حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حوار جاد عن مصر .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حوار جاد عن مصر .. (/showthread.php?tid=47283) |
RE: حوار جاد عن مصر .. - fancyhoney - 02-27-2012 (02-27-2012, 02:41 AM)عاشق الكلمه كتب: غير صحيح ,, لم نرى معركة أنتصر فيها " الصايع " وهو يحارب كتفا بكتف الى جوار المقاتل المحترف بدون عباقرة يمثلون مجلس قيادة الجيش الذين يدرسون ويخططون ويحددون الأهداف فى ظل المعطيات المتاحة ويعملون على تحقيقها , ولو ترك الأمر للصايع والمقاتل والأحمق لكانت النتيجة نكسة أخرى . و من قال اننا سننتصر ؟! كل ما اقوله ان ما يحدث لا يضعف مصر كما يقال , انما المصري بمجرد وجود الهم المشترك فانه سينسى كل ما نقوله و ( انا و ابن عمي ع الغريب ) لكن الاحتجاج بان مهاجمة ( طنطاوي ) يضعف من ( قدرة مصر على الردع ) احتجاج شاذ . اما مسألة الانتصار , فانا اشك فيها شكي في هؤلاء القادة , دعنا لا ننسى ان 67 كانت مليئة ب( مجلس قيادة الثورة ) و هي اسماء ثقيلة ... على الاقل قبل الهزيمة اقتباس:لقد تأملنا فى الصايع الذى تسلق سفارة اليهود فلم نراها سوى حماقة هلل لها حمقى ولم يكن لها أى أثر أيجابى . هذا صحيح , اما الشئ الايجابي الذي استشهد به هو ( وحدة الشعب على التهليل لهكذا تصرف ) بسبب كراهيتنا الجينية لكل ما هو يهودي فقد استطاع هذا المتسلّق ان ينال اعجاب ( المحافظ ) و ( الجزيرة ) و ( بياع الطعمية ) اذن , يمكن تجميع هذا الشعب على شئ ... لكن كيف ؟ هنا يأتي قولك اقتباس:صحيح ,, مصر تحتاج الى هم مشترك ليس بالضرورة أن يكون عدو مشترك فنحن لسنا فى حاجة الى أعداء فى هذا الوقت , فليكن مشروع قومى يلتف حوله الجميع . فلا خلاف اننا في حاجة الي مشروع قومي .. اين هو ؟ ماذا قدم لنا المجلس , او ماذا تخيّل انه يقدم عندما صنع ( اطول خازوق في العالم ) اقصد اكبر برج ترفع عليه سارية علم ! ما هذا المشروع القومي العظيم ! حتى الجنزوري بالامس .... لقد سرق لب المصريين عندما اعاد الشجن حول ( الخروج من الوادي ) , الم يكن بالاولى توجيه الالة الاعلامية مع هذا المشروع بدلا من توجيهها ضد ( التمويل الاجنبي ) نعم , خطاب " انسف حمامك " ليس مناسبا , ولا اوافق عليه , ولا اجد في المجلس رغبة في الحكم لكن الرد المناسب لا يكون بنسف هؤلاء يتبع الرد على: حوار جاد عن مصر .. - بهجت - 02-27-2012 لنحاول ان نقتنص الوقت المتاح لنا كي ندخل إلى صميم الموضوعات التي أثارها هيكل في حواره . أتذكر هنا تعليق لي على مقال د. عبد المنعم سعيد في الأهرام ، ان هيكل يطرح القضايا الكبرى و لكنه لا يعرف كيف يجيب عليها ، حسنا حسبه طرح أسئلة حقيقية .. فنحن نحكم على الإنسان من الأسئلة التي يطرحها و ليس من الإجابات . ...................... حسنا البداية ستكون . هل الدولة في مصر مهددة ،و إلى أي مدى ؟. الرد على: حوار جاد عن مصر .. - نظام الملك - 02-27-2012 استاذنا العزيز السيد بهجت رغم اهمية حوارك مع العزيز عاشق الكلمة ورغبتى فى المشاركة فيه ولكن سؤالك عن هل الدولة فى مصر مهددة ، وإلى أى مدى؟ فهو يدخل فى اطار حوارك مع عاشق الكلمة حيث ان عاشق الكلمة يحمل حسا وطنيا لم يعد موجودا على ارض الواقع لأن كل المصريين ليسوا بهجت أو عاشق الكلمة. إن الدولة ليست مساحة من الارض ولا مجموع من البشر ولكن الدولة كيان يضم مؤسسات تعمل وفق نظام تحكمه لوائح وقوانين ولا مجال للعواطف فى العمل العام بل مجالها فى علاقات المواطنين بعضهم ببعض ومن هذا المفهوم اجد ان الدولة المصرية تراجعت كدولة وإن ظلت كبلد او تجمع سكانى ولكنها لم تعد دولة بها الخطوط واضحة. الدولة المصرية انتهت منذ فترة طويلة وإن لم تنتهى مصر وستظل مصر ولكن هى عرضة للأنهيار كبلد. هى عرضة للتمزق والتوحش بصورة غير مسبوقة فى التاريخ الحديث. حتى فى ظل احتلال سيناء كانت الدولة موجودة رغم احتلال جزء من البلد ولكننا فى هذه الايام بدون احتلال وفى أسوء عصورنا. والتهديد الرئيسى لمصر يأتى من أبنائها وهناك وسائل مساعدة لزيادة الخطر تتمثل فى الانهيار الاقتصادى وتهريب السلاح والمخدرات والخطر الاكبر على مصر هو عقول ابنائها .. تلك العقول التى تعتقد ان الطعام يأتى من السوبر ماركت ولا تعرف شئ عن التطبيق الفعلى للاقتصاد فى انشاء المجتمعات وقيام الدول ولا تعرف ان الزراعة تحتاج الى سماد وكيماويات والسماد والكيماويات يحتاج الى غاز طبيعى وعناصر تدخل فى تركيبه وبدون استيراد لن تستطيع الزراعة وبدون عملة صعبة لن تستطيع الاستيراد..... الخ كارثة مصر فى أبنائها بعقولهم التى اصبحت عقول غير واقعية ولا أعنى حالمة أو خيالية ولكنها عقول لا تفهم الواقع ولا تفهم كيف يتم البناء وماذا نحتاج للبناء وما هى آليات البناء. شعب مصر لازال ينتظر المهدى المنتظر والمسيح المخلص ويضع كل الأمل على الحاكم ولا يدرك اننا نحتاج لأن نبدأ بأنفسنا من الشارع ومن المنزل ومن العمل ومن المدرسة .. فالحاكم سيخرج منا. وإن أردت ان تعرف حجم التهديد للمصر فأنظر الى شبابها الذين قالوا (كلنا خالد سعيد) يعنى كلنا بنشرب بانجو وكلنا ديلر مخدرات وكلنا قضينا تجنيدنا قدوة سيئة - وهى وصمة عار فى الحياة العملية - وهذا ما عبر عنه الزميل (فارس اللواء) حين قال ان الغالبية تدخل مواقع الحشد (فيس بوك وتويتر) وكما قالت الزميلة الهذبة الرقيقة (ليلى) عندما نشرت معلومات ووزعتها عن الدعوة لسقوط حكم العسكر قالت عن الحقائق انها لا تعرف هل هى حقيقية أم لا ولكن هذا ما نشروه فى الجروب المنادى بسقوط حكم العسكر. اخطر ما يوجه مصر ويهددها هم أبنائها وليس أعدائها. فلأى مدى الدولة مهددة؟ انظر الى كل قطاعات الدولة من تعليم واعلام وقضاء وشرطة ومواصلات ومياه شرب وصرف صحى ... الخ لتعرف الى أى مدى الدولة مهددة. ودمت بكل خير RE: حوار جاد عن مصر .. - بهجت - 02-28-2012 نظام الملك . مداخلة جادة و عميقة كعادتك . فقط اسمح لي ان أبعد قليلا .. فهذه القضية شغلتني بالفعل منذ زمن مبارك .. قضية الدولة ذاتها و ليس فقط النظام ،و هذا ما دفعني –كالعادة- إلى البحث العميق خلف تلك الظواهر .. إلى أصل المشكلة ،و لأني كنت شديد الإهتمام فقد استغرقني الموضوع كثيرا ، حتى أني في عام 2007 أي منذ 5 سنوات أعددت دراسة شاملة و نشرتها في النادي بعنوان " تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد." http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=7414 . هذه الدراسة دفعتني إلى شراء مجموعة من الكتب السياسية من مكتبة الجامعة الأمريكية أذكر منها IDENTITIES ,BORDERS, ORDERS، ل MATHIAS& OTHERS , WOLD POLITICS IN THE 21 CENTURY ، بالإضافة إلى كتاب قيم جدا مترجم للعربية هو " إنقلاب العالم " لمفكر فرنسي هو " برتران بادي " و مراجع أخرى تعرضت لها في مواضعها .