+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: فضيـــحة السند والمتن !! (/showthread.php?tid=22839)
فضيـــحة السند والمتن !! - داعية السلام مع الله - 12-03-2005
اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
اقتباس: العميد كتب/كتبت
اقتباس:معذرة إليكم.. ولكن لن يأتي اليوم الذي أقتنع فيه بأن الزملاء هنا.. أكثر علما وفقها من الغزالي والقرضاوي.. أو حتى أكثر علما من الماسوني محمد عبده.. لأنه سبق السيف العزل في الحكم على هؤلاء
أخي الحبيب ziohausam وفقه الله
بالسنبة للشيخ الغزالي ومحمد عبده رحمهما الله والقرضاوي حفظه الله وأثابهم عنا وعن المسلمين كل خير ليسوا من أهل الإختصاص في الحديث ، وكما لا يخفى عليكم أن كل علم يؤخذ عن أهله المتخصصين ، فالإئمة في الحديث كالبخاري ومسلم ومن شرح صحيحهما كالحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ ابن رجب والحافظ النووي هم أهل هذا الفن وأصحابه ، فقولهم مقدم على قول من ذكرنا من الشيوخ الأفاضل .
وفقك الله لكل خير .
العميد
أومن بالتخصصات سيدي الحبيب.
ولكن البحث في المتن لا بد له من فقيه قضى عمره بين حروف القرآن الكريم.. لأن هذا الفقيه سيشعر بالعلة في المتن ان وجدت أكثر من غيره.. فما أقوله هو من باب التخصص أيضا..
عموما أحيلكم إلى كتاب الامام محمد الغزالي رحمه الله السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث .. فهي دعوته.. وأنا اقتنعت بها كل الاقتناع.. ومستعد لتغيير قناعتي إذا وجدت من يقنعني بالعكس.
http://www.alwihdah.com/downloads/ghazaly02.zip
بالمناسبة.. لكي أكون عادلا.. هذا الكتاب تحديدا قتح باب النار على محمد الغزالي وخاصة من السلفيين.. وقال عنه البعض بسبب هذا الكتاب محمد الغزالي لو كان في عصر الإمام أحمد لـحَكَمَ عليه بالزندقة ..
ويقال أيضا أن الشيخ العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ( 7 / 824 ) يقول :
( وأيضاً فإني أريد أن أحذر من ضلالة من ضلالات ذلك الشيخ الغزالي الذي ملأ الدنيا بالتشكيك في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والطعن فيها باسم الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) .
والحقيقة أن كل من درس كتابه هذا من العلماء تبين له - كالشمس في رابعة النهار - أنه لا فقه عنده ولا حديث ، إلا ما وافق عقله وهواه ! . ) .
ولكن للأسف لم يقنعني أحد بعكس ما قاله الغزالي في هذا الكتاب... فلم أجد حجج للنقد بأكثر ما وجدت سبابا واتهام بالجهل.. حتى في الكتاب الشهير ( حوار هاديء مع محمد الغزالي )..
أتمنى أن يقرؤه كل الأعزاء هنا.. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
جزاكم الله خيرا أخي الصفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ......
لماذا تتجاهل الرد عليّ في أكثر من مداخلة .
اليك هذا الكتاب :
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2007
أرجو أن ينفعك الله به.............وهناك ملف مرفق ايضا
وموضوع الاقتناع ليس لازما لان العبودية لله تستلزم التسليم لله أحيانا كثيرة مع عدم الاقتناع .........والا كيف تكون عبدا أخي الحبيب ؟
ان كنت لابد مقتنعا فلماذا تقبّل الحجر الاسود مثلا ؟
الكفرة يقولون هذه وثنية ! والعقل يرفض مثل هذا : فلماذا تتبع النص وتقبل الحجر الاسود ولا تتبعه في موضوع اخر ؟
ليس هناك اختيار اذا ثبت نص أخي الكريم ...............والا اصبح الاسلام العوبة في يد ابنائه قبل ان يكون ذلك بيد اعدائه .
