حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خواطر في زمن الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خواطر في زمن الاستبداد (/showthread.php?tid=49735) |
الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-18-2013 نعم أنا أؤمن بأن من يُجيد حل المشاكل والخلافات في القُرى والمجالس العُرفية هم أكثر من يُجيدون العمل السياسي، أعلم أن نسبة كبيرة منهم لا تتمتع بحق التعليم المدرسي، لذلك أنا أؤمن بأن من يكتسبون جودة ومهارة العمل السياسي هم بالأصل يكتسبونه بالفِطرة ثم تتطور لديهم هذه المهارة بالخبرة ، وينقص هؤلاء فقط التعليم المدرسي كي يكون لدينا مجموعة نابغة من الحُكماء والمُصلحين. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 انقسمت مصر الآن إلى ثلاث فرق رئيسية: الأولى:ترى في أن النظام الحاكم غير ديمقراطي وغير ثوري ولا يُشجع على العلم ويعادي التنوير.. ويتبع سياسة فاشلة أدت إلى القلاقل الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية والقانونية... وهؤلاء هم المعارضة بكافة أطيافها. الثانية:ترى عكس الأولى تماماً أي أنها ترى في النظام الحاكم أنه ثوري وديمقراطي ويشجع على العلم والتنوير ويسير بخُطى ثابتة وناجحة للنهضة المصرية..وهؤلاء هم الإخوان المسلمين وبعض ممن يناصروهم من التيار السلفي. الثالثة: ترى بأن النظام الحاكم لم يُقدم ما يؤهله بأن يكون نظاماً راشداً، وفي نفس الوقت تراه من الممكن أن يكون كذلك و تطالب بالصبر عليه كي يأخذ فرصته كاملة، وهذه الفرقة تنقسم إلى اتجاهات كثيرة من بينهم المتلونين والخانعين والغير ثوريين ومعظمهم وقفوا إما على الحياد في ثورة يناير وإما ضدها. طبعاً هناك فرق وتوجهات كثيرة ولكننا أخذنا المعالم الرئيسية التي تُشكل الملمح السياسية المصري الآن، وأستطيع القول بأن تشاكس وتناقض الرؤيتين الأولى والثانية هي من سمات الأنظمة المستبدة...فمعنى وجود هذا الاستقطاب يعني أن مساحة الثقة والتوافق منعدمة..كلُ يغني على ليلاه...وأن الأوضاع على الأرض ومهارة كل فريق في كسب الفقراء والعُقلاء لصالحهم ستكون هي العامل المُنجِز لتفوق إحداهما على الأخرى الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 إذا كان للرئيس مرسي الحق في الانفراد بالسُلطة هو وجماعته من وجه تفرد الخلفاء الراشدين بالسُلطة، فليس له الحق في تخوين معارضته وقهرها إعلامياً...ذلك لأن الله قد أمر بالصدق وبأن يكون المؤمن وقّافاً حتى يتبين...لا أن نتسرع في الأحكام وأن نساعد المتطرفين الذين يعملون ليل نهار على تقسيم المجتمع عبر وصف الأحداث الجارية بأنها مواجهة بين الإسلام والكُفر! لو عُدنا لدولة الخُلفاء الراشدين التي يريدها الإخوان والرئيس مرسي سنجد أنها لم تعمر سوى اثنتي عشرة عاماً وهي فترة خلافة سيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عُمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وبعدها دخلت دولة المسلمين في قلاقل سياسية واضطرابات أدت إلى سقوط نظام الحُكم في زمن سيدنا عثمان ثم وقوع الفتنة الكبرى بين سيدنا علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. السؤال المُلح هنا والذي أوجهه لضمائر من يحلمون بدولة الراشدين، إذا كان النبي قد أقام دولةً صلبة قوامها العدل والحرية والمساواة فالطبيعي أن يمتد أثر هذه الدولة بعد وفاة الرسول فترة من الزمن، أي أن مزايا فترة خلافة أبي بكر وعمر كانت من أثر رسول الله ثم وبعد انتهاء هذا الأثر فالطبيعي أن يسقط نظام الحُكم ليُستبدل بغيره أقل منزلة وقدرا..