فقط أحببت أن يكون واضحا للزملاء أهمية مثل هذه الموضوعات و الجهد المبذول فيها ، ليكون حافزا لهم إلى التفكير في إعادة صياغة حياتهم تجاه مزيد من الجدية و العمق بدلا من حوارات المناكفة و الإستعراض اللفظي الأجوف الشائع الآن .. بل الشائع دائما . لما شعرت- يا صديقي - أن هذا الشريط يشرح الكثير مما نمر به في مصر و العالم العربي كله ، قمت بتحديث الموضوع في نهاية شهر ديسمبر عام 2011 ، ومن ثم تلخيصه بشكل مكثف و أيضا وافي ، و هذا التلخيص فقط استغرق مني جهدا ربما لم يبذله معظم الأعضاء الألقين طوال تاريخهم بالنادي !.لهذا أقترح على من يهتم بهذه القضية أن يقرأ على الأقل الملخص في المداخلات أرقام (78 ، 80، 82 ، 84 ، 85 ، 86) . الصديق الكريم نظام الملك .. أتفق معك في كل ما ذهبت إليه في مداخلتك ، فعناصر الدولة القومية الحديثة معروفة ، ،و هناك اتفاق تام على شروطها الأساسية ، كالحيز الجغرافي – السياسي geopolitical أو الحدود ، و السيادة ، و احتكار العنف ، و المركزية . أما التفرقة بين العام و الخاص فهو شرط هام لبناء الدولة العصرية ، فالدين شان خاص و نقله إلى دائرة الإلزام العام يخل ببناء الدولة و يشوهها ، كذلك تحويل الملكيات العامة مثل الثروة النفطية إلى ملكية خاصة يؤدي لنفس النتيجة . هناك أيضا الحاجة لوجود درجة معينة من النمو السياسي ، وهذا مالنمسه في المنطقة العربية التي تفتقد هذا النمو بشكل عام . هناك مجتمعات فشلت في أن تحقق مواصفات الدولة القومية ، و يطلق عليها تعريف محدد هو الدول الفاشلة failed or collapsed states . و مظاهر الدولة الفاشلة أيضا معروفة ،و هناك العديد من تلك المظاهر أصبحت واضحة الآن في مصر ،و هي تستفحل باستمرار . 1- لا تستطيع القيام بالواجبات الأساسية للدولة مثل توفير الغذاء و الأمن و التعليم و الصحة . 2- سقوط هيبة الدولة و الكيانات السيادية كالقوات المسلحة و الشرطة و القضاء . 3- التشوه في مفهوم السيادة و تعدد المرجعيات العليا . 4- عدم القدرة على السيطرة على أقاليم الدولة . 5- الإنهيار الإقتصادي . 6- تفكك رابطة المواطنة و العودة إلى أشكال أولية من الولاءات مثل الولاءات الدينية و القبلية . 7- العنف الطائفي . 8- الفقر الشديد . 9- هذا الفشل لا يكون لأسباب داخلية بالضرورة بل ربما يكون لأسباب خارجية ، عن طريق إشعال الصراعات الطائفية و المشاركة فيها مثل العراق و لبنان أيضا . هل هناك حاجة لقياس تلك العناصر في مصر الآن و مقارنتها بالموقف منذ سنوات ، بل و حتى قبل انتفاضة يناير مباشرة ، رغم أن الدولة المصرية كانت مهددة دائما بالسقوط في مستوى الدول الفاشلة ، فإنها بشكل أو آخر ظلت خارج دائرة الدول الفاشلة ، وهذا ما تحققه الآن بنجاح ملفت !. و في انتظار مداخلات أخرى – جادة – كما فعل صديقنا نظام الملك فسيكون لي عودة . RE: حوار جاد عن مصر .. - handy - 02-28-2012 (02-27-2012, 04:44 AM)عاشق الكلمه كتب:أعتقد أن معاهدة كامب دافيد هدنه صالحة لمدة المائة عام القادمة(02-27-2012, 03:31 AM)بهجت كتب: عاشق الكلمة . وبعدها بأذن الله لكل حادث حديث قد تبقى أسرائيل الى قيام الساعة أو تتغير موازين القوى كليا لصالح مصر . RE: حوار جاد عن مصر .. - بهجت - 02-28-2012 (02-28-2012, 01:51 AM)handy كتب: .................