حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية (/showthread.php?tid=14279) |
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - ريفي - 10-26-2006 العربية السعيدة. قصدي أن التراث الوطني الفلسطيني بما فيه "الأغاني" تائه بين خليط الثقافات [الذي سماه الزملاء سمك لبن تمر هندي] القادم من إيران وروسيا واليمن... وعلى العموم المسألة ليست ذائقية وإنما موقف إنساني .. يعني ما أحلى المحتل وهو يغني للحب والسلام وهو يقيم بيته على أنقاض بيوت الأبرياء المهجرين... طبعا لا أحد يتصور أن الموقف من هذه [MODERATOREDIT]"الحقيرة"[/MODERATOREDIT] في اليمن هو مشابه لموقف العربية السعيدة .. الموقف الحقيقي هو الإزدراء والرفض. أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - maryam - 10-26-2006 تعالوا نعود كلنا إلى التاريخ قرونآ ماقبل ميلاد المسيح .. إن إسرائيل لايمكنها أن تحيا وسط هذا العالم الجديد فلم لانعود كلنا لقبور التاريخ معها فنمنحها أكسير الحياة ؟ بكثير من سوء النية أو بكثير من حسنها فإن هذه هي الخلاصة التي يمكن لي الخروج بها من ( حرية الذائقة الموسيقية ) لحرية ( تحميل القضية الفلسطينية مسئولية ديكتاتورية الحكام ) لحرية ( سلخ الجميع من محيطهم العربي وهويتهم وثقافتهم العربية الحالية ونبش قبور تاريخهم ) .. كلها حلقات في سلسلة طويلة ممتدة إرتدت في البدء تاج الذوق الفني ونعرف تمامآ أين تنتهي . هذه الأغنية أعلاه التي قمت بإهدائها وميض للكندي تتحدث بلغة عربية وليست بلغة حميرية للأسف .. خانت حتى اليهودية تاريخكم وثقافتكم المنفصلة وتحلت بجوار حليها اليمنية المصاغة بأيدي يهودية كما تقولون بلسان عربي فما أنتم فاعلون ؟ أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - Arabia Felix - 10-26-2006 تحية أطيب لك ياكندي وكل من شرفنا .. للعزيزة مريم. وللزميل الريفي رغم بذاءة ألفاظه.. اقتباس:يا سيدتي السعيدة قرأت الموضوع منذ بدايته .. ومنذ بدايته بدت مساحته أكبر من مساحة الذائقة الموسيقية الشخصية، ومع ذلك لم تكن مداخلاتي أكثر من ردود على أبواب مفتوحة.سعيدة بذلك ... يعني الرسالة وصلت.. لم يكن قصدي من وراء هذا الموضوع أن أتنطع بذائقتي عليكم.. بل كان العنوان واضحاً (الإسرائيلية من أصل يمني ضمن الأغاني العربية و أخيراً).. يعني هناك مقاومة لوضعها في قائمة الأغاني العربية وقد أشرت لكم على معاناتي بالبحث في مثال مختلف.. وهي إسرائيلية، تلك الجنسية التي يصيب ذكرها بعضنا بالتقيؤ.. ومن أصل يمني، الالتفات لمحاولة تفكيك ما الإسرائيلي وما مساهمة العرب فيه.. ربما هذه النقطة لا نحاول الالتفات إليها.. والسبب أن العربي بالضرورة مسلم أو مسيحي.. وفي الأخير وددت أن أنقل لكم وجوه ثقافية أو تمايز (كما وصفها العزيز سليم) عن اليمن.. ذلك البلد الشهي الذي نعتقد نحن اليمنيون أنه مطمور ضمن بحر من الصحراء وسلطة الحدود العربية السياسية والثقافية وغيرها.. اقتباس:لقد ذكرت في مداخلة سابقة يا فيلكس أن الحرية للجميع، فالحرية التي يرتكز عليها الأنسان ليعبر عن رايه في أمر ما هي الحرية ذاتها التي يستخدمها آخر ليعبر عن راي مضاد في الأمر ذاته. الحرية ليست حصرا على أحد، ولا هي تعطي أحد حصانة ضد الآراء المعاكسة الا إذا كان ورائها جيش من العسكر والمخابرات .