لدينا نفط لهذا لا يتدخلون ولا يضغطون بكل ثقلهم على روسيا وعلى النظام ليسقط. ولكن منذ متى الثورات تنجح بدون تدخل خارجي؟ نعم أقول لك بكل صراحة الشارع والثوار والشعب يريد تدخلاً خارجياً بأي شكل كان ليتخلص من هذا النظام المجرم. هذا نظام لا تعرفونه ولا تعرفون مقدار إجرامه. خليكم بالمثاليات تبع عدم التدخل الخارجي حتى ينفذ سكان سوريا. نحن لسنا سُذج نعرف أن لأمريكا وللغرب مصالح، وهذا طبيعي جداً ،ولكن الغرب يتفوق علينا وعلى أنظمتنا أخلاقياً بشكل كبير لأن لديه رأي عام، ولأن لديه حدود يقف عندها، نظامنا لا حدود لديه. بمظاهرة هالة ضد المحتل الفرنسي ذهب شهيد واحد فقط، كانت تلك كافية لتقوم القائمة عليه في العشرينيات. ولكن اليوم نظامنا يذبح ويذبح والعالم ساكت صامت. وترددون كلاماً لا معنى له ويعرفه القاصي والداني أن أمريكا لن تتدخل لسواد عيوننا .. وكأننا "هبل" ومتخلفين عقلياً لنعتقد أساساً العكس ويعني كأنك جبتي الديب من ديله وأننا ناس بريالة. لك نحن أصلاً نريد تدخلاً لأن لا ثورة تنجح بدوه، الثورة المصرية والتونسية لم تكُ لتنجح دونه. - تسألين : "على شو متصربعين" ... ولوه ولو، لا عادي عايشين والناس بتموت، فعلاً على شو متصربعين؟؟!!! مستعجلين لأن الناس تموت يا هالة. والشارع هو من ضغط منذ أسبوعين في جمعة توحد المعارضة. الناس لم تعد تحتمل. هناك دماء يا هالة، هناك قمع وتعذيب، أنا صرت بدمشق عندما أذهب من حي لحي يوم الجمعة أو الخميس أحتاج لإظهار هويتي. القمع والدماء تنهمر سيول، وبتقولي عشو متصربعين؟ سلامتك .. مو متصربعين، خلي الناس تموت، وخلينا نشوف شو قصة نضال جنود والشارع المنفلت... أنت متأكدة أنك شيوعية؟ لتكوني ستالينية، لا يهمنك الشعب والدماء والعامل والفلاح والشعب الذي يُقهر ويموت ويعذب وتنتهك أعراضه ويحرم من قوت يومه؟ - الشحن الطائفي مسؤول عنه النظام .. والنظام وحده. الشحن الطائفي ليست مشكلة الثورة حتى تتحمل المعارضة وزره، بل هي لعبة يلعبها النظام. بل بالعكس وقوف المعارضة ضد الشحن الطائفي واضح جلي .. اليوم برهان غليون كان على الجزيرة وكان واضحاً تماماً في هذه النقطة .. وكذلك منذ اليوم الأول للثورة لليوم شعارات الثورة في الشارع هي "واحد واحد الشعب السوري واحد"، وكنت بعدة مظاهرات تجمع على وحدة السوريين إسلام ومسيحية. ماذا سنفعل أكثر من ذلك؟ نبوس رجلين كل واحد لا تواخذنا إذا علوي مات؟ ولشو ومشان شو يعني؟ إذا شبيح الله لا يرده .. وإذا غير ذلك فهو شهيد الوطن. نحن لا نتعامل مع الشحن الطائفي كأنه نتاج الشارع لذلك لا يمكن وضعه أساساً للمواقف، بل أساس المشكلة كلها هي النظام الذي يحاول تحويل الصراع لصراع عامودي .. متذكرة هاي المصطلحات الشيوعية ولا أذكرك؟ رياض الترك (منديلا سوريا) قضى 17 سنة في السجن لأنه وما زال يعتقد أن ثورة 1982 هي ثورة شعبية، وليست ثورة أخوانية. برأيي يا هالة الشيوعي الحقيقي يرى ما يحدث كثورة شعبية طبقية، ضد الظلم، ولا يجعل من قضية ثانوية كالانتقامات قضية رئيسية، يبدو أنك لم تطلعي على تفاصيل الثورتين الفرنسية والروسية، وما تخللها من أزمات طائفية. - بالنسبة للتسييس والتعبئة، بربك كيف يبقى شارع منتفض 7 شهور رغم القمع ورغم القتل والتنكيل الذي لم يشهده التاريخ؟ الجيوش تحتل المدن عشرات المرات (مدينتي بحوران اقتحمتها الجيوش عشر مرات وعدد سكانها لا يتجاوز 50 ألف) وما زالت الحشود أكبر. برأيك هذه صدفة؟ وشارع منفلت؟ اسمحيلي أقول لك أنت هنا لا تفهمين كيف تخرج الجموع إذاً. سيدتي الكريمة، هناك انضباط في أكثر من 90 بالمائة من المظاهرات، وهي منظمة على مستوى عالٍ، وهي أيضاً من فرضت على المعارضة كيف تتصرف، وهي ممثلة باتحاد التنسيقيات من أقنعت كلاً من برهان غليون والأخوان وإعلان دمشق بالاعتراف بالمجلس الوطني والدخول فيه. يعني ببساطة ريحي بالك، لا عشوائية ولا بلوط، المعارضة والثورة انتظمت بشكل كبير منذ 7 أشهر، يعني شوفي الأعلام وشوفي الوضع كيف كان وكيف صار بتفهمي الفرق. - ما فهمت نقطة التضارب الإعلامي؟ هناك إعلام يوتوبي. وما بشوف في تضارب إعلامي للثورة. هل تقصدين تضاربه مع إعلام النظام؟ هو كذلك متضارب معه، فأين المشكلة؟ جد هاي النقطة ما فهمتها "بنوب". - الإقصاء، ماذا تقصدين بالإقصاء، من يقصي من؟ فقط المجلس الوطني اتحد، وهيئة التنسيق التي فيها كم شخص هامشيين بأغلبهم، وعين النظام عليهم فضلوا السكوت .. ماذا سنفعل، هل نمثل النظام معنا أيضاً، لأنه في ناس بتقول ليش تقصوا النظام من المعارضة. خلينا نكون واقعيين، يعني بدك معارضة ولا ما بدك، وإذا صارت موحدة لازم المعارضة تحوي الجميع بما فيهم اللي بيقولوا ما بدنا نسقط النظام؟ شو خبيصة هي؟ هاي ثورة مش "سمك لبن تمر هندي". - أخيراً اللجوء للسلاح، هو لتشجيع الانشقاق، ولا يغرنك، الجيش السوري الحر أصبح كبيراً، ومهمته حماية الناس، وهو الحركة والأسلوب التكتيكي الذكي لمنع تسليح الناس. فلا بد للناس من حماية، وبما أنه لا حماية دولية فلا بد من حماية من جيش سوري محلي. هذا الجيش أكبر مما تتوقعين، والعمل عليه وعلى الانشقاقات أيضاً ليست عفوية وتلقائية وعشوائية، بل منظمة ومنذ فترة طويلة، والانشقاقات موجودة منذ فترة، ولكن تم الإعلان عنها الآن بسبب قوتها النوعية. إنتي مشكلتك مفكرة إنو اللي عبيدير الثورة مجموعة من الهبلان اللي مو عارفين ربهم وين حاطهم. بينما الوضع أكبر مما تعتقدين. وليس الآن مجال الخوض في ذلك. وبالنهاية تحياتي والنصر لثورة شعبنا. RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - أبو نواس - 10-06-2011 (10-05-2011, 08:00 PM)هاله كتب: ...... رأيك عالعين والراس... ولن ينزل إلى الأرض ما دامت الثورة "نزهة ملائكية" تحت ظلال الزيزفون. لهون وبس ... وشكرا جزيلا جدا وكثيرا. تصبحي على خير. ![]() الرد على: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - بسام الخوري - 10-09-2011 سورية: حماية المتظاهرين الأحد, 09 أكتوبر 2011 عبدالله إسكندر ثمة سؤال يُلعثم كل من يطرح عليه في المعارضة السورية. ما هو المطلوب من الخارج من أجل حماية المتظاهرين السلميين المطالبين بتغيير النظام في دمشق؟ باستثناء قلة قليلة، يشتبه في نيات بعض منها عندما تطالب بتدخل عسكري خارجي مباشر ضد القوات السورية لإجبارها على وقف استهداف المدنيين، لم تبلور المعارضة، بهيئاتها المختلفة، موقفاً من هذه المسألة يتيح ترجمة حماية المدنيين على الأرض، ويردع آلة القتل عنهم. المناشدات الخارجية، والعربية منها، للسلطات السورية بوقف استخدام القوة ضد المدنيين، والإجراءات الاقتصادية الغربية التي أرادت الضغط على النظام لمنعه من الاستمرار في اعتماد العنف، لم تؤثر في خيار الحل الأمني. أي أن الضغوط السياسية والاقتصادية الخارجية لم تحم بعد المدنيين السوريين من بطش السلطة. وهنا معضلة المعارضة التي لم تتمكن بعد من وضع التصور الذي من شأنه أن يوقف آلة القتل. وربما أن هذه المسألة بالذات لا تزال تضغط على هذه المعارضة وهيئاتها المختلفة، في الداخل السوري وخارجه. إذ يختلط معنى أي تدخل خارجي مادي، عسكري أو غيره من نوع إقامة مناطق عازلة، بمعنى الوطنية والسيادة والذي ينزع كل صدقية عن المعارضة في حال التفريط به. كما أن مثل هذا التدخل سيكون، بعد الفيتو المزدوج الروسي - الصيني في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف العنف في سورية، خارج إطار أي شرعية دولية. وتالياً عملاً انفرادياً من المستبعد جداً أن يقدم عليه أحد بعد التجربتين العراقية والليبية. وهذا ما يصعّب على المعارضة اتخاذ قرار، وهي الواقعة بين مطرقة العنف المستمر والمتمادي ضد جمهورها، وبين سندان هاجس حماية هذا الجمهور، وصولاً الى تلبية المطالب في التغيير. اليوم، من المفترض أن يكمل المجلس الوطني المعارض هيكليته في اجتماع القاهرة. لكنه، على رغم ما حصل عليه من تأييد في الداخل ومن المتظاهرين والمحتجين، لم يتحول الى الوعاء لعمل المعارضة. إذ ثمة أصوات وهيئات نافذة في معارضة الداخل لا تزال تتوجس، أساساً، من مسألة العلاقة مع الخارج واحتمال أن تفسح المجال أمام تدخل من نوع ما. وإذا كان مفهوماً أن تشدد الشخصيات المعارضة في الداخل على رفض كل شكل من أشكال هذا التدخل، بفعل وطأة النظرية الأمنية للنظام عن «المؤامرة الخارجية»، ففي المقابل لم تقدم هي الأخرى، ما يمكن ان يكون بديلا من اجل حماية المتظاهرين. لا بل ابدى بعضها تحفظات عن المؤتمرات والاجتماعات في الخارج، ليس فقط لإعلان رفض التدخل وإنما أيضاً لتحفظات عن النهج السياسي لكيفية تغيير النظام. وتكمن هنا مفارقة أخرى تتعلق بتغيير النظام عبر الحوار أو بتغييره عبر الحركة الاحتجاجية وتصعيدها. ما يضعف في الوقت نفسه النهجين. خصوصاً أن لا أحد يعتبر