![]() |
كشف الفولة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: كشف الفولة (/showthread.php?tid=26846) |
كشف الفولة - الصفي - 08-11-2005 هذا ما طلع عن الكفن المقدس: نتيجة اختبار كربونc http://www.mcri.org/Shroud_graph.html و : http://www.ebnmaryam.com/alkafan/alkafan.htm كشف الفولة - Abanoob - 08-12-2005 اقتباس: الصفي كتب/كتبت قام د. ماكس فراى عالم سويسرى من علماء الجريمة المرموقين وكان سبب اختياره انه نشر مقالاً عن موضوع تزييف الصور الفوتوغرافية. ونستطيع ان نعتبر د. فراى بمثابة شرلوك هولمز بالنسبة لقضية الكفن. فى 4 اكتوبر 1973 عندما كان فراى يدون ملاحظاته عن الصور الفوتوغرافية التى التقطتها كورديجليا عام 1969 لاحظ ان سطح القماش مغطى بحبيبات ترابية دقيقة ، فطلب ان يسمح له أخذ عينات من هذه الحبيبات لكى يفحصها وقام بذلك بضغط قطع صغيرة من شرائط لاصقة نظيفة على سطح الكتان ثم رفعها وحفظها فى اظرف بلاستك.. وبالفحص الميكروسكوبى وجد الاتى : وجد حبوب لقاح تتضمن 6 فصائل من نباتات فلسطينية بحته ، وعدداً له دلالته من نباتات من تركيا معظمها من ستبس الاناضول وهناك علاوة على ذلك ثمانية فصائل من نباتات البحر الابيض المتوسط وهى تتمشى مع تاريخ الكفن المعروف فى فرنسا وايطاليا ولقد ادلى د. فراى بهذا النص : "ان حبوب اللقاح هذه تسمح بان نستخلص على وجه التحديد ان الكفن المقدس ليس مزيفاً" اقتباس:وهنا نعرض لما يظهر على هيئة هذا الكفن من دلائل تثبت أو تنفي صحة هذا الكفن والذي يظهر به وجه السيد المسيح , ونورد الأدلة فيما يلي : متى ومرقص ولوقا يخبرونا عن القماش الذى اشتراه يوسف الرامى بكلمة Sindon وهو ما يترجم غالباً بكلمة "الكفن" ، مع ان الكلمة لا تحمل فى طياتها معنى التكفين اذ نجد ان مرقص الرسول يستخدم نفس الكلمة (باللغة الاصلية) ليصف الثوب الذى تركه الشاب فى طريق جثيمانى وهرب عارياً عند القبض على يسوع ولكن نجد القديس يوحنا البشير يقول ان جسد يسوع قد لف باكفان حيث يعبر عن ذلك بكلمة Othonia واستخدم القديس يوحنا نفس الكلمة عند نظره الى قماش الكفن فى القبر الفارغ (والتى يقول فيها ان الاكفان كانت موضوعة فى مكانها) ويشير ايضاً الى مكان مخدع الرأس حيث المنديل Soudarion والملفوف فى موضع آخر وحده (يو 20:7). وكانت هناك مناقشة حامية بخصوص المعنى الدقيق لكل من الكلمتين السابقتين : Sindon and Othonia كما وردت فى البشائر ، فالبعض يظن ان الكلمة الاولى (حالة جمع) تعنى شرائط من الاربطة الكتان ، وان يوسف الرامى قام بتمزيق القماش الذى اشتراه الى شرائط ليلف بها جسد يسوع فى شكل مومياء . وهناك المفسرون المعتدلون من امثال "بيير بينيوت" الذين يقولون بأنه كان أسهل على يوسف الرامى ان يشترى اربطة سبق اعدادها جدلاً من ان يقوم بتمزيق قطعة كبيرة من القماش لهذا الغرض. ولكن الرأى الحديث والاكثر اتزاناً هو ان الكلمة الثانية تعنى على وجه العموم "أقمشة" والتى قد تتضمن معنى الاكفان والاربطة. كلمة Soudarion الموجودة فى انجيل يوحنا والتى تعنى حرفياً قماشاً للعرق . البعض فكر ان هذه الكلمة تعنى قطعة من القماش التى تلف الرأس أو رباط للذقن )تشبه المنديل) وقد ذكرت بهذا المعنى فى قصة اقامة اليعازر على انها كانت تلف وجهه (يو 11:44) لكن ما كتب فى قصة اقامة اليعازر ومدى اختلافها عن قصة اكفان السيد المسيح وذلك بمقارنة (يو 11:44) و (يو 20:7) فالقديس يوحنا يذكر كلمة "حول" فى قصة اليعازر بينما يذكر فى قصة السيد المسيح كلمة "على" وهذا يدل على نظام تكفين مختلف ومقاس قماش مختلف. ويذكر القديس يوحنا المنديل بأنه لم يكن مع الاكفان othonia ولكن ملفوفاً فى موضع وحده وهذا بالتأكيد يوحى بقطعة قماش اكبر واكثر اهمية من مجرد رباط الذقن. اذاً كان هناك الكفن المقدس الذى بين ايدينا الان ملفوفاً على جسد السيد المسيح بالطريقة التى وضعنا بها الصورة السابقة وملفوفاً عليها اربطة من على تحت الذقن وعلى اليدين وعلى الرجلين . هذا ما يقصد به "لفوه". اما عن اللصين فالسيد المسيح يختلف عن اللصين وعن سائر المصلوبين ويتفق فى معطيات الكفن المقدس فى الاتى : 1- عظم من عظامه لا يكسر. 2- جلد قبل الصلب. 