+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758)
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 05-05-2005
[CENTER].............................................
أبلغ بوذا إله المسلمين في رسالة شديدة اللهجة أنه كتب في كتابه المقدس أنه ملك النص
صحيح أن إلهي هو خير الماكرين
والله يعتذر لاحبائه المسلمين علي كثرة هذه البيانات
.............................................
سيد فادي! لو أنني سخرت من سيدنا عيسى والعياذ بالله، هل من المنطق أن أسخر منه وفي نفس الوقت أتخذه إلهًا؟؟؟!!!
فكيف بك تسخر من "الله" ثم تستعيرون هذا الاسم الجليل ليكون إلهكم في النسخة العربية للكتاب المقدس؟؟؟!!!
كيف تسخر منه، وفي نفس الوقت تنادي بأعلى صوتك: "المسيح هو الله"؟؟؟!!! هل أنت متأكد أنه عندما تكتب تكون في وعيك بالفعل؟؟؟!!!
ثم تقول ساخرًا
.............................................
فتحير إله المسلمين جدا وتحسر مرة أخري في قلبه , وأخذ يلعن الانسان
.............................................
هذا يقين أنك لا تؤمن بكتابك المقدس ولا بإلهك الذي ليس له اسم حتى الآن. بدليل أن هذه السخرية التي استعرتها أنت كتبها كاتب سفر التكوين واصفًا بها من تعبده:
وَرَاى الرَّبُّ انَّ شَرَّ الانْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الارْضِ وَانَّ كُلَّ تَصَوُّرِ افْكَارِ قَلْبِهِ انَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ. (تك 6: 5، 6)
ربنا يهدينا جميعًا[/CENTER]
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - _الصاعقة_ - 05-05-2005
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
اقتباس: fady كتب/كتبتألم أقل لكم ، فادي أفلس تماما
الاخوة الافاضل
اهلا بكم
أبلغ بوذا .........................................ودامت لي عقولكم المتخلفة يا أحبائي
مع تحياتي ........... فادي
نشكرك على الادلة القاطعة يا فادي
كما نشكرك على أدبك الجم ، و الذي يدل على قوة موقفك و حجتك
:lol:
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 05-05-2005
الاخوة الافاضل
اهلا بكم
أخيرا تم حل الخلاف العاجل بين اله المسلمين وبين براهما حيث ترك براهما مكانه الذي هو الاول و الاخر لاله المسلمين , وذلك بعد موافقة الشعب الهندوسي العزيز علي هذا التنازل , حيث ظهر هذا جليا في الاستفتاء الشعبي الذي عمله شبيه براهما للهندوس , وظهرت نتيجة الاستفتاء 99 % موافقة علي التنازل عن اللقب لاله المسلمين
وقد أرسل السيد جبريل برقية شكر موقعة من السيد اله المسلمين للشعب الهندوسي العزيز علي كرمه الزائد , كما يشكر بشدة رجال الامن لحفاظهم علي النظام العام اثناء الاستفتاء
وبناءا علي ذلك أرسل إله المسلمين السيد جبريل إلي محمد كي يبلغه فيها ببيانه الجديد
وذهب جبريل الي محمد وأخبره أن إلهه عاد الي موقعه سالما وهو الاول والاخر , بعد موافقة السيد براهما علي التنازل الذي قدمه اليه
وقد شكر محمد جبريل جدا علي هذا البيان الاخير الذي اثلج صدره , ويقدم السيد محمد أعتذارا إلي كل احباؤه المتخلفين ويبشرهم أن الامور قد عادت إلي مجاريها وظل الههم في موقعه الاول والاخر
وقد فرح جميع المسلمين بهذا البيان الاخير , وخرجوا الي الشوارع وهم يصيحون الله اكبر ... الله اكبر ..... الله اكبر
هذا وسوف نوافيكم بالاحتفالات التي قام بها المسلمون في النشرات القادمة باذن الله
ودمتم بخير
مع تحياتي ............... فادي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 05-05-2005
اقتباس: fady كتب/كتبت
هل لاحظت يا عزي الفاضل , كيف أن المسيح تكلم عن نفسه بكل أقوال الله , وهذا ليس بعجيب لأنه كلمة الله الذاتية ولذلك نجد السيد المسيح يستخدم في كلامه لفظ \" أنا هو \" الذي يدل علي كيانه الإلهي وكيف هو الألف والياء والبداية والنهاية والنور الحقيقي والطريق والحق والحياة والمخلص والديان والأول والآخر وغير ذلك من الألقاب والصفات الإلهية
[color=Red]سؤال : هل هناك نبي أو رسول استطاع أن يقول في تعليمه \" أنا هو \"
أنا هو الحياة
أنا هو الطريق
أنا هو الحق
أنا هو القيامة
أنا هو فاحص الكلي والقلوب
أنا هو خبز الحياة
أنا هو النور الحقيقي
أنا هو الألف والياء