الحقيقة، مفهومنا للحرية مختلط.. الحرية تتعلق بالفرد وبالسلطة وبالاعتقاد والتفكير.. ماتعبر عنه بحرية لا يعني الحرية كلها.. لأن التعبير من السهل جداً أن تقلصه الرقابة.. كرقابة الانتماء والانحناء للقومية والفكر العروبي أو أحد المعسكريين أو التقاليد أو الدين أو غيره.. ولكنني – شخصياً- أدفع دمي اليمني فدا ان تنفك عنا الرقابة.. وهذا بالضبط ماثار جنوني في هذا الموضوع الذي حاول أن يقلص حريتي في التعبير في أمر عفراء وإسرائيليتها وأتهمت بخيانة "الكدية".. أو هذا ما فهمته :) اقتباس:لا أعتقدني مخطيء في ما عبّرت عنه في مدلخلاتي السابقة، فليس الأمر أعتراض على خصوصية ثقافية لمجتمع كأشكال حليه، أو زي ملابسه، أو غابر تاريخه، أو تشكيلة سكانه المذهبية. لا يوجد عاقل يجادل في هذه الخصوصيات على الإطلاق. ولا أعتقدني أتهيأ أن ما ابتدأ استحسانا لنغمة اسرائيلية من أصل يمني انتهى بحكم بالإعدام على هوية وانتماء والف وخمسمائة عام من التاريخ والحضارة.مش ألف وخمسمائة :mad2:.. حضارتنا أقدم.. لكن البحوث الأركيولوجية والتاريخية لا تكشف عن ذلك.. قد يكون السبب فقر في أدوات البحث العلمي.. أو الأمر سياسي حتى لا تنكشف علاقة السلطة والمعطيات التاريخية التي تشكل قوام الدول في المنطقة العربية.. يعني ممكن تقول البحوث أن أصل دولة اسرائيل هو اليمن مش فلسطين.. كذا رح تكون اسرائيل والعالم كله في موقف محرج :rolleyes:.. قد تقول الكشوفات أن دولة الأكسوم يمنية.. وكذا رح تخسر مصر بساحتها الفرعونية ملايين الدولارات :D.. قد تقول البحوث ان الأنظمة الاجتماعية في اليمن والعلاقة بين الرجل والمرأة تختلف عن تلك البدوية والتجارية والغزوية في نجد.. وكذا رح تفقد الشريعة الاسلامية بريقها :lol2: .. يعني لست باحثة في هذا المجال ولا أفهم.. بس ممكن نستعين ببهجت أو أي صديق فاهم.. وأعذرني على وصفي بأنك مخطىء.. لست أنت شخصياً المخطى.. الخطأ – في نظري- فهمك بأن قولي وقول سليم يعني العودة للماضي أو الانعزالية.. ومادام الامور اتضحت فيادار ما دخلكش شر..(f) اقتباس:ولا أعتقد أن أحد منا ينكر الشمولية التي تعم العالم العربي، ولا أعتقد أن أحد منا ينكر الطبيعة الديكتاتورية الأستبدادية التي تعم معظم، إن لم نقل كل، الأنظمة العربية خصوصا القومية منها. لكن ما ننكره هو فهم كيف أصبحت اسرائيل بالذات نبي ورسول الديمقراطية العربي ومهديها المنتظر! يا سيدتي هناك مئات الألوف، بل ملايين، العرب الذين يعيشون في الغرب الديمقراطي .. وهم أضعافا مضاعفة لليهود العرب الذي تحولوا الى مستعمرين ولصوص في فلسطين. ويمتلك هؤلاء الألوف المؤلفة من العرب المغتربين في بلاد الله الديمقراطية الواسعة كل ما يلزم من تواصل سياسي، واقتصادي، وثقافي، وفتي، وموسيقي مع دولهم الأم، فعلام ما تزال هذه الدول والشعوب متخلفة؟