أسأل هؤلاء بضمائرهم هل كانت فترة ما قبل ثورة يناير كانت شبيهة بدولة رسول الله أم أن المسلمين والعرب وباعترافكم أنتم هم يمرون بحالة انحطاط حضاري لم يسبق لها مثيل؟ الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 مواجهة صريحة مع الذات لابد منها..من يدعي بأن الإسلام لم يكون ديناً ودولة فهو مخطئ..نعم الإسلام كان ولا يزال دين ودولة..ولا يدفعنا الخلاف مع الإسلاميين بأن نُنكر حقائق واضحة أثبتها التاريخ، ولكن مواجهتنا الرئيسية ليست مع دولة الإخوان الراشدية المزعومة لأننا نتيقن بأن تحقيق هذه الدولة وبنفس المعالم والزوايا الفكرية هو مستحيل نظرياً وعملياً..فما بالنا والقائمين عليها ليسوا بالنُضج الفكري والأخلاقي الذي يساعدهم على تحقيقها.. لكن مواجهتنا الرئيسية هي مع دولة"الخلافة"التي يريدونها بأن تتحقق في هذا العصر، فمعنى السعي وراء دولة الخلافة ..أن يكون للإخوان تيارات وأحزاب في كل دولة مسلمة ..وعلى الأقل لا يكونون أضعف ممن صعدوا إلى السُلطة في بعض البُلدان، ناهيك على أن هذا السعي إلى ذلك وما سينتج عنه سيكُلف البلاد الإسلامية اضطرابات دينية وسياسية واقتصادية ربما تنهار بسببها بعض الدول..وستكون العُنصرية فيها هي العامل الأبرز في تفكك هذه المجتمعات. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 مع يقيني بأن الإسلام هو دين ودولة -كحقيقة قرآنية وتاريخية- إلا أنني أقر بأن هذه الدولة ليست ركناً ركيناً من أركان الإسلام، وأن الذي فرض هذه الدولة هو حاجة المسلمين وقتها للدفاع عن أنفسهم وفي ذات الوقت نشر الدين الحقيقي الخالي من التعصب والجهل والِحزبية وتسفيه المخالفين..ومع ذلك فأنا أؤمن بأن من دخل الإسلام بالدعوة والأخلاق كانوا أكثر ممن دخلوا خوفاً على حياتهم وكانوا أخلص في خدمة الناس والعالم. أعتقد أن الإشكالية التي تواجه الإسلاميين وخصومهم لا تخص هذه الدولة لا من قريب ولا من بعيد، وكافة الإشكاليات التي تحدث هي بالأصل مبنية عن خلافات متوهمة وغير واقعية.. الإشكالية الحقيقية تكمن في واقع عالمي وثقافي لا يعترف بالدولة العقائدية ولا يطمئن لها لسبق تجاربه معها، حتى أن الدولة الأموية والعباسية والعُثمانية لم تكن على المستوى الذي يجعلها تبني جيلاً مُفكرا وحُراً، وأن النهضة الفكرية التي حدثت وانتهت في أواخر القرن الرابع الهجري كانت في خصومة دائمة مع أنظمة الحُكم وقتها. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 الإخوان المسلمين حرقوا أنفسهم كفصيل سياسي مُبكراً، وأثبتوا للعالم أنه لا ذمة لهم ولا عهداً، وأن طرائق أفكارهم لا تخلو من الحِزبية والذرائعية، حتى أنني لا أجد فرداً إخوانيا يستطيع إنكار هذه الحقيقة، هم يحاولون التبرير بكل ما أوتوا من قوة وبما في أيديهم من أدوات.. إما بتشويه الخصوم وعدم الاعتراف بهم وإما بالتحايل على الأعراف والمُقررات الإنسانية. سلوكهم هو سلوك طبيعي في ظل شعورهم بالخطر، فكما قلت في السابق بأن قيادة الإخوان نجحت في إقناع كوادرها وأنصارها بأن معركتها مع المعارضة والقضاء والإعلام هي ليست معركة عادية بل هي معركة مصيرية بمعنى أكون أو لا أكون، وفيما يلي من أحداث من الممكن التعامل معها بأي طريقة شرط توفير الأمان الكامل للجماعة. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 سواء نجح الإخوان والرئيس مرسي أو فشلوا في مهمتهم فلا يُعد ذلك نصرا ولا هزيمة للمشروع الإسلامي، لأن المشروع الإسلامي أسمى من أن يكون القائم عليه فصيل سياسي أو فكري واحد. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-20-2013 من يتحدث باسم المشروع الإسلامي ويُخاطب الناس بأنه يحمل هذا المشروع فهو يكذب كذباً بائناً ..