يأتي الغزالي ينكر حديث السحر مرة ...........ومصطفى محمود ينسف الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم مرة ............والاخ الحسن الهاشمي يعارض القرآن نفسه مرة ................وزيطة وزمبليطة ليس لها آخر , مولد وصاحبه غائب ..........وكل له اسلامه الخاص به ! اسلام يتمشى مع الاذواق المختلفة !
وكلها في النهاية عاطفيات لايقام لها وزن في ميزان العلم .
قال صلى الله عليه وسلم :
ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه .
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم :
ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله .
أخي الحبيب ..
أعلم أنه من الصعب عليك أن تذعن لله ورسوله على الملأ . ولكن دع قرارك بينك وبين الله . فهو الذي سيحاسب وليس نحن .
ومانريد لك الا الخير .
وايضا ملف مرفق يحمل كتاب للعلامة الشيخ صالح آل الشيخ ( المعيار لعلم الغزالي ) .........
فضيـــحة السند والمتن !! - adoring_him - 12-03-2005
-------------------------------------------
اقتباس:
حديث السحر لانخجل منه بل هناك احاديث اشد منه في بيان بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم
-------------------------------------------
الخلاصة يا أبانوب أن الزملاء ليست لديهم مشكلة فى السند والمتن فى هذا الحديث لأنهم لا يجدون غضاضة فى أن يسحر الرسول
لقد حاول عبد الصبور شاهين وغيره من علماء الإسلام التنصل من هذا الحديث وذلك حتى لا يصبحوا من الظالمين ..
قال أحدهم: إن الله حفظ رسوله ليبلغ الرسالة كما هى.
يقول تعالى ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ (المائدة 67).
فكيف يكون الله تعالى حافظاً له من الناس ويستطيع ذلك اليهودى المزعوم أن يسحره
فلماذا يصر الزملاء هنا على أن يتحملوا هذا اللقب: (الظالمون)؟
﴿وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا. أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورا﴾ (الفرقان 7: 8).
فهل أنتم من الظالمين؟
أم أن القرآن قد ظلم القائلين بأن الرسول كان مسحورا حين وصفهم بـ (الظالمين) بينما هو بالفعل كان مسحورا كما تدعون؟
فضيـــحة السند والمتن !! - العميد - 12-03-2005
اقتباس: adoring_him كتب/كتبت
فلماذا يصر الزملاء هنا على أن يتحملوا هذا اللقب: (الظالمون)؟
﴿وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا. أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورا﴾ (الفرقان 7: 8).
فهل أنتم من الظالمين؟
أم أن القرآن قد ظلم القائلين بأن الرسول كان مسحورا حين وصفهم بـ (الظالمين) بينما هو بالفعل كان مسحورا كما تدعون؟
الجواب :
قول الله حاكياً عن الكافرين (إذ يقول الظّالمون إن تتّبعون إلاّ رجلاً مسحورًا) يُقصد به أصل الرسالة ، فالمشركون ينكرون أصل الرسالة ، ينسبون دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنها نتيجة سحر ، وهذا ما كذبهم الله تعالى فيه وأنكره عليهم ، إذا أن نبوته ثبتت بالبراهين والمعجزات البيّنة .
ثم إن معنى كلمة "مسحورا" لا تعني دائما من أصابه السحر ، بل قد تعني مخدوعا ، وقد تعني من له رئة فهو لا يستغني عن الطعام والشراب ، قال الإمام أبو عبد الله القرطبي :
(( "إن تتبعون إلا رجلا مسحورا" أي مطبوبا قد خبله السحر فاختلط عليه أمره، يقولون ذلك لينفروا عنه الناس.
وقال مجاهد: "مسحورا" أي مخدوعا أي من أين تخدعون.
