حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
لقاء هالك مع السيد المسيح - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: لقاء هالك مع السيد المسيح (/showthread.php?tid=1743)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


لقاء هالك مع السيد المسيح - خالد - 04-21-2009

ذلك ظنهم الذي ظنوه، ولعله ظن مهلك...

اللهم ارزقهم التوبة قبل أن يضلوا ويضلوا.


لقاء هالك مع السيد المسيح - القلعة - 04-23-2009





Arrayيرى البعض أن الإسلام ليس ديناً مستقلاً بذاته بل هو بدعة منشقة عن المسيحية[/quote]
م


إن الدين لله الواحد وهذا ما يفسر تشابه الأديان ..ولكن لو أردتنا أن نرد على هذا الطرح الركيك ..سنقول لك

يرى البعض أن النصرانية ليس ديناً مستقلاً بذاته بل هو بدعة منشقة عن اليهودية
وإذا أردت أن أقسو عليك قليلا
لقلت أن النصرانية هي وثنية رومانية ..وأذكر لك المجامع ....إلخ
على العموم ..لا أريد أن أتتبع كلامك وإلا فلن أنتهي من التعقيب

لكن عن قصة الفداء ...

السؤال هو فداء من ماذا؟ ما هي الخطيئة التي أقترفها أهل الأرض لكي يأتي مخلص فيفدى به عنهم ؟
ثم أين العدل في أن يفدي بشخص في خطيئة غيره ؟ أين الحكمة
ثم الفداء من من ؟ من الإله نفسه .
يعني الم يكن من الحكمة أن يعفو عن الناس دون أن يفتدي بنفسه ..

ثم ما هو مصير من لم يفدهم المسيح لأن جاء بعدهم ؟ ينجون من العذاب ...

لماذا أتى إذا .. كان الأفضل للبشرية أن لا يأتي كي تنعم كلها بالخلاص ؟


ثم إن كان قد أتى لكي يصلب ويخلصنا..إذا يجب أن نشكر اليهود الذين صلبوه ..

ثم إن كان يعلم أنه سيصلب لماذا يستغيث على الصليب ويقول ايلي ايلي لما شبقتني ؟ "ألهي ألهي لما تركتني" ؟

بمن يستنجد الأله ...بالاه أخر أم بنفسه .

ثم ألم يكن موضوع الخلاص مرتب له ..فلماذا الجزع والخوف ؟


أسئلة كثيرة حرية بأن تكتب عنها بدل الطرائف التي تكتبها!!!



لقاء هالك مع السيد المسيح - نور الدين محمود - 04-24-2009

يبدو أن الزملاء المسيحيين جميعا ودون إستثناء لا يمتلكون أدنى قدره على الحوار سواء فى المسيحيه أو الإسلام إلا من خلال التطاول على الإسلام والرسول الكريم


وطالما أن الزميل أتحفنا بالحديث عن الكذب والبدعه إلى غير ذلك من الأوصاف

لى سؤالان للعزيز Abanoob :

ما معنى أن آدم وحواء لم يكونا يعرفان الخير والشر ؟

وهل حذر الله آدم وحواء بأن هناك شيطان ماكر يتربص بهم لإيقاعهم فى الخطيئه ؟




تحياتى


RE: لقاء هالك مع السيد المسيح - ابانوب - 06-14-2009

الزميل القلعة .. أسئلتك الكثيرة عن الفداء تستطيع أن تأتى بإجابته من النيت .

الزميل نور الدين .. آدم وحواء كانا بريئين كالأطفال لا يعرفون أن هناك شراً وخيراً .. كانت أعينهما نقية بريئة وكان عريانين ولا يعرفان أنهما عريانين كالأطفال .. فلم يكن هناك أى شر فى حياتهما وبالتالى لم يميزا أن هناك خيراً وهناك شراً لأن كل حياتهما كانت خيراً .

مسألة هل عرفا بوجود الشيطان .. فأقول بما أنهما لم يعرفا الشر فهما لم يكونا يعرفا الشيطان .. ولكن ليس هذا بعذر لهما .

الأمر صدر لهما : من كل شجر الجنة تأكلا ما عدا شجرة معرفة الخير والشر ويوم تأكلا منها موتاً تموتا .

تم إحتقار أمر الله ومخالفته من قبل حواء أولاً ثم آدم فإستحقا عقاب الموت .. لماذا لم يغفر الله لهما ؟ لأن الله عدله مطلق يجب أن توفى العقوبة .