سواء بجهل أو بعلم..لأن التاريخ علمنا بأن المشاريع النهضوية الكُبرى لا تحدث بالتخطيط بل تحدث بالتضحيات من أجل إعلاء رؤية العقل. ثم بعدها يأتي التخطيط. أنت يامن تتحدث باسم المشروع الإسلامي.. أين دورك في إعلاء رؤية العقل؟!..فإذا قلت أنك تُعلي من كلمة الدين..طب وهل العقل يتعارض مع الدين أم يتناغم ويتكامل معه؟ الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-24-2013 وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. يكاد يكون في مهمة انتحارية من أجل تماسك الجيش وحماية تراب واستقلال الوطن، فمهمة الرجل في منتهى الصعوبة، أنتم لا تتخيلون كم الضغوط والمسئوليات الجسيمة التي يتعرض لها الرجل وقيادة الجيش بأكمله الآن في هذه الفترة.. للتوضيح أكثر فالفريق السيسي قفز من رتبة لواء أركان حرب إلى رتبة فريق أول في لحظة واحدة، لم يستطع خلالها الفريق تشكيل قاعدة ولاءات له ولقيادته الجديدة، هذا لأن المرحلة تتطلب قيادة ضبط وربط وليست قيادة وساطة ومحسوبية..فتشكيل هذه القاعدة بحاجة لأعوام وليس بهذه الطريقة الساذجة التي فعلها مرسي، وأذكر أنني عارضت ترشيح الرجل في هذه الفترة بغض النظر عن كفائته وإخلاصه ليقيني بأن الرجل صعد إلى هذا المنصب بحُكم علاقته بالإخوان المسلمين.. فأنا على معرفة شخصية بالفريق حين كان قائد وحدتي في الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي...كنت حينها خطاط ورسام في مكتب عمليات الوحدة، وكان احتكاكي به يكاد يكون شبه يومي. أي اضطرابات تمر بها البلاد يتحمل عبئها الجيش، وخاصة حين التعرض لقضايا الأمن القومي الداخلي والخارجي، فمهام القوات المسلحة ليست لدرء الخطر الخارجي فحسب بل أيضاً لدرء الخطر الداخلي..وإلى الآن أستطيع القول بأن هناك حركة رفض عنيفة داخل الجيش لسياسات الرئيس مرسي وتصرفات الجماعة في الاستحواذ على السُلطة المُطلقة داخل البلاد،مما حذا ببعض الجهات بمطالبة قيادات الجيش بإبعاد الضباط المشكوك في توجههم للإخوان المسلمين حماية للقوات المسلحة من اختراق الجماعة لها. هذا السلوك ربما يكون حلاً عند البعض ولكنه سيكون أزمة عند البعض الآخر، وأنا في العموم لا أشجعه لأن منهجي في التعامل مع الجماعة هو أن أتصدى لهم فكرياً وليس بالقهر والزجر ..في ذلك السلوك مزايا تقتل أي أفكار سلبية تعاني منها الجماعة وتكفي المجتمع تغولها بأن تمتد إلى شرائح أخرى تكون أكثر خطراً بقابليتها لها سواء بجهل أو بحاجة .. الرد على: خواطر في زمن الاستبداد - فارس اللواء - 01-24-2013 ياللذكاء!...الإخوان كي ينجحوا في مواجهة أحداث 25 يناير بدأوا في تغطية إعلامية موسعة لأنشطتهم الخيرية في المحافظات كرد فعل استباقي لحشد وتثبيت الأنصار، هو عمل مقصود بلا شك..الهدف منه صناعة فارق لصالحهم بأن يقارن الناس بين من يعمل على الأرض ومن يعمل في المظاهرات. هو تكتيك قد يصيب وقد يخطئ..ولكن تعودت دوماً بأن من لم يستطع موازاة عمله السياسي جنباً إلى جنب مع عمله الاجتماعي فسوف يفشل والعكس صحيح..وأنا الآن أرى للإخوان جهداً اجتماعياً مكثفاً على حساب عملهم السياسي..لذلك أتوقع بأنهم سيفشلون في كسب الجماهير وفي كافة خُطط التمكين فالأزمات تسير بمعدل أسرع من قدرات الإخوان.. الحال نفسه ينطبق على المعارضة التي تهتم للعمل السياسي ولم يظهر عملها الاجتماعي بعد، أو على الأقل هي مقصرة في إظهاره..وعليه أتوقع أيضاً أن تفشل المعارضة الشبابية الثورية في مطالبها بإسقاط النظام، وأنه لو كتب الله لهؤلاء الشباب النجاح فسوف يكون في نطاق الدستور والحكومة والبرلمان..عدا ذلك فالجميع خاسروووووووون. |