وقال أبو عبيدة: "مسحورا" معناه أن له سحرا، أي رئة، فهو لا يستغني عن الطعام والشراب؛ فهو مثلكم وليس بملك. وتقول العرب للجبان: قد انتفخ سحره. ولكل من أكل من آدمي وغيره أو شرب مسحور ومسحر. قال لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن فإننا*** عصافير من هذا الأنام المسحر
وقال امرؤ القيس:
أرانا موضعين لأمر غيب *** ونسحر بالطعام وبالشراب
أي نغذي ونعلل.
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: من هذه التي تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري ))) انتهى قول القرطبي .
تحياتي
العميد
فضيـــحة السند والمتن !! - داعية السلام مع الله - 12-03-2005
اقتباس: adoring_him كتب/كتبت
-------------------------------------------
اقتباس:
حديث السحر لانخجل منه بل هناك احاديث اشد منه في بيان بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم
-------------------------------------------
الخلاصة يا أبانوب أن الزملاء ليست لديهم مشكلة فى السند والمتن فى هذا الحديث لأنهم لا يجدون غضاضة فى أن يسحر الرسول
لقد حاول عبد الصبور شاهين وغيره من علماء الإسلام التنصل من هذا الحديث وذلك حتى لا يصبحوا من الظالمين ..
قال أحدهم: إن الله حفظ رسوله ليبلغ الرسالة كما هى.
يقول تعالى ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ (المائدة 67).
فكيف يكون الله تعالى حافظاً له من الناس ويستطيع ذلك اليهودى المزعوم أن يسحره
فلماذا يصر الزملاء هنا على أن يتحملوا هذا اللقب: (الظالمون)؟
﴿وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا. أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورا﴾ (الفرقان 7: 8).
فهل أنتم من الظالمين؟
أم أن القرآن قد ظلم القائلين بأن الرسول كان مسحورا حين وصفهم بـ (الظالمين) بينما هو بالفعل كان مسحورا كما تدعون؟
قال الحافظ ابن القيّم عليه سحائب الرحمة :
هذا الحديث ثابت عند أهل العلم بالحديث متلقى بالقبول بينهم لا يختلفون في صحته .
وقد اعتاض على كثير من أهل الكلام وغيرهم وأنكروه أشد الإنكار وقابلوه بالتكذيب .
وكان غاية ما أحسن القول فيه أن قال غلط واشتبه عليه الأمر ولم يكن من هذا شيء قال لأن النبي لا يجوز أن يسحر فإنه يكون تصديقا لقول الكفار إن تتبعون إلا رجلا مسحورا الإسراء 47 قالوا فالأنبياء لا يجوز عليهم أن يسحروا فإن ذلك ينافي حماية الله لهم وعصمتهم من الشياطين ..
وهذا الذي قاله هؤلاء مردود عند أهل العلم فإن هشاما من أوثق الناس وأعلمهم ولم يقدح فيه أحد من الأئمة بما يوجب رد حديثه فما للمتكلمين وما لهذا الشأن وقد رواه غير هشام عن عائشة وقد اتفق أصحاب الصحيحين على تصحيح هذا الحديث ولم يتكلم فيه أحد من أهل الحديث بكلمة واحدة والقصة مشهورة عند أهل التفسير والسنن والحديث والتاريخ والفقهاء وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله وأيامه من المتكلمين .
قالوا:
والسحر الذي أصابه كان مرضا من الأمراض عارضا شفاه الله منه ولا نقص في ذلك ولا عيب بوجه ما فإن المرض يجوز على الأنبياء وكذلك الإغماء فقد أغمي عليه في مرضه ووقع حين انفكت قدمه وجحش شقه رواه البخاري ومسلم
وهذا من البلاء الذي يزيده الله به رفعة في درجاته ونيل كرامته وأشد الناس بلاء الأنبياء فابتلوا من أممهم بما ابتلوا به من القتل والضرب والشتم والحبس فليس ببدع أن يبتلى النبي من بعض أعدائه بنوع من السحر كما ابتلى بالذي رماه فشجه وابتلى بالذي ألقى على ظهره السلا وهو ساجد وغير ذلك فلا نقص عليهم ولا عار في ذلك بل هذا من كمالهم وعلو درجاتهم عند الله
قالوا وقد ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي فقال يا محمد اشتكيت فقال نعم فقال باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك فعوذه جبريل من شر كل نفس وعين حاسد لما اشتكى فدل على أن هذا التعويذ مزيل لشكايته وإلا فلا يعوذه من شيء وشكايته من غيره .