نعم أوافقك.. لذلك كنت أكرر دائما بعد ذكري لأحد الأسباب .. بأنه ليس السبب الوحيد.. فأنا أمقت مقتاً شديداً التوحيد والشمولية بأي شيء.. في الإله وفي الوكن.. وفي الثقافة وفي الأسباب.. اقتباس:إن ما تسمونه تحرر اراه شخصيا تشرذم وانشقاق وفقا لطموحات إعادة تشكيل الشرق الأوسط الى كيانات طائفية وإثنية عنصرية تبرر استمرار الكيان الصهيوني بذاته الطائفية والعنصرية. وما ترونه تخلصا من ثقل "القضية" التي أصبحت شماعة للإستبداد، أراه موافقة على أكل الثور الأبيض .. ولسوف يأتي بعدها يوم على كل منا يقول فيه أكلت يوم أكل الثور الأبيض. لكنني أفهم أن ثقافة الإنعزالية، ومحاولة الهروب الى الأمام على نسق السير على خطى الصهيونية في إعادة إحياء لغات ما قبل الإسلام، وهوية ما قبل الإسلام، وأديان ما قبل الإسلام .. أفهم، أن ذلك كله هي السلعة التي تروّج لها الصهيونية العالمية اليوم عبر الليبراليين الجدد، وهي ليست حقيقة بالسلعة الجديدة، بالرغم من أنها موضة اليوم. لكنني لست أفهم يا صديقتي التي عرفتها يوما ثورية ووجدتها اليوم إما أكثر نضجا وإما ضحية لآلة الصهيوصليبية الإعلامية، لست افهم كيف سيغير ذلك من واقع مجتمعات تعيش واقع الإستبداد المفروض عليها عبر عشائرية وقبلية الداخل، ووفق مفاوضات المصالح مع القوى العظمى الخارجية.وأنا لا أوافق فيما مال إليه رأيك الشخصي.. وكما وعدت إزميرالدا بأنني سأتحدث عن موضوع الـ diversity (التنوع والهويات المتمايزة وتعددها واختلافها) في شريط آخر.. أكرر وعدي لك.. بس أنتو عليكم الصبر وأنا علي الوفا :cool2: اقتباس:أما عند الحديث عن مشاكل اليمن مع المملكة العربية السعودية، فمشاكلكم هي مع ثقل السعودية الأمريكي وليس ثقلها الإسلامي. وأما لغاتكم واسمائكم، فأنتم أجدر من كل خلق الله بالحفاظ عليها. وأما أساطيركم الأنثوية فلن تعود اليكم ولو خرقتم الأرض نبشا في التاريخ وبلغتم الجبال طولا. تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. وأما أشعار بدر شاكر السياب واحمد شوقي، فقد نكرهينها ويحبها آخر.. وقد يكره الآخر ما تحبين. لا أذكر أنني كنت غبطا بدراسة الفلسفة الفرنسية باللغة الفرنسية خلال دراستي الثانوية.أشكرك على هذه الحلول الناجعة.. بس صدقني الموضوع ليس بهذه السطحية التي أوحيت لك بها.. :) :redrose: مريموه.. سأعود لإجابة على تساؤلاتك.. بس الآن لااسي مصدع.. أصلاً مريضة.. مرضتووووني :angry: أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - الكندي - 10-26-2006 سلامتك من المرض يا وميض .. بدي قول يا ريت أفرا ولا انتي بس عزرائيل سبقني (لا تعمليلي دوشة، اليهود عندهم عزرائيل أيضا). سأعود لأفصفص عظام مداخلتك ، لكنني الآن مشغول بالمشروع اللي ما يتسماش والذي لا أظنه الأن سيكون جاهزا يوم الثلاثاء المقبل. دعيني إذا أواجه تلك الموسيقى التي أفضل عليها موسيقى "عفراء هزاع" في "يا حلو يا حالي" على ردائتها :P. حتى عودتي في المساء أهديك أغنية لمهاجرة أخرى من أصل عربي تتغزل بما تسميه "بلدها" [RAM]http://www.zaidal.com/songs/old_songs/7elwayabldy2.ram[/RAM] أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - رحمة العاملي - 10-27-2006 باختصار شديد وشديد