حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عن سلطة حماستان .. أبشركم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عن سلطة حماستان .. أبشركم (/showthread.php?tid=21048) |
عن سلطة حماستان .. أبشركم - ليلين - 01-31-2006 المعذرة، لكن لا أفهم لماذا يتم اعتبار النص الذي كتبه مالك "كبوة"؟ طيب بعيداً عن كل الـ’صحصحة‘* السياسية، لو نقرأ النص سنجد: 1. مالك زار سويسرا. 2. مالك ارتدى زياً أعجبه، و ذهب لكريدي سويس**. 3. مالك عومل معاملة غير مهنية unprofessional بالمرة في مؤسسة مالية احترافية من وزن كريدي سويس، "لمجرّد أنه مصري". باختصار يعني، مالك ردّ معاملة الموظف السخيفة مستخدماً نفس سلاحه، و في النهاية عندما استعاد اعتباره الأدبي رمزياً، تصادق مع الرجل، و هو ما ينفي كل الكلام الغريب عن أنه يحتقر الرجل لمجرد أنه فلسطيني أو لمجرد أنه عربي إلخ. :?: أين هذا الكلام الكبير الذي تتحدثون عنه؟ - نيوترال، كل الأوصاف التي وصف بها مالك الموظف السخيف لا دخل لها بأي خرتتة. (إلا لو كنت تقصد الموظف طبعاً، و هو خرتي على المكشوف)، و حكاية "لغة تسمى العربية" هذه لا أعرف أين الإهانة فيها عندما تقولها لأجنبي. أنا أردت أن أرسل لشخص في بولندا من مكتب بريد في اليابان، و الموظفة لم تعرف ما هذه الـ’بولندا‘، سو وات؟ أصلاً لم يكن هناك أحد يعرف أن لبنان دولة (كانت أيام اغتيال الحريري و كنت أتحدث معهم عن الأمر) و قبلها شخص يعزيني في وفاة ’رئيسنا‘ عندما يعرف أنني من مصر (كانت أيام موت عرفات!) أنت في اليو إس أوف إيه و أكيد مررت بهكذا مواقف :) ـ * politically correctizing :D ** و في رواية، كغيدي سويس، أو كما قال، متفق عليه. عن سلطة حماستان .. أبشركم - neutral - 01-31-2006 الزميل العلماني نحن هنا لانتعامل مع نص لجيمس جويس ولا فرجينيا ولف حتي نحلله أكاديميا ولكن نتعامل مع كلام مصاطب وإذا هو سمح لنفسه أن يحكم علي شخص بإنه نتن لأنه عربي فلاتتهمني بالنزق عندما أسمح لنفسي بإتهامه بأنه خرتي خذ هذا النص وترجمه للإنجليزيه وضعه في منتدي أمريكي محترم وأراهنك إنه سيلغي وستعلق عضويتك هناك أنا لعنت سلسفيل حاكم الكويت لكني لم أقترب من الشعب الكويتي بسوء وهناك فرق بالنسبة لموضوع الشيعة فهذا كان رد فعل غاضب مني وتمت تصفية الأمور بيني وبين آية الله العظمي السيد علي نور بدون إراقة دماء إلي حين حلول موسم التطبير لنبدأ خناقة جديدة:10: علي العموم حصل خير تحياتي القلبية(f) عن سلطة حماستان .. أبشركم - Awarfie - 01-31-2006 بداية أشاطر بهجت السرور بعودة مالك و حماسه الى النادي . ثانيا أرى نفسي أكثر سرورا بوصول حماس الى السلطة في فلسطين على العكس من رؤية مالك الحالكة السواد تجاه ذلك ! و اجد عزيزي مالكا يعرض نفسه لتناقض في القول عندما يذكر ما سيحدث لحماس من مشكلات و استحقاقات ، مثلا : << أولاً ـ ستنقطع كل المعونات العربية قبل الغربية، سيتوقف سيل الأموال البترودلارية .. لماذا ؟ .. لسببين : الأول أن بلدان النفط تخشى على أنظمتها من أن تطالها "هبة الإسلام الراديكالي الإخوانجي ـ والثاني أن هذه البلدان لن تغضب سادة البيت الأبيض وتدعم "منظمة إرهابية" وفق تصنيفه . ثانياً : الاتحاد الأوروبي ـ هو بالمناسبة اكبر مقدم للدعم المالي ـ سيوقف كل معوناته حتى تعترف حماس صراحة بإسرائيل، وتعدل ميثاقها، وتفكك جناحها العسكري ، ليس هذا فحسب، بل وتواجه وتلاحق كل أعمال العنف الموجهة من فصائل أخرى ضد إسرائيل . ثالثاً : لا أتصور أن الدول العربية فضلاً عن أوربا وأميركا تستقبل أبو هنية أو أبو القعقاع أبو جلامبو كوزير للخارجية، بل لن تمنحه تأشيرة دخول أساسا وبالتالي فإن حلم الدولة ذاته تراجع إلى المربع صفر ، وستتصرف حماس على أساس المكابرة، وتعلن استغناءها عن العالم، وتفرجنا كيف ستطعم هذا الشعب، وكيف ستؤمن رواتب موظفيها، وكيف ستحتفظ بتلك المؤسسات أساساً . رابعاً : كل هذا ولم نتحدث بعد فيما ستفعله إسرائيل، وأتوقع أنها تفكر الآن في حرب شاملة تعيد من خلالها احتلال كافة المناطق، وسيحدث هذا وسط صمت دولي وعربي تام، بل وبدعم من تحت الطاولة ومن فوقها إذا لزم الأمر، لكن هذه المواجهة لن تكون إلا بعد أن تورط حماس في عنترياتها مأخوذة بنشوة النصر ، ومتمترسة خلف الدهماء خامساً : أعزي الشعب الفلسطيني الصديق في أعز ما يملك، وهو حريته، فاعتبارا من اليوم الذي يشكل فيه قادة حماس حكومة ستكبل حياة الفلسطينيين بآلاف القيود ، وستصادر حرياتهم العامة والشخصية، وسيطارد شبانهم وشاباتهم ويطلق الرصاص على أي شاب وفتاة يسيران في عز الظهر كما حدث على شاطئ غزة، وستقتتل الفصائل كما حدث مراراً بين شهداء الأقصى وحماس، وحتى بين الجهاد وحماس .. وستتعاظم الفوضى إلى حد العبث وأجواء العصابات .. وسيرحل من يستطيع من الفلسطينيين من الداخل فرارا بأرواحهم، وطبعاً انسوا الفنون والأدب والمسرح والغناء وأي نوع من الإبداع فكله حرام ، وستصبح (حماستان) مثل طالبان .. وسيقاطعها المجتمع الدولي