حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قرار فوري : مصر بلا خنازير - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: قرار فوري : مصر بلا خنازير (/showthread.php?tid=186)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


قرار فوري : مصر بلا خنازير - فرات - 05-04-2009


أظن أن اليهود سرقوا فكرة تحريم الخنزير لأنه كما تقول الاسطورة فالخنزير هو الذي قتل أدونيس إله الخصب ، فلذلك حرم

مجرد ظن ...


قرار فوري : مصر بلا خنازير - Basic - 05-05-2009

الوباء ليس من الخنازير، وليس من الخارج. إن لدينا أوبئة مستفحلة، تحظى برعاية فائقة من القوى السلطوية والسياسية والمذهبية والدينية.
وبهذه الرعايات تدوم الفتن.

هذا الذي أقدمت عليه الحكومة، ليس قرارا، بل هو فتوى دينية، بحق لقمة عيش آلاف الأقباط، الذين يعيشون على تربية الخنازير. وحجتهم الفاقعة: لماذا لم تصدر الحكومة قرارا بإعدام الطيور، يوم وفدت انفلونزا الطيور؟ ولماذا لم يعدموا الأبقار، يوم أعلن عن جنون البقر؟

حجة طائفية وجيهة، في مواجهة حجج حكومية، لم تقنع الأقباط. وتدخلت الكنيسة المرقصية لإيجاد حل على طريقة: «لا يموت الديب ولا تفنى الخنازير».

يُظَنُّ أن آفة فيروس الخنازير، هي السبب في «الانفجار» الموضعي في مصر. فيما الآفة، في فيروس التدمير المنهجي المزمن، لنسيج الاجتماع المصري. سلطة تحتمي بالشرطة أمنيا، وبمراضاة التطرف السلفي اجتماعيا. وتقيم كرنفالا فولكلوريا من فوق، عبر التودّد بمعسول الكلام، حول الوحدة الوطنية المصرية. ولا يعلو صوت فوق صوتها.

يُظَنُّ أن مشكلة مصر، من خارجها، كمشكلة «شبكة حزب الله». فيما هي مشكلة مصر مع ذاتها، تاريخا وحاضرا ومصلحة. ويظن كثيرا في أمور غيرها، وبعض الظن إثم... وأحيانا، كله آثم.

نصري الصايغ
السفير - اليوم


قرار فوري : مصر بلا خنازير - بسام الخوري - 05-05-2009

لم أكن أتوقع بأن السيد بدرخان بأنه مسلم سلفي متزمت ....فالخنازير رفعت القناع أيضا عن الكثيرين ...لنتخيل العالم والصين بدون خنازير فسعر بقية اللحوم سيرتفع أربعة أضعاف ....والبروتين الذي وفرته الخنازير منع وفاة عشرات الملايين أيضا مقابل 800 إصابة و 50 وفاة




خنازير في كل مكان

GMT 23:30:00 2009 الإثنين 4 مايو

الاتحاد الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


خنازير في كل مكان


05/05/2009

عبد الوهاب بدرخان

كيفما تنقلت بين صفحات الجرائد، بين نشرات الفضائيات، بين "الويب سايتات"، لا ترى في هذه الأيام سوى خنازير، معروضة في كل مكان، بالأوضاع كافة، "زووم إن" و"زوم أوت". وبعض العدسات اختارت أن تركز عينها على طرف بوز الخنزير كما لو أنها تأخذ بوسة حميمة من الثغر العريض المفلطح. الخنازير، كما الطيور قبلها، لا تعرف أنها مصدر وباء قاتل، بل سبق أن قتل الملايين بنسختيه الإسبانية والآسيوية.


