حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العائلة التي دمرت لبنان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: العائلة التي دمرت لبنان (/showthread.php?tid=10255) |
العائلة التي دمرت لبنان - ماجد الدومري - 07-12-2007 Array صباح الخير يا ماجد يا دومري هذه أول مشاركة لك مبروك قدومك الى واحة الحرية.. ردك ليس جميلا. اللبتلتيين لا يهتمون الا بالمال, ما عدا جهاز حزب حسب اللهل. فالمسيحي أو المسلم ليس الدين من ضمن اهتماماته. وللمعلومية التي فاتتك, فقد قتل من المسيحيين اضعاف من قتل من المسلمين. وان اختلفوا في دينهم, الا أنهم لم يختلفوا في الهدف. و قاتليهم لم ينظروا الا الى اجسادهم, لكن الهدف سيبقى و سيبقى و سيبقى..رغم أنف الجميع.. راغب.. [/quote] صباح النور يا حسام ومنذ متى كان الدين هو دافع الطائفية؟ لقد قلتها أنت، بكل اختصار ودقة: اللبنانيون لا يهتمون إلا بالمال. وهذه هي المشكلة. أعتقد لو كان جميع اللبنانيين متدينين لما كانت هناك حروب في هذا البلد الصغير. فالمسيحية عظيمة بريئة سمحاء، والإسلام يعتبرها قاعدته ويعتبر نفسه امتداداً لها. إن الطائفية مجرد سلاح يصبح فعالاً عندما تنهار قيم الدين. وعندما تنهار القيم يصبح التصنيف الديني مجرد طريقة لحد حدود الشلل والاصطفاف الحتمي للقطعان خلف بعضها البعض. الشللية شيمة الإنسان الهمجي. تدل الكشوف على أنه منذ أن اكتشف إنسان الكهوف الأول (الذي كان همجياً للغاية ولم يكن لديه لغة وكان يأكل من حشاش الأرض)... منذ أن اكتشف أنه يستطيع أن يستخدم عظام الحيوانات الكبيرة المتفسخة الجثث كعصي يستطيع بها أن يؤذي أخيه الإنسان انقسم البشر بشكل سريع إلى قسمين؛ الأول قادر على حمل حمل العصي والجري بها خلف الناس، والثاني يهرب من حملة العصي إما لأنه أضعف من أن يستخدمها أو لأنه لم يجد منها حوله بعد! واليوم لا يزال الإنسان كما هو. عندما تنهار فيه الأخلاق يعود إلى جذوره الكهوفية، ينقسم على نفسه ويحارب بعضه البعض. وبما أنه صار لديه اليوم لغة وأدوات وإدراك وقدرة عالية على الكذب والدجل، فما إن تنهار قيم الدين حتى يصبح الدين وسيلة للتقسيم تحضيراً للعودة إلى حياة الكهوف وحروب الضرب بالعظام. نعم، حلم المسيحيون كثيراً بلبنان مسيحي، شعور فطري دافعه الطمع بالآخر والخوف منه، كشعور إنسان الكهف بعد اكتشاف صلابة العظام أن عليه أن يسود كهفه! بل وهم يؤمنون بأن فرنسا لم تصر على إنشاء لبنان إلا لأجلهم. لديهم وجهة نظر. عودة على الحريري – الذي تشير الكثير من القراءات إلى احتمال رجوع مقتله إلى عقاب صارم من المجمع الماسوني – فقد كان رجل الساعة في زمانه، وقد ولى زمانه بعد أن أدى دورة أيما أداء في تكريس الحجارة على أبواب كهوف الطائفية كيلا يخرج منها اللبناني ويعود إلى حضارة الإنسان فيه. |