ويحاصرها . سادساً : أما على صعيد السياسة الداخلية فبالطبع لن تكون هناك معارضة ولا من يحزنون ، لأن من يعارض حماس سيجري تصويره بأنه يعارض الله شخصياً، ومن ينتقد حماس سيقال إنه ينتقد الإسلام، وعموما إذا كان الشعب الفلسطيني الصديق عاقب فتح على الفساد وهذا درس لجميع الأنظمة العربية، غير أن الفلسطينيين بخيارهم هذا وضعوا تجار الشعارات على المحك.. والآن أتصور أن حماس في مأزق كبير فهي لا تستطيع من الآن فصاعداً أن تختبئ وراء السلطة، فقد تلاشت الأخيرة وصارت حماس هي السلطة، وبالتالي فهي مسئولة عن شعاراتها والفرصة أمامها لتفعل ما كانت تطالب به "سلطة أوسلو" >> ليعود بعد ذلك و قد تذكر بان حماس نفسها قد تتغير و تبدل من خطابها بما يتناسب مع مشروعها الجديد " مشروع الدولة الذي سيأتي و يجب مشروع الثورة ! بالمناسبة ، الدين لا يسقط ابدا يا عزيزي مالك ، و كلنا متدين بشكل أو بآخر ، لكن ما اود تصحيحه و لا شك توافقني على ذلك ان ما سيسقط ذات يوم هو الجزء الغيبي من الفكر الديني . اما لماذا أنا مسرور بوصول حماس الى السلطة فذلك يختلف عن سرور زميلنا اسماعيل احمد في موضوعه http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=37502 سروري يأتي من ضمن رؤية عامة لمجمل المشهد السياسي العربي الحالي . احاول تفسيره باقتضاب قدر الامكان : كل الشعوب مرت و تمر بما يمر به عربنا اليوم من حلم لذيذ و توق شديد لوصو الدين باحكامه الى السلطة و اعادة عصر ذهبي مر و انقضى ، و هذا الحلم يشبه حلم العجوز بالعودة الى الشباب و فعل الاعاجيب كما الشاعر الذي قال يوما ( الا ليت الشباب يعود يوما ............ الخ ) . و تعرفون التجربة الانكليزية مع البيوريتان ( التطهريون الدينيون ) الذين كانوا يمثلون رغبة شعبية عارمة بوصول الدين الى السلطة و عندما وصلوا و بداوا مشروعهم الذي تمثل في اغلاق المقاهي و البارات و الغاء الحفلات الموسيقية و اغلاق المسارح و دور اللهو و الفرح و منعوا العلاقات الثنائية بين الشباب و البنات ..... الخ تماما كما يحلم انصار الفكر الديني الغيبي في بلادنا أن يفعلوه ما ان يصلوا الى السلطة ! و كان اول عمل عنف قاموا فيه ان قطعوا راس الملك شارل السادس ثم اقاموا تغييرات كبيرة في السلطة لصالحهم ! لكن الشعب الذي رفعهم لم يستطع تحملهم لاكثر من اربع سنين تقريبا فكنسهم بسهولة و قضى على نفوذهم و عادت الى الشعب الانكليزي بهجة الحياة و ما عاد يحلم بتسليم السلطة الى حراس الله على الارض منذ ذلك اليوم ! اذا، هذه الرغبة الدفينة و الملحة للشعوب المتخلفة سياسيا و حضاريا و التي تعاني من قهر بشري و تحلم بانها اذا وصلت الى السلطة فستقيم مشروع الرب على الارض ، لا يمكن ان تنساها الشعوب . و ستسعى اليها دوما . و لكنها ما ان تجربها فستسد تلك الفجوة النفسية و تتخطى تلك الرغبة القاتلة كما حدث مع الانكليز . و يبدو أن امريكا فهمت هذه القضية منذ زمن قصير، و قررت أن تفقأ تلك الدملة ، و بدأت تسعى لمساعدة الشعوب على فهم المشكلات التي تنجم عن وصول اصحاب الفكر السلفي الى السلطة . كما نرى في دورها في التاكيد على مشاركة السنة في حكومة وفاق عراقية ، و كذلك الدور الامريكي للسماح لاخوان مصر بالعمل السياسي المكشوف و الانتخابات و كذلك الاعتدال الامريكي في مواجهة دخول حماس الانتخابات الفلسطينية مقابل التشدد الاسرائيلي في رفض ذلك ! هنا أجد نفسي اوافق الزميل العلماني في قوله : " بعكسك يا "مالك" أنا أرى في فوز "حماس" هذا الفوز الساحق مفتاحاً لمعضلتنا مع الاسلامويين و"يوماً أبيض". "فحماس" سوف تفشل لأن "حماس" لا تملك مقومات النجاح، ولأنه ليس في جيوب "حماس" اي مشروع سياسي " نعم ، نحن نعرف بان ليس لحماس مشروع سياسي حضاري بمعنى تقدم او رفاه او ابداع لان حماس ترى ، كغيرها من المنظمات السلفية الغيبية بان الماضي هو العصر الذهبي الوحيد من بين العصور و لن يتحقق الخير الا باقامة شبيه لذلك الماضي ففي عصرنا الحالي . و لهذا أقول : تفائل يا عزيزي و انظر للامر بعينين جديدتين . لربما ان صعود حماس هو نوع من الانزيم الذي يساهعم في جلي مخلفات و رواسب سلطة حماس التي كلنا يعرف سلبياتها السابقة و لريما أن البديل القادم سيكون أفضل من سلطة فتح و سلطة حماس ! لا تغيب كثيرا اذا عدت للغياب عنا ثانية ! و لك هذه (f) عن سلطة حماستان .. أبشركم - thunder75 - 01-31-2006 كتب الزميل : [SIZE=4]فضل زمن الانكشاف, الان سنعرف من هو الديمقراطى الحقيقى ايها الاخوة جميعا بعد متابعتى فى الايام الماضية لحوارات الاسماء التى كانت تقدم نفسها على انها ليبرالية و التى كانت تصرخ فى وجهنا بمواضيع الديمقراطية وكنا نعرف انهم كاذبين وبعد متابعتى للصحافة لاجنبية والاسرائيلية وتصريحات المسؤولين على اثر الانتخابات الفلسطينية فانه وبسرعة لم يكن من الممكن تخيلها حدث انقلاب سريع فى المفهوم عن الديمقراطية فى المنطقة العربية التي كانوا يريدوا تسويقها قبل اشهر فقط على انها ديانة جديدة لنكتشف سريعا ما كنا نقوله عن