كان الاعتقاد أنها سنة الكارثة المالية، وأن هذا كافٍ وحده، لكن الهم أصبح أيضاً إنفلونزا خنزيرية لا تصيب فقط بل تقتل، لا تقتل بل تعدي، لا تعدي فقط بل تجلب شبهة محرجة. كان الاعتقاد الأول أن المفلوز، أي المصاب، قد يكون أكل لحم الخنزير علناً كما هي العادة في "عالم الكفار" الغربي، أو سراً كما تُفعل أشياء كثيرة في "عالم المؤمنين" الشرقي. هذه المرة أيضاً كان اليهود سباقين، فيما اعتبر المسلمون أنهم غير معنيين عملياً، إذ دعا موظف في الصحة الإسرائيلية إلى اعتماد تسمية "الإنفلونزا المكسيكية" لأن الإشارة إلى الخنازير غير لائقة حيال التعاليم الدينية اليهودية والإسلامية التي تحرم أكل لحم الخنزير.



إذا كان الفيروس افتتح سلالته تاريخياً في الولايات المتحدة، ثم تنقَّل ليعود فيظهر في المكسيك، فلا علاقة للأمر بالتعاليم الدينية إلا من قبيل التأكيد مجدداً أن تحريم لحم الخنزير كان حكمة ثاقبة. أي، بلغة أصوليي هذا العصر، أن الإسلام و(اليهودية) هما الحل، مثلما يقال أيضاً عن الأزمة المالية. الأسوأ أن المرض لا يتأتى من اللحم، كما يقول الخبراء، وإنما من التعامل مع الخنازير عن قرب وعدم إدراك أنها مضروبة بمرض تنفسي يصيبها عادة، بل هي تحتكره. فإذا كان أحدهم يعمل في تربية الخنازير والتقط الفيروس فمن المضمون أن المرض سينتشر عملا بقواعد العولمة. قد يقال قريباً إنه يمكن أن ينتقل بالإيميل.



قبل يومين، في قطار الأنفاق في لندن، الناس يتبادلون النظرات بحذر وتفحص. لم يعد الأمر مستغرباً منذ التفجيرات الإرهابية قبل أربع سنوات. إلا أن أسباب القلق تغيرت، كان أحد الركاب مستغرقاً في جريدته، لكنه كان يسعل، وأحياناً بشكل متواصل. راح الركاب الآخرون يبتعدون عنه شيئاً فشيئاً. انتبه الرجل فتطلع يميناً ويساراً أحمر خجلا ثم قال: أنا آسف. كان قد أصبح وحده في شبه حلقة مفرغة، محاطاً بنظرات الخيفة والنقمة. واحدة من الركاب الذين ابتعدوا عنه كانت ترمقه بشيء من الشفقة، وفجأة غلبها الأمر فعطست من دون أن تغطي فمها وفقاً للنصائح. شعرت بالعار وراحت تعتذر بدورها، ثم همت بالمغادرة في المحطة التالية، لكنها عطست ثانية قبل أن تخرج. لابد أنها أمضت يومها قلقة ولعلها قصدت أول مستشفى.



يفترض أن تكون هيلاري كلينتون أكثر حيطة وإلا اتهمت بالتهور، إذ قالت: "نراقب إنفلونزا الخنازير عن قرب". هيلاري تعرف ككل محترفي السياسة أن الخنازير يجب أن تعالج لإعدام الوباء أو تُعدم، أما "خنازير" السياسة فلا علاج لإنفلونزاتها ثم إن إبادتها محرمة. في أي حال، تأكد لهيلاري مجدداً أنها غير محظوظة، فالبيت الأبيض نفى أن يكون أوباما أصيب على رغم الاشتباه بأنه صافح رجلا مكسيكياً تقول الإشاعات أنه توفي فيما بعد. فحتى الخنازير المريضة لا تريد وقف "التغيير" الذي وعد به أوباما.



قبل التحذير رقم 5 لمنظمة الصحة العالمية لم يكن معلوماً أن المكسيكيين منتشرون إلى هذا الحد، باستثناء مسلسلاتهم الدرامية، باللغة العربية الفصحى. والآن بات السفر محظوراً إلى بلادهم منذ اتضح أن من زارهم عاد بهوية فيروسية. أصبحوا يعرفون أن من يربي الخنازير يجب أن يتحمل السمعة والمخاطر، ولعلهم بالغوا في مراعاة وصايا بريجيت باردو، صديقة الحيوانات، إلى أن الرأفة التي مارسوها أزعجت الخنازير ذاتها. أما في مصر فأدى الهلع واليأس المسبق من أي إجراءات وقاية للبشر إلى اختصار الطريق بذبح الخنازير، ما أغضب مدام "بريجيت"، التي أطلقت توبيخاً للقاهرة. لابد أن خنازير إيران وإسرائيل مغتبطة لما يحدث لخناير مصر.