أنا هو البداية والنهاية
أنا هو باب الحياة
أنا هو المخلص الوحيد
لا يوجد سوي شخص واحد فقط قالها وهو السيد المسيح كلمة الله .............. لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ج: الإجابة واضحة يا عزيزي ولا تحتاج إلي أي فراسة , بل فقط إلي قلب مفتوح و إرشاد روح الله وهو أن :
المسيح هو الله ...... المسيح هو الله ....... المسيح هو الله
عزيزي الفاضل ضع هذه المعلومة في ذهنك جيدا , الشيطان سيقاوم الإيمان بأن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد حتى النفس الأخير في حياتك لأنه لا يريد لأحد الخلاص , و لكن كل هؤلاء يقول لهم الرب يسوع المسيح كلمة أخيرة ولكنها جميلة :
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح الإله المتجسد تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح المخلص الفادي تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح الديان تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح الرب تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح عمانوئيل تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح خبز الحياة تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح النور الحقيقي تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح كلمة الله تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
إن لم تؤمنوا أني أنا هو المسيح ملك الملوك ورب الأرباب تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
ومن له أذنان للسمع فليسمع
تابع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - _الصاعقة_ - 05-05-2005
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
يا فادي صدقنا أنك أفلست :D
فلا داعي لأن تؤكد أنت بنفسك هذه المعلومة كل مرة
:aplaudit: :aplaudit:
:lol:
أه كنت هنسى
إن لم تؤمنوا أني أنا هو ملك الملوك ورب الأرباب تموتون في خطاياكم ولا تكون لكم حياة
ومن له أذنان للسمع فليسمع
[/SIZE] [/quote] [/quote]
عفوا يا عزيزي و لكن هكذا وصف كتابك الخروف ؟
(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروفوالذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون ) رؤيا 17/14
هل تريدنا أن نعبد خروف ؟
و أخيرا أتمنى لك الاستنارة الروحية :lol:
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 05-05-2005
اقتباس: fady كتب/كتبت
الاخوة الافاضل
اهلا بكم
أخيرا تم حل الخلاف العاجل بين اله المسلمين وبين براهما حيث ترك براهما مكانه الذي هو الاول و الاخر لاله المسلمين , وذلك بعد موافقة الشعب الهندوسي العزيز علي هذا التنازل , حيث ظهر هذا جليا في الاستفتاء الشعبي الذي عمله شبيه براهما للهندوس , وظهرت نتيجة الاستفتاء 99 % موافقة علي التنازل عن اللقب لاله المسلمين
وقد أرسل السيد جبريل برقية شكر موقعة من السيد اله المسلمين للشعب الهندوسي العزيز علي كرمه الزائد , كما يشكر بشدة رجال الامن لحفاظهم علي النظام العام اثناء الاستفتاء
وبناءا علي ذلك أرسل إله المسلمين السيد جبريل إلي محمد كي يبلغه فيها ببيانه الجديد
وذهب جبريل الي محمد وأخبره أن إلهه عاد الي موقعه سالما وهو الاول والاخر , بعد موافقة السيد براهما علي التنازل الذي قدمه اليه
وقد شكر محمد جبريل جدا علي هذا البيان الاخير الذي اثلج صدره , ويقدم السيد محمد أعتذارا إلي كل احباؤه المتخلفين ويبشرهم أن الامور قد عادت إلي مجاريها وظل الههم في موقعه الاول والاخر
وقد فرح جميع المسلمين بهذا البيان الاخير , وخرجوا الي الشوارع وهم يصيحون الله اكبر ... الله اكبر ..... الله اكبر
هذا وسوف نوافيكم بالاحتفالات التي قام بها المسلمون في النشرات القادمة باذن الله
ودمتم بخير
مع تحياتي ............... فادي
و بعد ان أذاع فادي أن السيد المسيح قال في الانجيل أنه هو الاول والاخر , أخذ المسلمون يلطمون وجوهم وينوحون ويقولون للجبال اسقطي علينا , كما أصابهم الهزيان من هول الصدمة وأخذوا يتسائلون ..... كيف ؟ ولماذا ؟ ومتي ؟ وإلي متي ؟ وهل ؟
وأخذوا يصرخون إلي إلهمهم وإلي محمد لمعرفة الحقيقة في كيفية أن يكون المسيح الاول والاخر ؟ وهل هو الله الحقيقي ؟
ولكن......
