حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل (/showthread.php?tid=26899) |
ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 جاري قراءة المداخلات وتجهيز الرد عليها وكذلك جاري قراءة كتاب "الإسلام" المذكور على الرابط التالي: http://www.alfikra.org/books/bk007.htm وإذا كان هذا الكتاب يخالف الإسلام ويخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة سألفت النظر إليه بعون الله تحياتي ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 السلام عليكم أبدأ بفضل الله ردي على ما سبق. وأُقَسِّم ردي إلى قسمين في عدة مداخلات: 1- الرد على المداخلات السابقة. 2- تفنيد كتاب الضال المضل "محمود محمد طه" بدون تعصب، بل بالحجة والدليل والبرهان. فلنبدأ على بركة الله، والله المستعان. يتبع ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 يقول السيد زياد: .................................. لكني ادعيت أن \"لا إله إلا الله\" وحدها تخرج من دائرة الاسلام و لا تخرج من دائرة التوحيد. .................................. ما يخرج من الإسلام يُخْرِج من التوحيد، فلا فرق بين الإسلام والتوحيد. فمن خرج علانيةً من الإسلام أصبح في نظر الإسلام كافرًا ومن خرج سرًا أصبح في نظر الإسلام منافقًا، وكلاهما في نظر الإسلام لا مكان له النار وبئس المصير. لا مجاملة في دين الله ولا افتآت على عقائده. أما إذا سأل سائل عن "لا إله إلا الله" قبل أن يبعث الله محمدًا، فإننا نقول أنه في عصر أي نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم، لابد لمن بعث الله له هذا النبي أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن هذا النبي رسول الله ويؤمن بكل ما جاء به هذا النبي. والذي لم يعاصر أي نبي من الأنبياء أو أن رسالة آخر نبي كانت قد انمحت وحُرِّفَت تمامًا، فإن الله يقول بشأنه: {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء ................................. من قال لا إله إلا الله و كفى لن يكون مسلما إصطلاحا لكن له أجره عند ربه و لا خوف عليه. ................................. هذا خطأ. وأعجب ممن يفتون بغير علم ولا بصيرة. فكيف يكون الفرد غير مسلم، ويكون في نفس الوقت وفي نظر الإسلام لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فهذا تزوير وقد شرحناه من قبل بالدليل العقائدي الإسلامي وبالدليل العلمي. إن لفظة "الله" لا توجد في دين غير دين الإسلام، ولا بد لمن ينطقها أن يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم أو لا ينطقها وليختر أي دين شاء. وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط. {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (17) سورة الحـج انظر فقد فصلهم الله في هذه الآية لمزيد من التوضيح ولدفع حجج المبطلين. لنقرأ المزيد: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (17) سورة المائدة {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (73) سورة المائدة {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً. وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا. وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (155 - 157) سورة النساء فقد لعن الله من يقول أن المسيح صلب أو قتل. ............................... لست داعية لأي طريقة أو فهم, و أنا لا أدعو لا للإسلام و لا لغيره. ............................... إذن فعليك أن لا تخوض فيما ليس لك به علم. هذا أبسط احترام لقواعد البحث العلمي ولنفسك. ........................................ لم أعرف بالضبط ما الذي أزعجك فيما نقلت أو قلت .. هل أنني قلت "أرى أربع أنواع من الاسلام", سحبناها و قلنا: الاسلام واحد كحقيقة مطلقة لكن على الأرض لدينا أنواع مختلفة من المناهج الإسلامية .... ........................................ إنك قلت في البداية "أرى أربع أنواع من الاسلام" أي: إسلام وإسلام وإسلام وإسلام. وقد حاول تيموثي أن يقول لك أنه لا يوجد إلا إسلام واحد هو الإسلام الحقيقي وهو النصوص وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وذلك تمهيدًا لك لكي تنكر القرآن الكريم والسنة النبوية في مرحلة تالية من هذا الحوار الذي أشم فيه رائحة التدليس، فما سمعت له. ولم تغير كلامك إلا بعد مداخلاتي. إذا كنت لا تعرف الفارق بين "الدين" والمناهج التي تتناول الدين بالشرح وتراها أديانًا لا مناهج، ثم تصحح ما أخطأت فيه وهو ألف باء أي دين، فترى بعد التصحيح وتفهم الفارق بين الدين والمنهج، فلماذا تتعرض لوضع الردود على أسئلة الناس عن الإسلام؟؟؟!!! ...... هل هذه هي الأمانة العلمية؟؟؟!!! ولماذا لم تدافع ضد أي نقد موجه لدينك على فرض أنه بالفعل دينك؟؟!! لماذا لذت بصمت القبور؟؟!! ........................................ أنا لا أدعي علما و لم أقدم أي فتوى أو حكم. ........................................ هذا تضليل. لأنك حكمت أنه يوجد: إسلام وإسلام وإسلام وإسلام. ولم تغير حكمك الباطل هذا إلا بعد الضغط عليك. ........................................ عندما ترى هجوما على دينك هنا أرجوك أن لا تسكت بل وضح و دافع. ........................................ طبعًا وبلا تردد وإني لا أنتظر نصيحتك. وقد رددت على انتقادات تيموثي بشأن الإسلام والتي قرأتَها أنت ولذت بالصمت المطبق متعمدًا. والآن بعون الله نبدأ في تفنيد الكتاب الضال للكاتب الضال المضل يتبع ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 يقول الكاتب الضال المضل: ........................................ يقول أينشتين: ((إن الشعور الديني الذي يستشعره الباحث في الكون ، هو أقوى حافز على البحث العلمي ، وأنبل حافز)) وهو يقول: ((إن ديني هو إعجابي ، في تواضع ، بتلك الروح السامية التي لا حد لها ، تلك التي تتراءى في التفاصيل الصغيرة القليلة التي تستطيع إدراكها عقولنا الضعيفة العاجزة ، وهو إيماني العاطفي العميق بوجود قدرة عاقلة ، مهيمنة ، تتراءى حيثما نظرنا في هذا الكون المعجز للأفهام ، إن هذا الإيمان يؤلف عندي معنى الله)) !!) انتهى حديث الدكتور العالم أحمد زكي. ........................................ ففي رأي الكاتب أن "الله" هو ما تشعر به أنه الفاعل عند عجزك. فيمكن للبوذي والهندوسي أن يشعر بالتوجه إلى الصنم الذي يعبده، وكذلك أي وثني ........الخ.......... وبذلك يتضح مدى تهافت هذا التعريف الذي يعتمد على قول أينشتاين العاطفي عند عجزه والنابع من فطرة تتوق إلى البحث عن المعبود الحقيقي، فطبقها ذلك الضال وجعلها عامة سواء كان من تعبده إلهًا حقيقيًا أو باطلًا. يرى المؤلف أنه الدين والعلم توأمان وأننا في عصر الذرة، ولابد من الفهم الذري للدين وأنه كما تفجرت الذرة فأخرجت طاقة فلابد أن يتفجر الدين ليخرج طاقات الإنسان ولكن ما هو الدين هنا؟ يقول المؤلف: ........................................ والعلم التجريبي الروحي - الدين - مادته الطاقة ، أيضا ، ولكنها في هذه الحالة ((الإرادة)) البشرية. ........................................ هنا يعرف المؤلف "الدين" بانه ليس ما يوحيه الله لأنبيائه وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم (الذي لا يصلي عليه الكاتب مرة واحدة ولو من باب النفاق الذي يمتليء به كتابه)، بل "الدين" هو ما تريده أنت، هو إرادتك وما تمليه عليك نفسك. لا وحي ولا يحزنون. ثم يقول: ........................................ ونحن ألفنا ، عند التحدث عن الدين ، أن نتحدث عن أديان التوحيد ، والوثنيات التعدديات ، والحقيقة أن البشر ، في جميع عصورهم ، لم يعبدوا غير هذه الإرادة البشرية ، وهذا يفسر لنا السر في أن جميع الأوثان كانت تنحت على شكل الهيكل البشري.. وحتى اليوم ، وفي أرقى الأديان التوحيدية ، وأعني به الإسلام ، فإن أرقى معتنقيه يعبدون من دون الله إلها آخر ، هو ((إرادتهم البشرية)) ولكنهم لا يفطنون إلى ذلك. ........................................ هذا كذب وافتراء على المسلمين. والدليل أن الله حرم أشياء، فحرمها المسلمون لتحريم الله لها. وأحل الله الكثير فأحله المسلمون لرضا الله عنه. ومن ينساق لإرادته البشرية التي تخرج عما أمر الله به أو نهى عنه واقترف ما أملت عليه إرادته (أي نفسه) فإنه يعتبر عاصيًا. وتتفاوت المعاصي بين الصغائر والكبائر وكلها تُغْفَر بالاسغفار والتوبة النصوح الصادقة وبرد المظالم لأهلها. ........................................ ونحن نسمع الناس يقولون أن القرآن كلام الله ، فما معنى هذا ؟؟ إن الله ليس كأحدنا ، وليس كلامه ككلامنا ، بأصوات تنسل من الحناجر ، فتقرع الآذان.. إن كلام الله خلق.. فالشمس تطلع ، فترسل الضوء ، والحرارة ، فتبخر الحرارة الماء هذه صورة موجزة ، قاصرة ، مفككة الحلقات ، لكلام الله . فالقرآن صورة هذا الكلام ، أو قل هذا العلم ، مفرغ في قوالب التعبير العربية. ........................................ انظر أخي المسلم وتأمل! فالقرآن الكريم الذي بين يديك ليس كلام الله! وإنما العلم الحديث هو كلام الله، أو بمعنى أدق في نظر الكاتب فإن العلم والمادة هي الدين الحقيقي. ثم يقول: ........................................ ويظن كثير من كبار العلماء أن القرآن هو اللغة العربية ، وذلك خطأ شنيع ........ واللغة أساسا ، نشأت بدوافع الحاجة اليومية ، في الحياة الجسدية ، فهي ، مهما تطورت ، فإنها تعجز ، كل العجز ، عن تحمل معنى كلام الله. ........................................ أي ليس القرآن الكريم كلام الله لأنه مكتوب باللغة العربية التي تعجز عن أن تكون كلام الله. وهذا ومما سبق مخالفة صريحة لما هو معلوم من الدين بالضرورة وأن الذي يفعل هذا يعتبر دون شك أو ريب خارجًا على ملة الإسلام. يقول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف {قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (28) سورة الزمر {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} (7) سورة الشورى {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (3) سورة الزخرف {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} (195) سورة الشعراء ......................................... والقرآن لا يدع لنا مجالا للشك طويلا ، فهو يقول ((الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه، هدى للمتقين)) والإشارة هنا ((بـذلك)) إلى ((الم)). ......................................... هذا خطأ. فالإشارة هنا في قوله "ذلك" إلى "الكتاب" وهو القرآن الكريم. فيمكن أن تستخدم "ذلك" للإشارة إلى ما بعدها، كأن تقول: "إنما أقصد ذلك الرجل" وأنت تشير إليه. كذلك فإن الله يشير إلى قرآنه "ذلك الكتاب لا ريب فيه". ......................................... تحقيق ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) وتحقيقها يبدأ بالثقة بمحمد، وبتصديقه التام ، وبتقليده المتقن ، في أسلوب عبادته ، وفيما تيسر من أسلوب عادته ، ويشمل تقليده كل ما صح عنه ، بعد بعثه ، وقبله ، أثناء تحنثه في غار حراء. ......................................... هذا فيه الصحيح والخطأ. فأما الخطأ فهو أن نقتدي بالرسول قبل البعثة لأن ذلك غير مطلوب منَّا، والمطلوب أن نقتدي بالرسول محمد، فالرسول هنا (أي بعد تكليفه بالرسالة) هو المطلوب أن نقتدي به. ......................................... والإرادة البشرية ، أو ((إرادة الحرية)) ، قبس من الله العظيم ، وإليها الإشارة بقوله تعالى ((إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ، فإذا سويته ، ونفخت فيه من روحي ، فقعوا له ساجدين)) فكلمة ((سويته)) إشارة إلى ((إرادة الحياة)) وعبارة ((ونفخت فيه من روحي)) إشارة إلى ((إرادة الحرية)). ......................................... هذا تزوير وتضليل ووضع السم في العسل الظاهري. لأن الإرادة ليست قبس من الله تعالى. بل هي اختبار من الله لنا هل نؤمن أم نكفر أم ننافق؟ فإذا آمنا، هل نطيع أم نعصي. فالإرادة تشمل الخير والشر. يمكن أن أريد أن أقتل، ويمكن أن أريد أن أعمل الخير. أما الروح فليست هي الإرادة البشرية التي هي النفس البشرية الناتجة عن التقاء الروح والجسد معًا. يقول الله تعالى في الإرادة البشرية تكذيبًا لهذا الضال وأمثاله: { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (7، 8) سورة الشمس فالإرادة البشرية تحمل في طياتها الفجور والتقوى وعلى الإنسان أن يفاضل بينهما ويقرر ويعلم أنه محاسب على ذلك. ثم يعرض المؤلف لتطور البشرية من تلقاء ذاتها ويعرض لتطور فكرها وشكلها وقوانينها دون تدخل إلهي ولا وحي ولا يحزنون بل الدين هو نتاج اختراع بشري ونتيجة لشعور الإنسان بالعجز على مر العصور. فيقول: ......................................... والقصة ، في إيجاز ، هي أن الفرد البشري لما وجد نفسه أمام قوة طبيعية عنيفة ، هائلة ، لا قبل له بها ، وضح له أنه لا بد له من الالتجاء إلى جملة حيل بها يستطيع أن يحافظ على حياته ، فبنى البيوت فوق الأشجار ، وعلى قمم الجبال ، وفي الأماكن المحصنة الأخرى. واتخذ الآلة ، من الخشب ، والحجر ، وادخر طعامه ثم اهتدى إلى أكبر اختراع في الوجود ، وهو المجتمع.. ولكي يكون المجتمع ممكنا قام العرف ، الذي هو القانون الأول ، ولربما يكون أول عرف نشأ هو العرف الذي ينظم العلاقات الجنسية ، فيحرم الأخت على الأخ ، ويحرم البنت على الأب ، ويحرم الأم على الإبن ، الخ الخ........ وكلما ترقى المجتمع ، كلما قلت التكاليف الباهظة التي يفرضها على حريات أفراده ، بواسطة عرفه ، وقوانينه ، وأديانه ، وسنرى ذلك ، بعد قليل ، عند الحديث عن مرحلتي اليهودية والإسلام. ومنذ نشأة العرف الأول نشأ الإسلام ، وذلك لأن الفرد البشري بدأ في هذا الطور يدرك أن إرادته ليست حرة ، وإن كان هذا الإدراك يكاد يكون لا شعوريا.. ولست أريد أن أتابع مراحل الإسلام من هذه البدايات ، ولكني سأقفز قفزة واحدة إلى مراحله الثلاث الأخيرة: اليهودية والمسيحية والإسلام. ......................................... وهذا كفر بواح واضح تمامًا. واعتراضنا ليس على كفره بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ورسله بالتالي عامةً، وإنما ينصب اعتراضنا على من يكفر بالله ورسوله سرًا ويتظاهر بالإسلام ثم يبدأ تشويهه ومسخه من الداخل، وتُجْرَى معه الحوارات والمناظرات باعتبار أنه مسلم. وبعد نجاحهم الزائف يحملون رابط الحوار إلى منتدى آخر مستشهدين بكلام هذا المُزَوِّر المُزَوَّر على أنه مسلم. ......................................... أحب أن أقرر هنا أن الإسلام ، كدين ، فكرة واحدة كبيرة ، تشمل البداية والنهاية ، وقد بدأ يوم بدأ الصراع بين إرادة الحياة ، وإرادة الحرية ، وهو ما أسميه بنشأة العرف ، وهذه الفكرة لا تزال تواصل سيرها ، وستبلغ نهايتها على هذا الكوكب يوم يحقق الأفراد البشريون السلام ، كل مع نفسه ، وذلك بتسليم إرادتهم المحدثة ، إلى الإرادة القديمة. ......................................... كلامه = الإسلام مفهوم مطلق فعند هؤلاء الكذبة أن الإسلام هو الإرادة البشرية التي تختلف من فرد لآخر، وبالتالي لا معنى له ولا تحديد لماهيته بل هو فكرة كبيرة، فكرة لا وحي من الله، وهو مفهوم مطلق هلامي لا شكل له. والإسلام بدأ مع بداية العرف أي أنه تطور بشري لا دخل لله فيه. إنه تطور اجتماعي واختراع فرضته الحاجة البشرية......... فامظر أخي المسلم إلى هذا الفيروس الذي يتظاهر بالشكل الإسلامي ويطعن الإسلام من الداخل. ......................................... وهذه الآيات الكريمات تفيدنا في هذا الباب ((قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ، ولكن قولوا أسلمنا ، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم)). فالإسلام هنا هو البداية التي هي مرحلة دون مرحلة الإيمان . ثم اسمع هذه الآية الكريمة : ((يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ، حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)) والإسلام هنا هو نهاية المطاف ، ولقد ندب إليه المؤمنون فلم يطيقوه. فلما بدا عجزهم خفف الله عنهم فنزل ((فاتقوا الله ما استطعتم ، واسمعوا وأطيعوا)) فاستبدل لهم تقوى الله حق تقاته بما يطيقون ، واستبدل لهم الإسلام ، الذي هو تسليم الإرادة المحدثة إلى الإرادة القديمة: ((ومن يسلم وجهه إلى الله ، وهو محسن ، فقد استمسك بالعروة الوثقى)) استبدل لهم هذا الإسلام بالسمع للنبي ، والطاعة ، وهي مرتبة سامية ، ولا ريب ، ولكنها دون الإسلام الذي عناه الله بقوله ((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ، وهو في الآخرة من الخاسرين)). ......................................... انظر وتأمل! إنه يريد أن يقول أن الإسلام تم نسخه بالآية: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (16) سورة التغابن فهذه الآية تخفيف من قوله "{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ..... } (102) سورة آل عمران إنها تخفيف للجزء الأول من الآية. فمن استطاع أن يتقي الله حق تقاته فليفعل. ومن لا يستطيع فلا ييأس من رحمة الله ويعتبر نفسه من الهالكين، بل يتق الله قدر استطاعته ويجتهد في ذلك اجتهادًا جادًّا على قدر ما يستطيع. وعلى هذا المسلم أن يطيع الله ولا يعصيه ليصل إلى الموت على الإسلام فيحرم الله جسده على النار ويدخله الجنة. فالحزء الثاني من الآية ليس محذوفًا كما يريد هذا الضال المضل أن يقول. فالإسلام هو ديننا وهو دين جميع أنبياء الله ورسله: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (132) سورة البقرة {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (136) سورة البقرة {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} (80) سورة آل عمران {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} (108) سورة الأنبياء {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} (14) سورة الجن {لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } (163) سورة الأنعام {فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (72) سورة يونس {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (78) سورة الحـج {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} (35) سورة القلم {فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ} (36) سورة الذاريات وهنا نرى أن من معاني كلمة "المسلمين" هو "المؤمنين". ثم يقول هذا الضال المضل: ......................................... وهذه الفكرة الإسلامية الكبيرة جاءت مرحلة اليهودية في طرف البداية منها ، وجاءت المسيحية في طرف النهاية ، وجاء الإسلام وسطا بين اليهودية والنصرانية. ......................................... فالإسلام في نظره كفكرة اجتماعية كبيرة = اليهودية + الإسلام + النصرانية. وهذا ضد التاريخ ويخالف قواعد البحث العلمي. فالعلماء