3- اكليل الشوك. 4- طعنة الحربة فى الجانب الايمن. اقتباس:4- البروفيسور والتر سي ماكرون رئيس معهد شيكاغوا للأبحاث والمتخصص في إثبات صحة أصول التحف الفنية القديمة شارك مع ثلاثين متخصص آخرين في عام 1970 لتحليل قطعة من هذا الكفن المزعوم فوجد بقعة موجودة على قماش هذا الكفن متشربة بالجيلاتين وهي غير واضحة بل باهتة اللون وبالتحليل وجد بها جزيئات صغيرة من مادة كيميائية لونها أحمر . بقع الدم: باختبار ال Microspectrophotometry وجد العلماء ان الهيموجلوبين كان من ضمن مكونات اللون. وللتأكد من هذا تم فصل الحديد من العينات للحصول على مادة البورفيرين وهو احد مكونات الدم التى تتألق بلون احمر تحت الاشعة فوق البنفسجية وفعلاً هذا ما حدث للمركب المستخلص من العينات مما يثبت ان المركب هو البورفيرين وبالتالى يؤيد بشدة ان اماكن بقع الدماء هى فى الحقيقة دماء حقيقية. ثم جاء تأييد لذلك عند فحص التألق الضوئى للصور الفوتوغرافية التى اخذت عام 1978 تحت الاشعة فوق البنفسجية ، فقد لوحظ وجود مجال تألق خفيف حول حدود اماكن كثيرة من بقع الدماء وهى جرح الجانب الايمن وجرح مسمار الرسغ وتدفقات الدم عند القدم الايمن فى الصورة الخلفية (صورة الظهر) والتفسير المحتمل لهذا الاكتشاف غير المتوقع هو ان المجال او الحوافى المتألقة هى سائل (serum) الدم ، حيث وجد بالتجربة ان هذا السائل اذا وضع على الكتان يتألق بدرجة متوسطة. كما اجريت عدة ابحاث اخرى ايدت وجود الدماء بالكفن . فمثلاً قد ثبت وجود البروتين وهو أحد مكونات الدم فى أماكن البقع الدموية بينما لم يوجد فى الاماكن الاخرى بالكفن . كما وجد بالفحص بالاشعة السينية ان الحديد (وهو احد مكونات الدم) موجود بأماكن البقع الدموية. ولقد استخلص الفريق من ذلك ان الاماكن التى بها بقع الدماء تحتوى على دماء حقيقية. طريقة تكوين الصورة: لقد توصل فريق العلماء بصورة قاطعة الى ان الصورة لا تحتوى على أى مواد غريبة استخدمت فى معالجة القماش ، وذلك عن طريق اجراء اختبارات عديدة منها الفحص الميكروسكوبى وبالاشعة السينية الفلورية والرادوجرافى وغيره من احدث الاجهزة مثل جهاز Microprobeanalyser ولم يوجد دليل على الرسم ولم توجد اية اصباغ كما لم يوجد اى انتشار خلال الياف القماش. كذلك اجريت عدة اختبارات للكشف عن وجود الصفات العضوية ، فجاءت كلها سلبية ولم يستطيع العلماء استخلاص اللون الاصفر لا بالاحماض ولا بالقلويات ولا بالمذيبات العضوية . كذلك لم يمكن ازالته بالمؤكسدات القوية. ولقد استخلص العلماء ان الصورة لم تكن بواسطة استعمال اى نوع من الاصباغ او المواد المشابهة ولكنها من نتاج تحلل لمركب السليلوز المكون لقماش الكتان ، وقد ظهرت بعض الياف السيليلوز فى مناطق الصورة وقد نزع منها الماء (dehydrated) بينما الياف المناطق الاخرى والتى ليس بها الصورة بدت محتفظة بماء تكوينها كاملاً. كما لوحظ ان الالياف المنزوعة الماء فى مناطق الصورة سببت انعكاساً ضعيفاً فى مناطق الطيف المرئى وهذا ما سبب الصورة المرئية. اقتباس:ومع البحث تظهر لنا مشاكل كثيرة , فإن تجاهلنا التحليل الكربوني الذي تم في عام 1988 واثبت أن عمر هذا الكفن لا يتعدى 600 أو 700 سنة على الأكثر , ونحن نقر أن للتحليل الكربوني أحيانا نتائج عجيبة لهذا لن نستخدمه كدليل لإثبات عمر الكفن المدعى يا سيد صفى نقلت لنا موضعاً قديماً يتحدث عن بحث عن عمر