حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الكيماوي، و ماذا بعده ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الكيماوي، و ماذا بعده ؟؟ (/showthread.php?tid=50534) |
RE: الكيماوي، و ماذا بعده ؟؟ - markhieh - 08-26-2013 (08-24-2013, 03:53 AM)القرامطي كتب: مع الاسف شيعة لبنان لا يختلفون بشيء عن متطرفي العرب الذين تحالفو مع سنة العراق الزرقاويين لابادة الشيعة.. فهم اليوم مرتزقة و قتلة لحساب علويي سوريا القتلة.. .. اتفق معك 100%.... كالمثل القائل ،، خرية ومقسمة بخيط ،، RE: الكيماوي، و ماذا بعده ؟؟ - مصطفى علي الخوري - 08-30-2013 ما بعد الكيماوي يبقى الكثير من الأسئلة معلقة تنقسم إلى شقين 1ـ هل فعلا حدث قصف بالكيماوي و من الذي قام به؟ 2ـ هل سيكون حجة لتدخل غربي و ربما هل سيجر المنطقة إلى حرب جديدة ؟ رغم أهمية هذا الحدث بمسار الثورة السورية غير أن الأجوبة لم تزال معلقة ذهبت لجنة التحقيق و أتت سمح لها و منعت أطلق عليها النار و لم نعرف من، كل طرف يلقي المسؤولية على الطرف الأخر. هل ستخرج بنتيجة موعودة؟ سمعنا أنها ستقول هل حصل قصف كيماوي أم لم يحصل، و لن تستطيع التوصل للقول من قام به. مهمتها ستنتهي غدا و الأجوبة معلقة. رغم عشرات الصور ما تزال فئة المشككين موجودة و عندما نطرح السؤال: من قام بها؟ الجميع يتبارى بطرح أدلته. النظام و أعوانه يقولون: ـ لا مصلحة لنا، بل هي مصلحة المعارضة لكي تستجدي التدخل الخارجي. ـ ........ "جيشنا ليس مجرم لهذه الدرجة" يقصفون بالمدافع و الصواريخ و الطائرات و البراميل المتفجرة، بدون أي اهتمام بالأضرار الجانبية و بدون أي مراعاة لمن يتلقى الضربات، مدني أو عسكري، معارض أو موالي. و لكنهم سيغصون عن الكيماوي لأنه الخط الأحمر. و المعارضة تقول لا نمتلك هذه الأسلحة لأنها تتطلب مقدرة لوجستيكية معقدة و بعدين: هل من المعقول أن نقصف أنفسنا؟؟؟ الشق الثاني هل سيحصل تدخل خارجي غربي؟ قرعت طبول الحرب و بدأت القذائف تتهاوى، و لكن فقط كلاميا. بدأت الناس تتحضر، و عاد الحديث عن سوريا على المحطات الغربية بعد فترة الصمت التي طالت أسابيع كنا خلالها نترقب جملة واحدة بنشرة أخبار غربية عن سوريا. بدأ اوباما يتململ من الموقف الحرج الذي وقع به منذ أن أعلن عن خطوطه الحمراء. يبحث عن مؤازرين لكي يقوم بضربته طرق عليه الباب البريطانيين، و هام اليوم ينسحبون بخجل بعد تصويت مجلس نوابهم ضد التدخل العسكري بقي الفرنسيين: هولاند و وزير خارجيته يجعجعون و يتعرضون لجعجمعة مقابلة، توقعي أنهم سيتراجعون بالأيام المقبلة. فالخزينة فارغة و لا ممول لدفع الفاتورة. و المخاوف من هجمات انتقامية إرهابية تنمو بجميع الأوساط. و الأهم من كل هذا إسرائيل: المواطن الإسرائيلي ينتظر بالدور 5 ساعات ليحصل على القناع الواقي من السلاح الكيماوي، فهل تتوقعون أن الغرب يمكنه أن يقدم على خطوة تهدد امن إسرائيل ؟ ولو من بعيد. مواقف حكام الغرب تستند بشكل أساسي على الرأي العام الذي سيصوت لهم، فهم: ـ من جهة لا يستطيعون اخذ موقف مؤيد لأي ديكتاتور بالعالم، لأن موقف كهذا سيسبب سقوطهم بالانتخابات المقبلة، نذكر جميعا ما حصل مع أليو ماري، وزيرة الدفاع الفرنسي التي طارت بخبر كان لمجرد دعم لوجستي فكرت بتقديمه لـ بن علي ـ و من جهة أخرى ليس لهم مصلحة مباشرة للإطاحة بنظام الأسد، حامي الجولان، و خاصة أن أي خطوة فعلية ستكون مكلفة ماديا، و ستكون تهديدا لأمنهم الداخلي، و انتصار المعارضة لن يؤمن لهم مورد لتغطية التكاليف كما كان الحال بالعراق و ليبيا و مالي. التدخل الأمريكي بأفغانستان، كان لتفتير الجو الداخلي و انتقاما لشرف "الناخب" بعد هجمات 11 سبتمبر، و الدليل نجاح بوش الابن بدورة انتخابية ثانية فرغم هبله المنقطع النظير، استطاع أن يسترد شرف الناخب بعد أن تمرغ بغبار الورد تريد سنتر. ـ و من ناحية أخرى: أي تأييد للمعارضة، و قد يكون، و بشكل غير مباشر، دعم لعدوهم التقليدي: القاعدة و الإسلاميين. و لهذا بقي الموقف الغربي مجرد كلامي، و لحتى هذه الساعة. الفيتو و الموقف الروسي و الصيني سيكون حجة لأوباما كي ينقذ ماء وجهه، فتهديده بالخطوط الحمراء، أصبحت لا أكثر من رايات ترفف و تلوح من بعيد. ستكون حجته انه لم يحظى بمن يؤازره بتدخله، و أن الرأي العام الأمريكي ضد التدخل الفعلي المكلف، و أن روسيا و الصين منعتاه. الخطوة التي قام بها النظام السوري بالقصف الكيماوي، هي حركة تكتيكية بالغة الذكاء: ـ فبعد أن أعطاه الروس الأمان، من عدم إمكانية التدخل العسكري، أراد الأسد أن يتحدى اوباما. فهو بذلك يسترجع أمام مناصريه صورة القائد الممانع البطل الذي يقف بوجه """الطغيان الامريكي""". و سيعتبر فشل التدخل الغربي نصرا له، يشد به أزره و يتفاخر به، بهذه الظروف العصيبة. ـ من ناحية أخرى: تنقلب الخطوط الحمراء التي رسمها اوباما لكروت خضراء تعطى له لكي يبيد المعارضة بكل الطرق، بعد الخذلان الذي لحق بها. هل ستكون ضربة الجوكر التي رماها الأسد بقصفة الكيماوي ضربة رابحة؟؟ هذا ما ستظهره لنا الأيام القادمة بحماية الله يا سوريا، او ما تبقى منها |