حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" (/showthread.php?tid=627) |
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - الحكيم الرائى - 03-30-2009 انا مصدوم فيك صدمة سودة ياعلمانى ,ياعلمانى ثلاثة ارباع الشعب المصرى لاتخطا العين ملامحه الافريقية قريبة كانت ام بعيدة,فدماؤنا الاصلية افريقية وجيناتنا الاصلية افريقية حدث بعد ذلك اختلاط بجينات اخرى ,لكن لايغير شئ اننا شعب افريقى ذو بشرة داكنة...بصراحة شعرت بقرف عارم مما كتبت,فاذا كان هذا كيف تفكر فهذا شئ يؤسف له "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-30-2009 Array فعلاً شيء مؤسف أن يصل بنا الخلاف السياسي إلى هذا التبسيط المهين .. [/quote] ليس هناك "تبسيطاً مهيناً" ... أبداً!!! كل ما هنالك هو أننا لن نفهم ما الذي جعل مصر تنقلب على "العهد الناصري" بمبادئه ومثله وقيمه مثل هذا الانقلاب الحاد (والذي بلغ سمته في الصلح مع إسرائيل) دون فهم شخصية "السادات". فشخصية "السادات" هي المفتاح لعهده، وهذه الشخصية لا نستطيع أن نفهمها دون العودة إلى مكونات "بيئتها" والأشخاص والعوامل التي أثرت فيها، خصوصاً البيت والاب والأم وظروف العيش. هنا قد يستطيع زميلنا "خوليو" أن يقدم لنا شرحاً عن أهمية مرحلة الطفولة والمراهقة في كل تحليل نفسي منذ "فرويد" حتى اليوم. ولكن القصة " مش محرزه" كما نقول، فربط تصرفات ومنهج تفكير الفرد بطفولته ومراهقته وأول شبابه مستعملة في كل دراسة لكل شخصية، ولعل "العقاد" قدم لنا مثالاً جيداً من خلال دراسته لشخصية "أبي نواس" وربطها "بالنرجسية"، و"طه حسين" فعل الأمر نفسه مع "نسب المتنبي" وهذا "الكذاب" الذي وجده عنده في قصيدته في رثاء جدته. وصف ظروف "ست البرين" مهم جداً في تفسير ما لم يمكن تفسيره من علاقة السادات بالدولة في عهد عبدالناصر وبعده. ولربما نحاول هذا بشكل موسع أكثر في موضوع خاص. (f) "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 03-30-2009 Array انا مصدوم فيك صدمة سودة ياعلمانى ,ياعلمانى ثلاثة ارباع الشعب المصرى لاتخطا العين ملامحه الافريقية قريبة كانت ام بعيدة,فدماؤنا الاصلية افريقية وجيناتنا الاصلية افريقية حدث بعد ذلك اختلاط بجينات اخرى ,لكن لايغير شئ اننا شعب افريقى ذو بشرة داكنة...بصراحة شعرت بقرف عارم مما كتبت,فاذا كان هذا كيف تفكر فهذا شئ يؤسف له [/quote] هل قرأت حقاً ما كتبته - أنا - يا "حكيم" ؟ (أنت بتقرا إزاي؟!!) من الذي تعرّض للبشرة الداكنة والجينات الأفريقية و"مش عارف إيه" يا صاحبي؟!!! أنت جرالك إيه يا حكيم؟!! اقرا يا رجل من جديد، فأنا "اقتبست هيكل" اقتباساً مباشراً ووضعت رقم الصفحة كل مرة اقتبسته فيها منعاً لسوء الفهم. الأنكى أنني قلت "لأحمد طارق" بشكل واضح أن الأعراق عندي متساوية تماماً ولا أفرق بين البشر من ناحية لونهم وجنسهم ودينهم، بل قلت له بأن "مارتن لوثر كينج" و"نلسون مانديلا" من القمم الانسانية السامية، فماذا الذي قلب معدتك وأحدث لك حالة القرف يا سندي؟ هل هو حديثي عن "السادات وأمه"؟ (طيب انت مش هاتقدر تفهم السادات بدون العودة الى "ست البرين" وظروف حياتها)... "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - الحكيم الرائى - 03-30-2009 ياعلمانى اظن انك لاتدرى بالضبط ماذا كتبت,ياراجل بذمتك ده منطق رجعت معاهدة السلام لام انور السادات سوداء البشرة وظروف نشاته ,تكره او تحب السادات هذا امرا لايهمنى لكن تحليل الامور بمثل هذا الكم من الكراهية والبساطة العقلية امرا اخر,السادات ايضاكان مقاوما للاحتلال وحكم عليه بالاعدام غيبيا,وعمل حمالا وسائقا,شارك فى انقلاب يوليو ولو فشل لكان بالتاكيد اعدم او قضى ماتبقى له من عمره سجينا,فهذه ليست صفات انسان يعانى من عقد نقص او خوف ا و يلزم طريق السلامة!!! "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - قطقط - 03-30-2009 ياعلمانى ما عمله عبد الناصر مازال قائماً ، المدارس شغالة بأقصى طاقتها لتخريج غزاة ، والجيش مزدهر ، والموظفين ماليين الأرض ، والإعلام ماشى على حاله ( نصف إسلامى ) وليس متحالفاًً مع الغرب ، وحزب الحكومة ( كان إسمه الإتحاد الإشتراكى وإسمه حالياً الحزب الوطنى ) موجود ومسيطر على الأوضاع مثلما كان ، والحكومة مسيطرة على كل المجالات كل ما حصل هو هدنة ووقف مؤقت للجهاد فى إنتظار الفرصة المناسبة وتعديل الأوضاع "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - The Holy Man - 03-30-2009 Array لكن هل من الممكن توضيح ما العلاقة بين ما تراه تدهور في الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية في زمن السادات و السلام مع إسرائيل ؟ الا يمكن لعوامل أخري أن تكون هي السبب ؟ و ما هي مصلحة مصر أصلا في مواصلة حروبها مع إسرائيل مع عودة سيناء ؟ [/quote] يا عزيزي أنا قلت تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي ... إلى آخره ... وكلمة إلى آخره تشمل الوضع السياسي والأمني وما إلى هنالك ولم أقل أن الوضع الاقتصادي هو من أجبره على التوقيع رغم أن كامب ديفد كانت عملية هروب للأمام من الوضع المزري الذي وصلت إليه مصر في عهد السادات بعد أقل من 8 سنوات على حكمه ... أمر آخر مهم أريد التنويه إليه ... لا أعرف لماذا كلما انتقدنا هذه الاتفاقية ينبري البعض ليقول لنا لماذا تريدون من مصر أن تستمر في الحرب .... ومن طلب من مصر أن تحارب أصلاً ... أنا ضد فكرة أن تدخل أي دولة عربية في حرب مع إسرائيل في ظل غياب التوازن الاستراتيجي التقليدي وغير التقليدي حفاظاً على تماسك المؤسسات المركزية لهذه الدولة ... لكن هل خيارتنا محصورة فقط إما بالحرب وإما باتفاقيات خاسرة أكثر من حروبنا ...!! يا عزيزي ... مصر تعرضت لعدوان 56 ونكسة 67 وحرب استنزاف ومع ذلك كانت في عهد عبد الناصر واقفة على رجليها ... أما في عهد السادات فمن المفروض أنها انتصرت في حرب اكتوبر (ولو جزئياً) وكانت صديقة لأمريكا ، والغرب في صفها ولديها سلام وكانت جاثية على ركبتيها (اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً ...إلخ ) ... مشهد يستحق التأمل بغض النظر عن حب البعض لعبد الناصر أو مقته للسادات ... تعالوا لنتأمل لا أطلب إلا أن نتأمل المشهد بهدوء بعيداً عن ضغط المشاعر والانفعالات من قبل البعض ... عزيزي المعتزلي Arrayرابعا مصريين كتير مبسوطين بالاتفاقية فما مشكلة الأخرين؟ فلسطين و الجولان؟ حرروها انتو[/quote] هذه طروحات أقل ما يقال عنها أنها صبيانية ... ومن طلب من مصر أن تأتي لتحرر الجولان وفلسطين ... ؟! أخشى أن ثقافتك التاريخية معدومة فسوريا خاضت حرب استنزاف في 1974 لأكثر من 80 يوماً ولم تطلق طلقة واحدة أثناء هذه الحرب على الجبهة المصرية وعادت لتدخل حرب طاحنة في 1982 مع إسرائيل في ظل نوم تام للسياسة المصرية داخل شرنقة السلام الحريرية ... !! أما بالنسبة للفلسطينيين فلا داعي للكلام عنهم فأنت تذكر انتفاضاتهم المتعاقبة لقد كانوا لوحدهم فيها ... يا عزيزي لنعمل سوياً على إصلاح عقدة لدى بعض المصريين والعرب بأن مصر حاربت كثيراً أكثر من الآخرين ودفعت ثمناً لوحدها أكثر من الآخرين ... هذا الكلام غير صحيح أبدأ... إقرأوا التاريخ قبل أن تحملوا الآخرين المنة ... مصر دفعت ثمناً ولكن هناك من دفع ثمناً أكثر منها بالنسبة لحجمه ووضعه وإمكانياته ... إبتداءاً من الفلسطينيين وصولاً إلى اللبنانيين وانتهاءاً بالسوريين .... تحياتي للجميع "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - تمثال الحرية - 03-31-2009 Array يعني مشكلة السادات و تجذر أصول الخيانة فيه كان بسبب أمه العبدة السودا و التقرير الطبي مختوم بشهادة الطبيب النفسي هيكل! طيب! [/quote] هههه (f) "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - عاشق الكلمه - 03-31-2009 Array عندي أن "ست البرين" ترتبط ارتباطاً جوهرياً – وإن كان غير مباشر – بكل "الثورة المضادة" (والتسمية للدكتور غالي شكري) التي نفذها "السادات" في مصر بعد رحيل الزعيم الخالد. فهذه المرأة وحياته معها أورثث "الرئيس المؤمن" عقداً نفسية كامنة أثرت في الكثير من قرارات الرجل وفي تاريخ مصر – بالضرورة -. لنقرأ قليلاً عن هذا عند "هيكل" في "خريف الغضب"، الذي يحدثنا بأن والد السادات كان قد التحق بفريق طبي في السودان، وكان بحاجة للزواج، وتولت أمه "أم محمد" البحث عن "العروس". يقول: "كانت العروس التي اختارتها (" أم محمد" ، جدة السادات لابنها) فتاة تدعى "ست البرين". كانت ابنة رجل اسمه "خيرالله"، وكان لسوء حظه من الذين وقعوا في أسر العبودية وساقه أحد تجار العبيد من قرب أواسط إفريقيا إلى حيث باعه في أحد أسواق العبيد في ذلك الوقت بدلتا النيل. وعندما ألغي نظام العبودية في مصر بعد اشتداد الحملة في العالم كله على هذه الظاهرة اللإنسانية، فإن سادة "خير الله" أعتقوه من اسر العبودية. كانت ابنته "ست البرين" مثله تماماً، ورثت عنه كل تقاطيعه