![]() |
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية (/showthread.php?tid=32944) |
رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - نزار عثمان - 12-26-2004 الاستاذ المحترم ابراهيم (f) اقتباس:و لا أخفيك أني متعجب بعض الشيء من أن هذه هي نظرتك. هل فعلا ترين الإثنين على نفس المستوى؟ هل ترين محمد بن عبد الله و يده الملطخة بدماء الأبرياء مثل المسيح الذي لم يمس دم أي إنسان و لكن دمه هو الذي أُهرق؟ يعني اسمح لي .. فلا استطيع ان امر على هذه العبارة دون ان اتوقف امامها .. عزيزي ان شخصية كشخصية محمد بن عبدالله تستحق بواقعها كل احترام وتقدير للانجاز الذي حققه من خلال تلك الفترة البسيطة من السنين .. اما قولك "دم على يديه" او "امر بضرب الزوجة" فهي امور قد يسهل الرد عليها لانها من قبيل الاخذ بالسنن والقوانين الزمكانية السائدة في عصره .. اما بالنسبة لمقارنته بيسوع الذي تعتبره على الوهيته انساني الى ابعد حدود .. فبالله عليك هلا ما رأيت ما يقوله المندائيون الصابئة فيه .. انهم يعتبرونه من كهنتهم واحبارهم تمرد عليهم وخان يوحنا المعمدان وادعى النبوة والالوهية لنفسه -لا اقول بل هم يقولون -.. صديقي لست هنا بمعرض النقاش في هذا او ذاك .. فعلى الحادي (واسمح لي ان اقولها على الرغم من ان الالحاد عزيز) لا استطيع ان انظر الى شخص محمد بن عبدالله الا نظرة احترام .. كما هو الحال ايضا مع يسوع .. فكلاهما بنظري مصلح اجتماعي .. سعى لتطوير مجتمعه وفق الشروط الاجتماعية السائدة في عصره .. ومحاكمتهما وغيرهما وفق مقاييس خارج عن زمنهما فيه ظلم كبير لهما .. الحديث قد يطول .. ولست من هواة الكتابة بشكل كبير .. اكتفي بهذا .. واعود لاقول هي وجهة نظري لا اكثر .. شكرا رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - جارة الوادي - 12-26-2004 شكرا لـ Gramsci لقد اختصر علي الكثير. أنظر لمحمد وعيسى على أنهما رجال مصلحين أو ثوار أو فلاسفة أرادوا تغيير مجتمعاتهم، وكل منهما يحمل شخصيته التي تتناسب وبيئته ومجتمعه وظروفه. ورغم اختلاف الشخصيتين إى أن كلتا الشريعتن برأيي متشابهتان لا تفرقان عن بعضهما إلا ما أجبرهما على الاختلاف نتيجة الفاصل الزماني والمكاني بينهما، وإختلاف الِإنسان نفسه واختلاف معارفه وتطور قدراته بسبب هذا الفاصل. (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - دوريمي - 12-26-2004 اقتباس: Gramsci كتب اقتباس: جارة الوادي كتبت أجل، ولو جمعنا الكثير من آراء اللادينيين والملحدين، سنبقى نرى هذا الاحترام للأنبياء على أساس أنهم كانوا ثوريين ومصلحين ! الأنبياء، حسب الروايات التي وصلتنا عنهم، قد يكونوا أشخاصاً متميزين، ولكنهم بالتأكيد مريضين نفسياً ! فإنسان يقول أنه هبط عليه وحي وقال له يا ابني افعل كذا وكذا، واذهب إلى هذا وذاك، ثم طاراً معاً وقابلا الله وما إلى ذلك من القصص والحكايا الشعبية الميثولوجية المتخيلة الوفيرة، إنسان كهذا هو إنسان مريض نفسياً، وممكن معالجته في أيامنا هذه. يعني لو جاء محمد أو عيسى أو موسى في أيامنا، لكان مكانهما غالباً، في مشافي الأمراض النفسية، ولما وجد إسلام أو مسيحية أو يهودية كما نعرفهم. علماً أن هذه المشافي تحتوي على الكثير من مرضى الفصام والهلوسة الذين يظنون أنفسهم أنبياء، وأن المجتمع العاق لم يصدقهم، فوضعهم فيها للعلاج. ومن هؤلاء من يبقى خارج نطاق المشافي، فيصبح رسولاً جديداً، يتبعه الآلاف بل مئات الآلاف من الناس، كما حصل حديثاً مع الرائيلية، والتي يقول رسولها بأنه قابل صحون طائرة أخذته للقاء محمد وعيسى وغيرهم من الأنبياء. وهناك الكثير قديماً وحديثاً، من رواة قصص كهذه والذين يشكلون تنظيمات دينية قد تكبر أو تصغر أو تختفي. احترامنا للمؤمنين لا يجب أن يفرض علينا تقدير الإنبياء بأكثر مما يستحقون. فهم، كما يبدون من رواياتهم وروايات أتباعهم عنهم، بشر مريضون نفسياً ساعدتهم قدراتهم الشخصية وظروفهم الزمنية والمكانية المحيطة، بالإضافة إلى جهل الناس، في عمل أديان اتبعهم فيها غيرهم سواء بقوة الإقناع أو السيف أو الوراثة أو كل ما سبق. (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - السلام الروحي - 12-26-2004 اقتباس: ان شخصية كشخصية محمد بن عبدالله تستحق بواقعها كل احترام وتقدير للانجاز الذي حققه من خلال تلك الفترة البسيطة من السنين .. اما قولك "دم على يديه" او "امر بضرب الزوجة" فهي امور قد يسهل