![]() |
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله (/showthread.php?tid=32604) |
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - اسحق - 01-14-2005 الزميل أبانوب ابراهيم كتب "صلب"بمعنى Hard لأنه نجار المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - إبراهيم - 01-14-2005 اقتباس: فلا حاجة للتوبيخ اذن و الملامة و الكلام عن الدود الذي تحرقه الشمس، فلو كان وجود الإله واضحا كالشمس لما خامرتنا الشكوك يا ابراهيم. يا آخ لوجيكال، آسف لو ظهر من كلامي أني أسيء إليك لا سمح الله و لكني فعلا أتكلم عن ظاهرة إنكار الله بأنها تشبه تلك الدودة التي لم تأنس يوما بالجلوس تحت أشعة الشمس الدافئة أو الحارقة مثل غيرها من المخلوقات، و لأنها لم ترى قرص الشمس دارت في كل جحر تصرخ بأنه لا يوجد شيء اسمه شمس. ترى، ماذا يكون مصير هذه الدودة لو أنها فعلا وقفت وجها لوجه أمام قرص الشمس حتى تقتنع؟! لا أدري... الدودة ليس إنسان آخر يحاورك سوى أنا و أقدر أن أقول مع المرنم أني دودة لا إنسان و تراب الأرض أنا و لا داعي لأن أغتر أو أظن أني أملك الجواب على أي شيء. هذا اختيار شخصي لم يفرضه ربنا علي بل هو إدراك صادق لمن هو أنا. إن كان هناك أي ارتفاع أو سمو في حياتي فذلك لأن الرب حاضر و رفعني من المزبلة. تحياتي لك أخي. (f) المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - إبراهيم - 01-14-2005 اقتباس:من الصعب علي التصديق بأن الإله الباذل الذي يبذل كل شيء و لا يدخر شيء لنفسه، بعد أن يكون فعل كل هذا، يلتفت إلينا ثم يقول بنبرة معاتبة: "وانت ماذا ياترى تركت من اجلي". أخي السرياني: في الحقيقة، يصعب علي تصديق أن المسيح يطلب من أتباعه أن يعملوا عملا صالحا واحدا كبرهان على اتباعهم له :o في اعتقادي، مطلب المسيح بسيط: مبادلة حبه بحب مثله. المسيح جاء لأنه يحب البشر و عبر عن هذا الحب بأقصى درجة حتى الصليب و لم يكن يفكر في ما يجب فعله أو ما لا يجب بل هو أحب و كفى. و يريد منا أن نفعل مثله فقط. أن نحب. و حبنا هذه المرة لا يكون مننا بل بما أفاض الله فينا من حب و عندئذ تكون محبتنا حادثة بفضل نعمته لا بمجهودنا الشخصي. لو أن كل مسيحي عرف أن الرب لا يريد منه أكثر من أن يحب لكان حال المسيحية أفضل بكثير مما هي عليه لأنها عندئذ سيكون لسان حالها هو التعبير الصادق عن حال الوجود في الله. و من الحب الصادق الصادر عنا يمكن أن تتوقع كل أنواع البذل مثل إنكار الذات و الحياة الإلهية. بالمناسبة، أنا لا أعتقد أن المسيح جاء ليدعونا لترك العالم بدليل أن الإنجيل نفسه يقول إن الرب قد أعطانا و وهب لنا كل شيء في هذه الدنيا بغنى للتمتع به ( راجع رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس الفصل السادس و الآية 19 ). يمكن أن يعيش الإنسان حياته اليومية بغنى و ملء و بهجة و سرور و في نفس الوقت هو مسيحي(ية) من الدرجة الأولى. و طاب يومك صديقي. المسيح معك. (f) المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - اسحق - 01-14-2005 يمكن التوفيق بين الرأيين فالمسيح يطلب الحب والحب يؤدى الى الاعمال الصالحه0 المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - السرياني - 01-15-2005 العزيز ابراهيم تقول: "في اعتقادي، مطلب المسيح بسيط: مبادلة حبه بحب مثله. المسيح جاء لأنه يحب البشر و عبر عن هذا الحب بأقصى درجة حتى الصليب و لم يكن يفكر في ما يجب فعله أو ما لا يجب بل هو أحب و كفى. و يريد منا أن نفعل مثله فقط. أن نحب..." اقول : لااعتراض على قولك البتة ...