لا جبريل ظهر ولا محمد ولا إله المسلمين , ولاندري حتي هذه اللحظة اعزائي المشاهدين ماذا يدور أو ماذا يحدث ؟
علي العموم سوف نفيدكم بأثر الصدمة أول باول
ودمتم بخير
مع تحياتي ........ فادي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 05-05-2005
س34 : كان الناموس هو الطريق لله قديما , فهل السيد المسيح الآن هو الطريق الوحيد لله الآب؟
ج :
" الطريق " أو " طريق الرب " كلمة استخدمت بكثرة في العهد القديم للتعبير عن مشورة الله وفكره تجاه الإنسان مع كافة وصاياه وأوامره , وبنظرة واحدة عبر المزمور 119 الذي هو عبارة عن مديح مطول للتوراة أي تعاليم ووصايا الله التي سلمه الله لموسي النبي وبقية الأنبياء , نجد أن كلمة " طريق الرب " مرادف متسع لكلمات كثيرة منها ناموس – شهادة – وصية – أحكام – أوامر – أقوال , ومبدأ هذا المزمور نفسه يوضح هذه العلاقة
" طوبي ( هنيئا) للذين بلا عيب ( الكاملين ) في الطريق ( السالكون في ناموس الرب ) " ( مز 119 : 1 )
ثم يعود المرنم ويرفع كلمة الطريق إلي مستوي الحق والحياة فيقول :
" اخترت لنفسي طريق الحق " ( مز 119 : 30 )
" وفي طريقك أحيني " ( مز 119 : 37 )
أما علاقة كلمة الطريق بالمسيا, فكانت جزءا لا يتجزأ من النبوات التي تشير إليه
لقد عاشت البشرية في القديم متلهفة ظهور المسيا , لأنه وحده به الخلاص , وعندما أرسلت السماء يوحنا السابق كانت مهمته أعداد ذهن البشرية لمجئ المخلص المسيا الطريق الذي انتظرته البشرية الآلف السنين فيقول الإنجيل :
"بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله, كما هو مكتوب في الأنبياء ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك, صوت صارخ( يوحنا ) في البرية اعدوا طريق الرب" ( مر 1 : 1- 3 ) , ( لو 3 : 6 )
فإذا ربطنا بين مفهوم كلمة " الطريق " و" طريق الرب " التي وردت في المزامير نجد أنها مرادفة للناموس وبقية الأسفار مع مفهوم كلمة " الطريق " أو " طريق الرب " التي استهلت بها الأناجيل تعريفها للمسيح ورسالته , أدركنا في الحال أن المقصود هو استعلان المسيح كمكمل للناموس وكافة الأنبياء
أي انه إذا كانت التوراة ( الناموس ) هي " الطريق " أو طريق الله الذي يعلن مشورة الله وفكره ووصاياه تجاه الإنسان , فالمسيح هو هو الطريق الحي الذي يحمل لنا استعلان ظاهر وملموسا لمشورة الله وفكره ووصاياه لخلاص الإنسان
كذلك إذا كان كل الأنبياء وصفوا وشرحوا وعلموا " الطريق " أو طريق الرب الذي يشهد لله , فالمسيح هو كمال النبوات كلها
" لان شهادة يسوع هي روح النبوة " ( رؤ 19 : 10 )
فالمسيح هو الطريق الحي الذي أعلن الله جهارا بدون نبوة وبدون كلمة لأنه هو صورة الله غير المنظور وكلمته المتجسد
في القديم صرخ داود :
" عرفني الطريق التي اسلك فيها لأني إليك رفعت نفسي " ( مز 143 : 8 )
فقال له الرب :
" أعلمك و أرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك " (مز 32 : 8)
وهناك شهادة قوية في الإنجيل تشرح وتمثل هذه الحقيقة تمثيلا حي , فموسي الذي يمثل التوراة ( الناموس ) وإيليا النبي العظيم الذي يمثل النبوات جاءا من العالم غير المنظور وظهرا معا علي الجبل مع الرب يسوع المسيح وهو متجلي وتحدثوا معه في حضرة بطرس ويعقوب ويوحنا , بخصوص خروجه العتيد أن يكمله خارج أورشليم