قالوا وأما الآيات التي استدللتم بها لا حجة لكم فيها أما قوله تعالي عن الكفار :
انهم قالوا إن تتبعون إلا رجلا مسحورا الإسراء 47 وقوله قوم صالح له إنما أنت من المسحرين الشعراء 153 فقيل :
الجواب المختار هو جواب صاحب الكشاف وغيره :
إن المسحور على بابه وهو من سحر حتى جن فقالوا مسحور مثل مجنون زائل العقل لا يعقل ما يقول فإن المسحور الذي لا يتبع هو الذي فسد عقله بحيث لا يدري ما يقول فهو كالمجنون ولهذا قالوا فيه معلم مجنون فأما من أصيب في بده بمرض من الأمراض يصاب به الناس فإنه لا يمنع ذلك من اتباعه وأعداء الرسل لم يقذفوهم بأمراض الأبدان وإنما قذفوهم بما يحذرون به سفهاءهم من اتباعهم وهو أنهم قد سحروا حتى صاروا لا يعلمون ما يقولون بمنزلة المجانين ولهذا قال تعالى :
انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا الإسراء 48
مثلوك بالشاعر مرة والساحر أخرى والمجنون مرة والمسحور أخرى فضلوا في جميع ذلك ضلال من يطلب في تيهه وتحيره طريقا يسلكه فلا يقدر عليه فإن أي طريق أخذها فهي طريق ضلال وحيرة فهو متحير في أمره لا يهتدي سبيلا ولا يقدر على سلوكها..
فهكذا حال أعداء رسول الله معه حتى ضربوا له أمثالا برأه الله منها وهو أبعد خلق الله منها وقد علم كل عاقل أنها كذب وافتراء وبهتان .
وأما قولكم إن سحر الأنبياء ينافي حماية الله تعالى لهم :
فإنه سبحانه كما يحميهم ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم ليستوجبوا كمال كرامته وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم ولتمتليء صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل والعقوبة الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم فهذا من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم وله الحكمة البالغة والنعمة السابغة لا إله غيره ولا رب سواه .
انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
أرجو أن أكون قد أثلجت صدرك عزيزي :D
فضيـــحة السند والمتن !! - ziohausam - 12-03-2005
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
اقتباس: ziohausam كتب/كتبت
اقتباس: العميد كتب/كتبت
اقتباس:معذرة إليكم.. ولكن لن يأتي اليوم الذي أقتنع فيه بأن الزملاء هنا.. أكثر علما وفقها من الغزالي والقرضاوي.. أو حتى أكثر علما من الماسوني محمد عبده.. لأنه سبق السيف العزل في الحكم على هؤلاء
أخي الحبيب ziohausam وفقه الله
بالسنبة للشيخ الغزالي ومحمد عبده رحمهما الله والقرضاوي حفظه الله وأثابهم عنا وعن المسلمين كل خير ليسوا من أهل الإختصاص في الحديث ، وكما لا يخفى عليكم أن كل علم يؤخذ عن أهله المتخصصين ، فالإئمة في الحديث كالبخاري ومسلم ومن شرح صحيحهما كالحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ ابن رجب والحافظ النووي هم أهل هذا الفن وأصحابه ، فقولهم مقدم على قول من ذكرنا من الشيوخ الأفاضل .
وفقك الله لكل خير .
العميد
أومن بالتخصصات سيدي الحبيب.