المشكلة هي في حالات الهوس الذي يصيبنا بشكل دوري فنرتكب أغرب الحماقات . كل حروب الشرق الأوسط - و ليس فقط الحروب العربية الإسرائيلية - جائت عفوية نتيجة تصاعد الأحداث من جانب ، و إحساس مدهش بعدم المسئولية و الحماقة من جانب آخر ، ربما فقط باستثناء حرب 1973 ،و التي يمكن اعتباراها امتداد لحرب يونيو 1967 . RE: حوار جاد عن مصر .. - عاشق الكلمه - 02-28-2012 (02-28-2012, 01:51 AM)handy كتب: أعتقد أن معاهدة كامب دافيد هدنه صالحة لمدة المائة عام القادمة نعم ,,, وبرغم تفوقهم الكمى والنوعى فهم أحرص منا على عدم خرقها بل ويطالبون الحكومة المصرية القادمة أيا كانت أن تلتزم بمعاهدة السلام ودائما ما يطلبون تطمينات بهذا الشأن . الاسرائيليين وبرغم تفوقهم هذا يخشون من قدرات الجيش المصرى التى لا يمكن تقديرها جيدا , هم على علم بكميات الأسلحة المصرية وأنواعها , لكنهم لا يستطيعون تقدير مدى أستطاعة المقاتل المصرى أستغلال تلك الأسلحة وحجم المفاجأت التى سيفاجأهم بها , فالأسرائيليين تلقوا درسا فى 73 من الصعب عليهم نسيانه ويخشون من تكراره , وهذا يفسر ألتقاطهم لمبادرة السلام التى أطلقها الرئيس السادات وسعوا بكل جد وأهتمام نحو السلام مع مصر وعدم أضاعة تلك الفرصة , كما يفسر تمسكهم بتلك المعاهدة الى أخر لحظة . http://www.youtube.com/watch?v=aJvzSKHTh9E&feature=youtu.be هذا فيلم اسرائيلى يتحدث عن معركة المزرعة الصينية , جميع المتحدثين هم ممن شاركوا فى تلك المعركة ويتحدثون عن الأهوال التى رأوها وكيف أنه كانت تنتاب بعضهم حالات هذيان وصرع وعدم القدرة على النوم ليلا لأعوام بعد تلك المعركة وبعضهم لازال يسمع فى أذنيه أصوات تلك المعركة حتى الأن , وبعضهم يقول أن الحديث عن معركة المزرعة الصينية كان يعتبر من المحظورات فى أسرائيل نظرا لحجم الخسائر التى نالتهم فى تلك المعركة ... تلك معركة واحدة من معارك حرب أكتوبر كان بطلها المشير محمد حسين طنطاوى الذى نتهمه الأن بالفساد ونردد بشأنه مقولات صبيانية وقحة من مثل " الشعب يريد أعدام المشير " عوضا عن أن نحمل حذاؤه فوق رؤسنا ماتبقى له من عمر . RE: حوار جاد عن مصر .. - عاشق الكلمه - 02-28-2012 (02-27-2012, 11:23 AM)fancyhoney كتب:(02-27-2012, 02:41 AM)عاشق الكلمه كتب: غير صحيح ,, لم نرى معركة أنتصر فيها " الصايع " وهو يحارب كتفا بكتف الى جوار المقاتل المحترف بدون عباقرة يمثلون مجلس قيادة الجيش الذين يدرسون ويخططون ويحددون الأهداف فى ظل المعطيات المتاحة ويعملون على تحقيقها , ولو ترك الأمر للصايع والمقاتل والأحمق لكانت النتيجة نكسة أخرى . ولماذا لا ننتصر ؟! وما الداعى للشك فى هؤلاء القادة ؟ يعنى كما قال الزميل بهجت أن أى أنحراف أو فساد فى فترة حكم مبارك لا تعنى التشكيك فى وطنية مبارك أو القيادة العسكرية , يعنى من أظرف الأقوال التى سمعتها عن حالة المجتمع المصرى أثناء معارك حرب 73 أن مراكز الشرطة فى هذا الوقت سجلت أدنى معدلات أرتكاب الجرائم , بمعنى أن اللصوص والحرامية والهجامين والمجرمين يتمتعون بحس وطنى دفعهم الى الشعور بنشوة النصر التى منعتهم عن أرتكاب جرائمهم أحتراما لتلك الساعات واللحظات من تاريخ مصر المجيد , فكيف بالقادة الذين حاربوا ووهبوا أرواحهم فداء لهذا الوطن ولم يحول بينهم وبين الموت سوى الصدف والأقدار ؟! من يهاجم طنطاوى لا يهاجم طنطاوى فقط أنما يهاجم الجيش المصرى , أنتشار فيديو يؤكد أصحابه على أنهم يعملون على أسقاط الدولة وهدم الجيش المصرى يدحض أى قول أخر يزعم أن الجيش شىء والمجلس الاعلى شىء أخر , هى حزمة واحدة وقطع رأسها يؤدى الى تفرق وشرذمة أعوادها , وهذا ما يريده أعداء مصر , لذا نؤكد أن الهجوم على الجيش فى ذلك الوقت هو خيانة عظمى . وبعدين 67 دى تجاوزناها بما أكتسبه الجيش المصرى من خبرات 73 وبالمستوى القتالى الذى وصله الجيش المصرى حاليا , فلا وجه للمقارنة . (02-27-2012, 11:23 AM)fancyhoney كتب: ماذا قدم لنا المجلس , او ماذا تخيّل انه يقدم عندما صنع ( اطول خازوق في العالم ) اقصد اكبر برج ترفع عليه سارية علم ! وماذا تنتظر من المجلس ولماذا ؟ أنا شخصيا لا أنتظر منه شىء سوى أحكام السيطرة على الجبهة الداخلية والخارجية والمساعدة على ضبط الأمن وأدارة شؤون البلاد فى ظل ماهو متاح من موارد مالية حتى تنتهى تلك الفترة الأنتقالية لا أكثر ولا أقل . لمذا تتحدثون عن المجلس وكأنه باق فى السلطة أبد الدهر ؟! (02-27-2012, 11:23 AM)fancyhoney كتب: فلا خلاف اننا في حاجة الي مشروع قومي .. اين هو ؟ مشروع ممر التعمير ... مشروع مثل هذا قد يستوعب عدد 500 ألف عاطل مبدئيا , وتكلفته حوالى 40 مليار جنيه لا تمثل شىء بالمقارنة بالأرقام التى نسمعها تلك الأيام , وكما تعلم فهو عبارة عن طريق سريع يربط الأسكندرية بتوشكى بطول 1200 كيلو متر وبجواره خط سكك حديدية وأنبوب ماء أو ترعة يتم شقها من بحيرة ناصر مع خط كهرباء , ثم يتفرع من هذا الطريق خمسة عشر فرعا من الطرق العرضية التي تربط الطريق الرئيسي بمراكز التجمع السكاني علي طول مساره بطول كلي نحو800 كيلو متر ,,, وبعدها يتم أستصلاح الأراضى وأنشاء تجمعات سكانية هائلة تمثل محافظات جديدة , ولك أن تتخيل حركة البناء والعمران وما ستستوعبه من أيدى عاملة فى جميع التخصصات فى ظل مجتمعات جديدة ستحتاج الى كل أصحاب المهن . لكن هذا ليس دور الجنزورى ولا تلك الحكومة المؤقتة , هذا منتظر من الحكومة الجديدة التى سيفرزها الدستور وأنتخابات الرئاسة القادمة , ولا أدرى لماذا لا تتعاملون مع هؤلاء الناس على أنهم يؤدون دورا محدودا ولمدة زمنية قصيرة وبعدها سيتركون لكم الجمل بما حمل ؟! على سبيل المثال أعجبنى جدا موقف الدكتور جودة عبد الخالق فى مجلس الشعب عندما أعترض على مقولة أحد النواب أن الحكومة تعمل على تقليل أعداد المصريين , وعندما عارضه النواب شخط فى أحدهم بعنف " عفوا ,, أقعد مكانك " وطالبوه بالأعتذار فرفض ولم يعتذر . يعنى وزير فى حكومة انتقالية مؤقته يعلم أنه لن يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ويحاسبونه فى البرلمان ! وماذا لو قامت هوجة غدا وطالبت بأقالة الحكومة ؟وماذا لو ثبت تقصيره؟ يعنى قاعد ولا ماشى هل هتفرق مع وزير مؤقت أو وزارة مؤقتة؟ RE: حوار جاد عن مصر .. - handy - 02-28-2012 ملاحظات عامة : 1. المحامى الخائب لايفهم عن أى قضية يدافع فتأتى مرافعته هزلية مثيرة للشفقة فهو يفهم شعار ( يسقط حكم العسكر ) على أنه شعار ( يسقط العسكر ) مع أن هناك فرقا كبيرا بين الشعارين فالأول يعنى المطالبة بدولة مدنية والثانى لايتصور صدوره من مصرى لأن الجيش المصرى فوق رأسنا جميعا ونكن له كل تقدير وأحترام وفى هذا الشأن لا يستطيع المحامى الخائب أن يتخلى عن طائفيته فيعمد الى الغمز واللمز بالأشارة الى موضوع ماسبيرو دون داعى لذلك !!! الخلاصة نريد دولة مدنية يرأس فيها رئيس الجمهورية وزير الدفاع وليس العكس . 2. مشروع ممر التعمير ( خازوق ) آخر مثل ( خازوق ) توشكى . الرد على: حوار جاد عن مصر .. - نظام الملك - 02-28-2012 الزملاء الاعزاء فرصة طيبة لاكمال ما بدأته فى الحديث عن أن اكبر مشكلة تواجه مصر هى عقول ابنائها الغير واقعية وسأضرب مثل بمقولة قالها احد اعضاء المنتدى اقتباس:ملاحظات عامة : مثل هذه المقولة تحتاج إلى التفكر فيها حيث أنها تمثل منطق سائد يتصور ان اقامة الدولة المدنية سيتحقق بمجرد تنحى المجلس العسكرى وسقوط حكم العسكر كما يتوقع ومع هذا فإن الجيش على رأسه. هل هذه المقولة راشدة وتصدر من شخص واقعى ام هو شخص لا يدرك جيدا واقع بلده ولا السلوك البشرى ويتصرف مثل الطفل الذى يرتدى بدلة (سبايدر مان) فيقفز من النافذة ويظن انه سيطير ولكن تنكسر رقبته. هل من المنطقى أن يتم حشد الآلاف لمحاصرة مقر وزارة الدفاع فى الدولة ويظل بعدها الجيش له احترامه؟ هل من المنطقى أن يكون رأى أغلبية المواطنين استمرار نمط نقل السلطة فى التواريخ المحددة من خلال المجلس العسكرى ورأى الأقلية هو تنازل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد ويتم النزول على رأى الأقلية ضد رأى الأغلبية ؟ وفى النهاية لا نعرف لمن سيسلم السلطة ؟ من الذى يحقق للرئيس السيادة فى الدولة هل المنصب هو الذى يحققه ام القبول الجماهيرى ام دستورية توليه لمنصبه ... ومن هو المسئول عن حماية دستور الدولة فى مثل ظروفنا هذه ؟ هل لاحظ المتابع للشأن المصرى أن ذات المجموعة التى تطالب بتخلى المجلس العسكرى عن السلطة وينادون بسقوط حكم العسكر هم نفسهم الذين قالوا يجب أن يستمر المجلس العسكرى فى الحكم وأن يتم تأجيل الانتخابات لأكثر من سنة حتى تنظم أحزاب الثورة كوادرها للدخول فى الانتخابات حتى لا يفوز فيها الاخوان وفلول الحزب الوطنى ، وهذا طبعا باستثناء مجموعة ماسبيرو ، فموقفهم جاء بعد احداث ماسبيرو وسوف يأتى وقت أناقش فيه (ظاهرة التسول) لدى الكنيسة القبطية والتى دفعت الحاكم بأمر الله أن يجبرهم على تعليق الصليب فى اعناقهم حتى صار نعتا لهم كلمة (عضمة زرقا) ولسان حاله يقول : مش بتحبوه ... طب علقوه فى رقابكم وبالهنا والشفا ... وأراكم أمس عموما سنعيدها عسى يصدق البعض ... بدون قوة وقبضة حديدية الدولة تنهار ... وفى زمن الفوضى لا مجال للنوايا الساذجة ولكن المجال الحقيقى لسيوف تطيح بالرقاب والحرفية تأتى فى كيفية قطع الرقاب بدون ان تلوث الدماء أيدينا ولا ثيابنا ... أما الضمائر ... فدفع الضرر مقدم على جلب المنفعة. مداخلة الزميل تحتاج لصفحات وصفحات من أجل تبسيط المعلومة حتى يفهمها حيث ان الكلمات المختصرة تكون شاقة على البعضى ويحتاجون لحواديت وحكاوى حتى يفهموا ولكن لعلم الزملاء الثورة فى مصر انتهت ......وإنسى يا عمرو ... خلاص بح |