لا شك أن الوباء المستشري أحدث شرخاً جديداً بين عالم الإنسان وعالم الحيوان. ومن بين كل النصائح لم تسمع واحدة ضرورية: "لا تقربوا الخنازير" وإذا اقتربتم فأبقوا معها لئلاً تتحولوا خنازير بشرية.





قرار فوري : مصر بلا خنازير - Awarfie - 05-09-2009

ذبح الخنازير قرار طائفى مستفز
مجدي خليل

"إنه إضطهاد متعمد للأقباط، فهم لا يتأخرون عن الإساءة لنا كلما اتيحت لهم الفرصة" (نبيل يعقوب احد سكان منطقة الزبالين متحدثا لصحيفة لوموند الفرنسية عن مذبحة الخنازير)

"لم يتذكر الولاة الشريعة والفقه إلا إذا ارادوا البطش بالأقباط سواء برغبتهم أم بتحريض من الرأى العام" (الدكتورجاك تاجر فى كتابه " أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى لمصر حتى عام 1922")


يوم 28 ابريل 2008 أوصى مجلس الشعب المصرى باعدام الخنازير فى مختلف أنحاء البلاد، وكما ذكرت وكالة رويترز جاءت موافقة مجلس الشعب بالاجماع بعد توصية لجنة الشئون الصحية والبيئة باعدام جميع الخنازير تجنبا لفيروس "ايه ان 1 اتش 1"، وجاء فى قرار مجلس الشعب أنه " يوصى الحكومة بالقيام بهذه المهمة ويحملها المسئولية فى حالة تأخير تنفيذ القرار".
فى اليوم التالى مباشرة اجتمع رئيس الجمهورية بعدد من وزراءه واتخذ قرارا بذبح جميع الخنازير فى مصر.وهكذا خلال ساعات تم اتخاذ هذا القرار الشاذ العجيب الذى اثار سخرية وأمتعاض العالم كله، وفى نفس الوقت تهليل الصحافة المحلية التى خرجت بمنشتات عريضة من قبيل " يوم ذبح الخنازير فى مصر"، " مصر خالية من الخنازير لاول مرة"، " يوم اعدام الخنازير المصرية" ،" اعدام الخنازير وحده لا يكفى والخبراء يطالبون بوقف الاستيراد "، " الاخوان والجماعة الإسلامية والحكومة ضد الخنازير"،" صالون كتلة الاخوان:انفلونزا الطيور أخطر من القنبلة الهيدروجينية، والخنزير يحمل 450 مرضا"، "محمود عزت الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين: نحن نريد التخلص من الخنازير فالتخلص من هذه الخنازير واجب دينى"، ، "النائب مصطفى بكري يمنع مدينة مايو من أن تتحول مستوطنة للخنازير ومقلب للزبالة" ، " مصر بلا خنازير بعد قرار فورى باعدامها".

لقد وصل الأمر بنشر صحيفة الجمهورية الحكومية على لسان محرر الصفحة الدينية عبداللطيف فايد حيث طالب بمنع تربية الخنازير نهائيا، لأن الخنزير حيوان خسيس، وإذا كان لحمه محرماً شرعاً، فلابد من منع تربيته من الأساس، وكذلك بعدم تعويض أصحاب الخنازير عن إبادتها، لأنها محرمة، والمحرمات ليست مالاً مُقَوماً، وقيام الدولة بإعدامها لا يوجب عليها تعويض أصحابها، لأن هذا التعويض يسوى بينها وبين ما هو حلال. ولم يقل لنا لماذا يقبل هو وغيره تلقى علاج الانسولين المستخلص من الخنزير إذا كان يراه بهذه الخسة والنجاسة؟.
ما حدث أقرب إلى حالة الهياج العام المتأسلم بدلا من التحوط الحقيقى ضد المرض. هو حرب إعلامية مصرية ضد الخنازير كما وصفته صحيفة وول ستريت جورنال،أو قرار تمييزى ضد الأقلية المسيحية فى مصر، سيزيد التوتر بين الأقباط والمسلمين كما وصفت ذلك النيويورك تايمز فى صدر صفحتها الأولى. لقد لخص الموضوع كله الدكتور خالد منتصر بوصفه ما يحدث ب" التحقير والشماتة والكيد الطائفى".