ولكن البحث في المتن لا بد له من فقيه قضى عمره بين حروف القرآن الكريم.. لأن هذا الفقيه سيشعر بالعلة في المتن ان وجدت أكثر من غيره.. فما أقوله هو من باب التخصص أيضا..
عموما أحيلكم إلى كتاب الامام محمد الغزالي رحمه الله السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث .. فهي دعوته.. وأنا اقتنعت بها كل الاقتناع.. ومستعد لتغيير قناعتي إذا وجدت من يقنعني بالعكس.
http://www.alwihdah.com/downloads/ghazaly02.zip
بالمناسبة.. لكي أكون عادلا.. هذا الكتاب تحديدا قتح باب النار على محمد الغزالي وخاصة من السلفيين.. وقال عنه البعض بسبب هذا الكتاب محمد الغزالي لو كان في عصر الإمام أحمد لـحَكَمَ عليه بالزندقة ..
ويقال أيضا أن الشيخ العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ( 7 / 824 ) يقول :
( وأيضاً فإني أريد أن أحذر من ضلالة من ضلالات ذلك الشيخ الغزالي الذي ملأ الدنيا بالتشكيك في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والطعن فيها باسم الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) .
والحقيقة أن كل من درس كتابه هذا من العلماء تبين له - كالشمس في رابعة النهار - أنه لا فقه عنده ولا حديث ، إلا ما وافق عقله وهواه ! . ) .
ولكن للأسف لم يقنعني أحد بعكس ما قاله الغزالي في هذا الكتاب... فلم أجد حجج للنقد بأكثر ما وجدت سبابا واتهام بالجهل.. حتى في الكتاب الشهير ( حوار هاديء مع محمد الغزالي )..
أتمنى أن يقرؤه كل الأعزاء هنا.. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
جزاكم الله خيرا أخي الصفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ......
لماذا تتجاهل الرد عليّ في أكثر من مداخلة .
اليك هذا الكتاب :
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2007
أرجو أن ينفعك الله به.............وهناك ملف مرفق ايضا
وموضوع الاقتناع ليس لازما لان العبودية لله تستلزم التسليم لله أحيانا كثيرة مع عدم الاقتناع .........والا كيف تكون عبدا أخي الحبيب ؟
ان كنت لابد مقتنعا فلماذا تقبّل الحجر الاسود مثلا ؟
الكفرة يقولون هذه وثنية ! والعقل يرفض مثل هذا : فلماذا تتبع النص وتقبل الحجر الاسود ولا تتبعه في موضوع اخر ؟
ليس هناك اختيار اذا ثبت نص أخي الكريم ...............والا اصبح الاسلام العوبة في يد ابنائه قبل ان يكون ذلك بيد اعدائه .
يأتي الغزالي ينكر حديث السحر مرة ...........ومصطفى محمود ينسف الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم مرة ............والاخ الحسن الهاشمي يعارض القرآن نفسه مرة ................وزيطة وزمبليطة ليس لها آخر , مولد وصاحبه غائب ..........وكل له اسلامه الخاص به ! اسلام يتمشى مع الاذواق المختلفة !
وكلها في النهاية عاطفيات لايقام لها وزن في ميزان العلم .
قال صلى الله عليه وسلم :
ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه .
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم :
ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله .
أخي الحبيب ..
أعلم أنه من الصعب عليك أن تذعن لله ورسوله على الملأ . ولكن دع قرارك بينك وبين الله . فهو الذي سيحاسب وليس نحن .
ومانريد لك الا الخير .
وايضا ملف مرفق يحمل كتاب للعلامة الشيخ صالح آل الشيخ ( المعيار لعلم الغزالي ) .........