يشهدون بتغيير كبير في الكتب المقدسة لدى اليهود والمسيحيين. واليهود يُكَفِّرون المسيحيين، والمسيحيون يُكَفِّرون اليهود. واليهود العبرانيون يُكَفِّرون السامريين، والسامريون يُكَفِّرون العبرانيين، ولكل كتابهم المقدس الذي يختلف عن الآخر. وكذلك المسيحيون يُكَفِّر بعضهم بعضًا ولكل فرقة منهم كتابها المقدس الذي يختلف عن الفرق الأخر. ولكل فرقة عقائدها التي تختلف عن غيرها. وكل فرقة منهم ترى أنها الوحيدة التي تستحق الملكوت، وغيرها ليس لهم مكان إلا بحيرة النار والكبريت. والإسلام يُكَفِّر الجميع ويتهمهم بتحريف كلام الله عز وجل ويخبرنا أن الإسلام ناسخ لما قبله من أديان حرفها أهلها وأفسدوها: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (48) سورة المائدة ثم يقول الكاتب الضال المضل: ......................................... الإسلام رسالتان وكون الإسلام وسطا بين طرفين ، وجامعا لخصائص الطرفين ، من البداية والنهاية ، جعل الإسلام نفسه ذا طرفين ، طرفا أقرب إلى البداية ، وطرفا أقرب إلى النهاية. ويلاحظ هذا بوضوح ، عند قراءة الآية السابقة ، ومثيلاتها ، في القرآن ، ولهذه الظاهرة معنى بعيد الأثر ، وذلك أن الإسلام ، كما هو في القرآن، ليس رسالة واحدة ، وإنما هو رسالتان: رسالة في طرف البداية ، أو هي مما يلي طرف اليهودية. ورسالة في طرف النهاية أو هي مما يلي طرف المسيحية. ......................................... وهذا تزوير لأن الإسلام رسالة واحدة. والمؤلف الضال المضل يقول هذا ليمهد لقوله أن الرسالة الأولى التي تضم التكاليف والفروض من صلاة وزكاة قد نسختها الرسالة الثانية التي لا زكاة ولا صلاة فيها. ......................................... وكلما تنقت السريرة ، كلما استقامت السيرة ، فضاقت دائرة المحرمات ، لذلك ، واتسعت دائرة المباحات ، على قاعدة الآية الكريمة: ((ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟ وكان الله شاكرا عليما)) فإذا استمر السير بالسائر إلى نهايته المرجوة ، وهي نقاء السريرة ، واستقامة السيرة ، تماما ، عادت جميع المحسوسات إلى أصلها من الحل وانطبقت الآية الكريمة: ((ليس على الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، جناح فيما طعموا ، إذا ما اتقوا ، وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، ثم اتقوا وآمنوا ، ثم اتقوا وأحسنوا ، والله يحب المحسنين)) وهذه مرتبة من الكمال تؤدي إليها رسالة محمد الثانية ، حين قصرت عنها رسالته الأولى . ......................................... فانظر وتأمل! إنه يقول لك إن اتقيت الله ووصلت معه لمكانة كبيرة من التقوى فلا شيء محرم عليك بل كل شيء حلال حلال حلال....... إنه تمهيد لإشاعة الشذوذ والعهر والفحش في هذه الأمة التي اصطفاها الله لمجاهدة من أعرض عن ذكر الله ومن تظاهر بالإسلام ليضل الناس عن عمد. ......................................... وهناك آيات كثيرة يمكن إيرادها ، فمما ((أنزل)) مثلا ، قوله تعالى: ((لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي)) ومما ((نزل)) قوله تعالى: ((فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)). ......................................... الآية الأولى ليست ناسخة للثانية. بل لكل آية موقفها المحدد. فالآية الأولى تنهى المسلم عن أن يكره أحدًا على دخول الإسلام. والآية الثانية يطبقها المسلم على من انتهك وطنه ودينه، مثل احتلال الولايات المتحدة للعراق ضاربة بالموواثيق الدولية عرض الحائط. هنا يجب على المسلم في العراق أن يقتل أي أمريكي أيًّا كان، سواء كان مدنيًّا أو عسكريًّا. لأن كليهما لم يأتِ إلا على جثة وطن ينتهك. ......................................... وأنت حين تقرأ قول الله تعالى ((واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ، من قبل أن يأتيكم العذاب ، بغتة ، وأنتم لا تشعرون)) تعلم أنه أمر دقيق ، وجليل ، ولكن ، اعلم ، أيضا ، أن حكمة الله أرجأته تخفيفا على الذين آمنوا ، حتى يجئ اليوم الذي تفصل فيه الرسالة الثانية ويصبح المسرح معدا ليحقق الذين آمنوا الإسلام. ......................................... هذا تزوير في تفسير الآية. فقوله: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (55) سورة الزمر المعنى أحسن دين أنزله الله على مر العصور، وهو الدين الخاتم، دين الإسلام لشموله لأمور الين والدنيا وأنه يحوي الحلول الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لمشاكل المجتمع بوضعه خطوط عريضة وقواعد لكل هذا يسبح فيها المجتهد المسلم ويبدع دون أن يخرج عليها. يتبع ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 ......................................... ينتقل التشريع من آية الزكاة الصغرى ((خذ من أموالهم صدقة ، تطهرهم ، وتزكيهم بها ، وصل عليهم)) إلى آية الزكاة الكبرى ((يسألونك ماذا ينفقون ؟ قل العفو!!)) و ((العفو)) كل ما زاد عن حاجتك الحاضرة ، من غير ادخار ، ولا كنز. ......................................... هذه هي بداية انتقاله الحقيقية من الرسالة الأولى كما يحاول أن يضل إلى الرسالة الثانية. إنها إلغاء ركن من أركان الإسلام الخمس وهي فريضة الزكاة: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (103) سورة التوبة هذه الآية السابقة تفرض الزكاة على المسلم. ولكن عندما فرضت الصلاة تاق بعض المسلمين إلى الزيادة فأرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى النوافل والتهجد. ففي المسلمين من له طاقة ليستزيد من طاعة الله عز وجل. كذلك عندما فرضت الزكاة، من المسلمين من له القدرة وعنده النية لمزيد من طاعة الله عز وجل، فحثهم الله على الإنفاق في سبيل الله تطوعًا لا فرضًا: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (219) سورة البقرة يقول الحق تبارك وتعالى بشأن الزكاة: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (24، 25) سورة المعارج ذلك لأن الزكاة حق معلوم محدد قد حوته كتب الفقه وفصلته. ويقول الله تشجيعًا للمنفقين في سبيل الله زيادة على الزكاة: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (19) سورة الذاريات فإن قلت لقد ذكر الله كلمة "جق" أقول أن المنفقين في سبيل الله رأوا أن مقدار الزكاة لا يكفي ففرضوا على أنفسهم عطاءً فوق الزكاة ورأوا أن هذا حق عليهم للفقراء والمحتاجين. يقول الضال المضل: ......................................... فإنه قيل أن الله ، تبارك ، وتعالى ، قال لداوُد ((يا داود! إنك تريد ، وأريد ، وإنما يكون ما أريد ، فإن سلمت لما أريد ، كفيتك ما تريد ، وإن لم تسلم لما أريد ، أتعبتك فيما تريد ، ثم لا يكون إلا ما أريد)). ......................................... يورد هذا الكذاب هذا الكلام على أنه حديث قدسي. وهذا ليس بحديث قدسي أو حديث نبوي وإنما حديث ضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن ما رأي الكاتب الكذاب في الفروض التي فرضها الله على المسلم تشريفًا له وتعظيمًا لأجره ودرجته عند الله؟: ......................................... وقد سلف القول بأن القرآن ، والعبادات المأثورة عن المعصوم ، هي وسيلة تنفيس هذه العقد (العقد المغروسة في أعماق الإنسان من جراء تكاليف المجتنع عليه) ......................................... فالقرآن الكريم والعبادات إنما هي مخترعات لتنفيس العقد النفسية التي يعاني منها المسلم. وعندما يتأكد أن هذه العقد قد زالت عليه أن يؤكد لنا هذا، ولا يمكن إلا بالتخلي عن القرآن الكريم والعبادات ومنها الزكاة والصلاة. ......................................... فمثلا عندما يقرأ السالك المجود قوله تعالى ((لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله ، رب العالمين)) يفهم منها ، في أول الطريق ، أن له مشيئة مستقلة بالاستقامة ، أو الالتواء ، فيجتهد في الاستقامة ، في تشمير ، وجد ، فإذا نضجت تجربته ، واستوى ، يعلم ، يقينا ، أنه لا يملك ، مع الله ، مشيئة ، ويصبح الخطاب في حقه ((وما تشاءون إلا أن يشاء الله ، رب العالمين)) مع فهم أكيد للحكمة في قوله تعالى ((لمن شاء منكم أن يستقيم)) وتصبح هذه القولة ، في حقه ، منسوخة بالقولة الثانية. ......................................... نعم. إن للإنسان مشيئة مستقلة عن مشيئة الله عز وجل، ولكنها وصلت إليه من مشيئة الله له أن يكون مختارًا وإلا لا معنى للحساب في الدنيا والآخرة. {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} (28) سورة التكوير أي يتبع الحق ويقيم عليه (تفسير البغوي) {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (29) سورة التكوير أي بتوفيقه إذا علم منكم صدق النية. لأن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضًا: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} (13) سورة الشورى {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} (27) سورة الرعد {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ} (17) سورة الزمر فمن يعلم الله صدق نيته وصدق بحثه عن الحق ليعبد الله وينيب إليه، هداه الله تعالى ويسر له السبل المؤدية لهدايته. أما عكس ذلك فإن الله لا يجبر أحدًا على ذلك وإلا لما كان هناك اليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة ........ أي الذي اختاروا الكفر وثبتوا عليه بعد أن رأوا نور الإيمان. {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (108) سورة المائدة {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (37) سورة النحل ........ أي من اختار الضلال والإضلال. {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (107) سورة النحل {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (50) سورة القصص ......................................... وقال تعالى ، مخاطبا المؤمنين ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) ومعنى ((موقوتا)) هنا ، أنها، على المؤمنين فرض له أوقات يؤدى فيها ، فإذا ارتفعوا بها ، وبالعبادات ، والأعمال جميعا ، وبالقرآن ، عن مرتبة الإيمان ، إلى مرتبة الإحسان ، حيث يرون الله ، تبارك ، وتعالى ، فقد أصبحوا أكثر من مؤمنين - أصبحوا مسلمين - وأصبح عليهم أن يقلدوا الله ، لا أن يقلدوا محمدا. ......................................... هنا في رأي هذا الدجال: على من تجب الصلاة؟ على المؤمنين لا على المحسنين فإذا ارتفعت من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان رفعت عنك التكاليف الآتية: الصلاة، العبادات كافة، الأعمال جميعًا، القرآن. عليك أن تقلد الله ولا تتبع محمدًا!!! هل الله يصلي؟ لا. إذن لا تصلي!!! ................. الخ. هل محمد كان يصلي؟ نعم. إذن لا تصلي ........... الخ. ثم يقول: ......................................... وأصبح معنى ((كتابا موقوتا)) في هذه الحالة، أنها فرض له وقت ينتهي فيه. ويجب أن يلاحظ أن انتهاءها لا يكون تشريعا عاما ، لأن تلك مرتبة فردية، لا مرتبة عموم. ولرُبَّ قائل يقول ، ولماذا لم تنته الصلاة بمحمد؟؟ والجواب هو أن محمدا ليس مقلدا وإنما هو أصيل ، وكل من عداه مقلد له. ......................................... الدجال يحرم عليك الاقتداء بالرسول وإطاعة أمره لأن هذا إلغاء لشخصك. ولكي تثبت شخصك وحريتك الفردية عليك أن تتحرر من دين محمد: القرآن، الزكاة، الصلاة، العبادات، المعاملات، الأعمال التي أمر بها الإسلام. ......................................... وهو في أصالته يستطيع أن يحقق فرديته بأسلوب الصلاة ، كما يطلب من كل منا أن يحقق فرديته بطريق خاص ينفتح له لسياسة حياته. ......................................... فكما حقق محمدٌ ذاته بالصلاة، يمكنك أن تحقق ذاتك بغير ذلك لتثبت أن لك شخصيتك المستقلة. وهذا باطل حتى في الدنيا. فمثلًا أنت تطيع قواعد المرور، فهل لكي أثبت تفرد شخصيتي أن أعصي قواعد المرور؟؟؟!!! ............ الخ. فما بالك بقواعد الله وفروضه؟؟؟!!! ......................................... قال الله فيه ((ما زاغ البصر وما طغى)). ((ما زاغ البصر)) أي ما ارتد الخاطر إلى الماضي ، ((وما طغى)) أي ما امتد إلى المستقبل ، ينشغل به ، وإنما استغرقته اللحظة الحاضرة ، بالشهود ، والرؤية فكأنه كان وحدة ذاتية ، في وحدة مكانية ، في وحدة زمانية. ولقد فرضت عليه الصلاة في ذلك المقام ، ولما عاد إلى طبيعته البشرية أصبحت الصلاة معراجا يوميا له ولأمته ، إلى ذلك المقام الرفيع الذي قامه بين يدي الله ، تبارك ، وتعالى ، ولما كان هذا المقام هو مقام تحقيق الفردية ، أو قل ، مقام وحدة الذات البشرية ، وهذا المقام مطلوب من كل مسلم أن يسعى إليه ، فقد أصبحت الأصالة والتحرر من التقليد ، في أخريات السير إليه ، أمرا لا مناص منه. ......................................... التحرر من التقليد. التحرر من النصوص. التحرر من القرآن الكريم ومن السنة النبوية. وبالجملة التحرر من الإسلام ومن كل ما يمت للإسلام بصلة!!! تأمل كلام هذا الدجال وتأمل كلامه في بداية المقال إذ يقول مناقضًا نفسه: ......................................... تحقيق ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) وتحقيقها يبدأ بالثقة بمحمد، وبتصديقه التام ، وبتقليده المتقن ، في أسلوب عبادته ، وفيما تيسر من أسلوب عادته ، ويشمل تقليده كل ما صح عنه ، بعد بعثه ، وقبله ، أثناء تحنثه في غار حراء. ......................................... انظر كيف يدعو إلى الاقتداء بالرسول ويسمي الاقتداء تقليد ثم ينهى عن الاقتداء بالرسول بعد ذلك ليحقق كل فرد شخصيته. إن الاقتداء بالرسول يكون على بصيرة برسالته وشخصيته وصفاته، أما التقليد فيكون التصرف الأعمى سيرًا على منهج شخص آخر. فانظر إلى هذا الضال المضل وهو يصف المسلم بطريق غير مباشر أنه مقلد للنبي لا مقتدي به!!! ......................................... تسليم الإرادة البشرية المحدثة إلى الإرادة الإلهية القديمة ((ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن ، فقد استمسك بالعروة الوثقى.)) وتجربتي الخاصة لم تدع لي مجالا للشك في صحة هذا الأمر ، ومن ثم فإنه عندي أن