كذبهم .. وبدات الاسطوانة القديمة تعود سريعا اسطوانة الطغاة العرب عن عدم جاهزية شعوب المنطقة للديمقراطية فكل ما يهمهم هو مصالحهم و والعثور على عملاء لهم نحن علينا ان نصر على الديمقراطية لانها حاجة لشعوبنا ولاننا نؤيدها لاسباب تخصنا وعلينا نحن فى فلسطين ان نستمر فى الصراع وبادوات ديمقراطية تماما فى مواجهة حماس .. لكن فى نفس اللحظة ان نساعدها قدر الامكان على تمرير هذه اللحظة الصعبة وان نسهل الامور امامها وان نتفاعل معها حواريا للوصول لصيغ حل وسط .. فالموضوع لا يتعلق بمساعدة خصم ( خصم داخلى وبالمعنى الديمقراطى طبعا ) بل المقصود هو تدعيم اعراف وقيم جديدة فى المنطقة ولصالح شعوبنا .. حتى لو كان هذا مؤلما فى البداية انظر هذا المقال مثلا http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...%20المسؤوليةfff عن سلطة حماستان .. أبشركم - بهجت - 02-01-2006 اقتباس:" إن روحك هي العالم بأسره " . أوبانيشاد سامافيدا –كتاب مقدس .1- بداية أرفض أن يكون مالك الحزين في موضع الدفاع أو يحتاج شهادة وطنية من أحد ، فما أبعد ذلك كله عن زميل عرفنا به و عرف بنا مثل مالك الحزين ، هو الثريا و ذان الشيب و الهرم .هذه بداية كي أثني فأبدي احترامي لمداخلات العلماني المبارز البارع الذي يحرز النقاط دون أن يسيل دما ، و الصديق الشجاع الذي لا يخفي شهادة عادلة يراها . وحده العلماني يؤكد دائما أفضل ما يعتقده الآخرون فيه . :97: 2- لست أعتقد أن من مصلحة النادي أعضاء قبل الإدارة أن نفقد مشاركين مقتدرين ، و كتابا محترفين مثل مالك الحزين ، إن أندية الحوار عديدة وهي تسعى أن يكون بين أعضائها كتابا و مفكرين يثرون الحوار ، ونادي الفكر غني بأسماء متميزة ، و لكنها سرعان ما تنزوي لأسباب واهية يمكن دائما علاجها . هذه الأسماء هي أعمدة النادي و مناراته التي تستقطب السفن الباحثة عن المرفأ الواعد . وحتى تكون هناك حماية رقابية كافية ضد تشخيص الحوارات ، فهناك ساحة ( المدونة ) التي يشرف عليها العلماني ، فهي تقدم حديقة آمنة يغرد فيها من يجيد الغناء . 3- ليس مطلوبا ولا حتى مقبولا أن نكرر بعضنا البعض ، بل إن الخلاف هو أداة المعرفة الوحيد ، فقط علينا أن نعرف كيف ندير الخلاف . ليكن منا القومي و الوطني و الانعزالي و الصقور و الحمائم و الليبرالي و العلماني و الرأسمالي و الاشتراكي و الماركسي ، إن الورود المتنوعة و ليس قوالب الطوب المتماثلة هي التي توحي بالجمال و الحياة و أجمل الأشعار . 4- لا أعتقد أنه يحق لأحدنا أن يطلق أحكاما سلبية نهائية على الآخر ، فهذه الأحكام ستبقى دليلا فقط على أننا لا نعرف كيف نسيطر على مشاعر الكراهية لا أكثر. لا أحد منا مؤهل أو يملك الحق الأخلاقي أو المعنوي كي يحاكم الآخر ناهيك أن يحكمه. يجب ألا نتعلم من الجلادين شيئا خاصة تخوين و تكفير المخالف ، فهذه ليست رذيلة الطغاة فحسب و لكنها فضيحة ضحاياهم عندما يستنسخون جلاديهم . 5- إن نوادي الحوار أشبه بنادي ثقافي و ليست بحزب سياسي أو منبر إعلامي ، إن النشطاء في أكثر الأندية حيوية لا يزيدون عن 10-20 عضو ،و أنشط الأشرطة لا تتجاوز القراءة فيه 2000-3000 قراءة ،وهذا العدد كله لا يصلح ميدانا لدعاية سياسية ولا تعبئة جماهيرية ولا يحقق شعبية لأحد . هذا لا يقلل من أهمية المشاركين ،و لكنه فقط يحدد مجال النشاط في حوار الزملاء ولا شيء آخر . لا أتصور مثلا أننا سندعم العلمانية بمقال في هذا النادي أو ذاك ،و لكن أفضل ما نحصل عليه هو حوار جاد هادئ ، حوار يوضح فيه كل منا أفكاره بأفضل شكل ممكن لنفسه أولا و للآخرين بعد ذلك . إن معاني مثل النصر و الظفر و الاكتساح و غيرها من مفردات العالم المادي لا علاقة لها بعالم الأفكار أبدا . إن مقياس الفكر ليس الوطنية و العمالة و ليس البطولة و الجبن ،و لكن للأفكار مقياس وحيد هو الصواب و الخطأ ، الأصالة و التفاهة ، العمق و السطحية ، العقلانية و السلفية النقلية ، ولا مقياس آخر إلا أن يكون مقياس الهوى . 6- في النهاية لقد قدنا الشريط إلى غير وجهته ، فليتنا نعود إلى غايته مرة أخرى . :wr: عن سلطة حماستان .. أبشركم - العلماني - 03-31-2006 من شوارع العالم الحركة الإسلامية: زمن الأسئلة الصعبة فيصل حوراني فوزٌ في انتخابات المجلس التشريعي سيق للحركة الإسلامية الفلسطينية (اقرأ: الإخوان المسلمين أو "حماس") فبدا كأنه وقَعَ عليها وليس لها. السيد خالد مشعل أعلى قادة الحركة المعلنين مرتبة وصف ظَفَرَ حركته بأغلبية التشريعي بأنه فوز مفاجئ في حجمه. وهذا إقرار تجلوه وقائع صارت في المتناول، فيصير معناه أن الحركة لم تستهدف أو تتوقع أن تشكل الأغلبية. والواقع أن الحركة استهدفت تشكيل كتلة كبيرة، كتلة مانعة، تحرم "فتح" ولفيفها من الاحتفاظ بأغلبية الثلثين التي كانت لها. ويبدو أن أقصى ما طمحت إليه الحركة الإسلامية هو الحصول على أربعين بالمائة من مقاعد المجلس والهبوط بحصة "فتح" بالذات إلى ما دون ذلك. وبالفوز المفاجئ، وجد الفائزون أنفسهم في ورطةٍ أين منها ورطات "فتح". ينفي