ولا أريد لنفسي إلا الخير
معذرة لم أتجاهل أي مداخلة لك.. أنا فقط كنت أركز في الحوار حول نقطة وليس حول شخص معين.. وهذه عادتي دوما وأرجو ألا يضيق أحد بها
ما أريد أن أجعله يصل للجميع هو شيء واحد فقط لا غير
أن الشك ليس نقيض الايمان... فربما كان الشك هو وسيلتك للتثبت.. ولكن المهم.. الشك في ماذا ؟
أنت الآن تتحدث على بعد 1400 سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أكثر.. وتعلن ثقتك وبكل قوة فيما أقره علماؤك الذيت تحبهم وتسعد بقولهم فيما يتعلق برسول الله وما وصل منهم.
والحق أقول لك.. أني أعطيت نفسي الفرصة لأقتنع..ولكن حال دون ذلك قلة علمي وجهلي..
فأحلت وسيلة الاقناع للعلماء الثقات.. ماذا أفعل أكثر من هذا ؟
سمعت حديث سحر الرسول منذ فترة.. قلت آمنت.. وصدقت.. وانتهى.
وسمعت العلماء يتحدثون عنه..فقلت آمنت وصدقت
ثم سمعت أن هناك من يقول أن هذا الحديث غير صحيح وذكر الأسباب.. فأقنعني.. ماذا أفعل أكثر من هذا ؟ هل المطلوب مني أن أقتنع بشيء آخر غير الذي توافر فيه شرطان رئيسينا 1- أقنعني 2-صدار من علماء ثقات ؟
ان الرد ليس على رسول الله.. ولكن طول الزمن هو الذي حكم على الجميع أن يعيرو المتن اهتماما.. وأصبح السؤال هو ( هل هذا حدث بالفعل ؟ )
ولو ثبت لدينا بحق اليقين أن هذا ما حدث.. ما تجرأ أحد ليفتح فاه.. ولكن المشكلة كلها تكمن.. هل فعلا هذا حدث؟
هل قلت أن البخاري أو مسلم أو غيرهما كاذبين ؟.. حاشا لله
ومن يجرؤ على التكذيب؟
منهج البخاري في البحث معروف للجميع..
ولكن جاءت مشكلة جديدة خلال تلك ال 1400 سنة.. وهي مشكلة تزوير الأسانيد...
ان في صحيح البخاري نفسه.. ما لم يسمع عنه البخاري شيئا.. أو ما لا نستطيع فهمه
ألم تر إلى ابن حجر شارح صحيح البخاري في كتابه الجليل فتح الباري الذي قال فيه العلماء بحق لا هجرة بعد الفتح!! إن الرجل على صدارته في علوم السنة قوى حديث الغرانيق وأعطاه إشارة خضراء فمر بين الناس يفسد الدين والدنيا، والحديث المذكور من وضع الزنادقة، يدرك ذلك العلماء الراسخون!.
وقد انخدع به الشيخ محمد بن عبد الوهاب فجعله في السيرة التي كتبها عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم والشيخ هو من هو غيرة على عقيدة التوحيد ودفاعا عنها..
ثم جاء الوغد الهندي سلمان رشدي فاعتمد على هذا الحديث المكذوب في تسمية روايته «آيات شيطانية!».
أليس من حق علماء الكلام والفقه والتفسير أن يحاربوا هذا القذى؟ بل إن حراس السنة الصحيحة رفضوا هذا الحديث المحقور.
ولولا أن محمد نصر الدين الألباني نفسه نسف هذا الحديث نسفا.. لما حدث اتفاق بين أهل المسلمين على رد هذا الحديث !!!!
أخي الحبيب.. أنا اخترت منذ زمن أن أعطي الفرصة لنفسي لكي أقتنع.. ومن قرأ منكم (رحلتي من الايمان إلى الشك إلى الايمان) يعرف هذا عني جيدا..
وأنا مهذب جدا في اقتناعي والحمد لله.. فلا أجعل عقلي يشطح كثيرا.. فلست أثق به في الاستنتاج.. ولكن أجعل علماء ثقات يفكرون لي.. وأترك لعقلي فقط فرصة الاقتناع.. وليس الاستنتاج
وأعتقد أن هذا قمة العدل
قبلت حديث سحر الرسول لسنين.. وجاء من العلماء الثقات ليقنعني بالعكس.. انتهى الأمر اذن لحين وجود من يقنعني بالعكس.
