حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى (/showthread.php?tid=45404) |
RE: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - على نور الله - 10-15-2011 الزميل القبطى و الله اذا انت فهمت انى عاوز البسها للاقباط فافهمها كما تشاء , فانت تنقل رواية تدل على عظمة الرسول الاعظم فى كل شئ من المسيح و غير المسيح , و لا تفهم شيئا , فالاعتماد على فهمك لا ينفع . انا استنكرت قتل الاقباط مهما كان السبب و مهما كان لجوؤهم للعنف و حتى لو كانوا هم البادؤون انا ايدت بناء كنائس دون تحديد انا ايدت التحقيق باسباب الجريمة من كل الاطراف و محاسبتهم انا استنكرت اى جريمة بحق المسيحيين فى مداخلات سابقة كنجع حمادى و جريمة العراق و حتى مذابح الارمن انا طالبت ان يكون حقوق الاقباط جزء لا يتجزء من حقوق الشعب المصرى و بعد ذلك تستهبلون و تتهمونى انى ضد الاقباط و متعصب و طائفى لانى اثبت ان المتظاهرين بتحريض من الكنيسة لجؤوا الى العنف افهموها زى ما تفهموها المقاطع واضحة جدا لا تستطيعون تبريرها , و لو انى ضد الاقباط لقلت قولا اخر ما افهمه انا , انكم تتفنون فى كسب الاعداء فحتى الرجل الوطنى القومى المعتدل جدا بهجت , جعلتم منه طائفيا و حاقدا و غيرها من الاتهامات لانه لم يؤيدكم فى كل شئ و اخيرا سافتح موضوع خاص فى ساحة الاديان اثبت فيه ان الرسول الاعظم , اعظم من المسيح و من غير المسيح من مخلوقات الله جل و علا الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - coptic eagle - 10-15-2011 نصيحه مني للمسلمون امثال الاخ على نور الله بطلوا تقلبوا الحقائق وكمان عشان الاخ نور يعرف الحق ويبطل يضحك على الناس اتفرج على تعاليم رسولك الاعظم التي خربت الدنيا المفتي: الشيخ محمد صالح المنجد العنوان: التبسم في وجه الكافر لغرض تأليفه ودعوته السؤال: بالنظر إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة الكفار .. من عدم جواز بدئهم بالسلام .. ومن عدم إفساح الطريق لهم كما في حديث ( اضطروهم إلى أضيقه ) فهل يمكن أن نقيس على ذلك أيضاً عدم جواز التبسم في وجوههم ؟ بمعنى آخر .. هل يجوز الابتسام في وجوه الكفار؟ فإن كان لا يجوز.. فكيف نرد على من يقول إن ذلك من باب الدعوة إلى الله وترغيبهم في الإسلام ؟ . الفتوي: الحمد لله، دلت نصوص الشريعة المستفيضة على تحريم موالاة الكافر ومودته واتخاذه صديقا وخليلا ، وإكرامه وإظهار الحفاوة والبشر له ، وابتدائه بالسلام والتحية ، ويستثنى من ذلك بعض هذه الأمور إذا دعت مصلحة أو حاجة ، كتحيته بغير السلام عند الحاجة ، والتلطف واللين معه عند دعوته للإسلام ، ويدخل في ذلك التبسم في وجهه . سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” ما حكم مخالطة الكفار ومعاملتهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم ؟ فأجاب : لا شك أن المسلم يجب عليه أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم لأن هذه هي طريقة الرسل وأتباعهم قال الله تعالى : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) الممتحنة / 4 ، وقال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) المجادلة / 22 . وعلى هذا لا يحل لمسلم أن يقع في قلبه محبة ومودة لأعداء الله الذين هم أعداء له في الواقع . قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) الممتحنة / 1 . أما كون المسلم يعاملهم بالرفق واللين طمعاً في إسلامهم وإيمانهم فهذا لا بأس به ، لأنه من باب التأليف على الإسلام ولكن إذا يئس منهم عاملهم بما يستحقون أن يعاملهم به . وهذا مفصل في كتب أهل العلم ولاسيما كتاب ” أحكام أهل الذمة ” لابن القيم رحمه