السيد مشعل أنه هو وإخوانه في ورطة. وقد يكون مبعث هذا النفي ثقةً بالنفس، كما قد يكون المكابرة أو تجنب إعطاء الإنطباع الضار بأن الحركة الإسلامية سيقت إلى وضع لم تتهيأ له بعد. إلا أن الصورة التي رسمتها صناديق الاقتراع تظهر أن الورطة مستحكمة سواء أقر الإخوان بأنهم يحسّون بها أو أنكروا، وأن حركتهم تواجه ما لم يتهيأوا له بعد. وها نحن نشهد تعاقب وجوه قادة الحركة الإسلامية الفلسطينية على شاشة التلفزيون ونسمع هدير أصواتهم أو هسيسها في الإذاعة ونقرأ كلامهم في الصحف، فلا نملك إلا أن نندهش: الفائز محشور في زوايا محرجة، يقدم التطمينات لمنافسيه الفلسطينيين ولأعداء شعبه بأقل مما يقدم بشائر للذين انتخبوه. نرى، ونقرأ، ونسمع، فنحس بالشفقة على الفائز أكثر مما نحس بالحاجة إلى مواساة الخاسر. وأكثر ما يثير الشفقة هو مشهد قادة الحركة وهم يتلجلجون في خطابهم العقائدي والسياسي والاجتماعي ويتجنبون الإفصاح عما يوجب حصولهم على الأغلبية أن يفصحوا عنه. وإزاء ما هو معاين ومسموع ومحسوس، أي إزاء الإبهام وبث الشيء وعكسه دون يقين، نسأل هذا السؤال: لو أن الإخوان ليسوا في ورطة، فلماذ يقفون في موقع الدفاع وهم الفائزون، ولماذا لا يستطيعون أن يجهروا بما يريدون أن يصلوا أو يوصلوا الآخرين إليه؟ وتنداح الأسئلة الصغيرة والكبيرة فيما يرى الجميع أن خطاب الإخوان لا يقدم إجابات مستقيمة وخالية من الإبهام على أي سؤال. فإلى متى يستطيع إخوان فلسطين أن يتفلتوا من تقديم الإجابات، وهل يمكن لخطابهم الملتوي إلا أن يزيد ورطتهم استحكاماً. وما ذنب الجمهور، وبأي حق يُدفع الجمهور إلى مكابدة مزيد من الأذى، لا لشيء إلاّ لأن في حلوق إخوانه ما يمنعهم من مواجهته بعيون غير زائغة ومصارحته بما ستؤول إليه مواقفهم؟ يقول السيد مشعل: أعطونا وقتاً، ويكرر هذا القول بنبرة مترجية. ولكن القائد الإخواني لا يحدد الوقت المطلوب ولا يبين لماذا يريده. وبهذا، لا يفعل المتأنق في الهندام والقول سوى أنه يستثير مزيداً من الأسئلة. فهل تحتاج قيادة الإخوان الفلسطينيين إلى الوقت لأن في داخلها من يعارضون التحول بحركتهم إلى الانخراط في العملية السياسية. هل تحتاج القيادة هذا الوقت كي تعالج الخلافات التي في داخلها، أو أنها تحتاج الوقت كي تتمكن من تهيئة أعضاء الحركة لتقبل ما يصعب تقبله من تحول في المواقف الأساسية، التحول الجاري والذي لا مناص من استكماله؟ هل تريد قيادة الحركة الفلسطينية أن تتبين حصتها من الغرم والغنم كليهما في إطار التفاهمات التي تعقدها القيادة الدولية للإخوان المسلمين مع الولايات المتحدة ولفيفها. وهل يتوجب على الشعب الفلسطيني أن يتحمل الإبهام وعواقبه المؤذية لا لشيء إلاّ لأن قادة إخوانه لم ينهوا تحديد موقفهم بين جمهرة الإخوان المسلمين المتجهة حثيثاً إلى التفاهم مع الولايات المتحدة؟ ويدعو السيد مشعل "فتح" وفرقاء العمل الوطني الفلسطيني الاخرين إلى ما يسميه هو المشاركة السياسية وما يطلق عليه إخوانه أسماء أقل رومانسية. ويلح السيد مشعل وإخوانه على الآخرين كي يستجيبوا لدعوتهم ويعرضوا شتى المغويات. فيُظهر الإلحاح والعروض أن الفائز بأغلبية التشريعي عاجز عن التفرد بالحكومة لأن تفرده بها سيجعل ورطته الراهنة ورطات عدة. ومع الإلحاح والعروض، يتجاهل السيد مشعل وإخوانه ما فعلوه هم إزاء دعوة الاخرين لهم إلى المشاركة السياسية وغير السياسية، وكيف أبت الحركة الإسلامية بمسمياتها المتعاقبة أن يشتركوا مع الآخرين في أي محفل وطني، وكيف أنهم لم يعقدوا تحالفاً ثابتا ودائماًً مع أي قوة وطنية منذ نشأتهم إلى يوم الناس هذا. فلماذا يراد لنا أن ننسى كيف ناوأ إخوان فلسطين منظمة التحرير منذ نشأتها وساندوا النظام الأردني الذي تقدم المعترضين على إنشائها، وكيف صبّوا على المنظمة أقذع الأوصاف وأشنع التهم. ومنذ نشأت السلطة في الأرض المحتلة، وهي ذراع من أذرع م.ت.ف. ناوأها الإخوان وعملوا كل ما هو مشروع وغير مشروع لإضعافها. ولو أن الإخوان ناوأوا السلطة من موقع الاختلاف معها في الرأي، في السياسة، دون أن يعملوا على إضعافها حتى في مواجهة العدو، لاستفادوا وأفادوا. لكنهم، فيما يرى كاتب هذه السطور وكثيرون سواه ممن اشتدوا في نقد "فتح" من موقع الحرص على تصويب سياستها وتجويد أدائها، لم يناوئوا "فتح" والسلطة من هذا الموقع، بل تشددوا في العمل على إضعافهما وحتى تفسيخهما. ويعرف الجمهور أيضاً، وفي عداده الذين صوتوا لصالح الحركة الإسلامية أن "فتح" على عجرها وبجرها الكثيرين فعلت العكس، فتشبثت ببقاء الحركة الإسلامية فعالة في الساحة، ودفعت ثمناً غالياً وهي تعارض الضغوط التي استهدفت إخلاء الساحة من هذه الحركة. وفي اليقين أن السيد مشعل وإخوانه في قيادته يعرفون أن حركتهم ستصل إلى ما وصلت إليه "فتح" منذ سبعينيات القرن المنصرم وثمانينياته، فتنخرط مثل سواها في مجهودات التسوية السياسية وتكفّ عن ممارسة ما يُعدّ معارضاً لها. ويعرف السيد مشعل بالطبع ما أبلغ إليه سراً وعلناً أيضاً من أن "فتح" لن تقبل المشاركة التي يدعو هو وبعض لفيفه إليها ما لم تقبل الحركة الإسلامية توفير الثقة اللازمة بأنها لن تعود إلى سيرتها الأولى ولن تواصل نهج التمتع بما ترى هي أنه حُسنيان معاً: حماية الآخرين لها؛ والاحتفاظ بنظافة اليد من عقابيل التنازلات التي فرض الواقع على م.