فى نفس اليوم الذى قرر الرئيس فيه القضاء على هذه الثروة الحيوانية والصناعة المرتبطة بها، قال الوزير المختص حاتم الجبلى وزير الصحة لصحيفة المصرى اليوم نشر بعدد 30 ابريل "لقد تم خلال اجتماع الرئيس مبارك مع اللجنة الوزارية اليوم عرض الموقف الوبائى للمرض المسمى خطأ " انفلونزا الخنازير"، مشيرا إلى أن المرض الحالى هو مرض جديد تماما مركب من فيروسات مختلطة من الانفلونزا التى تصيب البشر وتلك التى تصيب الطيور والخنازير،أى أن المرض الحالى ليست له علاقة بمرض انفلونزا الخنازير المعروف بيطريا."، وأكد وزير الصحة للجريدة بأنه لا توجد دولة فى العالم أقدمت على إعدام الخنازير كوسيلة احترازية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن فى انتقال الفيروس عبر البشر وليس الخنازير.
الوزير يقر بوضوح بأن قرار رئيس الجمهورية قرار خاطئ، وقرار مجلس الشعب قرار خاطئ أيضا، بل وعاد الوزير بعد عدة أيام فى برنامج القاهرة اليوم وكرر نفس الكلام واضاف اليه بأن القرار جاء نتيجة ضغوط مارسها التيار الدينى داخل مجلس الشعب، وجاء فتحى سرور رئيس المجلس على التليفون فى نفس البرنامج ودافع عن قرار الذبح وإنه اتخذ فى المجلس بالاجماع.
كلام وزير الصحة كلام صحيح طبيا وعلميا ، وهو المفروض المختص بتقرير مثل هذه المسائل،. كما أنه الكلام المتداول فى الاوساط الصحية العالمية .كلام رئيس مجلس الشعب يقر حقيقة أخرى مرعبة تقول كلنا اخوان وكلنا مسلمون وكلنا متعصبون، وأن اعضاء مجلس الشعب من الاخوان هم 88 عضوا فى حين وافق على القرار 444 عضو،وأن النظام والاخوان وجهان لعملة واحدة وكلاهما يبذل اقصى جهده لأسلمة مصر، وأن التضحية بالأقباط هو سلوك متكرر من نظام فاسد يحاول التغطية على فساد أركانه بتقديم الأقباط قربانا على مذبح التيارات الشعبوية المتأسلمة فى مصر.
قانونيا تتحمل الحكومة والنظام المسئولية القانونية والادبية عن هذا القرار الطائفى الذى يستهدف الأقباط بالاساس ويهدر ثروة حيوانية وصناعية متشابكة تقدر ب 300 مليون دولار ،أى حوالى 2 مليار جنيه مصرى، وأن هذا القرار يمثل سلسلة ضمن ما يقع على الأقباط من إضطهاد ويعلل كالمعتاد بحجج واهية مرفوضة وغير منطقية، وأن النظام يتحمل المسئولية الكاملة عن ما يقع على فقراء الأقباط فى مناطق تربية الخنازير من تشريد وترويع وصل لحد حصارهم واطلاق الرصاص المطاطى على فقراء يحتجون على قرار متعسف وظالم يستهدف ارزاقهم.
