حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق (/showthread.php?tid=37490) |
RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 07-11-2010 لو إزداد عدد سكان الصين بنفس الوتيرة المصرية لأصبحوا 3 مليارات وأكيد سمعتي بسياسة الطفل الواحد منذ أكثر من ثلاثين سنة ...لا أدافع عن الأنظمة ولكن كم مصري بعمري عنده 6 أولاد وأنا اكتفيت بطفل واحد ...سياسة الولد بيخلق وبتجي رزقته معه سياسة غبية اتكالية ...لا أدافع عن الأنظمة ولكن مشاكلنا لها أسباب عديدة ....الفوارق الطبقية موجودة بكل مكان واستغربت خبر بأن 40 % من الألمان يملكون 90 % من الدخل القومي RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - نسمه عطرة - 07-11-2010 الفوارق الطبقية موجودة بكل مكان واستغربت خبر بأن 40 % من الألمان يملكون 90 % من الدخل القومي >>>>>>>>>>>> وهناك 5 بالمائة فقط ممن يملكون الثروة بمصر تفتقد الدول المتخلفة علم الادارة والتخطيط الجيد والنظرة المستقبلية ويعيشون بنفس عقلية "عيشني النهاردة وموتني بكرة " وفكرة الفهلوة هي الصفة الغالبة منذ أن أعلن السادان " بأن من لم يصبح مليونيرا بفترة حكمي فلن يصبح بعدها مليونير أبدا " ولم يدر بخلده بأن حسني سيمد له لسانه ويقول له أن بحكمي وصلوا الى المليارديرات ...مش جاي تقل لي مليونيرات !!!!!!!!!!! منذ فترة جلب حسنين هيكل مستندات تثبت بأن وصل مصر بعد " عملية السلام " من تبرعات واعانات شتى بمبلغ 150 مليار دولار أمركي هذا الرقم طبعا تزايد كثيرا وحسبها بأن لو فرضنا أنه صرف 60 أو 70 مليار دولار منهم على تجديد وتحديث البنية التحتية وكل المنجزات التي تمت ... وتساءل أين الباقي ؟؟؟!!! حينما كنت أشير الى التفاوت الطبقي المرعب والذي يحصل بمصر هناك من كان يكذبني ويجلب لنا هنا بالمنتدى عن الدخل القومي والناتج القومي بأنه وصل الى أرقام تشير بأن الوضع سليم وهناك مغرضات لتشويه الوضع بمصر وكان يصيبني الهجوم والتكذيب دائما طيب الناتج القومي أرقامه سليمة ولكن توزيع هذا الناتج هي الكارثية ايه أين أنت يا متحدث باسم النظااام يا آمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما بخصوص البكاء على النظام الملكي فهو قطعا يجهل كيف كان الحال ابان ذلك النظام نظام ملكي ينافسه بالحكم المندوب السامي البريطاني وقناة السويس تقع تحت قبضة الجيش البريطاني وكل خير البلد كان خارج متناول أيادي أصحاب البلد طبعا هذا الأمر بالرجوع الى النظام الملكي هو أمنية ومحاولات وأموال تصرف لكي تعود مصر الملكية من أنظمة ملكية اقليمية يتباهي ملكها بأنه قضى على النظام الناصري والمد الشيوعي الذي جلبه ناصر كما قضى على نظام صدام رغم أن صدام كانوا يتغنوا به قبلها بسنوات قليلة بأنه أوقف المد الشيعي ................................................................ RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 07-11-2010 http://www.ikhwanfacebook.com/ RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 07-11-2010 اقتباس:الحاكم جايب 50 مليون من أولاد المدارس يأكلهم ويصرف عليهم .. ما هى لازم تفلسدا بعد التخفيض؟ ما تقلقش يا قطقط ربنا استجاب لدعوتك و خربت اكتر اولاد المدارس هيشحتوا فى الشوارع دلوقى او هينتحروا شوف نتيجة الثانوية العامة هتعجبك جداً دكتور بسام زى ما قالت نسمه اقتباس:هناك 5 بالمائة فقط ممن يملكون الثروة بمصرمشكلتنا فى مصر مش عدد السكان مشكلتنا لخصتها نسمه فى ردها RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - Blue Diamond - 07-11-2010 (07-11-2010, 12:08 PM)-ليلى- كتب: هو فين الزميل Blue Diamond؟ شكرا على السؤال يا أخت ليلى انشغلت جدا وأصبح لدي الكثير من الأشياء التي علي أن أعملها وقد لا أستطيع الدخول على المنتدى مرة أخرى .. كويس اني مضيت فترة كأس العالم واستمتعت مع الإخوة كأننا نشاهد معا نفس جهاز التلفزيون ونتناقش كأسرة واحدة.. شكرا على الفترة الممتعة وبالنسبة لهذا الموضوع فالبركة فيكي وفي سعادة اللواء بسام :0) وبقية الإخوة المهتمين بالشأن العربي والمصري..وبالإنسانية بشكل عام.. أستودعكم الله.. RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 07-11-2010 ربنا يوفقك فى كل اعمالك و يبارك لك طمنا عليك من فترة للتانية الشكر لك انت انك فتحت موضوع مهم فى حفظ الله RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - بسام الخوري - 07-11-2010 http://www.youtube.com/watch?v=6Og0xgJZsVM a woman with 17 years old RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - عاشق الكلمه - 07-12-2010 (07-11-2010, 01:32 PM)بسام الخوري كتب: لا أعرف لماذا العرب لايضعون جزء من المسؤولية على أنفسهم ...أيام الملك فاروق كان عدد سكان مصر 10 مليون نسمة يا حبيب أمك يا بسبس .... حتى الأن ,,,, مصر بلدا بها فقر لكنها أبدا ليست دوله فقيره , نقول هذا الكلام دائما وأيدته مؤخرا السفيره الأمريكيه بالقاهره . http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=260440 RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 07-12-2010 إذا أردت أن تهدم بلدا تعرفت إليه منذ قرابة ربع القرن. كان قد تخرج لتوه فى كلية الآداب وعلى وشك الالتحاق بالخدمة العسكرية. قال لى حينها إنه خلق ليكون مدرسا وإن رسالته فى الحياة هو أن ينقل المعرفة إلى الأجيال القادمة. ثابر حتى تم تعيينه مدرسا للدراسات الاجتماعية منذ أكثر من خمسة عشر عاما. تزوج ورزقه الله بثلاثة أبناء. التقيته أكثر من مرة خلال هذه الفترة كان قد فقد خلالها تماما إيمانه برسالته فى الحياة. منذ ثلاثة أعوام لم يكن راتبه قد وصل إلى مبلغ الأربعمائة جنيه شهريا. والآن وبعد التعديلات والعلاوات والكادر وتخطيه الاختبارات المطلوبة فى الخطة الوزارية لتحسين أداء المدرس وصل راتبه إلى ثمانمائة جنيه شهريا بالإضافة إلى مبلغ ألفين وخمسمائة جنيه مكافأة سنوية تدفع عادة خلال هذا الشهر. يحتاج وعائلته إلى مبلغ ثلاثة آلاف جنيه شهريا لتغطية جميع نفقاتهم الأساسية بواقع عجز سنوى يبلغ أربعة وعشرين ألف جنيه. هو بالتالى يضطر إلى العمل فى مهنة أخرى بعد الظهر لاستكمال احتياجات عائلته المادية. أما زملاؤه فوكيل المدرسة يعمل فى ورشة لحام، ومدرس لغة عربية صديقه يعمل حلاق رجالى، ويفوق دخلهم من المهنة الثانية مهنتهم الأولى فى التدريس، وبالتالى أجدهم قد فقدوا تدريجيا اهتمامهم بالتدريس. المؤلم أن ما أكتبه سوف يبدو قديما وعاديا جدا للقارئ وليس فيه ما يحزن الفؤاد. لكن الأكثر إيلاما أن فى دولة مثل مصر اقترب عدد سكانها من التسعين مليون نسمة ويقل عمر ثلثى سكانها أى نحو ستين مليون نسمة عن سن الخمسة والعشرين عاما، كان يجب أن يكون المدرس والتلميذ هما الأولوية الأولى والثانية والثالثة لنا جميعا. من الطبيعى أن يكون السؤال الرئيسى لنا هو ما العمل للثورة على الوضع القائم فى التعليم المصرى؟ الإشكالية هنا أن الرؤية التى حددتها وزارة التربية والتعليم لنفسها لا غبار عليها، فهى تلتزم بأن يكون التعليم قبل الجامعى تعليما عالى الجودة للجميع، كأحد الحقوق الأساسية للإنسان فى إطار نظام لا مركزى قائم على المشاركة المجتمعية، يعمل على إعداد المواطنين لمجتمع المعرفة فى ظل عقد اجتماعى جديد قائم على الديمقراطية والعدل وعبور دائم للمستقبل. كما حددت الوزارة أن هذه الرؤية لها محاور ستة هى: ــ مدرسة فعالة تقدم تعليما عالى الجودة فى بيئة تعليمية غير نمطية ترتكز على المتعلم. ــ معلم متميز على مستوى عالٍ من المهنية والخبرة التى تمكنه من القيادة التربوية والتخطيط الجيد والتفكير المتأمل وتجعل منه عنصرا فعالا فى التغيير والتطوير. ــ مناهج ترتكز على التعلم النشط وترتبط باحتياجات الواقع المحلى. ــ تكنولوجيا تعليم متقدمة تندمج فى العملية التعليمية. ــ مشاركة مجتمعية تطلق الطاقات الفعالة للمجتمع المدنى لدعم جودة التعليم. ــ إدارة تربوية متميزة تعتمد على المعلوماتية والشفافية والمحاسبية. وبعد أن حددت الوزارة لنفسها محاور حركتها قامت بتحديد نوع التغيير المطلوب تنفيذه فى الفترة القادمة وهو الانتقال من مدخل تحسين التعليم القائم على المدخلات Inputs إلى مدخل الإصلاح الشامل المتمركز على المدرسة School-Based Reform فى إطار اللا مركزية والمشاركة المجتمعية. الرد الوحيد على هذا الكلام هو ما غنته ليلى مراد منذ سنوات: «كلام جميل كلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه». ولكن أين كل ذلك من الواقع؟ الهوة شاسعة. فهناك مدرسون أعرفهم جهلاء تماما حتى إنهم لا يجيدون الكتابة وهناك مدرس خريج تاريخ يقوم بتدريس مادة العلوم وهناك فصول تقوية قراءة وكتابة للتلاميذ فى بعض المدارس الإعدادية فى إطار خطة التحسين المدرسية. تصوروا تلاميذ فى المرحلة الإعدادية لا يجيدون القراءة! ما العمل إذن ونحن نجد أن الاستراتيجية التعليمية للوزارة عال العال والحال أنه ليس هناك فوضى أشد قتامة من حال التعليم المصرى، وكرامة المعلم فى الحضيض، والتلميذ وأولياء أموره تائهون لا يعرفون أين الطريق، والمدرسة وإدارتها تتعامل مع التلاميذ باعتبارها تقدم لهم منحة ليست فى الأصل من حقه. أنا كولى أمر لا أستطيع محاسبة المدرسة فليس هناك توصيف دقيق لنواتج التعلم لإمكانية قياسها، إلا بالامتحان، ونتائج هذه الامتحانات مشكوك فيها تماما. هل الحل هو المحاسبية؟ أى بقياس دقيق لنواتج التعلم على التلميذ؟ هل الحل هو برفع راتب المدرس حتى ننقذ كرامته؟ هناك نحو مليون مدرس فى مصر، لو تصورنا أننا رفعنا راتب كل مدرس بقيمة ألفى جنيه شهريا بواقع أربعة وعشرين ألف جنيه سنويا. الأمر الذى سوف يحمل الموازنة العامة للدولة مبلغ 24 مليار جنيه. وإذا نظرنا لبيانات مشروع الموازنة للعام المالى 2010/2011 فسوف نجد الضرائب غير المباشرة المفروضة على السلع والخدمات والرسوم الجمركية بلغت 93.3 مليار جنيه. وبالتالى فرقم الـ24 مليارا يمكن تحمله بزيادة بسيطة فى هذه الضرائب غير المباشرة. وهو رقم يقل كثيرا عن استهلاك الشعب المصرى من المخدرات، أحد الجوانب المظلمة لما وصل إليه التعليم. ولكن هل هذا حل لكارثة التعليم؟ لا أظن أن زيادة الراتب كافية ولكنها أساسية. الحل، كما عرضت فى مقال سابق عن مشكلة النظافة، هو تشكيل لوبى. جماعة ضغط للتعليم تجعل من حياة الحكومة كابوسا فى خصوص قضية التعليم. فإذا أردت أن تهدم بلدا أفسدْ تعليم أبنائه وإذا أردت أن تنقذه فعلينا إنقاذ التعليم الأساسى فى مصر. ____________________________________ كلنا خالد سعيد النتيجة النهائية للتصويت الخاص بتصريح الأمن بعد أكتر من ٤٠٠٠ صوت .. فيه ٤١٪ معترضين مقابل ٤٧٪ موافقين.. صراحة كنت ناوي لو النسبة فوق ٧٠٪ للموافقين هننفذ .. بس دلوقتي خلاص مينفعش ننفذ لأن الصوت المعارض قوي .. لن نطلب تصريح للنزول يوم الجمعة ٢٣ يوليو ____________________________________ كلنا خالد سعيد عشان وقفة يوم ٢٣ يوليو تنجح .. لازم كلنا نتحد مع بعض .. والموضوع ابسيط ومفيهوش أدنى خطورة على أي واحد .. والمفروض يشارك فيه كل الشباب اللي معانا في الجروب. انزل من بيتك يوم الخميس لابس إسود .. وكلم كل اللي تعرفه عن قضية خالد وقضايا التعذيب في مصر .. وعي الناس عشان عددنا يكبر وادعوه إنه يجضر وقفة الجمعة ٢٣ يوليو .. عايز...