فجاء الأخ الصفي وأبرز لي معنى في الحديث لم أكن أعرفه.. وبالفعل أقنعني أنه لو صدق هذا المعنى.. فلا داعي لرد الحديث..
فأخذت الأمر ببساطة.. وقلت ان الأمر ليس مقلقا.. لو الرواية صحيحة.. فهي بهذا المعنى.. أما لو كانت تحمل معنى آخر.. فهي غير صحيحة.. ولا تناقض بين القناعتين أبدا عندي..
وأصدقك القول.. لم أقتنع تماما بأن المعنى المشار إليه في سياق الحديث.. هو المعنى الذي قاله الصفي.. ولكنه معنى لا بأس به.. ولكن بالنسبة لي.. لا يمكن قبوله هكذا دون وجود شك في احتمال وجود المعنى الآخر
وحينما يقول الله تعالى في القرآن الكريم أكثر من 11 مرة ( أفلا تعقلون ).. وحينما يرفض القرآن وبقوة أن يكون الرسول به جنة أو سحر.. ثم يأتي نص حديث ملخصه أن يهودي سحر للرسول.. فهناك احتمال من اثنان :
أولهما : التفسير الذي قاله الصفي وهو تفسير جيد ولكن لم يكن بالقوة التي تزيل الشك مني ( مع الأخذ في الاعتبار أنه لو كان الرأي الوحيد من علماء الاسلام لقبلته وأنا صاغر )
ثانيهما : رد الحديث تماما لأنه مناقض للمتواتر من القرآن الكريم حيث يلصق بالرسول تهمة أنكرها عنه القرآن.. وليست كأي تهمة.. بل تهمة تطعن في ارادة الرسول.
هكذا أفكر.. وهكذا أحاول.. وأدعو الله ألا يضلني وأن يرني الحق حقا ويرزقني اتباعه
تحياتي لكم اخوتي الأحباء.. ولا تبخلوا أبدا بنصائحكم الغالية
(f)
فضيـــحة السند والمتن !! - العميد - 12-03-2005
اقتباس: adoring_him كتب/كتبت
قال أحدهم: إن الله حفظ رسوله ليبلغ الرسالة كما هى.
يقول تعالى ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ (المائدة 67).
فكيف يكون الله تعالى حافظاً له من الناس ويستطيع ذلك اليهودى المزعوم أن يسحره
المقصود بالعصمة هي عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من القتل و تأدية الرسالة والتبليغ .
أما بالنسبة للأمور الأخرى التي تصيب البشر كالمرض والتعرض للضرب والشتم فليس عليه السلام معصوماً منها ، فهو مثل سائر البشر في ذلك ، وقد أصيب عليه السلام في معركة أحد ولم يؤثر ذلك في عصمته ، والله ولي التوفيق .
العميد
فضيـــحة السند والمتن !! - داعية السلام مع الله - 12-03-2005
بارك الله فيك أخي الكريم (f)
حاول تقرأ الكتاب المرفق .......مع كلام ابن القيّم تلميذ بن تيمية الذي ذكرته أعلاه في الرد على الزميل :
وستجد مايزيل شبهة الارادة لديك اخي الحبيب .
وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى ..
(f)
فضيـــحة السند والمتن !! - ziohausam - 12-03-2005
اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت
بارك الله فيك أخي الكريم (f)
حاول تقرأ الكتاب المرفق .......مع كلام ابن القيّم تلميذ بن تيمية الذي ذكرته أعلاه في الرد على الزميل :
وستجد مايزيل شبهة الارادة لديك اخي الحبيب .
وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى ..