جدا اعجبك هذا الكلام يا حفيدة بلقيس الحكيمة ام لم يعجبك ان كل محتل اسرائيلي نذل تعدى او رضي بالتعدي على اراض وممتلكات الغير لا يمكن ان يكون مظهرا للفن الجميل ولا حتى مظهرا صالحا لكل ما هو انساني بحت (هذا لمن لم يفهم ما تعنية كلمة انساني بحت ) حتى لو كان يمنيا او مغربيا او لبنانيا او عراقيا سوريا او ما اصله اكون خائنا لانسانيتي بالدرجة الاولى اذا كان من واجبي كما تفعلين اضفاء الصفة الجمالية على هذه العفراء الاسرائيلية بحجة انها يمنية اللغة والانتماء والفن والفلكلور ليست مسألة فرد يا ست الحسن بل هي انتاج جماعي وتاريخي يملكه كل اهل اليمن لا يهود عفراءك فقط ولا يستطيع اي يمني المساهمة في ابداع الامة اليمنية او التعبير عنها إلا من نشأ وترعرع فيها لا الذي ذهب واحتل دار وارض وسماء غيره من الامم واعتدى عليه او رضي بذلك ونظريا ومن باب التجربة والاطلاع ،ان اعجز مخلوق في الدنيا يمكنه ان يعبر بالفن عن مشاعره خاصة بالموسيقى والغناء هو الاسرائيلي القابع في فلسطين المحتلة اتعرفين السبب ؟ لان الفن بحاجة الى حميمية ولا يمكن للأناني ان تكون له حميمية والغناء الراقي بالذات بحاجة الى انفعال صادق والا تحول الى تهريج وبما ان الغناء كفن (وليس كتهريج وفجور) هو اصدق حالة للتعبير عن صدق الروح وشفافيتها لذلك يعجز الاسرائيلي عجزا طبيعيا عن الوصول الى هذه الحالة وعليه من يستسيغ الغناء الاسرائيلي عن جد بلا ذوق وبلا احساس لن ننسى http://www.youtube.com/watch?v=JgFWoURX9EA أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - العلماني - 10-27-2006 اقتباس: Arabia Felix كتب/كتبت لا حول الله يا ربي ... يعني يا سندي يا وميض، لو لم تكن القضية الفلسطينية موجودة، فهل تظنين بأن اليمن سوف يكون في عداد الدول المتقدمة؟ التاريخ يقول بأن اليمن، منذ سنة 1948 (نكبة فلسطين) حتى اليوم، لم يتغير عليه الكثير. أعتقد بأن القضية الفلسطينية أصبحت شماعة للحكام العرب وللشعوب العربية، فالحكام يستغلونها كي يزيدوا استبدادهم والشعوب تنفر منها لأن الحكام يستعملونها في قهر البلاد والعباد. أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - العلماني - 10-27-2006 هل نستطيع أن نحب فن "عفرا حازا" ("عفراء هزاع" عند اليمينيين) رغم "إسرائيليتها" (وبالتالي صهيونيتها)؟ رأيان قديمان - باعتقادي - يتنازعان جوابنا؛ أولهما ما عبر عنه "رحمة" بقوله (في مداخلته الأخيرة) "ان كل محتل اسرائيلي نذل تعدى او رضي بالتعدي على اراض وممتلكات الغير لا يمكن ان يكون مظهرا للفن الجميل ولا حتى مظهرا صالحا لكل ما هو انساني بحت (هذا لمن لم يفهم ما تعنية كلمة انساني بحت ) حتى لو كان يمنيا او مغربيا او لبنانيا او عراقيا سوريا او ما اصله اكون خائنا لانسانيتي بالدرجة الاولى اذا كان من واجبي كما تفعلين اضفاء الصفة الجمالية على هذه العفراء الاسرائيلية بحجة انها يمنية". الرأي الثاني يقول بأن "الفن للفن"، والجميل جميل بغض النظر عن انتسابه أو صدقه أو انتمائه أو أي مقياس دخيل على الفن نقيسه من خلاله. وأنا - بصراحة - مع هذا الرأي. إذ لا