ين نبقى كبير جدا وعايزين كل واحد يوثق تجربته بالصور. دي تطبيقها سهل جدا ومفيهاش أي مخاطرة على أي حدد. يا ترى نقدر؟ http://www.facebook.com/event.php?eid=139674922726053&ref=mf RE: خبر وصورة يحصدان غضب المصريين في دقائق - -ليلى- - 07-12-2010 كلنا خالد سعيد Plz Like Like Like! المقدم علاء عبدالظاهر .. شارك في إحباط الوقفة وشتم الشباب واتريأ عليهم .. ببساطة لأنه شريك في تلفيق قضية المرحوم خالد سعيد .. هو اللي أدار عملية التحقيقات مع الشهود الزور وهو اللي أخد أحمد سعيد أخو خالد سعيد من المشرحة للقسم لمواجهته بيهم بعد تلفيق قصة وفاة خالد بالبانجو .. إفضحوه كلنا خالد سعيد الضابط: ايه العبط اللى انتوا بتعملوه ده..هو احنا فاضينلكم ..ثم التفت قبل ان ارد الى الذى يسير بجواره موجها سيل من الشتائم بشكل عشوائى للمشاركين فى الوقفة انا فى هذه اللحظة مازلت لم أمد فى خطوتى و لم اغلق المصحف ..مازلت اقراء فيه و انا اسير الى جانب الضابط و الرجل الذى معه و يبدوا ان هذا استفز الضابط فحدث الاتى الضابط ( ب...لهجة نفاذ صبر) و هو يخبطنى خبطة خفيفة على ظهرى: يالا يابنى اقفل البتاع ده و امشى من هنا تغطية الوقفة الصامتة الثالثة بالأسكندرية ضد التعذيب – 9 يوليو 2010
اليوم بدأ بالنسبة لى بصلاة الجمعة بمسجد قريب من بيتى و حرصت على ارتداء اللون الأسود منذ بداية اليوم لأنى لم اكن اعرف هل سأعود للمنزل مرة أخرى قبل الذهاب للوقفة الصامتة ام لا على حسب الاتصالات التليفونية التى سأجريها بعد الصلاة و كنت قد اتفقت مع صديقين لى على التقابل فى كيلوباترا للوقوف هناك بعد صلاة الجمعة تقابلت مع احد اصدقائى يسكن بالقرب منى و ذهبنا الى بيته و قد عرفت انى سأذهب الى مكان الوقفة قبل الوقت المقرر مباشرة فتحركت من بيت صديقى فى حوالى الخامسة و النصف لمعرفتى صعوبة الطريق و زحمة الصيف..و اخذت منه و انا مغادر مصحف صغير لأننى نسيت مصحفى بالمنزل.. و فى الطريق على الكورنيش حاولت ملاحظة وجود اى اشخاص باللون الاسود على الكورنيش و انا فى الميكروباص الا اننى لم اجد الا تواجد امنى مكثق بالزى المدنى فى الاماكن المقررة للوقوف و التى مررت عليها مثل سان استيفانو و كوبرى استانلى و لم اعرف لماذا شعرت بانقباض بسبب هذه الوجود رغم انه شبيه بالتواجد الامنى الذى رايناه فى الوقفات السابقة و ان كان اكثر كثافة و صلت الى كيلوباترا قبل الميعاد المقرر للوقفة بخمس دقائق و لاحظت ايضا التواجد الامنى هناك بوضوح و وجدت تجمع قليل لمرتدى الزى الاسود ليسوا بالعدد الكبير مثل الوقفات السابقة و ان كنت لم اشعر بالاحباط لان هذا سيناريو متكرر حيث نبدا بعدد قليل ثم نبدأ فى الازدياد بدأنا الوقفة بعددنا المحدود و شرعت فى قراءة القرآن و بدأت بالفعل الاعداد تزداد و لكن بعد حوالى عشر دقائق او ربع ساعة شعرت بحركة غريبة من حولى و ان لم التفت و مازلت أقرأ فى القرآن قبل التفرق بواسطة الامن قبل التفرق بواسطة الأمن فجأة شعرت بيد ثقيلة على كتفى و صوت اجش يقول: صدق الله العظيم..اتفضل اتحرك من هنا نظرت له فأذا هو رجل امن بالزى المدنى...و نظرت حولى فوجدت اخرون مثله يتكلمون مع الواقفين و يطلبوا منهم التحرك و انهم بدأوا يتحركوا بالفعل..بدأت فى التحرك و لكن لم أغلق المصحف..أستمريت فى القراءة و انا اسير و انا ارى امامى الذين كانوا معى فى الوقفة و أجبروا على التحرك و هم يسيرون و خلفنا المخبرون و معهم رجل يبدوا أعلى رتبة يرتدى نظارة شمس سوداء و قميص ازرق يوجههم و جميعهم بالملابس المدنية..