ولكن رحمة الله مطلقة أيضاً فتنازل الله وتجسد وتأنس وصنع خلاصاً عظيماً لجنس البشرية مفتدياً إياهم من هذا الموت ..

هل يجب أن يتم التجسد والتأنس للفداء ؟ نعم .. لأن الخطية غير محدودة لأنها موجهة الى الله غير المحدود ولأنه يجب وجود ذبيحة كلية الطهارة من نفس جنس البشر ولا يستطيع أحد أن يتمم هذه المعادلة إلا من خلال التجسد الإلهى .. حيث صار المسيح من جنس البشر ولكنه فى نفس الوقت هو الله كلى الطهارة والبراءة .. فتمت شروط الذبيحة أو الفدو لكل جنس البشر من خلاله .. فماذا يكون عقابنا إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره ؟

وبشرية المسيح عانت الألم والعذاب بدون أن يقوم لاهوته بالتخفيف عنه هذه الآلام وتم ما يقال عنه "إحتجاب اللاهوت" فى خلال فترة العذاب والآلام والصلب لكى يتم إستيفاء العدل الإلهى بتمامه فى جسد المسيح من خلال معاناته الكاملة لكل الألم والتعب بشرياً بدون مساندة من اللاهوت .. وهذا الإحتجاب لا يعنى الإنفصال لأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .

ولهذا صرخ السيد المسيح على الصليب قائلاً إلهى إلهى لماذا تركتنى .. أنا عطشان .. لقد عانى جسدياً من كل أنواع الألم الجسدى والمعنوى حتى الثمالة حتى يتم إستيفاء العدل الإلهى المطلق فى جسده الكريم .

ودم المسيح غير محدود لأنه دم الله المتجسد فشمل كل البشر ما قبل المسيح وما بعده فى كل زمان ومكان .. من جاءوا بعده وقبلوه ومن جاءوا قبله سواء إنتظروه ولم يبصروه أو لم يسمعوا عنه ولكنهم عاشوا بالحق والخير والتقوى .

ولكن من تصله رسالة المسيح ويرفض خلاصه فليس له إلا أن ينتظر دينونة رهيبة لأنه إحتقر خلاص إلهى عظيم دفع فيه الخالق ثمناً عظيماً .


RE: لقاء هالك مع السيد المسيح - ابانوب - 06-25-2009

الشهادة الثالثة : ساندرا ..

تقول كلمة الرب في متى 28:10 "ولا تخافوا من الذين يقتلونَ الجَسَدَ ولكن النَّفسَ لا يقدرونَ أن يقتلوها. بل خافوا بِالحريِّ مِن الذي يقدرُ أن يُهلِكَ النَّفسَ والجَسَدَ كليهما في جهنَّمَ"

حينما تصِل نفسٌ الى جهنم فإنها تأخذ جسدَ الموت. أخذ الرب يسوع بيدي وإستمرنا بالنزول من خلال نفقٍ مظلم جداً وعميق جداً أدى بنا الى مركز الأرض. وصلنا الى مكان تواجدت فيه عدة أبواب. إنفتح أحد الأبواب فدخلنا فيه. لم أترك يد الرب لأني عرِفت إني لو فعلت ذلك لربما بقيت في الجحيم الى الأبد.

وعند دخولنا من الباب رأيت جداراً هائلاً وكان ألاف الناس معلقين عليه من رؤوسهم بصنّارات وأيديهم مقيدة بشِكالات. كما رأينا الاف الناس واقفين في منتصف اللهب في كل مكان. مشينا ووقفنا عند لهيب قد بدأ يخفُّ تدريجياً. إستطعت رؤية شخص فيه.