أرى أي منطق في تقييم الفن من خلال "الأخلاق" أو أي معيار آخر "غريب" على "المعيار الجمالي لنوع الفن المطروح". بمعنى أنني أقيم الموسيقى حسب معاييرها الجمالية من ناحية اللغة والأداء واللحن، وأقيّم اللوحة الجميلة من خلال "إبداعها" في مجالها (المحاكاة ومزج الألوان ... إلخ). لنأخذ مثلاً "حسياً" أكثر هو "جمال المرأة" (بحب النسوان، شو أعمل :)؟). هل نستطيع أن نقول عن امرأة جميلة بأنها ليست كذلك لانتمائها إلى "عرق معين أو دين معين"؟ الفن كذلك، يعتمد على "الجمال الداخلي" الذي يميز أصنافه، فالأغنية الجميلة جميلة بغض النظر عمن صدرت وعن بواعث هذا الأخير وأخلاقه وحيثياته. لنتذكر هنا، مثلاً، بأن أغنية "الميه تروي العطشان" لمحمد عبدالوهاب (كي لا نتحدث عن "الواوا أح") وجدت نجاحاً منقطع النظير في العالم العربي رغم تهافت معاني كلماتها، وخلوها من أي نفس جمالي ممكن على صعيد الشعري. "الفن للفن" إذاً، وليس بينه وبين "الأخلاق" أو "القيم" أو "الثوابت" أي علاقة عضوية على الإطلاق. فنحوتات "ميخائيل انجلو" و"رفائيل" و"ليوناردو دافينشي" قمة الإبداع والجمال في بابها، رغم أن "عري التماثيل" الموجودة في الكنائس الإيطالية يعارض معارضة تامة كل المنظومة الأخلاقية التي تنتمي إليها "المسيحية ". من هنا نعود إلى السؤال الرئيسي، هل أستطيع أن "أحب صوت وأغاني" "عفرا حازا" وأجدها جميلة رغم "يهوديتها وصهيونيتها"؟ الجواب ببساطة "نعم" حتى لو كانت هذه الأغاني تمجد "شعب الله المختار" وعودته (آل عودته آل:)) إلى أرض آبائه وأجداده (يلعن أبوه على أبو جده:)). أعتقد ببساطة أنني أستطيع أن أحب "عفرا حازا" بمعزل عن "أيديولوجيتها" إذاً، فأنا أحب صوتها وحضورها وتناغم الأداء على نغمات الآلات الموسيقية، وقبل "عفرا" كنت قد أحببت "فرانك سيناترا" اليهودي وأحببت "ليلى مراد" (اليهودية أيضاً). السؤال المتفرع عن هذا هو: هل يستطيع"الغناء" أن يكون إحدى الوسائل "للتطبيع" مع إسرائيل؟ الجواب هو: "نعم". فالتطبيع هو نوع من "القبول والألفة والمشاركة بين الشعوب" في الصناعة والتجارة وفي الثقافة أيضاً. والغناء ضرب من "المشاركة الوجدانية" التي تتيح بعض "التطبيع". ولكن إلى أي مدى؟ أعتقد بأن إسهام "الغناء" في "التطبيع" هو بمثل مساهمة "التمثال العاري" في "ساحة الفاتيكان" على "إفساد أخلاق المؤمن الكاثوليكي". أما عندما يكون هذا "الغناء" عبارة عن "إعادة انتاج لليمن وحضارته القديمة" (كما هو واضح في الكثير من أغاني "عفرا حازا") فإنك لن تستطيع، أو بالكاد، أن تربط "الغناء بالتطبيع". واسلموا لي العلماني أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - رحمة العاملي - 10-27-2006 غسل قلوب على الهامش حتى لا يكون اعتقاد العربية السعيدة اني معاد للأصول اليمنية يهمني ان اؤكد ان حساسيتي تجاه موضوع عفراء اليمنية الاصل هو اسرائيليتها وصهيونيتها اما ان يعادي المرء بني جنسه الاصلي ....