عشرات التقارير جاءت فى الصحافة العالمية والتليفزيونات العالمية وكلها تستنكر هذه الخطوة الشاذة من الحكومة المصرية وتشير إلى إنها إجراء دينى تمييزى يستهدف الاقلية المسيحية فى مصر. جل ما قرأته فى الإعلام العالمى يشير إلى هذه الحقيقة بوضوح، وهو ما اشارت اليه كذلك بعض الاصوات المسلمة الشجاعة وفى مقدمتها السيدة امينة اباظة سفير الجمعية الدولية لحقوق الحيوان فى مصر بقولها لوكالة الأنباء الفرنسية " يبدو القرار وكأنه يستهدف الأقباط"، " وأن القرار مرتبط بالدين اكثر مما هو خوف من المرض"، وواصلت " واننى اتساءل إن لم يكن القرار اتخذ لأن الخنازير ملك المسيحيين الأقباط فما هو السبب الأخر".
جاء قرار الحكومة المصرية الطائفى المتسرع برغم الإدانة الواسعة عالميا لهذه المجزرة الحيوانية حيث وصفته منظمة الفاو بالقرار الخاطئ حقيقة A Real Mistake، وقال بيان للمنظمة العالمية لصحة الحيوان حول عملية الذبح بقولها " لا يوجد دليل على وجود الفيروس فى هذه الحيوانات، وهى اجراءات غير ملاءمة ولن تساعد فى الحماية من مخاطر المرض، وعلى مصر ان تركز جهودها على مراقبة المرض وتعزيز اجراءات الامن الحيوى"، واضطرت المنظمات العالمية إلى تغيير أسم المرض وعدم الاشارة إلى الخنزير ، وصدر بيان مشترك من اربعة منظمات عالمية مختصة وهى منظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الاغذية والزراعة(الفاو)، ومنظمة التجارة الدولية ، تنفى فيه أن المرض ينتقل عبر الغذاء، وتوصى بالاستمرار فى اكل لحوم الخنازير وتبادلها تجاريا وعدم فرض اى قيود على التصدير والاستيراد.
إن القرار لا يعد قرارا دينيا تمييزيا فحسب ولكنه أيضا يشكل خطوة فى طريق الأسلمة المتسارع فى مصر والذى تشترك فيه الحكومة والتيارات الإسلامية معا، وهو فى النهاية يهدد صناعة منتجات لحوم الخنازير بالانقراض كما اقر ذلك اجتماع مشترك بين سبع شركات صناعية ومنها شركتى مرقص ورمسيس ، وهى صناعة مغذية لصناعة أكبر وهى صناعة السياحة، فهل سيستوردون الهام والبيكون والمنتجات الأخرى من اوروبا مثلا.
علاوة على ذلك فإن القرار يضاف إلى خطوات اخرى كثيرة فى مصر تنافى حقوق الحيوانات وتتعامل معها بقسوة غير مبررة وبشكل لا إنسانى . وحسنا وصفت بريجيت باردو القرار بانه عملا جبانا إلى أقصى حد، لأنه يستهدف حيوانات لا علاقة لها بالمرض ويستهدف فقراء يتعايشون من تربية هذه الحيوانات،وقالت باردوا انها " تعول على رأفة الرئيس مبارك لمنع ذبح قطعان الخنازير".وعلاوة على ما قالته باردوا فإن التمييز والإضطهاد هو قمة الجبن لأنه استقواء على الضعفاء والمسالمين.
نحن نناشد الرئيس مبارك والحكومة المصرية بالرجوع عن هذا القرار الخاطئ والذى شكل فضيحة لمصر فى كل العالم، وخاصة وان الذبح لن يؤثر فى إنتشار المرض.
الرجوع إلى الحق شجاعة وفضيلة، وعلى الحكومة المصرية ان تخلع النظارة الطائفية المتأسلمة وتنظر للموضوع من أبعاد أخرى كثيرة حفاظا على ثروة البلد القومية، وصونا لفقراءها، وإنقاذ لسمعتها العالمية المتردية.
magdi