ت.ف. وفرقائها جميعاً أن يقدّموها. لقد انقضى أكثر من عشر سنوات على وجود السلطة. وقد دفع الرئيس ياسر عرفات حريته ثم حياته ذاتها ثمناً لمواقف كان من بينها رفضه أن يخلي الساحة من الإخوان. ثم واصل الرئيس محمود عباس النهج ذاته، النهج الذي كان عباس شريكاً لعرفات في رسمه، وجازف بأن يتعرض لما تعرض له رفيق عمره الراحل. فهل يريد قادة إخوان فلسطين للجمهور أن ينسى سلوكهم هم مقابل هذا. ولماذا ينسى الجمهور أن الحركة الإسلامية تمتعت بمغنم دفاع الاخرين عنها وأبت أن تشاركهم في الغرم أو أن تعينهم ليخرجوا من ورطتهم ومن الذي ينسى مسلك "حماس" في لجنة المتابعة العليا؛ ألم تدأب "حماس" دون أن تملك الأغلبية على التفلت من التزام قرارات اللجنة بما فيها القرارات التي توافق عليها. فبأي حق تطالب الحركة الإسلامية الآخرين الآن بأن يشاركوها في الحكومة فيما هي تملك أغلبية التشريعي ما لم تبدل موقفها وتوفر الثقة بأن سلوكها المغرد دائما خارج أي سرب سوف يتبدل هو الآخر. يقال هذا ليس من أجل أن تكون واحدة بواحدة، ولكن من أجل المساعدة في وضع اليد على ما هو ضروري ومفيد في توفير الأرضية التي يمكن لتحالف وطني أن يستقر عليها. والضروري الذي هو مفيد يوجب على الحركة الإسلامية أن تتواضع فتبدل برنامجها، برنامج الحدود القصوى، وتقبل برنامج الإجماع الوطني، برنامج م.ت.ف. وإذا أريد للقول أن لا يستر أي حقيقة، فلا بد من المصارحة. فكل من يعنيهم الأمر يعرفون أن الحركة الإسلامية ستأتي إلى برنامج التسوية، إما بإرادة نابعة من داخلها وإما بتأثير ضغوط الذين يخيّرونها بين المجيء إلى التسوية أو إخلاء الساحة. وها نحن نشهد كيف ينهي الإخوان المسلمون في المحيط الواسع إبرام التفاهمات مع الولايات المتحدة ونعرف ما هي الإستحقاقات العقائدية والسياسية والاجتماعية المطلوبة منهم لكي يتمتعوا بما يتصورون أنه ثمرة هذه التفاهمات. وأيا ما كان عليه الخيار الذي ستختاره الحركة الإسلامية الفلسطينية فإن قادتها يحسنون صنعاً إذا لم يتأخروا في صياغة مواقفهم وعرضها بشفافية. والذين يصارحون إخوان فلسطين بالحقيقة هم وحدهم الذين يصدقونهم النصح: الابهام لا ينفعهم ولا التلكؤ، والخطاب المزدوج ضار، وحجب المعلومات عن الجمهور حول ما يجري في المحيط الإخواني الواسع لا يلائم زمننا الذي لا أسرار فيه. ولا عذر لقادة الحركة إذا تهيبوا إزاء الجهر بما هم مدفوعون إلى التنازل عنه، الجهر به بلغة مستقيمة لا يشوبها أي التواء. والهيّاب لا يصلح للقيادة. ولكي يمكن أن ينشأ تحالف وطني شامل يجنب الشعب الفلسطيني مزيداً من الكوارث، لا بد من حوار ينطلق من الحقائق الباردة، وليس من الرغبات والعنجهيات. والمأمول في هذا السياق أن لا تخطئ قيادة الحركة الإسلامية في قراءة مدلول الفوز الانتخابي الذي وقع لها أو عليها للتو. ففلسطينيو الأرض المحتلة يشكلون ثلث الشعب الفلسطيني فقط، والذين سجلوا أسماءهم في السجل الانتخابي لا يزيدون إلاّ قليلاً عن نصف الذين لهم حق الاقتراع. والذين أدلوا بأصواتهم لم يزيدوا إلاّ قليلاً جداً عن ثلاثة أرباع المسجلين. ومن هؤلاء صوّت لصالح الحركة الإسلامية بعضهم وليس كلهم. واذن، فإن من وفروا للحركة أغلبية التشريعي لا يشكلون سوى نسبة متواضعة من ابناء الشعب كله، فلا يبيح هذا لقادة الحركة أن يزعموا أن غالبية الشعب تقف وراءهم مثلما أنه لا يبيح لهم أن يسلكوا على هذا الأساس. بكلمات أخرى: التواضع مطلوب حتى لا يبقى أحد على شجرة يتعذر عليه النزول عنها إلاّ إذا جازف بأن يتحطم. والقاعدة الاجتماعية التي تستند الحركة إليها اصغر ربما بكثير من حجم الذين صوتوا لها. في حين أن القاعدة الاجتماعية للآخرين أكبر من حجم الذين صوتوا لهم. ولقد تعددت مصادر التصويت للإسلاميين: الضيق بأداء السلطة حتى من قبل كثيرين من أنصارها، الفساد، الإحساس بالتأذي إزاء صراعات كتل "فتح" المتعددة وأثقالها على الجمهور. وهذه عوامل كان من الممكن أن لا توجد، وليس من الضروري أن تستمر. والقاعدة الاجتماعية الثابتة التي تستند إليها الحركة الإسلامية معرضة للتآكل عند كل تحول في مواقفها السياسية، وهي معرضة للتآكل بالفعل حين سيحل بالحركة الإسلامية المهيمنة على التشريعي ما حل بفتح التي كانت مهيمنة عليه. وإذن، فإن الحركة الإسلامية ليست وفق الحسابات الباردة سوى فريق من فرقاء عدّة، وهي بالقطع ليست الفريق المتمتع بقوة غالبة ثابتة. وأمام الحركة خياران: أن ترجئ الجهر بمواقفها المقبلة إلى أن ينجلي حال إخوان المحيط الجديد فتبهظها عقابيله فتخسر الكثير مما توفر لها؛ أو أن تقبل من تلقاء نفسها برنامج م.ت.