فلا لان اصلي خزاعي يماني يا ستنا ويعود نسب خزاعه إلى: عمر بن عامر بن حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلية بن مازن بن الأزد بن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ خرج اجدادي من اليمن اثر انهيار سد مأرب وسكنوا قرب يثرب ومكة ثم تخزعوا الى العراق اول الامر ثم الشام نعود بالنسب بحسب شجرة العائلة المدونة عند ال خزعل ورمضان في لبنان الى الشاعر دعبل بن علي الخزاعي لم ارث شخصيا الشعر عن جدنا بل ورثت عنه حمل خشبة الصلب ولم اجد من يصلبني الى الان والتشيع لآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وورثت عنه طول اللسان على الطغاة والمتجبرين والمتنطعين من خلق الله واني لافاخر بهجاء جدي لهارون الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق شو رأيك ارجع على حرم بلقيس في اليمن واطالب بحصة اجدادي في السد :D أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - ريفي - 10-27-2006 :lol: بشرفي يا جماعة أنتم ميش طبيعيين! بشرفي! هناك خطأ في معاييركم ، ومعايير العربية السعيدة.. [!] عملتيها عربية واشتكيتي؟ قسماً بالله أعرف أن لإبنت عمك [!] عفراء حرمة لا ينبغي المساس بها... ولكنها شخصية عامة يمكن تناولها .. فكلمة [حقيرة] هي وصف لحالها لا أكثر .. معقول ..حتى الصهيوني علينا أن نوقره..! والله صرت بسأل حالي بس فوت على النادي إذا لازم أكتب بالعبري ولا بالعربي :D شالوم ! أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - خالد - 10-28-2006 كل هالدوشة كانت من شان شو؟ لنبدأ بالقصة التاريخية، اليمن ليسوا يهودا أصلا، لأن اليهودية من الهلال الخصيب الشمالي نبتت، وموسى من مصر قاد شعب إسرائيل إلى الشام، وإلى العراق تشرد يهود على يد البابلين، وعادوا بسلطة قورش الفارسي. تهود تبع يمان على ما ترويه القصص والروايات على يد حبرين يهوديين علماه تعظيم البيت الحرام شمال اليمن، ثم ما راعنا إلا ذو نواس وحديث الأخدود، ألا قتل أصحاب الأخدود. اليهودية موجودة في اليمن على هامشه، وبقاء وجودها يشير إلى أننا نتقبل الآخر أكان يهوديا أو غيره. لعل من تهود من يمن كانت قبيلة أو قبيلتين، ثم إن الباقون هم أنصار محمد وجيشه وقوته الضاربة وأخواله ومدده، وهم التيار الرئيس في اليمن ولو ساء ذلك البعض. نأتي إلى القصة السياسية، ذلك أن اليهود كديانة وملة لا تشكل لنا مشكلة منذ الهجرة، فلم يتمكن يهود أبدا من الوقوف كند فكري للدين الإسلامي، ولم يكن منهم من رأي باق سمعناه قد تمكن من إيقاف الإسلام، لا إبان ضعفه ولا إبان قوته. ثم إننا قبلناهم بيننا أو بين غيرنا دون إكراه على ترك التهود. المشكلة هي مع الصائل اليهودي الذي دخل أرضنا وصال فيها، والصائل هو قاطع طريق قوي، استعان بقوته لأخذ أرض وطرد أصحابها منها، والمطلوب منه ليس السماح بعودة أهلها إليها، بل إعادتها إلى أهلها ثم يذهب إلى بيته ويكف عن الجريمة. ضمن هذا، فإن اليهودي اليمني المهاجر طوعا إلى إسرائيل هو مكثر سواد للصائل، وقد يصير مقاتلا أصليا أو احتياط، وهذا بذاته يجعله عدوا، بلا فرق أكان من الناطقين بحرف الضاد أو غيرها من حروف العجم. نأتي إلى القضية الفنية، حسب وجهة نظري، فالفن هو التعبير عن مشاعر أمة ما، ويكون هذا التعبير عادة في الأمم الناهضة منسجما ضمن وجهة