هذه الحادثة ظل يذكرها بطرس بتأثر شديد واهتمام بسبب الصوت الذي جاء من المجد الاسني شاهدا لقوة الرب يسوع المسيح وصدق ظهوره وبنوته الفائقة لله الاب فقال:
" لأننا لم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته, لأنه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا إذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به, و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء إذ كنا معه في الجبل المقدس " ( 2بط 1 : 16 – 18 )
أما بولس الرسول فيعلق أهمية عظمي علي ظهور موسي وإيليا مع الرب يسوع في حادثة التجلي كختم شهادة وتسليم نهائي من الناموس والأنبياء للمسيح فقال :
" و أما الآن فقد ظهر بر الله ( المسيح ) بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الأنبياء , بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل و على كل الذين يؤمنون " ( رو 3 : 21 – 22 )
حيث شهادة الناموس والأنبياء كانت بظهور موسي وإيليا
ثم يقول لنا المسيح بهذه الحقيقة في اختصار ووضوح شامل كما جاء في الإنجيل عندما سأله توما عن الطريق :
" لا تضطرب قلوبكم انتم تؤمنون بالله فامنوا بي, في بيت أبي منازل كثيرة و إلا فاني كنت قد قلت لكم أنا امضي لأعد لكم مكانا , و إن مضيت و أعددت لكم مكانا آتي أيضا و أخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون انتم أيضا , و تعلمون حيث أنا اذهب و تعلمون الطريق, قال له توما يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق , قال له يسوع أنا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي " ( يو 14 : 1- 6 )
ومعني هذا أن الرب أوضح انه ليس من طريق إلي أقداس الآب إلا بشخصه الوحيد لأنه قال في نفس الحديث " الذي رآني فقد رأي الآب" , " أنا في الآب و الآب في "
فالمسيحية تؤمن بان المسيح لم يقدم وصايا أو شريعة فقط , ولم يشرح معالم الطريق إلي الحياة الأبدية فحسب, و إنما قدم نفسه طريقا حيا كل من يسلك فيه يحيا إلي الأبد , لذلك قال أنا هو الطريق ليرفع من ذهن التلاميذ ليركزوا في شخصه ويطمئنوا إلي قدراته اللانهائية
وهكذا ترتفع كلمة الطريق من مستوي الناموس الحرفي والوصايا إلي مستوي الإعلان الشخصي الحي , فالطريق هنا ليس معرفة تؤدي إلي الطريق ولا إرشاد علي الطريق ولا وصايا تؤمن الطريق , بل الطريق هنا هو المسيح نفسه , فالاتصال بالمسيح والتعرف عليه والاتحاد به يكون هو وحده مصدر المعرفة والطاعة والسلوك
السيد المسيح اظهر لنا بوضوح الطريق الذي يوصل للحياة الأبدية , فبعد أن كان في العهد القديم الطريق لله هو الناموس والوصايا والفرائض , وكان دور الأنبياء إرشاد الشعب لطريق الله , والإنسان الذي يسلك في فرائض الله ووصاياه كان يسلك في الطريق نحو الله , أعلن لنا السيد المسيح الإله المتأنس عن ذاته وقال انه هو الطريق إلي الآب, فيستحيل علي الإنسان أن يصل إلي الله الآب إلا عن طريقه هو , فهو الطريق المستقيم لله الآب
إذن السيد المسيح ليس هو مرشدا للطريق مثل أنبياء العهد القديم , ولا هو علامة علي الطريق ولكنه هو نفسه الطريق , فالذي يمسك به يصل إلي الآب السمائي , لأنه هو و الآب واحد في الجوهر الإلهي
تابع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 05-05-2005
لنعود مرة أخري إلي قول السيد المسيح انه الطريق :
Jn:14:6:
قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي.