حينما بدأ الشخص يتكلم، أدركتُ أنه رجل. كان الشخص مرتدياً ثوب الكهنوت وكان الثوب كلهُ قذراً وممزقاً. وكانت الديدان تزحف داخل وخارج جسده. وبدا جسده مُفحّماً وملتهماً بسبب النار. وكانت عينيه مقتلعة من مكانها واُذيب لحم جسده وتساقط على الأرضية. وبعد تساقط جميع لحمه، نما ثانية وبدأت ذات العملية مرة أخرى. حينما رأى الرجلُ يسوعَ قال: "يا رب إرحمني، إرحمني! أرجوك أخرجني من هنا للحظة واحدة. لدقيقة واحدة!" وكان على صدر الرجل صفيحة معدنية مكتوب عليها "إني هنا بسبب السرقة" إقترب يسوع إليه وسأله: "ما اسمك؟" قال الرجل :"أندرو. إسمي أندرو يا رب" سأله الرب: "كم من المدة أنت هنا؟" أجاب أندرو: "إنني هنا منذ مدة طويلة" ثم بدأ الرجل يسرد قصته، فقال إنه كان مسؤولاً على جمع العشور وتنظيم توزيع الأموال للفقراء في كنيسته الكاثوليك، ولكنه بدلاً عن ذلك كان يسرق المال. حينئذ سأله يسوع وهو ممتلئٌ شفقةً عليه: "يا أندرو هل سمعتَ بالإنجيل؟" فأجاب أندرو: "نعم يا رب، كانت هناك إمرأة مسيحية أتت الى الكنيسة وكرزت بالإنجيل مرة، لكني لم أرِد قبوله. لم أرِد أن أؤمن به، لكنني أؤمن به الأن! الأن أؤمن أنه حقيقة! أرجوك يا رب أخرجني من هنا، ولو للحظة واحدة!" وفيما كان يقول ذلك بدأت الديدان تزحف من خلال تجاويف عينيه وتخرج من أذنيه ثم تدخل ثانية من خلال فمه. حاول سحبها بيديه ولكن إستحال عليه ذلك. وكان أندرو يصرخ صراخاً رهيباً ويُعيد توسلهِ طالباً رحمة الله.


وإستمر يطلب من يسوع أن يخرجه من ذلك المكان. وساء وضعه أكثر إذ كانت شياطين تُعذبه بغرسِ جسده برماحهم بصورة مستمرة. وكانت هذه الشياطين تشبه بعض الدمى التي نراها هنا على الأرض والتي تسمى "ذي جوردانوس". رأيتُ تلك الدمى في الجحيم لكنه على أية حال لم تكن دُمى، بل كانت حية وشيطانية. كانت بطول ثلاثة أقدام وكان لها أسنان حادة وكان الدم يخرج من أفواهها وكانت عيونها حمراء تماماً. وكانت تطعن أندرو بكل قوتها وتعمل كذلك بجميع المتواجدين في تلك الأجزاء من الجحيم. حينما رأيتُ ذلك، سألتُ الرب كيف يُمكن لدمية على الارض أن تشبه بالضبط هذا الشيطان. أجاب الرب "إنها أرواح الحزن"

وإستمر الرب يقودني فنظرتُ الالاف من الناس يتعذبون. وعندما كانت تلك النفوس ترى الرب فإنها كانت تحاول الوصول إليه بأياديهم الضامرة. ثم لاحظتُ إمرأة بدأت بالصراخ حين رأتْ يسوع. كانت تصرخ: "يا رب أرجوك إرحمني! أخرجني من هذا المكان!" كانت هذه المرأة تعاني الكثير وكانت تمد يديها نحو الرب وتتوسل إليه لإخراجها من ذلك المكان ولو لثانية واحدة. كانت المرأة عارية تماماً وكانت الديدان تزحف على جسدها من فوق الى تحت. وحاولتْ سحبهم بيديها لكنها كلما تخلصتْ من قسم منها عادت الديدان تتضاعفُ في عددها. وكانت الديدان بطول ستة الى ثمان إنشات. تقول كلمة الرب في مرقس 44:9 "حيثُ دودهُم لا يموتُ والنارُ لا تُطفأُ"

http://spiritlessons.com/Documents/7_Jovenes/lakeoffire_2.jpg

كان رهيباً رؤية تلك المرأة وسماع صراخها فيما كانت الديدان تأكل لحمها بشراهة. وكانت صفيحة معدنية مطمورة على صدرها لم تستطع النيران إزالتها، وكان مكتوباً على الصفيحة: "إنني هنا بسبب الزِنا" وبنفس الطريقة كانت هذه المرأة ترتكب الزِنا في الجحيم مع حيّة سمينة ومُقرِفة. وكان للحيّة أشواك كبيرة على جسدها بطول ستة الى ثمان إنشات. وكانت الحيّة تخترقُ أعضاء المرأة التناسلية مجتازة جسد المرأة كله الى الحنجرة. وحينما كانت الحيّة تدخل جسد المرأة، كانت المرأة تصرخُ بصورة مرعبة وتتوسل بالرب بجهد أكبر إخراجها من ذلك المكان، إذ كانت تقول للرب: "يا رب أنا هنا بسبب الزِنا. إنني هنا منذ سبع سنوات منذ وفاتي بالأيدز. كان لي ستة عاشقين وأنا هنا بسبب الزِنا"