(f)
بدأت أتصفح يعيني كتاب المعيار لعلم الغزالي الذي يرد فيه الشيخ آل صالح على كتاب الغزالي السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
وأصابني الهلع...
في البداية سيل من الغيرة على الاسلام متمثلة في عبارات متدفقة ينقصها السباب واللعن لمحمد الغزالي..
تصفحتها سريعا لأني لا أبحث عن الكلام المعسول.. بل عن الحجج الدامغة
وفي أول شي يرد به يقول الشيخ آل صالح الآتي :
ألم ترَ-أيُّها الفاضلُ الودُودُ- كم أقزَّ الكاتبُ عينَ الرافضةِ والعلمانيِّين حين اجترأ على الفاروقِ المحَدِّث-t-, فخطَّأَه فيما رواه إذ خالف ما يراه ويهواه، فقال (ص17): «إن الخطأَ غيرُ مُسْتَبْعَدٍ على راوٍ, ولو كان في جلالة عمر
نظرت لأري الجو النفسي لكلام الغزالي... فوجدت الآتي :
فعن ابن أبي مليكة قال: توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة، وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما وإني لجالس بينهما...
فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان: ألا تنهي النساء عن البكاء؟ فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» قال ابن عباس: قد كان عمر يقول بعض ذلك.. فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة، فقالت: رحم الله عمر! واله ما حدث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الميت يعذب ببكاء أهله عيه، ولكن رسول الله قال: «إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه».
وقالت: حسبكم القرآن «ولا تزر وازرة وزر أخرى».
قال ابن عباس عن ذلك: واله هو أضحك وأبكى ـ يعني أن بكاء الراحلين طبع لا حرج فيه ولا تثريب عليه ـ قال ابن أبي مليكة: والله ما قال ابن عمر شيئا..!
وماذا يقول؟ إن الخطأ غير مستبعد على راو ولو كان في جلالة ابن عمر..
أليس هذا ظلما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرض الامام محمد الغزالي بأي سوء للفاروق عمر بن الخطاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد ان الفرق بين ابن عمر وعمر كبير..
هل أكمل قراءتي لشيخ ينقد كتابا لامام.. دون حتى أن يعرف ماذا كان ينقد؟؟؟؟
وبفرض أنه تنبه وقال ( ابن عمر )... هل الجو النفسي لكلام الغزالي فيه اتهام لابن عمر بأي شيء؟؟؟؟؟؟؟؟
سأكمل قراءة هذا النقد البناء.. وأعود إليكم مرة أخرى
جزاكم الله خيرا
ورحمك الله يا إمامنا الجليل
أرجو من الجميع... لا تقرؤوا النقد.. قبل قراءة الكتاب نفسه..
فضيـــحة السند والمتن !! - داعية السلام مع الله - 12-03-2005
معلش .....
هو في النهاية بشر يصيب ويخطيء وتأخذه الحماسة ..
والشيخ الغزالي نفسه كان متحمسا من الدرجة الاولى حتى في نقده .
(f)
فضيـــحة السند والمتن !! - أبو عاصم - 12-03-2005
أخي الكريم الحديث في هذا الباب ثابت وعائشة رضي الله عنها صادقة وعمر رضي الله عنه صادق كذلك، ويؤيد رواية عمر حديث المغيرة بن شعبة: (من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة) والمعنى أن من طلب من أهله النياحة فإنه يعذب بما نيح عليه، ولهذا نهى عمر صهيبا عن النياحة، ونص على أن الميت يعذب ببعض البكاء الذي لعله رضي به قبل موته أو كان يرجوه بعد مماته، والكلام في هذا كثير وكلا الحديثين صحيح فالميت لا يُعذب ببكاء أهله إن لم يطلب إليهم ذلك وهو يعذب بعد موته إن طلب إليهم ذلك حال حياته فبكوا عليه قبل موته أو بعد مماته واعذروني على ردي هذا الذي على عجل وسامحنا إن تعدينا عليك أخي حسام..