استمررنا فى المشى و هم من خلفنا و لكنى كنت اركز فى القراءة و امشى ببطء فأصبح هناك فرق بينى و بين السائرين امامى و فجاة و جدت يسير بجانبى الضابط ذو القميص الازرق و النضارة السوداء و بجانبه شخص اخر...شعرت انى لابد ان أمد فى خطوتى حتى الحق بمن امامى و اكون مع المجموعة لكنى لم افعل بعد دقيقتين من السير بجانبى فوجئت بالضابط يقترب منى و يضع يده على ظهرى و يقول بلهجة استخفاف : انتو ايه الهبل اللى انتوا بتعملوه ده يا حبيبى التفت اليه و قلت: احنا ما بنعملش حاجة ..احنا واقفين فى حالنا بنقرأ قرآن الضابط: انت ازاى تقرأ القرآن و انتى بتمشى كده..مش عارف ان قراءة القرآن لها اصول و لازم تكون متوضى و مركز فى القراءة انا : انا متوضىء و مركز فى القراءة الضابط : مش خايف و انت ماشى كده تخبط فى عامود انا عدت للنظر فى المصحف و لم ارد الضابط و هو يضع يده على ظهرى مرة اخرى : انت فى كلية ايه يا حبيبى انا: لا انا مهندس و مخلص دراسة..خريج هندسة اتصالات جامعة اسكندرية الضابط: ايه العبط اللى انتوا بتعملوه ده..هو احنا فاضينلكم ..ثم التفت قبل ان ارد الى الذى يسير بجواره موجها سيل من الشتائم بشكل عشوائى للمشاركين فى الوقفة انا فى هذه اللحظة مازلت لم أمد فى خطوتى و لم اغلق المصحف ..مازلت اقراء فيه و انا اسير الى جانب الضابط و الرجل الذى معه و يبدوا ان هذا استفز الضابط فحدث الاتى الضابط ( بلهجة نفاذ صبر) و هو يخبطنى خبطة خفيفة على ظهرى: يالا يابنى اقفل البتاع ده و امشى من هنا كلمة البتاع ده رنت فى اذنى و احسست بالدماء تتصاعد الى رأسى فقلت فورا : ده اسمه القرآن الكريم و ما ينفعش تقول عليه البتاع ده..ده كلام ربنا جاء الرد من الضابط غير متوقع على الاطلاق..فقد اطلق صوت مميز من منخاره قائلا بعدها كلام لم اميزه فى هذه اللحظة و المصحف بين يدى لم اعرف ماذا افعل و لكنى لم استطع اكمال القراءة فاغلقت المصحف و انا استغفر الله بصوت مسموع ثم وسعت من خطوتى لألحق بالمجموعة المتحركة احتكاك الأمن بأحد الشباب و يظهر الضابط ذو القميص الأزرق الذى احتككت به كنا فى هذه اللحظة و صلنا الى نفق سيدى جابر على الكورنيش و بدأ العدد يتزايد بشكل ملحوظ فتحولنا لمسيرة ليست صغيرة..كل هذا و مازال الطقم الأمنى يسير خلفنا....بعد ان عبرنا النفق مباشرة و جدت ان المسيرة تعبر الشارع..لم اعرف بالظبط صاحب هذا القرارا و لم يكن متضح لى ان هناك منظمين للمسيرة التى نشأت بدون ترتيب فعبرنا على الجانب الاخر و توقفنا على الرصيف على الجهة الاخرى عند نهاية سورمسرح السلام و قبل بداية سور مساكن الضباط بعد ان عبرنا طريق الكورنيش و فى الصورة على اليسار تظهر الصحفية الامريكية بعد ان عبرنا طريق الكورنيش توقفنا لمدة حوالى عشر دقائق و فى هذه اللحظة كان الفريق الامنى من المخبرين و الضباط بالزى المدنى يقف على الجانب الاخر من الكورنيش على البحر ..فى هذه الاثناء تبين لى ان العدد زاد فليسوا هؤلاء فقط من كانوا فى كيلوباترا و لاحظت ايضا وجود مصور اجنبى و فتاة اخرى تسجل ملحوظات باللغة الانجليزية عرفت فيما بعد انها صحفية أمريكية..بالاضافة لعدد ملحوظ اخر من الكاميرات التى تسجل اللحظة..كما لاحظت ايضا ان وجود الشابات معنا مكثف و يبدو لى انهم كانوا تقريبا نفس عدد الشباب او كثر قليلا و كان لهم حضور مميز و ملحوظ فى النقاش عما سنفعله بعد ذلك بعد عشرة دقائق تولد قرار ايضا ان نعود لكيلوباترا من على هذا الرصيف الذى نقف عليه و ليس من على الكورنيش و هذا الاقتراح جاء من فتاة اعتقد و لكن كما اشرت لم اشعر ان هناك منظم للمسيرة مما اشعرنى ببعض القلق لوجود نقاشات داخلها بأراء مختلفة فأحسست ان عدم وجود منظم يضعف المجموعة..