الزنجية، ومن سوء الحظ أيضاً – وذلك من التعقيدات الدفينة في أعماق وجدان "أنور السادات" – أنه ورث عن أمه كل تقاطيعها. وورث مع هذه التقاطيع مشاعر غاصت في أعماقه إلى بعيد (خريف الغضب، صفحة 35 ). في هامش صفحة 40 (أول الفصل الثالث ) من الكتاب المذكور، نجد "هيكل" يقول: لقد لعبت مشكلة اللون دوراً غريباً التكوين النفسي "لأنور السادات" (...) الذي (...) كان في أعماقه شديد الإحساس بهذه المشكلة، ولعلها اختلطت في ذهنه خطأ بالعبودية (...) وفي حين استطاعت تجربة العبودية أن تلهم كاتباً عظيماً مثل "ألكس هيلي" بأن يكتب قصته الكبيرة "جذور"، فإن أنور السادات لم يجد فيها مصدراً لإلهام وإنما سبيلاً متصلاً للهرب حتى من نفسه" (هيكل، خريف الغضب، هامش صفحة 40). لو صدقنا "هيكل" الذي يعرف "السادات" أكثر منا جميعاً، فإن لون "ست البرين" في حياة "الرئيس المؤمن" لم يكن شيئاً عابرا. أما لو أضفنا إلى هذا العامل حياة "ست البرين" في بيت زوجها (والد السادات) وأثره على نفسية الطفل، فإننا نكون قد فهمنا كثيراً من تصرفات "السادات" بعد ذلك، تلك التصرفات التي كانت في اساس اتخاذ جميع القرارات المهمة في فترة رئاسته وفيما قبلها. لنقرأ ملخصين: عندما عاد "محمد محمد الساداتي" (والد السادات) إلى مصر (من السودان)، سعت أمه إلى تزويجه زواجاً جديداً "يناسب ظروف المرحلة"، فتزوج "فطوّم" وذهب بها إلى بيته الجديد في القاهرة. وفي يوم من الأيام، جاء بعض الضيوف ومعهم ابنة لهم بيضاء اللون عمرها ثماني عشرة سنة اسمها "أمينة الوروري"، وأعجب بها "محمد محمد الساداتي" وتزوجها. عاش "محمد محمد الساداتي" مع نسائه الثلاث وأمه في بيت واحد (رقم 1 شارع محمد بدر)، وتركت "فطوم" الزوجة الثانية" مخدع رب البيت ودخلت مكانها "أمينة" التي أصبحت سيدة البيت دون منازع. هنا، يقول هيكل، "من السهل أن يتصور المرء ماذا جرى لست البرين"، فلقد أصبحت الآن مسبوقة بزوجتين في نفس البيت، وبالطبع فإن الزوجة التي تكرر هجرانها وجدت نفسها في أدنى مكان من البيت، كما أنها وجدت نفسها مثقلة بكل أعباء العمل فيه تقريباً" (خريف الغضب صفحة 37 و 38). شب الصبي "أنور" عن الطوق وهو يرى مهانة أمه اليومية في بيت أبيه، فلقد أصبحت "ست البرين" (والكلام لهيكل) خادمة البيت، وعندما كانت تقصّر في الخدمة أحياناً فإن "محمد محمد الساداتي" لم يكن يتردد في ضربها أمام أولادها وأمام غيرها من الزوجات" (صفحة 38). اللون، ومهانة الأم المتكررة، والإهمال في بيت مكتظ كانت عوامل أساسية في تكوين الصبي "أنور"، أدت شيئاً فشيئاً إلى تراجعه داخل نفسه وخلق عوالم من الخيال يهرب إليها أمام قسوة حقائق الحياة وظروفها. "كان تكوين شخصيته يتأثر بتناقض مخيف، فمن ناحية كان يدرك أنه ليس أمامه إلا الخضوع للظروف (...) ولكنه تحت هذا الخضوع كان يشعر بحقد عميق على الظروف، وكان هذا الحقد يعبر عن نفسه بلمحات من العنف المكبوت يظهر إذا أحس أن فرصة واتته (خريف الغضب، صفحة 39). "ست