:Asmurf:


قرار فوري : مصر بلا خنازير - بسام الخوري - 05-10-2009

الخنازير والطائفية

GMT 0:45:00 2009 الأحد 10 مايو

الحياة اللندنية



--------------------------------------------------------------------------------


الخنازير والطائفية


داود الشريان
10/05/09

بعض الكتّاب المصريين الأقباط اعتبر قرار ذبح الخنازير في مصر تصرفاً طائفياً مستفزاً وقراراً شاذاً وعجيباً، واضطهاداً متعمداً للأقباط، وانه سبب سخرية وامتعاض العلم كله. بل ان صحفاً غربية وصفت القرار بأنه «حرب إعلامية مصرية ضد الخنازير»، و «قرار تمييزي ضد الاقلية المسيحية في مصر»، و «سيزيد التوتر بين المسلمين والأقباط»، ومجرد تنفيس عن احقاد دفينة.

بعض الكتّاب المصريين المسلمين اعتبر القرار انتصاراً لموقف الدين الاسلامي من الخنازير. وكُتب الخبر بطريقة تشير الى ان القرار معركة عقائدية وجهادية، تذكرك بتحطيم آثار باميان البوذية في افغانستان. حتى ان بعض الصحف المصرية حفل بمانشيتات من نوع «يوم ذبح الخنازير في مصر» و «يوم اعدام الخنازير المصرية» و «التخلص من هذه الخنازير واجب ديني». وطالب بعضهم «بمنع تربية الخنازير نهائياً، لأن الخنزير حيوان خسيس، وإذا كان لحمه محرماً شرعاً، فلا بد من منع تربيته من الأساس، وكذلك بعدم تعويض أصحاب الخنازير عن إبادتها، لأنها محرمة، والمحرمات ليست مالاً مُقَوماً، وقيام الدولة بإعدامها لا يوجب عليها تعويض أصحابها، لأن هذا التعويض يساوي بينها وبين ما هو حلال».

ضاعت القضية الأساسية، وتحول الأمر الى مناكفة وكيد طائفي على المكشوف. واستغل بعض الاقلام القرار، وأجرى على ألسنة البسطاء مواقف عقائدية لا يدركون خطورتها على السلم الاجتماعي. وعوضاً عن الحديث عن الأبعاد الصحية والاقتصادية، وتعويض المتضررين، وتصحيح أماكن تربية الخنازير، وإبعادها عن التجمعات السكنية، وحاويات القمامة، جرى التعامل مع القرار باعتباره تصرفا تمييزيا يستهدف الاقباط، وجزءاً من ما يسميه بعضهم أسلمة الحياة المصرية. رغم ان القرار اتخذ بالاجماع في مجلس الشعب، وبحماسة من النائبة ابتسام حبيب، وهي قبطية. لكن هذا لم يمنع بعض الاقلام من تحويل الأمر الى سجال طائفي بغيض.

الأكيد ان قضية التخلص من الخنازير في مصر كشفت ازمة ثقافية واعلامية، وان بعض الاقلام والصحف في المنطقة يكتب بهواجس طائفية ومذهبية. والخلاصة ان ازمتنا الراهنة ليست في الامراض المعدية، بقدر ما هي في الأفكار المريضة والشريرة. وهذه تحتاج الى حملة علاج وتصحيح عاجلة. فالأفكار المسكونة بالحس الطائفي والمذهبي أشد فتكاً من انفلونزا الطيور والخنازير.





RE: قرار فوري : مصر بلا خنازير - ابن نجد - 06-11-2009

مخاوف بمصر تزداد بعد الاصابة 12بإنفلونزا الخنازير.. وتوزيع أقنعة :
http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/11/75647.html


RE: قرار فوري : مصر بلا خنازير - ابن نجد - 03-05-2010

اقتباس:
(04-30-2009, 11:31 PM)ابن نجد كتب:  Array
http://ara.reuters.com/article/worldNews/i...E53T18T20090430
الحياة فرص ياقطقط ، انا لو كنت قبطي بمصر كان استغليت فرصة هذا القرار الذهبي واشتريت خنازير الاعدام قبل اعدامها بتراب الفلوس ، وبكرا ح يموت او يتراخى القرار وحتلاقي نفسك بتشتغل تجارة حلوة .

اسمع كلامي وفكر فيه ومش ح تندم .
[/quote]

لو كنت سمعت كلامي ياقطقط .