الكفن بالكربون من سنة 1988 ... وقد ثبت خطأ العلماء لأنهم إكتشفوا أن القطعة التى حللوها كانت من الرقع الحديثة التى رُقع بها قماش الكفن وقد أخذوا عينات أخرى من قماش الكفن الأصلى ووحللوها بالكربون المشع ووجدوا أن عمرها يتراوح ما بين 1600 - 3000 سنة . وها هو إقتباس عن الموقع الذى يقول بذلك والرابط له بالأسفل : Shroud of Turin 'up to 3,000 years old' (Filed: 27/01/2005) The Turin Shroud, believed by some to be Christ's burial cloth, is much older than previously thought, a new study has found. Research published in the scientific journal, Thermochimica Acta, has reignited the debate over the Shroud's origins, suggesting it is between 1,300 and 3,000 years old. The Shroud of Turin: Older than first thought This contradicts radiocarbon tests carried out in the 1980s which caused controversy by concluding that the linen sheet was a medieval fake dating from between 1260 and 1390. Author, Dr Raymond Rogers, said the 1980s carbon dating test was valid but that the piece tested was from a patch woven in to the shroud at a later date. http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml...xportaltop.html اقتباس:نفترض جدلاً أنه قد ثبت بأي طريقة من طرق البحث قدم هذا الكفن وأنه ينتسب الى فترة المسيح عليه السلام , فما أدراكم أنه كفن المسيح وقد كان الصلب عقاباً منشرا وقتها ؟؟؟ وأبحاث الكفن تدل على: 1) طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب، وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة. وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج. 2) وجود إنتفاخات فى حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وإنتفاخ كبير تحت العين اليمنى وإنتفاخ فى الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف. وإنتفاخ فى الخد الأيسر وفى الجانب الأيسر للذقن. وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي وهذا ما يقوله البشير متى: "حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه" (مت 26 : 67) كما يتضح من الكفن نتف شعر اللحية فى الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر. وبهذا تحققت النبوات: "وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهى لم أستر عن العار والبصق .. محتقر ومخذول من الناس. رجل أوجاع ومختبر الحزن" ( أش 50: 6 - 53 : 3). "يعطي خده لضاربه . يشبع عاراً" (مراثى 3: 30). 3) كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وإنسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا إكليل شوك ووضعوه على رأسه" (متى 27 :29). "لأن شوكة الموت هى الخطية" (1كو 15 : 56) 4) كما توجد مجموعة جراحات الظهر (90 - 120) نقط سوداء فى مجاميع ثلاثية من محور أفقي إلى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط "أما يسوع فجلده" (مت27 : 26) وفى إنجيل يوحنا يقول "أخذ بيلاطس يسوع وجلده" (يو19 : 1). وتحققت النبوة "على ظهري حرث الحراث" (مز 129: 3). 5) السوط المستخدم فى الجلد سوط روماني معروف بإسم (flagrun texeilaty) وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم). 