ف. الوطني وتتشارك مع الجميع، فيبقى لها ما تستحقه من تأييد وما يمكن أن تجنيه إن أحسنت السلوك. ويُحسن قادة الحركة الإسلامية الفلسطينية صنعاً إن لبسوا القبع ولحقوا بالربع الوطني الذي سبقهم على طريق الواقعية السياسية وتفاهموا معهم على المشاركة في الغرم كما في الغنم. أما إذا أبى هؤلاء التواضع فمن المنطقي تماماً أن يقال لهم: احملوا وحدكم ما وقع لكم أو عليكم ولنتحاسب وإياكم وفق قواعد الديمقراطية التي أرسيناها نحن! http://www.attareek.org/details.php?id=&aid=751&eid=24 عن سلطة حماستان .. أبشركم - الطوفان الأخضر - 04-01-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت ويُحسن قادة الحركة الإسلامية الفلسطينية صنعاً إن لبسوا القبع ولحقوا بالربع الوطني الذي سبقهم على طريق الواقعية السياسية وتفاهموا معهم على المشاركة في الغرم كما في الغنم. أما إذا أبى هؤلاء التواضع فمن المنطقي تماماً أن يقال لهم: احملوا وحدكم ما وقع لكم أو عليكم ولنتحاسب وإياكم وفق قواعد الديمقراطية التي أرسيناها نحن! أضغاث أحلام وتخاريف وأوهام ، 13 سنة عجاف ما تركت لفلسطين شيئا إلا بؤسا وشقاء وفوضى وقطاع أصبح سجنا وضفة قُسِّمَت إلى 46 جزءا ، ويطلب الكاتب أن تحلق حماس بالربع :) شهدت بأن الله حقٌ تُقاؤهُ وأن الربيع العامري رقيعُ يجب أن يشكر كل من هو على شاكلة الكاتب حماس، فقد وفرت لهم مادة خصبة ينهلون منها بعد أن جفت عقولهم :) ، فليس بعد الترويج للخيانة وتسهيلها ومنطقتها وتبريرها إلا مطالبة الآخرين اللحاق بالربع (( قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)) غافر (29) عن سلطة حماستان .. أبشركم - Awarfie - 04-01-2006 آخر الغصن حركة حماس الإرهابية والابتزاز المكشوف ما إن أعلن وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم بالخرطوم عن تفعيل قرار سابق بدفع 50 مليون دولار شهريا لمساعدة الشعب الفلسطيني, حتى انفتحت شهية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الارهابية خالد مشعل, مطالباً بالمزيد والمزيد, فحدد مبلغ 170 مليون دولار,ودعا القمة وتحديدا السعودية والكويت والإمارات إلى دفعه لحكومة حماس في مطلع كل شهر قمري, أي ما يعادل اكثر من ملياري دولار سنوياً يريدنا مشعل ان نقتطعها من قوت أطفالنا واحتياجاتنا التنموية في مجالات الصحة والتعليم وحل مشكلات الشباب والبطالة والبيئة... الخ ثم تقديمها لقمة سائغة الى ذوي الكروش المندلقة واللحى الشعثاء من قيادات الأحزاب والحركات الإسلامية المتطرفة, وفي مقدمتها حركة حماس والجهاد الإسلامي, لإدامة العنف والارهاب وقتل المدنيين الإسرائيليين الأبرياء في مطعم وحافلة مدرسية وسوق مركزي وصالة ديسكو, ودائما باسم »القضية« العاشرة وعلى حسابها الجاري بملايين الدولارات. ومع تأكيدنا على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على مختلف أنواع المساعدات الإنسانية, عبر المنظمات الدولية المتخصصة والعاملة في مجالات الإغاثة وضرورة رفد الموازنات المالية لهذه المنظمات وأجهزتها الفنية والادارية بكل ما يمكنها من أداء عملها الإنساني النبيل, الا انه لابد من التحذير من ضرر وأخطار تقديم السوق المالي المباشر لقيادات حماس والجهاد الإسلامي التي أثبتت انها السبب الرئيسي المولد للمشكلات المعيشية التي يعانيها الفلسطينيون في الضفة والقطاع, بسبب سلوكها الفوضوي المتطرف وفسادها الاداري والمالي والسياسي وسقوطها في مستنقع الارتزاق والمتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني, واستيلائها على الأموال التي تتم جبايتها وغالبا ابتزازها من دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى خالد مشعل وغيره من قادة حماس وبقية منظمات العنف والارهاب الفلسطينية الذين وضعوا انفسهم في خدمة نظامي الملالي الإيراني والبعث السوري وستراتيجيتهما في اثارة العنف الفوضوي في الشرق الأوسط, أن يكفوا عن المتاجرة والابتزاز باسم »القضية« أو على الاقل ان يمارسوا لعبتهم القذرة هذه مع سوانا, فنحن في دول مجلس التعاون الخليجي لسنا على استعداد للتعامي عن حقائق الواقع ومتغيراته والاصطدام بالشرعية الدولية وقراراتها وتبديد أموالنا العامة مقابل شعارات تأكد فشلها وسقوطها, ولن يخدعنا مروجوها بحديثهم الكاذب عما يسمونه »التحرير« و»قومية« المعركة و »أزلية« الصراع المصطنع بين المسلمين وغير المسلمين, ونحن ندرك أننا نعيش في عالم مترابط ومتشابك المصالح وينحو في مسيرته منحى حل مشكلاته العالقة بالطرق السلمية, من دون تأجيجها وإدامتها باسم القومية الزائفة تارة وباسم الدين تارة اخرى, لاسيما بعد ان سقط مفهوم القومية العربية كمحتوى سياسي, وسقطت معه ديماغوجيا البعث والناصرية ومحاولاتها تبرير كثير من المهازل والجرائم لمجرد وجود أمم عدة تتكلم لغة عربية, مثلما أكدت الاحزاب والحركات الدينية عجزها وفشلها الذريع في تقديم حلول عصرية وصائبة لمشكلات راهنة في السياسة والاجتماع والاقتصاد, تتجاوز رؤيتها الرجعية المشدودة الى قيود الماضي البعيد ومحاولتها لجم حركة التغيير والعصرنة في حياة الناس. واذا كان