جميع ظواهر السلوك البشري ، من خير وشر ، يرجع إلى أصل واحد هو ((إرادة الله القدير)). ......................................... هذا خطأ فاحش. فالخير من الله إذ وفق الإنسان إلى الوصول إليه. والشر من الإنسان وسيحاسبه الله عليه. ولو أن الاثنين من الله لما حاسبنا ولما جعلنا مخيرين. ......................................... ((ما أصاب من مصيبة ، في الأرض ، ولا في أنفسكم ، إلا في كتاب ، من قبل أن نبرأها ، إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور)) ......................................... {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (22) سورة الحديد من مصيبة: أي من قضاء وقدر مكتوب بغير تدخل منكم كالمرض والموت والفقر ....الخ. {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى من مصيبة: أي بتدخلكم ومن جراء تصرفاتكم فلا يمنعها الله عنكم، كالسرقة توجب عقاب الله وعقاب المجتمع، أو كالسائق الذي شرب الخمر فقتل في حادثة........ الخ {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} (78) سورة النساء كل من عند الله ثوابًا على الخير وعقابًا على أعمالكم الشريرة كما شرحنا. {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} (79) سورة النساء من الله مصدرًا وثوابًا......... فمن نفسك: أي بسببك أيها الإنسان وبسبب ما اقترفته يداك. يتبع ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 ورد خطأ في المداخلة السابقة: الين ............. الدين ثم يختتم الدجال الضال المضل بقوله: ......................................... ومن حسن التصرف في الحرية الفردية المطلقة تركك ما لا يعنيك ومما لا يعنيك اللحظة المقبلة ، واللحظة الماضية ، ولا يعنيك إلا اللحظة الحاضرة. ......................................... وهذا هو الهدف النهائي للمبشرين وللغرب ومن سار على دربهم. إذا فشلوا في إقناع المسلم بعقيدتهم الباطلة لجأوا إلى إغرائه وإغوائه. ويكون هدفهم الأوحد هو أن لا يهتم المسلم بمستقبله ولا بمستقبل وطنه ولا أمته ولا بقضاياها. وإنما يعيش حياته لحظة بلحظة. وليكن هدفه هو اللحظة التي يعيشها الآن فقط. في نفس الوقت الذي يخططون فيه لقرن كامل قادم، ليس لخير البشرية كما يدعون، ولكن لسرقة عرق البشرية وسرقة ثروات الشعوب والقضاء على الدين الذي يحوي الدين والدنيا ويغرس في أهله الرجولة والتضحية وأنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين، ويغرس فيهم أن لا يضرهم من ضل وأن لا يَحْزُنَهُم الذين يسارعون في الكفر، بل عليهم أن يكونوا صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص وأن العبرة بصدق الإيمان والعقيدة الراسخة في القلب لا بالعدد!!! الهدف الثاني هو وضع هذا الرابط في منتدى آخر يحتجون به على مسلم يدخلون معه في حوار أو مناظرة. يقولون له اضغط على هذا الرابط ستجد فلان وهو مسلم ويمكنك أن تسأله وسيؤكد لك أنه مسلم وبعد أن تتأكد منه شخصيًا ومن مداخلاته وأنه عضو قديم ومن ثم لا مجال للشك فيه، بعد أن تتأكد من كل هذا اقرأ ما يقوله في هذا الرابط ورأيه في القرآن الكريم والسنة النبوية ورأيه في: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (62) سورة البقرة وقد فعلوها معي في حواري مع السيد فادي عندما كنا نناقش: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة فجعلوا شخصًا يدخل منتدى الجامع ويطرح سؤالًا حول هذه الآية وأنه عندما سمعها أصيب بصدمة أفقدته توازنه وأن هذا الشخص مسلم ويمكننا أن نتأكد من المنتدى المسجل فيه منذ فترة، ووضعوا لنا رابطًا لأحد مقالاته في منتداه الدائم فيه ونتأكد بأنفسنا من ديانته!!! ........ فلم أفعل ذلك! وما كان لي أن أفعل وعندي ميزاني الذي أزن به الأشياء، وهو أنفس ميزان في تاريخ البشرية جمعاء: القرآن الكريم وسنة النبي الصحيحة صلى الله عليه وسلم: ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل - zaidgalal - 07-10-2005 مت 23:13 لكن ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون. مت 23:15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا.ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا. مت 23:23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. مت 23:25 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة. مت 23:27 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة. لو 11:42 ولكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشّرون النعنع والسذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. لو 11:52 ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة.ما دخلتم انتم والداخلون منعتموهم |