ابتدئنا التحرك بالفعل فى صف واحد من عند مسرح السلام بأتجاه كيلوباترا..كنت فى النصف الاخير من الصف و عندما بدأنا التحرك بدأ طاقم المخبرين على الجهة الاخرى يتحركون معنا و بدأ الضابط الذى معهم يجرى مكالمات تليفونية السير باتجاه كيلوباترا عند جدارية سيدى جابر قبل ان توقفنا شرطة المدينة ثم بعد ان عبرنا شارع سيدى جابر لاحظت عربة امن مركزى ينزل منها الجنود فى نهاية هذا الشارع و عندما عبرنا الطريق و اصبحنا امام جدارية سيدى جابر فوجئت بتوقف الصف و أتضح ان الشرطة العادية توقفت امام المسيرة لحين قدوم الامن المركزى الذى اصبح فى هذه اللحظة من ورائنا على وشك القدوم بأعداد كبيرة و اصبح لا مفر ان نحاصر بكردون اذا استمرينا بالوقوف فى هذا المكان لم يكن امامنا الا ان نعبر للجهة الاخرى مرة اخرى لنعود للكورنيش لنهرب من ان نحاصر بكردون..عبرنا الناحية الاخرى و فى هذه اللحظة كان جنود الامن المركزى يجرون مسرعين من شارع سيدى جابر و يعبروا الطريق بالتوازى معنا حتى يستطيعوا عمل كردون و لكنهم كانوا متاخرين قليلا فعندما عبرنا سرنا قليلا بخطوة مسرعة الا ان المسيرة انقصمت الى نصفين بسبب مجموعة من المخبرين و رجال الامن استوقفوا الناس و اصبحوا يصيحوا فيهم بترهيب فى محاولة لصرفهم فكان هناك من كانوا فى المسيرة من الامام هؤلاء مشوا امامنا بمسافة و حدث انقسام لجزء فأصبح نصف المسيرة الخلفى محاصر بالمخبرين و فى هذه اللحظة كان الامن المركزى بدأ فى اعداد الكردون بالفعل و لكن قبل ان يكتمل الكردون حدث احتكاك بين احد رجال الامن و الفتاة التى لاحظت من قبل انها تكتب ملاحظات باللغة الانجليزية فكان المخبرين يصرخون بالناس ان يتحركوا و هى لم تجرى او تسرع الخطى فدفعها رجل الامن قائلا " ما تتحركى يا..ثم شتمها شتيمة قذرة" التفتت اليه لتعترض فامسك بذراعها..فى هذه اللحظة انا كنت قريب منها جدا و قررت الذهاب ناحيتها و ادركت انه سيحدث احتكاك بيننا و بين الامن لا محالة بسبب اعتدائهم عليها و لكنى فوجئت بها تصرخ فى رجل الامن انها مواطنة امريكية و تشهر جواز السفر فى وجهه فما كان الا ان تركها..اتضح لى بعد ذلك بعد ان سمعتها تتحدث مع احد اصدقائى انها صحفية امريكية( تقريبا فى التايم او نيويروك تايمز)..لست متأكد بعد انتهاء هذه الاحتكاك و استمرار المخبرين يصرخون و يهددون فينا لأن نغادر و نعود ادراجنا بدانا فى العودة بالفعل لنجد كردون الامن المركزى فى انتظارنا و اصبحنا الان محاصرين قبل نفق سيدى جابر بقليل على الكورنيش فى جزء من الكورنيش لم يكن من خلفنا البحر مباشرة و لكن سور حديدى لأحد النوادى الموجودة على البحر فكان ظهرنا مسدود لا نستطيع الهرب عن طريقه كردون الامن المركزى الأول كردون الأمن المركزى الأول بعد ان حوصرنا فى الكردون نظمنا انفسنا بحيث تكون البنات فى الخلف و الاولاد فى الامام تحسبا لحدوث ضرب من جنود الامن المركزى و تشابكت ايدينا تلقائيا رافعين ايدينا عاليا و بدأت بنت من الصفوف الخلفية تردد دعاء لا اذكره بالضبط و لكن بدايته حسبى الله و نعم الوكيل بعد خمس دقائق وجدنا العديد من الرتب الامنية تعبر الكردون ليتحدثوا معنا و قال احدهم " اللى انتوا عاملينه ده اسمه مظاهرة...انا كده ممكن اظبطكوا...انا بعاملكوا لغاية دلوقتى زى ولادى..بس لو مش هتمشوا فى خلال خمس دقايق..هظبطكوا" بدأت نقاشات بينه و بين الشباب فى الصفوف الاولى موضحين انهم لم يريدوا التجمع و لا التظاهر و كان كل فرد يقف بمفرده بمسافة بينه و بين الاخر و لكن الامن هو الذى فرقنا و اجبرنا على السير و التجمع..