البرين"، بلونها الأسود وتاريخ عائلتها مع الظلم والقسوة البشرية، وحياتها كزوجة "مهمّشة مسحوقة مظلومة" مع والد السادات، في بيت مكتظ طيلة فترة صبا "السادات" ومراهقته وبداية شبابه أدى إلى تكوين سلسلة من العقد النفسية عند "الرئيس المؤمن" يجب أن تحمل على محمل الجد في كل محاولة لمقاربة أعماله الخاصة والعامة. فعلى المرء أن يتساءل مثلاً إن كان زواجه "بجيهان" البيضاء جداً هو من مخلفات عقدة "لون ست البرين" وعائلتها الزنجية. وعليه أن يتساءل إن كانت عقليته التآمرية هي من مخلفات العنف الأبوي الذي كان يعيشه في البيت. في كتابه "عبدالناصر المفتري عليه و المفتري علينا" يقول "أنيس منصور" (صديق السادات الصدوق) بأن "السادات" كان أخبث من عبدالناصر، ويفسر بقاءه "سالماً" معززاً مكرماً في "مصر الناصرية" من خلال تشبيهه بالمسمار دون رأس. وعندي أن "ست البرين" وحياتها القاسية كان لها أعظم الأثر في حياة ابنها وطباعه وتصرفاته وكونه ينحني للظروف الصعبة ويستطيع أن يعيش طويلاً "دون راس"، بل لعل هذه الحياة القاسية أدت إل "خيانته". فالرجل الذي كان يحشر في زاوية معتمة مع أمه خلال فترة صباه، ويلحظ هوانها على يد أبيه، شب دون "انتماء" لهذا الأخير، ودون احترام لهذه السيدة المعذبة المهانة (كما يقرر هيكل .. صفحة 40). هذا الرجل لن تطلب منه أن ينتمي "لأمته العربية" ولن تطلب منه أن يحافظ على حقوق الآخرين، ولن تطلب منه أن يكون شريفاً أو ألا يكون "نذلاً" .... والتحليل يطول لو أردنا الغوص عميقاً. واسلم لي العلماني [/quote] كتاب خريف الغضب هذا قرأته وانا فى الصف الثانى الثانوى اثناء منع كتابات هيكل من الطبع فى مصر , وكان طباعه دار نشر فى بيروت لا اتذكر اسمها حاليا , وقرات معه ايضا حينها كتاب " لمصر لا لعبد الناصر " , وبالمقارنه بين الكتابين استنتجت ان هيكل هذا رجل غير نزيه ولا يعتد به كمؤرخ وشاهد على الاحداث . فى كتابه خريف الغضب كان ياتى بكل ما هو سىء ويوصمه بالسادات , فقد اتهمه بانه هرب ليله الثوره مع زوجته جيهان الى احدى دور السينيما وافتعل مشاجره هناك , حتى اذا ما فشلت الثوره وتم القبض على قادتها يكون لديه ما يثبت انه لم يكن مشاركا لهم وانه كان فى السينيما حينها من واقع محضر الشرطه . كما اتهمه بانه لص وحرامى , وهذا فى حديثه عن انه كان قد زار السادات فى ميت ابو الكوم اكثر من مره فى منزله الريفى المتواضع عندما كان نائبا لرئيس الجمهوريه , وانه زاره مره اخرى فى منتصف السبعينات فى نفس المنزل الذى اصبح قصرا , وانه وقف مشدوها امام اعمده الرخام , فقال ان السادات نظر له وضحك فى مكر وقال له " عفريت عثمان احمد عثمان هذا ,, تخيل انه قام بتجديد وبناء هذا البيت من بقايا الخامات اللتى يستخدمها فى عمليات المقاولات اللتى يقوم بها ؟؟ " كما اتهمه ايضا بانه سرق اثار مصر وكان يهديها الى زعماء الدول , وكتب قائمه طويله عريضه من عده صفحات بالاثار اللتى وزعها السادات كهدايا على ضيوفه . وفى النهايه نسى انه مجرد صحفى وعاش فى دور فرويد وشرع فى تحليل شخصيه السادات والانعكاسات النفسيه اللتى خلفتها شخصيه والدته " ست البرين " عليه ,,, بالله عليكم من يستطيع ان يتقبل منه ذلك؟؟ بالمقابل فانه فى كتابه لمصر لا لعبد الناصر قد جعل من عبد الناصر نبيا ملهما , والرجل لا يدافع عن عبد الناصر كما هو واضح من اسم الكتاب , وانما هو يوضح الحقيقه " حقيقه عبد الناصر " من اجل مصر وليس من اجل عبد الناصر ,,, لا والله كتر الف خيره . خلاصه قولى ان هذا الرجل " هيكل " غير محترم , وهو ساقط بنظرى منذ 25 سنه على الاقل , فالشريف عندى هو من يحترم خصمه ويشهد له بحسناته مهما كان ما بينهم من خلاف , تماما كما فعل الرئيس الراحل محمد نجيب ورغم كل ما تعرض له عندما بكى السادات عند اغتياله وقال " لقد كان احد ابنائى " . "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - فلسطيني كنعاني - 03-31-2009 هممم .... بعد قراءتي لبعض المشاركات هنا ، بت اعتقد ان محمد حسنين هيكل ساقط فعلا .....خصوصا بعد متابعتي لبعض حلقات برنامجه الذي ياتي على الجزيرة يتحدث عن نفسه و كانه صانع للحدث و ليس مجرد صحفي أو رئيس تحرير أحد الصحف ... أمر مؤسف ... كنت أعتقد انه ربما يكون من أعرق الصحفيين في المنطقة ، لكن اتضح لي انه مجرد شخص مصاب بعقدة " الانا" . و هذا الامر يسقط الكثير من المصداقية ... ربما يكون هناك فعلا عقد عند السادات و على الاغلب هذا صحيح .... و لكن يجب التحلي بالموضوعية ايضا. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - عاشق الكلمه - 03-31-2009 Array ربما يكون هناك فعلا عقد عند السادات و على الاغلب هذا صحيح .... و لكن يجب التحلي بالموضوعية ايضا. [/quote] اى عقد يمكن ان تكون عند رجل وصل الى ان اصبح رئيس جمهوريه مصر العربيه وهو بتلك السحنه اللى ورثها عن امه ست البرين؟ اى عقد يمكن ان تتكون عند رجل اسمر اللون وملامحه غير جميله , وقد تزوج من اجمل جميلات مصر وهو لازال شابا ومتزوجا من غيرها ومفصول من الجيش ؟ فكيف تتربى عنده عقده من لونه بعد ذلك ؟؟ دى لو كانت عقده بشنيطه كانت اتفكت لوحدها . ثم اين ملامح تلك العقد فى القرارات اللتى اتخذها ؟؟ اين كانت تلك العقد قبل معاهده السلام المصريه الاسرائيليه ؟ هل ظهرت فجأه حينها ؟؟ الرجل راى من وجهه نظره ان تلك المعاهده تحقق مصالح مصر , واختلف معه الكثيرون حينها وايده الكثيرون , واليوم يزداد مؤيدوه ويرون انه سبق عصره واستطاع خداع الاسرائليين وان يحقق لمصر ما تسعى جميع دول المنطقه الان له ولا تستطيع تحقيق 1/10 منه , فاى عقد واى حديث عن عقد ينبغى ان يكون له مكانا هنا؟ هو خلاف فى وجهات النظر , لكن مشكلتنا نحن العرب بصفه عامه اننا لا نحترم الاختلاف ولا المخالفين , على مبدأ ان من ليس معى فهوبالضروره ضدى , والاتهامات الجاهزه والمعلبه مسبقا بالخيانه والعماله موجوده ولن نستوردها , وقد اتهم البعض السادات فعلا بالعماله لامريكا . |