6) من الواضح أن المسيح جلد وهو منحني الظهر إلى الأمام، لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف فى الإتجاه العرضي (الواضح بالكفن) ثم إنتصب بجسمه إلى فوق الذى نرى إتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين. والرجل الذى على اليمين كان أطول وحبه للإنتقام أشد وأكبر. كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر. بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر. ولاحظ العلماء أن مساحة الجلدات فى منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل شيء ثقيل وخشن. وفى ذلك يقول الكتاب المقدس "وخرج وهو حامل صليبه" (يو19 :17) كما لاحظ العلماء أن الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً، والكتاب يقول أن الرب قد إرتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت27 : 20،31). 7) تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 سم × 8.5 سم على الكتف الأيمن وأقل منها فى المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط. 8) وجود تسلخات عميقة فى ركبتي صاحب الكفن وكدمات فى الركبة اليسرى وأصغر منها فى الركبة اليمنى، تسلخات فى صابونة الركبة نتج عن إرتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت27: 32)، (مر15: 21) و (لو23: 26). ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون وإتضح أنه البصاق. 9) وإتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لإثنائهما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس. موت المسيح: - يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات فى الوضع الأعلى. والإختناق لا يتم إلا فى الوضع الهابط للجسم. كما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول "ونكس رأسه واسلم الروح" (يو20: 30). - وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها (روحه الإنسانية) منى. بل أضعها أنا من ذاتي" (يو10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً. - وأسلم روحه الإنسانية فى يد الآب الذى هو واحد معه، أي فى يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه فى يد الله الذى هو مستقل عنه. - والموت حدث نتيجة إنفجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالى 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة فى الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية فى قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" (مر14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط. - والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" (يو 19: 36). والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس. وأما عن طريقة كسر السيقان التى حدثت مع اللصين فهى للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى: 1) ليبين أنه مات بإختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب كسر سلقيه. 2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر" (مز34: 20). 3) وليكمل الرمز .. إذ أن خروف الفصح الذى كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر (خر12: 46). طعن الحربة: يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" (يو19: 34). - طعن الحربة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء). - يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذى أصبح شهيداً. - وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذى طعنوه" (زك12: 10) والتى أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ1:7). السبب فى نزول الدم والماء معاً: أولاً: الدم (إذا طعنت فى الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي. ثانياً: الماء (نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود فى الإنسان كملعقة شاى وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذى مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذى وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني. وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته. فى القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر فى الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب. ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون فى ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم (زك14: 8). معجزة صورة الكفن: وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم. أدلة لكفن المسيح: توصل علم الحفريات أن هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الآتى: - اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على أن المصلوب يهودي وهو المسيح. - السياط عبارة عن ثلاثة أفرع فى سوط واحد، كل فرع من السوط به كرتين معدنيتين مثبتتين به (يتضح أنه سوط روماني). - الحربة رومانية وإسمها (لانسيا) وهى المستخدمة فى طعن جنب المخلص لأنها تصنع نفس جرح الحربة الموجود بالكفن وهو القوس الناقص. طريقة الدفن: - هى بسط الكفن (الكتان) من أسفل الجسم إلى أعلى بالطول. وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة إنطباع الصورتين (الأمامية والظهرية بالكفن). - المسيح لم يغسل قبل التكفين نظراً للوقت الذى إستغرقه يوسف الرامي فى مقابلة بيلاطس قبل بدأ الإستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط. - مما دفع النسوة للعودة فجر الأحد لتكميل عملية التكفين (لو23: 56) حيث يحتمل أن النساء إشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية بسبب إغلاق محلات البيع وإنتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فإشترين باقي الحنوط بعد السبت. - العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن تراوح ما بين 30 و 45 عاماً كما تظهر عضلات جسمه تدل على أنه كان يعمل عملاً يدوياً، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة كما جاء بالأناجيل. - أثبتت الحفريات أن مكان القبر هو أورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج أسوار المدينة. - الكتان المستخدم نقى وغالي الثمن فعلاً كما ذكر الإنجيل (يو19: 40) والكتان نسيج نباتي يمتاز بالنقاوة والقوة والإحتمال..والسيد المسيح الذى إستخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلي النقاوة والذى إحتمل الصليب. والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم فى صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه. مما يدل على أنه غالي الثمن فعلاً. - الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الأول وهو زمن مولد السيد المسيح، كما أن الكتان يحتوى على آثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط. - صورة الكفن ليست نتيجة لإستخدام الصبغات، ولايتدخل فيها أي عنصر بشري ولا توجد فيها أي مواد تلوين (كالزيت أو الشمع) ولا توجد بالكفن أي أماكن مشبعة أكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادي. ولا توجد أثار لأي حركة يد الرسام. - كما أن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد، وبلغة الهندسة نقول أن كل الصور ثنائية الأبعاد. ولكن صورة الكفن ثلاثية الأبعاد أي أن كل نقطة فيها لها ثلاثة أبعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة. - عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد. - ثبات الصورة فى الحرارة والماء حيث لم يحدث إختلافات فى كثافة اللون. - ثبات الصورة كيميائياً لأن العلماء إستخدموا الأحماض والمذيبات العضوية لإزالة اللون الأصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى. - حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على أنه كان موجود بفلسطين وأوضح العالم ماكس فرى أن قشور هذه الحبوب تؤكد على أن الكفن هو من القرن الأول الذى ولد فيه المسيح. - الكفن مطابق لما جاء