كان هناك رتبة امنية اخرى قال" لو هتقفوا كل واحد لوحده مش مشكلة" اراد بعد الشباب التمسك بهذا بانهم يريدوا اكمال الوقفة كما كان مقررا لها فقط دون تظاهر او اى شىء و طالبوا توسيع كردون الامن المركزى قليلا حتى يمكن ان نكمل الوقفة على مسافة اطول لاننا هكذا عدد كبير مكدس فى مكان صغير لكن الرتبة الامنية الذى تحدث فى بادىء الامر رفض و قال " هتكملوا زى ما انتو كده..و هنخرجكم واحد واحد..اللى هقوله اخرج و ما يتحركش او يقف دقيقة بعد ما يخرج هيطلع على اللورى على طول " ..فى هذه اللحظة جلسنا كلنا على الارض و بدا البعض فى قراءة القرآن و رجال الامن المركزى و الرتب الامنية امامنا و فتحوا فتحة صغيرة فى الكردون و اصبحوا يختارون من الشاب شخص شخص يأمرونه بالخروج جالسين على الارض داخل كردون الامن المركزى بعد خروج حوالى خمس اشخاص خاطبنى رجل الأمن بالخروج..كنت اريد الرفض و لكنى رأيت رجل الامن الذى احتككت به منذ قليل يقف وسط الرتب و احسست انى لو افتعلت اى مشكلة الان سيلاحظنى و اكون اول الصاعدين الى لورى الامن المركزى..فخرجت من الكردون و عبرت الى الجهة الاخرى و انا افكر فيما سوف افعله خصوصا ان اصدقائى مازالوا داخل الكردون..فكرت فى انى سوف اعبر و اذهب الى الناحية الاخرى من الكورنيش او الى سيدى جابر و اتصل بهم لأتجمع معهم مرة اخرى عند خروجهم من الكردون لنرى ماذا سنفعل...و انا اعبر الطريق سمعت من ينادى على و لكنى لم استطع الالتفات و بعد ان عبرت الى الجهة الاخرى وجدت يسير بجانبى من كان ينادى على و هو مدون صديق اسمه محمد لم اره منذ فترة طويلة..ناقشنا ما يمكن ان نفعله الأن و سألنى لماذا خرجت من الكردون فرويت له قصة احتكاكى مع الضابط..أقترح على ان نعود لنتجمع مع الشباب الموجودين على الكورنيش خارج هذا الكردون و بالفعل عبرنا الطريق الى الكرونيش مرة اخرى و توقفنا عند نفق سيدى جابر..كان هناك مجموعة من الشباب يبدوا انهم قادمين من ناحية استانلى و لكنهم عندما عرفوا بوجود الكردون توقفوا لا يعرفوا ماذا يفعلون..توقفت قليلا لأفكر فيما يمكن فعله و لكنى ادركت بينى و بين نفسى انهم بالفعل نجحوا فى أفساد الوقفة الصامتة و لكن بغباء لأنهم حولوا الوقفة الصامتة الى مسيرة ثم الى شبه تظاهر و هذا لفت الانظار بشدة اكثر مماكانت ستفعل الوقفة...فى هذه اللحظة رأيت صديقى اخر لى اسمه عمرو مع الواقفين قلت له ما حدث بينى و بين الضابط فاكد لى انه قيل له الفاظ قذرة ايضا من رجال الامن و هم يفرقهونم و عرفت منه فيما بعد فى نهاية اليوم انه تم الاحتكاك بينه و بين مجمعة من اصدقائه على الكورنيش مع مجموعة من المخبرين نزلوا فجاة من ميكروباص امامهم و دفعوهم و سبوهم مطالبينهم بالتفرق بدا بعد ذلك مجموعة الشباب الذين كانوا متوقفين عند نفق سيدى جابر بالعبور للناحية الاخرى من الكورنيش و لكن حاصرهم فصيل اخر من الامن المركزى هناك و كنت انا مازلت على الكورنيش مع صديقى المدون محمد الذى كان يحاول تصوير محاولة فصيل الامن المركزى على الناحية الاخرى لتفريق الشباب كلاب الأمن يضربون أحد الشباب المشاركون فى الوقفة عند نفق سيدى جابر اجريت اتصال تليفونى مع اصدقائى الذين كانوا داخل الكردون فعرفت انهم خرجوا و اتجهوا لشارع سيدى جابر الذى كنت ساأتظرهم عنده قبل انا أعود للكورنيش مع محمد فقالوا لى انهم قرب محطة ترام سيدى جابر و كانوا يريدون العودة للبحر مرة اخرى و لكن هناك رجال امن يمنعون الناس من العودة باتجاه البحر..قلت لهم ان ينتظروا خمس دقائق و سأكلمهم مرة اخرى لنرى ماذا سنفعل ناقشت مع محمد ما سنفعله و اثناء ذلك كان الامن المركزى على الناحية الاخرى يجرى وراء الشباب بجانب سور مساكن الضباط دافعيهم باتجاه شارع المعسكر الرومانى ..و لاحظت انا و قدوم مجموعة من المخبرين على الكورنيش الذى نقف عليه و معهم الضابط الذى احتككت به فقلت لمحمد "هو ده الضابط اللى قلتلك عليه تعالة نعدى"..