هناك في الجحيم كان عليها أن تعمل عملِها مرة بعد أخرى. لا راحة لها ليلاً أو نهاراً. عليها أن تتعذب بذات الطريقة طوال الوقت. حاولتْ هذه المرأة أن تمد يديها نحو يسوع، لكن الرب قال لها: "يا بلانكا، فات وقتكِ. الديدان ستكون سريرك والديدان ستغطيك" (أشعياء 11:14). حينما قال الرب ذلك، غطاها حِرام من النار ولم أستطع رؤيتها ثانية.

إستمرنا بالتمشي ورؤية الأف الألاف من الناس يتعذبون في ذلك المكان من شباب وشيوخ. وصلنا الى مكان يشبه حوض كبير للسباحة في النار، وكان في داخله ألاف من الرجال والنساء. وكان على صدر كل واحد منهم صفيحة معدنية مكتوبٌ عليها: "إني هنا لأني لم اُعطِ العشور والتقدمات" حينما رأيتُ ذلك سألتُ الرب "يا رب كيف يمكن أن يكون هؤلاء الناسِ هناك؟" أجاب الرب: "نعم، لأن هؤلاء الناس فكرّوا بأن العشور والتقدمات ليست ضرورية، في حين تُعلن لنا كلمة الرب ذلك كوصية"

تقول كلمة الرب في سفر ملاخي 3: 8-9 "أيسلُبُ الإنسانُ اللهَ. فإنكُم سلبتُموني. فقلتُم بِمَ سَلبناكَ. في العُشورِ والتَقدِمةِ. قد لُعِنتُم لَعناً وإيَاي أنتم سالِبونَ هذهِ الأمّةِ كُلـُّها"

قال لي الرب أيضاً أنه حينما يمتنع الناس عن إعطاء عشورِهم، فإن أعمال الرب تركُدُ وتتوقف ويصعب بعدُ كِرازة الإنجيل. وكانت الناس تعاني في ذلك المكان الاف المرات عن أي مكان أخر لأن هؤلاء الناس عرِفوا كلمة الرب ولم يطيعوها.


إستمرنا بالتمشي وسمح لنا الرب رؤية رجلٍ من مكان خصره الى رأسه، وبدأتُ أرى رؤية عن كيفية وفاة ذلك الإنسان على الأرض. كان إسم الرجل روجِليو وكان داخل سيارته. وجاء شخصٌ وصار يكرِزُ له من الإنجيل وأعطاه الكتاب المقدس، لكنه تجاهل إنذار الرجل وإستمر في طريقه، دون أن يعلم أنه بعد بضع دقائق ستتحطم سيارته وينجرف الى موته. وفي اللحظة التي تحطمت سيارته، إنفتح الكتاب المقدس في سفر الرؤيا 8:21 "وأمّا الخائِفون وغيرُ المؤمنينَ والرَّجِسونَ والقاتِلونَ والزُّناةُ والسَّحرةُ وعبدةُ الأوثانِ وجميعُ الكذبةِ فنصيبهم في البحيرةِ المُتقدةِ بنارٍ كبريتٍ الذي هو الموت الثاني" بعدما قرأ روجليو هذا الجزء من الكتاب المقدس مات وذهب الى الجحيم.

وكان لروجليو فترة شهر هناك وكان بعض اللحم ما يزال على وجهه. لكنه كان يعاني مثل البقية هناك. في البداية لم يعرِفَ سبب وجوده هناك، لذلك فإني أعتقدُ أنه حينما إقترب ذلك المسيحي من سيارته فإنها كانت فرصته الوحيدة والأخيرة لقبول الرب يسوع. بذات الطريقة كان للعديد من الناس الفرصة لقبول الرب.