أن ما أعلن رسمياً من إصلاحات يمكن أن يؤسس لحوار يفضي الى التغيير المطلوب، كما إن الرهان على تحرك شعبي لا حماية له سينهك الجمهور المعارض. واضح أن المطالبة بتطبيق شرعة الأمم المتحدة والمواثيق عن حقوق الإنسان والمواطن في سورية لن تؤثر في المعادلة اليومية للشعب السوري، والتي تواجه خطر أن تصبح معادلة روتينية لا معنى لأرقام القتلى المدنيين فيها. وواضح أيضاً أن النظام لن يتراجع عن خيار الأمن. لذلك لن تكون هناك حماية مضمونة للمتظاهرين إلا بجهد مشترك للمعارضة، سواء في الشعار السياسي أو في النهج العام للتعامل مع السلطات أو في توسيع التحرك الاحتجاجي. وشرط ذلك التخلي عن بعض التحفظات، من هذا الجانب وذاك، واعتبار أن المعركة الواحدة تفرض عملاً واحداً، لإلقاء أكبر ثقل ممكن على النظام لإتعاب آلة القتل لديه وإنهاكها. الرد على: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - ابن سوريا - 10-10-2011 هناك عامل أساسي آخر يؤكد قرب سقوط النظام، وهي الرؤية التاريخية. فتاريخياً النظام الاستبدادي كلما ازداد قمعا ودموية لا يمكنه أن يدوم، لأنه يزيد من تفجير الاحتقان. لا يهم إن أردنا انتقالاً سلمياً أم لا، فهذا أمر ليس بيدنا، لأننا هنا نحلل، ولسنا نسقط رغباتنا الداخلية. بحقيقة الأمر سلمية الانتقال للسلطة هو بيد النظام وبيده وحده فقط. ولكن هناك حتمية التغيير. فالنظام الأموي لشدة استبداده سقط بشكل مدوي، وأعتقد من عاش فترة الأمويين لم يكن يتصور أن هذه الأمبراطورية العظيمة المترامية الأطراف، يمكن أن تسقط، ولكنها سقطت وبمعايير ذلك الزمان سقطت بشكل سريع (تلك الإمبراطورية لم تدم أكثر من 90 عاماً بينما كانت الدول حينها لا تقل أعمارها عن 100 سنة). هناك اليوم حتمية سقوط النظام الأسدي، لأنه فقد هيبته تماماً لدى من كان يهابه ويخشاه، وصار الحديث عن قمعه وتفاهته وتهافته حديثاً عمومياً. الأمر سيأخذ بالتأكيد بعض الوقت، والاتجاه الذي سيتجه نحوه التغيير ليس مؤكداً ولا آمناً بالضرورة، ولكن ليس هناك أسوأ من المياه الراكدة الآسنة.ومهما كانت إرادة النظام، فلقد أكدت الجماهير أن إرادتها أقوى بكثير، فبرغم الحشد العسكري واحتلال المدن والقرى ثم إعادة احتلالها عشرات المرات، تُقتحم وتخرج، ثم تُقتحم فتخرج، لم تهدأ المظاهرات، بل زادت، مدينتي الصغيرة اقتحمها الجيش عشرات المرات، والبارحة خرجت بمظاهرة عن بكرة أبيها. لم يعد النظام بقادر على حكم البلد، لذا فمصيره الحتمي هو السقوط، عاجلاً أم آجلاً. ويبقى السؤال الوحيد؛ عن الثمن.وأتمنى ألا يكون غالياً جداً، رغم أنه للآن غالي فوق العادة. وبشكل واقعي أعتقد أنه سيكون غالياً جداً أكثر مما دفعنا لحد الآن. ذلك أن النظام لا يقرأ التاريخ وغير فاهم أنه يزول أو في طور النكوص والاحتضار، وأنه سيدخل مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها. مودتي. RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - Enkidu61 - 10-10-2011 (10-05-2011, 08:00 PM)هاله كتب: نهايته رفيقة هالة، لمن توجهين هذا الكلام؟ لجماعة خالد بكداش أم ابنه عمار أم زوجته وصال فرحة أم جماعة يوسف فيصل أم جماعة مراد اليوسف؟؟؟ فعلا متل ماقال تروتسكي: "عصفور بلأيد سدو واستريح" وبصحة الرفيق بكداش. ![]() ![]() ![]() RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - هاله - 10-10-2011 عزيزي ابن سوريا ما بنختلف في ان النظام ساقط لا محالة ان آجلا او عاجلا و بنتمنى هالسقوط اليوم قبل بكرة لكن الخوف كل الخوف الآن من حرب أهلية ... و هذا ما كتبت من أجله ... و لم أكتب أبدا لأهاجم ثورة و شعب ثائر مطالب بحياة مثل البشر في وطنه. و أنا لم أرد عليك لأنك منفعل جدا و بالطبع أتفهم حريق الأعصاب في هذه المرحلة العصيبة قياسيا. لكن من شدة انفعالك فهمت موقفي بالمقلوب. فمثلا قلت لك اني لست مع عسكرة الثورة حتى لا يرتفع عدد الضحايا الى أضعاف أضعافه يوميا فقلت لي اني ستالينية لا تهمها حياة الناس! ثم تعرفني بالشيوعي الحقيقي و أنا اللي ضد التدخل الامبريالي الخارجي الذي لا تعارضه أنت! و تستشهد لي برياض الترك بصدد طبقية الثورة و كأنما أرى في ثورة الشعب السوري ثورة فنية! و تقول ان الترك قضى 17 سنة سجن مع انه هذه كانت المرة الأولى فقط و في الثانية خمس سنوات خرج قبل انقضائها .. و نقاط أخرى عديدة. أنا مع هذه الثورة قلبا و قالبا و اعمل بحث اذا عندك وقت و ارجع لورا حتى ارشيف أريبيا قبل عشر سنين بتعرف كم كتبت ضد حزب البعث العراقي و حزب البعث السوري تحديدا من بين سائر أنظمتنا الرجعية. و لا بد للبعث أن ينقلع ![]() أنكيدو اقتباس:رفيقة هالة، لمن توجهين هذا الكلام؟ حكى بدري! أبو نواس اقتباس:لهون وبس ... وشكرا جزيلا جدا وكثيرا. نام و اتغطى .. كلامي موجه لابن سوريا .. لأنه في الداخل. RE: بدأت تقترب نهاية النظام السوري - ابن سوريا - 10-12-2011 عزيزتي هالة؛ أنا أعرف أفكارك، ولم أتهمك بالستالينية، ولكن كلامي كان من باب عتب الأصدقاء، وحاولت تذكيرك بأن "اللي إيدو بالنار غير اللي إيدو بالمي" وكمان شوية ضغط وشحن لثوريتك الشيوعية الرافضة للظلم والطغيان. كما أن استشهادي برياض الترك ليس فقط لأنه شيوعي متلك، بل لأني أعرفه شخصياً وأعرف مواقفه والتقيته مرات خلال الثورة، وأفكاره ليست بعيدة عن أفكاري بل أستقي قسماً مهماً منها منه. وانشالله ما تزعلي مني إن قسوت لفظياً، لكن كما تقولين، نحن نكتوي بنار الظلم والقمع، وأهديكِ هذه الأغنية من إبداعات الثورة السورية (لا تقولوا عني مندس أنا يللي بأهلو حس ... ولو أعطوني كنوز الأرض رح قللن حرية وبس لا تقولوا طالعني الجوع .. من الظلم قلبي موجوع .. ولو مليتوا عيوني دموع .. رح إنده حرية وبس صارلي على هالحال سنين .. مين اللي يسمعني مين؟ .. رح إدعي، وقولوا: آمين .. يجي يللي بأحوالي يحِس ...) |