الإسرائيليون قد انسحبوا طوعيا وبقرارهم وإرادتهم الحرة من قطاع غزة ومستوطنات في الضفة الغربية, فلماذا كل هذه المزايدات والدجل والأكاذيب التي تعمل حركة حماس على تسويقها في دول الشرق الأوسط, بل لماذا استمرارها في اثارة الحروب الدونكيشوتية ومصارعة طواحين الهواء التي لن تؤدي سوى الى تعقيد الموضوع الفلسطيني وتدمير العملية السلمية, وبالتالي استمرار المأساة المعيشية للفلسطينيين, بدلا من تركيز الجهود على اعمار قطاع غزة وجذب الاستثمارات العالمية اليه وتحويله الى نموذج رائع للرخاء والازدهار وكل ما يمكن ان يفعله السلام والامن والتنمية في حياة الانسان السوي في منطقة عانت طويلا من ويلات الحروب والصراعات غير المبررة. ومن غير المجدي ان تستمر حركة حماس في ابداء كل هذا الغباء والتغابي السياسي وعدم شعورها بالمسؤولية في معالجتها القضايا المصيرية في حياة الفلسطينيين العاجزين عملياً عن الحصول على اكياس الطحين والخبز الا بموافقة اسرائيلية, اي ان كل رغيف خبز يحصل عليه فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة, لا يتم وصوله اليه الا بموافقة دولة اسرائيل من خلال موظفيها العاملين في مراكز عبور البضائع والافراد, ولولا هذه الموافقة الانسانية لكان الموت جوعاً هو المصير المرعب للناس المتفيئين اعلام حماس, واعلامها المضلل, كما ان الموظفين الفلسطينيين في الضفة والقطاع لا يمكنهم الحصول على رواتبهم الشهرية من دون استجداء الاموال اللازمة لتغطيتها من الخارج, فأي »جهاد« غبي وسخيف هذا الذي تدفع »حماس« فقراء الفلسطينيين المعدمين اليه? بل اي فهلوة غير مسبوقة في التاريخ هذه التي تمارسها »حماس« حين تصر على اثارة نزعات العداوة والكراهية والبغضاء ورفض الاعتراف بحق دولة اسرائيل وشعبها في الوجود مثلما ترفض ايضا خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وكل ما صدر عن الشرعية الدولية من قرارات ملزمة في هذا السياق, فضلا عن معارضتها لجميع الاتفاقات المبرمة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية, فهل ثمة اختناق واحتباس للفعل السياسي الايجابي المبادر اكثر من هذا? مأزق لا أظن الفلسطينيين قادرين على الخروج منه, الا بأن يمارس الرئيس محمود عباس صلاحياته الدستورية بحل المجلس التشريعي واجراء انتخابات مبكرة, فلعل الذين تورطوا بمنح اصواتهم الانتخابية لحركة حماس قد ادركوا بالملموس اخطار كارثة العزلة والحصار التي جلبتها عليهم سيطرة حركة حماس على البرلمان والحكومة الفلسطينية. يوسف ناصر السويدان/ كاتب سعودي عن سلطة حماستان .. أبشركم - Awarfie - 04-04-2006 هذا الرجل يتكلم كثيرا ولا يقول شيئا إني أغرق. أغرق، لا في بحر نزار، ولا في عبّارة الحجاج، ولا في عبّارة السياح في بحر الخليج، لكنني أغرق في كومة التصريحات التي كوّمها أمامي خالد مشعل منذ فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية. أقرأ. وأقرأ. أريد أن أفهم ما هو موقف «حماس» المحدد من كل ما يحيط بالقضية الفلسطينية. لا أجد جوابا حاسما. الرجل يتكلم كثيرا، ولا يقول شيئا! أخشى أن تكون إقامته الطويلة في دمشق قد أصابته بعدوى الإسهاب لدى مضيفه. تعودت أن أعرف كيف يدفن رجال السياسة القضايا من خلال أمرين اثنين: إما إحالتها إلى اللجان، وإما الإسهاب في الكلام عنها، كي يدوخ الباحث عن النقاط المحددة فيها. تَسَلْ مشعل كيف ستواجه حماس مقاطعة أوروبا وأميركا لها. يجيبك فورا: سنخضعهم.. سنجبرهم على التفاوض معنا. حاول أن تسأله عن موقف حماس من مبادرة السلام العربية. يحيلك فوراً إلى الموقف الإسرائيلي! كيف ستمسك حماس بالحكم وتتمسك بالمقاومة؟ يطمئنك بعنترية مرتجلة، مؤكدا لك أن حماس حكومة ومقاومة. لا تنس التناقضات بين ما يقول مشعل من الخارج، وما يقول إسماعيل هنية من الداخل. في تقديمه برنامج حكومته إلى المجلس التشريعي، تجاهل رئيس الحكومة الحديث عن مصير اتفاقات أوسلو. دعا أوروبا وأميركا والأمم المتحدة إلى التفاوض معه، لا مع الدولة التي تحتله، وتقيم واقعا ميدانيا بشعا على أرضه. جرب أن تقول لمشعل وهنية إن خوض حماس الانتخابات شكل من أشكال الاعتراف الضمني بالاتفاقات التي وقعها عرفات وعباس مع إسرائيل في أوسلو، عندها يبدأ موال حماسي طويل عن رفض حماس للاتفاقات التي أوصلتها إلى السلطة. بدأ مشعل جولته الإقليمية للمطالبة بالدعم المالي، بزيارة طهران. عندما سألها المساعدة، أحالته إلى الدول العربية والإسلامية. كان من الأفضل قوميا ولباقة قيام وفد رسمي، بعد تشكيل الحكومة، بزيارة دول الخليج العربية أولاً، وفي مقدمتها السعودية، كبرى الدول المانحة، للمطالبة بالدعم باسم السلطة والحكومة الفلسطينية، وليس باسم حماس، كما فعل مشعل رئيس مكتبها السياسي. استهانة مشعل وحكومة حماس بقطع الدعم الأميركي والأوروبي، فيها كثير من الارتجال. هذا الدعم ليس في قيمته، وإنما في معناه كنوع من تكفير الغرب عن مسؤوليته عن الكارثة التي أنزلها بالفلسطينيين، من خلال إقامة اسرائيل، ومواصلة دعمها ماديا ومعنويا وعسكرياً. العقل العربي في تعلقه بالمطلق يكره التفاصيل. العقل الأصولي، والإخواني بالذات، لا طاقة له على الحوار والتحليل. قدمت حكومة هنية برنامجها إلى المجلس التشريعي. نالت الثقة من دون الدخول في تفاصيل التطبيق والتنفيذ. كيف ستحكم حكومة نصفها في الضفة ونصفها في غزة؟ كيف يتغلب وزراء «الفيديو» على الحصار والحواجز، وهم لا يعترفون بواقع الاحتلال الذي يمنعهم من الانتقال وممارسة سلطاتهم ومسؤولياتهم؟ في رفضها التفاوض، تترك حكومة حماس المنتخبة لعباس ومنظمة التحرير المهمة الصعبة، من موقع تفاوضي ضعيف، لمجرد القول للفلسطينيين إنها تتمسك بثوابتها من لاءات المزايدة عندما كانت في المعارضة. لحسن الحظ أو لسوئه، فالغباء والعناد الاسرائيليان يخدمان «زوغان» حماس من مواجهة الواقع. لقد انتهت اوسلو بقتل عرفات. وانتهت «خريطة الطريق» بخريطة الجدار والأسوار والاستيطان. لم يعد في الضفة ما يمكن التفاوض عليه: الجدار يقتطع عشرة بالمائة من الأرض. ياحد أولمرت يقول إن الجدار، بعد تعديلات طفيفة، سيكون الحدود النهائية لاسرائيل، وليس الخط الأزرق، خط الهزيمة العربية في عام 1967. توسيع المستوطنات الضخمة سيقسم الضفة من خاصرتها، ويقطع صلتها بالقدس العربية. مع افتراض سحب 80 ألف مستوطن، فالمستوطنات الباقية تحتل عشرة بالمائة من الأرض. بعد كيل وقياس بالمسطرة، قرر الاحتلال اقتطاع غور الأردن، ليكون خط الحدود الفاصل مع المملكة الهاشمية، ويشكل 30 بالمائة من الضفة. بدلا من الرفض، كان على حماس القبول بخريطة الطريق، لتحرج اسرائيل أمام العالم، ولتحول دون رسم حدودها النهائية من جانب واحد. كان على حماس أن تبلغ العالم ان اسرائيل ترسي من خلال هذا الاغتصاب الواضح، الأساس لصراع دموي على الضفة، ربما يستغرق مائة عام أخرى، تماما كما أبقى حرمان الفلسطينيين من حق العودة قضيتهم العادلة حية في مخيماتهم وفي ضمير أمتهم العربية. القبول، لا الرفض، هو الذي يحرج اسرائيل، ويكشف رياء عصبة الأربعة الدولية التي تعهدت بتطبيق «خرطية الطريق»، بحيث بات التمسك بها نوعا من الضحك المعهود على الفلسطينيين والعرب، ريثما تستكمل اسرائيل تقسيم الضفة على طريق المرابي شيلوخ. الفرح بالإمساك بالسلطة لا يعادله ألم الفجيعة بخسارة الأرض. كانت حماس قادرة على المناورة بحرية كبيرة، لو أنها قدمت حكومة وطنية ائتلافية برئاسة شخصية مستقلة، وبمشاركة «فتح» وسائر الأحزاب والتنظيمات. هذه هي التضحية في زمن الكارثة. وهذا هو المخرج الوحيد المشرف للإفلات من الضغط الدولي والإسرائيلي الذي لا بد من أن ينتهي بأمرين أحلاهما مر: إما باستسلام حماس والقبول بالاعتراف والتخلي عن المقاومة، التزاماً بأوسلو، وإما بسقوط حكومتها وسلطتها، سواء بالإقالة لعجزها عن القيام بمهمتها، أو بتخلي الفلسطينيين عنها في صندوق الاقتراع. البديل الآخر للحكومة الوطنية هو الاقدام على ما يمكن التفكير فيه: حل السلطة الوطنية، وتسليمها الى الأمم المتحدة، وتحميل أميركا والاتحاد الأوروبي مسؤولية تأمين معاش وغذاء السكان. حل السلطة وتسليمها إلى الأمم المتحدة، قد يؤديان الى تدويل فعلي للقضية الفلسطينية، واجبار العالم والغرب واسرائيل على القبول بانزال قوات الأمم المتحدة في الضفة، لفرض حل نهائي باتفاق الأطراف المعنية، بدلا من مهانة التفرد الاسرائيلي برسم الحدود وفق خريطة الهزيمة العسكرية العربية. لعل عباس يدرك أو أدرك ان الواقع الذي سوف ترسمه حكومة ياحد أولمرت على الأرض يفرض التخلي عن المسؤولية التاريخية أمام أمته، للتوصل الى حل نهائي غير عادل. أولمرت أخفق في أن يكون شارون، والنتيجة الهزيلة التي خرج منها في الانتخابات، ستجعله أسير مزايدات الأحزاب الدينية والشوفينية الصهيونية الصغيرة، بحيث يبدو عاجزا حتى ولو حظي بدعم حزب العمل، عن التوصل الى حل يقبل به الفلسطينيون. اذا كانت كل هذه البدائل غير مقبولة لدى مشعل وحماس، فلتجرب حماس أن تكون مقبولة لدى شعبها وخصومها وأعدائها. منطق المقاومة غير منطق السلطة. منطق الحكم يفرض تعديل ميثاق حماس (1988) الذي تحاول التستر على بنوده، وفي مقدمتها اقامة دولة دينية لم ينتخبها الفلسطينيون رغبة في اقامتها، وإنما من أجل سلطة ديمقراطية نزيهة، بعدما أرهقهم تفكك فتح وفساد طبقتها الحاكمة. غسان الامام / عن اتلشرق الاوسط عن سلطة حماستان .. أبشركم - فلسطيني كنعاني - 04-07-2006 اقتباس:بدلا من الرفض، كان على حماس القبول بخريطة الطريق، لتحرج اسرائيل أمام العالم، ولتحول دون رسم حدودها النهائية من جانب واحد. كان على حماس أن تبلغ العالم ان اسرائيل ترسي من خلال هذا الاغتصاب الواضح، الأساس لصراع دموي على الضفة، ربما يستغرق مائة عام أخرى، تماما كما أبقى حرمان الفلسطينيين من حق العودة قضيتهم العادلة حية في مخيماتهم وفي ضمير أمتهم العربية. تحرج إسرائيل أمام العالم ..........؟؟؟ و كأن إسرائيل تستحي من العالم و كأن العالم سيضغط على إسرائيل !!! لسة في محللين عايشين مع أليس في بلاد العجائب !!!! |