عبرنا الجهة الاخرى حيث كان جنود الامن المركزى توقفوا بالفعل و معهم العديد من الرتب الامنية بعد ان فرقوا الشباب على هذا الجانب..صعدنا سلالم القوات مساكن الضباط..فأصبحنا فى منطقة عالية نكشف منها الكورنيش صورة لرتب امنية من فوق سور مساكن الضباط حيث كنت اقف مع محمد تكلمت مع اصدقائى مرة اخرى لأعرف انهم مازالوا فى سيدى جابر و قرروا الاتجاه لبيت خالد سعيد فى كيلوباترا..تناقشت مع محمد و قررنا الذهاب اليهم و لكن ليس عن طريق البحر حيث اصبح التواجد الامنى مكثف جدا فقررنا السير فى مساكن الضباط حتى محطة الترام و ان نستقل الترام حتى كيلوباترا..و كنا نظن اننا سنجد تواجد امنى على محطة الترام و لكننا لم نجد عندما وصلنا كيلوباترا كان المغرب يأذن فصلينا المغرب فى احد المساجد ثم تحركنا باتجاه البحر عابرين الشارع الذى يسكن به خالد سعيد مارين من امام السايبر و البيت الذى قتل فيه..و عندما اصبحنا على البحر و لم نجد اى تجمع بعد اتصلت بأصدقائى فعرفت ان التجمع على الكورنيش قبل اسبورتنج بقليل امام فندق نوبل..و انهم داخل كردون امن مركزى مشابه للكردون الاول الذى كنا به و لكن اكبر تم حذف الفيديو من اليوتيوب فيديو يوضح بداية تكون كردون الأمن المركزى الثانى توجهنا لهم و كنت فى الطريق اقابل الكثير من الناس الذين اعرفهم و فعلا وجدنا كردون دائرى كبير يحيط بالشباب و من حول الكردون يوجد مجموعة شباب اخرين يحاول بعضهم الدخول و فى مقابل الكردون على مجموعة من الصخور المرتفعة هناك مجموعة من الشباب تصور ما يحدث كردون الامن المركزى الثانى كردون الأمن المركزى الثانى توقفنا قليلا ثم تحدثت مع صديق لى داخل الكردون بالموبايل و قال لى ان هناك رتب امنية داخل الكردون معهم و ان هناك مفاوضات على ان يتفرقوا و انه دارت مكالمة تليفونية مع مدير الامن و يبدوا ان هناك اتفاق على ان الوقفات القادمة تتم باخطار ( اخطار و ليس اذن) للجهات الامنية بان الوقفة ستكون فى المكان الفلانى من وقت كذا لوقت كذا بمواصفات محددة بعد حوالى ثلث ساعة من وصولنا بدأوا يخرجوا الشباب فرد فرد كما حدث فى الكردون الأول و بدات الاعداد تقل حتى انتهى الكردون و بدأ جنود الامن المركزى فى ركوب اللوريات للمغادرة مع استمرار وجود امنى مكثف لرجال الامن بالملابس المدنية منتشرين على الكورنيش تحركت مع صديق محمد على الكورنيش و قابلت اصدقائى الذين كانوا داخل الكردون و تناقشنا فيما حدث مع اصدقاء اخرين قابلتهم ايضا ثم تفرقنا و كانت حوالى الساعة التاسعة و النصف قبل اذان العشاء بحوالى عشر دقائق سرت على الكورنيش وحدى بأتجاه محطة الرمل و انا افكر فى احداث اليوم وانا اسأل نفسى عن مدى ذكاء اجهزة الامن فى التعامل مع وقفة صامتة يقوم بها مجموعة من الشباب المحترمين اولاد ناس منهم الكثير لم يشارك فى مظاهرات اصلا من قبل و ربما ليس لديهم انتماءات او نشاطات سياسية و كيف حول الأمن هذه الوقفة الصامتة التى كانت ستستمر لمدة ساعة فقط ثم تتفرق فى هدوء الى مطاردات و مناوشات بطول الكورنيش مع هؤلاء الشباب..و كيف كان التعامل غير محترم و حدثت مصادمات و استعمال لالفاظ جارحة حتى مع بعض الفتيات..بعد ان فكرت فى الامر قليلا وجدت ان الامن هو الخاسر من هذا اليوم ( بصرف النظر عن اتفاق الاخطار المسبق الذى تم شبه الاتفاق عليه فى النهاية) لان الامن جعلنا ملفتين للانظار بشكل اوضح ممك كنا لو اكملنا الواقفة كما كان مقرر لها تشابك الايدى امام جنود الأمن المركزى أقرا ايضا تغطية الجزيرة عن الوقفة الصامتة الثالثة شاهد البوم صور الوقفة الصامتة الثالثة - صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك فيديو ترهيب احد الشباب بواسطة احد الضباط |