نظرها عن الحياة، متمشيا مع قناعاتها. ويكون في الأمم المنحطة عبارة عن رجع لغرائز مثارة، فقد تثور غريزة البقاء بمظهر الوطنية حين الهجوم من عدو خارجي فتزدهر الأغاني الوطنية لإشباع الغريزة، وقد تثور غريزة التدين نظرا لحلول موسم ديني ما، أو حلول خطر ماحق لا يمكن للانسان تفاديه فتزدهر الأغاني الدينية، وقد يكون الجو ربيع والطقس بديع والشباب والصبايا يتماذون من الشبق فتزدهر الأغاني العاطفية. ثم إن إسرائيل كدولة عدوة فيها شعب قد أخذ من النهضة الأوربية بنصيب وإن لم يكن طرفا مؤسسا ولا مطورا، فهم حضاريا يدورون في فلك الغرب وليسوا أصلاء حضاريا فيه، ثم إن عند القوم أزمة وجود لم تحل بعد، وهذه الأزمة مثير دائم لغريزة البقاء. على ذلك فإن فن القوم لا بد وأن يرتبط بما يرتبط به الفن عند الأوربيين، مع التركيز على أزمة الوجود عند إسرائيل. نأتي إلى جماع القضايا وهي القضية الإنسانية، الإنسانية نسبة إلى الإنسان هي كل النزعات الطبيعية التي يقوم بها الإنسان من حيث هو إنسان، ففيها الحب والبغض، السلام والحرب، العداوة والصداقة، العنف واللطف، وكافة الأزواج في الطبائع البشرية. وهناك مذهب فكري مشتق من الحضارة الغربية، قد سماه أصحابه "الإنسانية"، وتنادوا إليه على أنه المخلص الموعود والمنقذ المنشود. نقول لهؤلاء القوم أقصروا، فإن كان من حق كل أب أن يسمي ولده، ومن حق كل مفكر أن يسمي فكرته، إلا أنكم تلبسون على الناس أمرهم بتسميتكم هذه. ليس فكركم أبدا إنسانيا بمعنى أنه يستوعب كل الفكر البشري منذ نشأته إلى اليوم بغض النظر عن مكان تواجده، وليس لأنه ينظر إلى الإنسان بأنه الأساس، بل هو فكر خاص لحضارة خاصة لها وجهة نظر خاصة، وإلباسه لبوس الإنسانية ونزعها عن غيره، يعني ضمنيا رمي غيره بالتوحش، وهو لا يفرق كثيرا عن رمي الشيوعي مخالفه بتهمة الرجعية والبرجوازية. فكركم هذا قد يكون من الفكر الإنساني، لكنه قطعا ليس الفكر الإنساني، فذلك شيء عام يستوعب الناس جميعا، من عابد البقرة والفأر والوثن وحتى عابد الله الواحد الأحد، مرورا بالملحدين واللاأدريين والعالمانيين والنصارى والمجوس والصابئين واليهود إلخ.... وإن فرضنا جدلا أن ما سبق كله من الإنسان، فليس عقل إنسان أولى بالاتباع من غيره، وليس جان جاك روسو ولا فولتير ولا أدم سميث ولا كارل ماركس أو هيجل ولا نيتشه بأصحاب عقول استثنائية متميزة تجعل عقول مخالفيهم غثاء، وتجعلهم نيرانا نيرة تحرق الفساد وتضيئ الطريق. هم على اعتبار الفرض الأول مجرد بشر مفكرين وصلوا إلى نتائج نسبية على مقياسهم، تلزمهم وحدهم على أنها ليست صحيحة بالضرورة على نسبتهم هم، ثم إن فرضناها على أنفسسنا فيصبح عقل كل امرئ أولى بالاتباع من عقول القوم، ويصبح كل يسير على رأيه، وكل حاكم على فعله بصواب أو خطأ، لا يملك أحد أن يجبر أحد ولا يستسيغ أن يقنعه، فمهما فكر المخالف فهو إنما قد توصل إلى رأي بشري لا يقل ولا يزيد بشرية عن رأي الأول. على هذا فلنسمي الأشياء بأسمائها، وما يسمى بالفكر الإنساني إنما هو فكر غربي بحت، مشتق من الليبرالية مبني على العالمانية، وضع في بيئة أوربية لحل مشكلة محلية. |