أدعوك اليوم لتفتح قلبك ليسوع، فهو وحده الطريق والحق والحياة (يوحنا 6:14). من خلاله ستخلص وتدخل ملكوت السموات (أعمال الرُّسل 12:4). كما يطلب الرب منـَّا أن نتبع طرقه في القداسة والكرامة. الرب يباركك


RE: لقاء هالك مع السيد المسيح - ابانوب - 06-28-2009

الشهادة الرابعة


أيها الأخوة الرب يبارككم. في اللحظة التي مسك الرب بيدي وجدتُ نفسي واقفاً على صخرة. إلتفتُ خلفي فوجدتُ ملاكاً. ثم بدأنا بالنزول من خلال نفق بسرعة خارقة. وفي لحظة إلتفتُ ثانية فلم أجِد الملاكَ هناك، وصرت أشعرُ بالخوف. سألتُ الرب، "يا رب أين هو الملاك. لماذا لم يزل بعدُ هناك؟" أجابني الرب: "لا يستطيع أن يذهب الى المكان الذي نذهب إليه." إستمرنا بالنزول ثم توقفنا فجأة وكأننا في مِصعدٍ. رأيتُ عدة أنفاق، فأخذنا النفق الذي تكلّمت عنه اُختي ساندرا حيث كانت الناس معلقة من رؤوسها بصنّارات ومقيدة بشِكالات في رسغ أياديها. وكان الجدار الذي كانت ملايين الناس معلقة عليه طويلاً لا نهاية له. كما كانت ديدانٌ حول اجسادها. نظرتُ قدامي فرأيت جداراً أخر يُشبه الجدار السابق تماماً فقلتُ للرب: "يا رب يتواجد العديد من الناس في هذا المكان!" وفي الحال أتت الى ذهني أية من الكتاب المقدس لم أكن أدركها، ثم قال لي الرب: "الجحيم ومكان الموتى جائعان دوماً"

تركنا ذلك المكان ووصلنا الى مكان أخر دعونا إسمه "وادي القِدور" كانت القِدور ممتلئة بالوحل المغلي وإبتدأنا نقترب أكثر فأكثر من أحد القِدور. وأول شخص لاحظته كان إمرأة. كان جسدها يعوم ويغطس في الوحل المغلي، ولكن حين نظر إليها الرب توقفت عن الحركة وبقي جسدها معلقاً في ذلك الوحل عند مستوى خصرها. وسألها الرب: "يا إمرأة ما اسمُكِ؟" أجابتْ: "إسمي روبيلا"

وإستطعتُ رؤية شعرها وهو ممتلئ بالوحل المغلي. كان لحمها يتدلى من عظامها وقد إسودّ بسبب النار. وكانت الديدان تدخل من تجاويف عينيها وتخرج من فمها، ثم تدخل ثانية من أنفها وتخرج من أذانها. وأينما صعُبَ على الديدان الدخول فإنها بكل سهولة كانت تثقب ذلك الجزء من الجسد وتسبب ألاماً لا يمكن وصفها. قالت للرب وهي تصرخ بصوت عالٍ: "يا رب أرجوك خُذني من هذا المكان. إرحمني! لا أستطيع الإستمرار أكثر بهذه الحالة! إجعل هذا الشئ يتوقف! لا أستطيع أن أتحمل أكثر! أرجوك إرحمني!" فسأل الرب المرأةَ عن سبب وجودها هناك. فأجابت إنها كانت هناك بسبب غرورها، وكانت ذات الكلمات مكتوبةٌ على الصفيحة المعدنية الموضوعة على صدرها. وكان في يدها قنينة، وبدت لي القنينة كقنينة عادية لكنه بالنسبة اليها كان عطراً ثميناً جداً. ثم أخذت روبيلا القنينة التي كانت ممتلئة بالأسيد وصارت ترشّهُ على كل جسدها. لكنه حينما عمِلت ذلك ذاب كل اللحم الذي لمسه الأسيد مما سبب لها ألماً فظيعاً. فصرخت الى الرب وقالت: "يا رب إرحمني! لا أستطيع أن أمكث هنا فترة أطول! فقط لحظة واحدة يا رب."

لستُ أقول أنه خطيئة إستخدام عطرٍ ولكن الرب قال لنا أن المرأة كانت هناك بسبب عِطرها. وكلمة الرب تقول لنا في تثنية 7:5 "لا يكُن لكَ ألِهة اُخرى أمامي"

كانت تلك المرأة هناك لأن جمالها وعطرها وغرورها كان المكان الأول في حياتها. ولكن الرب يسوع هو ملك الملوك ورب الأرباب فينبغي أن يكون الأول والثاني والثالث في حياتِكَ، لهذا السبب كانت المرأة هناك.