انا اوافقك في كل ماتقول ، ولكن كيف اعرف اني احبه حب صادق لارياء فيه ؟ قال له المجد " الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني . والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي " يوحنا 14 يسوع احبنا المحبة العملية التي دفعته الى الصليب ... ومحبتي المكتسبة منه لها ذات الطبيعة وهي المحبة الباذلة والمضحية ... انا ابذل واضحي لاجل يسوع ليس لكي انال رضاه بل لانه احبني " نحن نحبه لانه اهو احبنا اولا "... تقول : و حبنا هذه المرة لا يكون مننا بل بما أفاض الله فينا من حب و عندئذ تكون محبتنا حادثة بفضل نعمته لا بمجهودنا الشخصي. اقول : اشكرك اذ تذكرنا بهذا الحق الكتابي الراسخ ...فحبنا له ينبع من حبه لنا ..."لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا "رومية 5 تقول : "بالمناسبة، أنا لا أعتقد أن المسيح جاء ليدعونا لترك العالم بدليل أن الإنجيل نفسه يقول إن الرب قد أعطانا و وهب لنا كل شيء في هذه الدنيا بغنى للتمتع به ( راجع رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس الفصل السادس و الآية 19 )" اقول : وهل قلت انا ان الترك يعني التخلي عن البركات والنعم والعطايا والغنى ؟ لا ابدا ! ترك العالميات اعمق من ذلك بكثير وقد يتسنى لنا في فرصة اخرى التأمل في هذا الموضوع من وجهة النظر الكتابية وفي ماعتبره الرسول خسارة في سبيل معرفة المسيح يسوع ... تقول : "يمكن أن يعيش الإنسان حياته اليومية بغنى و ملء و بهجة و سرور و في نفس الوقت هو مسيحي(ية) من الدرجة الأولى." اقول : محق في كلامك ...واضيف ،ان لم يعش المسيحي حياته بسرور وبهجة وان لم يتمتع شاكرا في هبات الله له فأن حياته الروحية ليست على مايرام ... هل لازلت تذكر الترنيمة القائلة " بركات الرب عدد شاكرا واعترف بالجود حتى في العناء ... كل صبح ومساء شاكرا جوده السامي بحمد وثناء...؟ تحياتي لك المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - السرياني - 01-15-2005 اقتباس: اسحق كتب/كتبت اصبت ياعزيزي ان حب المسيح لنا حب لايعبر عنه بكلام، وحبنا له هو بالتالي حب مثمر ومتميز، وثماره توصف بـ " اعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها " ... تحياتي المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - إبراهيم - 01-15-2005 نعم عزيزي السرياني أشكرك على ردك الرائع و بالمناسبة ترنيمة "بركات الرب عدد شاكرا" من ترانيمي المفضلة و أذكر أيام كنا نرنمها بكنيسة المحطة الإنجيلية في عمان و بعزف الفلوت لصاحبي الإنكليزي كريس و كنا ننتقل من الترنيم بالعربية للإنكليزية و العكس في عذوبة تشعرك بأن