الرد عليها لانها من قبيل الاخذ بالسنن والقوانين الزمكانية السائدة في عصره .. اما بالنسبة لمقارنته بيسوع الذي تعتبره على الوهيته انساني الى ابعد حدود .. فبالله عليك هلا ما رأيت ما يقوله المندائيون الصابئة فيه .. انهم يعتبرونه من كهنتهم واحبارهم تمرد عليهم وخان يوحنا المعمدان وادعى النبوة والالوهية لنفسه أحببت أن أضيف إلى تلك المقارنة أن يسوع مكث ثلاث سنوات فقط بينما مكث محمد ثلاث عشرة سنة في مكة وعشر سنين في المدينة.. الآن لو رسمنا سيناريو آخر لحياتهم أن محمدا توفي قبل هجرته للمدينة وأن يسوع نجا من الصلب وتمكن من خصومه فماذا يمكن أن يكون السيناريو عندها؟ أدع الموضوع لكل شخص ينظر إليه كيفما يشاء.. تحياتي.. رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - نزار عثمان - 12-26-2004 الفاضل دوريمي (f) اقتباس:الأنبياء، حسب الروايات التي وصلتنا عنهم، قد يكونوا أشخاصاً متميزين، ولكنهم بالتأكيد مريضين نفسياً ! نعم يا استاذي العزيز .. انها وجهة نظر لها حيز كبير من الواقع .. لكن لا يمكن ان نلغي مستوى الالمعية والذكاء والقدرة القيادية التي نعموا بها .. الامر الذي قد يؤطر جزءا مما تفضلت به باعتبار كونه نوع من الخطاب الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المتلقي ومستواه .. ولا يهضم بالمقابل ما اشرت اليه من تلك الحالة النفسية التي عانى منها بعضهم .. وعٌبر عنها باكثر من موقف او مورد ... احترامي لك .. ولا انس من التحية والاحترام الفاضلة جارة الوادي (f) والفاضل السلام الروحي (f) تحياتي رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - جارة الوادي - 12-26-2004 شكرا دوريمي، هنا أنت سلطت الضوء على الأمور الخارقة والتي لا شاهد عيان عليها أو دليل ملموس، والموجودة في سيرتهم، والتي تدعونا للشك في حقيقة ادعاءاتهم حول الدين والله الخالق. لكن هل هم مجانين حقا أو مرضى نفسيين، ربما كانوا أذكياء، فعرفوا مواطن الضعف عند الناس تلك الأزمان وعرفوا كيف يدخلون لهم، ليصنعوا عندهم ذلك الإبهار الخارق الذي يؤكد لهم صدق دعاويهم، مستغلين الجهل وانتشار التصديق والايمان بالقوى الخارقة والأرواح والعالم الآخر..الخ (f) السلام الروحي شكرا أيضا، ملاحظة ذكية جدا. فكما نعرف أن محمدا قبل هجرته للمدينة وقبل أن تقوى شوكته، كان يستخدم السرية في دعوته، وعدم المواجهة، ويستقطب العبيد والمستضعفين غالبا، ويمكن ملاحظة الاختلاف في الخطاب القرآني قبل الهجرة وبعدها. (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - السلام الروحي - 12-26-2004 اقتباس: Gramsci كتب/كتبت أوافقك يا عزيزي (f) وأضيف.. عندما ننظر لنبوة والأنبياء علينا أن ننظر إليها في سياق فكرة النبوة نفسها التي تميزت بهاهذه المنطقة من العالم.. وبناء عليه هناك عوامل وظروف أدت إلى خروج هذه الفكرة في هذه المجتمعات وآمنت تلك المجتمعات بهذه الفكرة وأن هناك اتصالا بين الخالق وخلقه وباتوا ينتظرون الشخص الذي يقع عليه الاختيار الإلهي ومن بين ملايين الناس الذين يولدون على مر التاريخ كان كل شخص يفكر أن يكون هو ذلك الشخص المنتظر وبتغلغل الفكرة في الشعور واللاشعور الجمعي والفردي سهل العملية وأوحى لأناس أنهم مؤهلون لتلك النبوة وهذا الاختيار بحيث اصبحوا يعيشون في وضع تخيلي أن الخالق يتصل بهم ويملي عليهم تعاليمه وآياته وبالطبع أولئك الأشخاص لم يكونوا عاديين بل يحملون سمات تؤهلهم أن يقدموا تصورات معينه للحياة والكون والإنسان تخلب ألباب اتباعهم.. وباختصار حتى يظهر نبي ما فهناك عوامل مهمة مثل وجود الفكرة في الشعور الجمعي لأمه معينة وإيمانهم بها وظهور الشخص المناسب في القوت المناسب.. تحياتي للجميع(f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - جارة الوادي - 12-26-2004 شكرا على التحية عزيزي Gramsci (f) رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - السلام الروحي - 12-26-2004 اقتباس:الأنبياء، حسب الروايات التي وصلتنا عنهم، قد يكونوا أشخاصاً متميزين، ولكنهم بالتأكيد مريضين نفسياً ! لا يمكن أن تقبل فكرة أنهم مريضون نفسيا إلا على اعتبار أن أتباعهم كذلك مريضيون نفسيا! رويدا.. رويدا، إنهم ينسلخون من الدين إلى اللا دينية - Logikal - 12-26-2004 الطبيعة قدمت لنا اليوم عشرة آلاف دليل على عدم وجود إله، أو أن الإله موجود لكنه إله حقير لا يكترث بالبشر. عشرة آلاف شخص ضحايا زلزال اليوم حتى الان. |