بالبشائر أنه كفن المسيح، والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له المجد. - الدماء حقيقية (أي دماء بشرية) لأسباب وجود البروتين والحديد وهو إحدى مكونات الدم, وهو واضح بإستخدام الأشعة السينية. - المحمول من الصليب هو الخشبة العرضية فقط (هى التى حملها المسيح) أما جذع الصليب أو الخشبة الطولية تبقى مثبتة فى مكان الصلب. ويصل وزن الخشب العرضية 45 كجم تقريباً، ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الآلام والسير للمحاكمات الخمسة. وأخيراً نقول أن موت المسيح أثبتت إنسانيته ولكن قيامة المسيح أثبتت ألوهيته. كشف الفولة - الحكيم الرائى - 08-12-2005 لكن لماذا يازميل ابانوب لو صحة صورة كفن المسيح ,يبدو فيها رب المجد شيخا هرما وليس شابا فتيا فى ثلاثينات العمر ...هل لديك اجابة؟ كشف الفولة - habibalomrre - 08-12-2005 الصورة الموضوعة غير كافية لأنها لا تعمل بشكل ٍ صحيح , هذه هي الحقيقية عسى الصورة تعطي فكرة أوضح لذا ارى بأن رب المجد ليس شيخا ً هرما ً وعذرا ً منكم . ( انتظروا قليلا ً عند التحميل لتروها جيدا ً ) حبيب العمر :97: كشف الفولة - Abanoob - 08-14-2005 اقتباس: الحكيم الرائى كتب/كتبتالزميل الحكيم الرائى .. توصل العلماء من خلال دراستهم للآثار على الكفن المقدس أن "رجل الكفن" يتراوح سنه ما بين 30 - 45 سنة .. وهذا بناءاً على دراسات علمية . أما لماذا عندما تنظر الى صورة رجل الكفن تأخذ إنطباعاً أنه شيخاً هرماً فهذا يرجع الى العذابات القاسية التى تعرض لها رب المجد بالجسد وتركت آثارها على جسده ووجهه من إنتفاخات وتورمات وكدمات . كشف الفولة - neutral - 08-14-2005 [quote] [i] Abanoob أما لماذا عندما تنظر الى صورة رجل الكفن تأخذ إنطباعاً أنه شيخاً هرماً فهذا يرجع الى العذابات القاسية التى تعرض لها رب المجد بالجسد وتركت آثارها على جسده ووجهه من إنتفاخات وتورمات وكدمات ماهو العلقة اللي خدها مكنتش سهلة أبدا حتي أسأل ميل جبسون :lol:وبيلاطس إيده كانت طارشة ومعندوش ياما إرحميني ولاحقوق إنسان ولا هيومان رايتس واتش وكل الكلام ده ميكلش معاه كشف الفولة - الصفي - 08-14-2005 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت حبوب لقاح عمرها 2000 سنة ؟ هل هذا كفن او ثلاجة ؟ لماذا تصدق مثل هذا الكلام. الغريب ان من زعم بانه اختبر حبوب اللقاح و هوافينوم دانين من الجامعة العبرية لم يختبر كفن تورين و لكن من جمع حبوب اللقاح هو ماكس فري و هو صاحب سوابق في الكذب كما فعل مع مذكرات هتلر المزيفة. [ اقتباس:COLOR=Red]بقع الدم:[/COLOR]ما يزعم انه دم هو لونpaint These figures show conclusively that the Shroud blood images are paint. I don't understand how anyone could draw any other conclusion from those results. ....There are none so blind as those who will not see.... There is NO blood on the Shroud. The Shroud is a beautiful painting by an inspired medieval artist. http://www.mcri.org/shroudupdate.html كشف الفولة - Abanoob - 08-16-2005 اقتباس:كتب نيوترال:لقد تألم المسيح بـ "إرادته" .. هل تعلم هذا ؟ كونك تتمسخر بآلامات الخالق من أجلك وتراهن على أن الوقت فى صالحك وأن كل شئ على حاله ولا جديد فهذا كأنك تلعب لعبة الروليت الروسية بتصويب مسدس على رأسك وفيه رصاصة واحدة وفى كل مرة تُطلق لا يحدث شئ .. ولكن ستأتى مرة - ويا لها من مرة - ستنتطلق الرصاصة وتجعل أكبر قطعة من مخك فى حجم رأس عود الكبريت . يُحكى أن أحد العاملين المسئولين عن أحد مزلقانات السكة الحديد أهمل فى عمله ونتج عن ذلك إصطدام قطارين ببعض ونتج عن ذلك كارثة مروعة .. فأصابت العامل لوثة عقلية وصار فى مستشفى المجاذيب يصرخ بين الفينة والأخرى "القطار