Jesus saith unto him, I am the way. (KJV
لماذا قال السيد المسيح أنا هو الطريق ؟
لان السيد المسيح هو الوحيد الذي يستطيع أن يخبرنا ويعرفنا الآب السمائي , لأنه هو منه , ولا احد يعرف الآب إلا هو , ولا احد يعرف السيد المسيح إلا الآب, والسيد لمسيح هو الذي قدم ذاته ذبيحة حية مقبولة لدي الله الآب عن حياة العالم كله , وبدون هذه الذبيحة يستحيل العبور للآب , فالطريق لله الآب قد كرسه السيد المسيح بدمه الكريم
والسيد المسيح هو الذي اتحد بطبيعتنا البشرية وصعد بها إلي المقادس وتراءي بها أمام الله الآب,. ولأجل هذا لن نجد شخصا آخر غير السيد المسيح يعبر بنا إلي الآب
لقد كان المسيحيون في العصر الرسولي يسمون أهل الطريق قبل أن يطلق عليهم مسيحيين فيقول سفر أعمال الرسل :
" و طلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناسا من الطريق رجالا أو نساء يسوقهم موثقين إلى أورشليم " ( اع 9 : 2 )
وأيضا :
" و لما كان قوم يتقسون و لا يقنعون شاتمين الطريق أمام الجمهور " ( أع 19 : 9 )
إذن السيد المسيح هو الطريق الوحيد إلي الاب وأتباعه هم أتباع الطريق الحي الذي يقود للحياة الأبدية
ويؤكد بولس الرسول كلام المسيح في رسالته إلي العبرانيين فيقول :
" فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع , طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب أي جسده .... لنتقدم بقلب صادق في يقين الإيمان "
( عب 10 : 19 – 22 )
فالمسيح هو الطريق الحي فيه الحياة وكل من يؤمن به يحيا , وهو طريق مكرس لنا أي وهبه للكنيسة حتى أن كل أولاد الله يتمسكون به فيكون لهم حق الدخول إلي أقداس الاب
السيد المسيح هو الطريق إن بدأنا به مسيرة حياتنا يمنحنا قوة الروح لغلبة تحديات الحياة , فالمسيح هو الوسيلة والغاية وهو الطريق الذي يحمل علي أجنحة النسور المجاهدين نحو أورشليم السمائية مسكن الله مع القديسين
لم نسمع نبيا أو رسولا قال " أنا هو الطريق" , بل كل الأنبياء كانوا يشرحون لنا أين الطريق ؟ , ولكن الوحيد الذي قال " أنا هو الطريق " هو السيد المسيح............ ماذا ؟
لأن السيد المسيح ليس مجرد نبي أو رسول ولكنه الله الذي تجسد في ملء الزمان واظهر لنا هذا الطريق في شخصه الكريم , وما علينا إلا أن نؤمن ونمسك به حتى يعبر بنا إلي الحياة الأبدية والي أورشليم السمائية حيث مسكن الله مع شعبه
سؤال : ما علاقة هذا اللقب بالاخوة المسلمين ؟
ج:
المسلمون يدعون الله في فاتحة القران قائلين " إهدنا الصراط المستقيم " يقول أبن كثير في تفسير ذلك :
وأما الصراط المستقيم فقال الإمام أبن جرير أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو طريق الله الواضح الذي لا اعوجاج فيه وذلك في لغة العرب
وقال القرطبي في تفسيره :
" اهدنا " دعاء ورغبة من المربوب إلى الرب ; والمعنى : دلنا على الصراط المستقيم وأرشدنا إليه , وأرنا طريق هدايتك الموصلة إلى أنسك وقربك.
وقال الطبري :
قال أبو جعفر : ومعنى قوله : { اهدنا الصراط المستقيم } في هذا الموضع عندنا : وفقنا للثبات عليه , كما روي ذلك عن ابن عباس. 146 - حدثنا أبو كريب , قال : حدثنا عثمان بن سعيد , قال : حدثنا بشر بن عمارة , قال : حدثنا أبو روق , عن الضحاك , عن عبد الله بن عباس قال : قال جبريل لمحمد : وقل يا محمد اهدنا الصراط المستقيم " , يقول : ألهمنا الطريق الهادي
وحدثنا القاسم بن الحسن , قال : حدثنا الحسين بن داود , قال : حدثني حجاج عن ابن جريج قال : قال ابن عباس في قوله : { اهدنا الصراط المستقيم } قال : الطريق .