الله ” انتهى من “مجموع فتاوى ابن عثيمين” رحمه الله (3/31). وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في “زاد المعاد” (2/424) في ابتداء الكفار بالتحية : ” و قالت طائفة – أي من العلماء – : يجوز الابتداء لمصلحة راجحة من حاجة تكون إليه ، أو خوف من أذاه ، أو لقرابة بينهما ، أو لسبب يقتضي ذلك ” اهـ . وجاء في “الموسوعة الفقهية” (25/168) : ” ذهب الحنفية إلى أن السلام على أهل الذمة مكروه لما فيه من تعظيمهم , ولا بأس أن يسلم على الذمي إن كانت له عنده حاجة ; لأن السلام حينئذ لأجل الحاجة لا لتعظيمه , ويجوز أن يقول : السلام على من اتبع الهدى … ويحرم عند الشافعية بداءة الذمي بالسلام , وله أن يحييه بغير السلام بأن يقول : هداك الله أو أنعم الله صباحك إن كانت له عنده حاجة , وإلا فلا يبتدئه بشيء من الإكرام أصلا ; لأن ذلك بسط له وإيناس وإظهار ود . وقد قال الله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } ” انتهى . والحاصل أن التبسط للكافر ، والتبسم له ، يجوز لغرض دعوته وترغيبه في الإسلام . والله أعلم . المصدر: http://www.islamqa.com/ar/ref/88088 يا حبيبي انت بتفهم ازاي نحن خرجنا بنسائنا يعني لم نكن ننوي تماما استخدام اي سلاح فلو كلامك صح تقدر تقولي ليه مفيش شهداء في الجيش وحتى اللقطات اللي انت جبتها فهي بالتأكيد حدثت بعدما هجم الجيش المصري على الاقباط او بسبب قله من المندسين والبلطجيه الذين حاولوا الهجوم على الجيش تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [المائدة:83-84]. يقول ابن تيمية عن هذه الآية: فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط، وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط، فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء، ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه... . والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)) . يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب: فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد،أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في دين الله والبغض في الله، والمعاداة في الله والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلـم يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فعن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله أبسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم قال: ((أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين)) . والولاء لا يكون إلا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين قال سبحانه: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة:55]. فالولاء للمؤمنين يكون بمحبتهم لإيمانهم، ونصرتهم، والنصح لهم، والدعاء لهم، والسلام عليهم، وزيارة مريضهم، وتشييع ميتهم، وإعانتهم، والرحمة بهم، وغير ذلك . والبراءة من الكفار تكون ببغضهم - ديناً - ومفارقتهم، وعدم الركون إليهم، أو الإعجاب بهم، والحذر من التشبه بهم، وتحقيق مخالفتهم شرعاً، وجهادهم بالمال واللسان والسنان، ونحو ذلك من مقتضيات العداوة في الله . 