نظر الرب إليها بحزن وقال لها: "روبيلا لقد فات الوقت عليك، ديدان ستكون سريرك وديدان ستغطيك" حينما قال الرب ذلك غطّى جسدها حِرامُ من نارٍ واُلتهِم جسدها داخل القِدرِ فصارت تعاني ألماً رهيباً.


بدأنا بالإبتعاد عن ذلك المكان ووصلنا الى مكان حيث تواجدت فيه أبواب ضخمة. إقتربنا منها فإنفتحت لنا. إستطعنا رؤية كهف كبير في الجهة الأخرى. نظرتُ الى الأعلى فرأيتُ أضوية من مختلف الألوان وهي تتحرك مثل سحابة دخانٍ. وفجأة بدأتُ أسمع موسيقى السلسا وباليناتو والروك وأنواع مختلفة من الموسيقى الشائعة التي يستمع اليها الناس في الراديو. وفجأة عَمِل الرب حركة بيده، حينئذ استطعنا رؤية الملايين الملايين من الناس وهي مقيدة بسلاسل في أيديها وكانت تقفز بصورة وحشية فوق النار.

نظر الرب الينا وقال لنا: "أنظروا، هذه هي مجازاة الراقصين والراقصات" حيث كان عليهم أن يقفزوا بصورة وحشية الى الأعلى والأسفل وفقاً لضربات الموسيقى، فإن عُزفت موسيقى السلسا فإن عليهم أن يقفزوا حسب ضربة الطبلة، وإن عُزف نوع أخر من الموسيقى فإن عليهم أن يقفزوا حسب تلك الضربة، كما أنه ليس بإمكانهم التوقف عن القفز. ولكن الأسوأ في الأمر ليس أنه لا يمكنهم التوقف بل لأن أحذيتهم لم تكن عادية فقد تواجد في كل حذاء مسمار بطول ستة إنشات. وكان عليهم أن يقفزوا على الدوام وأن تنثقب أقدامهم دون أخذ راحة ولو للحظة. وكلما حاول أحدهم التوقف كانت الشياطين تأتي في الحال لتطعنه برماحها وتلعنه قائلة: "سبِّح إبليس! سبِّحه! لا يمكنك التوقف، سبِّحه! سبِّحه! عليك أن تسبِّحهُ! عليك أن تقفز! عليك أن ترقص! لا يمكنك التوقف ثانية واحدة!" وكان الأمر المفزع الأخر أن الكثير من المتواجدين هناك كانوا مسيحيين عرِفوا الرب لكنهم كانوا في النادي الليلي حينما ماتوا. قد يندهش البعض من هذا الكلام وربما يسألوا أنفسهم، أين المكان الذي يقول فيه الكتاب المقدس أنه من الخطأ الرقص؟

تقول كلمة الله في يعقوب في 4:4 "أيها الزُّناة والزّواني أما تعلمونَ أنَّ محبَةَ العالمِ عداوةٌ للهِ. فمَنْ أرادَ أن يكونَ مُحبّاً للعالمِ فقد صارَ عَدُوّا للهِ"

كما مذكور أيضاً في 1 يوحنا 2: 15-17 "لا تُحبُّوا العالمَ ولا الأشياءَ التي في العالمِ. إنْ أحبَّ أحدٌ العالمَ فليستْ فيهِ محبَّةُ الأبِ. لأنَّ كُلّ ما في العالمِ شهوةَ الجسدِ وشهوةَ العيونِ وتعظُّم المعيشةِ ليسَ مِنَ الابِ بل مِنَ العالمِ. والعالمُ يمضي وشهوتُهُ وأمّا الذي يصنعُ مشيئةَ اللهِ فيثبتُ الى الأبدِ"

تذكّر أن العالم سيمضي، كل شئ سيَفنى، ولكن الذي يعمل مشيئة الله سيبقى الى الأبد.