قادم" .. "القطار قادم" .. ويبدو أن مصيرك فى جهنم سيكون مثله وستصرخ قائلاً "ما تخبوش عيالكم .. الأنبا كيرلس قديسكم" ... هذا على انغام صراخ المعذبين من رواد جهنم .. كشف الفولة - Abanoob - 08-16-2005 اقتباس:كتب الصفى: للدكتور ماكس فراى صيت عالمى بتحليله للمواد الميكروسكوبية الدقيقة . لقد ظل د. فراى مديراً للمعمل العلمى للبوليس الدولى بزيورخ منذ عام 1948 الى ان احيل للمعاش عام 1973. وقد اشترك فى تحليل عدد كبير من الحوادث والجرائم الهامة ، منها حادثة سقو طائرة سكرترير الأمم المتحدة "داج همرشلد" ومع أنه احيل الى المعاش الا انه كثيراً ما يستعان بإستشاراته فى بعض الجرائم بواسطة أجهزة البوليس لعديد من دول العالم . قام د. ماكس فراى عالم سويسرى من علماء الجريمة المرموقين وكان سبب اختياره انه نشر مقالاً عن موضوع تزييف الصور الفوتوغرافية. ونستطيع ان نعتبر د. فراى بمثابة شرلوك هولمز بالنسبة لقضية الكفن. فى 4 اكتوبر 1973 عندما كان فراى يدون ملاحظاته عن الصور الفوتوغرافية التى التقطتها كورديجليا عام 1969 لاحظ ان سطح القماش مغطى بحبيبات ترابية دقيقة ، فطلب ان يسمح له أخذ عينات من هذه الحبيبات لكى يفحصها وقام بذلك بضغط قطع صغيرة من شرائط لاصقة نظيفة على سطح الكتان ثم رفعها وحفظها فى اظرف بلاستك.. وبالفحص الميكروسكوبى وجد الاتى : وجد حبوب لقاح تتضمن 6 فصائل من نباتات فلسطينية بحته ، وعدداً له دلالته من نباتات من تركيا معظمها من ستبس الاناضول وهناك علاوة على ذلك ثمانية فصائل من نباتات البحر الابيض المتوسط وهى تتمشى مع تاريخ الكفن المعروف فى فرنسا وايطاليا ولقد ادلى د. فراى بهذا النص : "ان حبوب اللقاح هذه تسمح بان نستخلص على وجه التحديد ان الكفن المقدس ليس مزيفاً" اقتباس:ما يزعم انه دم هو لونpaint ما لفت نظرى فى الموقع الذى وضعت رابطه هو لغة التحامل الشديد من كاتبه على الكفن وهو لم يلجا الى ايراد اى حقائق علمية على عكس الدلائل العلمية التى سقناها والتى تثبت أن هناك دماء على الكفن المقدس باختبار ال Microspectrophotometry وجد العلماء ان الهيموجلوبين كان من ضمن مكونات اللون. وللتأكد من هذا تم فصل الحديد من العينات للحصول على مادة البورفيرين وهو احد مكونات الدم التى تتألق بلون احمر تحت الاشعة فوق البنفسجية وفعلاً هذا ما حدث للمركب المستخلص من العينات مما يثبت ان المركب هو البورفيرين وبالتالى يؤيد بشدة ان اماكن بقع الدماء هى فى الحقيقة دماء حقيقية. وإكتفى واضع الموقع بوضع صور عبيطة لقماش عليه آثار دماء حديثة وقارن بينها وبين صور الدماء على الكفن المقدس .. فماذا تنتظرون مقارنة آثار دماء حديثة وآثار دماء مر عليها 2000 سنة ميلادية كاملة ؟؟ هل الإستنتاج العلمى يكون بالصور أم بتحليل المادة إلى عناصرها الأولية ؟ هل هذا هو العلم وهل هذا هو التحليل العلمى ؟ أم أنه التزوير المأفون ؟ كشف الفولة - الصفي - 08-17-2005 اقتباس: Abanoob كتب/كتبت ايها المتخصص انت تتكلم عن حبوب لقاح بين طيات قماش. ما يقوله العلم عن تباتات عمرها ملايين السنين هي preserved plant remains in sediments and sedimentary rocks او هي Plant Fossils. فاي مرجع علمي وجدت فيه ما تقوله؟ اقتباس:للدكتور ماكس فراى صيت عالمى بتحليله للمواد الميكروسكوبية الدقيقة . لقد ظل د. فراى مديراً للمعمل العلمى للبوليس الدولى بزيورخ منذ عام 1948 الى ان احيل للمعاش عام 1973. وقد اشترك فى تحليل عدد كبير من الحوادث والجرائم الهامة ، منها حادثة سقو طائرة سكرترير الأمم المتحدة "داج همرشلد" ومع أنه احيل الى المعاش الا انه كثيراً ما يستعان بإستشاراته فى بعض الجرائم بواسطة أجهزة البوليس لعديد من دول العالم . ماكس فري هو صاحب سوابق في الكذب كما فعل مع مذكرات هتلر المزيفة |