2- ولما كانت موالاة الكفار تقع على شعب متفاوتة، وصور مختلفة، لذا فإن الحكم فيها ليس حكماً واحداً، فإن من هذه الشعب والصور ما يوجب الردة، ونقض الإيمان بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من المعاصي . http://dorar.net/enc/aqadia/398 RE: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - على نور الله - 10-15-2011 قبطى : هؤلاء الذين تستشهد بهم بالنسبة لى كشيعى نواصب كذابين لا اصدقهم بكلمة واحدة , و لا يفهمون فى دين الله شيئا و يقتطعون من القران لاثبات رايهم الخاص الغبى . كل الايات التى اعتمدوا عليها تتكلم عن جماعة معينة من الكفار , و لذلك القران كى لا يفهم الاغبياء ما فهمه هؤلاء النواصب , اعلنها بوضوح تام : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)) RE: الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - أبو نواس - 10-15-2011 (10-15-2011, 08:25 PM)نظام الملك كتب: الزملاء الاعزاء يا سبحان الله !.. هذا نموذج "صارخ" من الجهل... يكشف عن نفسه ! أطلب منه ردا مبني على أسس وطنية وإنسانية، فيتوهم أن هذا معناه تجاهل الدين !.. ويصفني بالأحمق والصبياني!! افهم، يا مغسول الدماغ بالتعصب الديني، أن الأسس الوطنية والإنسانية لا تعني تجاهل الدين بل تحترمه وتضعه في المقام الذي يليق به، ولا تمنع أحدا من ممارسة دينه كما يشاء. لكن، وبما إن لله في خلقه شؤون، وله في المتعصبين شجون؛ سنقول لهؤلاء الأخيرين: تفعلون حسنا إن أعدتم تأهيل أنفسكم في كلية لعلم الاجتماع، أو لعلم تحريك الشفاه ... في زمبابوي. الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - ahmed ibrahim - 10-15-2011 أرى ان الموضوع تشعب إلى منظور دينى اكثر منه سياسى فلم لا تفتحونه فى قسم :- الحوار الدينى ربما يمكننا المشاركة بنصوص صحيحة ومؤكدة حول ما تتحدثون عنه الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - نظام الملك - 10-15-2011 فعلا أعيت الحماقة من يداويها مثال عملى لعل الحمقى يفهمون أموال الكنائس بالنسبة لرجال الكنيسة وبالنسبة للمسيحيين خط احمر لا ينبغى للدولة أن تقوم بالمساس به. والمنطق السياسى يقول لا يبنغى أن تقوم كيانات داخل الدولة بتجميع الأموال بيدها بصورة يجعلها قوة تؤثر على أمن الوطن. وقوة الدولة واستقرارها يتأتى من قدرتها على بسط نفوذها على كل الكيانات الموجودة بها وهنا سيحدث صدام بين مشاعر الولاء للدولة ومشاعر الولاء للكنيسة. أما كيف يتم ادارة الامر فهذا هو ما أفكر فيه، وحتى يمكن حل المشاكل فيجب أخذ كل النماذج فى الاعتبار سواء كانت نماذج دينية معتدلة ام متشددة وكيفية تصفير رصيد المعارضين وتفتيتهم دون جور حتى لا يبعث بعد فترة وهو أقوى من ذى قبل، فهذا شغلى الشاغل. أما الاحمق الجاهل فسيكتفى بسب المخالف له وهو يشتدق بحرية الفكر والوطنية والانسانية. فعلا منتهى التخلف والتناقض فردوده لا تنم عن حرية الفكر ولا على الوطنية ولا على الانسانية. آلا ينظرون الى قسم الحوار الدينى علهم يفقهون حجم مشكلة الوطن العربى. الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - نظام الملك - 10-15-2011 فعلا أعيت الحماقة من يداويها مثال عملى لعل الحمقى يفهمون أموال الكنائس بالنسبة لرجال الكنيسة وبالنسبة للمسيحيين خط احمر لا ينبغى للدولة أن تقوم بالمساس به. والمنطق السياسى يقول لا يبنغى أن تقوم كيانات داخل الدولة بتجميع الأموال بيدها بصورة يجعلها قوة تؤثر على أمن الوطن. وقوة الدولة واستقرارها يتأتى من قدرتها على بسط نفوذها على كل الكيانات الموجودة بها وهنا سيحدث صدام بين مشاعر الولاء للدولة ومشاعر الولاء للكنيسة. أما كيف يتم ادارة الامر فهذا هو ما أفكر فيه، وحتى يمكن حل المشاكل فيجب أخذ كل النماذج فى الاعتبار سواء كانت نماذج دينية معتدلة ام متشددة وكيفية تصفير رصيد المعارضين وتفتيتهم دون جور حتى لا يبعث بعد فترة وهو أقوى من ذى قبل، فهذا شغلى الشاغل. أما الاحمق الجاهل فسيكتفى بسب المخالف له وهو يشتدق بحرية الفكر والوطنية والانسانية. فعلا منتهى التخلف والتناقض فردوده لا تنم عن حرية الفكر ولا على