ولو بحثوا قليلا بأمانة عن الحق والطريق المستقيم الذي يوصل إلي الله ولن يصل أحد بدونه لوجدوا السيد المسيح يقول لهم :
" أنا هو الطريق " , " أنا هو الصراط المستقيم " , " أنا هو الحق " , " أنا هو الحياة " الذي تطلبونه في صلواتكم و دعواتكم وها أنا أمامكم
... ولكن الشيطان يعمي عيونهم عن رؤية الطريق حتى لا يصلوا إلي معرفة الصراط المستقيم والحق الذي يؤدي إلي الحياة الأبدية , ولكن كل من يطلب يجد ومن يقرع يفتح له , وكل من يطلب إرشاد روح الله سيصل حتما مهما حاول الشيطان الإظلام فلن يستطيع أن يقف أمام نور المسيح الإله , كثيرين ممن كانوا يعيشون في الظلام استناروا ووصلوا إلي معرفة الطريق المستقيم وتمسكوا به حتى النفس الأخير وخلصوا , أما من لم يصل بعد فالرسالة أمامه وهنيئا للإنسان الذي يستغل الفرصة قبل فوات الأوان وقبل الندم في الوقت الذي لا ينفع فيه البكاء .
الاستنتاج النهائي في هذه النقطة :
المسيح هو الطريق الوحيد و الالتصاق والاتحاد بالمسيح هو الضمان الوحيد والأكيد للوصول إلي الآب والي الحياة الأبدية , هذا يوضح قول المسيح عن نفسه " أنا هو الطريق لا يستطيع أحد أن يأتي إلي الآب إلا بي "
فالمسيح بصفته الابن الوحيد والمحبوب لله الآب وبصفته أنه الوحيد الذي قدم نفسه ذبيحة طاهرة عن حياة العالم كله أصبح هو الطريق الوحيد الذي بدونه يستحيل رؤية الآب أو العبور إليه
ومن له أذنان للسمع فليسمع
ما معني ان السيد المسيح هو الحق ؟ وهل الحق لقب من القاب الله ؟ وهل ذكر القران أيضا أن المسيح هو الحق ؟
هذا ما سوف نتكلم عنه في المداخلات القادمة
تابع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - _الصاعقة_ - 05-05-2005
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
نداء من اللجنة الصحية بالمنتدى الى الأخ zaidgalal ، نرجو منك ترك الزميل فادي في حاله نظرا الى ما وصلت اليه حالته نتيجة مشاركاتك
و ندعو الزميل فادي الى تهدئة نفسه و البعد عن التوتر ، لأن فشله في اثبات الوهية المسيح ليس نهاية المطاف ، كما أن لجوءه الى استخدام أساليب الاطفال و تعليقاتهم قد يؤثر سلبا على حالته العصبية المتوترة
و تتمنى اللجنة له الاستنارة الروحية و التمسك بالموضوعية و البعد عن العصبية :D
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - NEW_MAN - 05-05-2005
اقتباس: fady كتب/كتبت
[SIZE=5]
لنعود مرة أخري إلي قول السيد المسيح انه الطريق :
Jn:14:6:
قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي.
المسلمون يدعون الله في فاتحة القران قائلين " إهدنا الصراط المستقيم " يقول أبن كثير في تفسير ذلك :
ولو بحثوا قليلا بأمانة عن الحق والطريق المستقيم الذي يوصل إلي الله ولن يصل أحد بدونه لوجدوا السيد المسيح يقول لهم :
" أنا هو الطريق " , " أنا هو الصراط المستقيم " , " أنا هو الحق " , " أنا هو الحياة " الذي تطلبونه في صلواتكم و دعواتكم وها أنا أمامكم
المسيح هو الطريق الوحيد و الالتصاق والاتحاد بالمسيح هو الضمان الوحيد والأكيد للوصول إلي الآب والي الحياة الأبدية , هذا يوضح قول المسيح عن نفسه " أنا هو الطريق لا يستطيع أحد أن يأتي إلي الآب إلا بي "
موقف جدير بالاهتمام ـ هل قال اي نبي حقيقي او مزيف ـ انا هو الطريق ??
الجميع يطلب من الله الطريق ـ اما ان يقول المسيح انه هو الطريق فهذا جدير بالتفكير واعادة كثير من الاعتبارات ـ
الرب يباركك يا فادي