[صورة: Arabic_Hell_7_Youths.htm]


أيها الأصدقاء والإخوة، حينما غادرنا ذلك المكان وجدنا أشياء مثل جسور تقسم الجحيم الى أقسام تعذيب مختلفة. رأينا روحاً يتمشى على جسر مشاةٍ، وكان الروح مثل دمية كتلك التي نراها هنا على الأرض, ونحن على الأرض نسميها "أقزام الكنز" وللدُمى شعر بألوان مختلفة ولها وجه إنسان بالغ في السن وجسم طفل خالٍ من أعضاء جنسية. كانت عيونها ممتلئة شرّاً. وفسرّ لنا الرب أن هذا النوع من الأرواح هي أرواح الخسارة. وكان لذلك الروح رمح في يده فيما كان يتمشى مغروراً على ذلك الجسر مثل ملكة أو كعارضة أزياء. وفي كل مرة وهو ماشٍ على الجسر كان يطعن الناس الذين تحته برمحه ويلعنهم قائلاً: "أتذكر اليوم الذي كُنت فيه خارج الكنيسة المسيحية ولم ترِد أن تدخل فيها؟ أتذكر اليوم الذي فيه كُرِز لك وأنت لم ترِد الإستماع؟ أتذكر اليوم الذي فيه أعطوك نبذة من الإنجيل وأنت رميتها؟" وكانت تلك النفوس المفقودة تحاول أن تغطي اللحم المتبقي لها في موقع الأذان، وكانوا يجيبون ذلك الشيطان، "اسكت! اسكت! لا تقل لي أكثر من ذلك! لا أريد أن أعرف المزيد! اسكت!" على أية حال كانت تلك الارواح الشيطانية تتلذذ بعملها هذا بسبب الألم الذي كانوا يسببونه لتلك النفوس.


إستمرنا بالتمشي مع الرب ثم رأينا قدامنا مجموعة كبيرة من الناس ولاحظنا رجل يصرخ بصوت أعلى عن البقية التي كانت تحترق هناك. وكان الرجل يقول: "أبي، أبي، إرحمني!" ولم يرِد الرب التوقف والنظر الى الرجل، لكنه حين سمع كلمة "أبي" أهتزّ الرب والتفت نحوه. نظر إليه يسوع وقال: "أبي. أنت تدعوني أبي؟ لا، أنا لست أبيك كما أنك لست إبني. إن كُنتَ إبني لكنت معي في ملكوت السموات. أنتم أبناء أبيكم إبليس"

[صورة: Arabic_Hell_7_Youths.htm]
وفي الحال إرتفع حِرامُ من نارٍ وغطى جسده تماماً. قال الرب لنا قصة حياة ذلك الرجل فيما كان على الأرض. دعا الرجلُ الرب "أبي" لأنه كان يعرِفه. كان رجلاً يذهب الى الكنيسة ويستمع الى كلمة الله وإستلم العديد من وعود الله. فلما سمعنا ذلك سألناه: "ماذا حدث يا رب؟" لماذا يتواجد إذن هنا؟" أجاب الرب: "لقد كان يعيش حياة مزدوجة، عاش طريقة حياة في البيت وطريقة حياة أخرى في الكنيسة. كان يفكر في قلبه: حسناً، ليس هناك أي إنسانٍ يعيش على مقربة منّي، لا راعي الكنيسة ولا أيّ من الإخوة، لذلك أستطيع أن أعمل ما أريده. لكنه نسي أن عيون الرب منصوبة على طرق حياتنا وليس بإمكان أحد أن يكذب أو يخفي نفسه عن الرب"

تقول كلمة الرب لنا في غلاطية 7:6 "لا تَضِلـِّوا. الله لا يُشمخُ عليهِ. فإن الذي يزرعهُ الإنسان إيّاه يحصدُ أيضاً"


كان هذا الإنسان يعاني الاف المرات عن بقية المفقودين في الجحيم. كان يدفع دينونةٍ مضاعفة، واحِدة لخطاياه والأخرى لأفكاره أن بامكانه خِداع الرب. تعوّدت الناس في هذه الأيام على تصنيف الخطايا، فهم يعتقدون أن الشاذين جنسياً واللصوص والقتلة هم خطاة أكثر من الكذبة وناشري الإشاعات، لكنه في عين الرب كلها خطايا بذات الوزن وذات الحساب. ويقول لنا الكتاب المقدس في رومية 23:6 "لأنَّ اُجرةَ الخطيّةِ هي مَوتٌ"

يا أخي ويا صديقي، أدعوك الأن لتقبل دعوة يسوع. يسوع يمدُّ يد الرحمة الى حياتك إن قبِلت التوبة. كما تقول كلمة الرب لنا أن الإنسان الذي يغيّر طريقه ويتوب سيُرحم. الأفضل لك أن تؤمن الأن على أن تنتظر وتكتشف ذلك فيما بعد بمشقةٍ. الله يباركك