تسبيح الرب يتم بالقلب و الألفاظ تتبعه. شكرا جدا. (f) المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - إبراهيم - 01-15-2005 اقتباس: قطقط كتب الأستاذ قطقط: أوافقك تماما على ما قلته. و الصليب لا يكون بمفرده و إنما عندما نتحدث عنه يجب أن نربطه على الفور بالقيامة و الصعود بل و العنصرة فيكون لدينا مسيح كامل و لا نقف على مرحلة واحدة و نختزل الإيمان كله فيها فقط. صليب المسيح شيء أساسي طبعا و أذكر قصة الأسقف حسن دهقاني الإيراني لما سجلها تحت عنوان "الضائع يجد طريقة للصليب" و هي من القصص المؤثرة. بالنسبة لي كان الصليب مؤثر جدا عندما رأيت أنه ليس مجرد حدث تاريخي و محوري في المسيحية و لكن عملي أيضا حيث بكيت لما تذكرت آلام المؤمنين المسيحيين و هم يحملون الصليب في مواجهة اضطهاد مرير متمثلين بمن سبق و تألم لأجلهم بسرور و طاعة، الرب يسوع المسيح. الصليب فعلا نراه في كنيسة المسيح في جهادها ضد الشر جهادا روحيا جميلا. شكرا على مشاركتك بخصوص عمل الرب في الأخت السورية و في قصة ضياء. هم يأتون من المشارق و المغارب و يتكئون في حضن المسيح و هذا عهد جديد لم نكن نحلم بمثله و المجد لربنا. :h: المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - إبراهيم - 01-15-2005 الأستاذ أبانوب: تحياتي لك، لو كنت تظن أن أي من هذه الأيقونات التي تضعها تحمل مثقال ذرة من الصدق التاريخي أو أنها صورة فوتوغرافية للمسيح فهذ هو الخطأ بعينه. ما أعترض عليه ليس الصليب أو أي شيء مرتبط بالمسيح و لكن أعترض على التصوير المزري للمسيح بشكل يشوه حقيقته و كأنه رجل مقهور مغلوب على أمره و له معاناة هذا قدرها و يجب أن "نرد الجميل على تعبه معنا". هذا مرفوض من وجهة نظري. أيقونات الكآبة تشوه المسيح و تشوه المسيحية لأنها تعمد على تصوير المسيحية و كأنها دين الكآبة و السوداوية في كل شيء و هذا غير صحيح إن كنت فعلا تؤمن - مثلما أنا أؤمن- بأن الإنجيل هو بشرى الله السارة. أوافق القائلين بأن الناس مصنوعة على صور آلهتهم وأيضا القائلين: قل لي من إلهك، أقول لك من أنت! و بناء عليه فلأن هناك ناس تغلب عليهم السوداوية في نظرتهم للمسيحية تجد الطابع الجنائزي طاغ عليهم في عظاتهم و نظرتهم للحياة و في تراتيلهم الكئيبة و كأنه لا أمل في الدنيا و كأن المسيح لم يقم من الأموات و الحياة وقفت عند الصلب، و حاشا لله! هؤلاء الناس لا يفكرون و لو للحظة في المسيح الذي يذهب للعرس و يفرح مع الفرحين و يهيص و يتبسط بكامل إنسانيته. هؤلاء الناس يا أستاذ أبانوب جعلوا المسيح في قمقم الألوهية و كأنه لا يشعر بالبشر و لا شأن له بالإنسانية و كأننا نقول إنه إنسان كامل من باب المجاملة و لكن في الحقيقة نجعله إله بشكل يجعلنا غير قادرين على القبول بأنه "يحس بنا فعلا"! أين المسيح الإنسان عند هؤلاء الناس؟! إنه لا وجود له! دائما يرونه و كأنه كائن أسطوري يقول للشيء كن فيكون و يغفلون إنسانيته الكاملة الكفيلة بإحياء معاني الإنسانية الصادقة فينا فنعود للصورة الأصلية و نحن متحدين بالله فنصر فعلا مشرقين بأبهى المعاني الإنسانية. المسيح الإنسان جميل