الوطنية ولا على الانسانية. آلا ينظرون الى قسم الحوار الدينى علهم يفقهون حجم مشكلة الوطن العربى. RE: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - بهجت - 10-16-2011 (10-15-2011, 09:04 PM)على نور الله كتب: ....................... الأخ علي نور الله . أغبطك على سعة صدرك وهذا ليس بمستغرب من رجل مثلك . أعتقد بالفعل أن الأخوة أقباط مصر يتفنون في كسب الأعداء ، فهم لا يثقون في أي مسلم مهما كان منصفا ، بل هم يكرهون ذلك المنصف لأنه يربكهم عندما لا يحقق لهم صورتهم النمطية عن المسلم القاتل الشرير !.و أيضا لن تجد قبطيا منفتحآ على العروبة و الإسلام إلا فيما ندر أيضا . إن انعزال الأقباط وتقوقعهم داخل الكنيسة لا يرجع فقط للتضييق على الممارسة السياسية في الوطن عموماً، ولا إلى الطرد المجتمعي للأقباط نتيجة لرواج الفكر الإسلامي السلفي، رغم خطورة تأثير هذا الفكر، لكن بالأساس لأن خطاب الكنيسة نفسه يشكل الأقباط على هذا النسق الانعزالي الاستعلائي، وإن كان يساق مغلفاً بعبارات عن المحبة والسلام. يحقق هذا الخطاب خوف القبطي بصفته (ابن الله) من الآخر، وتحاشي الاندماج معه باعتباره (ابن العالم)، كما يؤدي إلى تجنب القبطي لأي أنشطة سياسية أو اجتماعية في النطاق الوطني، ليقتصر نشاطه على الكنيسة، بصفتها المكان الوحيد في هذا العالم المبرأ من الشرور. معاداة الليبرالية أصل في فكر وخطاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإذا ما أضيف إليها معاداة الليبرالية في الثقافة الوطنية المصرية عموماً، يكون أقباط مصر هم الأشد عداء لليبرالية ، وإذا كان المصريون عموماً الآن في مأزق ثقافي مصيري، يتمثل في أن الليبرالية هي الحل الوحيد لمأزقهم الحضاري، في حين أنهم حتى الآن يستغربونها ويستنكرون ما يتلمسون من معالمها، فإن الأقباط مأزقهم أشد، وفكر الإسلاميين يستشري طارداً إياهم من الساحة السياسية . أما عن بهجت فأشكرك لتقديرك ،و لكن يعلم الله أني لا أحفل بالثمن طالما التزمت الحق كما أراه ، تعرف يا صديقي أني دفعت ثمنا باهظآ لدفاعي عن حق شيعة العراق في بلدهم ، و لكني لم أندم يومآ بل هذا الموقف مبعث اعتزازي و احترامي لنفسي حتى اليوم ، رغم أن بعض الأخوة الشيعة لم يقصروا في مهاجمتي بسبب موقفي الرافض لممارسات حزب الله . نفس الموقف يتكرر الآن فالجميع يعرف أني ملتزم كلية بالدفاع عن حقوق المسيحيين في مصر ، هذا موقف فكري و عملي قديم جدآ ، أكبر من عمر أي من الزملاء ،و لكني لم أفعل هذا طلبا لثمن بل التزاما بالعدالة و الحق ، و أعرف عن يقين أنه بمجرد الخروج عن النص الكنسي المقدس سأحرم من رضاء أبناء الرب و سأصبح خائنآ و مخابراتيآ و عميلآ ، رغم هذا لم أغير موقفي من حقوق المسيحيين ، فظلم الآخرين لا يحجب عدلنا . للأخوة الذين لا يتابعون نادي الفكر سوى للدفاع عن قضاياهم . الأخ علي نورالله و زميلكم بهجت على طرفي النقيض فكريآ ، فالأول شاب شيعي متدين فلسطيني ،و الثاني كهل مصري علماني غير متدين سني الأصل .و أي اتفاق بيننا هو نتيجة اجتهادات سياجها توخي العدل ، فالأول يتأسى بأخلاق آل البيت و الثاني بالقيم العلمانية المعاصرة ، أما ان تؤدي كل الطرق المخلصة إلى نتائج متقاربة فهذا دليل أن الجمال و العدل من سنن الكون تدركها القلوب النقية بلا عناء . الرد على: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - ahmed ibrahim - 10-16-2011 لا يوجد كائن لديه الشجاعة ان يبدا بضرب قوات الجيش التابع للدولة من تلقاء نفسه إعتداءات الأقباط من منظور العقل تدرج تحت مسمى رد الفعل وليس الفعل نفسه الفعل نفسه يندرج تحت الهمج والرعاع من المتشددين الإسلاميين ويندرج تحت اللامبالاة التى تمتع بها الجيش فى معاملة المتظاهرين ======================================= ولو افترضنا ان الأقباط بالفعل هم من بداوا ذلك وقاموا بالإعتداء على الجيش فى بداية الامر هل يكون العقاب هو قتلهم وارتكاب تلك المذبحة ؟؟؟ ====================================== لو كنت محل المشير لامرت بالتالى :- =================== 1- عزل محافظ أسوان 2- بناء الكنيسة على نفقة الدولة 3- محاكمة الرعاع والهمج الذين قاموا بهد الكنيسة 4- محاكمة عناصر الجيش المتسببة فى قتل المتظاهرين 5- تفعيل قانون حماية ادوار العبادة 6- تعويض أسر الضحايا الذين تم قتلهم 7- تعويض المصابين فى ذلك الحادث 8- القبض على الشيوخ والدعاة الذين يمارسون عمليات التحريض فى دورسهم وندواتهم الدينية 9- عزل حكومة شرف الدنيئة 10- عزل الدين عن السياسة والشارع المصرى RE: الاقباط اعتدوا على الجيش المصرى - نظام الملك - 10-16-2011 الأخ الكبير السيد بهجت تملؤنى المرارة لشعورك بالظلم وإن كنت اعلم أنك كما قلت مثل الصبار - ولا اعنى خشنا ولكن تستطيع العيش مدة طويلة بدون ماء وتتحمل الجفاف -. اسمح لى ان اتقدم لك بالاعتذار عما أغضبك من بعض الزملاء رغم علمى بأنك قادر على تحمله ولكن يؤلمنى أن يكون هذا موقفهم ممن انتصر للأنسانية ولحرية الانسان. ورغم اننى مثل الزميل على نور الله اختلف معك فى الأيدولوجية ولكن لا يمنعنى هذا الاختلاف من الاعتراف بصدق ايمانك بقضية الانسان حتى وإن اختلفت السبل بيننا. وأعود الى مداخلتك القيمة التى أظهرت أكبر جوانب المشكلة الطائفية فى مصر تحديدا حيث تفضلت بالقول : (10-16-2011, 12:32 AM)بهجت كتب: أعتقد بالفعل أن الأخوة أقباط مصر يتفنون في كسب الأعداء ، فهم لا يثقون في أي مسلم مهما كان منصفا ، بل هم يكرهون ذلك المنصف لأنه يربكهم عندما لا يحقق لهم صورتهم النمطية عن المسلم القاتل الشرير !.و أيضا لن تجد قبطيا منفتحآ على العروبة و الإسلام إلا فيما ندر أيضا . إن انعزال الأقباط وتقوقعهم داخل الكنيسة لا يرجع فقط للتضييق على الممارسة السياسية في الوطن عموماً، ولا إلى الطرد المجتمعي للأقباط نتيجة لرواج الفكر الإسلامي السلفي، رغم خطورة تأثير هذا الفكر، لكن بالأساس لأن خطاب الكنيسة نفسه يشكل الأقباط على هذا النسق الانعزالي الاستعلائي، وإن كان يساق مغلفاً بعبارات عن المحبة والسلام. يحقق هذا الخطاب خوف القبطي بصفته (ابن الله) من الآخر، وتحاشي الاندماج معه باعتباره (ابن العالم)، كما يؤدي إلى تجنب القبطي لأي أنشطة سياسية أو اجتماعية في النطاق الوطني، ليقتصر نشاطه على الكنيسة، بصفتها المكان الوحيد في هذا العالم المبرأ من الشرور. فعلا أرى هذا هو لب المشكلة والتى عبر عنها الرئيس السادات بقوله إن البابا شنودة يريد ان يعمل دولة داخل الدولة. وهذا هو الخطأ الكبير الذى وقعت فيه الكنيسة المصرية ، أنها صارت الملجأ والملاذ للأخوة المسيحيين ، ولم تكن ملجأ وملاذ روحى ولكن أيضا اجتماعى وسياسى. ولا اعفى الدولة من التقصير حيث تركت هذا الامر منذ ان كان البابا شنودة مسئولا عن مدارس الاحد والتى كانت تساعد الطلاب المسيحيين باستقدام المدرسين المسيحيين المتميزين للشرح لهم وعلى الضفة الأخرى قامت المساجد بنفس الدور ولكن بالاعتماد على متطوعيين غير مهنيين. وكذلك تركت الدولة الكنائس تنظم أنشطة صيفية وأيضا بعض المساجد بصورة أقل ..... إلخ لقد انسحبت الدولة من انشطة حيوية وتركتها لممثلى الاديان مما زاد من الهوة الطائفية فى مصر حتى وصلنا الى ما نحن عليه. مصر تحتاج الى قيادة واعية تعرف كيف تدير الامر ... فالأمر جد خطير. وتقبل احترامى لك ولصاحب الشريط الزميل على نور الله |