و يجعلنا صادقين مع أنفسنا يا أستاذ أبانوب حيث نعرف أن هذا الإله القادر هو أيضا إنسان يشعر و يفرح و نقدر أن نذكر مشاعره الإنسانية بكاملها دون خوف أو رهبة. لهذا يا عزيزي هناك مسيح صنعه بعض المسيحيين على صورتهم بدل من أن يحدث العكس و يكونوا هم مصنوعون على صورته. هذا المسيح أرفض. تقول إني أتمسخر مع ... على سفر نشيد الأنشاد. و ردي ببساطة هو أنك لست متعود على الحرية في المناقشة و تريد أن تحيط النصوص بهالة من التقديس و بالتالي ستظل حتما مجهولة مادام تقترب منها برهبة. أنا رجل حر مع إلهي و مع مسيحي و مع كل من يعرفني. لا شيء يرهبني، و لا حتى الله لأن الأصدقاء لا يرهبوني. و المسيح قال لنا من الآن فصاعدا أدعوكم أصدقاء. المسيح هو من كسر حاجز الرعب عندي و لم يعد عندي ذاك الشعور المقيت بالترهيب و الترغيب. للأسف هو موجود في كثير من الطوائف المسيحية. لم يوجد كتاب أحترمه حتى الآن لدراسة سفر نشيد الأنشاد سوى كتاب واحد بالعربية و بعض الكتب العلمية بالإنكليزية. يمكنك تحميل هذا الكتاب لو شئت و قراءته من هذه الوصلة: http://www.islameyat.com/arabic/derasat/de...id_alanshad.htm بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية و غيرها، مرة ثانية لا أتمسخر و لكن أدعو القاريء فقط لـ "التفكير" و قراءة الواقع بذهن حر يدعو للإصلاح و النهضة لا الجمود و الثبات محلك سر. كلنا بحاجة للنهضة بصرف النظر عن طوائفنا. بالنسبة لما أسميته بالمسخرة على قديسي الكنيسة فإني في الحقيقة لم أعمد بالمرة إلى المسخرة و لكن أريد الحصول على feedback أريد أن أعرف تجاوبات مع نظرات مختلفة و إمكانية القراءة النقدية العلمية لنصوص رهبانية قديمة. الكنيسة القبطية بمصر متخلفة جدا في هذا الأمر تحت قيادة البابا شنودة و لكن الكنيسة الأرثوذكسية عالميا فاقت و يكفي قراءة كتابات الأسقف الأرثوذكسي الرائع Bishop Hilarion Alfeyev فتجد الفرق بين التعامل العلمي مع النصوص و بين من يريد أكل الطعام بما عليه من غبار و اعتاد حياة الكسل. و أختصر...بالنسبة لقولي سيدنا محمد فهذا أدب تعلمته من رجل قبطي أرثوذكسي عجوز أعرفه من أيام ما كنت مسلم...و لأنه تكلم بهذا الأدب دخل إلى قلبي و ما هي إلا أيام و كان هو السبب بأدبه في دخولي للمسيحية و يكفيني فخرا أن رجل قبطي رائع كهذا ترك بصمة جميلة في حياتي. مستعد أن أدفع عمري كله وأذهب لألقاه الآن وأقبل يديه....لكن...too late. أيضا عندك إبراهيم في سفر التكوين راح و سجد للوثنين مع أنه لم يكن تحت أي اضطرار لأن "يصير كعبد للعبد" بحسب قول القديس بولس. و دمت للود. و يستكمل. (f) المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله - عبد الرحمن ويصا - 02-05-2005 . أيضا عندك إبراهيم في سفر التكوين راح و سجد للوثنين مع أنه لم يكن تحت أي اضطرار لأن "يصير كعبد للعبد" بحسب قول القديس بولس. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [SIZE=5]والم يعلمك الاب الكاهن ايضا ان تقول سيدنا ابراهيم مثلما علمك كلمة سيدنا محمد ودمت بصحة وعافية حبيبى ابراهيم اخيك عبد الرحمن ويصا |